إسلامية
06-04-2008, 06:49 PM
كنت انتظرها منذ زمن ... نعم انتظرتها ولكن لم تتوفر لي .... وشاء الله تبارك وتعالى أن تتوفر هذا اليوم
كنت في مكتبها عندما قالت السكرتيرة هذه الدورة بالذات لن يسجل فيها أحد ...
فقلت لها : لماذا ؟ وما هي هذه الدورة ؟ ولماذا تعتقدين ألن يسجل فيها أحد ؟!!!
فقالت : الناس تخاف من هذه الدورات بالذات .
فقلت لها : بسرعة قولي ما هي الدورة ؟
قالت : ( دورة غـــســـــل الأمــــوات )
فقلت فرحة وبكل عفوية : الله ... الحمد لله .... وأخيرا ، وما إن أكملت جملتي إلا ورأيتها تضحك والأخرى تنظر إلي باستغراب
فقالت : هل أنت جادة ... سأرفع اسمك إذا أردت بالفعل ..
فقلت : بالتأكيد ... نعم درسنا فقه صلاة الجنازة ، ولكننا نجهل الطريقة العملية للغسل وإعداداته وكذلك التكفين ، هذا الجانب عندنا مجهول خصوصا للنساء ، نسمع ولكننا لا نرى شيئا ، إلا اللهم من خلال التلفاز أو النت وهذا بنظري لا يكفي
فقالت الأخرى ( باللهجة العامية ) : ليش إنتي ناوية تغسلين ميتات ؟!!
فقلت : وما المانع ؟
قالت : ما أعتقد إنك بهذه القوة ، وبعدين غسل الموتى للكبار في السن
استغربت من كلامها ((( للكبار في السن !!!! ))) ... من قال هذا ؟؟؟؟
وهـــنــــا زرعت الخوف قليلا في قلبي ، وتدراكت الوضع وأخذت القلم وسجلت اسمي ومن ثم قلت لها سأقول للأخوات إن كانت إحداهن تريد التسجيل معي ( بصراحة علشان ما أكون لوحدي ) وللأسف
كانت إجابة كل من حدثتها أن تأتي معي : لالالالالالالالالالالالالالا
والأخرى : يـــــمـــــــه .... أيش هذه الدورة اللي تخوف .
والثالثة : الله يسامحك ، كنت أظن جايبة لنا خبر مفرح
والرابعة : خلاص أنتي روحي وخبرينا بالموضوع
وهنا أدركت أن جميع محاولاتي باءت بالفشل ولن يسجل معي أحد
لا أعرف لماذا يخاف الناس من هذا الموضوع بالذات ، مع إن الموت زائر لنا لا محالة وإن طال بنا الزمن ,,,
عدت إلى المنزل وكلي أمل أن ألقى تشجيع كالعادة .... ولكن استغربت .... هذه المرة بالذات لا أحد يشجعني ..... سبحان الله لــــمـــاذا ؟؟؟
بــصــراحــــة زاااااااااد استغرابي وإصراري على الذهاب
فالأب يقول : بتخافين ...... والأم تقول : سأذهب معك علشان ما تخافين .....
ألهذه الدرجة ؟؟؟
نخاف من دورة تعليمية ، أم في الحقيقة نخاف من الموت ( أنا عن نفسي أعتقد الثانية ، ومن منا لا يخافه ، وهو كأس سنتجرعه جميعا ، رضينا أم أبينا )
بالفعل استأذنت والدي ووالدتي بأن يسمحوا لي بالذهاب ولله الحمد سمحوا لي بذلك بعدما رأوا أني متحمسة ، فلم يعارضوا جزاهم الله خيرا ، وبارك الله لي في صحتهم وأعمارهم . اللهم آمين
وبإذن الله تعالى سأنقل لكم الأحداث ، وأيضا ما سأتعلمه في هذه الدورة المباركة ، لتعم الفائدة على الجميع ، وإن كان البعض منكم بالتأكيد لديه من العلم الكثير في هذا الجانب
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
كنت في مكتبها عندما قالت السكرتيرة هذه الدورة بالذات لن يسجل فيها أحد ...
فقلت لها : لماذا ؟ وما هي هذه الدورة ؟ ولماذا تعتقدين ألن يسجل فيها أحد ؟!!!
فقالت : الناس تخاف من هذه الدورات بالذات .
فقلت لها : بسرعة قولي ما هي الدورة ؟
قالت : ( دورة غـــســـــل الأمــــوات )
فقلت فرحة وبكل عفوية : الله ... الحمد لله .... وأخيرا ، وما إن أكملت جملتي إلا ورأيتها تضحك والأخرى تنظر إلي باستغراب
فقالت : هل أنت جادة ... سأرفع اسمك إذا أردت بالفعل ..
فقلت : بالتأكيد ... نعم درسنا فقه صلاة الجنازة ، ولكننا نجهل الطريقة العملية للغسل وإعداداته وكذلك التكفين ، هذا الجانب عندنا مجهول خصوصا للنساء ، نسمع ولكننا لا نرى شيئا ، إلا اللهم من خلال التلفاز أو النت وهذا بنظري لا يكفي
فقالت الأخرى ( باللهجة العامية ) : ليش إنتي ناوية تغسلين ميتات ؟!!
فقلت : وما المانع ؟
قالت : ما أعتقد إنك بهذه القوة ، وبعدين غسل الموتى للكبار في السن
استغربت من كلامها ((( للكبار في السن !!!! ))) ... من قال هذا ؟؟؟؟
وهـــنــــا زرعت الخوف قليلا في قلبي ، وتدراكت الوضع وأخذت القلم وسجلت اسمي ومن ثم قلت لها سأقول للأخوات إن كانت إحداهن تريد التسجيل معي ( بصراحة علشان ما أكون لوحدي ) وللأسف
كانت إجابة كل من حدثتها أن تأتي معي : لالالالالالالالالالالالالالا
والأخرى : يـــــمـــــــه .... أيش هذه الدورة اللي تخوف .
والثالثة : الله يسامحك ، كنت أظن جايبة لنا خبر مفرح
والرابعة : خلاص أنتي روحي وخبرينا بالموضوع
وهنا أدركت أن جميع محاولاتي باءت بالفشل ولن يسجل معي أحد
لا أعرف لماذا يخاف الناس من هذا الموضوع بالذات ، مع إن الموت زائر لنا لا محالة وإن طال بنا الزمن ,,,
عدت إلى المنزل وكلي أمل أن ألقى تشجيع كالعادة .... ولكن استغربت .... هذه المرة بالذات لا أحد يشجعني ..... سبحان الله لــــمـــاذا ؟؟؟
بــصــراحــــة زاااااااااد استغرابي وإصراري على الذهاب
فالأب يقول : بتخافين ...... والأم تقول : سأذهب معك علشان ما تخافين .....
ألهذه الدرجة ؟؟؟
نخاف من دورة تعليمية ، أم في الحقيقة نخاف من الموت ( أنا عن نفسي أعتقد الثانية ، ومن منا لا يخافه ، وهو كأس سنتجرعه جميعا ، رضينا أم أبينا )
بالفعل استأذنت والدي ووالدتي بأن يسمحوا لي بالذهاب ولله الحمد سمحوا لي بذلك بعدما رأوا أني متحمسة ، فلم يعارضوا جزاهم الله خيرا ، وبارك الله لي في صحتهم وأعمارهم . اللهم آمين
وبإذن الله تعالى سأنقل لكم الأحداث ، وأيضا ما سأتعلمه في هذه الدورة المباركة ، لتعم الفائدة على الجميع ، وإن كان البعض منكم بالتأكيد لديه من العلم الكثير في هذا الجانب
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه