إسلامية
07-08-2009, 02:45 AM
اجاب عليها : د. علي بن عمر بادحدح
الاستشارة :
السحر والعين مذكور في القرآن الكريم.ولقد تأخر سن زواجي رغم أنى حسنة المظهر ومحافظة على صلاتي وحتى إذا تقدم شخص لخطبتي نتفاهم ثم يذهب بدون سبب وتكرر مع ذلك كثيراً وعندي أختين الأولى معقود قرانها منذ سنتين ولم تستطع الذهب لزوجها المقيم في بلد آخر والثانية تمت خطبتها مرتين وعند قرب الزواج تفسخ بدون سبب ولا يتم الزواج رغم أننا مرضيات الأب والأم الله يرحمها فهل هذا الوضع طبيعي .. أرجوإفادتي جزاكم الله خيراً
الإجابة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وبعد
فإن السحر والعين حق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (العين حق) لكن ينبغي للمسلم والمسلمة أن لا يعلقوا كل ما يحصل لهم بالسحر أو بالعين، ومع ذلك فقد سن لنا النبي صلى الله عليه وسلم أذكار اليوم والليلة وفيها من التحصينات ما يحمي الإنسان ويقيه من شر الشياطين وحسد الحاسدين.
والإصابة بالسحر أو العين لها أعراض يعرفها المتخصصون في الرقية الشرعية، ولذلك لا يمكن أن نقول إن ما يحصل لك ناتج عن سحر، كما لا نستطيع نفي ذلك.
وأيا كان الحال فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ) [رواه مسلم] والبطلة أي السحرة.
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ) [رواه مسلم].
وكذلك آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات وأذكار الصباح والمساء ينبغي لك أن تحافظي عليها، وتستعيني بالله تعالى في أمورك كلها.
كما أدعوكم إلى النظر في الأمر من جميع الجوانب، فربما تجدون أسباباً حقيقية ملموسة، مثل وجود من يشوه سمعتكم ويعيب سيرتكم وأنتم لا تعلمون، أو وجود تصرفات وطلبات من أوليائكم تصرف الخاطبين الراغبين في الزواج منكم ونحو ذلك.
وفي كل الأحوال ينبغي التقرب إلى لله تعالى بكثرة الطاعات وترك المحرمات والحرص على دوام التضرع والدعاء
أسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح والحمد لله رب العالمين ..
الاستشارة :
السحر والعين مذكور في القرآن الكريم.ولقد تأخر سن زواجي رغم أنى حسنة المظهر ومحافظة على صلاتي وحتى إذا تقدم شخص لخطبتي نتفاهم ثم يذهب بدون سبب وتكرر مع ذلك كثيراً وعندي أختين الأولى معقود قرانها منذ سنتين ولم تستطع الذهب لزوجها المقيم في بلد آخر والثانية تمت خطبتها مرتين وعند قرب الزواج تفسخ بدون سبب ولا يتم الزواج رغم أننا مرضيات الأب والأم الله يرحمها فهل هذا الوضع طبيعي .. أرجوإفادتي جزاكم الله خيراً
الإجابة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وبعد
فإن السحر والعين حق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (العين حق) لكن ينبغي للمسلم والمسلمة أن لا يعلقوا كل ما يحصل لهم بالسحر أو بالعين، ومع ذلك فقد سن لنا النبي صلى الله عليه وسلم أذكار اليوم والليلة وفيها من التحصينات ما يحمي الإنسان ويقيه من شر الشياطين وحسد الحاسدين.
والإصابة بالسحر أو العين لها أعراض يعرفها المتخصصون في الرقية الشرعية، ولذلك لا يمكن أن نقول إن ما يحصل لك ناتج عن سحر، كما لا نستطيع نفي ذلك.
وأيا كان الحال فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ) [رواه مسلم] والبطلة أي السحرة.
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ) [رواه مسلم].
وكذلك آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات وأذكار الصباح والمساء ينبغي لك أن تحافظي عليها، وتستعيني بالله تعالى في أمورك كلها.
كما أدعوكم إلى النظر في الأمر من جميع الجوانب، فربما تجدون أسباباً حقيقية ملموسة، مثل وجود من يشوه سمعتكم ويعيب سيرتكم وأنتم لا تعلمون، أو وجود تصرفات وطلبات من أوليائكم تصرف الخاطبين الراغبين في الزواج منكم ونحو ذلك.
وفي كل الأحوال ينبغي التقرب إلى لله تعالى بكثرة الطاعات وترك المحرمات والحرص على دوام التضرع والدعاء
أسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح والحمد لله رب العالمين ..