أبومعاذ
20-10-2009, 09:01 PM
الشنقيطى: لا يجوز للمسلم الاستعانة بالسحرة لفك السحر
أكد الشيخ محمد بن محمد الشنقيطى أنه لا يجوز للمسلم الاستعانة بالسحرة لفك السحر، موضحا أن السحرة لا يفكون السحر إلا بالتقرب إلى أعوانهم من الشياطين، داعيا المسلم الذي أصابه أذى السحر بالصبر على البلاء مع الإكثار من الدعاء ، موضحا أن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى تبطل عمل المفسدين وتكشف بلاء المبتلين، مستدلا بقصة أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، وتوجهه إلى أرحم الراحمين لكشف الضر عنه ودفع وساوس الشيطان التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه.
وقال الشنقيطى في معرض رده على سؤال حول كيفية إبطال السحر في محاضرة صوتية بثه له موقع طريق الإسلام إن الله سبحانه وتعالى بيده مقاليد كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه مستحثا المسلم على مداومة التضرع والإنابة إلى الله .
وقال الشيخ إن من أهم الوسائل التي يُتقى بها خطر السحر قبل وقوعه هو التحصن بالأذكار الشرعية، والأدعية والتعوذات المأثورة، ومن ذلك :
1- قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، وقراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه وتعالى : ( اللَّه لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
3- قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) خلف كل صلاة مكتوبة ، وقراءة السور الثلاث (ثلاث مرات ) : في أول النهار بعد صلاة الفجر ، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب.
4- قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل، وهما قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح** وصح عنه أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه** والمعنى والله أعلم : كفتاه من كل سوء.
5- الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، في الليل والنهار ، وعند نزول أي منزل في البناء ، أو الصحراء ، أو الجو ، أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك .
6- قول المسلم في أول النهار وأول الليل ( ثلاث مرات ) : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث أن ذلك يكون سببا للسلامة من كل سوء .فهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الوسائل في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان ، وثقة بالله واعتمادا عليه ، وانشراح صدر لما دلت عليه .
و يرى الشنقيطى أن المواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء هي أيضا من أعظم الأسلحة لدفع السحر بعد وقوعه ، مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضّر ، ويزيل البأس ، فضلا عن الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض و السحر وغيره ، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي أصحابه قائلا : ( اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) ، متطرقا إلى الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله : ( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) مكررا ذلك ( ثلاث مرات ) .
منقول
المصدر
http://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=2254
أخوكم ومحبكم في الله أبومعاذ
أكد الشيخ محمد بن محمد الشنقيطى أنه لا يجوز للمسلم الاستعانة بالسحرة لفك السحر، موضحا أن السحرة لا يفكون السحر إلا بالتقرب إلى أعوانهم من الشياطين، داعيا المسلم الذي أصابه أذى السحر بالصبر على البلاء مع الإكثار من الدعاء ، موضحا أن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى تبطل عمل المفسدين وتكشف بلاء المبتلين، مستدلا بقصة أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، وتوجهه إلى أرحم الراحمين لكشف الضر عنه ودفع وساوس الشيطان التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه.
وقال الشنقيطى في معرض رده على سؤال حول كيفية إبطال السحر في محاضرة صوتية بثه له موقع طريق الإسلام إن الله سبحانه وتعالى بيده مقاليد كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه مستحثا المسلم على مداومة التضرع والإنابة إلى الله .
وقال الشيخ إن من أهم الوسائل التي يُتقى بها خطر السحر قبل وقوعه هو التحصن بالأذكار الشرعية، والأدعية والتعوذات المأثورة، ومن ذلك :
1- قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، وقراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه وتعالى : ( اللَّه لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
3- قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) خلف كل صلاة مكتوبة ، وقراءة السور الثلاث (ثلاث مرات ) : في أول النهار بعد صلاة الفجر ، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب.
4- قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل، وهما قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح** وصح عنه أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه** والمعنى والله أعلم : كفتاه من كل سوء.
5- الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، في الليل والنهار ، وعند نزول أي منزل في البناء ، أو الصحراء ، أو الجو ، أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك .
6- قول المسلم في أول النهار وأول الليل ( ثلاث مرات ) : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث أن ذلك يكون سببا للسلامة من كل سوء .فهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الوسائل في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان ، وثقة بالله واعتمادا عليه ، وانشراح صدر لما دلت عليه .
و يرى الشنقيطى أن المواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء هي أيضا من أعظم الأسلحة لدفع السحر بعد وقوعه ، مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضّر ، ويزيل البأس ، فضلا عن الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض و السحر وغيره ، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي أصحابه قائلا : ( اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) ، متطرقا إلى الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله : ( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) مكررا ذلك ( ثلاث مرات ) .
منقول
المصدر
http://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=2254
أخوكم ومحبكم في الله أبومعاذ