فاديا
25-04-2007, 06:45 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا الفاضل ابو البراء وزادكم علما وتقا
كلنا يعلم ان شجرة الزيتون عندما تثقل ثمارها تزداد انحناءا
وكل فرد اكرمه الله بالعلم والمعرفة يزداد تواضعا
ونرى أن عكس هذا تماما يحصل مع المستعينين بالجان
فيزدادون كبرا وخيلاء
ومن الطبيعي ان تكون هذه الصفات عند الجان ، وقد انتقلت اليهم
طبعا فإن الاستعانة بهم تكبير واعلاء لمنزلتهم في القدرة على حل المربوط وربط المحلول
واذا كان من الصعب بيننا نحن البشر تمييز من هو جيد ومن هو سيء
وعلم ما في قلوبنا عند الله ،
فكيف نثق بالجان ؟؟؟
قد يقول لك انه مسلم وقد لا يكون كذلك
او يكون مسلم جاهل بأحكام الاسلام
فعلى اي اساس يتم تقييمه ؟؟؟؟؟
واي نوع من الاختبارات يختبر بها سلامة ضميره ؟؟؟؟
في الوقت الذي يصعب بيننا نحن البشر معرفة درجة الايمان لدى كل شخص منّا
وهل يستطيع المستعين بالجن ان يضمن سلامته من أذاهم ؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان تحول القلوب وتغيّر النيات وارد بيننا نحن البشر
فما بالكم بالجن ؟؟؟؟
على الاقل عندما تتوقع اساءة من بشر فأنت تستطيع ان تدرك مدى ما يمكن ان يسيء اليك به
ولكن هل يمكن ان تدرك هذا لدى الجان ؟؟؟؟
الانسان خلقه الله وحملّه مسؤولية عمارة الارض ونشر دين الله وسخّر له أشياء كثيرة في الكون تعينه في رسالته هذه وأمره ألاّ يستعين الا به ولا يتوكل الا عليه .
بل وربط الاستعانة بالعبادة التي لا يجب ان تكون الا للخالق وحده
(إياك نعبد وإياك نستعين)
فالطريق واضح وجليّ
ورغم كل هذا التقدير والتكريم للانسان من الخالق نراه اليوم مسكينا يتخبط هنا وهناك
وقد ترك رسالته الاصلية بحثا عن حل لمشاكله بين ايدي الجان
وكأنه اصيب بسكتة عقلية ونسي ان الله سخّر له هذا العقل فيحتاج الآن الى آخرين للتفكير وايجاد الحلول له بدلا عنه....
ونسي ان الله امره بالاستعانة به وحده وانطلق يبحث عمن يحقق له المستحيل
نسي ان الله كرّمه عن سائر المخلوقات... وانطلق باحثا عن الحلول الخارقة التي عجز عنها لدى مخلوقات أخرى
وماذا سيترتب على هذا كلّه الا ضعف التوكل على الخالق ؟؟؟؟؟
بالفعل ضاع المسلمون عن رسالتهم الاساسية وانشغلوا بالجدل فيما بينهم ، فكلّ يبحث عمّن يبارك تصرفاته واعماله وصورته كما هي
لماذا لا ندرك ونفهم شيئا مهما..........
نحن البشر مكاننا الاساسي.............................. الواقع
كلنا يعلم ان شجرة الزيتون عندما تثقل ثمارها تزداد انحناءا
وكل فرد اكرمه الله بالعلم والمعرفة يزداد تواضعا
ونرى أن عكس هذا تماما يحصل مع المستعينين بالجان
فيزدادون كبرا وخيلاء
ومن الطبيعي ان تكون هذه الصفات عند الجان ، وقد انتقلت اليهم
طبعا فإن الاستعانة بهم تكبير واعلاء لمنزلتهم في القدرة على حل المربوط وربط المحلول
واذا كان من الصعب بيننا نحن البشر تمييز من هو جيد ومن هو سيء
وعلم ما في قلوبنا عند الله ،
فكيف نثق بالجان ؟؟؟
قد يقول لك انه مسلم وقد لا يكون كذلك
او يكون مسلم جاهل بأحكام الاسلام
فعلى اي اساس يتم تقييمه ؟؟؟؟؟
واي نوع من الاختبارات يختبر بها سلامة ضميره ؟؟؟؟
في الوقت الذي يصعب بيننا نحن البشر معرفة درجة الايمان لدى كل شخص منّا
وهل يستطيع المستعين بالجن ان يضمن سلامته من أذاهم ؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان تحول القلوب وتغيّر النيات وارد بيننا نحن البشر
فما بالكم بالجن ؟؟؟؟
على الاقل عندما تتوقع اساءة من بشر فأنت تستطيع ان تدرك مدى ما يمكن ان يسيء اليك به
ولكن هل يمكن ان تدرك هذا لدى الجان ؟؟؟؟
الانسان خلقه الله وحملّه مسؤولية عمارة الارض ونشر دين الله وسخّر له أشياء كثيرة في الكون تعينه في رسالته هذه وأمره ألاّ يستعين الا به ولا يتوكل الا عليه .
بل وربط الاستعانة بالعبادة التي لا يجب ان تكون الا للخالق وحده
(إياك نعبد وإياك نستعين)
فالطريق واضح وجليّ
ورغم كل هذا التقدير والتكريم للانسان من الخالق نراه اليوم مسكينا يتخبط هنا وهناك
وقد ترك رسالته الاصلية بحثا عن حل لمشاكله بين ايدي الجان
وكأنه اصيب بسكتة عقلية ونسي ان الله سخّر له هذا العقل فيحتاج الآن الى آخرين للتفكير وايجاد الحلول له بدلا عنه....
ونسي ان الله امره بالاستعانة به وحده وانطلق يبحث عمن يحقق له المستحيل
نسي ان الله كرّمه عن سائر المخلوقات... وانطلق باحثا عن الحلول الخارقة التي عجز عنها لدى مخلوقات أخرى
وماذا سيترتب على هذا كلّه الا ضعف التوكل على الخالق ؟؟؟؟؟
بالفعل ضاع المسلمون عن رسالتهم الاساسية وانشغلوا بالجدل فيما بينهم ، فكلّ يبحث عمّن يبارك تصرفاته واعماله وصورته كما هي
لماذا لا ندرك ونفهم شيئا مهما..........
نحن البشر مكاننا الاساسي.............................. الواقع