المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى المشرفين الأفاضل 000 ما مدى صحة هذه المعلومات حول الاقتران الشيطاني ؟؟؟


شـــذا
23-07-2005, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة و الأخوات الأفاضل .. هذا هو منقول أحد الكتب التي تتحدث عن الاقتران الشيطاني ..


و الجن لا يستطيع اختراق أي جسم بمعنى أن كل شخص على وجه البسيطة لا يستطيع الجن اختراقه إلا عند توفر بعض الشروط هذه الشروط هي :

- أن يكون الجسم الآدمي غير محصن بقراءة قرآن أو أذكار .
- أن تكون طبيعة الجسم رطبة أو باردة فلا يمكن للجن أن يخترق جسم يابس أو حار لأن الجسم اليابس و الحار طبيعته نارية أو به بعض الأخلاط النارية هذه الأخلاط بالطبع يتنافر معها الجن تنافر كامل و لا يستطيع غزو هذا الجسم مطلقا .
- طبيعة المكان الذي يريد الجن غزوه فقد تعشق جنية إنس و تود أن تعاشره و عندما تحاول أن تدخل جسده تلاحظ أن المكان المراد غزوه حار جدا فلا تستطيع الغزو و تكتفي بأن تأتي له في النوم أو في بعض الأوقات فقط .
- حرارة الدم فالإنسان الذي يتمتع بدم حار لا يستطيع الجن غزوه أيضا للفرط الناري في الأعضاء مما يمنع الجن من الدخول و لذلك فهناك بعض الأعشاب التي ترفع من حرارة الدم و بالتالي تطرد الجان " كالزعتر " عندما يغلى في الماء و يحلى بعسل النحل و يشرب فذلك يرفع من حرارة الدم .

و قد يسأل البعض ، و ما هذه الأشياء التي لا نعرفها كالناري و البارد و ما شابه ذلك ؟ و الجواب إن شاء الله سهل يسير و هو :

الجسم الرطب :
هو الجسم الذي زاد فيه خلط الماء و من أهم مميزات هذا الجسم هو قلة العرق الذي يفرزه الجسم أو يكاد ينعدم إفراز العرق ، و أيضا خفة الشعر بحيث يكون الشعر قليلا في الجسم و غالبا ما يكون هذا الجسم أبيض اللون أو خمري و قليلا جدا إن وجد منه شخص يتمتع باللون الأسمر هذه هي أهم مميزات الجسم الرطب التي يمكن أن تتضح لأي شخص .

الجسم البارد :
هو درجة أقل من الجسم الرطب و هو أيضا عبارة عن زيادة في الماء و لكن هنا يلاحظ عدة أمور و هي أن الخلط البارد دائما ما يكون ملبد الشعر ذو عينين يغلب عليها النوم دائما كسول إلى أقصى حد ممكن نادرا ما يصاب بارتفاع درجة الحرارة و لكن نسبة تعرضه للأمراض الخارجية كثيرة كالفيروس و البكتيريا لأنه مناخ مناسب لها و لكن أمراضه الداخلية قليلة كالضغط و السكر و الأمراض النفسية و العصبية هذه هي أهم مميزات الجسم التي نستطيع من خلالها أن نحكم بأنه جسم بارد .

الجسم الحار :
هو خلط من الأخلاط الأرضية يقل فيه الماء و يلاحظ في هذا الجسم وفرة الشعر و كثرة تصببه عرقا أي إفرازه للعرق شديد و غالبا ما تكون حادة النظر و يكون الجسم بين اللون الخمري و الأسمر و نادرا ما يكون الجسم الحار أبيض اللون .

الجسم اليابس :
هو خلط تندر فيه المياه بشكل كبير جدا و هذا الجسم وفير الشعر لكن هذا الشعر غالبا ملبد و أيضا إفرازه للعرق كثير جدا و هذا الجسم درجة مقاومته للأمراض الخارجية كبيرة و لكن درجة مقاومته للأمراض الداخلية قليلة فغالبا ما يصاب هذا الشخص بالأمراض النفسية و العصبية و مرض الضغط و السكر و لون البشرة من القمحي إلى الأسمر و لا يوجد جسم أبيض يابس مطلقا .

أما بالنسبة للجن فهو أيضا يقسم إلى أربعة أنواع و ليست كالأربعة أنواع السابقة بل هي أربعة أنواع تبعا لأماكن التواجد فالجن إما ناري أو ترابي أو هوائي أو مائي .

الجن الناري :
هو الذي يعيش في الصحراء أو الجبال و سمي بهذا الاسم لأن الخلط الناري غالب عليه و هو لا يدخل الجسم مطلقا لأنه حقا كالنار في كل شيء فهو لم ينزع منه خاصية الإحراق كالجن الآخر من الأنواع الثلاثة الأخرى .

الجن الترابي :
هو الذي يسكن الأرض و خلطه الناري قليل و نزع منه صفة الإحراق و هو قليل الحركة غالبا ما يستخدمه السحرة في أعمالهم الشريرة لضعفه و قدرة تسخيره بسهولة .

الجن الهوائي :
هو ساكن الهواء و له قدرة عظيمة على التشكل و غالبا ما تستخدم في سحر الهواجز و هو السحر المخصص لمرض الجنون و أمراض الرأس فقط .

الجن المائي :
هو سكن الماء و قد يوجد أيضا في دورات المياه و غالبا ما يصيب الإنسان حيث أن هذا النوع هو الذي يسبب حالات الصرع للإنسان فهو جن العشق و غالبا ما يأتي للإنسان عن طريق اللمس لا عن طريق السحر و نادرا ما يستخدمه السحرة في أعمالهم الشريرة .


السحر :

كثيرا ممن اشتغلوا بالقرآن الكريم قد أخطئوا في هذه المسألة و تركوا لأنفسهم العنان يقسمون السحر إلى سحر العشق و المحبة و التخيل و المرض و الفشل ..... إلخ ، و الصحيح إن شاء الله و تقسيم السحر كالآتي :

- السحر المدفون :

و هو السحر الذي يؤخذ فيه أثر من الشخص المراد إصابته ثم بعد ذلك يعجن أو يلف بمخلوط سحري يزيد فيه الكهربية و يدفن هذا العمل في مكان أو يخون في مكان و يكلف عليه جن غالبا ما يكون من النوع الترابي و أعراض هذا السحر هو أنه يبدأ شديد ثم يضعف إلى أن يجدد مرة أخرى . نعم فهو إما أن يتجدد كل ثلاثة أشهر أو ستة أو سنة و أقصي حد هو عامين و من أهم أعراضه أيضا عند قراءة آيات إبطال السحر يذهب الألم و بعد السكوت عن القراءة تعود الأعراض مرة أخرى أي يرجع الألم كما كان من ذي قبل .

- السحر المرشوش :

و هو السحر الذي يرش أمام الشخص المراد إصابته و هو عبارة عن ماء مكلف عليه جن ينتظر الشخص المرجو إصابته ، و أعراض هذا السحر هو أن الشخص عندما يمر عليه يشعر بحرارة في كل جسمه هذه الحرارة تتبعها رعشة داخلية في الجسم ثم يبدأ بعد ذلك ظهور الأعراض المرجوة من السحر الذي تم عمله .

- السحر المكتوب :

هو نوع من أنواع السحر يتم فيه كتابة ورقة هذه الورقة يكتب فيها اسم الشخص المراد إصابته و اسم والدته و اسم الجن المكلف بالحروف المقطعة و يتم تعليق هذا السحر على برج من الأبراج أو نجم أو ما شابه ذلك ، و أعراض هذا السحر أن يبدأ ضعيفا ثم يزداد قوة يوما بعد يوم . و غالبا ما تخطئ بعض النساء بجهلها و تصنع حجابا للطفل و هذا الحجاب هو نوع من أنواع السحر المكتوب لا تظهر أعراضه مباشرة بل يطل فترة طويلة ثم يظهر شيئا فشيء و السحر المكتوب لا تنقطع أعراضه بالقراءة و لكن تنقطع أعراضه بالقراءة و لكن تنقطع بالشرب و الاستحمام بالماء المقروء عليه .

- السحر المشروب :

هذا النوع من السحر يكتب في ورقة يكلف على تلك الورقة نوع من أنواع الجن المائي و نادرا ما يكون التكليف للجن الترابي و تبدأ أعراضه شديدة ثم تقل بطاعة الشخص لربه و غالبا ما تكون أعراضه ألم في المعدة و هذا ليس الشيء المصنوع من أجله العمل بمعنى ربما يكون السحر من أجل التفريق " تفريق الزوجين " و لكن من أعراض السحر نفسه ألم في المعدة لأن قوة السحر تكمن في البطن .


منقول من كتاب ( وصفات جنية للعلاج بالأعشاب الطبية )
تأليف : محمد عبده مغاوري

أبو همام الراقى
23-07-2005, 12:25 PM
زادك الله حرصاً على تحريك مثل هذه الأمور والنظر فى ماينقل عبر الشبكات والرسائل والكتب التى تتحدث عن هذا العالم المجهول وأقول :

اعلمى وفقك الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا على مثل البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك وخير الهدى هديه عليه صلوات ربى وسلامه .

ولم ينقل لنا هذا التصنيف للجآن كالذى أتى به " مغاورى " والذى أحسبه من مصر الحبيبة .

وأستغلها فرصة وزأقول أن إخواننا المصريين ( إلا من رحم ربى وقليل ماهم ) يبيعون الكلام بحثاً عن الشهرة ، ويتلقون جل علومهم عن قرنائهم من الجن وهذا مشاهد ملمسوس ، وأنهم للأسف أقل الرقاة تحرياً للسنة والله المستعان .

بذلك تضطرب عندهم المصطلحات والمفاهيم بحسب مدرسه الجنى ومايعتقده وكل يدعى وصلاً بليلى وليلى لاتقر لهم بذلك ، ولو ردوه لله وللرسول وأولى الأمر منهم لكان فى ذلك نجاتهم مما هم فيه .



* واستدرك عليه قوله عفا الله عنه " كثيرا ممن اشتغلوا بالقرآن الكريم قد أخطئوا في هذه المسألة و تركوا لأنفسهم العنان يقسمون السحر إلى سحر العشق و المحبة و التخيل و المرض و الفشل .... "


أقول القرآن نتقرب إلى الله بتلاوته والتدبر فيه والعمل به إناء الليل وأطراف النهار كما يحب ربنا ويرضى ونتداوى به من بما ابتلانا الله به فى صدورنا وأبداننا ولفظة " اشتغال " ليست فى محلها هداه الله !


* والباقعة التى ليست لها راقعة أن يعيب تقسيم السحر إلى سحر مرض و ... إلخ ثم يأتى بتقسيم برهن فيه على جهله بأصول هذا العلم وذلك :


أن التقسيم الذى عابه من حيث تاثير السحر فى المسحور وليس أعلم أحداً قال أن هناك سحر عشق .


أما تقسيمه فمن حيث كيفية حدوث السحر ومكان تواجده وشتان بين هذا وذاك .


* نسى عفا الله عنه أكثر أنواع السحر تفشياً وهو المأكول وكذلك نوع آخر وهو المشموم ، ولاأعلم أكان ذلك منه جهلاً ـ وهو الراجح ـ أم لعدم اعتقاده مثل هذه الأنواع وهذا أدهى وأمر .



أما عدم إختراق الجنى للجسد لأنه كذا وكذا فهذا يكذبه الواقع والتجربة وليس هذا مكان بسطه .



هذا ماكان منى فإن شئت أخذتى وإن شئت تركتى والله تعالى أعلى وأعلم .

أبو البراء
24-07-2005, 09:20 PM
الأخت الفاضلة ( شذا ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( والجن لا يستطيع اختراق أي جسم بمعنى أن كل شخص على وجه البسيطة لا يستطيع الجسم اختراقه إلا عند توفر بعض الشروط هذه الشروط هي : أن يكون الجسم الآدمي غير محصن بقراءة قرآن أو أذكار ) 0

قلت وبالله التوفيق : هذا الكلام مجانب للصواب ، والدليل :

1)- عن عطاء بن رباح قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنه – : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها ) ( متفق عليه ) 0

2)- عن عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 قال : ( ذاك الشيطان 0 ادنه ) فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي0 قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات 0 ثم قال : ( الحق بعملك ) ( صحيح ابن ماجة – 2858 ) 0

يقول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ، ولو كان مؤمنا صالحا ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 2918 ) 0

ولكن بالعموم كلما كان الإنسان قريباً من الله كلما كان أبعد من الشيطان والعكس بالعكس ، والله تعالى أعلم 0

هذا من ناحية ، أما من الناحية الأخرى فمسألة التقسيم التي ذكرها الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - كانت من حيث طبيعة السحر وليس من حيث أنواع السحر ، وهذه التقسيمات اجتهادات إخوة أفاضل لا يجوز أن ننكر عليهم مثل هذا الأمر 0

وفيما ذكر الأخ ( أبو همام الراقي ) في المسائل الأخرى ففيها كفاية بإذن الله عز وجل ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعاتفية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

شـــذا
26-07-2005, 10:22 AM
جزاكم الله خيرا ، و بارك في جهودكم ..

وحفظكم الله للعلم نبراسا .. اللهم آمين ..

أبو البراء
26-07-2005, 10:27 AM
وإياكم أختي الفاتضلة ( شذا ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0