خائفة
10-08-2009, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى مشكلة ياشيخ وحياتى تحولت الى جحيم
منذ سنين طويلة كنت اشعر داخلى عند اقتراب رمضان خاصة وطول السنة عامة بسب رب العزة داخلى و عند سماع الاذان تحويل صفات الله الى سباب ( معاذ الله ) وعند الصلاة وتعذبت كثيرا الى ان عرفت ان هذا من وساوس الشيطان وتصورت اننى كافرة واننى لست من المسلمين وعندما سمعت الشيوخ تتحدث ان هناك من الصحابة من ذهبوا الى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وسألوه عن ذلك فقال لهم اوقد وجدتموه ذلك صريح الايمان الحمدلله الذى رد كيده الى الوسوسة
وبعد ان علمت بذلك ارتحت وبدأت اعيش حياتى بشكل طبيعى على الرغم من انها مازالت تأتينى لكن بشكل خفيف جدا مش زى الاول الا اننى لا الق لها بالا
ومنذ فترة قريبة جدا كنت اتحدث الى امى فقلت لها الحمدلله اننى سيأتينى رمضان ان شاء الله هذا العام واتعبد الى الله بدون وساوس ولكن حدث ما لم اتوقعه
على العلم ياشيخ انى والحمدلله منتقبة واحاسب نفسى يوميا بالورقة والقلم على ما افعله من ذنوب واجدد التوبة الى الله يوميا واحب الاسلام جدا جدا والدعوة واحب النبى محمد صلى الله عليه وسلم والحمدلله
ولكن ياشيخ منذ فترة قريبة جدا ظهر على شاشة التلفاز رجل علمانى مسلم للأسف والاسلام يتبرأ من امثاله
يتحدث عن النبى محمد بانه ليس نبى معاذ الله وان قصة النبوة هى من تأليف جده عبد المطلب معاذ الله وتكلم عن الصحابة بشكل سئ أيضا بطريقة سيئة وتكلم عن الحروب
فأخذت الافكار تتوالى بداية الى راسى عن موضوع الحروب هذا واخذت افكرفيها على الرغم من اننى على علم جيدآ بسيرة الرسول الكريم ثم بدأ شئ يلقى الى قلبى تجاه الرسول لا ادرى ماهو بالتحديد فلست كارهة له ولكن ماذا لا ادرى ولا اعرف مجرد ان يأتى ذكر النبى الى مسامعى ينتبانى شعور غريب
وهذا الشعورلم اكن اشعر به من قبل ولا احب الاحساس به فهو مصدر هم وحزن لى وضيق فى الصدر ولا ادرى لماذا ياتينى هذا الشعور وما هو فحواه وعلى الرغم من ان هذا الشعور الذى يجعل صدرى يضيق هما يأتينى الا اننى اصر على مقاومته واصلى على النبى اكثر واكثر ومازلن مؤمنة به الى اخر ثانية فى عمرى فمن غيره اضيع
وفضلت على كدة يومين اتعذب بسبب هذا الشعور الغريب الذى اشعر به وهو لاينم على اى راحة داخلية بل مصدر قلق وازعاج لى وضيق بالصدر وكأن جبل من الهموم على صدرى ولكننى كنت احاول المقاومة بالاستغفار والصلاة على النبى كثيرا
لكن تطور الامر بعد ذلك حتى وصل الى قراءة القران فبعد ان كنت استمتع بكل كلمة فيه واصدق كل كلمة جاءنى ايضا شعور غريب اثناء قراءة القران وعند قراءة الاحداث التى مر بها النبى اشعر بشعوربداخلى واناغير مرتاحة على الاطلاق لهذا الشعور والله حتى لا ادرى ما هو
وأصبحت اشعر بعدم ارتياح
فأنا اعلم جيدا ان هذا قران ربى وان كل كلمة فيه حق ولكن ما هذا الشعور والله لا استطيع التفسير مما زاد فى حيرتى
فقلت انه ربما يريد ان يشككنى فى النبى وفى القران وفى الرسل وفى كل ما يمس دينى ولذلك اشعربعد الراحة والضيق وحاولت كتابة امنت بالله وبرسله وبالنيى محمد بيدى واردد امنت بالله ورسله لكن مازال مستمر معى هذا الشعور عند ذكر النبى وعند سماع الدروس وعند قراءة القران
تعبت مازالت اقرا واقرا واكثرت من وردى ولكن مازالت نفس الحالة انا مش مرتاحة
اؤكد لك ياشيخ انى موحدة بالله فلا شريك له ومؤمنة ببعثه للرسل وللنبى محمد وللملا ئكة وللقدر والبعث ويوم القيامة والا لماذا اتعذب كثيرا واخاف من عقاب الله لى ومن وقفتى امامه يوم الحساب
اقرا القران لا ارتاح لماذا؟
لإننى خائفة فكل اية عذا ب او كفر احسبها على
فلا ازداد الا خوف
وانا مع ذلك اقرا القران واسمع الدروس واصلى واكثرت من الذكر لعلى اجد مخرجا من ذلك وقلبى يقول لى ان ذلك من الشيطان فقد كنت احيا حياة طبيعية طيلة 26 عام وهو عمرى كله وثابتة على عقيدتى ومؤمنة بها تمام الاعتقاد فماذا حدث ؟
و والله مازلت مؤمنة لكن هذا الشعور الذى لا اعلم ماهيته اصلا يخيفنى اننى كفرت بالرحمن ولكنى اسجد لله وابكى
لان الاحساس الذى ياتينى عند قراءة القران وعند ذكر النبى لايريحنى بل يجعل صدرى يضيق اكثر واكثر
الان عندما اكون جالسة دون ذكر او سماع دروس اكون حزينة واستشعر الخوف الشديد والرعب من ما انتظره من عقاب الله واننى لست من المسلمات
وعندما اسمع الدروس او اقرأ القران مصدقة لكل كلمة والله لكن ينتابنى شعور غريب فالاستمتاع زال والامن من قلبى زال
فأنا اجهل ما اشعربه الان فأنا لا اعرف بماذا يوسوس لى بالظبط عند قراءة القران وسماع الدرس وعند ذكر النبى؟
نفسى ارجع زى زمان مفكرش فى حاجة استمتع بقراءة القران واسمع ذكر النبى فاشعر بحبه الشديد
واكون مسلمة طبيعية تعبد ربها وتحب نبيها دون ان ترد اى خاطرة وسوسة او رعب من الكفرعلى ذهنها
فانا الان اشعر بالخوف من كل شئ ووالله احب الاسلام واحب الله والنبى ولا اريد ان القى فى
النار
ياشيخنا الفاضل أنا الان اردد كثيرا رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا واريد ان استخرج الكلمات من قلبى
وأتلو الشهادة من الحين للاخر وأيضآ أريد استخراج الشهادة من قلبى
فأنا لم اقل اى شئ يدل على كفرى بعقيدتى والعياذ بالله ولكن الشعور الذى يأتينى عند ذكر النبى وعند قراءة القران وعند سماع الدروس يجعلنى بعد ذلك اقول انه بسبب هذا الشعور انتى لست مؤمنة بالله بل من الكافرين
بالله عليك ياشيخ ارحنى من العذاب لاننى اخاف انه يستمر فى الوسوسة لى حتى عند موتى لانى اعلم انه يأتى على شكل الام تارة وعلى شكل الاب تارة اخرى ليفتن الانسان من دينه
وهل من الممكن رغم كل هذا ان انطق الشهادة عند موتى باطمئنان ام لا؟؟؟
اريد ان استشعرحلاوة الايمان مرة اخرى وبالصلاة على النبى وبالصلاة وبالذكر دون خوف
اعرف جيدا ان الله لن يقبل غير الاسلام وان محمد رسول الله هو الرحمة المهداة للعالمين فأنا اريد عند قراءة القران ان لاترد اى خاطرة الى قلبى سواء وسوسة او خوف وحزن ينتاب قلبى
من اننى كافرة او ان الله سيلقى بى فى النار
نفسى ارجع انسانة طبيعية واستشعر الحب فى قلبى مرة اخرى لله وللاسلام ولسيدنا الرسول
يأتى الى ذهنى كثيرا كيف سأرد على سؤال الملائكة فى القبر واقول نبى محمد صلى الله عليه وسلم وانا اشعر بهذا الشعور عند ذكره
ياشيخ بالله عليك ارجوسرعة الرد
وهل ما يحدث لى من نفسى أم من الشيطان؟
وما هو بالظبط؟
وهل ما يأتينى من هذا الشعور الذى لا افهم ما معناه اصلا ولكن يسبب لى الحزن بعد ذلك والخوف والهم والضيق عند القراءة للقران او لذكر النبى او عند سماع دروس الدين يعد من الكفر
وأؤكد لك ياشيخ انه على الرغم من مما اشعر به عند ذكر النبى او عند قراءة القران او عند سماع اى درس دينى الا اننى اقاومه واقول اننى سأظل مسلمة لله تعالى طول عمرى وحتى الموت وكذلك متبعة لسيدنا محمد وارجو من الله تعالى ان يجلو عن كل قلبى هذا الاحاسيس التى تشعرنى بان الحياة سوداء
لدى مشكلة ياشيخ وحياتى تحولت الى جحيم
منذ سنين طويلة كنت اشعر داخلى عند اقتراب رمضان خاصة وطول السنة عامة بسب رب العزة داخلى و عند سماع الاذان تحويل صفات الله الى سباب ( معاذ الله ) وعند الصلاة وتعذبت كثيرا الى ان عرفت ان هذا من وساوس الشيطان وتصورت اننى كافرة واننى لست من المسلمين وعندما سمعت الشيوخ تتحدث ان هناك من الصحابة من ذهبوا الى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وسألوه عن ذلك فقال لهم اوقد وجدتموه ذلك صريح الايمان الحمدلله الذى رد كيده الى الوسوسة
وبعد ان علمت بذلك ارتحت وبدأت اعيش حياتى بشكل طبيعى على الرغم من انها مازالت تأتينى لكن بشكل خفيف جدا مش زى الاول الا اننى لا الق لها بالا
ومنذ فترة قريبة جدا كنت اتحدث الى امى فقلت لها الحمدلله اننى سيأتينى رمضان ان شاء الله هذا العام واتعبد الى الله بدون وساوس ولكن حدث ما لم اتوقعه
على العلم ياشيخ انى والحمدلله منتقبة واحاسب نفسى يوميا بالورقة والقلم على ما افعله من ذنوب واجدد التوبة الى الله يوميا واحب الاسلام جدا جدا والدعوة واحب النبى محمد صلى الله عليه وسلم والحمدلله
ولكن ياشيخ منذ فترة قريبة جدا ظهر على شاشة التلفاز رجل علمانى مسلم للأسف والاسلام يتبرأ من امثاله
يتحدث عن النبى محمد بانه ليس نبى معاذ الله وان قصة النبوة هى من تأليف جده عبد المطلب معاذ الله وتكلم عن الصحابة بشكل سئ أيضا بطريقة سيئة وتكلم عن الحروب
فأخذت الافكار تتوالى بداية الى راسى عن موضوع الحروب هذا واخذت افكرفيها على الرغم من اننى على علم جيدآ بسيرة الرسول الكريم ثم بدأ شئ يلقى الى قلبى تجاه الرسول لا ادرى ماهو بالتحديد فلست كارهة له ولكن ماذا لا ادرى ولا اعرف مجرد ان يأتى ذكر النبى الى مسامعى ينتبانى شعور غريب
وهذا الشعورلم اكن اشعر به من قبل ولا احب الاحساس به فهو مصدر هم وحزن لى وضيق فى الصدر ولا ادرى لماذا ياتينى هذا الشعور وما هو فحواه وعلى الرغم من ان هذا الشعور الذى يجعل صدرى يضيق هما يأتينى الا اننى اصر على مقاومته واصلى على النبى اكثر واكثر ومازلن مؤمنة به الى اخر ثانية فى عمرى فمن غيره اضيع
وفضلت على كدة يومين اتعذب بسبب هذا الشعور الغريب الذى اشعر به وهو لاينم على اى راحة داخلية بل مصدر قلق وازعاج لى وضيق بالصدر وكأن جبل من الهموم على صدرى ولكننى كنت احاول المقاومة بالاستغفار والصلاة على النبى كثيرا
لكن تطور الامر بعد ذلك حتى وصل الى قراءة القران فبعد ان كنت استمتع بكل كلمة فيه واصدق كل كلمة جاءنى ايضا شعور غريب اثناء قراءة القران وعند قراءة الاحداث التى مر بها النبى اشعر بشعوربداخلى واناغير مرتاحة على الاطلاق لهذا الشعور والله حتى لا ادرى ما هو
وأصبحت اشعر بعدم ارتياح
فأنا اعلم جيدا ان هذا قران ربى وان كل كلمة فيه حق ولكن ما هذا الشعور والله لا استطيع التفسير مما زاد فى حيرتى
فقلت انه ربما يريد ان يشككنى فى النبى وفى القران وفى الرسل وفى كل ما يمس دينى ولذلك اشعربعد الراحة والضيق وحاولت كتابة امنت بالله وبرسله وبالنيى محمد بيدى واردد امنت بالله ورسله لكن مازال مستمر معى هذا الشعور عند ذكر النبى وعند سماع الدروس وعند قراءة القران
تعبت مازالت اقرا واقرا واكثرت من وردى ولكن مازالت نفس الحالة انا مش مرتاحة
اؤكد لك ياشيخ انى موحدة بالله فلا شريك له ومؤمنة ببعثه للرسل وللنبى محمد وللملا ئكة وللقدر والبعث ويوم القيامة والا لماذا اتعذب كثيرا واخاف من عقاب الله لى ومن وقفتى امامه يوم الحساب
اقرا القران لا ارتاح لماذا؟
لإننى خائفة فكل اية عذا ب او كفر احسبها على
فلا ازداد الا خوف
وانا مع ذلك اقرا القران واسمع الدروس واصلى واكثرت من الذكر لعلى اجد مخرجا من ذلك وقلبى يقول لى ان ذلك من الشيطان فقد كنت احيا حياة طبيعية طيلة 26 عام وهو عمرى كله وثابتة على عقيدتى ومؤمنة بها تمام الاعتقاد فماذا حدث ؟
و والله مازلت مؤمنة لكن هذا الشعور الذى لا اعلم ماهيته اصلا يخيفنى اننى كفرت بالرحمن ولكنى اسجد لله وابكى
لان الاحساس الذى ياتينى عند قراءة القران وعند ذكر النبى لايريحنى بل يجعل صدرى يضيق اكثر واكثر
الان عندما اكون جالسة دون ذكر او سماع دروس اكون حزينة واستشعر الخوف الشديد والرعب من ما انتظره من عقاب الله واننى لست من المسلمات
وعندما اسمع الدروس او اقرأ القران مصدقة لكل كلمة والله لكن ينتابنى شعور غريب فالاستمتاع زال والامن من قلبى زال
فأنا اجهل ما اشعربه الان فأنا لا اعرف بماذا يوسوس لى بالظبط عند قراءة القران وسماع الدرس وعند ذكر النبى؟
نفسى ارجع زى زمان مفكرش فى حاجة استمتع بقراءة القران واسمع ذكر النبى فاشعر بحبه الشديد
واكون مسلمة طبيعية تعبد ربها وتحب نبيها دون ان ترد اى خاطرة وسوسة او رعب من الكفرعلى ذهنها
فانا الان اشعر بالخوف من كل شئ ووالله احب الاسلام واحب الله والنبى ولا اريد ان القى فى
النار
ياشيخنا الفاضل أنا الان اردد كثيرا رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا واريد ان استخرج الكلمات من قلبى
وأتلو الشهادة من الحين للاخر وأيضآ أريد استخراج الشهادة من قلبى
فأنا لم اقل اى شئ يدل على كفرى بعقيدتى والعياذ بالله ولكن الشعور الذى يأتينى عند ذكر النبى وعند قراءة القران وعند سماع الدروس يجعلنى بعد ذلك اقول انه بسبب هذا الشعور انتى لست مؤمنة بالله بل من الكافرين
بالله عليك ياشيخ ارحنى من العذاب لاننى اخاف انه يستمر فى الوسوسة لى حتى عند موتى لانى اعلم انه يأتى على شكل الام تارة وعلى شكل الاب تارة اخرى ليفتن الانسان من دينه
وهل من الممكن رغم كل هذا ان انطق الشهادة عند موتى باطمئنان ام لا؟؟؟
اريد ان استشعرحلاوة الايمان مرة اخرى وبالصلاة على النبى وبالصلاة وبالذكر دون خوف
اعرف جيدا ان الله لن يقبل غير الاسلام وان محمد رسول الله هو الرحمة المهداة للعالمين فأنا اريد عند قراءة القران ان لاترد اى خاطرة الى قلبى سواء وسوسة او خوف وحزن ينتاب قلبى
من اننى كافرة او ان الله سيلقى بى فى النار
نفسى ارجع انسانة طبيعية واستشعر الحب فى قلبى مرة اخرى لله وللاسلام ولسيدنا الرسول
يأتى الى ذهنى كثيرا كيف سأرد على سؤال الملائكة فى القبر واقول نبى محمد صلى الله عليه وسلم وانا اشعر بهذا الشعور عند ذكره
ياشيخ بالله عليك ارجوسرعة الرد
وهل ما يحدث لى من نفسى أم من الشيطان؟
وما هو بالظبط؟
وهل ما يأتينى من هذا الشعور الذى لا افهم ما معناه اصلا ولكن يسبب لى الحزن بعد ذلك والخوف والهم والضيق عند القراءة للقران او لذكر النبى او عند سماع دروس الدين يعد من الكفر
وأؤكد لك ياشيخ انه على الرغم من مما اشعر به عند ذكر النبى او عند قراءة القران او عند سماع اى درس دينى الا اننى اقاومه واقول اننى سأظل مسلمة لله تعالى طول عمرى وحتى الموت وكذلك متبعة لسيدنا محمد وارجو من الله تعالى ان يجلو عن كل قلبى هذا الاحاسيس التى تشعرنى بان الحياة سوداء