دعاء العاصي

[wishes]

أختي الكريمة: هذا الخبر فيه ما يخالف ما دلت عليه النصوص...وستجدين الجواب الذي يتطرق لهذا الأمر في مشاركتي أسفله أختكم أم جعفر


:salla-icon:
ماذا إن كنت عاصياً لله؟
سأل موسى (كليم الله) عليه السلام الله فقال: ” إذا ناداك عبدك الطائع فقال لك يا رب فماذا تجيبه؟ فقال الله: أقول لبيك عبدي. فقال له موسى عليه السلام: و إذا ناداك عبدك العاصي يا رب فماذا تجيبه؟ فقال الله: لبيك عبدي، لبيك عبدي، لبيك عبدي. فقال موسى عليه السلام مستغربا: أي ربي قد أجبت الطائع بلبيك عبدي مرة واحدة بينما أعدتها ثلاثاً للعاصي فلم؟! فقال الله: لأن الطائع دعاني بعمله أما العاصي فقد دعاني و هو يرجو رحمتي“

[ريحانة الدار]

ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

[ريحانة الربيع]

الله يرحم والديك يجزاك الله خير
يجعل الجنه مثواك يارب بدعوه صائم

لاهنت على هذا النقل
لاشلت يمينك

يحفظك الرحمن يارب

تسلم

[@ كريمة @]

جزاك الله خيرا

[wishes]

بارك الله فيكم جميعا أخواتي الحبيبات وغفرالله لي ولكم و جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات :salla-icon:

[عبق الريحان]

الله اكبر

ربنا اغفر لنا وارحمنا

بارك الله فيك

[الحـياة الطيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة بارك الله لك جهدك و مسعاك لتنويرنا و تثقيفنا...إلا أنه لابد من التثبت من مصدر ما ذكرت, حيث لم يسبق لي أو وقفت على أثر مثل هذا, كما وأنني وجدته منتشرا في المنتديات, وكاتب الموضوع يكتفي بالقول " منقول" وهذا لا يكفي أختي الكريمة, سأبحث حول مدى صحة هذا الأثر.
ثم هناك أمر آخر بالنسبة لدعاء العاصي هل يستجاب أرجو الإطلاع على هذه الفتوى
http://www.islam-qa.com/ar/ref/41114
لكن هذا لا يفتح لنا باب الجرأة على الله تعالى’ بل ينبغي على العاصي التعجيل بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى قبل الغرغرة...وفقنا الله وإياكم لصالح القول والعمل.

[الحـياة الطيبة]

تم سؤال الشيخ حامد العلي بهذا الخصوص فأجاب فضيلته

"لا أعلم أن هذا ورد في حديث صحيح ، ولكن صح أن الله تعالى يفرح بتوبة التائب ، أما العاصي الذي لايتوب ، ففي الحديث " احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك " ومعناه أن الذي يضيع حقوق الله ، لاينال هذا الجزاء المذكور في الحديث ، ولهذا ورد أن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يرفع يديه بالدعاء ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ، كما أن في الحديث أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود ، والعبد يكون أقرب إلى ربه في حال العبادة لاسيما الصلاة ، ودعاءه فيها أدنى إلى الإجابة ، فكيف يكون العاصي أقرب إلى إجابة ربه له ، من العابد الطائع الراكع الساجد؟! هذا مخالف لما دلت عليها النصوص ، كما لايلزم أن يكون العابد الطائع يعتمد على عمله ، بل هو إن اعتمد على عمله لم يقبل منه ، فهذا هو العجب الذي يحبط العمل ، ولو كان كذلك فإن الله تعالى لايستجيب له أصلا ، والخلاصة أن هذا الخبر فيه ما يخالف ما دلت عليه النصوص والله أعلم"

مصدر الفتوى: من موقع أخوات طريق الإسلام