(( ** رضـا النـاس .. غايـة لا تـدرك .. !! ** ))

[إسلامية]

من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟!
ولمـاذا وصل بنـا الحال إلى الخوف منهم إلى هذهـ الدرجــه ..؟!
هل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس ..؟!

العاطل عن العمل يخشى من كلام الناس ..


المطلقة تخشى كلام الناس ..


الفقير يخشى الناس وكلامهـم


تتعدد الأسباب التي من أجلهــا نخشى من النـاس وكلامهـم ..!!


ألم نسأل أنفسنــا لماذا هذا الخوف ...؟!


هل هو فعلا ً خوف من كلام النـــاس ..


أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهـر به أمام هؤلاء النـاس .. !


فالكثير منــا يود الظهور بالشكل الذي يحبه ويرغبه ..


لكنه يخشى من ردة فعل النـاس ومن كلامهـم ..

ماذا سيقول النــاس عنه .. ؟؟

وماذا سينظرون إليه مستقبلا ً ..؟؟

وبذلك يخسر طموحـه .. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أرادهـ ..
وذلك كلـه بسبب خوفه من نظرة النــاس وكلامهـم .. .!

الحديث يتشعب .. !!

وأعلم أن لكل شخص منكـم رأي .. ووجهـة نظر حيال هذا الموضوع ..

لن أطيل عليكــم .. وسأترك لكــم المجال .. للحديث .. ولمنـاقشة هذهـ المســأله ..

ولعلي أختـم حديثي .. وطرحي هذا .. بقصه قصيـرهـ ..

تذكرت قصه جحا ليثبت لإبنه أن كلام الناس غـاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حـمـارهما فـ انتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمــار ..
فـركب جحا وابنه على الحـمـار فـ انتقدوهم النّاس بعديمي الرحمه كيف يركب 2 على حمـار ..
نزل جحا وترك ولده فـ انتقدو الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق ..
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا انه لايرحم وأنه قـاسي على ابنه ..قـام جحـا وابنه وحملـوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم لبلاهتهــم ..

إذا رضـا النـاس .. غاية لاتدرك .. !!









(منقول )

[~ عدن ~]

:006:

:icon_sa1:



باركـَ الله فيكـِ

اسلامية

وقصة طريفة حقا

(( اضحكـ الله سنّكـِ ))


~~ ** ~~


وذكرني موضوعكـ ببيت الشعر:

وليت الذي بيني وبينك عامر*** وبيني وبين العالمين خراب


~~ ** ~~


وفي هذا احب ان اذكر هذا الحديث الشريف:

"إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه،

فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه،

فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض"

(صحيح البخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2970&doc=0))


ودمتم مقبولين ومحبوبين

وفقكم ربي ورعاكم اينما كنتم

[إسلامية]

بارك الله فيكِ أختي عدن ...

شاكرة لكِ طيب مشاركتك ...

وفقكِ الله ورعاكِ

[الطامعة في عفو الله]

جزاكم الله خير اختي اسلاميه

موضوع جميل رضا الناس غايه لا تدرك

فأنا معكي ان (( الامل الذي يستحيل تحقيقه هو ارضاء جميع الناس ))

ولكن ان كانت هذه الغايه لا تدرك فاليس ذلك سبب في تركها والسعي لها

لان من سعاده الانسان قدرته علي كسب الناس واستجلاب محبتهم

قال ابراهيم عليه السلام {وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ **الشعراء84
وقال المفسرون الثناء الحسن

وقال الله سبحانه وتعالي عن موسي ( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) طه39
وقال بعض المفسرون ما رآك احد إلا أحبك

وصح ( ان جبريل ينادي في أهل السماء ان الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ، ويوضع له القبول في الارض )

وكما قال الشيخ الفاضل عائض القرني

ومن اسباب حب الناس وارضائهم

(( بسطه الوجه ولين الكلام وسعه الخلق والرفق ))


ولذلك يقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
(( ما كان الرفق في شئ ألأ زانه وما نزع من شئ ألا شانه ))

و قال احد الحكماء (( الرفق يخرج الحيه من جحرها ))

وفي الحديث الصحيح

(( المؤمن كالنحله تأكل طيبا وتضع طيبا وإذا وقعت علي عود لم تكسره))

المهم أخيتي ان لا يكون رضا الناس في سخط الله

[إسلامية]

المهم أخيتي ان لا يكون رضا الناس في سخط الله


نعم أحسنتِ القول أختي الطامعة في عفو الله ... جزاكِ الله خيراً

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

[اخت كريمه]

جزاكم الله خيرا

[إسلامية]

وإياكم ... بارك الله فيكِ أختي كريمه

[عبق الريحان]

راي الناس لايهمني كثيرا ولااعول عليه في كثير من الامور

هناك من يطبل ويزمر دوما

لاتفعل كذا حتى لايقولوا كذا ولاتفعل كذا حتى لايقولوا كذا

رحم الله جدتي كانت تقل لي

كلام الناس اضربيه بالحائط قلت لها لماذا ؟؟فضربت لي مثالا مضحكا اورده لكم

قالت ..

الفتاه عندما تكبر لايدعو لها الناس الا ب(الله يستر عليك)يعني يزوجك

ولما تتزوج

(الله يعوض عليك )يعني تجيب اطفال

اذا جابت (بنت) الله يكرمك بالصبي

وان جابت (صبي)

الصبي بده اخ يلعب معه

ان جابت له اخ

يلا جيبي بنت تنفعك على كبرك

ان جابت بنت (بدها اخت تلعب معاها

وهكذا الى ان تصعد الروح لباريها

رحمك الله ياجدتي

وبارك فيك اختي

[إسلامية]

جزاكِ الله خيراً أختي عبق الريحان ورحم الله جدتك ... اللهم آمين