المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح : أن من تفكر فيه يفكر فيك في نفس اللحظة !!!


إسلامية
27-03-2009, 08:10 PM
قد تمر بنا لحظات نفكر بها بشخص ما ...



و قد تحدثنا نفسنا بالإتصال به أو مقابلته ..



و فجأة .......


تجد ذلك الشخص يتصل بك أو قدم لرؤيتك ..


فما تفسير هذه الحالة ؟

هل القلب يشعر فعلا بمن يفكر فيه ؟


وهل نجد لهذه الحالة تفسيرا علميا ؟


وهل مررتم بهذه الحالة من قبل ؟







ننتظر مشاركاتكم القيمة

القصواء
27-03-2009, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي اسلامية ..مرت بي هذه الحالات ..سبحان الله يمر في بالي صورة أشخاص
من فترة لم أرهم ..ثم أراهم فجأة ..

حتى أني مرة أردت الاتصال على صديقة ..فيرن الهاتف أجدها على الخط ..
سبحان الله ربما توارد الخواطر كما يسمى ..

وربما كثير من الناس مروا بهذا الأمر ..حسب المثل الذي يقال ( الطيب عند ذكره يبان )

وقد سبق لي أن قرأت هذا الأمر في النص التالي :


هذا ما يطلق عليه العلماء والباحثين اسم التخاطر (Telepathie )، وهو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .

هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السرهنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل ..

والمحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد اعضاء عائلته ..
اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح اكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة..
ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . ولا يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة . اذ يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه، اذ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج.

حيث اشارت بعض الدراسات والبحوث الميدانية التي اجريت على المتخاطرين ان الذي يرسل الفكرة التخاطرية يكون في وضع نفسي متازم او في حالة من الانفعال النفسي الشديد ( قد يكون في حالة رعب او خوف او حنين .... الخ )، بينما يكون الذي يستلم تلك الفكرة في حالة من الاسترخاء او التامل او في غفوة او اثناء النوم. واشهر مثال واقعي على ذلك هو ماتحس به بعض الامهات من حصول حادث لابنها في مكان بعيد عنها كما في حوادث السيارات او حوادث القتل او الحروب او ما شابه ذلك. اذ تومض الصورة التخاطرية للحادث الى حواس الام بشكل مفاجيء ودون سابق انذاراواعداد فتدرك الام حصول الحادث، وتبدء عليها علامات الانزعاج والاضطراب وعدم الاستقرار كرد فعل على ذلك. ومن غرائب الامور ان هذه الحالة تعد لدى كثير من الامهات من الاحوال الطبيعية، بينما هي حالة تخاطرية اكيدة، ونقول على ذلك في الامثال العامة ( قلب الام دليلها ) . ان تلك العملية تعني حدوث عملية تخاطر بين الام وابنها، واحيانا يحدث هذا الامر في المنام وتسمى بالاحلام التخاطرية وهي من الاحلام الصادقة

ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق.
ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:
- الأسماك تقفز من المياه.
- القطط تغادر البيوت إلى العراء.
- الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.
- الخنازير تعض بعضها بعضا.


وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل تعود الى ازمان قديمة، وهناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم ،وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثه ، وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم . وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الان :
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....زاو اختى او اخي او صديقي ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطرمن العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع..........لكن ......تأمل معي
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
بعيد ........ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او
زيارته...
او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..........

وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم
بصدقها
وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر
ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة
ربما تتعرف على نوعية
المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك........والحديث في هذا يطول
وانت الحكم
( مقدمه لعلوم الخوارق)
انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو
نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها
ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول
لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس
ما اردت ان تقوله!

هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان
نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او
ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل
شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه
وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه
التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما
تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه
من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه
يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير
دقيق وجلي لهذه الظواهر!
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من
ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه
التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا
توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف
على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
فنحن امام مهمتين

1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي
وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة

2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى
التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار
وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو
الآخر

الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر
بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له
الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من
شهر سيزوره !

حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا
لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه
لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف
يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد
رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع
احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين
يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم
وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث
كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير
عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في
فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !
ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل
كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر
غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل
كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!

ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين
.. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب
ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما
حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا
القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس
هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف
فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن
الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل
والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان
يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية
قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس
به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه
اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية
تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا
ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير
منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه
هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير
واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون
أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم
الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها
بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت
الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...
هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي
( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء
علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه
التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه
السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد

اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب
! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما
سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره
هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد
ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة
قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان
هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل
تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته
التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم
من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي
ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا
بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه
والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها
ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر
ضروري!

البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين
الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي
لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التـأمل ! لكي تصل
الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه
هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات
انواع القدرات!
مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من
الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه

1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ

اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت
واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا
وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من
شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله

والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل
شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا
الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا
نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج

ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط
الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما
بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو
نبضات مشحونة بالكهرباء

والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن
الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في
أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي
جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج
ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل
هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض


ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا
لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه
الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه
! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون
مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت
لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون
مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي‍ !

ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا
ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة
الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر!
ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا
منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم
مغناطيسيا وهكذا

ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه (
مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن
ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من
مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه
الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها
وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان
يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!

فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث
بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه
وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !

وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن
نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما
هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه)
فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه
فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..

الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه
ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير
يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما
يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !

ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه
منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب


ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه
والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي
ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!

كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على
قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة
عاطفتها ومشاعرها !

اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد
على امور ماديه محسوسه

والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد
على امور ماديه محسوسه

فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس
وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو
أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى
الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه
كتلة الحديد
التأثير على الاخرين.

هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل
فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء
فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او
المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر
فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن
لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما
ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا تدركها
العين! لكنها ثابته!

وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث
لا نشعر ..

هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله
ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك
أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما
يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع
احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي
الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون
ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان
تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه
بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين
هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو
فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه
حظ وهكذا.. اذن

1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه


2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !

3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه
لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..

إسلامية
27-03-2009, 09:02 PM
بحث رائع جدا جدا أخيتي القصواء

جزاك الله خيرا ... فلقد استفدت كثيرا مما نقلتي لنا

ولقد استوقفتني عبارات كثيرة ، ولكني سأختصرها ...

(( التخاطر : اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين ))

إذا كانت هذه الجملة صحيحة ... فسنعمل بها بإذن الله تعالى وستعود علينا بفائدة كبيرة

(( كما ان المرأه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على
قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة
عاطفتها ومشاعرها ! ))

أما هذه الجملة أخية فأنا أؤكدها تماما 100%

(( ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه
منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب ))

أما هذه مصيبة !!!


وأشكرك مرة أخرى على مشاركتك القيمة

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

القصواء
27-03-2009, 09:39 PM
(( كما ان المرأه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على
قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة
عاطفتها ومشاعرها ! ))

أتعرفين أختي اسلامية ..بالنسبة للمرأة قيل أنها أقوى على التخاطر برأيي
ليس فقط لقوة مشاعرها وعواطفها ...لا أعتقد هذا السبب على الدوام
لأن المشاعر والعواطف شئ نسبي يختلف من امرأة لأخرى ,,

ولكن أتوقع أن الأمر المهم أن المرأة تهتم وتلاحظ التفاصيل والجزئيات الصغيرة
عكس الرجل الذي يهتم بالأمر بشكل عام ولا يركز كثيرا على التفاصيل ..
فنجد أن المرأة أكثر ملاحظة ,,للحركات وانفعالات الوجه ..
وطبعا لا أعمم هذا الأمر على جميع النساء والرجال ..

فاديا
27-03-2009, 09:47 PM
جزاك الله خيرا اخيتي الفاضلة اسلامية

موضوع قيم ،

علم ما وراء النفس ، او الظواهر النفسية الخارقة كما يُطلق عليه ، واعتقد ان هذا التخاطر مما يندرج ضمنه ، ويُطلق عليه بعض علماء النفس ( الحاسة السادسة )، و بالكيفية التي يُدرّس بها وتُشرح طريقته واساليبه هو من تلبيس الشياطين


وقد يحصل عند البعض الاستشعار لما يحيط بباطن الظروف والمواقف، وهؤلاء يملكون شفافية النفس وصفاء القلب ، وهي نعمة من الله ،
حيث يقول الله تعالى: "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"، ،
و يقول الله تعالى: "إن في ذلك لآيات للمتوسمين".

ولكن ان يُدرس هذا بصفته علم معين من الممكن اكتسابه بطرق وخطوات مدروسة كما يُثار عنه في الابحاث النفسية ، فمؤكد ان هذا من لعب الشياطين.

ما يسعى اليه علماء النفس الاجانب ، هو ان قوانين نيوتن للجاذبية ( تسير في عقولنا ) فنستطيع اجتذاب الافكار على انواعها ونحن نقرر ما ستكون عليه حياتنا من نجاح وفشل، ونحن نجعل الناس يحبوننا او يبغضوننا حسب نوع الافكار في رؤوسنا،وان حياتنا كاملة ملك ايدينا و( افكارنا )
في الواقع ان الجاذبية الارضية اوجدها الله ليستقر الانسان على هذا الكوكب ، فلا تتناثر الاشياء والبشر في الفضاء
وليس لتصبح المعبود و القوة الطاغية المحركة والمتحكمة في مصير الانسان وكينونته وماذا سيكون عليه ، فهنا النصيب والقضاء والقدر الذي كتبه خالقنا على كل شخص منا .

حتى وان فرضنا ان عقل الإنسان يقوم باستجلاب افكار واحداث معينة !
فإن قوانين الجذب تسري على الاشياء الملموسة ! وليس على الافكار والتي ليس لها كيان
وهذا يكفي لدحض كل آراء علم النفس في هذا المجال .

هذا رأيي ، وننتظر آراء اصحاب العلم

إسلامية
27-03-2009, 10:17 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه و همزه و نفثه...

بارك الله فيك أخيتي فاديا كنت أتمنى أن لا يدخل الشيطان في هذا الموضوع أيضا ...

ولكن بما أننا في منتدى للرقية الشرعية فسنستعيذ بالله تعالى منه

ولكن أقصد إننا قد نفكر بشخص ما لساعات أو أيام ونتمنى إتصاله أو مقابلته ثم نفاجأ بحدوث ذلك فعلا ... طبعا قدر الله تعالى ذلك الأمر ، ولكني أحببت أن أقول هل يمكن أن يكون هناك سبب علمي أو حسي في ذلك ، كما هو ذات الشأن بالنسبة للأحلام ، فأحيانا لا تفسر بعض الأحلام ويقولون حديث نفس ...

فهل نقيس هذه بتلك !!!


................ وننتظر الآراء

د.عبدالله
31-03-2009, 08:22 PM
بارك فيك أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة اسلامية موضوع رائع جدا .

إذا ما صفت النفوس وطهرت القلوب .. وصلحت الحال وقوي الإيمان .. كان ذلك ممكنا .. وكما قيل ( الأرواح جنود مجندة ) .

والشكر موصول للجميع مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والسلامة والعافية ( وفقكم الله ) .

إسلامية
31-03-2009, 09:23 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل أبو شعيب على طيب مشاركتكم

إسلامية
19-04-2009, 09:01 PM
هل تكرار الأمر يدل على صدقه !!!

~ عدن ~
09-05-2009, 05:29 PM
جزاكِ الله خيرا

اختي اسلامية

على طرحك لهذا الموضوع الشيّق...

** ~~ * * ~~ * * ~~ **

وجزاكِ الله خيرا

اختي القصواء

على هذه المادة المهمة والقيّمة

... ... ... ... ... ... ... ...

ولي سؤال بعد ان قرأت هذه الفقرة:

اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون
مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت
لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما..

وسؤالي:

رأيت مرة وانا نائمة ان شابا جاءني قائلا "انتظريني"...

فهل هذه رسالة صحيحة ؟

وخاصة ان ذلك حصل بعدما تحدثنا معا لمشروع زواج

ولكن ولخلاف امور جوهرية بيننا انتهى الامر في المحادثة الاولى

ثم وبعد فترة جاءني في المنام ليقول "انتظريني"...

علما باننا لم نلتق ابدا... وانقطعت اخبارنا بعد المحادثة الاولى...

فهل يعقل هذا ؟

إسلامية
09-05-2009, 09:17 PM
أخيتي عدن حياك الله وبياك

إذا كانت الرسالة جاءت ضمن حلم أو رؤيا ، فهذا يرفع للمفسرين ...

أما ما نتحدث عنه في هذا الموضوع ، هو أن يشعر الإنسان أن فلانا أو فلانة من الناس سيكلمه أو يزوره ... فقط إحساس في حالة اليقظة ، ويحدث هذا الأمر فعلا ...

أرجو أن يكون تفسيري واضحاً


جزاك الله خيرا أختي عدن

ريحانة الربيع
10-05-2009, 05:58 AM
جزاكم الله خيراً ان مثل هذه الامور تطلق بقانون الجذب

كمثل امرأه تتخيل ان يدخل سارق بيتها ويحدث فعلاً ان يكون بعد بضع سنين!

إسلامية
12-05-2009, 11:02 AM
جزاكم الله خيراً ان مثل هذه الامور تطلق بقانون الجذب

كمثل امرأه تتخيل ان يدخل سارق بيتها ويحدث فعلاً ان يكون بعد بضع سنين!



جزاك الله خيرا أختاه على مداخلتك الطيبة ..

قالت لي يوم أخت فاضلة متخصصة بعلم النفس بهذا القانون ، ولكني لم أتوسع واقرأ فيه ...

ولكن ما كنت أقصده هو الإحساس ... والإحساس فقط بالآخرين

نسأل الله العفو والعافية

إسلامية
12-06-2009, 10:30 PM
سبحان الله ... هذه الحادثة وقعت معي فعلياً الأسبوع الماضي

كنت في نقاش مع والدتي حفظها الله ليلاً حول أمر ما ...

وذكرت لها إحدى زميلاتي في الثانوية العامة كانت تعرفها ، وقد فرقتنا السنوات والدراسة الجامعية بعد ذلك ... ولم يعد بيننا تواصل بالمرة وضاعت الأرقام ... ولكن الذكريات باقية

ولكن المفاجأة التي حدثت ، أني رأيتها صباحاً في عملي ...

فتفاجأنا ببعض ... سبحان الله

فأخبرت أمي بالخبر حال عودتي فتفاجأت وقالت : سبحان الله

إسلامية
08-09-2009, 10:09 PM
هل نجد لهذه الحالة تفسيرا علميا ؟

بوراشد
20-09-2009, 07:32 AM
حقيقة أنا أميل لقول الاخت فاديا وأراه وجيها جداً وارجو قراءته جيداً ......

وأنبه لمصطلحات وردت في الموضوع والمشاركات تحتاج إلى مناقشة من أهل العلم مثل :

ماوراء علم النفس ...علماء الطاقة ...قانون الجذب...

وحقيقة وددت لو شاركنا الشيخ أبو البراء والاخ الباحث في مثل هذا الموضوع ...

وبالنسبة لي فقد رأيت موضوعا ذو صلة أراه واضحاً ومفيداً لشرح الظاهرة ...




"""


المكاشفات

هل كشف الإلهام حقيقي في ضوء الإسلام ؟ الصوفيون يدعون كل مرة أن عندهم العلم بالغيب وهم يطلقون على ذلك "كشف الإلهام" ، والبعض يبررون ذلك قائلين أنه عندما كان عمر رضي الله عنه يخطب ذات مرة قال أن هناك جيش في ساحة المعركة ، أرجو توضيح ذلك .



الحمد لله ..أولاً :

الكشف الذي يحصل للمرء أنواع ، فمنه النفساني وهو مشترك بين المسلم والكافر ، ومنه الرحماني وهو الذي يكون عن طريق الوحي والشرع ، ومنه الشيطاني وهو ما يحصل عن طريق الجن .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

نحن لا ننكر أن النفس يحصل لها نوع من الكشف إما يقظةً وإما مناماً بسبب قلة علاقتها مع البدن إما برياضة أو بغيرها ، وهذا هو الكشف النفساني وهو القسم الأول من أنواع الكشف .
لكن قد ثبت أيضاً بالدلائل العقليَّة مع الشرعيَّة وجود الجن وأنها تخبر الناس بأخبار غائبة عنهم كما للكهان المصروعين وغيرهم …

ولكن المقصود هنا أنه يعلم وجود أمور منفصلة مغايرة لهذه القوى كالجن المخبرين لكثير من الكهان بكثير من الأخبار وهذا أمر يعلمه بالضرورة كل من باشره أو من أخبره من يحصل له العلم بخبره ونحن قد علمنا ذلك بالاضطرار غير مرة فهذا نوع من المكاشفات والإخبار بالغيب غير النفساني وهو القسم الثاني من أنواع الكشف .

وأما القسم الثالث : وهو ما تخبر به الملائكة فهذا أشرف الأقسام كما دلت عليه الدلائل الكثيرة السمعية والعقلية ، فالإخبار بالمغيبات يكون عن أسباب نفسانية ويكون عن أسباب خبيثة شيطانية وغير شيطانية ويكون عن أسباب ملكية .
" الصفدية " ( ص 187 - 189 ) .

وقال ابن القيم :

الكشف الجزئي مشترك بين المؤمنين والكفار والأبرار والفجار كالكشف عما في دار إنسان أو عما في يده أو تحت ثيابه أو ما حملت به امرأته بعد انعقاده ذكراً أو أنثى وما غاب عن العيان من أحوال البعد الشاسع ونحو ذلك فإن ذلك يكون من الشيطان تارة ، ومن النفس تارة ، ولذلك يقع من الكفار كالنصارى وعابدي النيران والصلبان فقد كاشف ابن صياد النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بما أضمره له وخبَّأه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنت من إخوان الكهان " ، فأخبر أن ذلك الكشف من جنس كشف الكهان ، وأن ذلك قدره ، وكذلك مسيلمة الكذاب مع فرط كفره كان يكاشف أصحابه بما فعله أحدهم في بيته وما قاله لأهله يخبره به شيطانه ليغوي الناس ، وكذلك الأسود العنسي ، والحارث المتنبي الدمشقي الذي خرج في دولة عبد الملك بن مروان وأمثال هؤلاء ممن لا يحصيهم إلا الله ، وقد رأينا نحن وغيرنا منهم جماعة وشاهد الناس من كشف الرهبان عباد الصليب ما هو معروف .
والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .
" مدارج السالكين " ( 3 / 227 ، 228 ) .

ثانياً :

وما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله صحيح ثابت عنه ، فقد قال نافع أن عمر بعث سريَّة فاستعمل عليهم رجلاً يقال له " سارية " ، فبينما عمر يخطب يوم الجمعة ، فقال : " يا ساريةُ الجبلَ ، يا ساريةُ الجبلَ " ، فوجدوا " سارية " قد أغار إلى الجبل في تلك الساعة يوم الجمعة وبينهما مسيرة شهر " .
رواه أحمد في " فضائل الصحابة " ( 1 / 269 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1110 ) .

وهذا كرامة لعمر رضي الله عنه وذلك إما بإلهامه وتبليغ صوته – وهو ما يراه ابن القيم – أو بالكشف النفساني وتبليغ صوته – وهو ما سيأتي في كلام الشيخ الألباني - ، وفي كلا الحالين هو كرامة له ولا شك .

ثالثاً :

وأمّا ما يحصل مع الصوفية فليس من الكشف الرحماني بل إما أن يكون من النفساني وهو ما يشركهم به الكفار ، وإما أن يكون الشيطاني وهو الأغلب .
والكشف الرحماني إنما يحدث لأولياء الله تعالى الذين يقيمون الشرع ويعظمونه ، وقد عُرف من حال الصوفية أنهم ليسوا كذلك ، وما حصل من عمر إن صحَّ تسميته " كشفاً " فهو من الكشف الرحماني .

قال الشيخ الألباني – عن حادثة عمر بن الخطاب - :

ومما لا شك فيه أن النداء المذكور إنما كان إلهاماً من الله تعالى لعُمر ، وليس ذلك بغريب عنه فإنه " محدَّث " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس فيه أن عمر كُشف له حال الجيش ، وأنه رآهم رأي العين ، فاستلال بعض المتصوفة بذلك على ما يزعمونه من الكشف للأولياء وعلى إمكان اطلاعهم على ما في القلوب : من أبطل الباطل ، كيف لا وذلك من صفات رب العالمين المنفرد بعلم الغيب والاطلاع على ما في الصدور .
وليت شعري كيف يزعم هؤلاء ذلك الزعم الباطل والله عز وجل يقول في كتابه ** عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً . إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ** الجـن / 26 ، 27 ؟ فهل يعتقدون أن أولئك الأولياء رسل الله حتى يصحَّ أن يقال إنهم يطلعون على الغيب باطلاع الله إياهم ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم ….
فالقصة صحيحة ثابتة ، وهي كرامة أكرم الله بها عمر ، حيث أنقذ به جيش المسلمين من الأسر أو الفتك به ، ولكن ليس فيها ما زعمه المتصوفة من الاطلاع على الغيب ، وإنما هو من باب الإلهام ( في عرف الشرع ) أو ( التخاطر ) في عرف العصر الحاضر الذي ليس معصوماً ، فقد يصيب كما في هذه الحادثة ، وقد يخطئ كما هو الغالب على البشر ، ولذلك كان لا بدَّ لكل وليٍّ من التقيد بالشرع في كل ما يصدر منه من قول أو فعل خشية الوقوع في المخالفة ، فيخرج بذلك عن الولاية التي وصفها الله تعالى بوصف جامع شامل ** أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ** يونس / 63 ، ولقد أحسن من قال :
إذا رأيت شخصاً قد يطير وفوق ماء البحر قد يسير
ولم يقف على حدود الشرعِ فإنه مُستَدرج وبدعــي .
" السلسلة الصحيحة " ( 3 / 102 – 104 ) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب



http://www.islam-qa.com/ar/ref/12778/التخاطر

الحـياة الطيبة
20-09-2009, 09:43 PM
جزاكِ الله خيرا

اختي اسلامية

على طرحك لهذا الموضوع الشيّق...

** ~~ * * ~~ * * ~~ **

وجزاكِ الله خيرا

اختي القصواء

على هذه المادة المهمة والقيّمة

... ... ... ... ... ... ... ...

ولي سؤال بعد ان قرأت هذه الفقرة:



وسؤالي:

رأيت مرة وانا نائمة ان شابا جاءني قائلا "انتظريني"...

فهل هذه رسالة صحيحة ؟

وخاصة ان ذلك حصل بعدما تحدثنا معا لمشروع زواج

ولكن ولخلاف امور جوهرية بيننا انتهى الامر في المحادثة الاولى

ثم وبعد فترة جاءني في المنام ليقول "انتظريني"...

علما باننا لم نلتق ابدا... وانقطعت اخبارنا بعد المحادثة الاولى...

فهل يعقل هذا ؟


أختي عدن, هنا الأمر يختلف وسيجرنا إلى علم الرؤى والأحلام, وما حصل معك ورأيته في منامك لا يعدو أن يكون أمرا من اثنين وكلها مسنيطة من حديث المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه.

ممكن أن يرى الإنسان -الكافر والمؤمن- رؤى لها علاقة بالماضي أو الحاضر أو المستقبل, تنبهه و تحذره أو تبشره. والقيصل بين رؤيا المؤمن ورؤيا الكافر هو ذاك الإيمان بالله وبأن الرؤيا هي جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة.
رؤيتك ممكن تكون حديث نفس, يعني أنك تذكرت ذاك الشاب قبل نومك أو أنك تحدثت مع أحد عنه, أو أن عقلك الباطن استخرج مخزون الذكريات العالقة بذاكرتك, فأراك ما تحبين رؤيته.
أو أن ما رأيت هو تلبيس من إبليس, وبالتالي فهو حلم والحلم من الشيطان, ربما كي يجعلك تتعلقين بالسراب ويضيع عليك فرصا أخرة للزواج بشاب صالح, فانتبهي.
لذلك, كثيرا ما يتصح أهل العلم الناس الذين يرون رؤى ألا يتعلقوا بها, وألا يجعلوا حياتهم تسير على مراد الأحلام, اللهم إذا كان الأمر يتعلق برؤيا صالحة صادقة بإذن الله تعالى, فلا بأس من أن يستبشرالمؤمن بها و ينتظر وقوعها لكن لا يجعلها نصب عينيه و يتوقف الزمن عنده إلى حين تحققها, بل على العكس فالمؤمن يعلم بأن الرؤى المبشرة رآها لترتفع عزيمته وتقوى شوكته في الحق, لا أن يتكاسل فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه. وأكيد أنها ستتحقق له حينما يأذن بذاك رب العالمين.
لذلك أختي عدن, لا تلقي بالا لما رأيت, وإذان مقدرا عند رب السماوات والأرض أنك ستكونين لذلك الشاب فإنك ستتزوجينه بلا أحلام ولا أي شيء آخر.تحياتي لك أخيتي. والشكر موصول لإسلامية على هذا الموضوع.

إسلامية
27-09-2009, 08:34 PM
أخي الفاضل بوراشد

أخيتي الحياة الطيبة

جزاكما الله خيراً ... شاكرة لكما طيب المرور والمشاركة

وفقكم الله لما يحبهُ ويرضاه

القصواء
25-10-2010, 08:26 PM
اختي اسلامية يوجد تساؤل مشابه عرض على الشيخ السحيم وكان الرد التالي :



السلام عليكم ورحمـة الله وبركآته
شيخنآ الفآضل حفِظكُم الله ونفعَ بعلمكم

انا مُشرفه في منتدى نسآئي ... ولفت انتبآهي هذآ الموضوع من احد العضوآت فأحببت التأكد من
صحته ..
/
التخاطر هو : (كيف تتصل بمن تريد ذهنياً)

تعريف التخاطر:

التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أ**فورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " .

وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية .

ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .

مثال:

تقنية البلوتوث

Bluetoothالمعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ,

تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك ..

بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل..

عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً .


التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,

اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين

ومن أنواع التخاطر:

- إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.

- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.

- عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي.

- عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة.

وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة.



وقبل أن أبدء بشرح عملية التخاطر وكيفية ارسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين أود أن أذكر لكم الظروف التي تساعد على نجاح عملية التخاطر:

أن تكون بالليلة القمرية

صفاء الذهن

هدوء الأعصاب

أن لا يكون الشخص غضبان

إعتدال الطقس وصفاء الجو

أن تكون هناك رابطة روحية يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط أن تكون المحبة من الطرف المرسل والمستقبل ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط أو المستقبل فقط

وأن تكون اي نوع من المحبة أخ، أم، أب، صديق

ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة

اعتقاد تام بنجاح العملية

والشعور بالتسامح اتجاه الذى تريد إرسال الرساله اليه

تمرين للإتصال بالأشخاص ذهنياً ( التخاطر)



إبحث عن مكان هادئ، وأجلس على كرسي يكون مستقيم الظهر.

- إجلس ويجب أم تكون مستقيم الظهر والرقبة.

- قبل أن تبدء بأي شئ فكر بالشخص الذي تود إرسال الرساله اليه.

- فكر بالرسالة التي سترسلها اليه ويجب أن تكون قصيرة وواضحة.

- والآن أغمض عينيك .

- استرخى وتنفس خمس مرات بطريقة ( الها ) وهي طريقة للتنفس بحيث يتم الشهيق من الأنف والزفير من الفم

وبينما تفعل ذلك تصدر صور ( الها ) من الصدر وهذه الطريقة تساعد على التركيز إذا أتت اليك أفكار عند تركيزك على التنفس فلا بأس أكمل وتخيل أن هذه الأفكار سحابة عابرة وستزول.

- وعند إنتهائك من التنفس مع التركيز التام ضع يدك اليمنى على جبينك واليسرى على مؤخرة رأسك وركز إنتباهك على العين الثالثة وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة.

- استشعر هالتك المحيطه بك،

وتخيل الشخص الذي تريد إرسال الرساله اليه يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر الى هالته عندما يأتي بقربك أنظر اليه وكأنه حقيقياً ركز على ملامح وجهه،

مشيته، تعابير الوجه، رائحته ، صوته وكأنه بالفعل أمامك.


- دعه يخرج من هالته ويدخل بهالتك المحيطه بك ستصبحون في هاله واحده.

و أمسك بيده وأخبره بالرسالة والرسالة كما وضحت في السابق يجب أن تكون قصيرة وواضحة .

- انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة أو قد تكون في وقت أخر عند إنتهاء التمرين أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم.

- عند انتهائك من الرسالة أخبره انك سوف ترسل اليه رساله أخرى وحدد الوقت الذي سوف تقوم بإرسال الرساله القادمة فيه.

- دعه يخرج من هالتك ويدخل في هالته.

- أنظر اليه يبتعد الى أن يختفي.

- تنفس بطريقة ( الها ) مره واحدة بعمق.

- افتح عينيك.

أدع الله أن الرسالة اليه فكل شئ يتم بمشيئة الله عز وجل وتوقع توقعأ تاماً بنجاح العملية وأن الشخص قد تلقى الإجابة وبمجرد أي شك سوف تفشل العملية

وأخيراً احببت بأن أنوه بأن عملية التخاطر تعتبر من علم الطاقة وهي طريقة مجربة وناجحة

ولكم الحكم..

منقوووووووووووووووووووووووول ياجماعه وانا مجربتها كتيييييييييييييييير وبتزبط معي دايما والحمد لله بس بدها تركيز
إلى هُنآ انتهى نقل الموضوع انتظر رأي فضيلتكم

"وجزآكم الله خيراً






الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وحفظك الله ورعاك .

هذا مِن طُرُق الكهّان والدجّالين وأعوان الشياطين الذين يستخدِمون القَرِين .
وما يُدَّعَى فيها مِن عِلْم الطاقة وأنها طريقة مجربة ؛ كذِب ودَجَل !

وكذلك ما يُزْعَم مِن قول : (تَمَكُّن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة)
وأين إثبات هذه الدَّعْـوى العريضـة ؟!

وقد يَقع تَوافُق بين شخصين في بعض الأشياء ، وقد تتوارِد الخواطِر ، إلاّ أنه لا يكون بهذه الطريقة المزعومة .

وقد تُعْرَف بعض الأشياء بالفِراسَة .

وسبق :
هل مِن الفِرَاسَة أن أتَوَقَّع حُدوث أشياء فتحدث ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4367 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4367)

كيف أُفَرِّق بين الفراسة وبين سوء الظن ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4135 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4135)

وسبق نَقْل فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة فيما يتعلّق بالطاقة .. هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=467 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=467)

والله تعالى أعلم .

أزف الرحيل
25-10-2010, 10:04 PM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/SZp95441.gif




مبدعة كعادتك


جزاك الله الجزاء وعلى طريق الحق سدد الله خطانا وخطاك


اللهم آمين


من وجهة نظري ماذكرتي ...


نعم يحصل كثير...

وأصل السبب ...


أولا:توفيق من الله علام الغيوب...


ثانيا:إن الروح لنشعر بالروح فتحرك الجوارح بإذن الله فيحصل التواصل أما باللقاء أو الهاتف أو سواها....

http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/NE559300.gif