تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل.. طلب المساعدة ( اكتشاف ساحرة من العائلة )


m_hassen90
24-02-2009, 10:46 AM
السلام عليكم يا شيخ أبو البراء وعلى الأخوة الكرام..
اكتشفنا مؤخرا أن قريبتنا تمارس السحر وفي خفاء وخداع مذهل :
تتظاهر أنها خجولة ومتديّنة ، عمرها في الأربعينات ، زوجها متديّن وقد أصابته بسحر حتى لا يشعر
بممارساتها ، وبفضل الله أنكشف أمرها بالرؤى المتكررة ..
و بعد استنطاق أطفالها الصغار اتضح ( أنها تمارس زنا المحارم مع أطفالها ) وبحذر وخفاء مذهل لعنها الله..
والعجيب في الأمر أنها لم تنكشف طوال 20 سنة داخل العائلة ولم نرى من تصرفاتها أي شيء مثير للشك أو الغرابة ( ما عدا وجهها الشاحب القبيح ) .
والآن تم حبسها في بيت وضربها والتحقيق معها فاعترفت تدريجيا: بالفاحشة أولا ثم بإهانة كتاب
الله الكريم مرات عديدة وفي دورات المياه لعنها الله واعترفت بأنها شربت الدم وأنها تعبد وتصوم وتسجد للشيطان اللعين حتى ينفّذ لها مطالبها وقالت أنها تسحر بالنية فقط ( تقرأ آيات التوحيد مقلوبة المعنى وتلمس الشيء وتنوي عليه والشيطان لعنه الله يلبي لها ) حسب كلامها أو تعمل عُقد تنوي عليها بملابس وجوارب الأشخاص ليصابوا بعدها بالأمراض وأيضا تنوي على الدّمى لتضرّ أشخاصا معينين .. ( وكله بإذن الله ) .
وبعد مجهود كبير اعترفت أنها سحرت معظم الأهل حتى الأطفال والكبار والحوامل والآلات الكهربائية والستائر وكل شيء حولها ..وكانت غاياتها ( إفساد الأطفال والمراهقين - منع الزواج - التفريق بين الأزواج - عمل الفتن داخل العائلة كاملة ) وكل ذلك داخل القبيلة فقط وفي خفاء وتستّر عجيب ..
نريد النصيحة جازاكم الله خيرا:
1- هل هناك طريقة لمنع شياطينها عنها حتى نكمل التحقيق معها لمعرفة أماكن السحر ؟. وهل صحيح أنها تسحر بالنية فقط .؟ أم أنها تخادع لتغطّي ما هو أكبر ( فنتائج سحرها واضحة على أغلب الأهل والقبيلة ) ..
2- هل تتوقع أنه يوجد عقد بينها وبين إبليس وهل من الممكن الحصول عليه منها كإثبات ؟.
3- هل السحر بالنية ( كما تدّعي ) أخطر من السحر المأكول والمربوط وهل لابد من التخلّص من كل الأشياء الملوثة التي تنوي عليها ؟.
4- هل تتوقع أنها تعلّمت السحر وحدها كما تدّعي أم أنه لابد في هذه الحالة أن يكون أحدا علّمها ؟.
5- ذهبت لمكة المكرمة وفي العمرة الأولى لم تقدر عن المشي فور دخولها الحرم الشريف أما العمرة الأخيرة فكانت تمشي سريعا وليس بها أي شيء ( ما تفسير ذلك )؟.
6- حلمنا أنها طارت بعد محاصرتها فهل من الممكن أن تطير مستقبلا أو تختفي بشياطينها لعنها الله ؟.
7- تحوم الشكوك حول قريب لها متعاون معها خارج المملكة ويمارس السحر والفاحشة أيضا في محارمه دون تفطن الأهل لذلك ( فما هو أسلم حل للقضاء عليه ) .؟
8- تدعي أنها تائبة الآن وتريد العفو : ( حبسناها في غرفة صغيرة وشغّلنا عندها سورة البقرة 24 ساعة متواصلة يوميا ، عملنا ملح القصب بأركان الغرفة ، منعنا عنها أطفالها ، الأكل وجبة واحدة في اليوم ، التحقيق متواصل معها يوميا وبالضرب الخفيف نقر على الأكتاف والرأس والأطراف مع التكبير والبسملة ، والواضح أنها تخفي أشياء كبيرة ولم ترشدنا لأي مكان به سحر أو إثبات واضح ) ..
بماذا تنصحوننا يا شيخ حتى نتخلص من هذه الساحرة اللعينة في اقرب وقت ( فنحن نحاول معرفة كل ما عملته من سحر قبل تسليمها ) ...
9- بماذا تنصح كل الأهل المسحورين حتى يتخلصوا من تبعات أعمالها وخاصة من أكل من أكلها؟.
10- ما تفسير هذه الحالة النادرة وما هي الأسباب التي أدت بها لهذه الأعمال فهي لم تكن تشتكي أو ينقصها أي شيء والله شيء غريب جدا ..
أرجو أن أكون قد وضحت جميع جوانب القضية .. وأنتظر الجواب في المنتدى أو على البريد الخاص جازاكم الله خيرا ..

شعاع الاسلام
07-03-2009, 12:32 AM
اللهم الطف بعبادك يا لطيف ..............................اللهم الطف بعبادك يالطيف...............اللهم الطف بعبادك يا لطيف....................اللهم الطف بعبادك يا لطيف ......................اللهم الطف بعبادك يالطيف

شعاع الاسلام
07-03-2009, 06:19 AM
جاء الإسلام ليحفظ للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، وجعل هذه الضرورات الخمس قواعد الخلق في رعاية مصالحهم ودفع مضارهم، فحرّم كل اعتداء عليها، فحرم الكفر والردة لإخلالها بأصل الدين، وحرم قتل النفس بغير حق، وحرّم الاعتداء على الأموال والأعراض والأنساب، وحرّم الاعتداء على العقول بكافة أنواع المسكرات الحسية والمعنوية .
والسحر لم يأت على قاعدة من هذه القواعد إلا وأفسدها، فالسحر والكفر قلما يفترقان، والسحر سبيل لتبذير المال وتضييعه، وهو مفسد للذرية بتفريق رباط الأسرة، وهو مدخل للزنا والاعتداء على الأعراض؛ وهو كذلك سبيل لاغتيال العقول وطمسها، فلا غرو حينئذ أن يقف الإسلام من السحر وأهله موقفا صارماً فقد حرم تعلمه وتعليمه، وأوجب كف الساحر عن سحره، وإقامة الحد عليه تطهيرا للمجتمع من شره ودجله، وحرم على الناس الذهاب إلى السحرة والاستعانة بهم .
وبين يديك - أخي القارئ – جملة من أحكام الشريعة الإسلامية، التي تبين لك كيف وقف الإسلام من السحر وأهله، وكيف تعامل مع أعمالهم وإفسادهم .
حكم تعلم السحر وتعليمه :
اتفق العلماء على أن تعلم السحر وتعليمه وممارسته حرام، قال ابن قدامة - رحمه الله - في "المغني" "...فإن تعلُم السحر وتعليمه حرام لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم" وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم": " وأما تعلمه – أي السحر - وتعليمه فحرام ".
ورغم اتفاقهم على حرمة تعلم السحر وتعليمه وممارسته إلا أنهم اختلفوا في تكفير فاعله، فذهب جمهور العلماء ومنهم مالك وأبو حنيفة وأصحاب أحمد وغيرهم إلى تكفيره .
وذهب الشافعي إلى التفصيل، فإن كان في عمل الساحر ما يوجب الكفر، كفر بذلك، وإلا لم يكفر.
واستدل الجمهور القائلون بكفر الساحر بقوله تعالى: ** وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ** قال الحافظ في "الفتح": " فإن ظاهرها أنهم كفروا بذلك، ولا يكفر بتعليم الشيء إلا وذلك الشيء كفر، وكذا قوله في الآية على لسان الملكين: ** إنما نحن فتنة فلا تكفر ** فإن فيه إشارة إلى أن تعلم السحر كفر فيكون العمل به كفرا وهذا كله واضح ".
واستدل الشافعية بما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) متفق عليه . قالوا: دل الحديث على أن السحر ليس من الشرك بإطلاق، ولكن منه ما هو معصية موبقة كقتل النفس وشبهها .

واستدلوا أيضاً بما روي عن عائشة رضي الله عنها أن مدبَّرة لها سحرتها استعجالاً لعتقها فباعتها عائشة ولم تقتلها " رواه الشافعي والحاكم والبيهقي وصححه الحاكم على شرط الشيخين . قال ابن قدامة تعليقا على أثر عائشة : " لو كفرت لصارت مرتدة يجب قتلها ولم يجز استرقاقها " .
قال الشيخ الشنقيطي : " التحقيق في هذه المسألة – يعني تكفير الساحر - هو التفصيل . فإن كان السحر مما يعظم فيه غير الله كالكواكب والجن وغير ذلك مما يؤدي إلى الكفر فهو كفر بلا نزاع، ومن هذا النوع سحر هاروت وماروت المذكور في سورة " البقرة " فانه كفر بلا نزاع .. وإن كان السحر لا يقتضي الكفر كالاستعانة بخواص بعض الأشياء من دهانات وغيرها فهو حرام حرمة شديدة ولكنه لا يبلغ بصاحبه الكفر. هذا هو التحقيق إن شاء الله تعالى في هذه المسألة التي اختلف فيها العلماء ."
عقوبة الساحر
اختلف أهل العلم في عقوبة الساحر فذهب الحنفية إلى أن الساحر يقتل في حالين: الأول: أن يكون سحره كفرا, والثاني: إذا عرفت مزاولته للسحر بما فيه إضرار وإفساد ولو بغير كفر . وذهب المالكية إلى قتل الساحر, لكن قالوا: إنما يقتل إذا حكم بكفره , وثبت عليه بالبينة لدى الإمام , وعند الشافعية: إن كان سحر الساحر ليس من قبيل ما يكفر به, فهو فسق لا يقتل به، إلا إذا قتل أحداً بسحره عمداً فإنه يقتل به قصاصاً .
وذهب الحنابلة إلى أن الساحر يقتل حداً ولو لم يقتل بسحره أحدا, لكن لا يقتل إلا بشرطين: الأول: أن يكون سحره مما يحكم بكونه كفرا مثل فعل لبيد بن الأعصم , أو يعتقد إباحة السحر . الثاني: أن يكون مسلماً, فإن كان ذميا لم يقتل ; لأنه أقرَّ على شركه وهو أعظم من - السحر , ولأن ( لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقتله ) .
واستدل من رأى قتل الساحر بأنه مرتد، والمرتد كافر وحكمه القتل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري .
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه كتب كتاباً قبل موته بسنة " أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " قال الراوي: فقتلنا ثلاث سواحر في يوم . رواه أحمد وأبو داود .
كما روي قتل السحرة عن عدد من الصحابة منهم عثمان وابن عمر وأبي موسى وقيس بن سعد ، ومن التابعين سبعة منهم عمر بن عبد العزيز .
قال الشيخ الشنقيطي : " والأظهر عندي أن الساحر الذي لم يبلغ به سحره الكفر ولم يقتل به إنسانا أنه لا يقتل . لدلالة النصوص القطعية ، والإجماع على عصمة دماء المسلمين عامة إلا بدليل واضح . وقتل الساحر الذي لم يكفر بسحره لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتجرؤ على دم مسلم من غير دليل صحيح من كتاب أو سنة مرفوعة غير ظاهر عندي. والعلم عند الله تعالى، مع أن القول بقتله مطلقا قوي جدا لفعل الصحابة له من غير نكير " .
فك السحر بالسحر ( النشرة )
اتفق الفقهاء على أن حل السحر بالرقى والأوراد الشرعية جائز ومشروع، أما حل السحر بسحر مثله فمحرم؛ لأنه لا يخرج عن كونه سحراً محرماً كغيره من أنواع السحر، قال ابن القيم : حل السحر بسحر مثله من عمل الشيطان, فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب فيبطل العمل عن المسحور، ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن النشرة ؟ فقال : ( هي من عمل الشيطان ) ذكره أحمد وأبو داود .
هذه بعض أحكام السحر تعلماً وتعليماً وممارسةً وهي أحكام صارمة، القصد منها التنفير عن هذا الفعل الشنيع واجتنابه، وحماية الناس من شره ومفاسده، فكم جلب السحر على الناس من شرور، وأوقع بينهم من عداوات، وأورث بينهم من أحقاد، وكم هدم من أسر، وأدخل من ضرر على العباد، ولا يمارسه إلا من باع دينه وذهب خلقه: ** ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ** فينبغي للعاقل أن يجتبه أشد الاجتناب فلا يتعلمه مشافهة ولا قراءة من كتاب، ولا يأت ساحراً ولا يسأله فما وراءهم إلا الدمار والهلاك .




اما بالنسبة لشروط التوبة فهي كالاتي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن التوبة واجبة على كل مذنب ، وهي مقبولة - إن شاء الله - إذا اجتمعت فيها شروطها، وكانت قبل الغرغرة ، قال تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب * فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار * أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً) [النساء: 17، 18]. قال مجاهد: كل من عصى الله خطأً أو عمداً فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" [رواه الترمذي وقال حسن غريب]. والآية المذكورة كما قال القرطبي عامة لكل من عمل ذنباً ، وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة فقال عز من قائل: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور: 31] . وقال تعالى مرغباً عباده في التوبة: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده) [التوبة: 104] وقال تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) [الشورى: 25) وقال تعـالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * إن الله يغفر الذنوب جميعاً * إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر: 53) . ويشترط لصحة التوبة شروط ثلاثة: إذا كانت المعصية بين العبد وربه ولا تتعلق بحق آدمي أحدها: أن يقلع عن المعصية، الثاني: أن يندم على فعلها، الثالث: أن يعزم على ألا يعود إليها أبداً، فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته، وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فشروطها أربعة هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردّه إليه وهكذا. فالزاني مثلاً إن توفرت فيه تلك الشروط تاب الله عليه وبدل الله سيئاته حسنات، قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون * ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات * وكان الله غفوراً رحيماً) [الفرقان: 68، 69، 70]. وعليه أن يستر نفسه بستر الله تعالى. بل حتى الساحر كذلك أيضاً، إلا إذا كان قد قتل بسحره فعليه أن يتوب ولكنه يقتل حداً، ولا يجوز إسقاط الحد عنه إن كان كذلك. والله أعلم . اخي في الله مدامت اعترفت بدنبها فقدموها لسلطات المختصه وهم يتابعون تحقيق اما بالنسبة لسحر الدي اصابت به اعضاء العائلة فقومو بعمل رقيه قرؤ سرة البقرة والكهف وسورة الجن لان هؤلاء التلات يطهرن البيت يقين من فيه من كل شر ........... انتظر رد احد الشيوخ ليعطيك الطرق الصحيحه للرقيه اتمني اني اكون وضحت ولو القليل