المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : & زوجك كالصقر فكوني له الصقّار &


( أم عبد الرحمن )
23-06-2009, 06:06 AM
اخواتي الكريمات قرأت هذا الموضوع فأعجبني كثيراً فأردت أن أنقله إليكم لعل الله يجعل فيه النفع

( زوجك كالصقر فكوني له الصقّار)


تشبيه يعترف بواقعيته معظم الرجال ،،


تعلمن يا أخواتي كيف أن الصقر يُعد رمزاً للعزة والشموخ والقوة

فالصقر ليس كالنسر حيث لا يأكل الجيف أبداً ويأكل من صيده فقط


ولكن رغم قوته وعنفوانه ومنعته إلا أن الإنسان استطاع ترويضه وإخضاعه


فالصقر يقوم بخدمة الصقار برضاءه واقتناعه


لأن الصقار عوّد الصقر أن لا يستغني عنه


فهو يأمن له طعامه إن جاع ويعتني به ويطلقه بكل ثقة

يطلقه بعد أن أبقاه فترة يعتني به ويطعمه حتى اعتاد عليه

فأصبح الصقر يشعر بالانتماء والحب بينه وبينه صقاره

ويشعر أنه لم يعد قادراً على الاستغناء عنه

والرجل يحتاج للمرأة ولا يستغني عنها في جوانب كثيرة من أمور حياته

ولكن يجب أن لا تكسر المرأة عزته وتخدش كرامته

وأن تعطيه إحساسه بالرجولة وتعامله بمبدأ الثقة ..

الثقة بعودته لها كلما خرج مشتاقاً محتاجاً لها .. لطيبها .. لحنانها .. لأنسها

والثقة بحبه لها لأنها امرأة مميزة تستحق الحب من أي رجل عاقل

فلا تشعري زوجك بأنك تخشين فراره منك وتحوله عنك فهذا ينقص من قدرك بعينيه

بل أشعريه بأنك معتزة بشخصيتك وكوني لك حياة مستقلة تنمين فيها ذاتك


مارسي بعض الهوايات النافعة والأعمال المنتجة من تجارة أو دراسة وغيره.

إن عاد زوجك فأكرميه وهيئي له كل سبل الراحة والسعادة

لا تضايقيه بكثرة الأسئلة والعتاب والتشكي من بعض المشكلات

بل أظهري له تقديرك وشوقك وحبك وأن ما يسعده يسعدك ولو على حساب نفسك

اجعليه يعتمد عليك في شؤون البيت فإن غبت عنه تشتت واستصعب العيش فيه بدونك

النظافة والابتسامة وحسن التدبير والترتيب والطبخ

ولمسات الحنان وقلة الكلام هي من أعظم مفاتيح الأزواج

أشعريه بتفهمك لتعبه وعنائه في عمله اليومي لتأمين رزقك ورزق عياله

أشعريه بتفهمك لمعاناته من تأمين تنقلاتكم في خضم الزحام وبعد المسافات

إحذري أن تنكري فضل زوجك بأن ما يقوم به من واجباته وليس له فضل بذلك !!

كثير من النساء تشتكي من عدم مدح زوجها لجمالها ولباسها وطبخها .. الخ


ولكنها بنفس الوقت لا ترى فضلاً لعمله وتعبه وتقول له هذا واجبك كزوج !!

فهل الاهتمام بالمظهر والطعام والبيت ليس من واجبات كل زوجة ؟!


فلماذا لا ترضى إن لم يثني زوجها عليها في واجباتها ؟!

بينما تتجنب الاعتراف بفضله عليها بما يؤديه من مهام وواجبات مضنية !

أو تترك كل ما قدمه لها طيلة أيامه معها بسبب زلة أو تقصير عابر فتنكر فضله

أشعري زوجك برجولته بقوامته بأنك محتاجة له وأن حياتك صعبة بدونه

أشعريه برغبتك به ولا تجعلي الأمر كأنه قضاء واجب فقط !

الرجل شامخ مندفع للقوة بطبعه وفطرته فلا تحاولي مجاراته القوة والاندفاع من البداية

كوني معه لينة هينة مطيعة حتى يقتنع بأنك صقار حكيم واثق من نفسه فيخضع لك مرغماً

ولا تستعجلي النتائج فالصقر لا يلبي طلبات صقاره من أول يوم يقضيه معه !!

بل قد يصبر الصقار على شدة الصقر ووحشيته وتمنعه وعنفوانه أشهراً

حتى يقع الحب بينه وبين صقاره ويصبح تحت سيطرته

لا يصبر عنه ويخشى الهروب منه ويحب أن يسمعه يناديه

فيأتيه بكل قوته وشموخه ويقع على ذراعه

ملبياً لنداء الألفة والمحبة والانسجام بينه وبين صقاره

عندما يقبض الصقار على الصقر الحر الأصيل سيجد منه مقاومة عنيفة

هكذا يقاوم كثير من الرجال الحياة الجديدة في بيت يلتزم البقاء فيه ورعاية زوجته

حيث اعتاد الحرية والانطلاق والدلال والاهتمام في بيت أهله

ولم يعتاد أن يكون تحت المسائلة والتحقيق والعتاب والتعالي والعناد !

والصقار الحكيم يتحمل عظات الصقر الموجعة وقتاله الشرس للتخلص من القيود

ولكنه يصبر ويحسن إليه فلن ينفعه أن يضربه أو يعذبه فهذا إما سيقتله أو يحطم شموخه فيصبح غير ذي نفع !

فيكون كالحمامة لا صقراً يمتع الناظرين بانطلاقاته القوية على فريسته

المرأة التي تواجه زوجها بعنف وتعالي وعناد ستجد أحد هذه الأمور

إما زوجاً حازماً قوياً يعاملها بالقوة والقسوة والتمنع حتى ترضخ ولكن دون حب

وتكون الحياة رتيبة مملة في بيت الزوجية ويعتريها الخرس الزوجي والانفصال العاطفي

أو لا يتحمل منها هذا كله فيبادر إلى إنهاء العناء بسرعة بطلاقها

أو يكون ضعيف الشخصية فيصبح تلك الحمامة الوديعة وهذا لن يكون رجلاً

ولن تكون زوجته سعيدة مع طاعته لها لأنها لن تشعر معه بالأمان والاستقرار

فالمرأة تريد زوجاً قائداً قادراً على إدارة بيته ومواجهة مصاعب الحياة

وبعد أن يصبر الصقار أشهراً يساير قوة وتمنع الصقر وعنفوانه

لا يملك الصقر إلا أن يحب هذا الصقار ويتعلق به ويعجب بثقته بنفسه

فيرضى أن يأكل من يده ويحب الوقوف على ذراعه ويلبي إذا ما سمع نداءه

ولكن الصقار لن يبقي الصقر مربوطاً على المركاز ومعصوب الرأس بالبرقع

بل سيثبت له أنه أحبه أيضاً ووثق به فيطلقه كما الصقور الأحرار في البراري

ليمارس هوايته في الطيران والتحليق واصطياد فريسته بنفسه

اتركي زوجك يخرج متى شاء دون شكاية ولا عتاب ولا متابعة وتحقيق وكثرة سؤال

وإن عاد فليجد الحب والترحيب والابتسامة المشعة والحضن الحاني والبيت النظيف

هيئي له ما يحب من طعام أو شراب

إن قال لقد أكلت خارجاً قولي له بالهناء والعافية ولا تبدي تذمراً وانزعاجاً

أعلم أن كثير من الأخوات قد ترى في هذا مبالغة وخضوع وانكسار

ولكن أذكرها بأنها تنتظر النتيجة دون استعجال وقبل هذا كله

أذكرها بأن هدف كل مسلم قبل أن يكون إرضاء البشر هو رضا رب البشر

وأن في صنيعها هذا فإنها تطرق أبواب الجنة وتعمل بما أمرها به دينها

فإنها مأمورة بحسن تبعل زوجها بل المقابل نطلبه في الآخرةومن
ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"ليس الواصل بالمكافيء بل الواصل من يصل من قطعه"

أي ليس واصل الرحم من يصل من يصلونه فقط أي مكافأة لهم، بل الواصل من يصل قاطعيه من أرحامه

واذكّر أختي المسلمة بأن نبيها صلى الله عليه وسلم قال لإحدى النساء عن الزوج :

" انظري كيف أنت له فإنما هو جنتك ونارك "


وقال عليه الصلاة والسلام


"إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "

وجاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت له


"أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا ( أي أجروا ) وإن

قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهم فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ فقال عليه الصلاة والسلام :أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من تفعله"

وجاء في رواية:
أن حسن تبعل الزوج يعدل ذلك الأجر كله"


أو كما قال عليه الصلاة والسلام

"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"

فهل تتمنى أي مسلمة منكن هدفاً أغلى من الجنة وفقكن الله ؟

وأقول لأخواتي ممن ابتليت بزوج طال حسن تبعلها له دون أن تجد الإحسان جزاء إحسانها له

أن تحتسب الأجر عند الله خصوصاً إن كان زوجاً حافظاً لدينه قائماً بواجباته من حيث النفقة وغيره

قد يكون كثير من الرجال مستمر القسوة دائم التجهم مطيل الخروج حتى مع حسن تبعل زوجته له

فمثل هذا عليك بمحاولة حواره بالحسنى وطيب المعشر

وأن تعرضي عليه بعض الأشرطة والكتب النافعة

والتي تبين حقوق الزوجة ووجوب حسن معاملتها وملاطفتها وتطييب خاطرها وشكر صنيعها

وقبل كل ذلك عليك بالتزام الدعاء والاستغفار ومداومة الأذكار وقراءة القرآن

فإن لها مفعولاً عجباً لا يعلمه إلا أهل الإيمان واليقين ومن عمل بهن إيماناً وتصديقاً

أصلح الله قلوبكن وأصلح لكن أزواجكن وسخرهم لكنّ .. آمين
وجزاكم الله خيراً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقاء
23-06-2009, 09:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة أم عبد الرحمن


بُوركت على هذا الموضوع ...المتميز ...

تم تثبيت الموضوع

لا حرمنا الله مداد قلمك ...وتواجدك المثمر ...

"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"

ما أعظمه من أجر ....


زادكم الله من فضله ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين

إسلامية
23-06-2009, 09:13 PM
(( موضوع متميز ))

جزاكِ الله خيراً أخيتي أم عبدالرحمن ...

بصراحة أعجبني الموضوع جداً ...

بالفعل نحتاج إلى صبر وتدريب لنصبح مثل الصقار الماهر ...

نسأل الله التوفيق للجميع ... اللهم آمين

ليلاس
10-07-2009, 12:51 PM
سائلي نفسك يا أختاه
هل حمدت الله على نعمة الإسلام
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها
هل تقرئين القرآن بخشوع وتدبر وهل جعلت لك كل يوم حزبا معينا من القرآن
هل أنت بارة بوالديك
هل راقبت الله في السر والعلن
هل تحافظين على حجابك الذي أمرك الله به
هل اتخذت صديقات صالحات وتجنبت رفيقات السوء
هل أخذت حذرك من المكالمات الهاتفية
هل تكثرين من دعاء الله بالثبات على الدين
هل أعددت العدة للسفر الطويل
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة
هل تخيلت نزول ملائكة السماء لقبض الروح وأنت غافلة لاهية
هل تخيلت القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين
هل استعددت للوقوف بين يدي جبار السموات والأرض ليسألك عن أعمالك
عيشي حياتك
فالإسلام لا يمنعك أن تمارسي حياتك كما تحبين
فهو يطلب منك أن تكوني من سادة المتحضرين وأفضلهم
وأن يكون لديك علم ووعي وثقافة في مختلف العلوم
وأن تكوني كذلك من خيرة الأغنياء وأقدرهم على فعل الخيرات
وأن تعرفي ما لجسدك من حقوق كالغذاء والرياضة فتؤدينها
روحي عن نفسك بالتسلية والمتعة الحلال وفي غير محرم
اعرفي حق أهلك و أديه بحسن رعايتهم وصحبتهم
اعرفي حق زوجك بالسمع والطاعة في غير معصية
اعرفي حق أولادك بحسن التربية وحسن التوجيه
أدي حق المجتمع بالعمل بكل ما هو لصالح الإسلام والمسلمين
وفوق كل هذا وذاك اعرفي حق الله بتوحيده وحسن عبادته وطاعته

عبق الريحان
10-07-2009, 03:11 PM
جزاك الله خيراً أختي الحبيبة أم عبد الرحمن


موضوع رائع

ليلاس
10-07-2009, 04:22 PM
:icon_smile:الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا

العنا
24-07-2009, 08:13 PM
يعطيك العافيه

قلب الدنيا
02-08-2009, 09:55 AM
يسلمووووووووووو موضوع مميز جدا ووصف اروع وبمنتهى الذكاء

ليلاس
03-08-2009, 01:31 AM
أسأل الله لي ولكم فى شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر
وهموم تتطاير
وأن يجعل بسمتكم سعادة
وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة
ورزقكم فى زيادة
وبكل زخة مطر
وبعدد من حج واعتمر
أدعو الله أن يتقبل صالح العمل ,,

احمد مشاقبة
10-08-2009, 11:09 PM
ساحة خاصة بالنساء ...

نرجو الانتباه

احمد مشاقبة
10-08-2009, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخواتي فالله ، انا أختكم أم إسراء ، وهذا إيميل زوجي ، وانا أراسلكم عبره ، وارجو المعذرة ، كما ارجو ان ترشدوني الى اي طريقة للتواصل مع الأخوات في المنتدى حتى يتسنى لي الحوار والمناقشة البناءة للفائدة المتبادلة في كافة المواضيع ، والسلام عليكم

القصواء
11-08-2009, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخواتي فالله ، انا أختكم أم إسراء ، وهذا إيميل زوجي ، وانا أراسلكم عبره ، وارجو المعذرة ، كما ارجو ان ترشدوني الى اي طريقة للتواصل مع الأخوات في المنتدى حتى يتسنى لي الحوار والمناقشة البناءة للفائدة المتبادلة في كافة المواضيع ، والسلام عليكم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نرحب بك أختي الكريمة أجمل ترحيب ..

ونرجو منك أختي لكي تشاركي في هذا القسم أن يكون لك معرف خاص بك أو على الأقل يوضح جنسك
أما أختي مشاركتك بهذا القسم بهذا المعرف فنحن الآن عرفنا أنك ام اسراء وهذا معرف زوجك
ولكن باقي الاعضاء يرون اسم أحمد ولا يعرفون أنك أم اسراء ..

لذلك أرجو منك عمل تسجيل خاص بك بالمنتدى .. وحياك الله

هذا بالنسبة لساحة الاخوات .. أما باقي الاقسام فحياك الله شاركي كما تشائين

اشفنا و ارزقنا يا الله
24-09-2009, 11:59 AM
جزاك الله خيرا اختي

حواء25
24-09-2009, 02:09 PM
بارك الله فيك حبيبتي نورتي حياتي الزوجية ربي ينورك نشاء الله

حواء25
24-09-2009, 02:14 PM
أريد معرفة إلى أي مدى يكون الإحسان مع أهل زوجي مع العلم أني طيبة و كريمة جدا معهم
أسئل أيضا عن موضوع المال أنا ميسورة الحال ماليا مفارنة مع زوجي و أساعده كتيرا و لكن عندما نتشاجر أدكره بهدا و هو لا يحب دللك
كيف أتضرف بمالي
شكرا أحبائي

( أم عبد الرحمن )
11-11-2009, 10:48 AM
بارك الله فيكم أخواتى الكريمات ووفقكم لكل خير

ولأختى حواء هذا زوجك أختاه فكيف تمنين عليه بعد أن ساعدتيه ؟
تخيلى لو أن الوضع عكسى فكيف هو شعورك ؟؟
مع الأخذ فى الاعتبار أن الانفاق هى مسؤولية الزوج وهذا شئ يجرحه فحافظى على شعوره لتدوم المحبة والود بينكما
وفقك الله ورزقك السعادة فى الدارين

شذى الاسلام
22-12-2009, 07:52 AM
بسم والصلاة والسلام على رسول الله

اولاً بارك الله فيك اختي ام عبد الرحمن على هذا الموضوع القيم فجزاك اللله خيرا ً ...
ثانيا الى اختي "حواء25" لقد قرأت كلماتك واتمنى ان اوفق بالاجابة عليها ....

اولاً مدى احسانك لأهل زوجك يكون بقدر محبتك لزوجك وانا اشعر من خلال كلماتك انك تحملين لزوجك القدر الكبير من المحبة وتحاولين كسب محبته وبالتالي تنتظرين مقابل ما تقدمينه الشكر والتقدير ....سواء من زوجك او اهله ..

وهذا حقك لكن نصيحتي لك كأخت ان لا تنتظري الكثير من الآخرين ....فما تقدميه اجعليه صدقة لوجه الله تعالى فالله لا يضيع عنده مثقال حبة من خردل ....والصدقة والاحسان تكون اعظم واجزل مع اولي القربة وانت عندما تساعدين زوجك المعسر وتفرجين همه ...بما تقدميه من مال ...تنالين الاجر العظيم اذا كان عملك لوجه تعالى فالله تعالى يثيبك عليه وتأملي اختي حواء هذا الحديث النبوي قال صلى الله عليه وسلم: .« أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. »
قال ابن عباس:. "إن لله عباداً يستريح الناس إليهم في قضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم أولئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة".

هذا اذا كان مع شخص غريب فما بالك مع زوجك ابو اولادك ،اعتقد ان الأجر سيكون مضاعفاً والرجل اذا عايرته زوجته واشعرته بنقصه وعجزه فيه وانها افضل منه فبدل من ان يزداد حبه لك ،سيتحول حبه مع الايام الى نفور وكراهية فأحذري من تكرار ذلك
واكظمي غيضك ولا تدعي للشيطان عليك سبيلا فهو يريد ان يوقع بينك وبين زوجك العدواة والمشاحنة .....فأحذري منه
وحكم انفاق المال :
يجوز للزوجة الغنية أن تدفع زكاة مالها الخاص بها لزوجها الفقير لأنه لا يجب على المرأة الإنفاق على زوجها الفقير . ويدل على الجواز ما ورد في الحديث عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن قالت: فرجعت إلى عبد الله فقلت :إنك رجل خفيف ذات اليد - أي فقير - وإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فاته فاسأله ، فإن كان ذلك يجزي عني ، وإلا صرفتها لغيركم ، قالت: فقال عبد الله: بل ائتيه أنت ، قالت: فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها ، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة ، قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: إئت رسول الله فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك: أتجزي الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبر من نحن قالت: فدخل بلال فسأله فقال له: من هما ؟ فقال: امرأة من الأنصار وزينب فقال الرسول: أي الزيانب ؟ فقال امرأة عبد الله فقال صلى الله عليه وسلم لهما أجران ، أجر القرابة وأجر الصدقة ) متفق عليه . وذهب إلى العمل بمقتضى هذا الحديث جمهور أهل العلم فقالوا: يجوز للزوجة أن تعطي زكاة مالها لزوجها .


اتمنى ان اكون وفقت بالاجابة عن استفسارك

أبو إسماعيل
22-12-2009, 11:20 AM
بارك الله فيكـــم

le.ciel
10-01-2010, 10:24 AM
جزاك الله خيراً

نقاء قلب
10-01-2010, 11:27 AM
جزاك الله خيرا
ام عبد الرحمن
نصائح غالية

( أم عبد الرحمن )
09-03-2010, 01:40 PM
بارك الله فيكم جميعا
حقيقة هذا الموضوع من أقرب الموضوعات الى قلبى لأهميته
أشكركم جميعا على مداخلاتكم الطيبة
ووفقكم الله لكل خير