المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يبحث عن الحكمة ادخل هنا


ابو عمر المغربي
20-10-2008, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


حَرامٌ عَلى كُلِّ عَقْلٍ مَغْلُولٍ بِالشَّهْوَةِ أَنْ يَنْتَفِعَ بِالْحِكْمَةِ

حِفْظُ الدِّينِ ثَمَرَةُ الْمَعْرِفَةِ وَ رَأْسُ الْحِكْمَةِ
حِفْظُ التَّجارِبِ رَأْسُ الْعَقْلِ
حَسَبُ الْأَدَبِ أَشْرَفُ مِنْ حَسَبِ النَّسَبِ
حاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا
حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ الْعَقْلَ وَ يُصِمُّ الْقَلْبَ عَنْ سَماعِ الْحِكْمَةِ وَ يُوجِبُ أَليمَ الْعِقابِ
حُبُّ الدُّنْيا رَأْسُ كُلِّ خَطيئَةٍ
حُبُّ الْمالِ يُفْسِدُ الْأَعْمالَ وَ يُقَوِّي الْامالَ
حُبُّ الْمالِ يُوهِنُ الدِّينَ وَ يُفْسِدُ الْيَقينَ
حُبُّ الْإِطْراءِ وَ الْمَدْحِ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطانِ
حَياءُ الرَّجُلِ مِنْ نَفْسِه ثَمَرَةُ الْإِيْمانِ
حُبُّ الْمالِ سَبَبُ الْفِتَنِ
حُبُّ الرِّئاسَةِ أَصْلُ
الْمِحَنِ
حُبُّ الدُّنْيا يُوجِبُ الطَّمَعَ .
حُبُّ الْفَقْرِ يَكْسِبُ الْوَرَعَ .
حُبُّ الْمالِ يُفْسِدُ المآل .
حُبُّ الْعِلم وَ حُسْنُ الْحِلْمِ وَ لُزُومِ الصَّوابِ مِنْ فَضائِلِ أُولِي النُّهى وَ الْأَلْبابِ.
حَلاوَةُ الْاخِرَةِ تُذْهِبُ مَضاضَةَ شَقاءِ الدُّنْيا .
حَلاوَةُ الدُّنْيا تُوجِبُ مَرارَةَ الْاخِرَةِ وَ سُوءَ الْعُقْبى
حَلاوَةُ الظَّفَرِ تَمْحُو مَرارَةَ الصَّبْرِ .
حَقُّ اللهِ عَلَيْكُمْ فِي الْيُسْرِ الْبِرُّ وَ الشُّكْرُ ، وَ فِي الْعُسْرِ الرِّضا وَ الصَّبْرُ
حَلاوَةُ الْأمْنِ تَنْكَدُها مَضاضَةُ الْخَوفِ وَ الْحَذَرِ
حَلاوَةُ الْمَعْصِيَةِ تُثْمِرُ أَليمَ الْعُقُوبَةِ
حَلاوَةُ الشَّهْوَةِ تَنْكَدُها عارُ الْفَضيحَةِ .
حُلْوُ الدُّنْيا صَبِرَ وَ غَذائُها سِمامٌ وَ أَسْبابُها رِمامٌ
حَيٌّ الدُّنْيا هَدَفُ سِهامِ الْحِمامِ وَصَحيحُها غَرَضُ الأَسْقامِ
حَسَبُ الْمَرْءِ عِلْمُهُ ، وَ جَمالُهُ عَقْلُهُ
حاصِلُ الدُّنْيَا الْأَسَفُ
حاصِلُ الْمَعاصِي التَّلَفُ
حَدُّ الْعَقْلِ النَّظَرُ فِي الْعَواقِبِ وَ الرِّضا بِما يَجْري بِهِ الْقَضاءُ
حَقٌّ يُضِرُّ خَيْرٌ مِنْ باطِلٍ يُسِرُّ
حُسْنُ الصَّبْرِ مَلاكُ كُلِّ أَمْرِ .
حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أنْ يَضيفَ إِلى رَأْيَهِ رَأْيَ الْعُقَلاءِ وَ يَجْمَعُ إِلى عِلْمِه عُلُومَ الْحُكَماءِ
حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ الْعَمَلُ لِلْمَعادِ وَ الْإِسْتِكْثارُ مِنَ الزّادِ .

حَسَبُ الْأَخْلاقِ الْوَفاءُ
حُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفاءِ يَحْسُنْ لَكَ الْجَزاءُ
حَسَبُ الرَّجُلِ مالُهُ ، وَ كَرَمُهُ دينُهُ
حَسَبُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ وَ مُرُوَّتُهُ خُلْقُهُ
حَسْبُكَ مِنَ التَّوَكُّلِ أَنْ لا تَرى لِرِزْقِكَ مُجْرِياً إِلَّا اللهَ تَعالى
حَدُّ اللِّسانِ أَمْضى مِنْ حَدِّ السِّنانِ
حِفْظُ اللِّسانِ وَ بَذْلُ الْإِحْسانِ مِنْ أَفْضَلِ فَضَائِلِ الْإِنْسانِ
حَدُّ الْحِكْمَةِ الإِعْراضُ عَنْ دارِ الْفَناءِ وَ التَّوَلّهُ بِدارِ الْبَقاءِ
حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أَنْ يَسْتدَيمَ الْإِسْتِرْشادَ وَ يَتْرُكَ الْإِسْتِبْدادَ
حَصِّنُوا الدِّينَ بِالدُّنْيا وَ لا تُحَصِّنُوا الدُّنْيا بِالدِّينِ

حَقٌّ عَلى الْمَلِكِ أَنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِه .
حُزْنُ الْقُلُوبِ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ .
حُسْنُ التَّوْبَةِ يَمْحُو الحَوْبَةَ .
.حُفَّت الدُّنْيا بِالشَّهَواتِ وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعاجِلَةِ وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَ تَحَلَّتْ بِالْامالِ
حارِبُوا أَنْفُسَكُمْ عَلى الدُّنْيا وَ اصْرِفُوها عَنْها فَإِنَّها سريعَةُ الزَّوالِ كَثيرَةُ الزِّلْزالِ وَشيكَةُ الْإِنْتِقالِ
حَسْبُكَ مِنَ الْقَناعَةِ رِضاكَ بِما قَسَمَ اللهُ سُبْحانَهُ لَكَ
حَدُّ السِّنانِ يَقْطَعُ الْأَوْصالَ
حَدُّ اللِّسانِ يَقْطَعُ الْاجالَ
حُكِمَ عَلى مُكْثِري أَهْلِ الدُّنْيا بِالْفاقَةِ وَ أَعينَ مَنْ غَنِيَ عَنْها بِالْقَناعَةِ بِالرّاحَةِ
حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلْبٍ مُتَوَلِّهٍ بِالدُّنْيا أَنْ يَسْكُنَهُ التَّقْوى
حَدُّ الْعَقْلِ الْإِنْفِصالُ عَنِ الْفاني وَ الْإِتِّصالُ بِالباقي
حَصِّنُوا أَنْفُسَكُمْ بِالصَّدَقَةِ
حَصِّنُوا الْأَعْراضَ بِالْأَمْوالِ
حَصِّلُوا الْاخِرَةَ بِتَرْكِ الدُّنْيا وَ لا تُحَصِّلُوا بِتَرْكِ الدِّينِ الدُّنْيا
حاصِلُ التَّواضُعِ الشَّرَفُ

حَقٌّ وَ باطِلٌ وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ
حِفْظُ الْعَقْلِ بِغَلَبَةِ الْهَوى وَ العُزُوفِ عَنِ الدُّنْيا .
حِفْظُ ما فِي الْوِعاءِ بِشَدِّ الْوِكاءِ
حِفْظُ ما في يَدِكَ خَيرٌ لَكَ مِمّا في يَدِ غَيرِكَ
حِكْمَةُ الدَّنِيِّ تَرْفَعُهُ وَ جَهْلُ الشَّريفِ يَضَعُهُ
حَسَدُ الصَّديقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ
حِراسَةُ النِّعَمِ في صِلَةِ الرَّحِمِ .
حُلُولُ النِّقَمِ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ .
حُكِمَ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا بِالشَّقاءِ وَ الْفَناءِ وَ الدِّمارِ وَ الْبَوارِ
حاسِبُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا وَ وازِنُوها قَبْلَ أَنْ تُوازَنُوا

حاسِبُوا نُفُوسَكُمْ بِأَعْمالِها وَ طالِبُوها بِأَداء الْمَفْرُوضِ عَلَيْها وَ خُذُوا مِنْ فَنائِها لِبَقائِها وَ تَزَوَّدُوا وَ تَأَهَّبُوا قَبْلَ أَنْ

حَديثُ كُلِّ مَجْلِسٍ يَطْوى مَعَ بِساطِه.
حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أَنْ يَقْمَعَ هَواهُ قَبْلَ ضِدِّه .
حَقُّ الْمُسْلِم عَلى الْمُسْلِمِ سَبْعُ خِصالٍ : يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذا لَقِيَهُ ، وَ يُجيبُهُ إِذا دَعاهُ ، وَ يَعُودُهُ إِذا مَرِضَ ، وَ يَتْبَعُ جَنازَتَهُ إِذا ماتَ ، وَ يُحِبُّ لَهُ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه ، وَ يَكْرَهُ لَهُ ما يَكْرَهُ لِنَفْسِه ، وَ الْمَواساةُ في مالِه
حَسَدَةُ الرَّخاءِ وَ مُؤَكِّدَةُ الْبَلْاءِ وَ مُقْنِطُوا الرَّجاءِ لَهُمْ بِكُلِّ طَريقٍ صَريعٌ وَ إِلى كُلِّ قَلْبٍ شَفيعٌ وَ لِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ
حَياءٌ يَرْتَفِعُ وَ عَوْراتٌ تَجْتَمِعُ ، أشْبَهُ شَيْ ءٍ بِالْجُنُونِ ، الْإِصْرارُ عَلَيْهِ هَرَمٌ وَ الْإِفاقَةُ مِنْهُ نَدَمٌ ، ثَمَرَةُ حَلالِهِ الْوَلَدُ إِنْ عاشَ فَتَنَ وَ إِنْ ماتَ حَزَنَ .






واخيرا اسال الله ان لا يجعلنا ممن يقولون ما لايفعلون

منذر ادريس
24-10-2008, 05:46 AM
بارك الله فيكم أخي الفاضل ابو عمر المغربي على الحكم
وفقكم الله

عبق الريحان
24-10-2008, 06:57 PM
بارك الله فيكم

ننتظر جديدكم

@ كريمة @
24-10-2008, 11:02 PM
بارك الله فيكم أخي الفاضل...(( ابو عمر)) المغربي على الحكم
وفقكم الله