المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرضي (أمي) أم (زوجي) أنقذوووووووني انا بين نارين يا أهل الخير


وردة القمر
01-04-2009, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالكم يا أحبتي الكرام

لدي مشكلة أعاني منها ولا أعرف هل انا على صواب أم خطأ

والدي رحمه الله توفي قبل سنتين وانا الإبنة الكبيره وقبلي أخ لكنه عاق لأمي وأبي رحمه الله ويعمل خارج البلد ولدي اختين اصغر مني بقليل واخوه صغار
عند سفري الى شهر العسل في الخارج في ثاني يوم من السفر جاءني خبر وفاة والدي رحمة الله وعدنا الى البلاد وجلست مع والدتي واخواتي لفتره ثم عدت الى زوجي لانني اسكن في المنطقه اشرقيه وامي في الرياض واصبحت أزورها كل نهاية الاسبوع انام عندها خميس وجمعه وكل 3 اسابيع الرابع انام عندها كامل والحمدلله لم اقصر معها حيث ارى اني مقصره في حق زوجي كثيرا وبعد مرور سنتين على هذا الحل بل اخف قليلا لكن لا زلت انام عندها اسبوع الان اقترب زواج اختي جأت عندهم 10 ايام واخرج مع والدتي واختي واساعدهم في التجهيز اتصل زوجي وقال سأحضر الاربعا ونعود الجمعه وتأتين معي لان باقي الان على ملكة اختي اسبوع اي الاسبوع القادم وقال تأتين معي واحجز لك يوم الاثنين لتعودي الى اهلك لتساعديهم انا احتاج اليك احتاج من يطبخ لي ويهتم بأموري لا استطيع على غيابك وامي تضغط علي كثيرا وتستغل طيبة زوجي في الضغط علي كي اقول له اني اجلس حتى الاسبوع القادم كامل عند اهلي وامي تصرخ علي وتغضب وتقول الام لها حق ولازم تقعدين عندي ولا تتركيني تساعديني بكل الامور المشكله اني لا افعل شيء مجرد اخرج معهم واعود معهم دون فائدة مجرد متفرجه لان اختي العروس وهي اللتي تختار تعبت كثير انا بين نارين ارضي امي ولا زوجي حاسه بالذنب اني تاركه زوجي كل هالفتره والله حرام واذا رجعت له احس بالذنب من غضب امي علي


مع العلم الان لي اكثر من سنتين ولم انجب اطفال لان لدي مشكله وتعالجت كثيرا انابيب وتعبت كثيرا بدون فائدة

ارجوكم ساعدوني انا على خطأ ام صواب

ارضي امي ام زوجي

هل يوجب علي ان اجلس مع امي كل هذه الفتره

اذكرها دائما بانها لم ترك ابي رحمه لله ابد وتسافر كانت دائما معه تقول انا ارمله وانا وانا وانا

رغم انها موظفه ولها مكانه كبيره في المجتمع وتكمل البيت لاننا سكنا في منزل جديد تبحث عن الاثاث وغيره ومادياتها عاليه ولله الحمد ولا ينقصها اي شيء

***
01-04-2009, 12:12 AM
ستجيبك الاخت ام سلمى2 ان شاء الله صبرا يا اختاه

وردة القمر
01-04-2009, 12:13 AM
بإذن الله أنا في إنتظارها

أسامي عابرة
01-04-2009, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أخيتي الحبيبة وردة القمر

أهلاً وسهلاً بكِ في منتداكِ

منتدى الرقية الشرعية

حللتِ أهلاً ونزلتِ سهلاً

نسأل الله لكِ الفائدة

وأن تفيدي بما من الله عليكم من علم ومعرفة


وتستفيدي مما يتميز به هذا الصرح المبارك من علوم قيمة وحوار هادف

ونأمل أن نراكم وقد أعتليتم سنام قلمكم لتثروا هذا المنتدى من فيض فكركم وتجربتكم

نفع الله بكم وزادكم من فضله وكرمه بارك الله فيكم

بارك الله فيكِ أخية لا شك أن طاعة الزوج أولى من طاعة الوالدين وهذا أمر غريب ما تطلبه منكِ الوالدة الكريمة حفظها الله وترككِ لزوجكِ هذه الفترة الطويلة ..

عليكِ أخيتي بالعودة إلى زوجكِ وبيتكِ وتلمس طلبات زوجكِ وتعهده بالطاعة فحق الزوج على الزوجة عظيم فأنظري إين أنتِ من هذه الطاعة وأصلحي أمركِ مع زوجكِ وفقكِ الله وسددكِ

وإليكِ الأدلة الشرعية في طاعة الزوجة لزوجها ..

فضل طاعة الزوج .

طاعة الزوج من الواجبات المحتمات على المرأة،

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضل طاعة الزوج أحسن بيان، وورد في ذلك من الأدلة ما لا يُحصى، فقد روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون. وحسنه الألباني.

وروى الترمذي أيضاً عن طلق بن علي قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور. وصححه الألباني.

وروى الترمذي عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقك إلينا. وصححه الألباني، ورواه أحمد وابن ماجه والحاكم الطبراني وغيرهم.

وروى أحمد عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط إسناده محتمل للتحسين، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/220

ولو تتبعنا الأحاديث الواردة في ذلك، لعجزنا عن حصرها في هذا المقام
وبمقابل حق الزوج في طاعة زوجته له، نجد حق الوالدين في البر بهما والإحسان إليهما، فماذا نفعل لو تعارض هذا الحقان؟
والجواب: أن الحقوق تختلف مراتبها، باختلاف أحوال المكلف، فطاعة الوالدين في المعروف واجبة على أولادهما فيما لا معصية فيه لله، وهي مقدمة على طاعة كل أحد إلا الزوج.
فإذا انتقلت البنت إلى عصمة زوجها صار زوجها أملك لها من أبويها، فكانت طاعتها له أقوى وأولى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب.
وقال أيضاً: فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه، سواء أمرها أبوها، أو أمها، أو غير أبويها، باتفاق الأئمة.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى بعد ذكر الأحوال الضرورية التي يجوز للمرأة الخروج فيها دون إذن زوجها: لا لعيادة مريض وإن كان أباها، ولا لموته وشهود جنازته، قاله الحموي..
وقال ابن قدامة في المغني: وللزوج منعها من الخروج من منزله، إلى ما لها منه بد، سواء أرادت زيارة والديها، أو عيادتهما، أو حضور جنازة أحدهما، قال أحمد ، في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها، إلا أن يأذن لها..

فيجب على الزوجة طاعة زوجها فيما ليست فيه معصية لله تعالى ، وقد حث الشارع الزوجة على طاعة زوجها حثاً شديداً ، وحذرها من الامتناع عن طاعته فيما أمكنت الطاعة فيه .
ففي المسند وصحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت" .

وفي المسند وصحيح ابن حبان والمستدرك والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله .

وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح".
وفي هذه الأحاديث - وغيرها كثير - دلالة صريحة على وجوب طاعة الزوج وتعظيم حقه على زوجته .
وبناءً على ذلك ، إذا دعاها إلى زيارة أهله ، وجب عليها أن تطيعه في ذلك ، وليس لها أن تمتنع ، إلاّ إذا كانت تخاف أن يلحقها منهم أذىً في دينها أو عرضها .
وحسن علاقة الزوجة مع أهل زوجها هو من العشرة بالمعروف التي يطالب كل من الزوجين بتحقيقها .
ومما يزيد حظوة الزوجة عند زوجها أن تكون برةً بأبويه ، قوية الصلة بهما ، وجيدة علاقتها بهما ، وكل ذلك مطلوب شرعاً .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين



أيتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة



قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً
.

ونجد ذلك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها .

وفي قول الله سبحانه وتعالى: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

بالتالى عليها أن تأتمر بأمره، أن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ألا أن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون.


الوصية الجامعة
لقد أوصت امامه بنت الحارث التغلبيه إبنتها وهي تزفها إلى زوجها الحارث بن عمرو ملك كنده فقالت ( أي بنية لو إستغنت إمرأة عن زوج بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك ولكن للرجال خلقنا كما خلقوا لنا . بنيه إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه . أصبح بملكه لك مليكاً فكوني له أمه يكن لك عبداً وشيكاً . واحفظي عني خلالآ عشره يكن ذكراً وذخراً . أما الأولى والثانيه فالصحبة بالقناعه والمعاشره بحسن السمع والطاعه ، فإن في القناعه راحة القلب وفي حسن المعاشرة مرضاة الرب وأما الثالثه والرابعه فالمعاهده لموضع عينه والتفقد لموضع آنفه فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك إلاّ طيب ريح واعلمي يا بنيه ان الكحل أحسن الحسن الموجود والماء أطيب المفقود والخامسة والسادسة التعاهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه فإن حرارة الجوع ملهبه وتنغيص حاله مكر به وأما السابعه والثامنه فالإحتفاظ ببيته وماله والرعاية للحشم والعيال من حسن التدبير ، وأما التاسعة والعاشرة فلا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره واتقي مع ذلك قلة الفرح إذا كان ترحاً والإكتئاب إذا كان فرحاً فإن الأول من التقصير والثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاماً أشد ما يكون لك إكراماً وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك موافقة ، واعلمي يا بنيه أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت .
أي بنيه لا تغفلي عن نظافة بدنك فإن نظافته تضيء وجهك وتحبب فيك زوجك وتبعد عنك الأمراض والعلل وتقوي جسمك على العمل ، فالمرأة التفله تمجها الطباع وتنبو عنها العيوب والسماع . وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحه مستبشره فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه .


حفاظ الزوجة على زوجها له أسباب نذكر منها :-
1- طاعة الله فيما أمر .
2- الإقلاع عن المعاصي .
3- طاعة الزوج والتقرب إليه والتلطف معه .
4- نظافة المنزل والجسم .
5- تربية الأطفال تربية إسلامية .
6- عبادة الله والتقرب إليه بخدمة زوجها وطاعته .
7- إستقبال الزوج بابتسامه وتهيئة الجو المناسب المريح له .
8- إشعار الزوج بالحب والإحترام .
9- مراعاة أقارب الزوج واحترامهم وتقديرهم وخاصة والديه وأخوانه .
10- حسن الخلق مع الزوج لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي .

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

***
01-04-2009, 11:24 AM
بارك الله فيك أخيتي الفاضلة ام سلمى2حفظك الله من كل مكروه وسوء كتب الله ذلك في ميزان حسناتك ورفع قدرك ورضي عنك في الدارين ان شاء الله

القصواء
01-04-2009, 05:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة على اهتمامك بأمر أمك ..وزوجك وكلاهما لهما حق عظيم عليك

لن أزيد على ما ذكرت أختي الحبيبة أم سلمى فقد كفت ووفت ..

ولكن أضع بين يديك فتاوى من موقع الإسلام سؤال وجواب ..تحتوي على نفس المضمون ..

وهذه الإجابة :

تلك المنزلة للأم ، وذلك الحق الذي لها : لا يفوق حق زوجك ، بل إن حق زوجك أعظم ، وهو يقدم على حق والدتك ، وطاعتك له تقدَّم على طاعتها ، والزوجة العاقلة تحاول إرضاء زوجها بما يرغب به مما لا يخالف الشرع ، وتسعى إلى بر والدتها بما لا يخالف أمر زوجها ، فإذا تعارض الأمران والإرادتان : فإنها تقدم أمر وإرادة زوجها .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :
في امرأة تزوجت ، وخرجت عن حكم والديها ، فأيهما أفضل : برها لوالديها ؟ أم مطاوعة زوجها ؟ .
فأجاب : " المرأة إذا تزوجت : كان زوجها أملك بها من أبويها ، وطاعة زوجها عليها أوجب ، قال الله تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)، وفي صحيح أبي حاتم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) ، وفي الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ) أخرجه الترمذي ، وقال : حديث حسن ، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن ، وأخرجه أبو داود ولفظه : ( لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحقوق ) ، وفي المسند عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحه تجري بالقيح والصديد ثم استقبله فلحسته ما أدت حقه ) ... .
– وساق رحمه الله أحاديث في فضل طاعة الزوج - .
والأحاديث في ذلك كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال زيد بن ثابت : الزوج سيِّدٌ في كتاب الله ، وقرأ قوله تعالى : ( وألفيا سيدها لدى الباب ) ، وقال عمر بن الخطاب: النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته ، وفي الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عندكم عوانٍ ) .
فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق ، والأسير ، فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه ، سواء أمرها أبوها ، أو أمها ، أو غير أبويها ، باتفاق الأئمة .
وإذا أراد الرجل أن ينتقل بها إلى مكان آخر مع قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود الله فيها ، ونهاها أبوها عن طاعته في ذلك : فعليها أن تطيع زوجها ، دون أبويها ؛ فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ، وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه ، أو مضاجرته حتى يطلقها ، مثل أن تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحداً من أبويها في طلاقه إذا كان متقيّاً لله فيها .
ففي السن الأربعة وصحيح ابن أبي حاتم عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وفي حديث آخر : ( المختلعات والمتبرعات هن المنافقات ) .
وأما إذا أمرها أبواها أو أحدهما بما فيه طاعة لله ، مثل المحافظة على الصلوات ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، ونهوها عن تبذير مالها ، وإضاعته ، ونحو ذلك مما أمرها الله ورسوله ، أو نهاها الله ورسوله عنه : فعليها أن تطيعهما في ذلك ، ولو كان الأمر من غير أبويها ، فكيف إذا كان من أبويها ؟ .
وإذا نهاها الزوج عما أمر الله ، أو أمرها بما نهى الله عنه : لم يكن لها أن تطيعه في ذلك ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنه : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، بل المالك لو أمر مملوكه بما فيه معصية لله : لم يجز له أن يطيعه في معصيته ، فكيف يجبر أن تطيع المرأة زوجها أو أحد أبويها في معصية ؛ فإن الخير كله في طاعة الله ورسوله ، والشر كله في معصية الله ورسوله " انتهى . " مجموع الفتاوى " ( 32 / 261 – 264 ) .
وهذا جواب علمي متين ، كافٍ لبيان المقصود ، وهو أنه لا يحل لوالدتك الإفساد بينك وبين زوجك ، وأنه لا يحل لك طاعتها في هذا ، وأن حق الزوج وطاعته أعظم من حق والدتك وطاعتها .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/110845


كما يوجد فتوى أخرى :


إذا منع الرجل زوجته من زيارة والديها ، لزمها طاعته ، على الراجح من قولي أهل العلم ، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم 87834 .
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في زيارة الأبوين : ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك ، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : (أتأذن لي أن آتي أبوي) . البخاري (4141) ومسلم (2770).
قال العراقي في "طرح التثريب" (8/58) : " وقولها : (أتأذن لي أن آتي أبوي) فيه أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها" انتهى .

ومن كلام أهل العلم في هذه المسألة :
قال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : " طاعة زوجها أوجب عليها من أمها ، إلا أن يأذن لها " انتهى من "شرح منتهى الإرادات" (3/47).
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم خروج المرأة من بيت زوجها من غير إذنه ، والمكث في بيت أبيها من غير إذن زوجها ، وإيثار طاعة والدها على طاعة زوجها ؟
فأجابوا : "لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا بإذنه ، لا لوالديها ولا لغيرهم ؛ لأن ذلك من حقوقه عليها ، إلا إذا كان هناك مسوغ شرعي يضطرها للخروج " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/165).
والذي ينبغي للزوج أن يأذن لزوجته في رعاية أمها والمبيت معها إن احتاجت ذلك ، لما فيه من البر والصلة والإحسان .
لكن إن أصر على عدم ذهابها ، فإنها تطيعه ، وهي مأجورة على ذلك إن شاء الله ، ولا تعتبر عاصية أو عاقة لأمها ، لأن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الأم والأب ، وقد تركت الذهاب إلى أمها والمبيت معها معذورة .
والله أعلم .

على هذا الرابط

http://www.islam-qa.com/ar/ref/122473

وردة القمر
01-04-2009, 08:14 PM
جزاكم الله الف خير وكثر الله من امثالكم بارك الله فيكم

***
02-04-2009, 12:51 AM
أدعو الله عز وجل ان يوفقك لما يحب ويرضى امين

وردة القمر
02-04-2009, 01:26 AM
آمين أجمعين

جزاك الله خيرا

علينا باليقين
02-04-2009, 07:37 AM
حيك الله أخية ، بارك الله في أختنا أم سلمى وأختنا القصوى ...للوالدة حقها.. وللزوج حقه..والموفق من سدد وقارب، والوقاية خير من العلاج، فلنؤسس بيوتنا على التماس مرضاة الله تعالى في إيتاء كل ذي حق حقه، بورك فيك عزيزتي ...
مع العلم الان لي اكثر من سنتين ولم انجب اطفال لان لدي مشكله وتعالجت كثيرا انابيب وتعبت كثيرا بدون فائدة


أختي الكريمة فضلا وليتم متابعة حالتك بدقة أجيبي على الأسئلة التشخيصية، وهي موجودة في الرابط التالي:

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=3150

والله الموفق...