المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الإخوة ابو البراء ومعالج متمرس وجند الله وكل من لديه خبره ( مساعده ) ؟؟؟


بحر الجروح
12-06-2005, 08:53 PM
اتمنى النظر في موضوعي حيث انني لم اجد جواب كافي لمشكلتي

على هذا الرابط

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=1923


انتظر تعليقاتكم وجزاكم الله خير الجزاء

أبو البراء
16-06-2005, 08:30 PM
الأخ المكرم ( بحر الجروح ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أما بخصوص حالة زوجتكَ – شافاها الله وعافاها – فقبل أن أشخص وأصف لكَ العلاج المناسب لي بعض الوقفات مع ما ذكر :

الوقفة الأولى : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( عندما أقراء عليها وهي مغمضه العينان ترى في نفس الوقت الذي أقراء صور لكلب ثم تختفي ثم صوره رجل ثم تختفي فصورة امرأة ثم تختفي وأحيانا جمجمة بشعر فقط وأحيانا وجه ... واغلب ما ترى عيون لوحدها إما حمراء اللون أو تتقلب أو طويلة وهكذا ... كل هذا يحدث لها عند القراءة ... ثم تخلد في نوم عميق أثناء قراءتي عليها .. لاحظت بعض أصابع يدها تتحرك بشكل سريع وخفيف .. ومره تحركت يدها اليسار فجأة كلذعة كهرباء ) 0

قلت وبالله التوفيق : الذي يظهر من خلال تلك الأعراض أن الزوجة المصونة تعاني من اقتران شيطاني وعلم ذلك عند الله ، ولا أستطيع الآن الخوض في أسباب هذا الاقتران لعدم توفر المعطيات التي تؤدي للتشخيص الدقيق 0

الوقفة الثانية : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( اتصلت على شيخ معروف في مكة المكرمة .... ووصفت له الحالة المذكورة أعلاه .... فسألني هل تتأخر عندها الدورة قلت نعم .. فقال هذا سحر ... وقد يكون الجن داخل الرحم ) 0

قلت وبالله التوفيق : ليس شرطاً أن تكون المعاناة نتيجة السحر بسبب تأخر الدورة الشهرية فهناك احتمالات أخرى لمثل ذلك ومنها العشق ونحوه 0

الوقفة الثالثة : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( وأوصاني بهذه الطريقة أن أقوم بجمع الأشياء التالية
( 1 ) ماء ورد ... مقدار فنجال
(2) ماء كاذي .... مقدار فنجال
(3) مسك اسود سائل ( تسع نقط )
(4) زيت زيتون
(5) بعيثران
(6) ماء زمزم

وقال لي .. تخلط جميع المكونات 0

قلت وبالله التوفيق : لا بأس باستخدام الخلطة المذكورة شريطة توفر عامل هام جداً وهو عدم تأثر الحالة المرضية باستخدام ذلك عضوياً ، ولا بد من استشارة أحد الإخوة من أصحاب العلم الشرعي في طب الأعشاب أو الطب العربي ليعطينا تقييم عن خلط المواد المذكورة ، فلا نريد من هذا المنتدى إلا أن يقدم ما لذ وطاب في سبيل تحقيق الشفاء المطلوب بإذن الله عز وجل ، فبرجاء أخي الحبيب استشارة أحد الإخوة وموافاتنا بالنتيجة 0

الوقفة الرابعة : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( ثم تقرأ عليها آيات الأرحام التالية : آل عمران آية 6 وآية 8 و 9 من سورة الرعد وآية 34 من سورة لقمان ، ثم تقوم المريضة بعمل شطف ( دش داخل المهبل ) يوم بعد يوم ( وفي حالة وجود الدورة لا تستخدم هذه الطريقة ) 0

قلت وبالله التوفيق : لا يوجد هناك ما يسمى بآيات الأرحام ، وهذا من التوسع الذي أطلقه البعض في موضوع الرقية والعلاج والاستشفاء ، ومن ذلك آيات جن الجبال والبحار وقس على ذلك الكثير ، وكذلك القراءة بنية الطرد والحرق والتعذيب وما شابهه 0

ويمكن للمعالج أن يشير على المريض بقراءة الآيات أو كتابتها بالمداد المباح ( الزعفران ) إنما تسميتها بآيات الأرحام فهذا لا أصل له في الشريعة ، أما استخدام ذلك الماء في الغسل وخاصة منطقة الأرحام فلا يرى به بأس قياساً بما أطبقه العلماء من جواز الاستحمام بالماء المقروء عليه ، والله تعالى أعلم 0

وسوف أصف لك طريقة ستجد زوجتك من وراء تطبيقها خيراً عظيماً بإذن الله عز وجل عند الحديث عن التشخيص والعلاج 0

الوقفة الخامسة : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( كما أوصاني بأن تأكل المريضه 7 حبات عجو أسود مخلوط بحبة البركة + عسل - على الريق ) 0

قلت وبالله التوفيق : تمر عجوة المدينة وارد في السنة المطهرة ، للوقاية من السحر ويستخدم سبع عجوات أو تمرات من تمر المدينة ، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة :

* عن عامر بن سعد عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) وقال غيره " سبع تمرات " ) ( متفق عليه ) 0

قال المناوي : ( " من تصبح كل يوم " أي أكل في الصباح تفعل من صبحت القوم أي سقيتهم الصبوح والأصل في الصبوح شرب الغداة ، وقد يستعمل في الأكل أيضا لأن شرب اللبن عند العرب بمنزلة الأكل " بسبع تمرات " بفتح الميم جمع تمرة " عجوة " بنصبه صفة أو عطف بيان لتمرات وهي من أجود التمر وألينه ، وفي رواية بتمر المدينة ، وقال ابن الأثير : العجوة ضرب أكبر من الصيحاني يقرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة بيده " لم يضره في ذلك اليوم " ظرف معمول ليضره أو صفة لقوله " سم " بتثليث السين " ولا سحر " وليس ذلك عاما في العجوة بل خاصا بعجوة المدينة بدليل رواية مسلم من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها أي المدينة لم يضره ذلك اليوم سم قال القرطبي : فمطلق هاتين الروايتين مقيد بالأخرى فحيث أطلق العجوة هنا أراد عجوة المدينة واختصاص بعض الثمار في بعض الأماكن ببعض الخواص في بعض الأشياء غير بعيد وهذا من باب الخواص التي لا تدرك بقياس ظني وما تكلفه بعضهم من ترجيعه إلى القياس وزعمه أن السموم إنما تقتل لإفراط بردها فإذا دام على التصبح بالعجوة تحكمت فيه الحرارة واستعانت بها الحرارة الغريزية فقابل ذلك برد السم فبرأ صاحبه ، فمما ينبغي أن يلتفت إليه ، إما أولا فلأن هذا وأن يقع في السم لا ينجع في السحر وإما ثانيا فلأن ذلك يدفع كما قال القرطبي خصوصية عجوة المدينة بل خصوصية العجوة مطلقا بل خصوصية التمر فإن من الأدوية الحارة ما هو أبلغ في ذلك منه كما هو معروف عند أهله فالصواب القول باختصاص ذلك بعجوة المدينة وجهاتها لأن الخطاب لهم فهو من العام الذي أريد به الخصوص ، وقد يكون الشيء دواء نافعا لأهله في محله وفي بعضها سم قاتل ، ثم ذلك خاص بزمن المصطفى صلى الله عليه وسلم أو عام ؟ قولان رجح بعضهم الأول وقال بعض المحققين والذي يدفع الاحتمال التجربة المتكررة فإن وجد ذلك كذلك الآن علم أنها خاصة دائمة وإلا فخاصة مخصوصة ومما تقرر علم أنه لا اتجاه لزعم بعضهم أن ذلك لخاصية في هواء المدينة أو لكون التمر حافظا لصحة أهلها لكونه غذاء وهو بمنزلة الحنطة لغيرهم ) ( فيض القدير - 6 / 105 ) 0

2)- وفي رواية لمسلم : ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الأشربة ( 154 ) - برقم ( 2047 ) 0

قال النووي : ( والعالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجدا 0 والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة 0 قال القاضي : وأدنى العالية ثلاثة أميال ، وأبعدها ثمانية من المدينة 0 والعجوة نوع جيد من التمر 0 وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها ، وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه ، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها ، وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها ، فيجب الإيمان بها ، واعتقاد فضلها والحكمة فيها ، وهذا كأعداد الصلوات ، ونصب الزكاة وغيرها ، فهذا هو الصواب في هذا الحديث ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 ، 14 ، 15 / 202 ) 0

3)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في عجوة العالية أول البكرة ، على ريق النفس ، شفاء من كل سحر أو سم ) ( السلسلة الصحيحة 2000 ) 0

قال المناوي : ( " في عجوة العالية " العجوة تمر يضرب إلى سواد والعالية الحوائط والقرى التي في الجهة العليا للمدينة مما يلي نجد " أول البكرة " بضم فسكون نصب على الظرفية " على ريق النفس " أي بزاق الإنسان نفسه " شفاء من كل سحر أو سم " لخاصية فيه أو لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له أو لغير ذلك وهل تناوله أول الليل كتناوله أول النهار حتى يندفع عنه ضرر السحر والسم إلى الصباح احتمالان وظاهر الإطلاق المواظبة على ذلك قال الخطابي كون العجوة ينفع من السحر والسم إنما هو ببركة دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر وقال ابن التين يحتمل أن المراد نخل خاص لا يعرف الآن أو هو خاص بزمنه ) ( فيض القدير - 4 / 457 ) 0

قال الخطابي : ( كون العجوة تنفع من السم والسحر ، إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة ، لا لخاصية في التمر ) ( فتح الباري - 10 / 239 ) 0

قال المازري : ( هذا مما لا يعقل معناه في طريقة علم الطب ، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من وجهة الطب ، لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار ، على هذا العدد الذي هو السبع ، ولا الاقتصاد على هذا الجنس الذي هو العجوة ، ولعل ذلك كان لأهل زمانه صلى الله عليه وسلم أو لأكثرهم ، إذ لم يثبت استمرار وقوع الشفاء في زماننا غالبا ، وإن وجد ذلك في الأكثر ، حمل على أنه وصف غالب الحال ) ( فتح الباري - 10 / 240
) 0

قال القاضي عياض : ( تخصيصه ذلك بعجوة العالية ، وبما بين لابتي المدينة ، يدفع هذا الإشكال ويكون خصوصا لها ، كما وجد الشفاء لبعض الأدواء في بعض الأدوية التي تكون في بعض البلاد ، دون ذلك الجنس في غيره ، لتأثير يكون في ذلك من الأرض أو الهواء ) ( فتح الباري - 10 / 240 ) 0

قال القرطبي : ( ظاهر الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السم وإبطال السحر ، والمطلق منها محمول على المقيد ، وهو من باب الخواص التي لا تدرك بقياس ظني 000 ومن أئمتنا من تكلف ذلك فقال : إن السموم إنما تقتل لإفراط برودتها ، فإذا داوم على التصبح بالعجوة تحكمت فيه الحرارة ، وأعانتها الحرارة الغريزية ، فقاوم ذلك برودة السم ، ما لم يستحكم قال : وهذا يلزم منه رفع خصوصية عجوة المدينة 000 بل خصوصية العجوة مطلقا بل خصوصية التمر فإن من الأدوية الحارة ما هو أولى بذلك من التمر ، والأولى أن ذلك خاص بعجوة المدينة ثم هل هو خاص بزمان نطقه أو في كل زمان ؟ هذا محتمل ، ويرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة فمن جرب ذلك فصح معه عرف أنه مستمر وإلا فهو مخصوص بذلك ) ( فتح الباري - 10 / 240 ) 0

قال العيني : ( قيد التمرات بالعجوة : لأن السر فيها أنها من غرس النبي صلى الله عليه وسلم ) ( عمدة القاري - 21 / 287 ) 0

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( الصواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ، والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : " مما بين لابتيها " والله ولي التوفيق ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 173 ) 0

قال فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان : ( وإن تيسر التصبّح بسبع تمرات من تمر العجوة فهذا سبب شرعي وحصن حصين من كل ساحر مريد ، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عامر بن سعد عن سعد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تصبح بسبع تمرات من تمر العجوة لم يصبه سم ولا سحر " ( متفق عليه ) 0 وقد اشترط كثير من أهل العلم في التمر أن يكون من العجوة على ما جاء في الخبر ، ولكن ذهب آخرون من أهل العلم إلى أن لفظ العجوة خرج مخرج الغالب فلو تصبّح بغير تمر العجوة نفع ، وهذا قول قوي وإن كنت أقول إن تمر العجوة أكثر نفعاً وتأثيراً إلاّ أن هذا لا يمنع التأثير في غيره ) ( نشرة لفضيلة الشيخ بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ - ص 3 ) 0

قال الدكتور أحمد بن ناصر الحمد : ( فإن قيل : إن تخصيص دفع ضرر السم ، والسحر بتناول ما ذكر من تمر العجوة ، خاص بعجوة المدينة ، وبزمن الرسول صلى الله عليه وسلم قلنا : أما تخصيص تمر المدينة فهو ظاهر أكثر الروايات ، ولا يجزم بذلك لورود روايات مطلقة ، ولا أظن أن معرفة كونه خاصا أو عاما ، تصعب في هذا الزمن بوساطة المخابر ، وأما تخصيص دفع الضرر بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم فيبعده ورود النص مطلقا من غير تحديد بزمن مع ما ورد في الحديث من القيود بالعدد ، والصفة ، ومدة بقاء دفع الضرر 0 كما يؤيد بقاء الحكم : أن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - كانت تصفه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يدل على فهمها عدم التخصيص بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 74 ) 0

تقول الباحثة حياة با أخضر : ( وأنا مع الرأي القائل بأن لعجوة المدينة خاصية في علاج السم والسحر ، بناء على قول النبي صلى اله عليه وسلم ، ولا يحتاج هذا الأمر لتأويل ، لأن شأن العجوة كشأن أي علاج نبوي ، نقرأه في الأحاديث التي يؤخذ بها : كالسور والآيات القرآنية ، كما أنه ذكر أيضا العسل والحبة السوداء ، والحجامة والإثمد ، فهذه الأدوية أخذ بها ، ووجد فيها العلاج الناجع ، وما دام الدواء قد ورد في حديث صحيح ، فلم لا تكون العجوة بناء على هذا الحديث لها بركة وميزة خاصة ، تختلف بها عن باقي أنواع التمر ، مما أهلها لتكون علاجا لداء عظيم ومخيف هو السحر ، ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد استشهدت بحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ( كان الناس إذا رأو التمر ، جاؤا به إلى النبي صلبى الله عليه وسلم فإذا أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم قال : اللهم بارك لنا في تمرنا 000 الحديث ) ( أخرجه الأمام مسلم في صحيحه – كتاب الحج – باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( 473 ، 474 ) – برقم 1373 ) كما قال الخطابي : وقد أعجبني في ذلك قول القرطبي ، خاصة قوله وهو من باب الخواص الذي لا يدرك بقياس ظني والله أعلم 0
ثم قالت : وأرى أنه ليس هناك ما يمنع أن تكون في كل زمان ، لأن بركة دعوة النبي صلى اله عليه وسلم للمدينة مستمرة كما طلبها صلى اله عليه وسلم أن تكون مثل دعوة إبراهيم عليه السلام لمكة ، ودعوة إبراهيم مستمرة ، ثم إنه لا يوجد في الأحاديث ما يدعو إلى تخصيصها بوقت معين ، والله أعلم ) ( موقف الإسلام من السحر – 2 / 635 ) 0

قلت : والذي أراه في هذه المسألة أن المنفعة والفائدة باقية في تمر العجوة خاصة وتمر المدينة عامة إلى قيام الساعة ، وأن ذلك ليس مخصوصا بزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بتمر العجوة عما سواه ، مع أن الخبرة والتجربة العملية في هذا الميدان أكدت بما لا يدع مجالا للشك تأثير تمر العجـوة على السحر خاصة والمنفعة العظيمة له قبل أو بعد وقوعه ، وهذا ما ذهب إليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – والله تعالى أعلم 0

واستخدامها مع الحبة السوداء نافع إن شاء الله ولا بأس به ، فكل ذلك من الأسباب الشرعية في العلاج والاستشفاء لثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

الوقفة السادسة : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( أنا الآن في حيره ... هل أقوم بعمل هذه الأشياء مع أني اشتريتها جميعها وهي جاهزة للاستخدام ولكنني متردد ... ) 0

قلت وبالله التوفيق : كما تبين سابقاً فلا بأس باستخدام ما ذكر بالضوابط المذكورة آنفاً 0

الوقفة السابعة : تقول وفقك الله للخير فيما ذهبت إليه : ( وهذا شي والشيء الثاني أن زوجتي لا تطيق العسل لأنها تتعب من تناولها له وتزداد حرارتها ويأتيها مغص شديد أثناء تناوله .. عندما أخبرت الشيخ قال أن العسل يقوم بحرق الجن وبما أنها تتعب منه فهو علاجها بإذن الله .... من المشاكل التي تواجهها زوجتي الضيق الكوابيس المتكررة والتهديدات في الحلم ، تحلم دائما بأنني أخونها مع امرأة ثانيه تراني في المنام أني أجامعها واذكر مره حاولت أن اقترب منها للجماع فكانت رافضه لأنها لا تطيقني أصبحت فجأه من دون مقدمات أو سبب يذكر . ) 0

قلت وبالله التوفيق : كل ذلك يجعل غلبة الظن بأنها تعاني من العشق ، ولا أستطيع ألقول أن الأصل في المعاناة هو بسبب السحر ، أما العسل فهو نافع ومجرب ويؤثر على الجن بإذن الله عز وجل 0

السؤال الرئيسي : والسؤال هو ( هل هذا سحر أم مس ) وما صفت الشيء الموجود بها ... أي هل هو جن أو سحر بدون تلبس أو تلبس بسحر أم ماذا ... وهل هو مس عشق مثلا ... وكيف أعالجها ( وهل الطريقة التي قالها الشيخ من أعشاب ومكونات تكفي .... ولماذا عندما تأخذ العسل يأتيها مغص شديد ... ولماذا الكوابيس ... وكل ما ذكرت أعلاه .... وهل السحر يؤثر على الأطفال .. لأنها ترضع ( علما بأنها لا تعلم أن بها جن أو مس ) لأني مفهمها أن كل اللي عندها عين ... حتى لا تخاف ..... أنا في حيره من أمري وأتمنى من يرد على اسلتي ومشكلتي في أسرع وقت .... وجزا الله العاملين على هذا الموقع خير الجزاء ؟؟؟

الجواب : كما بينت لكَ أخي الحبيب ( بحر الجروح ) فزوجتك تعاني من الاقتران الشيطاني وغلبة الظن أن بها عشق من الجن ، وبالنسبة لكافة الأعراض فهذا أمر طبيعي ونتيجة الاقتران المذكور ، أولاً أحيلكَ إلى الرابط التالي في العلاج والاستشفاء :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=754

ثم أرجو اتباع الخطوات التالية :

أولاً : قبل النوم تدهن من المسك الأبيض ما بين السرة إلى الركبة 0

ثانياً : وضع قطنة مخروطية الشكل عليها قليل من الزيت المقروء عليه في منطقة الرحم إلى وقت الصبح 0

ثالثاً : يقرأ بواسطة ميكرفون على منطقة البطن والأرحام سورة البقرة كاملة أو الرقية الشرعية الواردة 0

رابعاً : يتم احظار قليل من الزعفران ويوضع في فنجان قهوة صغير ويوضع عليه الماء حتى يحل ويصبح الماء أصفر داكن ، ثم يسحب الماء بقلم حبر سائل أو بأية طريقة أخرى وتكتب الآيات التالية على أوراق طاهرة نظيفه أو صحن :

01- الفاتحة 0
02- آية الكرسي 0
03- أواخر سورة البقرة ( آمن الرسول حتى نهاية السورة ) 0
04)- أول عشر آيات من سورة ( الصافات ) 0
05)- سورة النجم 0
06)- سورة البروج 0
07)- سورة الطارق 0
08)- الكافرون 0
09)- الإخلاص 0
10)- الفلق 0
11)- الناس 0

وهذه السور والآيات ليس تخصيصاً إنما كل القرآن خير وشفاء ، وما ذكر أغلبه سور وآيات ثابتة في الرقية ، أو أنها تحتوي على الترغيب والترهيب 0

ثم يشرب فنحان شاي صغير على الريق صباحاً ، وينضح قبل النوم وفي الصباح من هذا الماء ما بين السرة والركبة ، ويستخدم ذلك وتراً ، فإنه مجرب ونافع ، والله تعالى أعلم 0

وكن مهنا على تواصل لمتابعة الحالة ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0