مواساة مع اخواننا في غزة

[الزمرد*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أقف أمام الله وقفة المتذلل والمتحسر وقلبي يتمزق لحال إخواني في غزة وفلسطين ككل وأدعو فيه لله أن يرفع عليهم بلاء الحصار وبلاء تلك الصواريخ التي تنزل عليهم كالمطر وأنا أتحسر عليهم وما بيد حيلة وأجد الدعاء أضعف الإيمان لأعبر فيه عن تضامني وهذا والله حال جميع الجزائريين هنا وليعل اخواننا في غزة أننا نتألم لألمهم ونخزن لحزنهم فأقول صبرا صبرا صبرا أهل غزة إن نصر الله قريب وتذكروا ما جرى للرسول الكريم يوم الطائف عندما تخلى عنه الجميع واسودت الدنيا عليه فراح يدعوا لخالقه ولحامل رسالته فنصره الله إلى يوم الدين فادعوا معنا أعزائي المشرفين والأعضاء اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين أميـــــــــــــــــــــــــن
وأما من يعاني من عسر فليتذكر إنما هو ابتلاء و إن مع العسر يسرا ، وليعلم أن الله لا يبتلي إلا من أحبه فهنيئا له تلك الرتبة عند الخالق جل وعلى وليتذكر دعاء الحبيب بعد ابتلاء الطائف اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد الذي دعاك قائلا:
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس،
يا أرحم الراحمين‏.
أنت رب المستضعفين أنت ربي ،
إلى من تكلني‏! إلى بغيض يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري‏.
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي
ولكن عافيتك أوسع لي‏.
‏أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن ينزل بي غضبك
أو يحل علي سخطك
لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك.

[إسلامية]

بارك الله فيك أختاه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه مسلم.

وفي رواية له: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله".
هذا اللفظ الموجز البليغ الذي نطق به رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ورسم فيه ما ينبغي أن تكون عليه الأمة الإسلامية من التماسك والترابط وشد بعضهم بعضاً حيث شبهها بالجسد الواحد إذا أصاب المرض منه عضواً واحداً أصاب جميعه القلق والسهر وعدم الهدوء والراحة التي كان ينعم بها حينما كان صحيحاً،لأنهم كما جاء وصفهم بقوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ** ...


نسأل الله تعالى أن يفرج عن أمتنا وييسر لها أسباب النصر ... اللهم آمين