عائذابالله
15-02-2009, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أبا البراء...
الساعة الثالثة والنصف فجرا... لم أستطع النوم من تفكيري بما يلي، وأسأل الله أن أجد جوابا هنا:
حين كنت طالبا في الجامعة، كان لي أخ من الصالجين، وكان أصغر مني سنا، وكنا كأقرب ما يكون الإخوان.... وكنا نتمنى أن نسكن مع بعض لولا عقود الإيجارات السنوية... فلما سنحت لنا الفرصة، جددت عقد شقتي، ودعوته، ففرح جدا بهذه الدعوة... وصار يخبر الإخوة أنه سينتقل للسكن معي وبقية الإخوة يتعجبون لأنه صاحب علم شرعي وأنا طويلب علم شرعي....
نقل أغراضه... وسكن معي... وما هي إلا ثلاثة أيام أو أربعة... لا أذكر إلا أنني طلبت منه الخروج من البيت بعصبية... وأخذ يسألني عن السبب وأذكر أنني قلت له إن أقدامك قذرة... وإنك قذر....
ولا أذكر أنه قذر إطلاقا، إلا أن هذا هو السبب الذي أعطيته له...
تحير الأخ، لأن بقية الشباب قد وجد كل رفيقا له أو رفقاء لهم... فأين يذهب؟؟؟ وكيف يخرج وقد ذاع صيت سكنه معي؟؟؟ وكيف يكون هذا وقد رفض كل الشباب ليسكن معي؟؟؟ ومن سيجد ليحتويه في منزله والحال أن الجميع يلتزم بعقد سنوي، والرفقة كذلك ترتبط بالعقد....
أسقط في يده..... أما أنا... فوالله الذي لا رب غيره... لا أدري ماذا دهاني لأطلب من أخ حبيب ما طلبت، بل العذر الزهمي... وكأنني أريده أن يخرج من عندي فقط....
وهو لم يكن قذرا... ولا اذكر دليلا واحدا أو مثالا واحدا على ذلك.... وكيف يكون قذرا وهو يخاف الله، ويلتزم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟!.!.!
قال لي:" طيب سأخرج، ولكن أريد منك وعدا ألا تخبر أحدا أنك طردتني من بيتك... ولا تخبر أحدا بما حصل.."
فقلت له:" طيب؟؟؟ لن أخبر أحدا.... فقط أخرج...."
فخرج!
منذ عشرين عاما... وهذه الحادثة لا تفارقني!!!!!
منذ عشرين عاما.... رأيت شكل وهيئة أحد الشباب يبتسم ابتسامته المعهودة... وكان الوقت الثالثة ليلا أيضا... يبتسم لي عند طاولة قريبة من سريري.... فزعت حينها... ولم أستطع النوم....
لا أدري تحديدا... هل طلبت من الأخ أن يشركني السكن بعد هذه الحادثة أم لا....
ثم حدث ما أظنني ذكرته للشيخ أبي البراء من شأن تلك المرأة اللبنانية الشيعية التي أظهرت للناس التسنن وطاردتني لتتزوج بي.... وما أصبت به من مس عاشق... وعين وحسد...
سؤالي هو:
ماذا أفعل لهذا الأخ؟؟؟؟
هل ظلمته؟؟؟؟ هو في نفسه يعتقد أنني ظلمته.... وربما دعا علي..... لا أدري... أنا أشهد عند الله أنه من الصالحين، وأنه خير مني ولا أزكيه على الله فالله حسيبه...
ماذا أصنع؟
وما هو الحكم الشرعي في حالتي هذه؟؟؟
جزاكم الله خيرا شيخنا....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أبا البراء...
الساعة الثالثة والنصف فجرا... لم أستطع النوم من تفكيري بما يلي، وأسأل الله أن أجد جوابا هنا:
حين كنت طالبا في الجامعة، كان لي أخ من الصالجين، وكان أصغر مني سنا، وكنا كأقرب ما يكون الإخوان.... وكنا نتمنى أن نسكن مع بعض لولا عقود الإيجارات السنوية... فلما سنحت لنا الفرصة، جددت عقد شقتي، ودعوته، ففرح جدا بهذه الدعوة... وصار يخبر الإخوة أنه سينتقل للسكن معي وبقية الإخوة يتعجبون لأنه صاحب علم شرعي وأنا طويلب علم شرعي....
نقل أغراضه... وسكن معي... وما هي إلا ثلاثة أيام أو أربعة... لا أذكر إلا أنني طلبت منه الخروج من البيت بعصبية... وأخذ يسألني عن السبب وأذكر أنني قلت له إن أقدامك قذرة... وإنك قذر....
ولا أذكر أنه قذر إطلاقا، إلا أن هذا هو السبب الذي أعطيته له...
تحير الأخ، لأن بقية الشباب قد وجد كل رفيقا له أو رفقاء لهم... فأين يذهب؟؟؟ وكيف يخرج وقد ذاع صيت سكنه معي؟؟؟ وكيف يكون هذا وقد رفض كل الشباب ليسكن معي؟؟؟ ومن سيجد ليحتويه في منزله والحال أن الجميع يلتزم بعقد سنوي، والرفقة كذلك ترتبط بالعقد....
أسقط في يده..... أما أنا... فوالله الذي لا رب غيره... لا أدري ماذا دهاني لأطلب من أخ حبيب ما طلبت، بل العذر الزهمي... وكأنني أريده أن يخرج من عندي فقط....
وهو لم يكن قذرا... ولا اذكر دليلا واحدا أو مثالا واحدا على ذلك.... وكيف يكون قذرا وهو يخاف الله، ويلتزم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟!.!.!
قال لي:" طيب سأخرج، ولكن أريد منك وعدا ألا تخبر أحدا أنك طردتني من بيتك... ولا تخبر أحدا بما حصل.."
فقلت له:" طيب؟؟؟ لن أخبر أحدا.... فقط أخرج...."
فخرج!
منذ عشرين عاما... وهذه الحادثة لا تفارقني!!!!!
منذ عشرين عاما.... رأيت شكل وهيئة أحد الشباب يبتسم ابتسامته المعهودة... وكان الوقت الثالثة ليلا أيضا... يبتسم لي عند طاولة قريبة من سريري.... فزعت حينها... ولم أستطع النوم....
لا أدري تحديدا... هل طلبت من الأخ أن يشركني السكن بعد هذه الحادثة أم لا....
ثم حدث ما أظنني ذكرته للشيخ أبي البراء من شأن تلك المرأة اللبنانية الشيعية التي أظهرت للناس التسنن وطاردتني لتتزوج بي.... وما أصبت به من مس عاشق... وعين وحسد...
سؤالي هو:
ماذا أفعل لهذا الأخ؟؟؟؟
هل ظلمته؟؟؟؟ هو في نفسه يعتقد أنني ظلمته.... وربما دعا علي..... لا أدري... أنا أشهد عند الله أنه من الصالحين، وأنه خير مني ولا أزكيه على الله فالله حسيبه...
ماذا أصنع؟
وما هو الحكم الشرعي في حالتي هذه؟؟؟
جزاكم الله خيرا شيخنا....