المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (&) "الشيخ المنجد " كيف يربي الإنسان نفسـه تربية إســلامية؟ مع الشرح (&)


القصواء
24-10-2008, 07:52 AM
النفس ..ذلك المخلوق العجيب..

الدال على عظمة الله ..وقدرته ..

تلك النفس التي تحمل كثير من التناقضات ..

وكثير من المتغيرات ..والتقلبات ..

الكيس منا الفطن ..من يفهمها ..

من يتولى لجامها ..ولا يتركها تلجمه ..

ويتعهدها بالإصلاح ..والتربية ..

لنكون من الفائزين في الحياة الدنيا ..

كيف يربي المسلم نفسه ؟؟؟

هذا ما وجهنا إليه فضيلة الشيخ محمد المنجد :



كيف يربي الإنسان نفسه تربية إسلامية خصوصاً وأن فيه من قصور الدين ما الله به عليم ؟.




الحمد لله
اكتشاف الشخص لقصوره من أوائل خطوات تربية النفس .

ومن عرف من نفسه قصوراً فقد سار في سبيل تربية النفس ، وهذه المعرفة مما يدعونا إلى تربية أنفسنا وإلى السير في تلكم السبيل سيراًً
حثيثاً فليست هذه المعرفة صارفة عن تربية المرء لنفسه ،

وإن من توفيق الله للعبد سعيَه للتغير والتطوير كما قال تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فمن غيّر لله غيّر الله له .

والإنسان مسؤول عن نفسه مسوؤلية فردية ذاتية وسيحاسب ويُسأل فرداً كما قال تعالى :
( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا(93)لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
(94)
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(95) سورة مريم ،

والإنسان لا يمكن أن يستفيد مما يقدَّم له من خير ما لم يكن منه مبادرة ذاتية ،
ألا ترى إلى امرأة نوح وامرأة لوط كانتا في بيت نبيين أحدهما من أولى العزم ،

وتصور – أخي – ذلك الجهد الذي سيبذله نبي مع زوجته فهي قد تلقت قدرأً كبيراً
من التربية لكن لما لم يكن منهما مبادرة ذاتية قيل لهما (ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِين)
التحريم/10

بينما امرأة فرعون ـ مع أنها في بيت أحد أكابر المجرمين ـ
ضربها الله مثلاً للذين آمنوا لما كان منها من تربية ذاتية .

ومن وسائل تربية المسلم نفسه :

1- التعبد لله والصلة به والاستسلام له . وذلك من خلال العناية بالفرائض وتطهير
القلب من التعلق بغير الله .

2- كثرة قراءة القرآن وتدبره والتفكر في أسراره .

3- قراءة الكتب الوعظية النافعة التي تصف دواء القلوب وعلاجها مثل مختصر منهاج القاصدين وتهذيب مدارج السالكين ونحو ذلك ،
ومطالعة سير السلف وأخلاقهم وينظر في ذلك صفة الصفوة لابن الجوزي وكتاب (أين نحن من أخلاق السلف ) لبهاء الدين عقيل وناصر الجليل .

4- التفاعل مع البرامج التربوية : كالدروس والمحاضرات .

5- الحفاظ على الوقت وشغله بما ينفع العبد في دنياه وآخرته .

6- عدم الإكثار من المباحات وإيلائها العناية الكبيرة .

7- الصحبة الصالحة والبحث عن الجلساء الصالحين ،الذين يعينون على الخير ،
أما من يعيش في عزله فإنه يفقد كثيراً من المعاني الأخوية كالإيثار والصبر .

8- العمل والتطبيق وترجمة المعلوم عملياً .

9- المحاسبة الدقيقة للنفس .

10- الثقة بالنفس ـ مع الاعتماد على الله تعالى ـ: لأن فاقد الثقة لا يعمل .

11- مقت النفس في ذات الله وهذا لا ينافي ما قبله فعلى الإنسان أن يعمل مع ظنه
أن في نفسه الخلل .

12- العزلة الشرعية : أي لا يكون مخالطاً للناس في جميع أوقاته بل يجعل لنفسه
أوقاتا يخصها بالعبادات والخلوات الشرعية.

نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ويجعلها منقادة لما يحبه الله ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



الشيخ محمد صالح المنجد

من موقع الإسلام سؤال وجواب

بوراشد
24-10-2008, 01:27 PM
جزاك الله خيرا أختي القصواء والشكر موصول لكل من يساهم في مواضيع تثري هذه الساحة الهامة في منتدانا ....

وسعيا منى للمشاركة معكم في الأجر ...وإفادة أخواني ...


فإني أستأذنكم بكتابة بعض التعليقات المتواضعة ...التي أرجو تكون ذات فائدة ...

""""


الحمد لله
اكتشاف الشخص لقصوره من أوائل خطوات تربية النفس .


ومن عرف من نفسه قصوراً فقد سار في سبيل تربية النفس ، وهذه المعرفة مما يدعونا إلى تربية أنفسنا وإلى السير في تلكم السبيل سيراًً
حثيثاً فليست هذه المعرفة صارفة عن تربية المرء لنفسه ،


وإن من توفيق الله للعبد سعيَه للتغير والتطوير كما قال تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فمن غيّر لله غيّر الله له .


والإنسان مسؤول عن نفسه مسوؤلية فردية ذاتية وسيحاسب ويُسأل فرداً كما قال تعالى :
( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا(93)لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
(94)
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(95) سورة مريم ،


والإنسان لا يمكن أن يستفيد مما يقدَّم له من خير ما لم يكن منه مبادرة ذاتية ،
ألا ترى إلى امرأة نوح وامرأة لوط كانتا في بيت نبيين أحدهما من أولى العزم ،

وهنا وقفة هامة ...

وهي أن كثيرا من الناس يجعل من الآخرين شماعة لتقاعسه ...وتفريطه ...

فهو لم يتعلم أمور دينه لأن الآخرين لم يعلموه ...!

ولم تتحجب لأن الأخريات لم يشجعنها على الحجاب ...!

ولم يلتزم لأنه لم يجد أحد يحتضنه ويرافقه ليل نهار... !

ولم ...ولم ... ولم ...

وكل هذه أعذار واهية يزينها إبليس لكي يجعل المرء يتقاعس ويحمل الآخرين وزر تقصيره !

فبادر أخي ...وأنقذ نفسك من النار .... ومن غضب الجبار ...ولا تنتظر الآخرين ...



وتصور – أخي – ذلك الجهد الذي سيبذله نبي مع زوجته فهي قد تلقت قدرأً كبيراً
من التربية لكن لما لم يكن منهما مبادرة ذاتية قيل لهما (ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِين)
التحريم/10


بينما امرأة فرعون ـ مع أنها في بيت أحد أكابر المجرمين ـ
ضربها الله مثلاً للذين آمنوا لما كان منها من تربية ذاتية .


ومن وسائل تربية المسلم نفسه :


1- التعبد لله والصلة به والاستسلام له . وذلك من خلال العناية بالفرائض...

فالفرائض هي حجر الأساس ....ومن ضيعها ضيع ما ورائها ...
ولكن للأسف الكثير منا بدأ يتساهل فيها دون أن يشعر ...

ولقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي :

(( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه ))

قال بن عثيمين رحمه الله ... يعني أحب ما يحب الله الفرائض .


وتطهير القلب من التعلق بغير الله .

وهذا مطلب هام لكل مقبل على الله ...فكيف يستقيم أن يسجد المؤمن لله وهو يفكر بمحبوب سواه ...!!

ولذلك قيل :

" من أحب سوى الله ...عذبه الله بما أحب "

والواقع خير شاهد على هذه المقولة ...

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك ...وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ...



2- كثرة قراءة القرآن ...ولنسأل أنفسنا بصدق كم وقت قراءة القرآن في حياتنا ...وكم نقرأ أشياء كثيرة لا قيمة لها أو هي اقل أهمية من القرآن ...وتستغرق منا الكثير من الساعات ...والله المستعان ...

وتدبره والتفكر في أسراره ...وهذا مكلمة لأختها السابقة ...ولذلك...

[ قال حسن البصري في في قوله تعالى:

" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب "

والله ... ما تدبره بحفظ حروفه ....وإضاعة حدوده...!

حتى إن أحدهم ليقول قرأت القرآن كله ما يرى له القرآن في

خلق ولا عمل ...ٍ]

ومما يعين على تدبر القرآن ...

قراءة التفاسير الميسرة ...

وما أكثرها بحمد الله ...

كزبدة التفاسير ...للشيخ محمد الأشقر

وتفسير العلامة السعدي ...

وأيسر التفاسير
لسماحة ...الشيخ أبوبكرالجزائري ...حفظه الله

وبعضها موجود على مواقع النت ...مثل موقع دليل سلطان ...

وأنصح أخواني في هذا السياق بقراءة كتاب طالما هزني من الأعماق ...وأثر في قلبي تأثيراً كبيراً ...

وهو كتاب :

دمــــوع القـــراء

( بكاء السلف عند تلاوة القرآن وسماعه )

تأليف / محمد شومان الرملي



3- قراءة الكتب الوعظية النافعة التي تصف دواء القلوب وعلاجها مثل مختصر منهاج القاصدين وتهذيب مدارج السالكين ونحو ذلك ،
ومطالعة سير السلف وأخلاقهم وينظر في ذلك صفة الصفوة لابن الجوزي وكتاب (أين نحن من أخلاق السلف ) لبهاء الدين عقيل وناصر الجليل .

فهذه الكتب بذل فيها مؤلفوها جهداً مباركا...يجعل منها عوناً للمسلم على طريق تزكية نفسه بأسلوب نقي بعيد عن طرائق الصوفية والفرق الضالة ...

وإني أنصح أخواني إجمالاً بكتب بن القيم الجوزية تلميذ شيخ الإسلام بن تيمية ... ففيها خير كثير ....وعلم غزيز ...

حتى أن بعض العلماء ...المعاصرين اعتبروها من أفضل كتب في علم النفس الإسلامي ...


وأما ...

ما ذكره الشيخ حول مطالعة كتب سير السلف فهي من أنفع الطرق لتربية النفس ...ويسمي علماء التربية هذا الأسلوب ...


التربية بالقدوة ...

ومما يميز هذه الطريقة أن القدوات من الأموات لا من الاحياء فالحي لا تؤمن عليه الفتنة ...


4- التفاعل مع البرامج التربوية : كالدروس والمحاضرات .

والحمد لله المحاضرات منتشرة في كثير من المساجد في بعض الدول الإسلامية ...

ومن تعذر عليه ...فهناك الفضائيات الإسلامية ...الأصيلة التي يقودها كوكبة كم العلماء والمشايخ الثقات ...

كالمجد ..والرحمة..والحكمة ...وأخرى لا أذكرها ...
وأخرى تحتاج لا حتراز وانتباه ...

كما أن هنااك المواقع الإسلامية التي سهلت الوصول للكثير من المحاضرات والخطب والدروس ....ودليل سلطان يكفي للاطلاع ...


5- الحفاظ على الوقت وشغله بما ينفع العبد في دنياه وآخرته .

فنفسك يا أخي المسلم إن لم تشغلها بطاعة الله شغلتك بمعصيته فانتبه يارعاك الله ...

ولذلك ننصح المسلم والمسلمة ...بالانتساب لجمعية أو حلقة أو مركز إسلامي أو موقع أو منتدى ...كمنتدانا هذا :)

للدخول معهم في ورش عمل جماعية تشغله بمشاريع لخدمة دينه ودنياه ...


6- عدم الإكثار من المباحات وإيلائها العناية الكبيرة .

فكثرة الكلام وكثرة الطعام وكثرة المنام من مقسيات ...القلب...

وهكذا بقية المباحات إذا زادت عن حدها ....

وكم ينزلق بعض أخواننا بمزلق التوسع في المباحات ...حتى أنها تصبح شغله الشاغل وتفوت عليه من الخير الكثير ...

فهل يعقل أن ينشغل بعض أخواننا بهواية مباحة ...لدرجة أنه لا يحضر في الأسبوع محاضرة ...ولا يقرأ صفحة من كتاب الله ...

أو تنشغل المرأة ليل نهار بالأسواق وتجديد الملابس والأثاث ولوازم البيت ...حتى تضيع على نفسها خيراً كثيراً من الطاعات ...والقربات ...


7- الصحبة الصالحة والبحث عن الجلساء الصالحين ،الذين يعينون على الخير ،
أما من يعيش في عزله فإنه يفقد كثيراً من المعاني الأخوية كالإيثار والصبر .


وهذه والله تحتاج لموضوع وحدها ...

فقد أثبتت لي تجربتي الشخصية مع الأحداث الجانحين ( السجناء الصغار) بل وأكدت كثير من الدراسات ... أن من أهم الأسباب لانحراف الإنسان السوي ...وخروجه عن جادة الصواب ...بل ووقوعه في الجرائم والموبقات ...


الصحبة السيئة ...


ويستوي في هذا الصغير والكبير والمرأة والرجل ...وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم :

" المرء على دين خليله "




8- العمل والتطبيق وترجمة المعلوم عملياً .

فالاستمرار في دائرة التنظير والمعرفة النظرية...

يبقي صاحبه في دائرة الوهم والأحلام ولايتقدم خطوة على أرض الواقع ...


فالبكاء على الأطلال...ومشاعر الحزن بسب التقصير ...لا تكفي لتحقيق المراد ...بل لا بد أن يقترن الإيمان بالعمل ...

ولذلك تكرر في القرآن اقتران الإيمان بالعمل :

كما قال تعالى :

" إن الذين آمنوا...وعملوا الصالحات "


9- المحاسبة الدقيقة للنفس .

وهذه تساعد السالك لطريق التزكية ...لكي يقف على حقيقة نفسه ...ويعرف أخطائها ...ويصحح طريقه أولا بأول ...

كما أن المؤمن عليه أن ينشغل بعيوب نفسه فيقومها ...

لا أن ينشغل بعيوب أخوانه وتتبع عوراتهم وزلاتهم ...كما يحدث الآن ...مع بعض الشباب ...إلا من رحم الله ...




10- الثقة بالنفس ـ مع الاعتماد على الله تعالى ـ: لأن فاقد الثقة لا يعمل .

وقدر مر علينا بعض الشباب الذين فقدو الثقة بأنفسهم ويئسوا من تغير حياتهم ...

ولذلك قرروا أن لا رجعة عن طريق السوء ...وأنهم هالكون لا محالة ...!!

فلما جلسنا معهم وجلس معهم أخواننا الدعاة ...وأعادوا الثقة لأنفسهم ...وذكروهم برحمة ...

إذا بهم ينتفضون ...ويعودون إلى طريق الله ...يملؤهم الرجاء والأمل ...


11- مقت النفس في ذات الله وهذا لا ينافي ما قبله فعلى الإنسان أن يعمل مع ظنه أن في نفسه الخلل .

ومعنى هذا الكلام النفيس أن المرء لا يغتر بعمله ...

لقوله تعالى :

{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون**


جاء في تفسير بن كثير



وقوله " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون "
أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لا يتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء وهذا من باب الإشفاق والاحتياط

كما قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مالك بن مغول حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن عائشة أنها قالت يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال " لا يا بنت الصديق ولكنه
الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل

" وهكذا رواه الترمذي وابن أبي حاتم من حديث مالك بن مغول به بنحوه وقال " لا يا ابنة الصديق ولكنهم

الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم " .




والمؤمن يطير بجناحي الخوف والرجاء ....

فإذا ركنت نفسه للرجاء وفترت عن الطاعة ...ذكرها بالخوف ...

وإذا خافت ويئست ...ذكرها بالرجاء ...

قال تعالى ...


( أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)



12- العزلة الشرعية : أي لا يكون مخالطاً للناس في جميع أوقاته بل يجعل لنفسه أوقاتا يخصها بالعبادات والخلوات الشرعية.


وهذه دقة من الشيخ حفظه الله ...فليست كل عزلة شرعية بل العزلة التي تعينك على طاعة الله فقط ...

أما تلك العزلة التي تجعل الشيطان يستفرد بك ففر منها فرارك من الأسد ...





نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ويجعلها منقادة لما يحبه الله ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


الشيخ محمد صالح المنجد





هذا ما تيسر لي تعليقاً على الدرر التي تفضل بها الشيخ ...أسأل الله أن يجمعني به في الدنيا والآخرة ...

فإني والله أحبه في الله ...وأتشرف أن اراه وعسى أن يكون ذلك قريباً ...

وهذا التعليق المتواضع ....
تذكرة لي قبل غيري...فالكاتب أحوج من القارئ لتزكية نفسه من علائق الدنيا وأدرانها ...

وأسال الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ...


والحمد الله رب العالمين ...

منذر ادريس
24-10-2008, 02:30 PM
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة الصواء والشارح الفاضل ابو راشد
لكن في المقدمة لفظ كثير هل هو منصوب ام مرفوع أم مجرور ؟
وجزاكم الله خيرا

عبق الريحان
24-10-2008, 05:14 PM
بارك الله فيكم

وجزاكم خيرا

مااحوجنا في هذا الزمان الى اعادة تربية النفس وصقها من جديد وتمحيصها وعدم تركها جازمين اننا ربيناها سابقا

فكم من اخلاق وسلوكيات اعتقدنا اننا تخلصنا منها

وما تلبث الا وتظهر في ظروف واوقات لم تكن بالحسبان

فالله الله في تربية النفس ومراقبتها

القصواء
24-10-2008, 09:29 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي بوراشد

شرح وافي كافي ..أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك

القصواء
24-10-2008, 09:31 PM
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة الصواء والشارح الفاضل ابو راشد
لكن في المقدمة لفظ كثير هل هو منصوب ام مرفوع أم مجرور ؟
وجزاكم الله خيرا


وفيكم بارك الله أخي الكريم المشفق ..

ولكن أي لفظ الذي تقصده ؟؟ هل لك أن توضح بارك الله فيك ؟؟

القصواء
24-10-2008, 09:32 PM
أختي عبق الريحان

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

بوراشد
25-10-2008, 01:48 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي بوراشد



شرح وافي كافي ..أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك




بارك لله فيكم ...

أنت صاحبة السبق بالأجر بإذن الله ....

وقد تم تثبيت الموضوع ...

ونتمنى للقراء الفائدة ...ونرجو من الله القبول...

القصواء
25-10-2008, 02:33 PM
بارك الله بجهودكم أخي بوراشد .

***
04-01-2010, 11:39 PM
يرفع

شذى الاسلام
05-01-2010, 07:27 AM
بااااارك الله فيك اختي الغالية "القصواء "


موضوع قيم....

فالأولى أن نربي انفسنا ونقومها بعد ان نقيمها

بعدها نكون قادرين على النصح والارشاد

وأشكرك اخي المتألق " ابو راشد "

على الاضافة القيمة والتي زادت من

جمالية الموضوع

بااارك الله فيكم

وزادكم من فضله ومنه وكرمه

في حفظ الله ورعايته

القصواء
08-01-2010, 08:37 PM
جزاكم الله خيرا أخوتي الكرام

وأسأل الله تعالى أن يصلح نفوسنا