المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسائل حول استخدامات الهاتف ونظر الزوجة في هاتف زوجها


إسلامية
13-08-2008, 11:49 PM
السؤال :

هل من حق الزوجة النظر من حين لآخر في هاتف زوجها المحمول للتأكد ممن يتحدث معه علما بأن ذلك بعلمه ؟؟ ماذا تفعل الزوجة إذا اكتشفت أن زوجهايكذب عليها في بعض الأمور ؟؟ ما حكم أن يتحدث الزوج مع زميلاته في العمل على هاتفهن المحمول و ليس على هاتف العمل لتوفير مبلغ من المال علما بأنه ميسور الحال؟؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنظر الزوجة من حين لآخر في هاتف زوجهاالمحمول، إنما ينهى عنه إذا كان هو لا يقبله، لأنه حينئذ يكون من التجسس المنهى عنه في قول الله تعالى:وَلا تَجَسَّسُوا {الحجرات: 12**، وقال صلى الله عليه وسلم: لاتجسسوا ولا تحسسوا. متفق عليه. وأما إن كان نظر الزوجة هو بعلم من زوجها ورضى فلا مانع منه. وإذااكتشفت الزوجة أن زوجها يكذب، فلتبين له حكم الكذب، ولتنصحه بتركه والابتعاد عنه،لأنه يهدي إلى الفجور، وهو خصلة من خصال النفاق كما أخبر الصادق المصدوق.

. وحديث الرجل مع الأجنبيات من النساء مباشرة أو عبر الهاتف يجوز إذا دعت له الحاجة وكان منضبطا بالضوابط الشرعية. وعلى الرجل أن يتجنب العمل مع النساء، وإذا اضطر إليه واحتاج إلى مكالمتهن فليكن بدرجة كبيرة من الاحتياط في الابتعاد عن كل ما يدعو إلى الفتنة، وليقتصر على قدر الحاجة

. وإذا كان قصدك بحديثه مع المذكورات في الهاتف المحمول، أنه يستخدم هاتف العمل للكلام مع غيره في الهواتف المحمولة فلا بأس بذلك إذا كان موضوع الحديث يتعلق بالعمل، وأما إن كان الكلام خاصا بالمتحدث ولا علاقة له بالعمل فلا يجوز استخدام هاتف العمل فيه إن كان للمكالمات تكلفة مادية، لأن ذلك استخدام لأدوات العمل في غير ما وضعت له، وأمااستخدامه لهاتفه هو الخاص به فلا حرج فيه إلا أن يكون استخداما غير مشروع، كالكلام بما لا يباح.
والله أعلم.



مركز الفتوى : إسلام ويب

@ كريمة @
14-08-2008, 09:13 AM
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة... إسلامية (http://ruqya.net/forum/member.php?u=27281)

إسلامية
14-08-2008, 06:28 PM
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة... إسلامية (http://ruqya.net/forum/member.php?u=27281)


جزاك الله خيرا أخيتي الفاضلة / كريمة

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

إسلامية
03-10-2010, 06:55 PM
قراءة الزوجة للرسائل القصيرة التي ترد إلى هاتف زوجها المحمول حرام شرعا"..

أصدرت سعاد صالح أستاذة الفقه بجامعة الأزهر والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر,فتوى إسلامية اعتبرت أن "قراءة الزوجة للرسائل القصيرة التي ترد إلى هاتف زوجها المحمول حرام شرعا".

وذكرت صحيفة (الوطن) السورية أن الفتوى التي أصدرتها أستاذة الفقه سعاد صالح قالت فيها إن " قراءة الزوجة للرسائل القصيرة التي ترد إلى هاتف زوجها المحمول صورة من صور الغيرة المرضية التي تفتح الباب أمام الخلافات الزوجية، وهو ما يرفضه الإسلام، ويعتبره تجسساً".

وقالت صالح إن "الزوجة التي ترى الرسائل الواردة لزوجها على هاتفه المحمول، وبريده الالكتروني دون علمه مخطئة وتعد مرتكبة لجريمة التجسس التي نهى الإسلام عنها".

وأضافت الفتوى إن "علة منع هذا التصرف تأتي من باب سد الذرائع، ولأن هذا السلوك يساعد في زيادة حالات الطلاق، فضلا عن أن الإسلام يعلي قيمة احترام الخصوصيات".

وأوضحت صالح "أنا ضد التجسس على الأزواج تحت أي ظرف حتى ولو ثبت أن للزوج علاقات متعددة فلا يجوز للزوجة التجسس على زوجها لقوله تعالى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، بمعنى أن كلاً منهما يستر الآخر، ولقول الرسول صلى اللـه عليه وآله وسلم (لو كان لأحد أن يسجد لغير اللـه لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)".

وتابعت صالح "هذا الحديث وضعته أمام عيني في تعاملي مع زوجي (رحمه الله)، فكنت أخلع له حذاءه، ولذلك يجب على المرأة أن تحافظ على بيتها بعدم التدخل في شؤونه الخاصة، ومضايقته حتى لا يهرب من بيتها، وهذا ما نص عليه الإسلام في التعامل مع الأزواج.

إسلامية
03-10-2010, 06:59 PM
هل يحق لأحد الزوجين فك الأرقام السرية لجوال الآخر وحاسوبه ؟

د. سعد بن مطر العتيبي


س / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فضيلة الشيخ: بعض الأزواج والزوجات يضعون أرقاما سرية لهواتفهم النقالة وحواسبهم الشخصية . فيلجأ الآخر إلى محاولة فك تلك الأرقام لمعرفة الأسرار التي يخفيها الطرف الآخر فهل هذا جائز شرعا ؟ وهل يعتبر من التجسس على الآخر ؟


الجــواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !

في الغالب أن داعي التجسس سوء الظنّ ، فيكون الفاعل
لذلك قد ارتكب – في الغالب - محظورين مؤكدين بالنص ، لا محظورًا واحدًا : الظنّ الآثم والتجسس .. وقد وردت النصوص الشرعية بالنهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم بعد الأمر باجتناب الظنّ الآثم الذي هو أكثر الظنّ ، فقد قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظنّ إن بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إيَّاكم والظنّ فإنَّ الظنّ أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) رواه الشيخان واللفظ لمسلم ، ففيه التحذير من الظنّ وبيان كونه أكذب الحديث ، وفيه النهي عن التحسس والتجسس ، وقد فسره شراح الحديث بأنَّ التحسس بالحاء : الاستماع لحديث القوم ، والتجسس بالجيم : البحث عن العورات أو التفتيش عن بواطن الأمور ، وأكثر ما يقال في الشرّ ، وقيل : التجسس بالجيم : أن تطلب الأخبار الغائبة والأحوال لغيرك فيكون متضمنا معنى الغيبة أيضا ، والتحسس بالحاء أن تطلبه لنفسك ؛ كما أن فيه النهي عن التباغض الذي يؤدي إليه التجسس غالبا


ومما قد يغفل عنه من يتجرأ على هذا السلوك المشين : أنَّ الجوالات النسائية لا تكاد تخلو من رسائل خاصة بين النساء ، مما لا يجوز له الاطلاع عليه ولو أذنت الزوج لزوجها بالاطلاع عليه ؛ لحق المرأة الغريبة عليه التي تراسلت مع زوجه في أمور تُعد من حديث المجالس الخاصة ؛ فبأي حق يطلع على رسائل امرأة غافلة ربما جاء فيها ما يسوغ بين النساء مما لا ترتضي النساء اطلاع الرجال عليه ، لما فيه من توسع في الحديث الخاص والمزاح ونحو ذلك, وكذلك الحال بالنسبة لتجسس المرأة على هاتف زوجها .


وعلى كل حال ، فهذه النصوص من الكتاب والسنة وغيرها مما جاء في النهي عن تتبع العورات ، صريحة في النهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم ، ومن ذلك الأزواج ، فلا مُخرِج لهم عن دلالة النهي في النصوص.

ومما يؤسِف أنَّ بعض النّاس يظنّ أن عقد النكاح يبيح ما لم يبحه الشرع به من المحرمات والخصوصيات ، وهذا تصور فاسد ، فعقد النكاح عقد انتفاع لا يجوز به إلا ما جوزه الشرع ، وما بقي يكون على أصل المنع ؛ ومثله ظنّ بعض الآباء جواز ظلمه لولده وتساهله في تجاوز حدوده في تربيته ، مع أن الله تعالى قد جعل حمايتهم من مسؤوليته التي يُسأل عنها بالسؤال عن رعيته ، وقد حرّم سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده ؛ فليحذر المسلم من تجاوز حدوده اغتراراً بالأعراف الفاسدة والسلوك الخاطيء .


وقد يقول بعض الناس إنه يشك في زوجته لأمور ثبتت لديه ، وهنا يقال له يجب الانتقال إلى باب آخر وهو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدرجة التي يقتضيها الحال ، وفي حدود الرعوية الشرعية على الزوج ، على نحو ما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رآى منكم منكرا فليغيّره بيده ) . فإن ضاقت الأمور عن حلول شرعية يبقى معه عقد النكاح ، فقد جعل الله من أسباب الفرقة الشرعية ما تبقى معه صيانة الحرمات والتخلص من الآثام ، علما أن هذا هو آخر الحلول من طرف كلٍّ من الزوجين ، بطلاق أو خلع أو فسخ
.

وفي المسألة تفاصيل في تطبيق النصح والإصلاح وكيفية معالجة بعض المواقف ، ينبغي أن يستشار فيها بخصوصها من كان على دراية بمعالجة مثل هذه الإشكالات ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كل سوء ، والله تعالى أعلم .


http://www.saaid.net/Doat/otibi/042.htm (http://www.saaid.net/Doat/otibi/042.htm)

فارس السنة
03-10-2010, 07:14 PM
جزاكم الله خيرا

إسلامية
05-10-2010, 07:14 PM
جزاكم الله خيرا


وإياكم ... بارك الله فيكم

أسامي عابرة
05-10-2010, 07:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة إسلامية

موضوع طيب وأختيار موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

رعششه
05-10-2010, 10:23 PM
الله يعطيك الف عافيه

الف شكر لك

إسلامية
06-10-2010, 09:01 PM
جزاكم الله خيراً جميعاً