المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الحكم الشرعي للحوار الإسلامي في المنتديات الإسلامية بين الرجال والنساء ؟؟؟


عفراء
29-07-2005, 07:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار نقاش عن الإستفسارات والتعلم عبر المنتديات كما يحدث هنا ؟؟؟
بين المعارض المحرم ؟؟وبين من لايرى بأس في ذلك إذا لم يتعدى الحوار أو الرد عن الضروري دون زيادة؟؟؟؟؟؟؟؟
حجة من حرم أنك لاتعرف كل من في المنتدى وليس كما تتصل على شيخ معروف وتسأل وأن النفوس ليست واحدة فهناك من يعتبر زوجة أخيه كأخته تماما وهناك من يجد في نفسه شئ عافانا الله وعافاكم والإسلام لايدخل في النفوس فكان التحريم عاما و أقسم بسماع فتوى تحرم ذلك دراء للمفاسد المترتبة التي قد تحدث في قناة ...............للشيخ ...........................ممن له الحق في الإفتاء وقال أن من يريد التعلم فاليذهب إلى المصدر وخص النساء بلإبتعاد عن ذلك و ......و وقال أن الشيوخ لابد لهم عن الإبتعاد عن ............!!!
الإنسان يحب من يمدحه ويشاركه إهتمامه وربما غير ذلك في علاقات المتزوجين وما إلى ذلك وهذا بدون شئ لا يجوز إن كنا لانتعدى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟


نريد حكما شرعيا وهل عبارات الشكر تعتبر مما لاداعي له أو مثالا التعبير بمدى الفرح أو السعادة وما هو الضابط الشرعي للحوار فنحن لانريد أن ندخل في شبهة ؟؟؟؟؟؟؟

أبو فهد
19-08-2005, 12:58 PM
السؤال الاول من الفتوى رقم ‏(‏4522‏)‏
س‏:‏ هل يجوز للمراة ان تؤذن، وهل يعتبر صوتها عورة او لا‏؟‏
جـ‏:‏ اولاً‏:‏ ليس على المرأة ان تؤذن على الصحيح من اقوال العلماء؛ لان ذلك لم يعهد اسناده اليها ولا توليها اياه زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم‏.‏
ثانياً‏:‏ ليس صوت المرأة عورة باطلاق، فان النساء كن يشتكين الى النبي صلى الله عليه وسلم ويسالنه عن شئون الاسلام، ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وولاة الامور بعدهم، ويسلمن على الاجانب ويردون السلام، ولم ينكر ذلك عليهن احد من ائمة الاسلام، ولكن لا يجوز لها ان تتكسر في الكلام ولا تخضع في القول؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا‏**‏ ‏[‏سورة الاحزاب اية 32‏]‏ ؛لان ذلك يغري بها الرجال ويكون فتنة لهم كما دلت عليه الاية المذكورة‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبدالله بن قعود
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان

المجلد السادس من : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ص 82

أبو فهد
19-08-2005, 01:01 PM
ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت -
الشيخ سلمان بن فهد العودة
20/11/1425 هـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:

أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:

أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.

ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.

وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟

والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].

وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.

فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].

روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .

كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.

وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.

http://www.kfupm.edu.sa/tawjeeh/article.asp?ID=50

أبو فهد
19-08-2005, 03:12 PM
حكم مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف

( سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف ؛ هل هو جائز شرعاً أم لا ؟

فأجاب مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ، إذا كان بعد الإستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة .

أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء والشباب والشابات ، وهم لم تجر بينهم خطبة ، وإنما من أجل التعارف ؛ كما يسمونه ؛ فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة .
يقول الله تعالى : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) الأحزاب :32 فالمرأة لا تكلم الرجل الأجنبي إلا لحاجة ، وبكلام معروف لا فتنة فيه .


وقد نص العلماء على أن المرأة المحرمة تلبي ولا ترفع صوتها .
وفي الحديث : ( إذا انابكم شىء في صلاتكم ؛ فلتسبح الرجال ، ولتصقف
النساء.
مما يدل على أن المرأة لا تسمع صوتها الرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة .
والله أعلم .

ـــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى المرأة المسلمة
ص 605

عفراء
19-08-2005, 06:27 PM
جزيت خير الجزاء أخي الكريم فوالله منذ فترة انتظر الرد وجواب شافي ووافي والحمد الله وأعتقد أن موضوع كذلك يفترض أن يكون مقدمة في كل المنتديات الإسلامية حتى يرجع المتجاوز وتطمئن نفس المرتاب.

أبو البراء
19-08-2005, 09:40 PM
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( معالج متمرس ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0