المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو شرح الآية الكريمة ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) ؟؟؟


اخت في الله
25-06-2005, 04:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الرجاء شرح هذه الآيه ..كيف يأذن الله بالسحر وهو مضر و محرم؟
ارجو التفسير مشكورين.
جزاكم الله خير

( الباحث )
25-06-2005, 05:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله
اختى الكريمه
ساقول لك ماذا افهم انا من هذه الايه واعتقد انه ضالتك وليس شرح النص
اختنا الكريمه
الله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق الانسان وخلق كل شيىء وكتبت الاقدار لهذا الكون وما فيه منذ بدايه الخلق لبلوغ الهدف والمراد الذى شائه الله تعالى
فى المقابل خلق الله قوانين تحكم كل ما فى هذا الكون واهمخا هو قانون الاسباب والمسببات
وهذا ما يحكمنا فى تلك المسائل
فلو اراد احدهم عمل السحر لى مثلا وقام بعمل ما عمل هو من كل اسبابه
لابد ان تلتقى مع الاسباب الخاصه لدى والتى شائها الله
وبعد هذا الالتقاء الذى يتم ايضا بمشيئه الله يتم او لا يتم ذلك هو اذن الله مبنى على الاسباب التى يعلمها هو وحده .... فليس كل سحر ينفذ اختاه ولو عمله اكبر سحره العالم
كما انه ممكن ان يقع للانسان باذن الله وهو مؤمن كابتلاء من الله وحب لهذا العبد حتى يتقرب العبد منه اكثر واكثر ....
ولا اجد اختى مثالا الا كيف تقع طائره مثلا بها المئات فيموت البعض وينجو البعض
وينجو احيانا اطفال رضع !!! فسبحان الله
فقولى اختاه الحمد لله من قبل ومن بعد على كل بلاء وعلى كل نعمه اعطاك الله اياها
والله اعلم

اخت في الله
25-06-2005, 05:26 PM
بارك الله فيك شيخي الفاضل.

ابن حزم
26-06-2005, 12:01 PM
أختنا الحبيبة في الله بارك الله فيك وعليك

اعلمي أختي الحبيبة أن لا شئ يقع في الأرض ولا في السماء الا بمشيئة الله واذنه ولاأستطيع ولاتستطيعي أن تشائي شئ الا أن يشاء الله ( وما تشاؤون الا ان يشاء الله )
ومانفهمه من الاية الكريمة انه لا السحرة ولا الشياطين ولا أعوانهم يستطيعون ايصال الاذي بالسحر أو غيره الا أن يأذن الله بايقاع الضرر علي المقصود ضره لأنه لو لم يشأ سبحانه وتعالي ولم يأذن ماوقع الضرر ولو اكملت كل الأسباب
فقانون الأسباب يقع علي المخلوقات ولا يقع علي الخالق

تماما كما قال لك أخونا في الله العزامي

وبارك اللهم في الجميع

أبو البراء
28-06-2005, 06:52 AM
الأخت الفاضلة ( أخت في الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أما بخصوص تفسير الآية الكريمة : ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – الآية 102 ) ، فأحيلكَ أخي الحبيب لأقوال أهل العلم في ذلك :

يقول ابن كثير – رحمه الله - : ( وقوله تعالى ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) قال سفيان الثوري : إلا بقضاء الله ، وقال محمد بن اسحاق : إلا بتخلية الله بينه وبيم ما أراد ، وقال الحسن البصري ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) قال : نعم من شاء الله سلطهم عليه ومن لم يشأ الله لم يسلط ولا يستطيعون من أحد إلا بإذن الله كما قال الله تعالى ، وفي رواية عن الحسن أنه قال : لا يضر هذا السحر إلا من دخل فيه ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 137 ) 0

قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي : (

والسحر حق وله تأثيــــــــر00000000000 لكن بما قدره القديـــــــــــــــــــــــــر
أعني بذا التقدير ما قد قدره00000000000 في الكون لا في الشرعة المطهرة

( والسحر حق ) يعني متحقق وقوعه ووجوده ، ولو لم يكن موجودا حقيقة لم ترد النواهي عنه في الشرع والوعيد على فاعله والعقوبات الدينية والأخروية على متعاطيه والاستعاذة منه أمرا وخبرا وقد أخبر الله تعالى أنه كان موجودا في زمن فرعون وأنه أراد أن يعارض به معجزات نبي الله موسى - عليه السلام - في العصا بعد أن رماه هو وقومه به 000
( وله تأثير ) فمنه ما يمرض ومنه ما يقتل ومنه ما يأخذ بالعقول ومنه ما يأخذ بالأبصار ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ( لكن ) تأثيره في ذلك إنما هو ( بما قدره القدير ) سبحانه وتعالى ، أي بما قضاه وقدره وخلقه عندما يلقي الساحر ما ألقى ولذا قلنا ( أعني بذا القدير ) في قوله بما قدره القدير ( ما قدره في الكون ) وشاءه ( لا ) أنه أمر به ( في الشرعة ) التي أرسل الله بها رسله وأنزل بها كتبه ( المطهرة ) 000
والمقصود أن السحر ليس بمؤثر لذاته نفعا ولا ضرا وإنما يؤثر بقضاء الله تعالى وقدره ، وخلقه وتكوينه ، لأنه تعالى خالق الخير والشر ، والسحر من الشر ، ولهذا قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) وهو القضاء الكوني القدري فإن الله تعالى لم يأذن بذلك شرعا ) ( معارج القبول – 1 / 364 – 367 ) 0

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( ذهب أهل السنة إلى أن للسحر حقيقة ، وأنه يضر ويؤثر في الأبدان والأرواح ، فمنه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، ومنه ما يقلب الحقائق ، وهو أمر مشاهد لا ينكره عاقل ، وهو لا يسبق القدر ، لقوله تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) أي بقضائه وقدره وإذنه الكوني الأزلي أي أنه تعالى قد كتب ذلك وقدره فهو من جملة الحوادث التي كتب الله أنها ستحدث في هذا الكون ، حيث أنه لا يكون في الوجود إلا ما يريد ، ومع ذلك فهو محرم شرعاً ومنهي عنه ، ويعاقب على فعله في الدنيا وفي الآخرة ولذلك أمر الله تعالى بالاستعاذة من شره في قوله تعالى : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) وهن السواحر ، ولولا أن له حقيقة تضر وتؤثر لم يأمر بالاستعاذة من شره ، وهكذا قد أخبر الله تعالى عن تأثيره في قوله عز وجل : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) وذلك مشاهد في العيان ، فكثيراً ما يكون الزوجان في نعمة ورخاء وطمأنينة ، وحياة طيبة ، وكل منهما يحب الآخر ويأنس به ولا يحدث نفسه بطلب الفراق ، ثم يحدث فجأة وجود نفرة وكراهية ، ووحشة شديدة من أحدهما أو من كليهما بحيث لا يستريح إلا إذا فارق المنزل ، فمتى دخل بيته ورأى زوجه نزلت عليه هذه الوحشة ، فإن عولج واستعمل الرقية أو سعي في حل ذلك السحر وإلا افترقا ، وهكذا وجود الحبس والعقد من الرجل بحيث لا يقدر على الوطء فإذا قرب من زوجته بطلت حركته ، وهذا أمر مشاهد محسوس لا ينكره إلا مكابر 0 ومن تتبع الأخبار وما يوجد عند القراء وأهل الرقية رأى العجائب ، وشاهد كيف يفعل هؤلاء السحرة ، ويعملون من الأفعال التي يحصل بها ضرر وشر عظيم ، وقد تكلم على ذلك العلماء قديماً وحديثاً ، ونقل ابن كثير بعض كلام الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) الآية من سورة البقرة ، وذكر أنواعاً من السحر الذي يفعلونه ، وكيف يتوصلون إلى هذا العمل الذي هو خارج عن قدرة البشر ، حيث أن هذا وما يستعملون مما يتوصلون به إلى الضرر بالآخرين فليراجع هناك ، والله أعلم ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0

قلت : ومن خلال نقولات أهل العلم يتبين أن السحر يقع بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، ولا يقع ذلك إلا بإرادة الله عز وجل 0

مع تمنياتي لكم أختي الفاضلة ( أخت في الله ) بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

علينا باليقين
28-06-2005, 08:58 AM
أختنا الحبيبة في الله بارك الله فيك وعليك

اعلمي أختي الحبيبة أن لا شئ يقع في الأرض ولا في السماء الا بمشيئة الله واذنه ولاأستطيع ولاتستطيعي أن تشائي شئ الا أن يشاء الله ( وما تشاؤون الا ان يشاء الله )
ومانفهمه من الاية الكريمة انه لا السحرة ولا الشياطين ولا أعوانهم يستطيعون ايصال الاذي بالسحر أو غيره الا أن يأذن الله بايقاع الضرر علي المقصود ضره لأنه لو لم يشأ سبحانه وتعالي ولم يأذن ماوقع الضرر ولو اكملت كل الأسباب
فقانون الأسباب يقع علي المخلوقات ولا يقع علي الخالق

تماما كما قال لك أخونا في الله العزامي

وبارك اللهم في الجميع

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله ismaelmoursy جزاكم الله خيرا على نصائحكم الثمينة لاختنا الفاضلة ،اخي الكريم نصيحة من اخت لك

في الله...لا يجوز استعمال الالفاظ التالية كما تفضلتم اقتباس:




اختي الحبيبه





اختنا في الله فاضلة،كريمة،مكرمة.ليست عزيزة ولا حبيبة...لا بد من انتقاء الكلمات كي لا نحرج الغير خاصة اخوات في الله لكم.ارجو من الله عزوجل انني وفقت في ايصال المعلومة...

نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه والنصح لله ولعباده ، والحذر مما يخالف ذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

علينا باليقين
28-06-2005, 09:03 AM
الأخت الفاضلة ( أخت في الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أما بخصوص تفسير الآية الكريمة : ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – الآية 102 ) ، فأحيلكَ أخي الحبيب لأقوال أهل العلم في ذلك :

يقول ابن كثير – رحمه الله - : ( وقوله تعالى ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) قال سفيان الثوري : إلا بقضاء الله ، وقال محمد بن اسحاق : إلا بتخلية الله بينه وبيم ما أراد ، وقال الحسن البصري ( 000 وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) قال : نعم من شاء الله سلطهم عليه ومن لم يشأ الله لم يسلط ولا يستطيعون من أحد إلا بإذن الله كما قال الله تعالى ، وفي رواية عن الحسن أنه قال : لا يضر هذا السحر إلا من دخل فيه ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 137 ) 0

قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي : (

والسحر حق وله تأثيــر لكن بما قدره القديــــر
أعني بذا التقدير ما قد قدره في الكون لا في الشرعة المطهرة

( والسحر حق ) يعني متحقق وقوعه ووجوده ، ولو لم يكن موجودا حقيقة لم ترد النواهي عنه في الشرع والوعيد على فاعله والعقوبات الدينية والأخروية على متعاطيه والاستعاذة منه أمرا وخبرا وقد أخبر الله تعالى أنه كان موجودا في زمن فرعون وأنه أراد أن يعارض به معجزات نبي الله موسى - عليه السلام - في العصا بعد أن رماه هو وقومه به 000
( وله تأثير ) فمنه ما يمرض ومنه ما يقتل ومنه ما يأخذ بالعقول ومنه ما يأخذ بالأبصار ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ( لكن ) تأثيره في ذلك إنما هو ( بما قدره القدير ) سبحانه وتعالى ، أي بما قضاه وقدره وخلقه عندما يلقي الساحر ما ألقى ولذا قلنا ( أعني بذا القدير ) في قوله بما قدره القدير ( ما قدره في الكون ) وشاءه ( لا ) أنه أمر به ( في الشرعة ) التي أرسل الله بها رسله وأنزل بها كتبه ( المطهرة ) 000
والمقصود أن السحر ليس بمؤثر لذاته نفعا ولا ضرا وإنما يؤثر بقضاء الله تعالى وقدره ، وخلقه وتكوينه ، لأنه تعالى خالق الخير والشر ، والسحر من الشر ، ولهذا قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) وهو القضاء الكوني القدري فإن الله تعالى لم يأذن بذلك شرعا ) ( معارج القبول – 1 / 364 – 367 ) 0

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( ذهب أهل السنة إلى أن للسحر حقيقة ، وأنه يضر ويؤثر في الأبدان والأرواح ، فمنه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، ومنه ما يقلب الحقائق ، وهو أمر مشاهد لا ينكره عاقل ، وهو لا يسبق القدر ، لقوله تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) أي بقضائه وقدره وإذنه الكوني الأزلي أي أنه تعالى قد كتب ذلك وقدره فهو من جملة الحوادث التي كتب الله أنها ستحدث في هذا الكون ، حيث أنه لا يكون في الوجود إلا ما يريد ، ومع ذلك فهو محرم شرعاً ومنهي عنه ، ويعاقب على فعله في الدنيا وفي الآخرة ولذلك أمر الله تعالى بالاستعاذة من شره في قوله تعالى : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) وهن السواحر ، ولولا أن له حقيقة تضر وتؤثر لم يأمر بالاستعاذة من شره ، وهكذا قد أخبر الله تعالى عن تأثيره في قوله عز وجل : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) وذلك مشاهد في العيان ، فكثيراً ما يكون الزوجان في نعمة ورخاء وطمأنينة ، وحياة طيبة ، وكل منهما يحب الآخر ويأنس به ولا يحدث نفسه بطلب الفراق ، ثم يحدث فجأة وجود نفرة وكراهية ، ووحشة شديدة من أحدهما أو من كليهما بحيث لا يستريح إلا إذا فارق المنزل ، فمتى دخل بيته ورأى زوجه نزلت عليه هذه الوحشة ، فإن عولج واستعمل الرقية أو سعي في حل ذلك السحر وإلا افترقا ، وهكذا وجود الحبس والعقد من الرجل بحيث لا يقدر على الوطء فإذا قرب من زوجته بطلت حركته ، وهذا أمر مشاهد محسوس لا ينكره إلا مكابر 0 ومن تتبع الأخبار وما يوجد عند القراء وأهل الرقية رأى العجائب ، وشاهد كيف يفعل هؤلاء السحرة ، ويعملون من الأفعال التي يحصل بها ضرر وشر عظيم ، وقد تكلم على ذلك العلماء قديماً وحديثاً ، ونقل ابن كثير بعض كلام الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) الآية من سورة البقرة ، وذكر أنواعاً من السحر الذي يفعلونه ، وكيف يتوصلون إلى هذا العمل الذي هو خارج عن قدرة البشر ، حيث أن هذا وما يستعملون مما يتوصلون به إلى الضرر بالآخرين فليراجع هناك ، والله أعلم ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0

قلت : ومن خلال نقولات أهل العلم يتبين أن السحر يقع بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، ولا يقع ذلك إلا بإدارة اله عز وجل 0

مع تمنياتي لكم أختي الفاضلة ( أخت في الله ) بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل، زادكم الله نورا على نوركم،اجابة كافية وافية ،أيدكم الله بنصره وجعلكم من الفائزين. اللهم آمين

أبو البراء
28-06-2005, 04:14 PM
بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، ونفعنا الله بعلمكم ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
11-08-2006, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عليكم السلام ورحمةالله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معالج متمرس