hammadco
06-06-2008, 08:04 PM
زوجة كانت حامل في الشهر الثاني ولكنها اسقطت بسبب النزيف ومازال نزول الدم عليها الآن فهل تجب عليها الصلاة والصيام أم ماذا يجب عليها ؟
إذا اسقطت المرأة في الشهر الثاني من حملها فإن هذا الدم دم فساد ليس حيضاً ولا نفاس ، وعلى هذا فيجب عليها أن تصوم وصومها صحيح ويجب عليها أن تصلي وصلاتها صحيحة ويجوز لزوجها أن يجامعها ولا إثم عليه لأن أهل العلم يقولون من شروط النفاس أن يكون الولد قد خلق يعني قد تبينت أعضاءه ونبتت رجله ويده ورأسه فإذا وضعته قبل أن يخلق فإن دمها ليس دم نفاس . والسؤال : متى يُخلق ؟ يخلق إذا مضى عليه ثمانون يوماً شهران وعشرون يوماً وليست أربعة أشهر كما جاء به حديث ابن مسعود المشهور قال حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق فقال : *( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ( فهذه أربعة أشهر ) ثم يبعث إليه الملك )* إلى آخر الحديث . والمضغة بين الله في كتابه أنها تكون علقة وتكون غير مخلقة ،إذن قبل الثمانين لا يمكن أن يخلق الجنين وبعد الثمانين قد يكون مخلقاً وقد لا يكون . وفي التسعين قال العلماء الغالب أنه إذا بلغ التسعين فإنه يكون مخلقاً ، هذه المرأة لم تبلغ أن يكون الجنين مخلقاً لأنه ليس إلا ستون يوماً فيكون دمها دم فساد لا يمنعها من صيام ولا صلاة ولا غيرها
عندما قر\أت هذه الفتوى صعقت لأن زوجتى لم تصل طوال ثلاثين يوما ولا قراءة قرآن وكانت قد اسقطت وعمر
الجنين شهر وكان على شكل قطعة لحم بنية وبعدها توقفت عن الصلاة وكان لون الدم اسود وقبل سبع ايام نزل
عليها دم بشكل غزير والان بدا يتوقف والحمد لله
وسؤالي الايا م التي لم تصل فيها زوجتى وعلى حسب هذه الفتوى انها يجب عليها ان تصلي ما ذا تفعل هل تقضيها
ام تتركها وجزاكم الله خيرا
إذا اسقطت المرأة في الشهر الثاني من حملها فإن هذا الدم دم فساد ليس حيضاً ولا نفاس ، وعلى هذا فيجب عليها أن تصوم وصومها صحيح ويجب عليها أن تصلي وصلاتها صحيحة ويجوز لزوجها أن يجامعها ولا إثم عليه لأن أهل العلم يقولون من شروط النفاس أن يكون الولد قد خلق يعني قد تبينت أعضاءه ونبتت رجله ويده ورأسه فإذا وضعته قبل أن يخلق فإن دمها ليس دم نفاس . والسؤال : متى يُخلق ؟ يخلق إذا مضى عليه ثمانون يوماً شهران وعشرون يوماً وليست أربعة أشهر كما جاء به حديث ابن مسعود المشهور قال حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق فقال : *( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ( فهذه أربعة أشهر ) ثم يبعث إليه الملك )* إلى آخر الحديث . والمضغة بين الله في كتابه أنها تكون علقة وتكون غير مخلقة ،إذن قبل الثمانين لا يمكن أن يخلق الجنين وبعد الثمانين قد يكون مخلقاً وقد لا يكون . وفي التسعين قال العلماء الغالب أنه إذا بلغ التسعين فإنه يكون مخلقاً ، هذه المرأة لم تبلغ أن يكون الجنين مخلقاً لأنه ليس إلا ستون يوماً فيكون دمها دم فساد لا يمنعها من صيام ولا صلاة ولا غيرها
عندما قر\أت هذه الفتوى صعقت لأن زوجتى لم تصل طوال ثلاثين يوما ولا قراءة قرآن وكانت قد اسقطت وعمر
الجنين شهر وكان على شكل قطعة لحم بنية وبعدها توقفت عن الصلاة وكان لون الدم اسود وقبل سبع ايام نزل
عليها دم بشكل غزير والان بدا يتوقف والحمد لله
وسؤالي الايا م التي لم تصل فيها زوجتى وعلى حسب هذه الفتوى انها يجب عليها ان تصلي ما ذا تفعل هل تقضيها
ام تتركها وجزاكم الله خيرا