عندما يتبختر الإنتقام في ثياب العقاب

[زهراء و الأمل]

كنت أترقب بحذر .. و انتظر ذلك اليوم بشغف ..
إنه أول يوم أبدأ فيه العمل
الحذر كان لأنني كنت عندها أصغر معلمة تطلبها للعمل تلك المدرسة ..
ففارق السن بيني و بي زميلاتي المعلمات كان شاسعا ..
أما الشغف فكان ممزوجا بفرحة تمنيت أن لا أرفل فيها وحدي ..
بل يشاركنني طالباتي اللواتي لم أعرف عنهن حتى أسماءهن ..
دخلت مكتب المديرة لأستلم بعض الكتب و الملفات المرفقة ..
فقالت لي مبتسمة :
أول شيء سأسلمك ما هو أهم من كل ذلك .. إنه مفتاح الفصل
ثم غابت عني برهة فتركت الفسحة لتورارد الأفكار سريعة متسلسلة
قلت : فصولا تغلق بالمفاتيح هذا لعمري شيء عجيب لم أسمع به من قبل
يا إلهي .. المدرسة غير آمنة إذا..
أمن اللصوص ..؟ أم من العابثين ..؟أمن دخلاء لا يؤمن جانبهم ..؟
ألهذا لكل فصل مفتاح ؟!! لا لايمكن
و هل الطالبات يجبرن على التعلم و الدراسة ..
فتغلق عليهن الفصول خوفا من أن تسول لإحداهن نفسها فتفر فرار المرء من الأسد
لا غير معقول ..أهي أقسات تعليم و دراسة ؟ أم محاكم تغذيب و تفتيش ؟
حيرني لغز المفتاح ..
العمل هناك كان تطوعا ..فهل أعود أدراجي و أعتذر عن قبوله ؟
أم أجرب حظي ..؟و أكتشف سر ذلك بشجاعة ؟
تساؤلات مرت كومض البرق خطفت تفكيري معها لبرهة ..
فقطع كل ذلك عودة المديرة حاملة معها المفتاح الذهبي ..
هناك كانت دهشتي أشد من سابقتها ..
إنه عصا فظا غليظ القلب ..على ملامحه القسوة ..و كأنه شهد ملاحم كثيرة ..
قلت أهذا المفتاح ؟
قالت : نعم أنت لا تعرفين حال أهل هذه البلاد ...
زيادة على أنه لا يستقيم للمعلم التعليم إلا بهذا العصا ..
و لذلك نصيحتي أن لا تدخلي الفصل بدونه..
و احذري أن تتركيه لوحده ..فيتعرض لهجمة شرسة منكرة من مجهول..
أخذت العصا و قد اكتسحت صفحة وجهي ابتسامة عريضة لم أستطع إخفاءها..
لا تسألو عما فعلته بالعصا ..و لكن اسألوا عن الهذف من هذه المقدمة..
لي عودة قريبة بإذن الله

[إسلامية]

ننتظر ... بإذن الله

[زهراء و الأمل]

إجتمعت و مجموعة من الأخوات من جنسيات مختلفة ذات مرة ..
و كان الحديث يدور حول العقاب قديما و حديثا في المؤسسات التعليمية و المدارس التربوية ..
كثيرات منهن تحدثن عن طرق و و سائل مختلفة و متنوعة ..
منها المخيف المرعب.. و منها الضريف أوالمضحك ..و منها العشوائي و منها الجنوني ..
و منها الهادف لأبعد من كونه مجرد عقاب ..
و لكن أذهلني و ألجم لساني أن سمعت عن تلك الطريقة و ذاك الأسلوب الفريد الذي ذكرته لنا إحدى الأخوات ..
العجيب أن لم تكن وحدها من شهدت أحداثه ..و مازالت تذكر جيدا حتى ضحاياه ..
الأسلوب المتبع لم يكن في مدرسة واحدة بل في عدة مدارس ..
حيث كانوا يعاقبون أطفال سنوات الإبتدائية خاصة بذلك ..
أي من سن السادسة إلى التاسعة أو ما يزيد بعام ..
طريقة غريبة عجيبة ..
لا أشك في أن لها خلفيات و أساسيات و جذورا تاريخية أيضا سأذكرها لاحقا ..
و بما أن موضوع العقاب من المواضيع العميقة الحساسة و المتشعبة..
و التي يجب الحديث عنها من جوانب عدة بإلمام و توسع فإننا سنؤجل التعمق لحينه ..
و لعلنا نفتحح له صفحة خاصة تليق بمقامه..
أما صفحتنا هذه فإننا سنخصصها بمساعدة مشاركينا الكرام من الإخوة و الأخوات
لذكر أساليب العقاب المختلفة و طرقه المتبعه و و ضعها إن أمكن و لو سريعا في الميزان
و إن كنت سأتابع الموضوع فإنني أنتظر ما يجود به كرمكم علينا من مشاركات
السؤال المطروح
ماذا تعرف عن طرق العقاب التي تمارس من قبل المعلمين و المربين في المدارس؟
هل أنت راض عن تلك الطرق فتراها أساليب تربية و طرق تأديب ؟
هل مازالت تمارس أم تغيرت أم تطورت أم زالت و اختفت و لم يبق غير ذكراها ؟؟؟
ننتظر مشاركاتكم النافعة

[إسلامية]

موضوع حساس جداً أختي الكريمة ...

وبإذن الله لي عودة وخصوصا أن الأمر متعلق بعملي الأكاديمي والإداري ...

وفقكِ الله ورعاكِ

[زهراء و الأمل]

حياك الله أخيتي الكريمة إسلامية
و أهلا بك و بعودتك الميمونة
لك الشكر موصول على تشريفك و مشاركتك
ننتظر ما تجودين به علينا من مشاركات فيه الخير و النفع

[زهراء و الأمل]

ماهو العقاب باختصار شديد
نعرف العقاب على أنه أي إجراء يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث السلوك
أشهر أساليبه
لعل أول ما يتباذر في ذهن القارئ الكريم عند الحديث عن موضوع العقاب
هو الإيذاء الجسدي و النفسي
الجسدي بالضرب بأشكال مختلفة و بوسائل متنوعة
و النفسي بالتأنيب و التوبيخ و الإنتقاد و قد يصل إلى الشتم
و حقيقة ذلك ترجع إلى أن هذا النوع من العقاب هو الشائع و الغالب و الطاغي على باقي الأنواع خاصة في مجتمعاتنا
الإيذاء الجسدي
العصا لمن عصى
قديما كان يعاقب الطفل بما يسمى بالفلقة حيث يضرب بعصا على بطن قدميه عقابا له
لا عجب أنه يربط أو يمسك جيدا من قبل زملائه حتى لا يتمكن من المراوغة أو الفرار..
و لعله كان يعتقد أن ضرب بطن القدم هو أسلم مكانا و أفضله ..
ثم الضرب بالعصا في أماكن مختلفة من الجسد ..
الرجلين الرأس اليدين ظاهرا و باطنا ..
تجميع أصابع اليد مع بعض و ضربها ..
و قد يضرب جسد الطفل في كل الإتجاهات ..
و على الطفل أن يتعلم سد الضربات حفاظا على الأماكن الحساسة من الإصابة كالعين و الأذن ..
و كم من طفل شج رأسه و كم منهم من أصبح كالتضاريس من كثرة الإنتفاخات ..
و كم من الأطفال من أغمي عليه فهلع المسؤول لصب الماء عليه و إخفاء جرمه..
و هناك من أصيب بنزيف الأنف أو الأذن أو سبب له الضرب جرحا و منهم من تعرض للكسر..
أما إن كسر العصا على الطفل فقد يضاعف عقابه
لم يكن العصا سيد الملاحم وحده ..
بل كانت هناك وسائل أخرى قد يكون أمامها العصا أكثر رحمة و شفقة

[أم مريم.]

اختى الكريمه زهره بارك الله بكم على هذا الطرح

موضوع العقاب فى المدارس له سلبيات وايجابيات

الايجابيه فهى بتتأديب الطلبه الذين ليس لهم الا هى اى العصا


والسلبيات انها قد توذى بشكل كبير فى النفس والبدن اذا استعملت بصوره خاطئه


فلدينا هنا فى مصر كل انواع الضرب ..... الى ان وصلو لقانون يمنع الضرب فى المدارس

لموت تلميذ تحت يد مدرسه لانه عاقبه ليس بالعصا انما بالرجل!!!

والثانى موت طالبه من شده خوفها من ضرب المدرس!!!

واذا تم ضرب تلميذ فى المدرسه فانه يعاقب بشده

هذا جميل ولكن.....بعض الطلبه كما اشرت سابقا لا يتعلمون الا بهذه اللغه....لغه الضرب وخاصه البنين.....

دمتى فى حفظ الله ورعايته

[عطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة الموضوع كبير يحتاج إلى تمحيص دقيق من قِبَل كل من له علاقة

وسائل العقاب المتبعة في المدارس ليس له إيجابيات وإن لاحظ المدَرس أن هناك تغيير في

سلوكيات الطالب.....

لأن هذا التغيُر الذي طرأ جلب وراءه كثير من السلبيات الغير مرغوبة

لذلك لاأرى أية إيجابيات للعقاب

هناك الكثير من الوسائل التي تُستعمل للعقاب....وكلها لافائدة ترجى منها

فلها تأثير سلبي على نفسية الطالب.....فيصبح إما شريراً أو إنطوئياً أويترك المدرسة دون رجعة.....

وهناك نماذج في واقعنا للأسف تُمثِل هذه النفسيات المريضة بسبب العقاب

ووسائل العقاب لاتنفع أبداً أبداً أبداً وخاصة مع الأجيال الحاضرة لا في البيت ولافي المدرسة

وأيضاً لها سلبيات في علاقة المدَرس مع أولياء الأمور وخاصة في القرى

ودائماً وكثيراً ما ينصح الأخصائيين الإجتماعيين هذه النقطة

وكثير من الندوات التي تفصِل في الموضوع.... ولكن!!!!!

لا حياة لمن تنادي

وفقكِ الله أخيتي وبارك الله فيكِ على مواضيعك القيِمة والهادفة

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

[عبق الريحان]

ماشاء الله ياغاليه ابداع غير متناهي ..وقلم متدفق وهادف

لاحرمنا منك

وكلي شوق للمتابعه

تابعي رعاك الله

وننتظر الافاده في موضوعك الرائع

[زهراء و الأمل]

جزاكن الله خيرا جدتن بالنفيس
لكن جزيل الشكر موصول لمشاركاتكن النافعة
لي عودة قريبة للموضوع إن يسر الله لنا العودة

[إسلامية]

السؤال المطروح

ماذا تعرف عن طرق العقاب التي تمارس من قبل المعلمين و المربين في المدارس؟

حالياً في بلدي ... لا يوجد ضرب أبداً ، ولا يتجرأ أحد أن يرفع يدهُ على أحد .. يعاقب الطالب بالوقوف ، حرمان من الاستراحة مثلاً ، نسخ الدرس لمرات عديدة ، طرد من الحصة وتحويله للإدارة ... وهكذا

أما سابقاً فسمعتُ ممن يكبرني سناً أنه كان هناك ضرب لليد بحافة المسطرة ، وصفع للوجه ، وطرد من الفصل ، والوقوف على رجل واحده مع رفع اليدين ، أو مشاهدة الحائط ... وغيرها

وكانت هناك حوادث من جراء هذا العنف ... لذلك وجد قانون صارم لعلاج هذهِ المشكلة

هل أنت راض عن تلك الطرق فتراها أساليب تربية و طرق تأديب ؟

لا أبداً ... لا نرضى بهذا ، وليست هذهِ الأساليب نافعة في التربية ، وكيف نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا أو لأبنائنا ..

موقف لإحدى المدرسات هداهن الله ... بدأت تحكي قصتها وتهدد وتتوعد بمدرسة ابنتها التي تلفظت عليها بما لا ينبغي ...

فقلتٌ لها : الدنيا سلف ودين ،وكما تدين تدان ، واللي أصاب ابنتك ما هو إلا من أسلوبك وتلفظك على الطالبات بألفاظ غير مناسبة ... فإن كنتِ لا ترضين على ابنتك أن تسمع هذهِ الألفاظ وتجرحها ، فكذلك الناس أيضاً لا يحبون ذلك لبناتهم ... سكتت ولم تتكلم بعدها


هل مازالت تمارس أم تغيرت أم تطورت أم زالت و اختفت و لم يبق غير ذكراها ؟؟؟

يوماً ما رأت مديرة مدرسة إحدى المدرسات تحمل عصا أو بالأصح مسطرة كبيرة ... فنادتها من بعيد منبهه لها : ماذا تفعلين بالعصا ؟

فردت قائلة : ( أَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى)


الحمد لله لم يبقى إلا ذكراها السيء ... ذكرى أخرجت البعض من الدراسة ... ذكرى زرعت في بعض النفوس عقداً لا زالت عالقة عندهم ، لم يستطيعوا التخلص منها ، ولم تنفك إلى هذهِ اللحظة ... ذكرى لن تجد لها صدى إلا دعوة عليهم لا لهم ...

[زهراء و الأمل]

جزاكم الله خيرا
أشكر كل الذين جادت علينا أقلامهم بالمشاركة النافعة فبهم تم إثراء الموضوع
لا حرمكم الله الأجر و الثواب
وددت لو رددت على كل رد تفضل به الكرام برد منفصل ..و لكن خوفا من الإطالة أكثر إمتنعت
أسلوب الضرب كعقاب و إن قل فمازال يمارس في الكثير من المؤسسات التعليمية و التربوية في أرجاء العالم
و قبل أن نذكر سلبياته أو إيجابياته نود الإشارة إلى مكان الضرب في الشريعة الغراء
الأطفال
الطفل تارك الصلاة الذي بلغ العشر سنوات من عمره إذا ترك الصلاة يعنف بالضرب
المرأة
الناشز عن زوجها تعنف بالضرب أيضا
يعني الضرب غير محرم شرعا بإطلاقه
و لكن متى و كيف و لمن و ممن يكون الضرب ؟
في حالة الطفل
ذكر التعليم و الممارسة و التعويد أولا من سبع سنوات لعند سن العاسرة(و لكم أن تعدوا بعد كم سنة رخص الضرب)
ثم السن الذي يضرب فيه سن يتقبل الطفل فيه هذا العقاب جسديا و نفسيا لأنه بين مرحلة الطفولة و البلوغ
ثم الأمر الذي إستدعى ذاك النوع من العقاب (إنه الصلاة عمااد الدين)
ثم من يقوم بالعقاب (المربي)و لكم أن تضعوا تحت الكلمة ثلاث خطوط
و مع كل هذا و ذاك فهناك قواعد شرعية عامة لا يجب إغفالها
منها : ذرء المفاسد مقدم على جلب المصالح
مثال بسيط: ( لو ظن المربي على حسب حالة الطفل أن بعد ضربه سيكره الصلاة و يتركها نهائيا ..)
فهنا ينتج عن الضرب مفسدة كبرى..
ما أفضى إلى محرم فهو محرم
مثال بسيط (إذا كان المربي من النوع الذي لا يتمالك نفسه فيثور أثناء الضرب و لا يستطيع تجنب الأماكن التي ينهى عن ضربها فيؤذي الطفل فيصبح الضرب محرم )
لانه أنتج هلاك الطفل و أذيته و هي محرمة شرعا باتفاق العلماء
و هذا المثال سقته لأن الكثير من المربين يبيحون الضرب و يستشهدون بالمثالين المذكورين عن الطفل و الناشز
لنا عودة للكتابة عن ضوابط الضرب و قياسها و منها نستطيع ان نضع العملية في الميزان

[إسلامية]

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ

متابعون بإذن الله

[زهراء و الأمل]

بارك الله فيك أختي
و أشكرك على حسن المتابعة

[زهراء و الأمل]

إذا كان المربي قد إختار العقاب الجسدي (الضرب ) لأنه رأى أنه الانفع و الأجدى
فإن لذلك النوع ضوابط من تعداها فقد ظلم و تعدى على ما ليس من حقه

أولا: أن لا يكون العقاب بالضرب أول وسيلة يستخدمها المربي بل تكون آخرها
و أن يسبق هذا العقاب التعليم و التذكير و التغافل و التنبيه و التحذير و الترغيب و الترهيب ..
حتى إذا استنفذت كل الوسائل جاء الضرب آخرها

ثانيا :أن يتأكد المربي من آثار الضرب و نتائجه الإيجابية لتغيير سلوك الطفل و إستقامته
أما إن لم يكن متأكدا و كان إحتمال جره لمفسدة أو نتائج سلبية فلا يستخدم في حق الطفل

ثالثا : مراعاة سن الطفل فلا يضرب الصغير و لا الكبير و لعل سن العاشرة أنسب سنا لذلك

رابعا : أن يتجنب المربي معاقبة الطفل و هو في حالة غضب أو توتر..
بل يتمالك نفسه و يعمل على تهدئتها و إلا تحول الضرب من عقاب إلى إنتقام لثوران النفس و غضبها..

خامسا : أن يكون الضرب على قدر الخطأ الذي صدر من الطفل فلا يعاقب بالضرب على خطأ تافه أو بسيط

سادسا : أن لا يعاقب الطفل أمام الآخرين أصدقاء أو إخوة أو زملاء ..
حتى لا يخلف ذلك آثار نفسية سيئة و و يلات مستقبلية وخيمة ..

سابعا : أن لا يشهر بالطفل قبل عقابه أو أثناء ذلك فيقول المربي للآخرين
إن ذاك الطفل فعل و فعل و لذلك فهو يستحق العقاب لأنه لم يتوقف و لمن يرتدع ...

ثامنا : أن لا يجمع عند عقاب الطفل بين الضرب و التوبيخ و التأنيب ..
أي لا يجمع بين العقاب الجسدي و العقاب النفسي كعقاب واحد..

تاسعا : أن يكون الضرب خفيفا ..
فلا يؤثر ولو على الجلد فيترك أثرا كالخدش أو الإحمرار ..

عاشرا: أن يتجنب الأماكن الحساسة كالوجه و الرأس و وجه الكفين و أماكن في الظهرأو البطن...
حادي عشر: أن يتوقف المربي عن ضرب الطفل إذا بكى أو هرب من شدة الخوف..
أو أقسم عليه أن يتركه أو أبدى الندم و قال أنه تاب و أقلع أو سيقلع عن الخطأ

ثاني عشر: أن لا يتخذ المربي الضرب كعادة مستمرة يلجأ لها حتى و إن أظهر حسن النتائج الأولية ..
فالطفل إذا تعود على الضرب يصبح لا يخافه و لا يؤثر عليه فسيتمرئ بعد ذلك

و السؤال الوجيه هل كل مربي يراعي نصف هذه الضوابط عند عقاب الأطفال
و الحقيقة كم من مربي كان أحق بالضرب من الطفل الذي يئن تحت وطأت عقابه

[عطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته

بارك الله فيكِ أخيتي زهرة

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه