المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && قصة ..وعبرة &&


القصواء
17-10-2008, 09:05 PM
قصة :



هذه قصة جميله من أمثال الحكمة الصينيه




كان عندإمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء،



وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها




وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص


منه شئ من الماء




وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر


إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط




ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية،


حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف




وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل




وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه


عن إتمام ماهو متوقع منه




وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل


تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية




”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“




فابتسمت المرأه الصينيه وقالت :


”ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“




أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور


على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل




”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“


ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى .




عبرة :




كلٌ منا لديه ضعفه


ولكن شروخاتنا وضعفنا تضع حياتُنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة




يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه


وبالاهتمام لما هو مميز لدينا




لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوماً سعيدا


واشتموا الزهور التى بجانبكم على الطريق .

القصواء
17-10-2008, 09:44 PM
قصة :


كان هناك شاب ينتظر طائرته فى مطار دولى كبير

لأنه كان سينتظر كثيرا – إشترى كتابا ً ليقرأ فيه وإشترى أيضا علبة بسكويت

بدأ يقرأ كتابه أثناء إنتظاره للطائرة

كان يجلس بجانبه رجل يقرأ فى كتابه

عندما بدأ فى قضم أول قطعة بسكويت من العلبةالتى كانت

موضوعة على الكرسى بينه وبين الرجل فوجئ بأن الرجل بدأ

فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كان هو يأكل منها

بدأ بعصبية يفكر أن يلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه

كل قضمة كان يأكلها هو من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً

زادت عصبيته لكنه كتم فى نفسه

عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظر إليها وقال فى نفسه :

”ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن“

لدهشته قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك له النصف

قال فى نفسه ”هذا لا يحتمل“

كظم غيظه أخذ كتابه وبدأ بالصعود إلى الطائرة

جلس فى مقعده داخل الطائرة ، فتح حقيبته ليضع نظارته ففوجئ بعلبة البسكويت

الخاصة به موجودة كما هى مغلفة بالحقيبة !!

صـُدم وشعر بالخجل الشديد

أدرك فقط الآن بأن علبته كانت فى حقيبته وأنه كان يأكل من علبة الرجل !!

أدرك متأخرا بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معه وقاسمه علبة البسكويت الخاصة به دون

أن يتذمر أو يشتكى !!

فإزداد شعوره بالعار والخجل

أثناء شعوره بالخجل لم يجد وقت أو كلمات مناسبة ليعتذر من الرجل عما حدث

من قلة ذوقه



عبرة :


هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها

لا يمكنك إسترجاع الحجر
بعد إلقائه

لا يمكنك إسترجاع الكلمات
بعد نطقها

لايمكنك إسترجاع الفرصة
بعد ضياعها

لايمكنك إسترجاع الشباب
أو الوقت بعد أن يمضى !

القصواء
17-10-2008, 10:06 PM
أخوتي ..

شاركوني ..آراءكم ..وخبراتكم ..

ومن لديه قصة ..حكمة..فليضعها لنستخلص منها العبرة

ولكم مني أجمل تحية

إسلامية
17-10-2008, 10:23 PM
جزاك الله خيرا أخيتي القصواء بالفعل مشاركة فيها عبرة

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

القصواء
18-10-2008, 07:06 PM
أسعدنا مرورك أختي اسلامية

لا حرمنا الله من طلتك

جزاك الله خيرا

@ كريمة @
21-10-2008, 12:18 PM
جزاك الله خيرا أخيتي القصواء

القصواء
21-10-2008, 06:24 PM
أهلا بطلتك أختي العزيزة كريمة

أرجو أن تكوني استمتعت بالقصص ...؟؟؟

القصواء
21-10-2008, 06:47 PM
قصة :

في البدء، تكلم صانع قلم الرصاص الى قلم الرصاص قائلا:
”هناك خمسة امور اريدك ان تعرفها قبل ان ارسلك الى العالم. تذكرها دائما وستكون افضل قلم رصاص ممكن.

أولا:

سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الامور العظيمة ولكن فقط ان اصبحت في يد احدهم.

ثانيا:

سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلما افضل .

ثالثا:

لديك القدرة على تصحيح اي اخطاء قد ترتكبها.

رابعا:

ودائما سيكون الجزء الاهم فيك هو ما في داخلك .

خامسا:

ومهما كانت ظروفك فيجب عليك ان تستمر بالكتابة. وعليك ان تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.


وفهم القلم ما قد طُلب منه، ودخل الى علبة الاقلام تمهيدا للذهاب الى العالم بعد ان ادرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.




عبرة :




والان بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ولا تنسى هذه الامور الخمسة وستصبح انت افضل انسان ممكن :

أولا:

ستكون قادرا على صنع العديد من الامور العظيمة، ولكن فقط اذا ما تركت نفسك بين يدي الله. ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها انت.

ثانيا:

سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح انسانا اقوى.

ثالثا:

ستكون قادرا على تصحيح الاخطاء والنمو عبرها .

رابعا:

والجزء الاهم منك سيكون دائما هو داخلك .

خامسا :

وفي اي طريق قد تمشي، فعليك ان تترك اثرك. وبغض النظر عن الموقف،
فعليك دائما ان تكون مع الله في كل شيء .


كلٌّ منا هو كقلم رصاص خلقه الله لحكمة يعلمها سبحانه..

منذر ادريس
21-10-2008, 06:58 PM
وفقكم الله الى كل خير ورزقنا الله وإياكم الحكمة بمنه وكرمه

القصواء
24-10-2008, 06:34 AM
وفقكم الله الى كل خير ورزقنا الله وإياكم الحكمة بمنه وكرمه


ولك بالمثل أخي الكريم المشفق

عبق الريحان
24-10-2008, 05:40 PM
قصة قلم الرصاص

دماااااااااار يعني حلوة هاع

سلمت يداك غاليتي

@ كريمة @
24-10-2008, 08:32 PM
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح انسانا اقوى.

الله يكرمك اختي (((القصواء )))
و يرزقك الجنة بغير حساب
امين يا رب

القصواء
24-10-2008, 09:24 PM
أختاي الحبيبتان :

عبق الريحان

كريمة

بارك الله فيكما ..وأتمنى أن القصص والعبر كانت ممتعة لكما ..

القصواء
24-10-2008, 10:05 PM
قصة :


سأل أحدهم الله أن يمنحه:




وردة




وفراشة




عوضاً عن الوردة والفراشة أعطاه الله




صبّار....




ويرقة....




حزن الرجل جداً،




وقال في نفسه : الله لم يستجب لدعائي




بعد مدة من الوقت،




تفتقد الرجل ما كان الله قد أعطاه إياه




وقد كان قد نسينه تماماً




وكانت المفاجأة،



فمن الصبّار الشائك والقذر




نمّت وردة جميلة ورائعة




واليرنقة القبيحة تحوّلت إلى أجمل وأروع فراشة





عبرة :






إذا طلبت من الله شيئاً وأعطاك ما لا تريده




ثق



يجب أن تثق أنه سيمنحك دائماً ما تحتاج



إليه في وقته




الذي نريده .....



ليس دائماً ما نحتاج إليه !!!




شوكة اليوم......




هي وردة غداً......!

القصواء
15-11-2008, 05:12 PM
قصة من قصص السلف الصالح كل سطر بين ثناياها يفيض عبرا

إليكم القصة ..



يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له



ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد



ما يأكله فانتهى به الطريق الى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح



وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ...



فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه



ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها



حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما



جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه



ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب :



يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك



وهئنذا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان ..



والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله



بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد



ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان



وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه



حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر...



فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته



فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان :



يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري



او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني عندها... اطرق صاحب البستان يفكر



ثم قال : يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط



فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم



فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !ا



صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل



صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء



وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها



بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك



صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية



وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟



وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟



بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا



ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني



على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني



فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت



لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها



فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر



الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها



وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل بالدخول



على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به



الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....



فاذا فتاة جميلة فقامت وسلمت عليه ....



اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة



نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك



الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من



النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى



الحرام .... وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما



اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل



له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك



وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا



على هذه الأمة



ااتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟؟؟؟؟؟



انه الامام



ابو حنيفة



صاحب المذهب الفقهي المشهور

القصواء
25-01-2009, 07:42 PM
قصة


هناك حكمة صينية قديمة.. تقول الحكمة إن أباً كان يقرأ جريدة علي إحدي صفحاتها خريطة كاملة للكرة الأرضية تغطي مساحة الصفحة بالكامل، وبينما الأب يتأمل الخريطة باهتمام ويحدد موقع بلده وموقع البلاد المجاورة، إذا بابنه الصغير يسبب له إزعاجاً شديداً منعه من التركيز فغضب الأب ومزق الصحيفة غضباً، ولما انتبه إلي ما فعل وجد أنه عاقب نفسه ولم يعاقب ابنه، فقال لابنه: عقاباً لك ستعيد الخريطة كما كانت.

والأب يعلم تماماً أن ابنه لن يستطيع ذلك في الساعات المقبلة، وربما للأيام المقبلة، لكنه صمم علي هذا العقاب حتي يستريح من إزعاج الولد ويستطيع أن ينام. لكن المفاجأة أن ابنه عاد إليه بعد خمس دقائق وقد رتب خريطة العالم من جديد، وأعاد صفحة الجريدة كما كانت.

نظر الأب بدهشة إلي الولد وقال له: كيف فعلتها؟ فرد الابن: نظرت في ظهر الصفحة التي عليها الكرة الأرضية فوجدت صورة كبيرة لوجه إنسان، ورأيت أنني لا أستطيع إصلاح صفحة الكرة الأرضية لكني لو أعدت تجميع وجه الإنسان من جديد فسيكون أسهل بكثير، فلما عدلت الوجه قلبت الصفحة فإذا بالكرة الأرضية قد أصلحت.


عبرة


وهل كان العظماء والعلماء والمخترعون والمبتكرون سوي أفراد حباهم الله بعلمه فنفعوا البشرية؟ وما أنت وما قيمتك إن لم تغير ما حولك إلي الأفضل والأجمل؟ صدقني.. تستطيع أن تشارك في تغيير وجه العالم كله للأفضل لو أردت،

~ عدن ~
09-05-2009, 06:15 PM
بوركتِ اختي القصواء

فكرة رااااااااااااائعة

وقصص اروع

... ...

واحب ان اشارككم بهذه القصة:

|| قصة سجين ||

أحد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل ..
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..


وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
اعرف ان موعد اعدامك غدا ، لكني ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام.....



ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت ..



جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله ..
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله ..
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ، ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى..



واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه ..



وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه و احس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها.....



استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضى ..



واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه ..



وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه ..



واخيرا انقضت ليله السجين كلها ..
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه ..


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا....


قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي ؟



قال له الامبراطور : لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق............. يا مسكين ............


اما العبرة فاترككها اليكم...

تحياتي لكم...

القصواء
09-05-2009, 06:59 PM
رررررائع ..حبيبتي عدن ..

مشاركة قيمة منك .. كنت أقرأها ولسان حالي يقول ..هيا أكمل لقد وصلت ..

سبحان الله ...لم أتوقع هذا المخرج السهل جدا ..

قال له الامبراطور : لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق............. يا مسكين ............


العبرة ..

أحيانا طريق الخلاص سهل جدا وفي متناول يدنا ولكننا نغفل عنه لأننا نظن أنه صعب بعيد ..

وننتظر قصص أخرى منك ..أو من باقي الأخوة الاعضاء لنناقشها معا ونستخلص منها العبر لنستفيد ..

زهراء و الأمل
11-05-2009, 10:41 PM
ماشاء الله يا قصواء بورك فيك و في كل المشاركين
قصص فيها عبر
و لأكون أكثر دقة فما كتبته من عبر في الكثير منها كان أبلغ و أنفع من القصص بحد ذاتها (أقصد القصص الصينية)
عبر تخط بماء الذهب أخيتي
ثقل الله بها ميزان حسناتك
الشكر موصول أيضا للأخت الكريمة عدن على مشاركتها و ما أوردته من قصة ذكرتني بمثل يقال (قيل لجحا أين هي أذنك فأشار باليد اليمنى بعد أن لفها خلف رأسه إلى الأذن اليسرى)
لا بأس بالتجربة طبعا ليتضح المغزى

~ عدن ~
14-05-2009, 12:31 PM
بارك الله فيكِ

مشرفتي "القصواء"...

~~ ** ~~

وبوركتِ مشرفتي

"زهرة الامل"

أسامي عابرة
14-11-2010, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة القصواء

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

قصص رائعة وعبر قيمة

نفع الله بها ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

للأسف أخر من يعلم بهذه القصص..(وجه مبتسم)

في رعاية الله وحفظه