المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعاني من الوسوسة وصد عن العبادة والذكر ، فأرجو التوجيه ؟؟؟


التونسي
29-10-2005, 11:33 AM
أنا شاب من تونس عمري 22 سنة أصلي و أحاول الالتزام بديني ما استطعت. منذ طفولتي نشأت على الدين حيث ولدت و عشت السنين الخمس الأولى من عمري بمدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم و طبعت تلك الأجواء في قلبي و الحمد لله. ثم عدت إلى تونس و درست فيها كنت دائما الأول دراسيا على مستوى المحافظة. ثم بدأت المشاكل منذ سن ال15 حيث ابتليت بالاستمناء وأنا مبتلا به إلى اليوم ثم بدأت معي وساوس شديدة جدا بأن الله غير موجود و العياذ بالله و رغم مقاومة هذه الأفكار استمر ذلك معي قرابةعام و نصف كنت حينها دائما أفتش في مواضيع الاعجاز العلمي دلائل وجود الله دون أن يطمئن قلبي و لم أخبر بذلك أحدا رغم العذاب الذي كنت أقاسيه و تراجعت دراستي بشكل كبير وخلال تلك الفترة أصبحت تلازمني أيضا أوجاع مختلفة في المفاصل و الرأس و انتابني إمساك شديد مزمن و كنت أمضي أكثر من ليلة لا أذوق فيها النوم كما أصبحت أشعر بكره شديد للناس وحتى والدتي أصبحت أكرهها و صرت أنفر من أصحابي و أميل إلى العزلة لكن في نفس الوقت أصبحت دائم الذكر والتلاوة محافظا على الصلوات في المسجد ملحا في الدعاء، كنت أشعر بأن الله قريب مني و بشيء من السكينة رغم البلاء. كانت تلازمني كوابيس متكررة كلاب سود و حيات تطاردني كذلك ضيق شديد و خفقان قلب أثناء الصلاة. و ذات يوم دعوت الله و بكيت ونمت فرأيت رجلا شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر يخرج من صدري حية و يقتلها فلما استيقظت سبحان الله تلاشت وساوس العقيدة! و لكن بقية الأعراض لم تتغير بل اشتدت و خاصة النفور من الناس. كذلك أصبحت أفتح الكراس و الكتاب فلا أقدر على فهم كلمة واحدة لا أدري لماذا. المهم نجحت في الثانوية و التحقت بالجامعة في العاصمة. هناك تزايد عندي الشعور بالضيق و النفور من الناس إلى أن بلغت الأمور أقصاها فانتابتني رغبة شديدة في اعتزال الناس أجمعين فمكثت شهرين متتاليين لا أكلم إنسيا إلا قول السلام عليكم و عليكم السلام.. و كنت خلال هذه الفترة أصلي الصلوات الخمس في المسجد و أواظب على أذكار الصباح و المساء قراءة جزء و حفظ صفحة من كتاب الله يوميا. فلما رأت أمي مني تلك العزلة استدعت شخصا معروف بتقواه و بالرقية الشرعية. سألني عما يقلقني فأجبته إجمالا فقرأ أدعية و تحصينات ثم أمرني أن أضع يدي مغلقتين على ركبتي ثم بدأ يردد"من كان يؤذي هذا الشخص في نفسه ودينه فليفتح يدي و أعاهد بأن لا أوذيك" فسبحان الله أحسست كأن سبابتي تريد أن تنفتح. بعد ذلك قرأ الرقية الشرعية كاملة في أذني اليمنى . ثم قال لي قد تكون تعاني من مس أو غيره لكنك أضعفته بالتلاوة و الصلاة. و أثناء تلك الرقية انتابت أمي نوبة شديدة من البكاء خاصة في آيات السحر وعاد الراقي فقرأ الرقية عليها فنطق على لسانها الجني و قال أنهما اثنان و أنه يريد أن يفرقها عن زوجها.. المهم بعد تلك الرقية ذهبت إلى أخصائي نفسي فأعطاني بعض الأدوية خففت عني بعض التوتر.. بعد ذلك تدهورت عبادتي و صرت أتهاون بالصلاة ولم أعد أواظب على الأذكار وورد التلاوة . ثم تبت إلى الله و رجعت إلى الصلاة و لكن لا أحس بأي طعم للطاعة في رمضان الفارط واظبت على قراءة سورة البقرة كاملة على الماء يوميا و شربه على الريق عند الافطار فبعد عشرين يوما تقريبا ظهرت على جسدي بقع حمراء شديدة خاصة في الساقين و القدمين و أجريت 9 فحوصات طبية لدى 3 أخصائيين لكنهم أكدوا أن السبب غير معروف و اضطرتني البقع التي تحولت إلى قروح إلى ملازمة الفراش أسبوعين . ما أحس به الآن هو انقباض شديد جدا في الصدر كأنما أصعد في السماء أحس كأن شيءا ما يحيط بقلبي أريد أن أحس بأن الله قريب مني فلا أستطيع أريد أن أشعر بالسكينة و طمأنينة النفس فلا أسطيع طالما حلمت بأن أعاشر الناس و بالألفة و الأنس بالآخرين لكن لا جدوى و أريد التخلص من آفة الاستمناء التي تلازمني منذ سبع سنين.. هل من حل جازاكم الله خيرا فأنا أحس بيأس شديد و أن حياتي لا طائل منها و أن السبل غلقت دوني.. أفيدوني أفادكم الله و فرجوا عن أخيكم كربة من كرب الدنيا أريد أن أحس بالله قريبا مني السلام عليكم.

أبو البراء
02-11-2005, 06:39 AM
الأخ الحبيب ( التونسي ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بخصوص حالتكم يا رعاكم الله فالدي يظهر لي بأنك تعاني من مرض روحي ، وغلبة الظن أنه اقتران شيطاني ، وقد يظهر أيضاً أن سبب ذلك والله أعلم تعرض الأسرة للسحر ، ولذلك أنصحكأخي الحبيب بمتابعة البرنامج العلاجي التالي مع الوالدة المصونة :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=757

أما بخصوص داء الوسوسة فأحيلكم يا رعاكم الله إلى النص المقتبس التالي :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أخي الكريم ( وائل ) حول موضوع الوسواس الذي يعاني منه الأخ الكريم ، أولاً أعتذر لك عن التأخير بسبب ظروف قاهرة ، أما بخصوص سؤالك فقد كتبت حول هذا الموضوع في كتابي ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام ) عن أسبابه وعلاجه وإليك بعض ما ذكرته في الكتاب :

ابتلي بعض المسلمين اليوم بهذا الداء العظيم وهو الوسوسة ، ويعزى انتشار ذلك بسبب البعد عن منهج الكتاب والسنة ، ونتيجة لذلك حصل التخبط والضياع ، وغالبا ما يكون ذلك بسبب تسلط الجن والشياطين وتعرضهم للإنس لابعادهم عن خالقهم سبحانه وتعالى ، وتكون الوسوسة على عدة أوجه :

1)- وسوسة خارجية : إن المعاناة التي يعاني منها المريض والتي تتعلق بهذا الجانب تؤثر تأثيرا كبيرا على سلوكه وتعامله مع نفسه ومع الآخرين ، فتراه غير منضبط في سلوكه وتصرفاته ، ويشعر دائما بالنقص في شخصيته وقدراته ، ولا بد لمن يعاني من هذا الداء وعلى هذا النحو أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى وأن يهتدي بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم لمعالجة ذلك الأمر الخطير ، وعادة ما يكون تأثير الوسوسة الخارجية على النحو التالي :

الوسوسة في العقيدة والدين :

* عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : وقد وجدتموه قالوا : نعم 0 قال : ذاك صريح الإيمان ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان - برقم 209 ) 0

* روي في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ذلك فليستعذ بالله ولينته ) 0

* عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله ، فيقول : فمن خلق الله ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل : آمنت بالله ورسوله ، فإن ذلك يذهب عنه ) ( أخرجـه الإمـام أحمد في مسنده ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 1542 ) 0

* عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس يتساءلون ، حتى يقال : هذا خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسوله ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان – برقم 134 ) 0

قال النووي : ( أما معاني الأحاديث وفقهها فقوله صلى الله عليه وسلم : ذلك صريح الإيمان ، ومحض الإيمان معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان ، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك 0 وقيل معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر فإنه من حيث شاء ولا يقتصر في حقه على الوسوسة بل يتلاعب به كيف أراد 0 فعلى هذا معنى الحديث : سبب الوسوسة محض الإيمان ، أو الوسوسة علامة محض الإيمان 0 وهذا القول اختيار القاضي عياض 0
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فمن وجد ذلك فليقل : آمنت بالله وفي الرواية الأخرى ( فليستعذ بالله ولينته ) فمعناه الإعراض عن هذا الخاطر الباطل والالتجاء إلى الله تعالى في إذهابه 0 قال الإمام المازري - رحمه الله - : ظاهر الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يدفعوا الخواطر بالإعراض عنها ، والرد لها من غير استدلال ولا نظر في إبطالها 0 قال : والذي يقال في هذا المعنى أن الخواطر على قسمين : فأما التي ليست بمستقرة ولا أوجبتها شبهة طرأت فهي التي تدفع بالإعراض عنها ، وعلى هذا يحمل الحديث ، وعلى مثلها ينطلق اسم الوسوسة ، فكأنه لما كان أمرا طارئا بغير أصل دفع بغير نظر في دليل لا أصل له ينظر فيه 0 وأما الخواطر المستقرة التي أوجبتها الشبهة فأن لا تدفع إلا بالاستدلال والنظر في إبطالها والله أعلم 0
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فليستعذ بالله ، ولينته ) فمعناه : إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره عنه ، وليعرض عن الفكر في ذلك ، وليعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان ، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته وليبادر إلى قطعها بالاشتغال بغيرها والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 ، 14 ، 15 / 316 ، 317 ) 0

ولطرد وسوسة الشيطان في الأمور الإعتقادية ، فلا بد من اتباع الوسائل التالية اقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم :

1)- يقدم اليقين على الشك : وهذا لا يكون إلا لمن صحت عقيدته وأخلص لله توجهه ، وتمسك بحبل الله المتين والعروة الوثقى ، وابتعد عن المعاصي وحافظ على كل ما يقرب إلى الله عز وجل 0
2)- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ولينته عن التفكير في تلك الأمور 0
3)- أن يقول " آمنت بالله ورسله " 0

الوسوسة في الصلاة :-

* عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ، ثم يسلم ) ( متفق عليه ) 0

* عن عثمان ابن أبي العاصي - رضي الله عنه - قال : ( قلت يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا ) ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام - برقم 2203 ) 0

قال النووي : ( أما خنزب فبخاء معجمة مكسورة ثم نون ساكنة ثم زاي مكسورة ومفتوحة ، ويقال أيضا : بفتح الخاء والزاي حكاه القاضي ، ويقال أيضا : بضم الخاء وفتح الزاي ، حكاه ابن الأثير في النهاية ، وهو غريب 0 وفي هذا الحديث استحباب التعوذ من الشيطان عن وسوسته مع التفل عن اليسار ثلاثا ، ومعنى يلبسها أي يخلطها ويشككني فيها وهو بفتح أوله وكسر ثالثه ، ومعنى حال بيني وبينها أي نكدني فيه ، ومعنى لذتها ، والفراغ للخشوع فيها ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 ، 14 ، 15 / 358 ، 359 ) 0

ولطرد وسوسة الشيطان في الصلاة فلا بد من اتباع الوسائل التالية اقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
1)- أن يقدم اليقين على الشك 0
2)- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم 0
3)- التفل عن اليسار ثلاثا 0
4)- فإن عاد للوسوسة ، فعد لفعل ذلك 0
5)- إن لبس عليه يسجد سجود السهو 0
وكثير من الناس ممن يعاني من داء الوسوسة قد ابتلي بهذا الداء نتيجة البعد عن منهج الكتاب والسنة ، واقتراف المعاصي وحب الشهوات والغرق في الدنيا وملذاتها 0

قال الأستاذ شحاته زايد في كتابه " المس الشيطاني للإمام ابن الجوزي والإمام ابن القيم " :

ومن كلام ابن القيم قوله : ( بعد أن ساق كلامه – رحمه الله – حول كيد الشيطان في أمر الوسوسة حتى ألقى أصحابها في الآصار والأغلال وأخرجهم عن اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال :
وأخذ يشككهم في الطهارة من الحدث الأصغر أو الأكبر ، فكلما تطهر الإنسان بعد الحدث وسوس له أنه لم يتطهر بما فيه الكفاية ، أو أن شيئا قد خرج منه بعد التطهر ( ريح مثلا ) ، فإذا توضأ شككه في الماء المتوضأ به فمن أين له بأنه طاهر ، فإذا لم يستجب له جعله يكثر من استعمال الماء ويطيل الوضوء ويعيده حتى تفوته الجماعة ، ولو اتبع هؤلاء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تمكن الشيطان وما داخلهم الشك في أفعالهم ) (المس الشيطاني – ص 36 ، 37 ) 0

2)- وسوسة داخلية عن طريق مس شيطاني :

* عن عثمان بن العاص - رضي الله عنه- قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ،حتى ما أدري ما أصلي 0 قال : ( ذاك الشيطان 0 أدنه ) فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي0قال : فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : (اخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات0 ثم قال : ( الحق بعملك ) ( أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 46 ) - برقم ( 3548 ) ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح ابن ماجة 2858 ) 0

وكلا النوعين السابقين من أنواع الوسوسة يحتاج للآتي :

1)- العقيدة الصحيحة التي ترد وسوسة الشيطان ، وتحفظ الإنسان وتقيه من كيده وتربصه 0
2)- الاعتصام بالله سبحانه وتعالى ، واللجوء إليه والتضرع له بالدعاء والذكر 0
3)- المحافظة على تلاوة القرآن وحفظ السنة النبوية المطهرة 0
4)- الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0

وأنقل كلاما جميلا لابن القيم - رحمه الله - يقول فيه : ( ومن كيده الذي بلغ به من الجهال ما بلغ : الوسواس الذي كادهم به في أمر الطهارة والصلاة عند عقد النية ، حتى ألقاهم في الآصار والأغلال ، وأخرجهم عن اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيل إلى أحدهم أن ما جاءت به السنة لا يكفي حتى يضم إليه غيره ، فجمع لهم بين هذا الظن الفاسد ، والتعب الحاضر ، وبطلان الأجر وتنقيصه ) ( اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان - 1 / 197 ) 0

وقد تكلمت في كتابي ( الفواكة الدواني للطب النبوي والقرآني ) تحت عنوان ( طريقة علاج الوسوسة ) بإسهاب وإيضاح وتفصيل ، وينصح العودة لذلك وبالله التوفيق 0

قال الأستاذ زهير حموي : ( والوسواس على أنواع كثيرة منها :
1- الوسواس القهري أو اللاإرادي : وهو ما يتعلق بالسلوك اليومي ، والتردد في فعل أشياء تتكرر في حياة الإنسان ، كالتأكد أكثر من مرة من إغلاق باب البيت ، وهذا مجال بحثه في ( علم النفس ) 0
2- وسواس العقيدة وتلبيس الحق : وهذا الوسواس قد يتعرض له الإنسان في مرحلة من مراحل حياته ، أو نتيجة ظرف معين يمر به ، وهو من الشيطان 0
3- وسواس الطهارة : ومن أساليب الشيطان في الوسوسة التشكيك في الطهارة ، ومن مظاهر هذا الوسواس غسل الأعضاء في الوضوء أكثر مما نصت عليه السنة ، وإعادة الوضوء 0
4- وسواس الصلاة : ومن أساليب الشيطان في الوسوسة التشويش على الإنسان في الصلاة ، ومن مظاهر هذا الوسواس إعادة بعض الحروف وتكرارها في الصلاة ، وإعادة النية - مكانها القلب - وكثرة الشرود في الصلاة ، والسهو فيها ) ( الإنسان بين السحر والعين والجان – باختصار - 213 ، 216 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن رجل في العقد الرابع من العمر متزوج وله أولاد ، وكان يتمتع بصحة وعافية ، وقبل سنوات شعر بمرض وراجع كثير من المستشفيات المتخصصة ، وأجريت له فحوصات طبية أثبتت خلو الرجل من أية أمراض عضوية ، ومن ثم توجه الرجل للرقية الشرعية واستخدم الماء المقروء عليه والعزائم ولكن دون جدوى حسب قوله ، وأخيراً توجه للطب النفسي في المستشفيات المتخصصة ، وأشاروا عليه بأنه مصاب بالوسوسة ، فشعر الرجل بألم لما قاله الأطباء ، وأصبح يفكر كثيراً ، وأصبح كثير الجدل مع نفسه ، وقد تطورت الأعراض عنده واعتلّت صحته ، وفكر الرجل في تكذيب قول الأطباء ، وأصبح يعيش بين الوهم والحقيقة ، ويطلب الإرشاد والتوجيه من فضيلة الشيخ ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( هذه الوساوس من الشيطان تعترض الكثير من الناس حتى يشك في نفسه وفي دينه وفي إيمانه ، فالشيطان يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ، ولا شك أن العلاج الوحيد هو دفع تلك الوسوسة وإبعادها عن النفس حتى تريح نفسك وتستحضر أنك مؤمن بالله ، ومن المؤمنين ولست من الأشقياء ، ولم تعمل ما يوقع في هذا الشك والتوقف وأن الله تعالى لا يعاقب على حديث النفس ، ولا على الخيالات والتوهمات ، وقد وقع مثل هذا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبروا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ، وأمر من حظرت له هذه الوساوس أن يستعيذ بالله وينتهي عن ذكر هذه الأمور ويشغل نفسه بالعلوم النافعة المفيدة ، وقراءة القرآن بالتدبر ، وبكثرة ذكر الله وشكره ودعائه والاستغفار والتوبة والاستعاذة من الشيطان الرجيم ، وعليك بدفع هذه الوساوس كلما خطرت ببالك ، واعلم أنها من الشيطان يريد أن يشق عليك حتى تمل من هذه الحياة أو تشك في دينك وتكفر بربك ، فلا تطع الشيطان حتى ترجع إليك راحتك وطمأنينتك وحياتك الطيبة والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ) ( مخطوطة بخط الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – بحوزة الشيخ علي بن حسين أبو لوز – ص 272 - 273 – تاريخ الفتوى 23 / 4 / 1415 هـ ) 0

وكل ما ذكر يتعلق بالوسوسة في العقيدة والدين وعلاجه ما ذكرته آنفاً ، أما بخصوص ما ذكرته أخي ( وائل ) حول الوسوسة في المرض فهذا في غالب الظن يتعلق بمرض نفسي يطلق عليه الوسواس القهري ، وعلاجه يكون بالاعتماد والاتكال على الله والرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وكذلك مراجعة الطبيب النفسي الموثوق في علمه ودينه 0

سائلاً المولى عز وجل أن يشفي صاحبنا ، وأن يوفقنا للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، إنه سميع مجيب الدعاء 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

أما بالنسبة لمن أصيب بهذا الداء من جراء مراجعة العيادات الخاصة بالرقية الشرعية أو بسبب المرض الروحي بشكل عام فأنصحه بالآتي :

أولاً : إن كان بالامكان رقية الشخص لنفسه فهذا هو الأسلم والأتقى والأورع وهو علاج لمثل هذا الأمر 0

ثانياً : تجنب القراءة الجماعية قدر الإمكان ، ويمكن البحث عن بعض المعالجين ممن يعالجون الحالات كل على حده 0

ثالثاً : المحافظة على الذكر والدعاء وهيّ من أفضل الأمور التي تقي المسلم هذا الداء العظيم 0

رابعاً : تجنب قدر المستطاع الرفقة التي تعاني من الأمراض الروحية 0

خامساً : تجنب قدر المستطاع الحديث في المسائل المتعلقة بالأمراض الروحية 0

سادساً : حاول قدر المستطاع حضور حلقات العلم ، وبخاصة دورات تحفيظ القرآن 0

سابعاً : أكثر من قراءة القرآن واجعل لكل يوم ورداً وليكن جزء من القرآن 0

ثامناً : حافظ على الطاعات وابتعد عن المعاصي حسب القدرة والاستطاعة 0

تاسعاً : حافظ على الرفقة الطيبة التي تعينك على أمور الدنيا والآخرة 0

عاشراً : اجتنب رفقة السوء التي لا يأتي منهال الخير مطلقاً 0

حادي عشر : تصدق حسب القدرة والاستطاعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) 0

هذه بعض الوصايا التي تعين الانسان في التخلص من هذا الداء العظيم ، وكن أخي الحبيب ( التونسي ) معنا في تواصل عبر صفحات الانترنت لكتابعة حالتكم الكريمة ، سائلاً المولى عز وجل أن يقينا شياطين الإنس والجن ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن ثابت
15-07-2008, 08:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم(لأن امشي في حاجة اخي احب الي من الاعتكاف في مسجدي هذا شهر)او كما قال من حديث ابن عباس
احبتي الكرام اني لست من الاخ التونسي ببعيد وارجوا ان تتحملوني وتسمعوني لأني افكر في اي شئ يخلصني من هذه الضيقة والشقاوه ولو كان ذالك بالأنتحار فاني كل يوم اموت فيه من شدة الالم و الضيق
احبتي سأبدء من الاول وهذهي ربما تكون الرسالة الاخيرة لأني ناقشت هذا الامر كثيرا مع من هم متخصصون في هذا الامر ولاكن دون جدوا.
كنت شاب متعاطي للمخدرات اخذت امشي في هذا الطريق الموحش حتا وصلت الىحدا كبيرة من الادمان ولم اتوقف عن ذلك حتا وجدت مضايقة من الشباب الذين مع و محاولة الاعتداء علي بعد ذلك فكرت مباشرة في الابتعاد عنهم والاعتزل في البيت والتظاهر بأني قد تركت هذا الامر
وبعد ذالك اصبحت اقلل من الجرعات لأني لا استطيع الخرج من المنزل وبعد ذالك اصبحت اصلي في البيت فوجدت راحة عجيبة فقررت الجروج لصلاة في المسجد ,فعلت ذالك فوجدت راحة اكثر من التي كنت فيها وبدات تدريجين في ترك المخدرات ولم اجد صعوبة في ذالك وستمريت اقلل من نسبت الدخان حتا تركته بصعوبة ولكن ببديل وهي استخدام الشمه(النشوق)
فاصبحت من المواظبين على الصلاة في المسجد وبدأت تدريجين ايضن بتقصير ثوبي واعفاء لحيتي لسببين الاول لكي يبتعدو عني رفقاء السوء الثاني وجدت في نفسي ان لبد ان اعفيها واستمر الحال عدة اشهر وان مواضب على الصلاة ومعفي اللحية ومقصر الثوب ولكني ما زلت استخدم الشمة
حتا خالطت شباب صالحين فقمت بعد ذالك يتركها ولله الحمد
وبعد ذالك اضاء شئ كبير في قلبي الا وهوا حب الله ورسوله فاصبحت لا ارظا بغيرهم بدلا وتدمع عيني كلاما ذكر الله ورسولة صلى الله عليه وسلم استمريت على هذا الحال سنتين
(وهذا هوا المهم) في يوم 28/8/1428ه كنت في المسجد في الساعة8 صباحن اشغل المكرفونا الداخلية للمسجد واتدرب على القاء الكلمات وجاء رجل معه عجوز مرضانه ودخلوا مصلى النساء وتناولوا الفطور فشغلت المكرفونات الدا خلة للمسجد وقلت لهم وهم في مصلى النساء (هذا مكان عبادة وليس مكان اكل) ذهبت الى البيت وفي العصر والله الذي لا اله الا هو اني شعرت بمثل النور انطفئ في قلبي وبدل مكانه وحشة غريبة قلت في نفسي ان هذا هو الشيطان سأتعوذ بالله من ولكن دون جدوا قلت لاستعينن بالله في قيام الليل وادعوه ليخلصني منه استمريت فترة من الزمن على ذلك ولكن والله اني كأني ازيد النار حطب واصبح هذا الضيق كل ماله يزيد وانا صابر على هذه الحرقه (ثم ذهبت بعد سنه واعتذرت من ذالك الرجل ولا كن دون جدوا) الى ان وصلت الى درجة قلت ويا ليتني لم اقل لماذا لا يفرج الله هذا الكرب انا ادعوه لماذا اليس له خزان السماوات و الارض والله ان هذه الوساوس كانت تحكمني لا استطيع ان اتحكم فيها ولا يملك القلب الا ان يقبلها ويعمل بها وتدريجين بدأت الشبهات تزداد الا ان وصلت الى درجت الالحاد الصرح فلم اتوقف عند ذلك الامر بل اصبحت ابحث عن دلالات وجود الله فما يزيد ذلك الامر الا تعقيدن واصبح قلبي الى هذا اليوم يمض بقوة عجيبه وقلق دائم بعد ذلك توقفت وتحولت الى القضاء و القدر فقل ان كان الله قد حكم علي بالضلله فلماذ خلقني ليعذبني فاصبت اتذكر مصير الكفار ولا استطيع النوم لأني اصبحت مثلهم في العقدة ولاكني اكذب نفسي لأطمنها وكل ما اريد ان اتوب يزداد علي الحرقة ولالم والشبهات وكل ما رفعت يدي لأدعوا اصابني ضيق شدشدشدشد جدن والله العظيم ولا ارتاح حتا اصيح بأعلا صوت او ابكي واصبح القرأن لا يريحني بل يزيدني الم وحرقه الا الاذان في بعض الاحيان
ولما رأيت حلي قد زاد واصبحت اعاني من اضطرابات عقليع من صياح في بعض الاحيان وبكاء والكلام مع نفسي وكرة كل من حولي بدون استثنا واصبت كل حياتي ضيق ونكد اصبحت اذهب الى الاماكن التي كنت ارتاح فيها في الماضي ولاكن دون جدو الحاة اصبحت عندي هي طعم واحد وهو النكد والضيق فقلت وانا ارا الابتسامة علي وجوه اصابي في السابق لماذا اصبر على هذا العذاب سأعيش مثل ما يعيشون فتركت الالتزام بعد تردد كثير فاصبحت مرتاح قليلن من تلك الحياة المريرة ولكني مازلت اعاني وانا الأن في طريقي للمخدرات ولم ادخل بعد فأن لم اجد ما يخلصني مما انا في لا سبيل الي الانتحار ووالله اني اود العودة الي ذاك الطريق الجميل ولكن كل ما ارت ان اعود زادت تل المتاعب علي
يا اخواني هل لهذه الحالة والانتكاسة حل والله الذي لا اله غيره اني لا يرددني عن الانتحار الاحديث الرسول صلى الله علية وسلم(لكل داء دواء)فهل من دواء
وفي الختام اقو لكم والله الذي لا اله غير اني لم اكتب الا الحقيقة وقد اخفيت بعظ الامور لعضمها والله على ما اقول شهيد

أبو البراء
15-07-2008, 09:39 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الأخ الفاضل ( ابن ثابت ) حفظه الله ورعاه

قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه

هلا وغلا بالأخ الحبيب ( ابن ثابت )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة

http://www.ojqji.net/vb/images/welcom/81.gif


ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

غفر الله لنا ولكم ، استطعت أن تقهر المخدرات ولم تستطع أن تقهر هوى نفسك ، ولكن بالعموم لا يستبعد حسب ما ذكر بأنك تعاني من مرض روحي ، ولدقة التشخيص فأرجو اتباع البرنامج العلاجي التالي :

أولاً قراءة الرقية من خلال الرابط التالي :

( && كيف تعالج نفسك بالرقية الشرعية && ) (http://www.ruqya.net/how.html)

كما أرجو بعد الرقية النفث في ماء وزيت زيتون وحليب بقر ( مبستر ) وعسل نحل طبيعي وحبة سوداء مطحونة أو زيت حبة سوداء ، تستخدم على النحو التالي :

* الماء يستخدم للطعام والشراب ونحوه 0

* يغتسل من الماء وتراً ولمدة سبعة أيام ( لا حرج أن يكون ذلك في أماكن الخلاء ) 0

* في الصباح وعلى الريق : ( كوب حليب بقر كبير [ مبستر ] + ملعقة كبيرة عسل نحل طبيعي + ملعقة صغيرة حبة سوداء مطحونة أو زيت حبة سوداء ) 0

ملاحظة هامة : بالنسبة للمرأة الحامل الأولى الابتعاد عن الحبة السوداء فهي لا تنفع معها 0

وبالنسبة للأطفال : تقلل الكميات على النحو التالي : كوب حليب بقر مبستر صغير + ماعقة صغيرة عسل + ربع ملعقة حبة سوداء مطحونة 0

* قبل النوم الادهان بزيت الزيتون المقروء عليه 0

* قبل النوم ملعقة أو ثلاث ملاعق عسل نحل طبيعي 0

وبعد أسبوع من تاريخه أرجو الإجابة على ( الأسئلة التشخيصية ) من خلال الرابط التالي :

( && [ الأسئلة التشخيصية ] في الرقية الشرعية والعلاج والاستشفاء && ) (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=3150)

وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة 0

وأقدم لك هدية متواضعة حتى تكون لك تسلية في مصابك :

( && هدية لكل مبتلى بالأمراض الروحية [ الصرع ، السحر ، العين ] - الابتلاء والصبر && ) (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=292)

وأما بخصوص موضوع الوسوسة فهذا الرابط قد يفيدك في أمرك :

( && انا طالبه جامعيه من فتره أشعر بأفكار وسواسيه وأتضايق من ذلك وحالتي النفسية متعبة && ) (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=5877)

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن ثابت ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن ثابت
15-07-2008, 11:30 AM
اخي وحبيبي/ ابو البراء
اسأل الله الكريم ان يفتح لك ابواب السعادة و الفلاح ويثبتك على ما انت فيه من خدمة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ولكن يا شيخ لقد استمعت الى اشرطة رقيا كثيره ولم اشعر بشي مثل ما يحدث للذين يقرا عليهم
من صرع وتشنج الى اخرة
فما رأيك

أبوسند
17-07-2008, 07:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي العزيز بن ثابت
اعلم أن الله إذ أحب عبد ابتلاه
وأن كل ما يصيب الإنسان وما يمر به من المصائب والبلايا هو من قدر الله تعالى وقضائه فيجب علينا أن لا نجزع ولا نسخط
ولا نقنط من رحمة الله
ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( لا يتمنى أحدكم الموت ، إما محسنا فلعله يزداد ، وإما مسيئا فلعله يستعتب ))
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7235

وروي عن الصحابي الجليل خباب بن الارت
وقد اكتوى سبعا في بطنه يقول : لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به .
الراوي: خباب بن الأرت - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6350

وفي الحديث
أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام

(( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه وإلا خفف عنه هكذا ))

أسأل الله أن نكون منهم والله يجمعنا واياك في جنات خلد


ويقول عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "

ويقول صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض "
صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

ومن فوائد المرض والإبتلاء أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها
أخي الكريم
لابد أن تشد عظدك بمن يساندك من أهلك أو أحد الرقاة الثقاة
كي يعينك على تخلص من هذا البلاء
والإنتحار لايخلصك من العذاب لا تخرج من عذاب الدنياة الى عذاب الآخرة
عذاب دائم خالد مخلد في النار أعاذنا الله وإياك منها
أخي العزيز إصبر وحتسب

يقول الله عز وجل ** وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ البَّأسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ ** .

ويقول الله عز وجل ** وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ** .

ويقول الله عز وجل ** وَاصْبِِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ** .

ويقول الله عز وجل ** وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ **

ويقول الله عز وجل ** إِنَّمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ **

ويقول الله عز وجل ** وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوْفِ وَ الجُوْعِ وَ نَقصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَ الأَنفُسِ وَ الثَمَرَاتِ وَ بَشْرِ الصَّابِرِينَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبّهِم وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ **

ألا تريد أن تكون منهم
لعله الله أراد لك منزله لا تبلغها بأعمالك إلا في هذا البلاء
أسأل الله أن يثبتك ويزيدك صبر ورفعه
والله يكفيك شر كل ذي شر


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

ابن ثابت
17-07-2008, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
اخواني الاعزاء ابو البراء و ابو سند ابشركم بشارة خير اني لان اشعر بتحسن جميل وملحوظ ولكن ارجوا منكم
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
ثم
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وجزاكم الله خير

أبو البراء
17-07-2008, 06:59 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن ثابت ) ، أرجو تكرماً اتباع ما ذكرته لكم آنفاً حتى نقف على الحقيقة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

عبق الريحان
17-07-2008, 07:28 PM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

أبوسند
18-07-2008, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
اخواني الاعزاء ابو البراء و ابو سند ابشركم بشارة خير اني لان اشعر بتحسن جميل وملحوظ ولكن ارجوا منكم
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
ثم
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وجزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على كل حال
والله يرزقك العلم النافع والعمل الصالح
وأسأل الله أن يرزقك الإخلاص في القول والعمل
ولا تنسانا من دعائك
يالغالي
والله ينور بصيرتك والله يبارك في جهدك والله يصلح حالك
وحال المسلمين
إتبع ما أشار إليك الشيخ أبو البراء وجاوب على الأسئلة التشخيصية ليتم تشخيص حالتك
والله يشافيك ويعافيك ويعافي جميع مرضى المسلمين

الله الله بالصحبه الصالحه الله الله بالصحبه الصالح
التي تعينك على طاعة الله
فالصاحب ساحب

لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم - : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
أخرجه أبو داود في سننه.
وقال عليه الصلاة والسلام- : ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة )
متفق عليه.

أبوسند
18-07-2008, 12:13 AM
أخي الكريم بن ثابت
قوم بنسخ الأسئلة التشخيصية وأجب عليها بلون مختلف
أضغط هنا (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=3150)