المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم ؟


فاديا
04-12-2008, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني هذا الموضوع فنقلته لكم لنعرف الآراء :




عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف
لم تعود المقولة صالحة تماما
***

كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان تستظل بها المرأة

كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
***


فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
***


ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
***

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تقود السيارة..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية..
والمرأة تدخل سوق الخضار..
والمرأة تدخل سوق السمك..
***


فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطة" تزداد..
***
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
***

والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
***


والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطة"
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّـه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. "الحيطة"..
***


والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطة"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.


فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات جيل
***
ل


لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
-


فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً

فاديا
04-12-2008, 04:43 PM
أضحكني هذا الرأي المميز :


أين نجد الزوجة بهذه المواصفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تطيع الزوج ( الحيطة ) = .........التقوى..........
قانعة بما عند الزوج ( الحيطة ) =...........الصبر...........
تجد له زوجة أخرى ( احيائاً لسنة كونية )=........الاحسان.........
تربي الاولاد وليس تطعم الاولاد ( الخدامة تربي الاولاد )= ...الأجر.........
عدم الصراخ والصوت العالي بالبيت = ... الطمأنينة والحياء..........



كانت جداتنا لايرفعن بصرهن في وجه الحيطة لانه كان يحترم واليوم يهان من جميع نساء البيت حتى بناته ( تقليداً لتصرفات الام ) الا من رحم الله


واذا أجببت أن يرجع رجلا فكوني امرأة وزوجيه باخرى حالاً ( عندها فقط سيكون كلامكي قولا وفعلاً )
:o :o :10: :049: :king: ;) :icon14: بوخالد

الحـياة الطيبة
04-12-2008, 05:18 PM
موضوع كبير وذو تشعبات وتتداخل فيه أسباب اجتماعية, تربوية و اقتصادية وربما سياسية أيضا ربما أعود لها لاحقا....ريثما يكون ذلك....لدي قناعة تزرع جذروها في العمق بأنه لازال هناك رجال بمعنى الكلمة ولا زالت هناك نساء من زمن الجدات....وعلى الإنسان بالدعاء بأن يرزقه ويرزقها بالزوج/ الزوجة الصالحة فقدر الله يقضي بأن الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات.

أسامي عابرة
04-12-2008, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يسامحك حبيبتي فاديا..

أنا مشغولة والموضوع محتاج كلام كثير...أجليه لبعدين ..

والرأي


أين نجد الزوجة بهذه المواصفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تطيع الزوج ( الحيطة ) = .........التقوى..........
قانعة بما عند الزوج ( الحيطة ) =...........الصبر...........
تجد له زوجة أخرى ( احيائاً لسنة كونية )=........الاحسان.........
تربي الاولاد وليس تطعم الاولاد ( الخدامة تربي الاولاد )= ...الأجر.........
عدم الصراخ والصوت العالي بالبيت = ... الطمأنينة والحياء..........



كانت جداتنا لايرفعن بصرهن في وجه الحيطة لانه كان يحترم واليوم يهان من جميع نساء البيت حتى بناته ( تقليداً لتصرفات الام ) الا من رحم الله


واذا أجببت أن يرجع رجلا فكوني امرأة وزوجيه باخرى حالاً ( عندها فقط سيكون كلامكي قولا وفعلاً )
بوخالد


كأن هذا رأي أحد ... عندنا في المنتدى ..!!!

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضى والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

فاديا
04-12-2008, 06:04 PM
جميل أخواتي ،،،،،،، بانتظار عودتكم بإذن الله

إسلامية
04-12-2008, 08:23 PM
حقا وصدقا كلام أختنا بنت فلسطين وأوافقها 100%
أصبحنا في زمن نتحمل فيه مسؤولية كبيرة جدا جدا ...
مسؤولية فوق طاقتنا كنساء ، حتى كسرت هذه المسؤولية ظهورنا ...
ولكن ممن الخطأ ؟؟؟
أهو من الرجل ؟
أم من المرأة ؟
أم من المجتمع وبعض التقاليد البالية ؟؟؟
إن ما نعانيه من إنقلاب للموازين في هذه الحياة ، هي من صنع أيدينا ...
تنقلب الموازين عندما يترك الرجل واجباته ...
وتنقلب الموازين عندما تترك المرأة واجباتها ...
إذا أردنا أن يعود رجال اليوم كما كان رجال الأمس ، فيجب أن نعودنحن أيضا كما كانت نساء الأمس ...
فنساء الأمس هي من أخرجت رجال الأمس ...
فالمرأة بوجهة نظري هي من تعد رجال الغد ، فيجب أن تغرس فيهم تحمل المسؤولية كما تفعل مع البنات .

القصواء
04-12-2008, 09:46 PM
أخوتي الكرام ..
عندما تتكلم المرأة عن الرجل فإنها تتكلم عن الرجال من حولها
عن الجد ..الأب ..الزوج ..الابن ..الخال ..العم ....ولن تنتهي القائمة ..
إذن فلنكن منصفين ..
متى أصبح الرجل حيطة ؟؟؟ وكيف أصبح حيطة ؟؟ وهل ترضى المرأه على هؤلاء الرجال
في حياتها أن يكونوا حيطان ؟؟؟
هل تحتاج ظلا لتحميها من عوامل التجوية ...أم ظلا يتبعها ؟؟؟
إذن ما هو الظل ؟؟
لنكن أخواتي منصفين ...الرجل في الماضي ..الرجل الذي لم يكن حيطة ..
الرجل الهيبة ..الذي إذا دخل ...تصمت إما خجلا أو خوفا ..
ذلك الرجل ..الذي لم يكن حيطة ..هل كان يرضى أن تسابقه زوجته إلى الباب
للذهاب إلى العمل ؟؟؟ طيب ..هل ترضى الآن إذا كانت تبحث عن الرجل الهيبة أن يمنعها من العمل ؟؟
إذن لم تطلق عليه الآن حيطة ؟؟؟ هل لأنه الآن أصبح يمشي بجانبها ..ممسكا يدها ؟؟أم يحمل الصغير عنها
إذن إذا تريد رجل هيبة ..هل ترضى أن تمشي خلفه ؟؟؟ وإذا رفض المشي بجانبها ..بل سبقها ...هل ترضى ؟؟
إذن عندما أعطاها حقها ..أصبح حيطة ؟؟
الر جل الهيبة في الماضي ...كان يقوم بكل الأعمال خارج البيت ..يوفر كل احتياجات البيت ..
هل ترضى أن يمنعها من الذهاب الى الجمعيات أو الأسواق ؟؟؟
إذن الرجل الذي أعطاها حرية توفير لوازم المنزل ...أصبح حيطة ؟؟؟
الرجل الذي سمح لها بقيادة السيارة ..لقضاء حوائجها ...أصبح حيطة ؟؟؟
المرأة طلبت الخروج لتلقي العلم ..وحصلت على ماتريد
طلبت العمل ...وحصلت على ما تريد ..طلبت قيادة السيارة وحصلت على ماتريد ؟؟
من حصلت على كل هذا ...وأصرت عليه ...لماذا لا تكمل ..مارست مهمات الرجل
فلماذا تعترض على ذهابها للجمعية ...وعلاج الاولاد ..وتوصيلهم الى المدارس
سبحان الله ..لو نكون منصفين قليلا ..المرأة عندما شاركت الرجل في بعض مهامه
وأفسح لها المجال ..لإرضائها ..لما1ذا تطلق عليه حيطة ؟؟
بعض النساء لا تستطيع العيش إلا مع حيطة ؟؟ لأنه يصبح حيطة تتحمل الصدمات ..
وليس هيبة ترتد عليها الضربات ...
أخواتي ...بالتأكيد حينما تتغير متطلبات المرأة ...تتغير مهامها ...ستتغير مكانتها ...
لا أدافع عن الرجل ولكن أتكلم عن الواقع الذي نعيشه ...
ولكن هل ترضى المرأة أن تعيش في ظل الرجل ...كالماضي ؟؟؟
يوجد كثير من الرجال ...ولكن هل تكتفي المرأة الآن بظله ؟؟؟
لو بحثنا بين النساء نجد أن من جربت العمل خارج البيت ..هي من تقول :
يا لنعيم أمهاتنا ...وجداتنا ..
ولو لم تعمل ؟؟؟ لو لم تجرب العمل خارج البيت ؟؟؟
لكانت حتى الآن تطالب بحريها الزائفة وهي الخروج الى العمل والتخلص من قيود الرجل في حياتها
أيا كان هذا الرجل ..أب ..زوج ...أخ ..
الرجل يكون رجلا ..حينما تكون المرأة امرأة ..
وهنا أستثني طبعا أشباه الرجال ...وأشباه النساء من كلامي ..
أما مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )
فهذه لا أؤيدها أبدا ...فالجدار أريح بكثير من الرجل الظل ..

فاديا
04-12-2008, 11:46 PM
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة إسلامية واختنا الفاضلة القصواء على هذه المشاركات المهمة .

هناك الكثير من الملاحظات حول هذا الموضوع المتشعب ولا بد ان النقاش سيطول

ولكن هناك بعض الحقائق التي يجب ان نأخذها بعين الإعتبار :

- حقيقة تاريخية :

يشهد التاريخ من عصوره الأزلية بأن المرأة عاملة ومنتجة منذ القدم ولا اعرف الداعي الى شكوى نساء وقتنا الحاضر من العمل ، ومعظم اعمالهن هي الجلوس على مكتب سواء هنا او هناك !!
لقد كان عمل المرأة اشد صعوبة في الأيام البائدة وكان كذلك صعبا أيام ( جداتنا ) فمن تطيق الآن العمل في الحقل طول النهار بينما اشعة الشمس تنصب على رأسها ، ومن لها الصبر يا ترى على جمع محصول الزيتون ، ومن هي التي تقوم بإعداد كل ما يتطلبه المنزل من غذاء وكساء من الصفر !!
من من نسائنا اليوم تحمل صنارة لتغزل سترة لإبنها ( ابنائها قد يصل عددهم الى عشرة على اقل تقدير ) ؟
من تلك التي ترهق نفسها في غزل الصوف لاعداد سجاد الأرض تقيه من البرودة ؟
ومن تلك التي تتحمل العناية بجلد الخروف لأعداد مفارش ووسائد ؟
واين هنّ نساء اليوم من عمل جداتنا القديمات على مدار الساعة كالنحل ؟


اذن جداتنا كن عاملات . !!! مهما اختلف العصر الذي يحوي هذه الوظيفة .

- من ناحية نفسية قيمية :

* المرأة هي التي تعدّ المهد ، كلام صحيح ، وكذلك يجب الانتباه إلى ضرورة تحميل المسؤولية الى الشاب من الصغر كما الفتاة : هناك عائلات كثيرة تدلل الأولاد على حساب البنات وتتجاوز عن أمور كثيرة.

* تحمل المرأة مسؤوليات عدة يجعلها بحاجة الى دعم أكبر ، وحماية اكبر

* المرأة او الفتاة هناك فراغ كبير في حياتها ففكرة الانشغال بعمل ما مشجعة للقضاء على هذا الوقت.

* تقبل الفتاة على الزواج وهي أعلم بحال هذا الزوج وضرورة عملها للتعاون ، وهذا شيء جميل فلا تفسده بالتذمر والشكوى ، ان قصرت في واجباتها الأخرى ، فتبدأ وضع اللوم على العمل اولا ....وعلى الزوج أخيرا .

* قد يتعرض الرجل لظروف تمنعه وتقف في وجه سعيه للعمل ، خارجة عن ارادته ، وفي ظل التهاون المجتمعي والفردي ، لا بد للزوجة ان تعمل ان تمكنت من ذلك .


من ناحية اقتصادية :

* حقيقة أن أوضاع اليوم من الناحية المادية غير مساوية لأوضاع الأمس من نفس الناحية
ويجعل هذا من الضرورة تعاون الزوجة مع الزوج في توفير الحاجيات الأساسية للحياة.
ولا بد أن هنا تتدخل عوامل اقتصادية متشابكة مع عوامل سياسية .

* خروج المرأة الى العمل أدى لشغل نسبة كبيرة من الوظائف التي من الممكن أن يشغلها الرجال ، نظرا لأن معاشاتهن أقل وربما أكثر اخلاصا وانتماءا للعمل ، فكان هذا من أسباب حدوث البطالة بين الشباب

- الأوضاع الدينية :
وهنا نتحدث عن مستووين

* اهمال المجتمع وسياسة الحكم لحقيقة ان المرأة يلزم شرعيا من ينفق عليها حتى وان كانت تعمل ، ان كان ابا او اخا او عما او ما الى ذلك ، مع التهاون الفردي في تطبيق احكام الإسلام ، تضطر جزء من النساء الى ضرورة الاعتماد على نفسها.

* دفع المرأة دفعا الى معترك الحياة والقيام بمهام كانت مقتصرة على الرجل ،،، وذلك بدعايات متعددة ولأغراض كثيرة ، اغلبها التشبه بالغربيات

- انتشار التعليم :

* بالطبع عند توفر شهادة علمية مع حاجة الى العمل أو رغبة في قتل الوقت وربما الاثنين معا يدفع المرأة الى البحث عن وظيفة ،

* الشهادة العلمية سلاح ، هذا ما تربى عليه الفتاة ، سلاح للزمن ان مال بها تستطيع حينها الاستقرار في وظيفة
لم تربى الفتاة على ان الشهادة العلمية هي السلاح الذي ستعتمد عليه في تربيتا لابنائها وحرصها على بيتها وتفهمها للأوضاع المحيطة ، ورفع نسبة الوعي والثقافة ، لتتجرأ الحديث في مواضيع شتى .


- الضرورة الاجتماعية :

* بعض النساء تحب العمل لكي تظهر وجودها بالمجتمع أو للتقليد ، حتى وان لم تكن محتاجة له .




أطراف كلام :

- ليس من الخطأ ان تعمل المرأة ، ولكن المشكلة كما اشارت اختنا القصواء الى أن المرأة مخلوق أنّان ، يكثر من الشكوى والانين
فهي ان عملت تشتكي العمل وتضع باقة من التهم على رأس ذلك الزوج المسكين الذي لم يستطع توفير كافة احتياجات الحياة
وان لم تعمل شكت الملل والفراغ والحاجة
هنا اتحدث عن الغالبية وليس عن الجميع .


- الزوج وان كان فعلا الحائط المتين الذي تستند اليه الزوجة ، فهو في النهاية بشر محكوم برزقه الذي قسمه الله له في هذه الدنيا ومحكوم ايضا بطاقاته ، وهو ليس سوبرمان ، لذلك أؤيد رأي الأخ الفاضل " بوخالد " حول القناعة . لأنني كما ارى في محيط العمل بشكل واقعي وعملي ، الكثير من الموظفات تحتاج الى الوظيفة لتوفير بعض كماليات الشراء التي لن تموت ان لم تحصل عليها
هناك من قالت لي : زوجي بخيل ، ملتزم فقط بنفقات وحاجات البيت ، لا يهتم باحتياجاتي الشخصية ، لذلك الوظيفة مهمة لي
رغم اني على علم تام بأن معظم العاملات من المحتاجات فعليا الى هذه الوظيفة لتوفير اساسيات الحياة . وهنا يجب ان نكون كذلك منصفين بحق الرجل وحق المرأة .

- تقبل الفتاة في معظم الأحيان الزواج من شاب هي تعلم انه لن يستطيع توفير كل شيء ، وتتعهد بالمساعدة ، ولا تلتزم بوعدها دون المنّ والأنين عندما تصطدم بواقع الحياة وتخرج من حياة الأحلام الوردية .

- الزوجة التي تعمل لتعين زوجها واسرتها هي حقا زوجة تستحق الإحترام ، ولكن هذا لا يناقض ان يكون للرجل كامل احترامه وحقوقه الشرعية سواء كان من العصر الحجري او عصر الأجداد او عصرنا هذا ، فإن تغيرت طبيعة الحياة فلم تتغير طبيعة الرجل ولن تتغير طبيعة المرأة .

- المرأة تقول كما ورد في نص الموضوع الأصلي أنها أصبحت نصف رجل ونصف امرأة !
هذا يعود الى طبيعة كل امرأة ، وليس الى خروج المرأة الى العمل .

- مهما اشتكت المرأة من العمل ، فلا ضرورة ان تقارن نفسها بالرجل فهي لا تعمل بالبناء او الهدم ، ولا في مناجم الحفر ، ولا في تنظيف الشوارع . ولا تحمل حقائب مسافرين .

- ...... من الجميل ان تكون المرأة ..مسلمة ، متعلمة ، عاملة
نحتاج الى طبيبات والى معلمات والى والى ....وإلا كيف سيكون شكل حياتنا الآن .

- لم يتغير الشكل العام للمرأة بل كانت اكثر عملا وانتاجا في الماضي
الذي تغير حقا ، هو المرأة نفسها ، مفهومها الى الحياة ، مفهومها الى الرجل ، مفهومها عن الانوثة .

- هناك من الأزواج من يعتمد على عمل زوجته لتكاسله عن العمل وميله الى الراحة ( هذا فقط من يمكن ان نضعه في خانة الموضوع الأصلي أعلاه ) ، وفي هذه الحالة تضطر المرأة الى الشكوى والانين لأنه بالفعل في مجتمعنا الحاضر وفي ضوء التخلي عن الواجبات الشرعية ، لن ينصفها احد . ! وفي هذه الحالة فلا هي تحتاج الى مثل ذلك الرجل ولا الى ظله ، لأنه ربما واكيد ،وجوده سيثقل عليها ، ويجعل الحياة مقبرة بالفعل .

بوراشد
05-12-2008, 05:55 PM
أخوتي الكرام ..


عندما تتكلم المرأة عن الرجل فإنها تتكلم عن الرجال من حولها
عن الجد ..الأب ..الزوج ..الابن ..الخال ..العم ....ولن تنتهي القائمة ..
إذن فلنكن منصفين ..
متى أصبح الرجل حيطة ؟؟؟ وكيف أصبح حيطة ؟؟ وهل ترضى المرأه على هؤلاء الرجال
في حياتها أن يكونوا حيطان ؟؟؟
......

المرأة طلبت الخروج لتلقي العلم ..وحصلت على ماتريد
طلبت العمل ...وحصلت على ما تريد ..طلبت قيادة السيارة وحصلت على ماتريد ؟؟
من حصلت على كل هذا ...وأصرت عليه ...لماذا لا تكمل ..مارست مهمات الرجل
فلماذا تعترض على ذهابها للجمعية ...وعلاج الاولاد ..وتوصيلهم الى المدارس
سبحان الله ..لو نكون منصفين قليلا ..المرأة عندما شاركت الرجل في بعض مهامه
وأفسح لها المجال ..لإرضائها ..لماذا تطلق عليه حيطة ؟؟
بعض النساء لا تستطيع العيش إلا مع حيطة ؟؟ لأنه يصبح حيطة تتحمل الصدمات ..
وليس هيبة ترتد عليها الضربات ...
أخواتي ...بالتأكيد حينما تتغير متطلبات المرأة ...تتغير مهامها ...ستتغير مكانتها ...

.....

الرجل يكون رجلا ..حينما تكون المرأة امرأة ..
وهنا أستثني طبعا أشباه الرجال ...وأشباه النساء من كلامي ..
أما مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )

فهذه لا أؤيدها أبدا ...فالجدار أريح بكثير من الرجل الظل ..




كلام فيه حكمة وعقلانية وإنصاف ...





- هناك من الأزواج من يعتمد على عمل زوجته لتكاسله عن العمل وميله الى الراحة ( هذا فقط من يمكن ان نضعه في خانة الموضوع الأصلي أعلاه ) ، وفي هذه الحالة تضطر المرأة الى الشكوى والانين لأنه بالفعل في مجتمعنا الحاضر وفي ضوء التخلي عن الواجبات الشرعية ، لن ينصفها احد . ! وفي هذه الحالة فلا هي تحتاج الى مثل ذلك الرجل ولا الى ظله ، لأنه ربما واكيد ،وجوده سيثقل عليها ، ويجعل الحياة مقبرة بالفعل .




نعم صدقت ......

أسامي عابرة
05-12-2008, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتي الحبيبة فاديا

الموضوع متشعب ويطول فيه الحديث

قديما

1ــ أمر طبيعي ــ على الرجل توفير مستلزمات الحياة فكان كثيرا ما يعتمد على السفر الكثير والمبيت خارج المنزل وأعمال شاقة أخرى.. ...

ومع هذا فإن للمرأة عملها داخل البيت وخارجه وممارسة حرفة داخل البيت أو عمل في الحقل

إضافة إلى مهامها الأخرى تربية الأولاد وجلب الماء والحطب وغيرها ..

على رغم المشقة فإن الحياة بسيطة ولا تحتاج متطلبات كثيرة.. ...

2ــ الجانب المظلم ــ كانت المرأة في الكثير من مجتمعاتنا توضع عليها الكثير من الضغوطات وتعتبر حملاً ثقيلاً لأهلها حتى تتزوج وإن لم تتزوج فإنها تصبح وصمة عار لهم..
وكذلك إن طلقت تكون منبوذة ومضطهدة من الجميع ..
عندها ستقبل بأي رجل وتحت أي ظرف ..
من هنا نشأ ضل راجل ولا ضل حيطة

فالفتاة عندما تكون مع زوجات أخوة يقمن بإستغلالها وأحياناً بتعييرها بحظها ..أو زوجة أب متسلطة ظالمة أو أم تنذب سوء حظها فيها أو أخوة يمنون عليها بإحتقار..
ماذا سيكون حالها ..؟؟؟
ولكن عندما تكون مع زوج سوف ينفق عليها وإن كانت مجرد رقم في حياته فسيكون لها نوع من الاستقلالية وأولاد يمنحون لها سبب أسمى للحياة وترى فيهم مستقبلها ..
خارج النص) لذلك كان التعدد في الماضي مقبولاً..)
وكذالك قلة الطلاق ..
3ـ الجانب المضيء : كان الجد والجدة يشتركون في تربية الأبناء يقضون معهم معظم الوقت يستمعون إلى القصص والحكم وفن الحياة وعصارتها ..
وكان الأجداد يزرعون في الأحفاد منذ الصغر كيف يجب أن يكونوا ..!!!
فالمرأة يزرعون فيها الحياء والطاعة وأحترام الرجل ..يجب ان تكون خلفه .. تحت جناحه.. في حمايته... تحت أمره... بداية بالأب ونهاية بالولد كلاً يعامل حسب صلته ...
والرجل يزرعون فيه القوة.. الحماية ..الإعالة .. التصدر ..

في متوسط الحظارة حصل توازن كانت المرأة تتعلم وقد تعمل قليلا ولكن ما أن تتزوج حتى تتوقف عن كل شيء وتهتم بزوجها وأولادها والتي لم تتزوج فإنها تنفق على نفسها بمنأى عن الشفقة أو المن ..
بل قد تحضى بالتنافس عليها طمعا لما عندها ..
الآن..
كثرت متطلبات الحياة وتعددت الثقافات( تحتها أكثر من خط)
وصار لزاماً على المرأة الخروج للعمل حتى تساعد في تغطية المستلزمات الكثيرة الخاصة والعامة ..
حصل الإنسلاخ عن الطبيعة
وصار التحول إلى البديل و الآلة بسرعة كبيرة
فكان الأطفال تربيهم الخادمة أو تنقل بين أخوال وجيران ثم تلفاز و شارع دون رقابة ...
والرضاعة أستبدلت بزجاجة ..
الزوج والزوجة يعودان منهكان من العمل أعصابهم مشدودة من سيخفف عنهما الأعباء...؟
ومن سيهتم للأبناء …؟
وقد لا تعمل المرأة لأجل المال وإنما هروباً من أنوثتها وتقمص دور المرأة الرجلـ + ة
أصبح الكثير من أساسيات الحياة الزوجية والعائلية مهمشة
فالكثير لم يعد يعرف دوره في الحياة ...ما له من حقوق وما عليه من واجبات ..
فلم تعد التربية والتلقين مقتصرة على أفراد محدودون وبيئة معروفة وإنما صارت عالمية (وسائل التربية والتلقين لا تعد ولا تحصى والبيئات متعددة ومتناقضة )
لم يعد هناك من يقول للولد كن رجلاً...
ومن يقول للبنت كوني إمرأة ...
وديننا الكريم نهى عن التشبه الخارجي فماذا عن الداخلي ...؟
وهذا يدل على إلزام كل فرد بدوره الذي خلق له ..
ولا مانع أن تعمل المرأة ولكن عمل يناسب طبيعتها ووضيفتها في الحياة ..
ولعل من أسباب التي دعت المرأة إلى الخروج عن طبيعتها هو دعوات التحرر الهدامة مما دفع بالفتاة إقتحام جميع المجالات ..وهى في الحقيقة تزيد من قيودها فهى تلزم نفسها بأمور فوق طاقتها فتترك المهام الأساسية وتجتهد في الآخر ..
جميل جداً أن يكون الرجل رجلاً والمرأة إمرأة كما شرع الخالق سبحانه وتعالى

الحـياة الطيبة
06-12-2008, 02:47 PM
الأخت فاديا وأختي القصواء بارك الله فيكما, لقد تطرقتما إلى نقط مهمة وسعت الموضوع.
الحديث ذو شجون, المشكلة الرئيسية بالنسبة لي تكمن في أن هناك خللا في التربية داخل أسرنا, وهذا ما سأتـطرق إليه في هذه المشاركة, ليس تجاهلا للنقط الأخرى وإنما لتكملتها و تتمة للفائدة.
الولد لم بعد يربى على أساس أن يصبح ذو أنفة و رجولة, والبنت لم ترب بطريقة تؤهلها وتعدها لأن تصبح مسؤولة عن أسرة وعن زوج وأولاد -وهذه وظيفتها الأولى والأساسية بلا ريب-, حينما يدلل الوالدان الولد ويطلب من أخته بأن تحضر له كوب الماء, وأن يحضروا له حذاءه...وأن يدعوه يفعل ما يشاء..أحضروا لفلان...أعطوه ما يريد....يتعود على الدلال الممرض...و يحسب بأن الدنيا تحت قدميه في حين أنه يتفاجأ بأنها كالسوق إن لم يكن شاطرا...حاذقا سيبتلعه من هو أفطن منه....بالمقابل كي نكون عادلين في حكمنا في عصر المتغيرات...والعولمة ...وحقوق المرأة والمساواة... وكل هذه الدعاوى التي أوجعوا رؤوسنا بها...جعلت بعض النساء الجاهلات يركبن بحرها الهائج, ويصفقن للناعقين بهتانا وزورا- أمثال قاسم أمين وهدى الشعراوي-....فأصبحت الأم تزرع في ابنتها الحقد على العنصر المذكر, و تحقنها بحقنه الندية والمساواة....و تشجعها على أخذ أعلى الشاهادات -وهذاليس عيبا- وذلك لكي تكسر أنف الرجل...لتكون ندا له... لا عونا له...تظن بأن شهادتها تخولها الحق الإنقلاب على قوامة الرجل ومكانته التي أعطاه الله إياها....فتصبح الحياة تشبه حلبة مصارعة..والغلبة لمن يغلب بالضربة القاضية...أي عقل هذا؟ وأية تربية هذه؟...الولد مدلل والبنت مسترجلة...وهنا يضيع مفهوم الرجولة والأنوثة وسط كل هذا الزخم....وتصبح الأدوار متبادلة مع أن ربنا تبارك وتعالى "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى " أمر مفروغ منه وقضية منتهية هناك فوارق فسيولوجية و نفسية تجعل كل منهما مؤهلا لأعمال معينة....فلما خرجت علينا دعاوى المساواة أصبحت المرأة تنظر لنفسها بأنها أصبحت ندا للرجل...يمكنها أن تريه العين الحمراء...آمنة على نفسها -حسب زعمها- ان هناك من يدافع عنها وأن لها حصانة عالمية...وهي لا تعلم المسكينة أن الخير لو كان في تلك الإتفاقيات والبرتكولات لكانت المرأة الغربية أفضل حالا, فحالها يرثى له بحق.

نأتي للموروثات السلبية التى توارتتها الأجيال أبا عن جد, إما بسبب الجهل أو بسبب الصد عن قول الله ورسوله, والتي كان لها دور كبير في إحساس المرأة بالغبن والظلم والقهر ودفعها لتثور في وجه الرجل كسلطة وليس ككائن, حيث أن المرأة كانت مهضومة الحقوق, محرومة من الإرث تماما وتعتبر مطالبتها به كما لو أنها قامت بمؤامرة انقلابية, معاملتها كلا شيء , لا رأي لها ولا دور- حسب زعم بعضهم وانتشار- مقولة بأن المرأة خلقت للمتعة وللأشغال الشاقة المؤبدة فقط ...و.في غياب الإلتزام وهنا أقصد الإلتزام عن فهم ووعي وعقيدة راسخة كرسوخ الجبال الرواسي....بدأ التفكير في رد الصاع صاعين, وأصبحت المرأة تريد الخروج من هذا السجن لكن بطرق تعارض دين الله عز وجل.
ليتم إحتواء الموضوع أضيف إلى ما قالته الأخوات

1/ تصحيح مفهوم الزواج والغرض منه ومفهوم الأسرة كمنظومة يفترض فيها الإستقرار..والمودة الرحمة بلكل فرد من أفرادها دوره, أين ضاع كل هذا ونسب الطلاق ارتفعت بشكل صاروخي...بعد سنين من العشرة تجد زوجي الأمس أعداء اليوم وقد نسوا الفضل بينهم.
2/ التحدي الأكبر الآن على الشباب الملتزم المقبل على الزواج, بأن يعي مالتربية النشأ من دور في تكوين جيل يؤدي كل دوره الذي يتماشى مع فطرته.
3/ القيام بدورات تكوينية لتصحح المغالطات التاريخية والتي جعلت من المرأة مجرد متعة فقط, وأنه لا وجود للمرأة الحديدية التي تتحدى طبيعتها الضعيفة -مع أن قوتها في ضعفها- وهذا لا يجادل فيه إلا مكابر.

4/ على المرأة أن تفهم بأنها خلقت من ضلع أعوج, وأجمل ما في الضلع عوجه, وأن لا تتبع الدعاوى المغرضة والتي تؤزها أزا كي تطلب مساواة ما أنزل الله بها من سلطان, بل عليها أن تعيش أنثى لأنها لن تحسن يوما أن تكون رجلا, فإن حاولت ذلك سيقع لها مثل ما وقع للغراب الذي حاول يوما تقليد مشية البطة فلما أردا الرجوع لمشيته نسيها, فما عاد يستطيع ان يكون لا غرابا ولا بطة.

5/ نشر الوعي الديني الذي كرم المرأة وجعل لها مكانة ماكانت لأحد من قبل.

6/ كما قالت أختنا فاديا بان المرأة منذ القدم وهي تساعد الرجل فلم الشكوى؟ إن كنت ستشتكين لم تزوجت أصلا؟ وحينما تزوجت كان عليك أن تعي بأنك تزوجت رجلا ذو دخل متوسط بمعنى أنك على علم بحاله...وحتى إن كنت ستتذمرين فليكن في نطاق ضيق ولا تقومي بعمل فضيحة.
خلاصة:
** إلى أختي نعلم يقينا بأن العالم تغير, والهموم والمشاكل تعددت وتنوعت, وأنك أصبحت مطالبة بأن تقفي قرب زوجك أو أبيك أو أخوانك, لتعينيهم على نوائب الدهر, لكن برجاء لا تتخلي عن أنوثتك, وإياك ودخول الأفكار الشاذة لعقلك.....إن كنت في غنى عن العمل فامكثي في بيتك هذا أفضل لك...
**إلى أخي الفاضل: جعل الله لك القوامة لأنك ذو عقل, كن رجلا ومارس صلاحياتك بعدل وتقوى حتى لا تكون حيطة وهذا ما لا نرضاه لك.

فاديا
01-04-2009, 10:44 AM
ما شاء الله

بارك الله فيكم على النقاش المتوازن

وجزاكم الله خيرا