من غرائب الحوادث .. في بلاد الغرب

[زهراء و الأمل]

بلاد العالم الغربي تلك التي يجن جنون فئة من الناس ليصلوا إليها و لو حبوا ..
الأمل يسبقهم ليتنعموا بنعيمها المزعوم فيمتطوا حصان الأماني و الأمنيات ..
في أحضان الرخاء و التقدم و التطور و إن كان مادي مجرد يكون الأمن و الأمان ..
لا عجب أن عيشها الرغد الذي يسعى ليتمتع به الكثير من الناس أسر لفيف العقول ..
و أحكم قبضة إلتفافه على قلوب محبيها بلا منازع و لا منافس ..
أليست بلاد الأحلام و الآمال ..الأعمال و الأشغال.. الحريات و الثقافات ..
.... .... ....
و لكن لماذا يذهب أحدهم لحاجة أو لغير حاجة لتلك البلدان و هو أجهل ما يكون عن حقيقتها ؟
لا يعرف شيئا عن شعوبها لا عن عاداتهم أو تقاليدهم و لا عن القوانين التي تحكمهم و تحكم من دخل إليهم ..
و لكن و إن استلهمت بلاد الغرب كثيرا من العقول و أسرت القلوب فالناس في شأنها ثلات
متيم محب لا ير غير المحاسن و عينه عن كل عيب كليلة
و بين كاره مبغض لا ير حسنة و لا يجيد غير عد العيوب
و أخرون قلة من قليل إن كرهوا من فيها فهم يعدونها من أرض الله الواسعة
و الخير فيها و إن قل موجود
و الشر فيها و إن كثر معدود
معذرة على المقدمة فقد اعتدنا أن لا نبدأ بدون مقدمات
و لكن لكل ما ذكر فيها من حديث حوادث و حادثات
القصة الأولى عنوانها :
صاموا و تركوا الرخصة فعلى ماذا كان إفطارهم ؟

[زهراء و الأمل]

القصة الأولى عنوانها :
صاموا و تركوا الرخصة فعلى ماذا كان إفطارهم ؟
هل كان إفطارهم على البصل أو الثوم ؟
ألح الإبن على والدته أن تفطر في رمضان لأنها مسافرة لبلد بعيد من بلاد الغرب...
و هي مريضة بمرض مزمن إنه مرض السكري
و لكن الأم أبت إلا أن تصوم و قالت مقالتها التي لا رجعة فيها
لن أفطر في رمضان و إن حملت بعدها على الأكفان ...
حسبت المرأة جيدا حساب فرق الساعات ...
و سألت بعناية عن وقت دخول الصلاة ...
و أهمها صلاة المغرب في ذلك البلد طبعا
نزلت بهم الطائرة بسلام و أمان و ما إن أتموا إجراءاتهم حتى استأجروا سيارة لتأخذهم لعين المكان
و لأنه من السنة التعجيل بالإفطار فقد رأت السيدة و من كان معها أن يذهبوا لأول مطعم ليتناولوا إفطارهم
دخلوا و اختاروا من المأكولات ما لذ لهم و طاب ... مشويات.. مقليات.. طبائخ ...
قال صاحب المطعم أي المشروبا تفضلون ؟
العصائر الطبيعية أو الصناعية أو أحضر لكم القليل من المسكرات
ثارت ثائرتهم و أعتبروها إهانة في حقهم فهم من المسلمين و نسائهم محجبات
فحدث شجار بينهم و بين أصحاب المطعم
فقدر الله أن تدخل بعض المارة ليسألوا عن السبب
و كان ختامها أن اندهشوا و قالوا بصوت واحد (يا للعجب)
لقد أكلتم اللحوم الحرام و حتى لحم الخنزير ...
و أراكم قد مسحتم ما في الصحون و ملأتم بها البطون
و جاءت المسكرات علامة نذير
لتعلنوا بعدها حيا على النفير

[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكذلكِ نحن أعتدنا هذه المقدمات الرائعة ..وننتظرها من زهرتنا الحبيبة التي تجود بها عبيراً يخلب القلوب آسر للعقول ..
فحيا الله غالية أحسنت نظم الدرر ... كتبت فأجادت ..نثرت فأبدعت ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا حول ولا قوة إلا بالله

نتيجة مفاجأة ..نسأل الله العفو والعافية ..

بارك الله فيكِ وننتظر بقية الغرائب إن شاء الله ..

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

[زهراء و الأمل]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياك الله يا أم سلمى2 و حيا عبيرا تشمه القلوب يفوح به مروركم الكريم
أشكرك على المديح و الإطراء الذي لا أستحقه ..
فإنني أكتب بأبسط و أسهل أسلوب بعيدا عن كل المحسنات الجمالية ..
و لكن حسن خلقك و أدبك و جمال نفسك جعلتك ترين جودة و إبداعا
(كن جميلا ترى الكون جميلا )

[زهراء و الأمل]

نعم مؤسف جدا
أن يذهب المسلم تحت أية ظروف إلى بلاد الغرب و هو يجهل عنها الكثير
خاصة الحلال فيها و الحرام
يبكي القلب و ما تسيل العيون عندما نجد أن فيها من المسلمين من لا يعرف من الحرام إلا الخمر و الخنزير
يأكلون اللحوم و هي غير مذبوحة ..
بل مقتولة بالسعق أو الخنق..
أما عن باقي المأكولات فحدث و لا حرج ..
قالت إحدى النساء عندما نصحت بأن لا تأكل من اللحوم فهي حرام
(لقد رفع عنا القلم منذ أن دخلنا هذا البلد و حكمنا حكم المضطر )
فياله من فقه و لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم يتساءل الناس كيف لا يستجيب الله لدعائنا
مع القصة الثانية بعنوان :
(لا تهرف بما لا تعرف )

[زهراء و الأمل]

القصة الثانية عنوانها :
لا تهرف بما لا تعرف
كان بيني و بين قريبة لي إتصال هاتفي و أثناء المكالمة صدمتني بجملة قالتها
(ألا تعلمين أننا نأكل الحرام و نحن لا نعلم )
قلت لها مندهشة : لا حول و لا قوة إلا بالله .. و كيف ذلك ؟
فالت : أتعلمين عندما ذهبنا للسوق سويا في ذلك البلد الغربي و رأيتك تقرئين مكونات كل ما تريدين شراءه ..
وسألتك فأخبرتني عن تلك المادة التي يستخدم في تكوينها أمعاء الحيوان و خاصة الخنازير..
للأسف إن هذه المادة تدخل في مكونات الكثير من المواد التي نشتريها في بلدنا
قلت لها : فصلي أكثر حتى لا أستعجل الفهم فأخطئ الحكم
قالت : بعدما رأيتك تختارين ما تشترينه بعناية فائقة قررت أن أفعل تماما ما تفعلينه
و عندما رجعت لبلدي أصبحت لا أشتري شيئا مالم أقرأ مكوناته حتى أن أصحاب المحلات و الدكاكين انزعجوا مني
و أذكر أن رجلا مسنا اشتط غضبا و لوح لي بعصاه مهددا بضربي بعدما قلت له (إنكم تبيعوننا الحرام )
قلت لها : إنا لله و إنا إليه راجعون و ما تلك المادة التي تتحدثين عنها ؟
فقالت: ( إنها الجيلاتين )
قلت : لا حول و لا قوة إلا بالله ما أوفر حظك أنه لم يشهر بك و أنت تتهمين الناس بأكل الحرام هكذا جزافا
قالت : عجبا ألم أجدك تتركين كل ما تجدين فيه هذه المادة و مواد أخرى ..
بل تسألين أصحاب الشركات عن بعض الرموز و الأرقام أيضا ..
قلت : رويدك فتلك كانت بلاد كفر و ليس بلاد المسلمين
فمادة الجيلاتين مادة دهنية تستخرج من الحيوانات و هي حلال في بلداننا العربية
أما في دول الغرب فيستخرجونها إما من الخنزير أو من حيوانات غيره و لحومهم جميعها حرام
إذا كانت الصناعة محلية أو مستوردة من بلد مسلم مالم يكن فيها خمر أو خنزير فالأصل فيها أنها حلال يا سيدتي
قالت : يا ويلي ماذا فعلت بأصحاب المحلات الحمد لله أن الناس لم يقذفوني بالحجارة

القصة الثالثة بعنوان :
(يتباهى و ينصح أصدقاءه بذلك النوع من التن ... فماذا كان يا ترى ) ؟

[زهراء و الأمل]

حول مأدبة طعام تجمع بعض الأصدقاء يأكلون بشهية مفتوحة ... و يتجاذبون أطراف الحديث ..
لفت أحدهم انتباههم لنوع من الطعام كان مميزا استحوذ على اهتمامه فراح يكيله التهاما ..
طبق جمع ما فيه بين جمال المنظر و لذة الطعم و طيب المذاق..
و حشوه الغني بنوع من الأسماء المعروفة كان يستلهم البطون ..
و بدأ الحديث عن فوائد الأسماك بأنواعها ..
و ما إن ذكر أحدهم فوائد السمك المعلب ..
حتى ذكر سمك التونة (التن) على رأسهم..
هب أحد المتحمسين من المغتربين الجدد ليقول مقالته الخطيرة
قال في حماس :
(أتعلمون لقد أكلت أنواع التن و ما أكلت ألذ و لا أشهى من التن الذي على غلافه صورة القطة)
هناك رفعت الملاعق عن الطعام ..و أمسك البعض في بطونهم ..
و البعض الآخر في أفواههم ..خشية أن يقذفوا بمحتوى ما أكلوه على مائدة الطعام..
وسط دهشة صاحبهم الذي لم يعلم لمذا أحدث تلك الضجة ..
يا لسعادته و خبرته المتناهية في التن
كان يأكل طعام القطط و يظنه تنا

[أم مريم.]

حقا انها درر من زهره منتدانا
جزيت خيرا وننتظر باقى الغرائب

[زهراء و الأمل]

حياك الله أخيتي أفنان و بياك
سرني مرورك العطر و تواجدك الطيب
أنت تأمري أخيتي الغالية
إن وجدت الوقت لذلك سأضيف الكثير
و إلا فمنكم المعذرة و السماح

[عبق الريحان]

ابداع متدفق

قواك ربي ياغاليه

حفظك الله ورعاك

[فاديا]

يأكلون اللحوم و هي غير مذبوحة ..
بل مقتولة بالسعق أو الخنق
أما عن باقي المأكولات فحدث و لا حرج ..


جزاك الله خيرا اختي الفاضلة زهرة الأمل على الموضوع الجميل

لزيادة الفائدة

وعن هذا الأمر تحدث الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

السؤال: المستمع محمد أبو الفضل من المدينة المنورة يقول في رسالته ما العمل إذا نزلنا ببلاد الكفار والهندوس والمجوس هل نأكل من مطاعمهم أو كيف نعمل وهل علينا إثم في ذلك أفيدونا بذلك مأجورين؟
الجواب
الشيخ: أما الطعام الذي لا يحتاج إلى تذكية كالخبز والرز ونحوه فهذا يؤكل من طعامهم ولا يسأل عنه وكذلك الحوت لأن الحوت لا يشترط فيه التذكية وأما ما يحتاج إلى تذكية كاللحم فإن كان هؤلاء الذين قدموا لنا ذلك الطعام من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى فإنه يحل لنا أن نأكل ما ذبحوه لقوله تعالى (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) قال ابن عباس رضي الله عنهما طعامهم ذبائحهم وكما أن هذا مقتضى كتاب الله فهو ما دلت عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً فقد أكل النبي صلى الله عليه وسلم من شاة أهدتها له يهودية في خيبر حين فتحها وكذلك أكل من طعام اليهودي الذي دعاه إلى خبز شعير وإهالة سنخة وكذلك أقر عبد الله بن مغفل على أخذ الجراد من الشحم الذي رمي به الذي رمي به حين فتح خيبر فقد دل كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية والإقرارية بل لقد دل كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفعلية والإقرارية على حل ذبائح أهل الكتاب ولا بنبغي لنا أن نسأل كيف ذبحوها ولا هل سموا الله عليها أم لا وذلك لأن الأصل في الفعل الذي فعله من هو أهل لفعله الأصل فيه السلامة وعدم المنع وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن قوماً جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا أنتم وكلوا أي سموا على أكلكم ولا تبحثوا عن فعل غيركم قالت عائشة وكانوا حديثي عهد بكفر فإذا كان النبي صلى الله عليه أرشد إلى عدم السؤال لهؤلاء القوم الذين كانوا حديثي عهد بكفر والغالب عليهم أن تخفى عليهم مثل هذه المسألة كان في ذلك دليل على أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكلف وأن يتعمق وأن الذي ينبغي أن يأخذ الأمور على ظاهرها بدون إشقاق ولا إعنات على نفسه إما إذا كان هؤلاء الذين يقدمون لكم الطعام من غير أهل الكتاب وفيه شيء مما لا يحل إلا بالتذكية فإنه لا يحل لكم أن تأكلوا منه وذلك لأن ذبائح غير اليهود والنصارى محرمة ولا تحل لقوله (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم) فإن مفهوم هذا القيد (أوتوا الكتاب) يدل على أن غيرهم من غير المسلمين لا تحل ذبائحهم وهو محل إجماع بين أهل العلم.

***********


وعودة لفكرة الموضوع الجميلة

اعتقد ان البعض ممن اضطروا للعيش في بلاد الغرب يفقدون القدرة على التوازن وموازنة انفسهم وما يحملونه من أصول ومعتقدات

ينبغي للإنسان دوما ان يعرف ، ويفهم ، ان قيام الجميع بتصرف ما ، او حمل جميع الرؤوس لفكرة ما ، لا تعني بطبيعة الحال ان ما علينا القيام به هو اما ان نقلدهم ، واما ان نشعر بالتشنج فنبدأ بتوجيه الاتهامات وكأننا تعرضنا لمؤامرة

تلك جماعة سيطرت عليها عادات وسلوكيات معيشية معينة، وليس المطلوب منا ان نقلدهم، ولا احد يعطينا الحق في اتهامهم بخداعنا ...
المطلوب هو ان نوازن بين ما نحن عليه وبين ما هو متوفر ، و ايضا ان نقارن بين السلبيات وبالايجابيات ، بالنسبة لنا نحن، فلا ننظر الى اي مكان نتوجه اليه على ان ( كل ما فيه يستفزنا ) فنبدأ بالضيق وتوجيه الاتهامات
وكأننا بهذا الفعل ، سنحمل البيئة التي نحن بها على مجاراة ما نحن عليه
فكما نتمسك نحن بما نحن عليه ، من الطبيعي ، ان يتصرفوا هم بما اعتادوا عليه .

[زهراء و الأمل]

ابداع متدفق

قواك ربي ياغاليه

حفظك الله ورعاك
حياك الله يا كريمة بنت الكرام
بل كرم تواجدكم في صفحتي و متابعتكم هي التي تدفقت
و لا تكون إلا ممن كان طبعه الجود
فهنيئا لنا بجود تواجدكم
و حسن متابعتكم

[~ عدن ~]

باركـ الله فيكـِ

موضوع رائع...

ومهم ايضا...

جزاكـِ الله خيرا

[زهراء و الأمل]

حياك الله أخيتي الكريمة فاديا
و لك شكر و امتنان على المشاركة النافعة
فجزاك الله خيرا و رفع قدرك
إضافة فتوى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله في محلها
فلحوم النصارى و اليهود المذبوحة لا حرج في أكلها كما أشار إليه كتاب الله و سنة نبيه و أقوال العلماء العاملين
و قد جاء التخصيص عن التسمية أيضا
و علينا أن ننتبه لثلاث أمور مهمة
الأمر الأول
أن تكون اللحوم مذبوحة و ليست مقتولة بالصعق أو الخنق
فالمنخنقة و المتردية و النطيحة ...من اللحوم المحرمة بدون خلاف في كتاب الله و سنة نبيه
و لم يوجد من العلماء من أباحها على الإطلاق..

النقطة الثانية
أن تكون ذبيحة أهل الكتاب
و للعلم فأهل الكتاب من النصارى الحقيقيين و اليهود المتبعين لليهودية و إن المحرفة يذبحون ذبائحهم
و في بريطانيا مثلا نجد لهم مذابخ خاصة
و يشترون لحومهم من المسلمين لأنهم مثلهم يذبحون
أما أن يوصف كل من له نسب وراثي لليهود و النصارى بأنه من أهل الكتاب فلا
و هذا اعتقاد خاطئ فليس كل إنقليزي مثلا نصراني هذه نقطة يغفل عنها الكثير من الناس

النقطة الثالثة
لو اضطر الإنسان المسلم
كما في بعض الدول التي لا توجد فيها لحوم حلال لأكل ذبيحة أهل الكتاب فذاك مضطر
أما أن يذهب باختياره ليشتري من لحوم النصارى ..و يترك أمامه لحوم الحلال من دكاكين المسلمين
فهذا لن يستسيغه كل من له عقل

[زهراء و الأمل]

أختي الكريمة فاديا قلتِ مقولة حق
((ينبغي للإنسان دوما ان يعرف ، ويفهم ، ان قيام الجميع بتصرف ما ، او حمل جميع الرؤوس لفكرة ما ، لا تعني بطبيعة الحال ان ما علينا القيام به هو اما ان نقلدهم ، واما ان نشعر بالتشنج فنبدأ بتوجيه الاتهامات وكأننا تعرضنا لمؤامرة ))

هذا ما يحدث تماما
هناك من يرى أن كل ما في بلاد الغرب شر لا خير فيه
و هناك من ينبهر بالتطور المادي المجرد فلا يرى خيرا سواه
و قد أشرت لذلك بايجاز في مقدمة الموضوع
و التوازن في الأمر أنها و إن كانت بلاد كفر فهي من أرض الله الواسعة
و أن لها قوانين جيدة جدا (و لا تستغربوا من قولي ذلك)
و لكن الكثير من تلك القوانين تنفع مجتمعهم و لا تنفع مجتمعاتنا
تتماشى مع معتقداتهم لا مع معتقداتنا و عاداتنا و تقاليدنا

بارك الله فيك أخيتي على إضافاتك المثمرة

[زهراء و الأمل]

باركـ الله فيكـِ

موضوع رائع...

ومهم ايضا...

جزاكـِ الله خيرا
تحية طيبة للكريمة
موفقة أخيتي عدن و مباركة حيثما كنتِ بإذن المعز
أشكر لك مرورك الكريم و تشريفك الطيب
سلمتِ من كل سوء و بؤتِ من الجنة منزلا رفيعا

[***]

يرفع موضوع ممتاز بارك الله فيكم

[شذى الاسلام]

جزاك الله خيرا ..طرح موفق اختي زهرة الأمل

وفقك الله