المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آداب الصحبة و الأخوة في الله..


أسامي عابرة
17-11-2008, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

بعض آداب الصحبة و الأخوة في الله اذكر بها نفسي و إخواني


1-أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2-أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : ** المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ** [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].


3-أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.


4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.


5-ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.


6-أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.


7- أن يصبر على أذى صاحبه


8-أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.


9-أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.


10-أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية


11-أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.


12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.


13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.


14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.


15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.


16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.


17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.


18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.


19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.


20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.


21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.


22-أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.


23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.


24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.


25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.


26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.


28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.


29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.


30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.


31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.


32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : ** إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه ** [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].



33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.


34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].


35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.


36- ألا يسيء به الظن. قال : ** إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ** [رواه مسلم].


37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.



38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.



39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.


40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح. منقول للفائدة ..


تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل


في أمان الله ورعايته

***
22-01-2010, 05:20 PM
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم سلمى رفع الله قدرك

أسامي عابرة
22-01-2010, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم / بارك الله فيكم

شكر الله لكم مروركم الكريم

رزقكم الله أعلى عليين


في رعاية الله وحفظه

القصواء
22-01-2010, 08:40 PM
جزاك الله خيرا أختي ام سلمى على هذه الدرر المنظومة
أسأل الله العلي العظيم أن ييسر لنا الصحبة الطيبة في كل مكان

عبق الريحان
22-01-2010, 10:06 PM
بارك الله جهودك غاليتي

ووفقك لمايحب ويرضى

أسامي عابرة
22-01-2010, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكِ / بارك الله فيكِ أختي الكريمة القصواء

شكر الله لكِ مروركِ الكريم

رزقكِ الله أعلى عليين


في رعاية الله وحفظه