عاجل شيخنا ابو البراء

[قمر رمضان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا شيخ ؟؟

لدي سؤال مهم وضروري هو بخصوص الحيض

هو انه من الشهر الماضي وانا اعاني من لخبطة في موعد الدورة الشهرية .. وفي هذا الشهر تعرضت لنزيف من تاريخ 12 -8 -2009 مع العلم انه موعدها تاريخ 17-8-2009
وتستمر لدي خمس ايام( اي المفروض تنتهي تاريخ 21-8-2009 اي قبل رمضان ) فقط لكن هذه المرة لازالت مستمرة حتى اليوم ..افطرت أول ثالث ايام من رمضان .. وسألت بعض المشايخ وافتوي لانه حسب المذهب المالكي يجب ان ازيد ثالت ايام فقط على ايام الدورة الشهرية والتي هيه خمسة ايام ثم تعتبر استحاضة .ويجب على ان اتطهر واصلي واصوم رغم انه النزيف مستمر حتى الان ..والان انا اصوم واصلي واقرأ القرآن فهل يعتبر صيامي وصلاتي وقرأتي للقرأن صحيح ؟؟أتمني هذا لاني لا اريد ان يضيع علي هذا الشهر ..

ملاحظة :
ذهبت للعيادة والمستشفي وخذت الدوا ولازال النزيف مستمر ..

ارجو من حضرتكم افادتي بالفتوى الصحيحة .. وجزاكم الله كل خير

[الحـياة الطيبة]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخيتي حياك الله, أختاه أنت تنطبق عليك أحكام الاستحاضة, ولها ثلاث حالات تجدينها في الرابط بالأسفل,,,اقرئها وحددي أية نوع هي استحاضتك

أحوال الاستحاضة (http://www.islam-qa.com/ar/ref/68818)

بعد ذلك نأتي لما تفعلينه


وأما أحكام الاستحاضة ، فكأحكام الطهر ، فلا فرق بين المستحاضة وبين الطاهرات إلا فيما يأتي :

الأول : وجوب الوضوء عليها لكل صلاة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش : ( ثم توضئي لكل صلاة ) رواه البخاري في باب غسل الدم . معنى ذلك أنها لا تتوضأ للصلاة المؤقتة إلا بعد دخول وقتها . أما إذا كانت الصلاة غير مؤقتة فإنها تتوضأ لها عند إرادة فعلها .

الثاني :

أنها إذا أرادت الوضوء فإنها تغسل أثر الدم ، وتعصب على الفرج خرقة على قطن ليستمسك الدم , لقول النبي صلى الله عليه وسلم لحمنة : ( أنعت لك الكرسف , فإنه يذهب الدم ، قالت : فإنه أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي ثوباً . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : فتلجمي ) الحديث ، ولا يضرها ما خرج بعد ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش : ( اجتنبي الصلاة أيام حيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة ، ثم صلي ، وإن قطر الدم على الحصير ) رواه أحمد وابن ماجة .

الثالث :

الجماع ، فقد اختلف العلماء في جوازه إذا لم يخف العنت بتركه ، والصواب جوازه مطلقاً , لأن نساء كثيرات يبلغن العشر أو أكثر استحضن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ولم يمنع الله ولا رسوله من جماعهن . بل في قوله تعالى : ( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيض ) دليل على أنه لا يجب اعتزالهن فيما سواه ، ولأن الصلاة تجوز منها ، فالجماع أهون . وقياس جماعها على جماع الحائض غير صحيح ، لأنهما لا يستويان حتى عند القائلين بالتحريم والقياس لا يصح مع الفارق " انتهى .

"رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

والله أعلم


فيما تبقى من شق سؤالك فالاستحاضة لا تمنع الصلاة والصيام ولا قراءة القرآن.,,المهم هو أن تتخذي الإجراءات التي في الجواب أعلاه. والله الموفق أختاه.

[قمر رمضان]

اختي الحياة الطيبة

جزاك الله خيراً ...

الذي فهمته من جوابك اختاه انه الحمد الله صلاتي وصيامي وقرأتي للقرآن صحيحه أن شاء الله
ولكن يجب ان اتوضي لكل صلاة .

وفقك الله لما يحب ويرضى..

[الحـياة الطيبة]

و إياك أخيتي,
نعم إن شاء الله تعالى لأنك مستحاضة.
أما الصلاة فارجعي لما وضعت لك


وأما أحكام الاستحاضة ، فكأحكام الطهر ، فلا فرق بين المستحاضة وبين الطاهرات إلا فيما يأتي :

الأول : وجوب الوضوء عليها لكل صلاة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش : ( ثم توضئي لكل صلاة ) رواه البخاري في باب غسل الدم . معنى ذلك أنها لا تتوضأ للصلاة المؤقتة إلا بعد دخول وقتها . أما إذا كانت الصلاة غير مؤقتة فإنها تتوضأ لها عند إرادة فعلها .

والله أعلم. وفقك الله أختي لكل خير وجهلك من العتقاء.

[قمر رمضان]

هلا اختي الحياة طيبة
جزيتي خير الجزاء .. واعتذر عن تأخر في الرد عليك
ولدي سؤال اخر .. الأن بعد رمضان أن شاء الله هل اصوم الثلاثة ايام فقط .. ام اصوم جميع الايام اللي كنتي فيها في حالة استحاضة ؟؟