المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسااارات حول بعض من زينة النساء .....


خجــل !
10-10-2008, 10:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

كيفكم ان شاء الله تكون باحسن الحالات ؟؟؟

المهم حابه ادخل بالموضوع على طوول

عندي كم استفسار ...

1) عاوزه اعرف ايه الحرام بالظبط بشغل الكوافيره ؟؟
وهل اذا اتمنعت عن توصيل الشعر برضو بيفضل شغلي حرام ؟؟
ولو شغلي اقتصر بس على السيشوار والتسريحات ؟؟

2) الشغل بالميك اب للعرايس او للمناسبات حرام ولا لاء ؟؟

3) حكم اني اتعلم اخصائيه تجميل وبشره (( يعني تنظيف بشره ،، عمل ماسكات ،، تقشير ،، بديكور ومنيكور ،، الخ الخ )) ؟؟

4) حكم بناء الاظافر فاعل ومفعول به (( يعني الي بتشتغلو والي بتعملوو )) حرام ولا لاء ؟؟

5 ) آآآآآخر سؤال في عرايس وبنات محجبات بمناسبات مختلفه بتفضل انها تبقى لابسه الحجاب لكن بتطلب انه يتعمل فيه شويه حركاات وزينه ..
هل الشغل في المجال دا حرام ؟؟

ومشكورين وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير

القصواء
10-10-2008, 10:54 PM
هل يجوز أن أقوم بفتح محل كوافيرة في قصر أفراح وأشترط على الكوافيرة أن لا تعمل ما يخالف الشريعة الإسلامية والاكتفاء بما هو حلال؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج في فتح محل كوافيرة لتزيين النساء، بشرط أن يكون المحل منضبطًا بالضوابط الشرعية، خاليًّا من المحظورات، ويمكن أن نلخص ذلك على النحو التالي: 1- أن يكون المباشر للعمل امرأة مسلمة. 2- أن لا يقوم المحل بتزيين المتبرجات؛ لأن ذلك عون لهنَّ على المعصية. وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة:2]. 3- أن لا يكون العمل مشتملاً على محرم، ومن أمثلة المحرمات في هذا المجال: - تصفيف أو قص الشعر بما يكون فيه تشبه بالكافرات أو الفاجرات أو الرجال. - نمص الحاجبين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ~لعن النامصة والمتنمصة.~~ متفق عليه. - الاطلاع على العورات أو لمسها، وعورة المرأة بالنسبة للمرأة من السرة إلى الركبة. - الصبغ بالسواد. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)




أنا ملتزمة والحمد لله ومتزوجة وتوجد كوافيرة بجوارنا ولكنها مسيحية فهل أذهب إليها حيث إنها قريبة وزوجي يحب أن يراني متزينة دائما أم ذهابي لها حرام وما هي حدود العورة بين المرأة المسلمة والمرأة المسيحية؟ ولكم جزيل الشكر.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح من أقوال أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة مع المرأة الكافرة هي جميع البدن سوى الوجه والكفين، وهذا هو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية في قول والحنابلة في رواية، وقد استدلوا على هذا بقول الله تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ {النور: 31**. والشاهد منه قوله تعالى: أَوْ نِسَائِهِنَّ، أي المسلمات فدل ذلك على عدم جواز إبداء المؤمنة زينتها بين يدي الكافرة. ولو جاز نظر الكافرة إلى جسد المسلمة لم يبق للتخصيص فائدة، قال القرطبي: أو نسائهن، يعني المسلمات، وتدخل في هذا الإماء المؤمنات ويخرج من نساء المشركين من أهل الذمة وغيرهم، فلا يحل لامرأة مؤمنة أن تكشف شيئا من بدنها بين يدي امرأة مشركة إلا أن تكون أمة لها، فذلك قوله تعالى: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ. اهـ. وعليه فلا يجوز لك أن تذهبي إلى هذه المرأة المسيحية للتزين، وإنما لك أن تتزينى عند النساء المسلمات. </SPAN>
والله أعلم. </SPAN>
</SPAN>المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)




رقـم الفتوى : 42633عنوان الفتوى :حكم عمل البديكير والمنيكير للمرأةتاريخ الفتوى :08 ذو القعدة 1424 / 01-01-2004السؤال ما حكم البدكيروالمناكير (هو عبارة عن قص الجلد الزائد الذي يحيط الأظافر ومن ثم وضع المناكير عليها). أفتوني في ذلك وجزاكم الله خيرا؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من قص الجلد الزائد الذي يكون في الأصابع حول الأظفار لعدم وجود معنى شرعي يمنع منه، كما لا بأس بوضع ما يسمى بالمناكير للزينة على أن تزال إذا أرادت المرأة الطهارة الكبرى أو الصغرى، لأنها جرم يمنع وصول الماء إلى العضو. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)



رقـم الفتوى : 8849عنوان الفتوى :حكم تركيب الأظافر الصناعيةتاريخ الفتوى :06 ربيع الثاني 1422 / 28-06-2001السؤال بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم وضع الأظافر المركبة(الاصطناعية) مع العلم انها للزينة فقط وشكرا
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا يجوز تركيب الأظافر الاصطناعية لما في ذلك من التشبه بمن خالفت الفطرة بإطالتها ‏أظافرها، حيث إن السنة في الأظافر هي التقليم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة- الختان، ‏والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب" متفق عليه. ‏
وإذا كان الغرض منها الزينة فلها أن تستعيض عن ذلك بطلاء الأظافر، بشرط أن تزيله ‏قبل كل وضوء، لأن طلاء الأظافر حائل بين الماء وبين الأظافر التي يجب إيصال الماء إليها.‏
والله أعلم.‏

المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)



رقـم الفتوى : 65035عنوان الفتوى :حكم تركيب الأظافر والرموشتاريخ الفتوى :14 جمادي الثانية 1426 / 21-07-2005السؤال


ما حكم تركيب الأظافر والرموش؟؟؟</B>
وأرجو الرد...بسرعة ولكم جزيل الشكر.....</SPAN></B></SPAN></B>

</SPAN>الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تركيب الأظافر والرموش لا يجوز لغير عذر، وأما إذا كان ذلك لعذر كمن سقطت أظافره فيجوز له تركيبها، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتويين: 8849 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=8849)، 20806 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=20806) نرجو أن تطلعي عليها.</B>
والله أعلم. </SPAN></B></SPAN></B>

</SPAN>المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)



رقـم الفتوى : 5516عنوان الفتوى :أحكام فرق الشعر المرأة وتسريحه وتقصيرهتاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال 1) ماحكم فرق المرأة شعر رأسها من الجنب(دون قصد التشبه بالكافرات)؟ وهل نهى النبي -صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ 2)ما حكم فرق المرأة مقدمة الشعر فقط من الجنب ؟ 3) ما حكم قص شعر المرأة وعمل التسريحات الحديثة - دون اتباع للموضة- أي إذا أعجبتها قصة أو تسريحة دون أن يكون فيها تشبه بالرجال ولا بالكافرات ولكن شاهدتها على إحدى النساء المسلمات تتزين بذلك لزوجها ..هل يدخل ذلك في المنع؟ 4)
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما يتعلق بفرق الشعر أو تسريحه أو تقصيره فإنه لا حرج في ذلك إذا خلا حقيقة من قصد التشبه بالكافرات أو البغايا أو التشبه بالرجال، وقصد به التزين المشروع فقط أو تخفيف مؤونة الشعر وتسهيل تسريحه. لأن المرأة مطالبة بالتزين لزوجها، ويجوز لها كل ما فيه زينة؛ إلا ما ورد في الشرع النهي عنه. ولأن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كنَّ يأخذن من شعر رؤوسهن حتى تكون كالوفرة، كما في صحيح مسلم من حديث أبي مسلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وكن يفعلن ذلك تخفيفاً لمؤونته عليهن، قال النووي في شرحه: وفيه دليل على جواز تخفيف الشعور للنساء . انتهى .
أما إن قصد بذلك التشبه بالكافرات أو التشبه بالرجال كان محرماً تحريماً غليظاً، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي الشديد عن التشبه بالكافرين وأن من تشبه بهم فهو منهم، ولما ثبت عنه من لعن المتشبهات من النساء بالرجال، كما في صحيح البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. "
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)




رقـم الفتوى : 17037عنوان الفتوى :فضيلة الحجاب وخطر التبرج والسفورتاريخ الفتوى :17 ذو الحجة 1424 / 09-02-2004السؤال أريد منكم موضوعاً في صورة رسالة يرغب الفتيات في ترك السفور وارتداء الحجاب الشرعي.

الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أختي الكريمة المؤمنة وفقك الله لكل خير وسددك ووقاك كيد الكائدين ومكر الماكرين.
اعلمي أن واجب المرأة المسلمة التي أذعنت لحكم الله وخضعت لشرع الله ورضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً، هو التزام أمر الله والوقوف عند حدوده ومن ذلك الحجاب، والحجاب هو عنوان الحياء ورمز العفة، إذا خلعته المرأة وفرطت فيه فقد جعلت نفسها سلعة رخيصة وعرضة لعبث العابثين، وفتنة وبلاء على المؤمنين، وهي قبل ذلك وبعده عصت أمر رب العالمين حيث قال تبارك وتعالى:يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الأحزاب:59].
والمؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها، وأن يسطع الإيمان من كل تصرفاتها وأحوالها، بعيدة كل البعد عن فعل نساء الجاهلية من التبرج والسفور. قال تعالى:وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
ولا أدري كيف تتبرج مسلمة وهي تسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . أخرجه أحمد ومسلم .
ومعنى كاسيات عاريات : أنهن لابسات ثياباً رقاقاً تصف مفاتنهن ومحاسنهن، وقيل : معناه أنهن يسترن بعض بدنهن ويظهرن بعضه، وقيل معناه : أنهن كاسيات من الثياب عاريات من لباس التقوى والعفاف.
وعلى كل المعاني فهذا هو التبرج وتلك صفات المتبرجات، وهذا الوعيد الشديد كاف لمن تؤمن بالله واليوم الآخر، في الزجر عن التبرج وإظهار الزينة لمن لا يحل له أن يراها.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)




رقـم الفتوى : 97946عنوان الفتوى :ما أباح الشرع شيئا ما أو حرمه إلا لمصلحة عاجلة أو آجلةتاريخ الفتوى :11 رجب 1428 / 26-07-2007السؤال


ما زلنا معشر النساء في حيرة من أمرنا فالفتاوى كثيرة والآراء أكثر ونحن نتخبط بين المذاهب، فقد ورد في إحدى فتاواكم (ومنها تحسين الخلقة) ذكرتم هذا النص في الفتوى رقم 20494 وعليه نحن نقص شعر الرأس ونصبغه من أجل تحسين الخلقة وننتف شعرالجسم لنفس السبب وكذلك الإبط والعانة رغم أنه من سنن الفطرة إلا أن القصد واحد هو تحسين الخلقة والمظهر وللتجميل، ونقلم الأظافر ونبردها لتحسين الأيدي، أيضاً على المرأة التي لها شنب لها أن تزيله طلباً للحسن، أفلا يعتبر ذلك من تغيير خلق الله، فوضع الميك أب وتسريح الشعر بالقص وغيره من أمور الزينة بل إن جميع الزينة التي تعملها النساء هي القصد منها الحسن والتجميل وفيها تغيير للخلق, فهل كل ذلك يندرج تحت اللعن، وورد في حديث ابن مسعود (المتفلجات للحسن) فهل القصد هنا للمتفلجات للحسن هو المعترض عليه وليس بقية الزينة (والتي كلها تشمل تغيير للخلق) التي تتخذها النسوة، قال الإمام الطبري: لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماس الحسن للزوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين... فكل ذلك داخل في النهي وهو من تغيير خلق الله تعالى ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر، فالضرر النفسي واقع لا محالة ونحن في عصر الفضائيات ورجالنا يلفت نظرهم النساء المتبرجات واللاتي يدعون رجالنا صراحة للفاحشة بأسلوبهم وغنجهم, فيرغب الرجال أن نتخذ بعضا من زينتهم لتصونهم من الزنا، ونحن في هذا العصر حتى لو امتنع الرجل عن مشاهدة الفضائيات فما بال المتبرجات في بث حي ومباشر في الأسواق وفي كل مكان فمستحيل أن يلزم الرجال بيوتهم، فإن كان كل ما ذكرت فيه لعن فكيف السبيل لاتخاذ الزينة للزوج؟ وإن كان مباحا لماذا جاء اللعن على شعر الحاجب فقط، أليس بغريب هذا التحريم أو هو كما حرم الله على أبوينا تلك الشجرة، الرجاء الإجابة بوضوح على أسئلتي دون التحويل على أرقام فتاوى ثانية, فقد قرأت الكثير من الفتاوى ولم أقتنع بالردود، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السبيل لاتخاذ الزينة للزوج هو باتباع حكم الشرع، والحذر من التقليد الأعمى لأعداء الإسلام وأعداء المرأة الذين يتلاعبون بها وبعواطفها.. والحكم الشرعي إذا ثبت وجب على المسلم قبوله والعمل به كما قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ** الأحزاب:36**، هذا من حيث المبدأ، ثم إذا اختلفت فتاوى أهل العلم في حكم جزئية من فروع الدين فإن على العامي أن يأخذ برأي من يثق في علمه ودينه، ولا يجب عليه تقليد شخص بعينه -كما قال المحققون من أهل العلم- وإن كان الأورع أن يبتعد عن كل ما يشك فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه أحمد وغيره.
ولذلك فلا داعي للحيرة والقلق والتردد بين المذاهب والفتاوى.. فنحن في هذا الموقع قد بينا بالتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم.. معظم الأحكام المتعلقة بالزينة وما يخص المرأة منها وخاصة قص الشعر وإزالته وصبغه وعمليات التجميل وإزالة التشويه وتحسين المظهر... في عدة فتاوى كما أشرت فلا نطيل عليك بذكرها.
والفرق بين إزالة شعر الشارب أو اللحية بالنسبة للمرأة أو أي زائد يشوه الصورة والمنظر وبين النمص الذي جاء اللعن عليه إذا كان المقصود منه مجرد الحسن هو أن الأول زائد على الخلقة المعهودة ويشوه المنظر وبإزالته يكون التجمل والعودة إلى الخلقة الطبيعية بخلاف إزالة الثاني فإنه تغيير للخلقة الطبيعية ولهذا حرمه الإسلام، فالإسلام دين الفطرة والنظافة والحسن والتجمل... يلبي حاجات الإنسان ورغبته في الزينة ويرخص للمرأة أكثر تلبية لرغبتها، ولكنه يضبط ذلك حتى لا ينزلق المسلم في الغلو واتباع الهوى والشيطان فيغير خلق الله ويشوه نفسه.. ومن عناية الإسلام بالزينة أن الله تعالى أضافها لنفسه وأنكر على من حرمها على عباده، فقال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {الأعراف:32**، وبذلك تعلمين أن هذا الدين لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ولمصلحة العباد العاجلة أو الآجلة علم ذلك من علمه وجهله من جهله، وعلى المؤمن أن يقول سمعنا وأطعنا ولا يقول سمعنا وعصينا أو اعترضنا..
والله أعلم.

أسامي عابرة
14-10-2008, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الفاضلة خجل على حرصك في أمور دينك

جزاك الله خيراً أخيتي القصواء على جهدك وردك الطيب

شكر الله لكم هذا الموضوع القيم نفع الله به وزادكم من فضله وكرمه بارك الله فيكم

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

خجــل !
15-10-2008, 07:43 AM
بارك الله فيكي اختي القصواء على ردك المفيد
مشكووره وما قصرتي

إسلامية
15-10-2008, 10:05 AM
جزاكم الله خيرا