المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين الإخوة " هاك نبضي"


إسلامية
14-11-2008, 09:41 PM
حينما يفقد الشئ بريقه فلا يكون ذا تأثير ولا أثر, نتمنى أن نحقق التوازن قسراً, فهذا لا يحدث أبداً سيما في نمو علاقاتنا الإجتناعية الخاص منها والعام .

إن من أخص العلاقات وأشدها حاجة إلى الرعاية والعناية :الأخوة ..

فهي من أرق العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب يداً بيد , يمضي الأخ بأخته إلى جنة أخوية من التفاهم والوداد والتراحم يداً بيد تمضي الأخت بأخيها إلى جنة أخوية من التآلف والتآخي والتناصح علاقة ولا أسمى , وجديرة بنا أن نحرص على توثيقها في زمن أصبحت العلاقات فيه مهزوزة , متصدعة , كل نائبة تكسر زاوية فيها ..

الأخوة من أقوى العلاقات وأقربها لكنها تتوتر وتتنافر في بعض الحالات ويصبح بين الإخوة حواجز فولاذية فينقطع الاتصال، ويتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم، وتختفي معاني الأخوة والتصافي بينهم.

لهذه الحالة أسباب ومقدمات منها:

-الغيرة بين الأبناء ـ التفرقة بينهم في التعامل ـ كونهم غير أشقاء -الفروق الفردية في الذكاء والمال -المقارنة المستمرة بين الأبناء من الأهل.

وهناك بعض العناصر قد تؤتي إلى تباعد الإخوة عن بعض مجملة في أسلوب التعامل الذي تربى عليه الأبناء وعدم توجيه الآباء ونقصان الفهم في معنى الاحتواء العاطفي والحاجة لأن يكون البنيان الأسري مرصوص .

إن التعامل الإيجابي بين الإخوان هو ما استوحاه المرء من دينه الذي يعمق الأواصر ويربطها ويضبطها وإن قليلا من ادّكار ما ساقه الله وما جاء على لسان رسوله في معرفة ما يفعم ويبسط هذه العلاقة هو حقيق بالنظر والتأمل بل والتطبيق ليس القولي بل العملي المتفاعل قال الله عز وجل على لسان موسى : ( واجعل لي وزيراً من أهلي , هارون أخي ) إن التوزان من الدين ..وإن العدل من الدين ..وإن الروح المتسمة بالحكمةِ من الدين ..

هاهم أولادنا أخواتنا شجرة الحب .. الإخاء .. الوفاء .. الجلوس مع بعضهم .. مشاركة هموهم فيما بعضهم .. السؤال عند غياب بعضهم أو تخلف أحدٌ منهم .. الإبتسامة تصنع الأعاجيب .. اشعلوها في بيوتكم ترون العجب العجاب ..

يُعجبني ذاك الشاب .. يرقبُ إخوانه يتلمس حاجاتهم يكون قريباً منهم .. ينتقي أجمل العبارت .. صادقة من قلبه الفياض ..

يُعجبني كثيراً كثيراً حينما يُساعد أخاه وهو على عملهِ يعمل مشغول .. لكن الأخ لايؤخره عن ذلك .. ولا يُقدم زملاءه على أخاه ..

عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا خَرَجَتْ فِيمَا كَانَتْ تَعْتَمِر فَنَزَلَتْ بِبَعْضِ الْأَعْرَاب فَسَمِعَتْ رَجُلًا يَقُول أَيّ أَخ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَنْفَع لِأَخِيهِ ؟ قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ أَنَا وَاَللَّه أَدْرِي ؟ قالَتْ فَقُلْت فِي نَفْسِي فِي حَلِفه لَا يَسْتَثْنِي إِنَّهُ لَيَعْلَم أَيّ أَخ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَنْفَع لِأَخِيهِ قَالَ مُوسَى حِين سَأَلَ لِأَخِيهِ النُّبُوَّة فَقُلْت صَدَقَ وَاَللَّه قُلْت وَمِنْ هَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى فِي الثَّنَاء عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام " وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " .


مالذي نحتاجه إذن؟

إن إدخال السرور والبهجة على المسلم هي صدقة يحبها الله وإن من مقررات الشريعة أن خير الصدقة ما كان على أهلك وإن خيرية المرء مرهونة بخيريته لأهله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) و إن إعطاء اخواننا قدرا من المسؤولية والصبر على أخطائهم مع تقويمها برفق وتؤدة وروية خير وأبقى من البت والقطع و إن الترايب والتشاكّ بينهم ليفسد كل علاقة وتجهز على كل محاولة بناء وإصلاح فالتربص والترقب والتعقب لا يكون من ديدن من يريد الإصلاح ما استطاع ، بل هو من قبيل الفوضى الذاتية التي تهدم وتخرم كل مسببات النجاح المأمول ، ولا أعني أن تكون سذج ، بل الأمر هو إشاعة الثقة وحسن الظن في التعامل فلنورث أخوتنا خلق الأنبياء ولنعلمهم ذلك ولنحلم عليهم ولنصبر حتى يفتح الله قلوبهم .
رابطة الأخوة بين الأبناء تقوم على أساس العلاقة النسبية والعقيدية، وعلاقة العيش في ظلال الأبوين في بيت واحد .. وبذا فهي رابطة قوية متينة، وتعميقها وترسيخها دليل على تفهم الأخوان لمعنى الأخوة، ودليل على رقيّ وضعهم الأخلاقي.

لذلك لابد أن نسعى وأن نتكاتف , ويداً بيد لنصل إلى بر الأمان الأخوي فرغم أن الأخوة في الأسرة يعيشون متفاوتين في السنّ والجنس (ذكوراً وإناثاً)، وفي المستوى الثقافي والفكري .. وفي الحالات النفسية والصحية والميول والمؤهلات الذاتية ..

إلا أن العيش في الأسرة يتطلب منهم جميعاً أن يكونوا منسجمين ..

إن الانسجام يتحقق في الحب والإيثار، والتحية، والهدية، والاحترام المتبادل، والتعاون، وتناول الطعام في مأدبة مشتركة، والتفاهم من خلال الأحاديث الودية ..
والعفو والتسامح في حال حدوث المشاكل بينهم، والعمل على حلها عن طريق التفاهم ..

لنصدَق مع أنفسنا الآن , فنحن في لحظة تجلي لنكون على علاقة أخوية رائعة:

* هل لإبتسامتي مكان في قلبك يا أخي ؟

أي والله لها أثر وابتسامة القلوب هي الفاعل الأول الفعّال ..
إن التعاون بين الأخوة في الأسرة، عنصر أساس من العناصر التي توفر السعادة، وجو الانسجام في الأسرة، وتجلب بركة الرحمن للجميع ..
إن الحياة في داخل الأسرة، هي حياة محبة وتعاون وإيثار، ويتحقق ذلك بالكلمة والمشاعر الطيبة،وبالمال، وبالتعاون في المجالات الأخرى ..
ومن وسائل تجنب المشاكل، هي الابتعاد عن إثارة الآخر، أو إزعاجه، لا سيما إذا كان في وضع نفسي أو عصبي متوتر بسبب مشكلة يعانيها.

إن بعض أبناء الأسرة قد يكون عصبياً، أو حساساً، ووضعه في الأسرة يثير مشاكل مع بعض إخوانه أو أخواته، أو قد يتكون عنده شعور غير صحي تجاههم، وقد يطلق كلمات جارحة، أو يقوم بعمل مثير للغضب ..

وقد يرد الأخ على أخيه بالمثل، فعندئذ تتوتر العلاقة في الأسرة، وتتعقد الأجواء، وتتطور المشكلة ..وعندما تحدث مثل هذه الحالات ينبغي تقدير ظروف الأخ، أو الأخت النفسية، أو العصبية، وأن يُقابَل الغضب والانفعال بهدوء، ودونما مواجهة، ثم نعود بعد فترة ساعات، أو في اليوم التالي، فنبحث معه المشكلة المباشرة، أو من خلال أحد الأبوين أو الأخوة، أو الأصدقاء .. ونعمل على حلها ..

إن العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغضب، موقف أخلاقي يكشف عن قوة الشخصية، وسلامة النفس من الحقد والروح العدوانية ..
لقد امتدح القرآن الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، واعتبر ذلك إحساناً منهم وعطفاً على الآخرين ..

قال تعالى: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران/ 134.

والهدايا بين أفراد الأسرة تجلب المحبة وتوطد العلاقة، فالهدية تعبر عن شعورك تجاه الآخر، كما تعبر عن الاهتمام والتكريم، والرغبة في الود.
لذا نجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
(تهادوا تحابوا).

* ظلمة رحم جمعنتا , ونور دين زاد من ألفتنا ..فلم الصدود ؟ الأخوة ليست أخوة دم وحسب .بل هي الأخوة في الله قبل كل شيء ..

.. ولقد تذكرت عظم صنيع الحبيب عليه الصلاة والسلام حينما آخى بين المهاجرة والأنصار ..
فكان نتاج ذلك إلى اليوم ..

ما أعظم الأخوة في الله وما أوثق عرى المحبة لكن إن كانت الأخوة في الله بين شقيقين ..
فلا أجد غير أن أقول :هنيئاً تلكم الأخوة ..


أخيراً
سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى : أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!)




شبكة المعالي الإسلامية

زهراء و الأمل
21-11-2008, 01:10 PM
بورك فيك أخيتي و أحييك على هذا النقل المميز
موضوع في القمة عن علاقات الأخوة التي أصبح الكثير من الناس يجعلونها وراءهم ظهريا
تجد الأخ ودودا حنونا شفوقا خدوما لغير أهله و إخواته من أمه و أبيه
أما إن اطلعت على حاله في بيته و مع إخوته أصابتك سهام من الحزن على الحال و المقال
و صدق الصادقالمصطفى رسول الله عليه الصلاة و السلام عندما أخبرنا بأن خيرنا هو من كان خيرنا لأهله
فمن لم يعطي أهل الفضل حقهم و يعرف لهم مكانتهم فأنى له أن يعرف ذلك لغيرهم

إسلامية
21-11-2008, 04:38 PM
جزاكِ الله خيرا أختي زهرة الأمل على مرورك ومشاركتك

والله يحفظ لنا اخواننا من كل شر ... اللهم آمين

عبق الريحان
29-11-2008, 08:38 PM
جزاك الله خيرا أختي الكريمة / اسلاميه على هذا الموضوع الطيب

إسلامية
02-12-2008, 07:41 PM
جزاك الله خيرا أختي الكريمة / اسلاميه على هذا الموضوع الطيب


وإياك أختي عبق الريحان

شاكرة لك طيب مرورك

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

القصواء
16-02-2009, 07:55 PM
جزاك الله خيرا أختي اسلامية ..على روعة انتقاءاتك

موضوع رائع فعلا ..

شدني العنوان ..هاك نبضي ..

وفعلا يستحق الأخوة هذا النبض ..

إن الانسجام يتحقق في الحب والإيثار، والتحية، والهدية، والاحترام المتبادل، والتعاون، وتناول الطعام في مأدبة مشتركة، والتفاهم من خلال الأحاديث الودية ..
والعفو والتسامح في حال حدوث المشاكل بينهم، والعمل على حلها عن طريق التفاهم ..


بالتأكيد جميلة تلك المعاني حينما تكون رابط بين الأخوة ..
والأجمل أيضا ..

إذا تجاوز أخ على أخيه مرة ..فلا ننسى كثير من إيجابياته ويحاسب على تلك الهفوة ..
لا ننسى ..أن أخوتنا خرجوا من رحم واحد ..وتغذينا من رافد واحد .... ويجمعنا اسم واحد ..

فلنكن على قلب واحد ..

إسلامية
17-02-2009, 06:37 PM
جزاك الله خيرا أختي القصواء على إضافتك الطيبة


اسأل الله تعالى أن يحفظ أخوتنا ... اللهم آمين

إسلامية
04-07-2009, 12:22 PM
( آخر علمه ) بأخيته يوم عرسها وعقبها بيوم أو يومين ...

وبعدها صارت في عالم النسيان ..!!


سلّمها للرجال وتوكل على الله متخيلا أنها الآن في ذمة رجالها ..

وهو ماعاد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .

أخيتك / تزيد حاجتها لك حتى لو تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك – استشارتك – بث همومها لك – تثبيتك لها ونصحك ...


أخيتك / بسؤالك عن أحوالها ( تحيا ).


تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :


أحس أني انتعش من الفرحة بزيارته ونشدته عني ، وأبدأ طول الليل أهذري به عند أبونا ( زوجها )، وأسولف عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلابد من الكيد البسيط ) ..

وأخرى ( مسكينة ) تقول :

أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!


أخيتك/ بتنشدك عن أحوالها وزوجها ، والإطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..
تشعر بأن الحق جاها ، والخير ماتعداها ..
هو الحكي بفلوس ...؟

سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أخيتـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!

أخيتك / لو يرن التلفون برقمك بدت تسولف معك بالصوت العالي ، ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ...ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال ياخوي ..


أخيتك / لا تاخذك الزوجة ،والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .


( ألا يكفيك بأنها بُنيّـــة أمك ) ..!!


أخيتك/ يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب
الله الله بأختــــــك .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) ....

واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).





للكااتبة القديرة / أم مساعد

إسلامية
06-03-2010, 11:46 AM
يا أخي


يا اخي ادنو مني لا تدعني يا اخي --- يا شقيق الروح مني يا أخي

يا ضيا قلبي ودربي يا اخي --- يا اخي يا اخي

الدنا حولي ظلام حالك --- فأنر دربي وبدد ظلمتي

نورك فجر طالع --- منه ابصرت طريق الجنة

انت بعد الله من افضي له --- ما بقلبي من أسى أو لوعة

في كلا الحالين القاك معي --- حاضرا في وحشتي أو فرحتي

كل من حولي سراب خادع --- يدعي حبي وصدق مودتي

إن صفت عيشي فما أكثرهم --- عجبا اين هم في شدتي

ان لا غيرك من دون الورى --- مخلص لي يا اخي في صحبتي

لست ترجو من ودادي غاية --- رفقة في الله نعم الرفقة

وجهك الوضاء الفيت به --- كل معنى للعلى والرفعة

مد لي يمناك كي نمضي معا --- في طريق النور درب العزة

ان دهتني في حياتي كربة --- كنت لي عونا يجلي كربتي

أو عراني الضعف يوما جئتني --- تعتلي ضعفي وتذكر همتي




(( من إنشاد / أحمد بو خاطر ))

شذى الاسلام
07-03-2010, 09:17 AM
موضوعك مؤثر ...اكثر من رائع ..

جزاك الله كل خير على نقلك الطيب

وحسن اختيارك للمواضيع ..

فهو من اجمل المواضيع المؤثرة التي قرأتها

سلمت يداك على النقل

اخيتي الفاضلة


اسلامية

إسلامية
07-03-2010, 06:02 PM
بارك الله فيكِ أختي الحال المرتحل شاكرة لكِ نشاطك ومشاركتك في المنتدى ...

لا حرمك الله الأجر

وفقكِ الله ورعاكِ وللخير سدد خطاكِ

إسلامية
01-11-2010, 05:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مدخل ~


ياخوي وينك محتاجه لك ياولدامي وابوي
ياخوي خلي في قلبك حنان لذاك الزمان
محتاجه لايام الطفوله اللي جمعتنا صغار


بسم آلله آلرحمن آلرحيم


الحقيقه اني لاحظت انها قضيه ومحتاجه مناقشه من الجميع لكي نعرف الاسباب ونتوصل لحلول للموضوع اللي احنا في صدد التكلم به وهو .

علاقة الاخت باخيها؟

ودعوني اقول علاقة روحين داخل بيت واحد واسرة واحده.

هنآك كثير من آلفتيآت علآقتهم ممتآزه وجيدهـ مع اخوانهم ... وهنآك بنآت للأسف العكس ... ويعآنون من هذا الموضوع.

ومن وجهة نظري انهامن اقوى العلاقات الانسانيه التي تجمع بين البشر لانها علاقة روح وجسد من بطن واحد واقصد الام.

.......................................
وهل تعتبر هذه العلاقة ثنائي مرح ام.......جفاء

كيفية حب الاخت ؟؟

واعتقد انه بقليل من الاحترم والثقة والحب التي يمنحها الاخ لاخته انها سوف تكون علاقه ناجحه واخوه ساميه والكل يطمح اليها.

المصارحه

واقصد ان يجلس الاخ مع اخته ويعرف مشاكلها وما تحتاج من اموار حياتها وماذا تحب وماذا تكره وهو يبادلها نفس الشعور ومن وجهة نظري لن تصل الى المصارحة الكامله ولكن قليل جميل خير من كثير بدون فائده.

......................................
الفارق السني

ولا ننسى الفارق السني قد يكون في مصلحة الاخت لانها تجد من يفهما ان كان الاخ ذو عقليه جميله وناضجه.

...................................

تسأل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى ان يسأل الشاب نفسه لما تلجأ البنت للتعرف عليه وبعدها يحكم بنفسه

واعتقد لانها تفقد الرجل الذي يفهما في البيت

وتفقد الاب الحنون الذي تطلب منه ابسط الحقوق لها

وتفقد الاخ الذي تريد ان تحكي معه كل مايخصها وكل صغيره وكبيره

فعلا نحتاج اعادة النظر في تربية ابنائنا لكي يكونوا اخوه بالجسد والروح وليس الاسم فقط

ويجب ان نزرع بينهم الحب والاحترام في الصغر قبل الكبر وان نعودهم على حب بعضهم واحترام بعضهم

فإن وجد الأحترام وجد كل جميل بين الأخوة


والحقيقة اعجبتني قصة تلك المرأة

(أن أحد الملوك أسر زوج وأخ وأبن احدى النساء فلما جائت إليه تتوسل أن يطلق سراحهم قال لها : أختاري أحدهم لأن البقية سيقتلون
فأختارت أخاها وقالت قولتها المشهورة ( وهي مثل دارج أصبح الان) :

قالت : الزوج موجود - أي يمكن أن تتزوج في حال فقدت زوجها - والأبن مولود - أي تستطيع أن تلد غيره إن أكرمها الله أما الأخ فمفقود أي إن مات فلن يعوض)


انظر لتلك الاخت ضحت بابنها وزوجها من اجل اخيها الاتستحق منك التقدير والاحترام والحب والحنان ايها الاخ الجواب بين يديك يااخي ؟


وفي النهاية اتمنى ان يعيد الاخوة للذاكرة الى الوراء قليلا فيجد انه كان قاسي بحق اغلى انسانه طبعا بعد والدته وهي الاخت لانها عبارة عن كائن عاطفي له قلب واحساس ومشاعر واكثر ماتحتاج منك هو قليل من العطف الاخوي فقط ،لم تطلب الكثير اعطها اخي قبل ان تبحث عنه عند غيرك وفي النهاية تكون انت السبب في ذلك لان عقولكم تكون قريبه من بعضها



....................................


اللهم اجمع قلوب الاخوة والاخوات بالحب والحنان والتراحم بينهم ياأرحم الراحمين ... اللهم آمين

أسامي عابرة
01-11-2010, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة إسلامية

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

ما شاء الله تبارك الله ..طرح رائع .. وأختيار موفق

نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

العلاقة بين الأخوة والأخوات في العائلة الواحدة يحتاج تربية خاصة من الآباء والأمهات ... الأخ إذا تربى على غير ذلك وطولب به فيما بعد لن يكون كما هو مطلوب ..

وقد لاحظت ذلك في كثير من العائلات طريقة التربية هى التي تؤثر في نوع العلاقة بين الأبناء ..وعليه لا يطالب الأخوة إلا من جانب النصح أما المطالب الحقيقي بهذا الأمر فهو الأب والأم ..

في رعاية الله وحفظه

إسلامية
09-01-2011, 04:20 PM
بارك الله فيكِ أختي أم سلمى ... شاكرة لكِ تواجدكِ ومشاركتكِ

وفقكِ الله ورعاكِ

احجاركريمه
09-01-2011, 06:47 PM
سلمة اناملك