المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && طريقة حديثة وفعالة - بعون الله - الكتابة على جسد المريض && ) !!!


ابوصقر
06-11-2008, 05:19 AM
السلام عليكم اخوتي الرقاة

ربما الكثير يعلم هذه الطريقة ؟

فبالنسبة لي كراقي استخدها كثيرا في كلا الحالتين التلبيس او بدون تلبيس وهي اقوى حال التلبس الجن على الجسم

والطريقة هي :
كتابة لفظ الجلاله " الله " او " الله اكبر " او اي اي اية من ايات السحر او الحسد او العين

على " الراس والصدر " باصبع السبابة اليد اليمنى او بطرف قلم او مسواك وقد جربتها كثيير ومؤثره بشكل واضح وهي صياح والتواء المس من اثر الكتابة
والله اعلم ان اثر اصبع السبابة اشد لاننا نكثر من رفعها في التشهد

وتقبلوا منى اطيب التحيات

وبانتظار تعليقات احبتي

أبو البراء
06-11-2008, 05:42 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو صقر ) ، بالنسبة للكتابة على أجساد المرضى فلا أرى بذلك من باب القاعدة الفقهية :

( سد الذرائع )

ومع أن بعض أهل العلم أجازوا ذلك ومنهم العلامة ابن القيم قديماً ، والعلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - حديثاً ، وقد نقلت كلاماً مفصلاً في المسألة في كتابي الموسوم :

( && المنهج البقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين && )

تحت عنوان :

( كتابة آيات الرقية تحت سرة المريض أو على يده أو مناطق متفرقة من جسده )

وهو على النحو التالي :

يستشهد البعض بقول ابن القيم - رحمه الله تعالى- عن شيخه ابن تيمية - رحمه الله - : ( أنه كان يكتب على جبهته :

( وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِى مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِىَ الأَمْرُ )

( سورة هود – الآية 44 )

وقال : سمعته يقول - ابن تيمية - كتبتها لغير واحد فبرأ ، فقال : ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال ، فإن الدم نجس ، فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى )( الطب النبوي - ص 358 ) 0

ثم أورد ابن القيم - رحمه الله - نماذج لما يكتب من الآيات على الأعضاء المريضة ، لبعض الأوجاع )( الطب النبوي - ص - 358 - 359 ) 0

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم كتابة أوراق فيها القرآن والذكر والصاقها على شيء من الجسد كالصدر ونحوه أو طيها ووضعها على الضرس ، أو كتابة بعض الحروز من الأدعية الشرعية وشدها بجلد وتوضع تحت الفراش أو في أماكن أخرى ؟؟؟

فأجابت – حفظها الله - : ( إلصاق الأوراق المكتوب فيها شيء من القرآن أو الأدعية على الجسم أو على موضع منه أو وضعها تحت الفراش ونحو ذلك ، لا يجوز لأنه من تعليق التمائم المنهي عنها بقوله  : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ) ( السلسلة الضعيفة 1266 ) وقوله : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) " صحيح الجامع 632 " ) 0

قال الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الجديع : ( والملاحظ أن ابن القيم - رحمه الله - لم يذكر دليلا على الجواز لا من الكتاب ولا من السنة ولا فعل السلف سوى ما ذكره عن شيخه - رحمه الله - 0 لذا فإن الذي أراه في هذه المسألة ، أن الأولى ترك ذلك الفعل ، والاقتصار على الرقية الشرعية الثابتة ) ( التبرك ، أنواعه ، وأحكامه - ص 236 ) 0

قلت وبالله التوفيق :

1)- الأولى بل الصحيح ترك فعل ذلك لعدم ثبوته عن رسول الله :salla-icon: وخلفائه وصحابته والتابعين وسلف الأمة 0

2)- إن الجهل في الأمور الشرعية قد تفشى في العصر الذي نعيش فيه ، وقد يكون ذلك الفعل ذريعة للوقوع في محاذير شرعية تؤدي إلى مفاسد عظيمة ، كالوقوع في الكفر والشرك والمعصية بحسب حالها ، ولا بد من تقدير المصلحة الشرعية للقاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) 0

3)- لا يمكن أن يفهم ذلك الفعل كما فهم أيام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ونحن جازمين بأن القرن الذي عاش فيه هؤلاء الأعلام أفضل مما نعيشه اليوم ، كما أخبر رسول الله :salla-icon: بذلك 0

وأكرر أخي الكبير ومع هذا الخلاف فنحن في هذا المنتدى لا نرى بهذا الفعل ونكتفي بالثابت المأثور عن الرسول :salla-icon: ويكفينا في ذلك القاعدة الفقهية العظيمة المشار إليها آنفاً 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

زهراء و الأمل
11-11-2008, 03:20 PM
بارك الله فيك أخي أبو صقر على ذكر الطريقة
و بارك الله فيك أخي أبو البراء على التوضيح
طريقة الكتابة على الجسد أراها مدخل من مداخل الشيطان و الله أعلم
فالأصل في الذكر الذكر باللسان و ليس الكتابة
و ذكر الله باللسان هو أقوى من كتابته على الجسد
حتى و إن أوهمنا المتلبس بقوة تأثره
و جدنا بعض الذين إستزلهم الشيطان من هذه النقطة توسعوا و بدأ منهم منا يكتب أسماء الله في جسد المريض ثم آيات القرآن حتى عملوا عمل السحرة أخزاهم الله و كتبوا في أماكن العورة و تحت السرة ...

أتمنى تجنب هذه الطريقة و هذا رأيي و الله أعلم

أبو البراء
11-11-2008, 07:12 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( زهرة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد
11-11-2008, 07:40 PM
و جدنا بعض الذين إستزلهم الشيطان من هذه النقطة توسعوا و بدأ منهم منا يكتب أسماء الله في جسد المريض ثم آيات القرآن حتى عملوا عمل السحرة أخزاهم الله و كتبوا في أماكن العورة و تحت السرة ...



مزلق خطير فعلا ...نسأل الله السلامة ...

ابوصقر
12-11-2008, 06:37 AM
اشكر لاخوتي جميعا بدون تخصيص على بيان اهيمة في اتباع النهج النبوي الصحيح وتجنب مداخل الشيطان
عندي تعليق بسيط لو تسمحون

لا اريد الخوض في موضوع مثل هذا فالمنتدى لديه اهداف اسمى واحرص على المرضى من الخوض
في امور لا يجب ان يكثر فيها الخوض
ولاكن اريد ان يذهب عني بعض الحيرة وليس لاني اريد ان اثبت صحة الطريقة
حيث ارى كتابة مداد الزعفران مع ان هذه الطريقة عليها بعض القول كذلك ليست ببعيد عن طريقة كتابة ايات على الجسد طبعا بدون حبر فقط شي وهمي وانا من الذين يعترضون على كتابة الايات الكريمة على البشرة
وربما اسئئم فهمي لاني فقط باصبعي اكتب وليس بحبر او قلم
ومن منطلق قول ارسول " صلى الله عليه وسلم " ( اعرضو علي رقياكم مالم تكن شرك )
فهذه ايات وبدون تدنيس
وجزاكم الله خير ا

وبانتظار احبتي

باسم الله نور على نور سبحان من كلم موسى على جبل الطور سبحانه من بالنعمة مشكور سبحان من يعلم ما في السماوات والارض وما بينهما وما درج سبحان سبحان من بيده مفاتيح الفرج
فارجو

زهراء و الأمل
12-11-2008, 12:35 PM
أخي أشكر لك جميل ردك و أحسن أدبك بارك الله فيك
هي وجهات نظر لا تفسد الود
و لا تدفعنا و إن اختلفنا إلى تجاوز الحد
نعم حقيقة ظننت أنك تكتب بحبر أو ما يماثله على الجسد و تلك طريقة السحرة أخزاهم الله
ما قصدته أخي هو أن الكثير من الرقاة أصبح جل اعتمادهم على الطرق الحسية خاصة تلك التي تقول بسرعة الشفاء و تركوا الرقية بالقرآن الكريم و حسن التوكل على الله
و أنا لن أبالغ إن قلت لك أنه قد يأتي من يقرأ طريقتك و سيعدل فيها في رأييه و يكتب بالحبر أو الزعفران ...على الجسد
ما جاءتنا البدع إلا بسبب أن الناس إجتهدوا و هم ليسوا أهلا للإجتهاد
و لا أقصد ك أخي الكريم حاشاك و لا أقصد طريقتك معاذ الله
فباب الرقية باب يعتمد أيضا على التجارب و الخبرة و الممارسة و كل ذلك مشروعا ما لم يتعارض مع الكتاب أو السنة المطهرة أو ينكره العلماء و لا أحد ينكر ذلك

أشكر لك طرحك و حسن تفهمك
أنار الله دربك بالإيمان
و رزقك جوار المصطفى عليه الصلاة و السلام
منعما مكرما في أعلى الجنان

أبو البراء
12-11-2008, 06:03 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله في الجميع ، فقط لي بعض التعقيبات حول ما ذكر من الاخوزة الأفاضل :

أما قول أخي الحبيب ( أبو صقر ) :

( وربما اسأئم فهمي لاني فقط باصبعي اكتب وليس بحبر او قلم )

قلت وبالله التوفيق : ولم نعرف هذه الصفة عن رسول الله :salla-icon: ولا الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف هذه الأمة ، ولا زلت أدندن حول مسألة في غاية الأهمية ألا وهي الالتزام بالثابت المأثور عن الرسول :salla-icon: في كيفية الرقية الشرعية 0

وأما قول أخي الحبيب وإيراد حديث عوف بن مالك - رضي الله عنه :

( اعرضوا عليَّ رقاكم 000 )

فالمقصود من الحديث الشريف هو عرض الرقية من حيث النص ولم يقصد به مطلقاً الفعل والذي أشكل على بعض المعالجين فخلطوا النص بالفعل 0

وأما ما تفضلت به الأخت الفاضلة ( زهرة ) بقولها :

( فباب الرقية باب يعتمد أيضا على التجارب و الخبرة و الممارسة و كل ذلك مشروعا )

قلت وبالله التوفيق : وهذا لا يقصد به مطلقاً الناحية الشرعية فالراجح بالنسبة لي بأن الرقية الشرعية توقيفية تعبدية إلا ما جاء بنص فتوى لعالم معتبر من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط وليس ذلك من حق المعالج لأنه لا يملك مثل هذه الأهلية ، أما التجارب المشار إليها فهي تتعلق بالأسباب الحسية مع توفر ضوابطها كما بينت في موضع آخرلا وأعيد ذكر ذلك لضبط المسألة :

لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها :

1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :

فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0


2)- عدم الاعتقاد فيها :

ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0

3)- خلوها من المخالفات الشرعية :

بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0

4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :

ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :


أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0

ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0

5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :

ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0


6)- عدم المغالاة :

ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0


7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :

وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0

أرجو أن تكون النقاط واضحة ، واختلاف الرأي لا يفسد للود فضية ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

زهراء و الأمل
12-11-2008, 06:47 PM
بارك الله فيك أخي على تفضلك و إثرائك للموضوع
و لا أختلف معك أبدا
غير أنني أرى أن في الرقية جانب توقيفي و آخر توفيقي
ما لم يختلف ما نعده توفيقيا مع كتاب الله و سنة نبيه و قول أهل العلم ..
و قد كتبت في ردي
((فباب الرقية باب يعتمد أيضا على التجارب و الخبرة و الممارسة و كل ذلك مشروعا ما لم يتعارض مع الكتاب أو السنة المطهرة أو ينكره العلماء و لا أحد ينكر ذلك))

أبو البراء
12-11-2008, 07:11 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ( زهرة ) وكلامي لا يختلف عما ذكرت إلا إن كان قصدك متعلق بالرقية ، وحتى هذا فقد تم وضع الضوابط له ، حتى لا يتسع الخرق على الراقع كما هو مشاهد محسوس في العصر الذي نعيس فيه 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بنت المدينه
13-11-2008, 03:22 AM
الالتزام بالثابت المأثور عن الرسول :salla-icon: في كيفية الرقية الشرعية 0

جزاكم الله خير الجزاء جميعا ونفعكم الله بعلمه وفضله

ابوصقر
13-11-2008, 04:14 AM
اشكر لكم جزيل الشكر على تبيان ماهو حق فليس لاني اريد ان انهي الموضوع بل والله انني انتبهت لعدة امور خلال نقاشي معكم وخاصة اخينا في الله ابوالبراء ( حيث اني ارسلت اليه احد الخوة ليعالجه وبعون من الله ثم توجيهات اخونا ابو البراء تعافى من اثر سحر مشروب ) فجزاه الله عنا كل خير والاخ يدعو له كثيرا
ومن هذه الامور المهمه
انك اذا تمسكت بنهج الرسول بالرقية الشرعية او غيرها فانه قد يطرح الله البركة في رقيتك خير من اجتهاد الف طريقة ولو كانت مؤثرة لاكن تبقى البركه اقوى لانها من الله ؟؟؟
اسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد وان يجنبا واياكم شر خلقه من انسه وجنه

ولا تنسو اخوكم من الدعاء بالشفاء عند سجودكم فانا مصاب بعين منذ سنوات والحمد لله تظعف مع الوقت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو البراء
13-11-2008, 05:02 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو صقر ) ، وقد أصبت كبد الحقيقة بقولكم - يا رعاكم الله - :

( ومن هذه الامور المهمه انك اذا تمسكت بنهج الرسول بالرقية الشرعية او غيرها فانه قد يطرح الله البركة في رقيتك خير من اجتهاد الف طريقة ولو كانت مؤثرة لاكن تبقى البركه اقوى لانها من الله )

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابوصقر
13-11-2008, 07:38 AM
بارك الله فيك اخوي ابوالبراء وجعله في ميزان حسناتكم

أبو البراء
13-11-2008, 08:10 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( أبو صقر ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

علينا باليقين
14-11-2008, 07:21 PM
http://www.hammss.net/up2load/upload/wh_35323179.gif

شرجاوي
07-12-2008, 12:05 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو صقر ) ، بالنسبة للكتابة على أجساد المرضى فلا أرى بذلك من باب القاعدة الفقهية :
( سد الذرائع )
ومع أن بعض أهل العلم أجازوا ذلك ومنهم العلامة ابن القيم قديماً ، والعلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - حديثاً ،

الاساذ ابو البراء
السلام عليكم
وعيدكم مبارك
اين مصدر فتوة الشيخ العلامة عبدالله الجبرين ؟
بارك الله فيك

أسامي عابرة
07-12-2008, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم أحسن الله إليكم

أفدتمونا علماً وأسلوباً أفادكم الله وزادكم علماً وفضلاً ورزقكم نعيماً خالداً..


تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

أبو إدريس الشافعى
03-04-2015, 07:12 PM
اعزكم الله ونفع بكم

كلمات نافعة
04-04-2015, 03:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على الإفادة ، لكن هنالك معلومة لم تتوضح لي تماماًً

وهي الفرق بين الطريقة المذكورة والكتابة بماء الزعفران وشرب الأثر، وطريقة الكتابة بشكل عام هل لها مصدر من المنهج النبوي أم هي اجتهاد اعتماداً على المعايير التي ذكرتها أخي أبو البراء ؟؟

أسامي عابرة
05-04-2015, 11:01 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الكتابة بشكل عام ليس لها دليل من السنة و لكنها أثر ذكره العلامة أبن القيم عن أبن تيمية رحمهما الله تعالى ..

الفرق أن الكتابة على ورق و وضعه في ماء يختلف عن الكتابة على جسد المريض أو الكتابة على و رق و تعليقها ..


أولاً من باب سد الدرائع

فالكتابة على الجسم قد لا يقتصر على الجبهة ..

و الكتابة على الجسم قد يبنى عليها أجتهاد جديد يضيع به معنى الرقية الشرعية الحقيقية

و الكتابة على الجسم تجعل الناس يتعلقون أكثر بالأسباب الحسية ..

.............

كذلك الكتابة على الورق و تعليقها تعد من التمائم ..

أما الكتابة بمداد الزعفران فيستخدم في الماء و الماء لن يتجسد عليه كتابة أو غيرها ..

و أيضا الكتابة على الورق و نقعه في الماء أثر عن أبن القيم ..

و لا يوجد لها سوى أثر واحد ..أنها أوردها أبن القيم ..


إذا ما فهمتي كلامي إن شاء الله يفيدكِ الشيخ الفاضل

كلمات نافعة
06-04-2015, 12:41 PM
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك أختي أم سلمى

شرح وافي وإجابة شافية توضح لي من خلالها الفرق مشكورة أختي، إلا قصور فهمي في موضوع الأثر عن العلماء ربما أحتاج للبحث والتوسع للإحاطة بمفهومه بشكل أدق :)

أبو البراء
07-04-2015, 05:58 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله في الجميع ، ولمزيد من التفصيل حول مسألة الكتابة على جسد المريض أنصح بقراءة الرابط الهام التالي :

( && القول السديد في حكم كتابة القرآن على جسد المريض && ) !!! (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=41631)

وأدعو للجميع فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة
08-04-2015, 02:30 PM
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك أختي أم سلمى

شرح وافي وإجابة شافية توضح لي من خلالها الفرق مشكورة أختي، إلا قصور فهمي في موضوع الأثر عن العلماء ربما أحتاج للبحث والتوسع للإحاطة بمفهومه بشكل أدق :)


الأثر هو ما ورد عن الصحابة والتابعين

و لتوضيح أكثر


الفرق بين الأثر والحديث



http://www.binbaz.org.sa/themes/binbaz_default/images/download.jpg (http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/043106.mp3)
ما الفرق بين الأثر والحديث؟

الحديث ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، يقال له حديث، والأثر يطلق على ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلى ما ينسب إلى الصحابة والتابعين يقال له أثر، والغالب أن الأثر ما يروى عن الصحابة والتابعين يسمى أثراً، وما يطلق عليه حديث هو ما ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم-.

المصدر موقع الشيخ أبن باز رحمه الله تعالى

من برنامج نور على الدرب

أبو البراء
28-04-2015, 09:44 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسلم سلفي
02-05-2017, 12:22 AM
اعجب ما في الامر قوله وحين اكتبها باصبعي السبابة اليمين يكون التاثير اشد وارجع هذا الى ان السبابه نرفعها في الصلاة ( مع ان الاصل الاشارة بها في الصلاة وليس الرفع ) لكن كما يقال في المثل المصري ( اللي يعيش ياما يشوف ) .

ثم نقول ان الامام بن القيم لما ذكر عن شيخ الاسلام هذا الامر كان مؤداه الى الشفاء ولم يكن الهدف التاثر والتاوه والتالم فهل يذكر لنا اخونا الفاضل هل حدث انه فعل ذلك في مره فبرء المريض باذن الله ؟ والله المستعان وعليه التكلان

ملحوظة ( لم يكن الامام بن تيمية مبتدعا ابدا ولا تلميذه الامام ابن القيم كيف وهم من تعلمنا منهم هدم البدع ورفع السنن وقد يكون عند الامام من الادلة ما خفي علينا او من اصول القواعد ما تفرع عنه هذا الفعل مما خفي علينا ولا نقول باستحالة الوهم عليهما .

كلام مهم رايت من الحكمة الصاقه بالموضوع

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ((قال الشيخ علم الدين البرزالي في ((تاريخه)): وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم، ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي ... – حتى قال -: وقرأ بنفسه الكثير، وطلب الحديث، وكتب الطباق والأثبات، ولازم السماع بنفسه مدة سنين، ثم اشتغل بالعلوم، وكان ذكيًّا كثير المحفوظ؛ فصار إمامًا في التفسير وما يتعلق به، عارفًا بالفقه واختلاف العلماء، والأصول والنحو واللغة، وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية، وما تكلم معه فاضل في فن من الفنون العلمية إلا ظن أن ذلك الفن فنه، ورآه عارفًا به متقنًا له، وأما الحديث فكان حافظًا له متنًا وإسنادًا، مُمَيِّزًا بين صحيحه وسقيمه، عارفًا برجاله متضلعًا من ذلك، وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الأصول والفروع، كَمَّل منها جملة وبُيِّضت وكُتبت عنه، وجملة كبيرة لم يُكَمِّلها، وجملة كَمَّلها ولكن لم تُبَيَّض.
وأثنى عليه وعلى فضائله جماعة من علماء عصره، مثل القاضي الخُوَيِّي، وابن دقيق العيد، وابن النحاس، وابن الزملكاني، وغيرهم.
ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة، والترتيب والتقسيم والتبيين، وكتب على مصنف له هذه الأبيات:
ماذا يقول الواصفون له ... وصفاته جلَّت عن الحصر
هو حجةٌ للهِ قاهرةٌ ... هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية في الخَلْق ظاهرة ... أنوارها أربت على الفجر
وهذا الثناء عليه وكان عمره نحو الثلاثين سنة _ البداية والنهاية

وقال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبدالهادي (ت744): ((هو الشيخ الإمام الرباني، إمام الأئمة، ومفتي الأمة، وبحر العلوم، سيد الحفاظ، وفارس المعاني والألفاظ، فريد العصر وقريع الدهر، شيخ الإسلام، بركة الأنام، وعلامة الزمان، وترجمان القرآن، عَلَمُ الزهاد، وأوحد العُبَّاد، قامع المبتدعين، وآخر المجتهدين، تقي الدين أبوالعباس، أحمد بن الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أبي المحاسن، عبد الحليم بن الشيخ الإمام العلامة، شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات، عبد السلام بن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني، نزيل دمشق، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها . العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية لابن عبد الهادي

وقال أبو البقاء السبكي (777هـ): ((والله يا فلان ما يُبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى؛ فالجاهل لا يدري ما يقول، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به ) ذكره الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه ((الرد الوافر))

وقال العلامة ابن دقيق العيد: ((لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلًا العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد . الرد الوافر

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَنسخ سنَن أبي دَاوُد، وَحصل الْأَجْزَاء، وَنظر فِي الرِّجَال والعلل، وتفقه وتمهر وتميز وَتقدم وصنف ودرس وَأفْتى، وفَاق الأقران، وَصَارَ عجبًا فِي سرعَة الاستحضار وَقُوَّة الْجنان والتوسع فِي الْمَنْقُول والمعقول والإطالة على مَذَاهِب السّلف وَالْخلف . الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة


وقال الإمام المقريزي رحمه الله (845هـ): ((فكان هذا هو السبب في اشتهار مذهب الأشعريِّ وانتشاره في أمصار الإسلام، بحيث نُسِيَ غيره من المذاهب، وجُهِل؛ حتى لم يبق اليوم مذهب يخالفه، إلَّا أن يكون مذهب الحنابلة أتباع الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه، فإنهم كانوا على ما كان عليه السلف، لا يرون تأويل ما ورد من الصفات، إلى أن كان بعد السبعمائة من سني الهجرة، اشتهر بدمشق وأعمالها تقيُّ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحكم بن عبد السلام بن تيمية الحرَّانيُّ، فتصدَّى للانتصار لمذهب السلف وبالغ في الردِّ على مذهب الأشاعرة، وصدع بالنكير عليهم وعلى الرافضة، وعلى الصوفية ). المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار

قلت : وهذا واضح في كتب الامام بن تيمية والامام بن القيم في الرد على الفرق المخالفة لاهل السنة والجماعة التي لم يؤلف في مثلها نظير وكل من كتب في الرد على الفرق المبتدعة كالاشاعرة والصوفية والجهمية والماتريديه والكلابية والفلاسفة والمنطقيين والمعتزلة وغيرهم ( ما اكثرهم لا كثرهم الله ) هم عيال على شيخي الاسلام ابن تيمية وابن القيم

قال الإمام الذهبي رحمه الله: ((شيخنا الامام العالم العلامة الأوحد، شيخ الاسلام، مفتي الفرق، قدوة الأمة، أعجوبة الزمان، بحر العلوم، حبر القرآن، تقي الدين، سيد العُبَّاد أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني رضي الله تعالى عنه
وقال الإمام الذهبي – أيضًا -: ((هذا خط شيخنا الإمام، شيخ الاسلام، فرد الزمان، بحر العلوم، تقي الدين، مولده عاشر ربيع الاول سنة إحدى وستين وستمائة، وقرأ القرآن والفقه، وناظر، واستدل وهو دون البلوغ، برع في العلم والتفسير وأفتى ودرَّس وله نحو العشرين، وصنف التصانيف وصار من أكابر العلماء في حياة شيوخه، وله المصنفات الكبار التي سارت بها الركبان، ولعل تصانيفه في هذا الوقت تكون أربعة آلاف كراس وأكثر، وفسر كتاب الله تعالى مدة سنين من صدره في أيام الجُمَع، وكان يتوقد ذكاء، وسماعاته من الحديث كثيرة، وشيوخه أكثر من مائتي شيخ، ومعرفته بالتفسير إليها المنتهى، وحفظه للحديث ورجاله وصحته وسقمه فما يُلحق فيه، وأما نقله للفقه ومذاهب الصحابة والتابعين فضلًا عن المذاهب الأربعة فليس له فيه نظير، وأما معرفته بالملل والنحل والأصول والكلام فلا أعلم له فيه نظيرًا، ويدري جملة صالحة من اللغة وعربيته قوية جدًّا، ومعرفته بالتاريخ والسير فعجب عجيب، وأما شجاعته وجهاده وإقدامه فأمر يتجاوز الوصف ويفوق النعت، وهو أحد الأجواد الأسخياء الذين يُضرب بهم المثل، وفيه زهد وقناعة باليسير في المأكل والملبس

وقَالَ الذهبي أيضًا -: ((أَحْمَد بْن عَبْد الحليم - وساق نسبه - الحراني، ثُمَّ الدمشقي، الحنبلي أَبُو الْعَبَّاس، تقي الدين، شيخنا وشيخ الإِسلام، وفريد لعصر علمًا ومعرفة، وشجاعة وذكاء، وتنويرًا إلهيا، وكرما ونصحا للأمة، وأمرًا بالمعروف ونهيًا عَنِ المنكر، سمع الْحَدِيث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب وخرج، ونظر فِي الرجال والطبقات، وحصل مَا لَمْ يحصله غيره، برع فِي تفسير الْقُرْآن، وغاص فِي دقيق معانيه بطبع سيَّال، وخاطر إِلَى مواقع الإِشكال ميال، واستنبط منه أشياء لَمْ يسبق إِلَيْهَا، وبرع فِي الْحَدِيث وحفظه، فقلَّ من يحفظ مَا يحفظه من الْحَدِيث، معزوًّا إِلَى أصوله وصحابته، مَعَ شدة استحضاره له وقت إقامة لدليل، وفاق النَّاس فِي معرفة الفقه، واخْتِلاف المذاهب، وفتاوى الصَّحَابَة والتابعين، بحيث إنه إِذَا أفتى لَمْ يلتزم بمذهب، بَل يقوم بِمَا دليله عنده. وأتقن العربية أصولًا وفروعًا، وتعليلًا واخْتِلافًا. ونظر فِي العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وَرَدَّ عَلَيْهِم، وَنبَّه عَلَى خطئهم، وحذر مِنْهُم ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين، وأُوذي فِي ذَات اللَّه من المخالفين، وأُخيف فِي نصر السنة المحضة، حَتَّى أعلى اللَّه مناره، وجمع قلوب أهل التقوى عَلَى محبته والدعاء لَهُ، وَكَبَتَ أعداءه، وهدى بِهِ رجالًا من أهل الملل والنِّحَل، وجبل قلوب الملوك والأمراء عَلَى الانقياد له غالبًا، وعلى طاعته، أحيا بِهِ الشام، بَل والإسلام، بَعْد أَن كاد ينثلم بتثبيت أولي الأمر لما أقبل حزب التتر والبغي فِي خيلائهم، فظُنت بالله الظنون، وزلزل المؤمنون، واشْرَأَبَّ النفاق وأبدى صفحته. ومحاسنه كثيرة، وَهُوَ أكبر من أَن ينبه عَلَى سيرته مثلي، فلو حلفت بَيْنَ الركن والمقام، لحلفت: إني مَا رأيت بعيني مثله، وأنه مَا رأى مثل نَفْسه

وقال الحافظ ابن رجب – أيضًا -: ((وعني بالحَدِيث، وسمع "المسند" مرات، والكتب الستة، ومُعجم الطبراني الكبير، وَمَا لا يُحصى من الكتب والأجزاء، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه جملة من الأجزاء، وأقبل عَلَى العلوم فِي صغره؛ فأخذ الفقه والأصول عَن والده، وعن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، والشيخ زين الدين بْن المنجا، وبرع فِي ذَلِكَ، وناظر، وقرأ فِي العربية أيامًا عَلَى سُلَيْمَان بْن عَبْد القوي، ثُمَّ أخذ كتاب سيبويه، فتأمله ففهمه. وأقبل عَلَى تفسير الْقُرْآن الكريم، فبرز فِيهِ، وأحكم أصول الفقه، والفرائض، والحساب والجبر والمقابلة، وغير ذَلِكَ من العلوم، ونظر فِي علم الْكَلام والفلسفة، وبرز فِي ذَلِكَ عَلَى أهله، ورد عَلَى رؤسائهم وأكابرهم، ومهر فِي هذه الفضائل، وتأهل للفتوى والتدريس، وَلَهُ دُونَ العشرين سنة، وأفتى من قبل العشرين أيضًا، وأمده اللَّه بكثرة الكَتْب وسرعة الحفظ، وقوة الإدراك والفهم، وبُطء النسيان، حَتَّى قَالَ غَيْر واحد: إنه لَمْ يكن يحفظ شَيْئًا فينساه ... وَقَالَ قَاضِي القضاة شهاب الدين الخُوَيِّي: أنا عَلَى اعتقاد الشيخ تقي الدين، فَعُوتب فِي ذَلِكَ؛ فَقَالَ: لأن ذِهنه صحيح، ومواده كثيرة، فَهُوَ لا يَقُول إلا الصحيح... وكانت وفاته فِي سحر ليلة الاثنين عشري ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة... وصُلِّيَ عَلَيْهِ صلاة الغائب فِي غالب بلاد الإِسلام القريبة والبعيدة، حَتَّى فِي اليمن والصين. وأخبر المسافرون أَنَّهُ نودي بأقصى الصين للصلاة عَلَيْهِ يَوْم جمعة: الصلاة عَلَى ترجمان الْقُرْآن

وقال العلامة ابن سيد الناس رحمه الله: ((ألْفَيتُه ممن أدرك عن العلوم حظًّا، وكاد يستوعب السنن والآثار حفظًا؛ إِن تكلم فِي التفسير فَهُوَ حامل رايته، وإن أفتى فِي الفقه فَهُوَ مدرك غايته، أَوْ ذاكر بالحَدِيث فَهُوَ صاحب علمه، ذو روايته، أَوْ حاضر بالنِّحَل والملل لَمْ يُرَ أوسع من نحلته، ولا أرفع من درايته، برز فِي كُل فن عَلَى أبناء جنسه، وَلَمْ تر عينُ من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نَفْسه

وقال الشيخ علم الدين البرزالي في «معجم شيوخه»: ((أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني الشيخ تقي الدين أبو العباس الإمام، المجمع على فضله ونبله ودينه؛ قرأ الفقه وبرع فيه، والعربية والأصول، ومهر في علمي التفسير والحديث، وكان إمامًا لا يُلحق غباره في كل شيء، وبلغ رتبة الاجتهاد، واجتمعت فيه شروط المجتهدين، وكان إذا ذكر التفسير بهت الناس من كثرة محفوظه وحسن إيراده وإعطائه كل قول ما يستحقه من الترجيح والتضعيف والإبطال وخوضه في كل علم، كان الحاضرون يقضون منه العجب، هذا مع انقطاعه إلى الزهد والعبادة والاشتغال بالله تعالى والتجرد من أسباب الدنيا ودعاء الخلق إلى الله تعالى، وكان يجلس في صبيحة كل جمعة على الناس يفسر القرآن العظيم؛ فانتفع بمجلسه وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله وأناب إلى الله خلق كثير، وجرى على طريقة واحدة من اختيار الفقر والتقلل من الدنيا، رحمه الله تعالى

فسبحان من زرع حب الامام في قلوب العلماء والمنصفين وصدق من قال لا يبغض الامام بن تيمية الا جاهل او مبتدع او زنديق .. والله من وراء القصد والحمد لله فاطر السموات والارض

أبو البراء
02-05-2017, 04:27 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0