المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تتعجب كيف دخل هؤلاء الإسلام


زهراء و الأمل
24-11-2008, 06:57 PM
مجموعة قصص سأكتبها لكم بإذن الله
عن أناس دخلوا الإسلام
أكتبها من خلال معرفتي بهم و مخالطتي لبعضهم
و تعرفي عليهم أخصكم بها دون غيركم
القصة الأولى
دخلت علينا المسجد إمرأة معها خمسة أطفال
عليها مسحة من نور رغم أنها كانت سوداء البشرة
ابتسامة عجيبة كانت تزينها تنبؤ عن إشراقة نفس
و بهجة قلب لا نظير لهما
تقدمت مني فبادرتها بالتحية و السلام
فاحتضنتني بقوة و قالت لي: أنا ضيفة عليكم جديدة
فقلت لها : من الحيف أن لا نعرف قدر الضيف
أهلا بك و ذهبت و أحضرت لها بعض الرطب و بعض الفواكه فرحت أكثر ما فرحت بصندوق الرطب و قالت لي إنه من النوع الجيد الفاخر
فقلت لها : إقبليه هدية من المسجد إذا
ففرحت و أخذت تنادي على أطفالها الذين راحوا يلعبون ببراءة في أرجاء القاعة المترامية الأطراف و تدعوهم للهدوء
قلت لها بعدها : هل هذه أول مرة تدخلين فيها للمسجد ؟
فقالت : لا هذه ثاني مرة
في الأولى أعلنت فيها الشهادتين و دخلت الإسلام
و هذه المرة الثانية جئت فيها للصلاة معكم جنبا بجنب
قلت لها بشرك الله بخيري الدنيا و الآخرة و احتظنتها
أهلا بك أختا عزيزة مكرمة مصونة في حمى الإسلام
و ما إن بدأنا نتجاذب أطراف الحديث
حتى سألتها سؤال يخطر ببال الكثير
ما هو سبب دخولك للإسلام ؟
فقالت لقد دخلت و معي ستة أطفال جميعنا دخلنا إلى هذا الدين العظيم سأقص عليك و قد تتعجبي كيف دخلت لهذا الدين
و بدأت تحكي قصتها
و لي عودة قريبة بإذن الله لإتمام أول قصة أكتبها لكم من أرض الواقع

القصواء
24-11-2008, 07:08 PM
جزاك الله خيرا على مواضيعك القيمة

أهلا وسهلا بك أختنا زهرة الأمل

نترقب باقي القصة ..بشوق

وسيثبت الموضوع ..ليسهل علينا متابعة هذه القصص الواقعية

فكلما اقتربت القصة من الواقعية ..كلما كانت أكثر تأثيرا ومصداقية

أسامي عابرة
24-11-2008, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أختي الفاضلة





الأمـــــــــــــــ زهـرة ـــــــــــــــــــل





ما شاء الله لاقوة إلا بالله







مواضيع رائعة






لإنسانة قمة في الروعة





نحن بإنتظار إن شاء الله





موفقة بإذن الله





http://www.alsaifonline.com/up/uploads/5828719fcc.gif

زهراء و الأمل
24-11-2008, 08:34 PM
بارك الله فيك أخيتي القصواء
تقترب كلماتي الخجلى منك
و كأني بها برفق تهمس في أذنيك
و قد أحسست انها يتمت خجلا
و أن اليراع يشتكي قلة العبارات
و اللسان متلعثم النبرات
لا يجد بما يرد على
كرم خلقك
و رفعة ذوقك
إلا بدعوات صدق أدخرها لك في جوف الليل
و الآن الآن سأتم القصة بحول الله و عونه

زهراء و الأمل
24-11-2008, 09:27 PM
قالت عائشة (إسمها بعد الإسلام)
كنت طفلة مدللة لعائلة نصرانية محافضة بل متزمتة
فقد توارثنا النصرانية أبا عن جد
و كانت أمي تحب دائما أن تأخذني للكنيسة لآداء الصلاة و الإستغفار و العبادة ...
و لكن كلما وصلنا للكنيسة و كنت أنا بصحبتهم حدث شيء ما منعني من دخولها
حتى شكت أمي في أمري و قالت لي أنني منحوسة ..
و آخر عهد لي بالكنيسة كانت عندما إنتابتني حالة من الغثيان و الإستفراغ المفاجئ عند عتبات الكنيسة
لم يقدر لي الله أن أدخل بابها و لا أن أصلي فيها و لا أن أقرأ الكتاب الذي يقال عنه أنه مقدس
و لكنني كنت أتأثر بكلمات أمي عن الطهارة و الدعاء و العبادة منذ الصغر
و كنت أدعو الله دائما و ألح عليه بالدعاء بأن يهديني الطريق الصحيح لأقترب منه
و كنت دائما أتحصر على أيام الطفولة و أرى أننا كلما ابتعدنا عنها
كلما زاد ت مشاكلنا و توغلنا في أوحال الذنوب و المعاصي
و هذا أبعدنا عن خالقنا
فسألتها : هل كنتي تؤمنين بوجود رب واحد
أم كنتي تصدقين و تؤمنين بالتثليت النصراني الأرباب الثلاثة
(الأب و الإبن و الروح القدس )؟
فقالت : لا لم أكن أصدق بوجود ثلاثة أرباب بل رب واحد
أدعوه وحده و أسر له وحده و أطلب منه وحده ...

قالت مواصلة حديثها و ذات يوم و كان عمري خمسة عشر سنة رأيت فيما يراه النائم رجالا يلبسون ثيابا بيضاء
و نساء خلفهم يغشاهم النور يحيط بهم من كل جانب
و المكان فيه سكينة و هدوء عجيب كانوا يقومون بحركة ما سبق لي و أن رأيت نصرانيا يقوم بها عند التعبد
و سألت عنها كل من أعرف حتى اليهود فما أجابني عنها أحد رأيت تلك الجموع في مكان تعلوه قبة لم أرى مثلها من قبل و تكرر علي المنام و كنت أسمع مناديا يناديني أن أبحث عن الحق و دين الحق

تواصل حديثها فتقول و في سن المراهقة ذلك السن الرهيب و في بلد فيها كل شيء مباح
قررت الزواج و كان تعجب الجميع من قراري و رغم زجر بعضهم و نهي الآخرين و إبداء البعض الآخر النصح
إلا أن ذلك لم يثني عزمي عن البحث عن زوج حفاضا على نفسي من الضياع و الفساد
تزوجت و لم يكن شيئا صعبا أن أحصل على زوج و أنجبت معه أطفالا
و مع ذلك فلم أنشغل إلا بالبحث الحثيت عن تفسير ما رأيته في المنام
و لم تمضي سنوات حتى وجدت تفسير ما رأيت فقد رأيت قبة شبيهة لما رأيته في المنام
و عندما سألت عنها قيل لي أنه مكان عبادة لأناس يتبعون دينا إسمه الإسلام


عزمت بعدها أن أدخل ذلك المكان و أخذت أبحث في أركانه
و من محاسن الأقدار أن كان وقت دخولي وقت الصلاة
فإذا بي أجدهم يقومون بنفس الحركة التي شاهدتها في المنام و هي الركوع
و بعدها سألت عن هذا الدين و ما كان أولئك الناس يفعلون و لم أخرج إلا و أنا أنطق بالشهادتين

زهراء و الأمل
24-11-2008, 09:39 PM
عائشة حاولت مع زوجها لدعوته للإسلام
فلم يقبل و تنازل لها عن الأطفال
ففصلت عنه و طلقت منه
و كسبت بدخولها إدخال ستة أطفال في دين الله عز و جل
أصغرهم عمرة سنتين و أكبرهم عمرها ستة عشر سنة
أما عما تعرضت له من أذية أهلها من ضرب و سب و شتم..
فما عسانا أن نكتب عنه
حتى أنهم تعاملوا مع السحرة و حاولوا سحرها لردها عن دين الخالق سبحانه
و لكن الله كان لها حافظا و معينا
و أخيرا علي التنبيه إلى أن
أحداث القصة صاحبتها عائشة
و الأسلوب كتبته الفقيرة لرحمة ربها
زهرة الأمل

أسامي عابرة
24-11-2008, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الله



أخيتي الحبيبة



زهــــــــــــ الأمــــــــــــــــ ـــرةــــــــــــل


سلمتِ وسلمت أناملك المبدعة وفكرك الخصب ..


وفقك الله



http://sosohappy.jeeran.com/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7.gif







تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في رعاية الله وحفظه

زهراء و الأمل
25-11-2008, 08:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أختي الفاضلة





الأمـــــــــــــــ زهـرة ـــــــــــــــــــل





ما شاء الله لاقوة إلا بالله







مواضيع رائعة






لإنسانة قمة في الروعة





نحن بإنتظار إن شاء الله





موفقة بإذن الله






http://www.alsaifonline.com/up/uploads/5828719fcc.gif



حياك الله أخيتي الكريمة أم سلمى 2
سرني تواجدك العطر في صفحاتي
و تهلل وجهي عندما قرأت إسمك الكريم
و طربت نفسي بصحة الصالحين و إن كنت لست منهم

زهراء و الأمل
25-11-2008, 08:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الله



أخيتي الحبيبة



زهــــــــــــ الأمــــــــــــــــ ـــرةــــــــــــل


سلمتِ وسلمت أناملك المبدعة وفكرك الخصب ..


وفقك الله



http://sosohappy.jeeran.com/%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d9%83%20%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8 7%20%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7.gif









تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل


في رعاية الله وحفظه


يا هلا بالكريمة بنت الكرام
أشكرك على باقة الورد الجميلة جمال مشاعرك الطيبة
تنبئ عن لمسات رقيقة تصافح رقتك
فواحة بعطر يصل القلوب قبل أن تشمه الأنوف
دمتي و دام فضلك
رعاك الله و صانك

لقاء
25-11-2008, 01:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الكريمة (زهرة الأمل )
مشكورة على الموضوع الرائع :marsa35:
وعلى هذه القصة التي تعد شاهداً على أن الدين الإسلامي هو الدين الحق وخاتم الإديان وصدق وقوله الحق( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم) آل عمران:19].

فالإسلام هو دين الفطرة دين العقل والفكر وقد بين الله الحق من الباطل و أمر بكل خير وحذرمن كل شر ولا إكراه في الدين لأن المصلحة أو المفسدة تعود إلى الخلق لا إلى الخالق
قال تعالى : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) البقرة/256 .
والحمد لله الذي هدى أختنا في الله الى الحق وأنار لها الطريق بإعتناق الإسلام
قال تعالي ** إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ** آية (56) سورة القصص


أسأل الله العظيم أن يثبت أختنا عائشة على دين الإسلام


فأنت كما عودتنا زهرتنا الغالية بإستنشاق عبيرك ورؤية لمساتك الساحرة
في كل ركن من أركان المنتدى بما تقدمينه من مواضيع مفيدة بأسلوب ساحر
لا يسعنا إلا أن نتتبع حروف قلمك ومداد كلماتك

حفظك المولى من كل شر ووفقك لما يحب ويرضى

زهراء و الأمل
27-11-2008, 06:05 PM
حياك الله أخيتي الكريمة لقاء
سرني مرورك العطر و تعليقك الطيب
بارك الله فيك و جعلك من أهل الجنان
أسأل الله أن يثقل ميزان حسناتك
و يحط خطيئاتك
و يرفع درجاتك
و يجعل أيامك ميمونة بالبركات
مليئة بالخير و الفرح و المسرات
لقاء إن عز في الدنيا اللقاء
فأسأل الله أن يجمع بيننا في خير لقاء
في جنات و نهر
هناك الملتقى
و هناك الموعد المنتظر

إسلامية
27-11-2008, 09:23 PM
بارك الله فيك أخيتي زهرة الأمل
قال الله تعالى :
(( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك فى ضلال مبين ))
" الزمر 22 "

زهراء و الأمل
28-11-2008, 10:34 PM
حياك الله أخيتي الكريمة
سرني مرورك الطيب
إي والله يا أختي صدق رب العزة في قوله
(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ...)
و الله لو عشنا طول حياتنا و لو مد في أعمارنا
لنشكر الله على نعمة الإسلام وحدها ما كفينا و لا وفينا
و لكن رحمة الله أوسع لنا

زهراء و الأمل
28-11-2008, 10:43 PM
القصة الثانية أكتبها على عجالة
ذاك الشبل من ذاك الأسد
رجل داعية لله عز و جل أكرمه الله بأن دخل الكثير من الكفار على يديه للإسلام
خرج ذات يوم مسرعا مع أحد أبنائه الصغار و كان في الثامنة من عمره
و مرا كعادتهما على مكان كان يتواجد فيه بعض العمال
فإذا بالطفل يجذب الأب من ثيابه
و يقول له : أرجوك أبي توقف هنا
يتوقف الأب ليسأل إبنه لماذا ؟
فيقول الإبن لأبيه : يا أبي أريد أن ندعو ذلك الرجل هناك فوق السلم للإسلام
فيتعجب الأب و يعتذر فالوقت ضيق و المكان غير مناسب
و هو مستعجل و لا يريد التأخر عن موعده
و لكن الطفل يترجاه رجاء حارا ثم يبد أ في البكاء مما أثار تعجب الأب من تصرف إبنه فلم يعهده كذلك
يحاول الأب أن يفسر لإبنه الموقف و يتجذبا أطراف الحديث و في كل مرة كان الطفل يشير للرجل مما جعله ينتبه لهما
و لكنه لا يدري لماذا و عما يتحدثان و لماذا الطفل يبكي
و ليس له من سبيل إلا أن ينزل لهما من السلم ليعرف ما المشكلة
يسلم عليهما و يسأل الأب : لماذا يبكي إبنك و يشير إلي؟
فيقول له الأب : لا شيء غير أنه طلب مني طلب و أنا مستعجل
فيرد عليه الرجل : و هل هناك شيء أهم من أن تحقق طلب إبنك
و يتبع عباراته بجملة إعتاد بنوا قومه ترديدها
(فإن الحياة قصيرة )
فيقول له الأب : و هل تعلم ما هو طلبه ؟
فيسأله الرجل عما يريده الطفل
فيقول له: إنه يريدني أن أحدثك عن الإسلام و أنت مشغول و أنا كذلك
يفكر قليلا ثم يقول له متعجبا : عن الإسلام؟!!! و لما لا .. تفضل تحدث لي عن الإسلام
فيبدأ الأب الداعية في تعريف الرجل بالإسلام
و سبحان الله يقتنع الرجل وينعم الله عليه و يدخل فعلا للإسلام و يكون أول رجل يدخل على يد ذلك الطفل للإسلام
هذه قصة قد يتعجب البعض عند قراءتها
و لكنها قصة حقيقية وقعت و ليست من نسج الخيال
و لا في حدوثها شيء من المحال
و فيها عبر كثيرة نعود لنخط لكم منها ما تيسر

زهراء و الأمل
28-11-2008, 11:10 PM
قد يتعجب القاريء لماذا اختار ذلك الطفل ذاك الرجل من دون غيره من الناس
و الجواب ساقته المقادير و الأقدار كما ان الطفل رأى ذلك الرجل مرات عديدة و قد وجد فيه بعض الصفات التي أعجبته فتمنى أن يدخل في دين الله دين الحق و يلتحق بقافلة المسلمين
من العبر التي نستقيها من هذه القصة

أولا : أن الهداية بيد الله وحده و ما نحن إلا وسائل يسوق الله منها ما يراه مناسبا قادرا لأداء المهمة

ثانيا : الهداية تأتي بتوقيت و إذن من الله عز و جل فقد تتحدث مع أناس ساعات و ساعات و قد تطول بك و بهم المدة لتتجاوز الأيام و الأشهر و لا يدخل أحدهم الإسلام و قد يكون مقتنعا بأنه دين الحق
و نفس المادة التي تعرضها عليهم قد تعرضها على غيرهم فتجد القبول بسرعة تتعجب منها

ثالثا : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصَّعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)
الكثير من الذين هداهم الله عندهم صفات و أخلاق و طباع متشابهة أهمها
أنهم يبحثون عن الحق و لا يعاندون و يريدون فعلا الوصول للحقيقة

رابعا : و هي أننا لا نستهين بالأعمال و إن كانت قليلة
فقد يبارك الله فيها و تتثمرو تؤتي أكلها بإذن ربها و تعطي ما لا تعطيه الأعمال الكبيرة
لا يستهين أحد في تقديم المعروف للناس و لا يحقر منه شيئا
و أبواب الدعوة لله مفتوحة و و اسعة
فحتى البسمة التي جعلها الله كالصدقة في وجه أخيك تعد دعوة لله عز و جل

القصواء
01-12-2008, 08:12 AM
سبحان الله ..

يا لفراسة هذا الطفل ..

توقف عند رجل توسم فيه الخير

وألح على أبيه ..ليدعوه للإسلام ..

سبحان الله ..سبحان من سخر هذا الطفل

وبهذا الوقت ليبدد نور الإسلام ظلمة الضلال

جزاك الله خيرا أختي زهــــــــ الأمل ـــــــرة

أكملي ونحن معك متابعون ان شاء الله

زهراء و الأمل
04-12-2008, 05:44 PM
يا هلا و غلا بالكريمة أختي القصواء
تشرف الموضوع بمرورك العطر
و نعم و الله يا أختي ليس لنا إلا أن نقول سبحان الله
و لذلك كان عنوان الموضوع لا تتعجب كيف دخل هؤلاء الإسلام
و ربما القاريء أشد عجبا من الذي يعرف أصحاب القصص
ممن هداهم الله ليدخلوا في دينه أفواجا
و قريبا سنكمل بعون الله

الحــالــم
31-12-2008, 09:52 PM
بارك الله فيكي اختي متابعين معاكي

أسامي عابرة
02-01-2009, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتي الحبيبة زهرة الأمل

( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصَّعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)

أحسنتِ أحسن الله إليك

ونحن إن شاء الله بإنتظار ما ستتحفينا به من درر مباركة ما شاء الله لا قوة إلا بالله

موفقة بإذن الله

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

زهراء و الأمل
02-01-2009, 09:46 PM
بارك الله فيكي اختي متابعين معاكي
و فيك بارك الله
دخلت عندما قرأت ردك الكريم
و أحببت و نويت أن أكتب
فلم أستطع فما يحدث لأهلي في غزة
كبل يدي و أرجف قلمي و يتم كلماتي
و لكن سأحاول فأنتم أحق أن تكرموا

زهراء و الأمل
02-01-2009, 10:05 PM
القصة الثالثة
عاد لكم هذا القلم من جديد ليخط لكم هذه المرة قصة مشرقة من قصص من أرض الواقع أعرف أصحابها
قصتنا هذه فيها من الخير و العبر
التي تحدت و تتحدى كل المزاعم و التضليلات التي روجها الغرب الحاقد لديار المسلمين
ليطعن بسيف حده الحقد فيضرب بقوة واهما أنه سيوجع قوام الأمة
يريد أن يبث سمومه بل و أمراضه الفتاكة ليصيب تلك الدماء الطاهرة التي تسير في عروقه
كم كتبت أقلامه بحبر الدناءة على الصفحات لتجد لها قراء تملء عقولها و روادا تأخذ منهم أغلى ثمن
لتسكنهم في داء الوهن و ليس عجبا أن جدت تلك السموم تعمل في السر و الخفاء فوجد لها من أتباعها
الهواة الاهثين الراكضين خلف السراب يقتفون أثرها و يتتبعون خطاها صالوا و جالوا أرغوا و أزبدوا
وفي الأخير لم يجدوا غير حقيقة صارخة أسكتت و أبكمت كل ناعق
أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس قيمكث في الأرض
صاحبة القصة إنسانة عاشت الحرية و المساواة كما عاشها و يعيشها أهل بلدها
الذي نشأت فيه و من جنباته أخذت و تعلمت و في أحضانه تربت و ترعرعت
كانت تحث على أن تعتمد على نفسها فتخرج و تسافر و تتعامل و تربط علاقاتها متى تشاء و مع من تشاء
بدون قيد و لا حد يضرب عليها
فيقلل من قدرها و ينقص من شأنها و يضعف من حقها قيد تراه كما يراه مجتمعها
لا يوجد إلا في بلدان متخلفة متزمتة تعادي الحضارة التي يشهدها عالمها
ذاك الذي جل أهله يمجدون الكلب و الخنزير و لا غرابة إن اعتبروا غيرهما من البشر حقيرا
عالم يشجع العولمة و يقتات منها
ربيت و علمت على العدالة و المساواة كما يراه مجتمعها فلا فرق بين الناس رجالا و نساء
الكل يجد و يعمل و يجتهد ليحصل قوته لا أحد يستطيع ان يقول لها لا هذا ليس من اختصاصك و لا من حقك
لأنك إمرأة هكذا عرفت الحرية و المساواة و هكذا عاشتها و مارستها
عاشت في أسرة يعد تشتت أفرادها من الأمور الطبيعية
ليس فيه بدعا لا مخالفا للمألوف و منافيا للمعروف
أسرة لا تجتمع إلا مرات معدودات في السنة على مائدة طعام و قد يكون يوم عيد الميلاد و ما يسمونه( بالكرسمس)
من الأيام الهامة لتجديد التعارف بين أفراد الأسرة التي ساحت في الأرض تلهث وراء لعاعة من لعاعات الدنيا
شيء طبيعي في بلد كهاذا فالكل منشغل بما يهمه في حياته الخاصة
و تذكير الإخوة و الأباء بضرورة تأصيل الروابط بينهم شيء قد يعد غريبا و طالبه طالب مستحيل
أو قد يتهم و يجرم إن أصر بتدخلاته فيما لا يخصه و تطاوله على حريات الآخرين
أصنف من البشر كهذا يتخلى عما تربى عليه
و طال اعتقاده به وانغرست معالمه لترسخ في الأعماق
كجذور أحكمت بثبات في أرض أجذبت و أقحلت شحت من الخيرات أمطارها و قل غراسها
لي عودة للمتابعة

زهراء و الأمل
08-01-2009, 10:11 PM
مرت الأيام تجر بعضها بعضا و الشهور تسحب ببطء من تحت أقدامها البساط
لتكشف لها عن مضي سنوات مضت و تولت بدون رجعة إنقضت من عمرها ..
يد قوية تلوح لها ثارة و تمتد ثارة أخرى و لا تدري أهي يد الواقع تفاجؤها ..
أم تلك يد الحياة و البيئة تصدمها بحقيقة دخولها في سن يستوجب عليها أن تجد و تجتهد
لتبحث عن عمل تكسب منه قوت يومها ..عمل يفي مرتبه بطلباتها و يقضي حاجياتها المتزايدة
و يشاء رب الأقدار أن يجمعها ذات يوم بأختها
التي رحلت عنهم بعد أن تزوجت مبتعدة عن ديارهم إلى مدينة أخرى ..
سنتين أو ثلاث مضت لا فارق عندها فقد كادت أن تنسى نبرات صوتها
رغم أن شقيقتها التي تكبرها بسنوات كثيرا ما إتصلت بهم هاتفيا ..
و لكن أحدا لم يستطع أن يرد على مكالماتها
لا داعي للبحث عن مبررات تبرئ ساحتها فتوريط والدتها التي كانت تتجاهل بإصرارإبنتها الكبرى
بل و تتمنى من الجميع فعل ذلك كان كاف لاستخدامه كسلاح دفاع في كل وجه إن استلزمت الحاجة و دعت الضرورة
لم تنس تلك الصورة الأخيرة لوجه أختها
و قد جمع تناقضات تدافع بعضها ليحل محل بعض.. صورة رسمت في الذاكرة و إحتفض بها مخزنها و ثبتها
كان ذاك يوم أن جاءتهم سعيدة تبشرهم بخبرها فإذا بوجوه عابسة حزينة كئيبة تواجهها بقوة ..
و ترد على فرحتها بالإستهزاء تارة و بكلمات السخط والدجر ثارة أخرى ...
نظرت إليها بتمعن ثم قالت في نفسها (إنها هي أختي فلانة )
فملامحها العامة لم تتغيرو لن تخفى علي و لن تغيب عني رغم أنها إجتهدت لتخفي الكثير منها بذلك اللباس ..
أحست بانجذاب لم تستطع مقاومة جبروته كان بكل قوة يدفعها نحوها ..
أصلة رحم مدت جسورها من جديد رغم أنها لم تعرف لتلك الصلة حبال وصال ؟!
أم هو الدم يجذبها رغم إزدحام المكان بالمارة لتحتضنها بقوة ؟!
أم هي مجرد أشواق مفتعلة بعد طول غياب ؟!
جعلت من العناق يبدو حارا و من الوصال يبدو مشهده أقرب لساحة الحقيقة من التمثيل
تساؤلات لم تكن تهمها حقيقتها فألقت بها ظهريا و لكن ما وضع لمساته المؤثرة و لمس الأعماق
هو سر ذلك الشعور الذي انتابها و ذاك الدفء الذي أحست بتغلغله في الحنايا مع حرارة ذلك العناق
الذي ما سبق لها و أن شعرت به من قبل
سألت كل منهما عن أخبار الأخرى
فلم تستطع صاحبتنا إخفاء انزعاجها من الحياة
التي تدور بأصحابها في دائرة مغلقة تهمش بعضهم و تقضي على ثلة منهم بطاحونة الروتين و تضع من تبقى
في دوامة البحث عن كل ما هو جديد لعله يحمل في ثناياه المتعة والفرحة التي يلهث وراء خيوطها البشر
و لكن المبشر في كل ما أخبرته بها على عجالة هو أنها أصبحت أكثر نضجا و أكثر تحملا للمسؤولية
و عليها أن تتحمل نفقاتها و حاجياتها الخاصة بل و تشارك إجبارا في ميزانية الأسرة
أما الأخت الكبرى فقد بدت أكثر ثقة في ردودها التي طبعها طابع الإتزان
كانت ترد مع إبتسامة تزين صفحة وجهها فيزادد إشراقا إبتسامة تنبعث من نفس مطمئنة راضية
كأن مشاكل الدنيا قد فارقتها و مصاعب الحياة قد سلكت طريقا غير طريقها
قالت في نفسها لاشك و أن سر ذلك يكمن في سعادتها في حياتها مع زوجها
لم يمر عليهما زمن طويل حتى أخذت صاحبتنا تنظر لساعة في يدها و كأنها إستدركت شيئا قد فاتها أو يكاد
فبادرتها هي الأخرى بأنها مستعجلة أيضا و أخرجت قلما و كتبت لها رقم هاتفها النقال طالبة منها بلطف و رجاء
أن تجدد الوصال و تسعى لتكون معها على إتصال
لم تجد أمامها إلا إبتسامة أبدت بها رغبتها في أن يطول اللقاء و لكنها أعقبت ذلك بالإعتذار
فقد كان في إنتظارها موعد هام لا تستطيع تعطيله و ضعت الورقة الصغيرة في جيب حقيبتها و قبل أن تغلقها
إمتدت لها يد أختها الكبرى في حنو و ناولتها بعض المنشورات و طلبت منها أن تحتفظ بهم كهدية متواضعة
لعلها تنتفع بهم يوما
أخفت إستغرابها من نوع الهدية و لكن ذلك لم يمنعها من تقديم الشكر لها بعد أن وضعت الهدية في الحقيبة و أغلقتها
ودعت كل منهما الأخرى و شقتا طريقهما كل واحدة تسرع الخطى و تقرب المسافة للموعد المنتظر
هدية كهذه ليست لها معنى و لكن الفضول جعلها تفتح حقيبتها من جديد
و تلقي على عناوين تلك المنشورات نظرة سريعة ثم تعيدها لمكانها في انزعاج
بعد أن تمتمت و هي تهز رأسها يمنة و يسرة قائلة :
(لا يوجد ما يهم )

زهراء و الأمل
14-01-2009, 09:13 PM
أسبوع مر على ذلك اللقاء مع أختها الكبرى حين قررت السفر لمدينة أخرى لتزور صديقة لها
لم تكن تدري لماذا انتابها شعور بالفرحة و السعادة فحملت ما تحتاج إليه من أغراض و اتجهة بسرعة لمحطة القطار
ما أوفر حظها فقد تزامن وصولها مع وصوله و لا حاجة للإنتظار الممل
جلست في مقعدها بجانب النافذة و راحت تجول ببصرها حتى انطلق كالومض
جاء الوقت المناسب ففتحت حقيبتها لتشغل فكرها و تجند عقلها و تسلي النفس بما اعتادت فعله
كما يفعله جل الناس هناك في مجتمعها ...
بحثت و بحثت لا فائدة لاتصدق فقد نسيت كتابها الممتع و لم تحضر مجلاتها المفضلة
حتى الجرائد لا مجال للحصول على واحدة بعد انطلاق القطار لتشغل بها وقتها
لم تجد أمامها إلا تلك المنشورات التي أعطتها لها أختها الكبرى كهدية
إنزعجت كثيرا و بدى الضيق واضحا على ملامح وجهها
الذي حاولت إخفاءه بالنظر للنافذة .. و لكن لا فائدة ...
أعادت فتح حقيبتها من جديد للبحث الحثيت .. فلم تجد أمامها غير تلك الهدية التي أهديت لها
قالت في يأس : لا سبيل سأتصفح ما فيها لأقتل الوقت و أدحر الملل ..فتحت تصفحت ..قرأت تابعت أعادت القراءة ..
تمتمت : لا أصدق أما كتب هنا حقيقة أم خيال ؟!!
هذا عجيب هذا غريب ..لا شك و أنهم يبالغون..أو ربما يكذبون
أعادت فتح حقيبتها و بحثت عن تلك الورقة الصغيرة التي أهملتها
أخذت هاتفها الصغير و إتصلت بأختها تطلب منها أن تسمح لها بزيارتها بعد يومين إن أمكن
فهناك أمر خطير تريد أن تناقشها و الهاتف لا ينفع في مسألة كهذه ..
و تم لها ذلك بعد يومين حيث مكثت عند أختها أسبوعا كاملا تبحث تقرأ تتابع تنظر تراقب ..
و مع بداية أسبوع جديد بدأت حياة جديدة بعد أن نطقت بالشهادتين و دخلت عن قناعة تامة بهذا الدين العظيم
أتدرون ما سبب دخولها للإسلام ؟ُ؟؟
ليس غريبا و لا عجبا و لا بدعا و لا مبالغة أن كان السبب عندما علمت بحقيقة

إ حقوق المرأة في الإسلام
لقد سبقتها أختها الكبرى و دخلت للإسلام و تنكر لها الجميع
و كانت والدتهم تتعمد تجاهلها و إبعادها عن الأسرة حتى لا تؤثر فيهم و خاصة على صاحبة القصة
بل كانت تحس بأن إبنتها سكينة (و هذا إسمها بعد الإسلام) ستلحق بركب أختها و تدخل هي كذلك لهذا الدين
و كان ذلك إحساس شعور قلب أم قد تحقق
تقول سكينة عندنا من حقوق المرأة أن تتساوى مع الرجل تماما في كل شيء ...
في الأعمال و التكاليف و المشاق و لا أحد يصرف عليها
بل يجب أن تعمل في أي مجال لتكفل نفسها ...حتى ببيع شرفها
و تقول بعدما مكثت مع أختي المتزوجة بمسلم و تابعت حياتها عن كثب ...
وجدت أن أختي تعيش في ظل هذا الدين و مع ذلك الزوج كملكة من ملكات الدنيا
و هذا بسبب تطبيق حق القوامة الحقيقية التي يعدها البعض حقا للرجل
في حين هي حق للمرأة

زهراء و الأمل
14-01-2009, 09:39 PM
سكينة أنعم الله عليها بزوج صالح و رزقت منه تسعة بنات
كانت تجتهد في تعليمهن اللغة العربية و تحثهم على التحدث بها في البيت
و تقول لهم إنها لغة الجنة يا بنات لغة سيخاطبنا بها الله عز و جل
تعلقت أمها الكافرة (الجدة ) بالبنات فكانت دائما تحضر لهم الألعاب و الهدايا و تتقرب إليهم و تتحبب
فتقول لهم سكينة عليكم باحترامها و التأدب معها فهي جدتكم
و لكنها كافرة لا تؤمن بالله فعليكم الإنتباه
دفعت زوجها مشجعة بكل الوسائل للهجرة من بلدها إلى بلد إسلامي
فكان لها ذلك

قصتنا القادمة إن كتب الله لنا طول عمر
عن طفل رمته أمه في الطريق و عمره ستة سنوات و تركته و هربت
بحثت الشرطة عنها فلما وجدتها قالت الأم في وجه طفلها لا أريده
عاش حياته الضياع و الشتات و التشرد
و كان همه أن ينتقم من العالم بأكمله
..... ..... .....
إن عدنا فعودوا معنا