المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الله الحسنى


إسلامية
20-06-2008, 11:46 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة ) .

أخرجه البخاري
**********************
من ديوان " مصاحف تمشي" ... د . مروان عرنوس

نادى المحِبُّ بليلهِ ربَّاه *** أسماءَك الحُسْنى تَلَتْ شَفَتاه
ويذرِّفُ الدمعاتِ يفجرُها الدُجى *** يا طالَما جادَتْ بها عَيْناه
وبَلاؤُه نَحَتَ الردَى بعظامِه *** والهمُّ في لججِ الشقا أشقاه
رحمنَ هذا الكونِ أنتَ رحيمُنا *** أنتَ العزيزُ وذلَّ مَنْ عاداه
ملكٌ وقدُّوسٌ سلامٌ مؤمنٌ *** ومهيمنٌ يا فوزَ مَنْ أرضاه
فاللهُ جبارٌ قويٌ واحدٌ *** متكبـرٌ لَلكبريـاءُ رِدَاه
هوَ خالقٌ هوَ بارئٌ ومصورٌ *** واللهُ غفارٌ لِمَنْ لبَّاه
واللهُ قهَّارٌ لكلِ مكابرٍ *** فإلهُه ياللَغرورِ هواهُ
واللهُ وهابٌ لكلِ عبادِه *** واللهُ رزاق لِمَنْ أَنشاه
واللهُ فتَّاحٌ عليمٌ ، علمُهُ *** وَسِعَ الأراضي كلَها وسَمَاه
هُوَ خافضٌ هوَ رافعٌ هوَ قابضٌ *** هوَ باسطٌ تَهَبُ الندى كفاه
وَهوَ المُذِلُ لِمَنْ يعادي شَرعَهُ *** وَهو المُعِزُّ لكلِ مَنْ والاه
نادَيْتُ كنْ لي يا سميعُ فليسَ لي *** إلا البصيرُ تضمُّني عَيْناه
وَلجَأْتُ للحَكَمِ اللطيفِ فإنهُ *** عدلٌ خبيرٌ راجياً رَحماه
فهوَ الحليمُ ولا عظيمَ سوى الذي *** تَطوي السما لمَّا يشا يُمناه
وطلبْتُ إحسانَ الغفورِ فَمَنْ أتى *** بابَ الشكورِ فجودُه يغشاه
وهو العليُّ هو الكبيرُ من احتمى *** بحمى الحفيظِ فحفظُه يرعاه
وهوَ الحسيبُ هو المقيتُ وربُّنا *** ربٌ جليلٌ جلَّ في عَليْاه
وإذا الكريمُ جزى وكان رقيبَنا *** ومجيَبنا فانعَمْ بما أَعْطَاه
فاللهُ وهَّابُ العطايا واسعٌ *** وَهوَ الحكيمُ قضاؤُه نرضاه
يَدعوكَ عبدُكَ يا ودودُ مسبِّحاً *** رَباً مَجيداً قلبُه يهواه
أوَ لستَ أنتَ الباعثَ الحقَ الذي *** يُدْعَى الشهيدَ ارحَمْ فأنتَ مناه
وإليك وكَّلَ أمرَهُ اكشِفْ همَّهُ *** نِعمَ الوكيلُ لِمَا تُحِبُّ هَواه
أنتَ المتينُ ،وليَّ من قد آمنوا *** مَنْ للضعيفِ إذا الحميدُ قلاه
يامُبدئَ الخلقِ المُعيدَ لهم ويا *** مُحصٍ لِمَا يُنشي وما أنشاه
الطفْ بِنا مُحيي الوَرَى ومُمِيَتهم *** فالقلبُ لا يَنساكَ يا مَوْلاه
ياحيُّ يا قيُّومُ إنْ حُشِرَ الجميـ *** ـعُ وقلبُنا يَدعوكَ يا رباه
بالواجدِ الرحمنِ أسألُ ماجِداً *** صَمَدَاً يُعِزُّ وواحِداً بعلاه
مُتوسِّلاً بالقادِرِ الأحدِ انتصرْ *** إِذ أنَتَ مقتدرٌ قصَدْتُ حِمَاه
أنتَ المقدِّمُ والمؤخِّرُ أوَّلٌ *** والآخِرُ الوالي و لَيْسَ سواه
الظاهرُ البّرُّ الرؤوفُ الباطنُ الـ *** ـتَّوَّابُ و المتعالي ما أعلاه
يا خَيرَ منتقمٍ لِمَنْ ظُلِمَ انتقمْ *** فهُوَ العفوُّ وكلُّنا بِحِماه
يا مالكَ الملكِ الكريمَ وذا الجلا *** لِ وصاحبَ الإكرامِ ما أَبهاه
واحكمْ لنا بالقسطِ إنكَ مقسطٌ *** ياجامعَ الأبرارِ تَحتَ لِواه
أنتَ الغنيُّ وأنتَ مُغني مَنْ تشا *** وأتى الفقيرُ إليْكَ هلْ تنساه ؟
فلتُعطِ يا مغني فجودك مانعٌ *** عَمَنْ تشاءُ ومَنْ يَشا أغناه
يامَنْ يضرُّ ، دعوتُكم قد شَّفني *** هَمٌّ وضرُّ مسَّني ربَّاه
فاكشفه إنكَ نافعٌ وَقِنِي الأذى *** يامَنْ شفى أَيُّوبَ حين رَجَاه
يا نورُ يا هادي أنِرْ ظلماتِنا *** وَبحَبِْل هَدْيكَ شُدَّ مَنْ قَدْ تاهوا
أنتَ الرشيدُ بديعَ هذا الكونِ و الـ *** ـملكوتِ أينَ الفجرُ عَمَّ ضِياه ؟
يا مَنْ هوَ الباقي ويَفنيِ كلَّ مخـ *** لوقٍ ويبقى الحيُّ ما أبهاه
يا وارِثَ الأكوانِ عاثَ الهمُّ في *** قلبي وفي أرجائِهِ مأواه
فصبرتُ بل أنتَ الصبورُ فكن له *** واحطِم بلائي مَنْ لـهُ إلاه؟
أدعوكَ بالحسنى مِنَ الأسما استجبْ *** أحصَيْتُها أأنَالُ مِنْ نَعْمَاه
تسعونَ زادَتْ تسعةً نقِشَتْ على *** قلبي ولفظُ اللهِ روحي فداه
وَبِهَا أُدنْدِنُ شَادِياً مُتَلهِّفاً *** كالطيرِ يَرجُو القطرَ بُلَّ صَداه
أيَردُّ جوُدك راجِياً متوسِّلاً *** أحْيا الدُجى يَرجُوكَ ياالله

* * *

منذر ادريس
21-06-2008, 02:20 PM
بارك الله فيكم أهتنا الفاضلة اسلامية
ولكن للتنبيه لم يثبت اسم الصبور لله لا في كتاب ولا سنة

إسلامية
21-06-2008, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أخي في الله / المشفق على ملاحظتك ، فبارك الله فيك ، دفعتني للبحث والتنقيب عن هذا الاسم ...

نعم بالنسبة لاسم ( الصبور ) غير وارد فى القرآن الكريم وإن ثبت فى السنة، و الصبور يقرب معناه من الحليم ، والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنون منها فى صيغة الحليم...

ما وجدته في بحثي التالي :-
الأسماء الحسنى في القرآن
حث الله المسلمين بأن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف : وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{{180****
و في سورة الإسراء: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا{{110****
وفي سورة الحشر:هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{{24****

الأسماء الحسنى في الحديث
رغـَّـب نبي الإسلام أتباعه على إحصاء أسماء الله الحسنى،
روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم :
"إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"
. و قد كان محمدٌ صلى الله عليه وسلم يكثر من استخدام تلك الأسماء عند الدعاء.
يرى جمهور العلماء أن أسماء الله تعالى غير محصورة في تسعة وتسعين اسما، قال الإمام النووي رحمه الله تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" متفق عليه.
قال رحمه الله : " واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى ، فليس معناه : أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء ، ولهذا جاء في الحديث الآخر : " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك " ، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم ، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها . والله أعلم .

وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف ، وقيل : إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم ، وليلة القدر ونظائرها . " أهـ. من شرح صحيح مسلم.
وقد أيد كلام الإمام النووي رحمه الله قول الرسول صلى الله عليه و سلم في دعاء الحزن : " ... أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته احدا من خلقك ، او استاثرت به في علم الغيب عندك". رواه أحمد وهو حديث صحيح.فهذا الحديث يدل على أن لله أسماء أكثر من تسعة وتسعين

معتقد أهل السنة و الجماعة في أسماء الله الحسنى
قول أهل السنة والجماعة، واعتقادهم يمكن إجماله في النقاط التالية:
الإيمان بثبوت الأسماء الحسنى الواردة في القرآن والسنة من غير زيادة ولا نقصان.
الإيمان بأن الله هو الذي يسمي نفسه، ولا يسميه أحد من خلقه، فالله عز وجل هو الذي تكلم بهذه الأسماء، وأسماؤه منه، وليست محدثة مخلوقة كما يزعم الجهمية والمعتزلة والكلابية والأشاعرة والماتريدية.
الإيمان بأن هذه الأسماء دالة على معاني في غاية الكمال، فهي أعلام وأوصاف، وليست كالأعلام الجامدة التي لم توضع باعتبار معناها، كما يزعم المعتزلة.
احترام معاني تلك الأسماء وحفظ مالها من حرمة في هذا الجانب وعدم التعرض لتلك المعاني بالتحريف والتعطيل كما هو شأن أهل الكلام.
الإيمان بما تقتضيه تلك الأسماء من الآثار وما ترتب عليها من الأحكام.
وبالجملة فإن أهل السنة يؤمنون بأسماء الله إيمانا صحيحا وفق ما أمرت به نصوص القرآن والسنة ووفق ما كان عليه فهم سلف الأمة، بخلاف أهل الباطل الذين أنكروا ذلك وعطلوه، فألحدوا في أسماء الله إلحادا كليا أو جزئيا.

قائمة كاملة بالأسماء الحسنى الملحقة بحديث الترمذي
هذه هى القائمة بالتسعة والتسعين أسما الملحقة بحديث الترمذي:
الله
الرحمن
الرحيم
الملك
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن
العزيز
الجبار
المتكبر
الخالق
البارئ
المصور
الغفار
القهار
الوهاب
الرزاق
الفتاح
العليم
القابض
الباسط
الخافض
الرافع
المعز
المذل
السميع
البصير
الحكم
العدل
اللطيف
الخبير
الحليم
العظيم
الغفور
الشكور
العلي
الكبير
الحفيظ
المقيت
الحسيب
الجليل
الكريم
الرقيب
المجيب
الواسع
الحكيم
الودود
المجيد
الباعث
الشهيد
الحق
الوكيل
القوي
المتين
الولي
الحميد
المحصي
المبدىء
المعيد
المحيي
المميت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد
الواحد
الصمد
القادر
المقتدر
المقدم
المؤخر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الوالي
المتعالِ
البر
التواب
المنتقم
العفو
الرؤوف
مالك الملك
ذو الجلال والإكرام
المقسط
الجامع
الغني
المغني
المانع
الضار
النافع
النور
الهادي
البديع
الباقي
الوارث
الرشيد
الصبور
أسماء الله الحسنى لا تحصر في تسعة وتسعين

صورة لأسماء الله الحسنى ال99 الواردة في حديث الترمذي
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عمن قال: لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسما، ولا يقول يا حنان يا منان، ولا يقول يا دليل الحائرين. فهل له أن يقول ذلك؟
فأجاب : الحمد لله، هذا القول، وإن كان قد قاله طائفة من المتأخرين، كأبى محمد بن حزم، وغيره؛ فإن جمهور العلماء على خلافه، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو الصواب لوجوه:
أحدها أن التسعة والتسعين إسما لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبى، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذى الذى رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبى حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه وقد روى في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف وهذا القائل الذى حصر أسماء الله في تسعة وتسعين لم يمكنه إستخراجها من القرآن وإذا لم يقم على تعيينها دليل يجب القول به لم يمكن أن يقال هى التى يجوز الدعاء بها دون غيرها لأنه لا سبيل إلى تمييز المأمور من المحظور فكل اسم يجهل حاله يمكن أن يكون من المأمور ويمكن أن يكون من المحظور وإن قيل لا تدعوا إلا بإسم له ذكر في الكتاب والسنة قيل هذا أكثر من تسعة وتسعين.
الوجه الثانى أنه إذا قيل تعيينها على ما في حديث الترمذى مثلا ففى الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذى وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الإسم كقول آدم ربنا ظلمنا انفسنا وقول نوح رب إنى أعوذ بك أن أسألك ما ليس لى به علم وقول إبراهيم رب إغفر لى ولوالدى وقول موسى رب إنى ظلمت نفسى فإغفرلى وقول المسيح اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء وأمثال ذلك حتى أنه يذكر عن مالك وغيره أنهم كرهوا أن يقال يا سيدى بل يقال يارب لأنه دعاء النبيين وغيرهم كما ذكر الله في القرآن وكذلك اسم المنان ففى الحديث الذى رواه أهل السنن أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع داعيا يدعو اللهم أنى أسألك بأن لك الملك أنت الله المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حى يا قيوم فقال النبى لقد دعا الله بإسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وهذا رد لقول من زعم أنه لا يمكن في أسمائه المنان.
وقد قال الإمام أحمد رضى الله عنه لرجل ودعه قل يا دليل الحائرين دلنى على طريق الصادقين وإجعلنى من عبادك الصالحين وقد أنكر طائفة من أهل الكلام كالقاضى أبى بكر وأبى الوفاء ابن عقيل أن يكون من أسمائه الدليل لأنهم ظنوا أن الدليل هو الدلالة التى يستدل بها والصواب ما عليه الجمهور لأن الدليل في الأصل هو المعرف للمدلول ولو كان الدليل ما يستدل به فالعبد يستدل به أيضا فهو دليل من الوجهين جميعا.
وايضا فقد ثبت في الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله وتر يحب الوتر وليس هذا الإسم في هذه التسعة والتسعين وثبت عنه في الصحيح أنه قال إن الله جميل يحب الجمال وليس هو فيها وفى الترمذى وغيره أنه قال إن الله نظيف يحب النظافة وليس فيها وفى الصحيح عنه أنه قال أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وليس هذا فيها وتتبع هذا يطول.
ومن اسمائه التى ليست في هذه التسعة والتسعين اسمه السبوح وفى الحديث عن النبي أنه كان يقول سبوح قدوس واسمه الشافى كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول أذهب البأس رب الناس وإشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما
وكذلك إسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين و كاشف الضر و عالم الغيب و الشهادة و فالق الاصباح و فالق الحب والنوى و ذو الرحمة و فعّال لما يريد و المستعان و الغالب على أمره و شديد المحال و الواقي و الكفيل و المصيطر و الزارع وغافر الذنب و قابل التوب و رفيع الدرجات و ذو العرش و ذو فضل على المؤمنين و فاطر السموات والارض و علّام الغيوب و مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي و الموسع و الماهد والمنشيء والمنزل و ذو المعارج و القائم بالقسط و خير الناصرين وخير الغافرين و خير الماكرين و خير الرازقين و خير الفاصلين و خير الحاكمين و خير الفاتحين و خير المنزلين و خير الراحمين و رب العالمين و رب موسى و هارون و رب العرش العظيم و رب السموات والارض و رب العزة و رب الشعرى و رب الفلق و رب المشرقين و رب المغربين و شديد العذاب و شديد العقاب و ذو انتقام و أشد باسا و أشد تنكيلا و سريع الحساب و سريع العقاب و مخزي الكافرين و موهن كيد الكافرين و اسرع الحاسبين و أسرع مكرا و مالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه و مقلب القلوب و له المشرق والمغرب و اله الناس و غير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها بإجماع المسلمين وليس من هذه التسعة والتسعين
الوجه الثالث ما إحتج به الخطابى وغيره وهو حديث ابن مسعود عن النبى أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم أنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى وشفاء صدرى وجلاء حزنى وذهاب غمى وهمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يارسول الله أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن رواه الإمام احمد في المسند وأبو حاتم ابن حبان في صحيحه.
قال الخطابى وغيره فهذا يدل على أن له اسماء إستاثر بها وذلك يدل على أن وقوله إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة إن في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل أن لى ألف درهم أعددتها للصدقة وإن كان ماله أكثر من ذلك.
والله في القرآن قال ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها فأمر أن يدعى بأسمائه مطلقا ولم يقل ليست اسماؤه الحسنى إلا تسعة وتسعين إسما والحديث قد سلم معناه .

أسماء ثابتة لم ترد في حديث الترمذي
الرازق
الأعلى
القريب
الشاكر
السيد
الأكرم
المليك
الرب
الإله
الخلاق
الحيي
المحيط
الأحد
القدير
المبين
المنان
نور السموات والأرض
جامع الناس
المولى
النصير
الشافي
الجميل
الرفيق
بديع السموات والأرض
المعطي
الستير
الكافي
القاهر
الأكبر
الحنان
الله
أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
الأسماء بالإشتقاق أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
الأسماء المقترنة أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن
اسم الله الأعظم
روي في سنن أبي داود :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب .
روي عن أنس بن مالك في سنن النسائي :
قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .

3856 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي . حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله ابن العلاء عن القاسم قال اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه .سنن ابن ماجه حديث حسن


روي عن أنس بن مالك في مسند أحمد بن حنبل - و هو حديث صحيح :
قال كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال عفان دعا باسمه .


كتاب مسند أحمد بن حنبل
23015 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن مالك بن مغول ثنا يحيى بن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم انى أسألك بأني أشهد انك أنت الله الذي لا إله الا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب . إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
كتاب السلسلة الصحيحة
746 - ( حسن ) [ اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث : في ** البقرة ** و ** آل عمران ** و ** طه ** ] . ( حسن ) . قال القاسم أبو عبد الرحمن : فالتمست في ** البقرة ** فإذا هو في آية الكرسي : ** الله لا إله إلا هو الحي القيوم ** وفي ** آل عمران ** فاتحتها : ** الله لا إله إلا هو الحي القيوم ** وفي ** طه ** : ** وعنت الوجوه للحي القيوم ** . ( فائدة ) : قول القاسم أن الاسم الأعظم في آية : ** وعنت الوجوه للحي القيوم ** من سورة ** طه ** لم أجد في المرفوع ما يؤيده فالأفرب عندي أنه في قوله في أول السورة ** إني أنا الله لا إله إلا أنا . . ** فإنه الموافق لبعض الأحاديث الصحيحة فانظر الفتح 225 / 11 وصحيح أبي داود 1341

أقسام الأسماء الحسنى (1)
الأسماء الحسنى تنقسم باعتبار إطلاقها على الله إلى ثلاثة أقسام:
الأسماء المفردة:
وضابطها: ما يسوغ أن يطلق عليه مفردا.
وهذا يقع في غالب الأسماء.
مثالها: الرحمن، السميع، الرحيم، القدير، الملك ...

2. الأسماء المقترنة:
وضابطها: ما يُطلق عليه مقترنا بغيره من الأسماء. وهذا أيضا يقع في غالب الأسماء. مثالها: العزيز الحكيم، الغفور الرحيم، الرحمن الرحيم، السميع البصير. وفي القرآن جاءت أسماء الله الحسنى غالبا مقترنة.أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن
وكل من القسم الأول والثاني يسوغ أن يُدعى به مفردا، ومقترنا بغيره، فتقول: يا عزيز، أو يا حكيم، أويا غفور، أويا رحيم. وهكذا في حال الثناء عليه أو الخبر عنه بما يسوغ لك الإفراد أو الجمع.
3. الأسماء المزدوجة:
وضابطها: ما لا يُطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله.
المعطي المانع
الضار النافع
المعز المذل
الخافض الرافع
وهناك اختلاف في التسميات فإذا كان ابن القيم واغلب أهل العلم يطلقون على القسم الثالث الأسماءالمزدوجة فإن ابن تيمية يسميها المقترنة: ومما جاء في مجموع الفتاوي لابن تيمية و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع و الضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الإسم المانع عن قرينه و لا الضارعن قربنه لإن إقترانهما يدل على العموم و كل مافى الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله تعالى و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و كل نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذى به يخفض و يرفع فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله