المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مدي تأثير السحر والمس ( الاقتران ) على العقل والإيمان والطاعة ؟؟؟


المحب في الله
31-05-2005, 02:48 PM
أحمد الله وأشكره على ألائه ونعم ولطفه بعبيده
والصلاة والسلام على صفيه من خلقه محمد بن عبد الله


السلام عليك ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاظل ( أبو البراء ) حفظه الله


أما بعد

شيخنا الفاظل جلست اليوم مع شيخنا في المسجد من طلبة العلم وتنا قشنا في مساءل السحر والمس وتصلط الشيطان على الانسي وكان الشيخ له فهم من ناحية تسلط الجن على عقل المسلم وخاصه المؤمن من المستقيمين على الطاعه

ويقول أن الجن لايستطيع أن ياثر على المسلم عن طريق مثلا السحر في تغير طاعته من الطاعه إلى العكس من معاصي وأعراض عن دينه والدخول في كل شذوذمن الأعمال وقال لى كيف يستطيع أن يتصرف فيه الشيطان وهو مؤمن وكيف يخلى الله بينه وبين الشيطان وضيع إيمانه أليس الله حرم الظلم على نفسه وعلى عباده



وسألني ماحكم عمله هذا وهل يحاكم على أعماله في الأخره وما الحكمه في هذا
أفتونا مأجورين في هذه المسأله




================================================== ==

اما بنسبه لحالتي شيخنا الفاضل فقد كشفها الله لى بفظله ومنه وكرمه وهيه أن

الزوجه مبتليه بقرين وهذا القرين حبيث لأبعد الحدود وهو الذى تسبب في مشاكلنا وتمريضي وبعد القراءه عليه تبين أنه ساحر وكان يطلسم ويشبك أصابعه ويحلق بأصبعه ورقيته من الساعه التاسعه إلى الثانيه صباحا وأخيرا قال لى أني مسحور وهو فيها من زمان ورجعت إلى الوراء في حياتي وتبين لى أشياء كثيره تدعم هذا
وأسأل الله أن يمكر لنا بهم كما مكرو بنا

ماحكم هذا العمل


هو وظع سماعه المسجل من القرآن على أعظاء المريظ مثل البطن......
وما الحكمه في هذا

والله الموفق لما يحب ويرضى


اخوك المقصر بحقك في هذا المنتدي ولا كن نرجو ا منك العذر

المحب في الله

المحب في الله
01-06-2005, 04:47 PM
أحمد الله وأشكره على ألائه ونعم ولطفه بعبيده
والصلاة والسلام على صفيه من خلقه محمد بن عبد الله


السلام عليك ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاظل ( أبو البراء ) حفظه الله


أما بعد

شيخنا الفاظل جلست اليوم مع شيخنا في المسجد من طلبة العلم وتنا قشنا في مساءل السحر والمس وتصلط الشيطان على الانسي وكان الشيخ له فهم من ناحية تسلط الجن على عقل المسلم وخاصه المؤمن من المستقيمين على الطاعه

ويقول أن الجن لايستطيع أن ياثر على المسلم عن طريق مثلا السحر في تغير طاعته من الطاعه إلى العكس من معاصي وأعراض عن دينه والدخول في كل شذوذمن الأعمال وقال لى كيف يستطيع أن يتصرف فيه الشيطان وهو مؤمن وكيف يخلى الله بينه وبين الشيطان وضيع إيمانه أليس الله حرم الظلم على نفسه وعلى عباده



وسألني ماحكم عمله هذا وهل يحاكم على أعماله في الأخره وما الحكمه في هذا
أفتونا مأجورين في هذه المسأله




================================================== ==

اما بنسبه لحالتي شيخنا الفاضل فقد كشفها الله لى بفظله ومنه وكرمه وهيه أن

الزوجه مبتليه بقرين وهذا القرين حبيث لأبعد الحدود وهو الذى تسبب في مشاكلنا وتمريضي وبعد القراءه عليه تبين أنه ساحر وكان يطلسم ويشبك أصابعه ويحلق بأصبعه ورقيته من الساعه التاسعه إلى الثانيه صباحا وأخيرا قال لى أني مسحور وهو فيها من زمان ورجعت إلى الوراء في حياتي وتبين لى أشياء كثيره تدعم هذا
وأسأل الله أن يمكر لنا بهم كما مكرو بنا

ماحكم هذا العمل


هو وظع سماعه المسجل من القرآن على أعظاء المريظ مثل البطن......
وما الحكمه في هذا

والله الموفق لما يحب ويرضى


اخوك المقصر بحقك في هذا المنتدي ولا كن نرجو ا منك العذر

المحب في الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاظل ليتك ترد على بارك الله فيك


اخوك في الله المحب في الله

جند الله
01-06-2005, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي (المحب في الله)


إن استخدام السماعات موضعيا له عدة فوائد:

1_ التأثير المباشر على موضع الشيطان.

2_ الصوت المرتفع يؤثر في الجن ويزلزلهم، لذلك أعتقد أن الموجات فوق الصوتية (التراسونيك) أشد بأسا وقوة، لكنها لم تجرب لأنها مكلفة.

3_ ينفر الجن من مكان تجمعهم، خاصة مع استخدام الآذان.

4_ من الممكن تتبع الجن من مكانهم حتى خروجهم من الجسد.

5_ يؤثر الصوت المرتفع في بعض المركبات السحرية الجنية فيبطل السحر، نتيجة تخلي الجن عنها هروبا من الوت المرتفع، وهذا أمر غيبي لا دليل عليه.

6_ وصول تأثير القرآن المباشر إلى مواضع لا يمكن لبتأثير فيه بالرقية العادية، مثل المثانة الرحم أثناء فترة الحيض وما شابه.

7_ أسرع في النتائج.

8_ مشاهدة النتائج فور حدوثها مما يساعد المعالج في اتخاذ قرارته بسرعة وحزم.

9_ تساعد في الكشف عن وجود تجمعات شيطانية في مكان لم يخطر على بال أحد، كما حدث مع الأخت (نور) من أمريكا.

10_ من الممكن حصار الجن في عدة أماكن في وقت واحد، إذا استخدم المعالج عدة سماعات في عدة مواضع في وقت واحد.

11_ من الممكن استخدام عدة أجهزة تسجيل في وقت واحد، بحيث تردد عدة أشرطة مختلفة في عدة مواضع متعددة في وقت واحد، الرقية بالقرآ مع الآذان، هذا في موضع وذاك في موضع آخر.

12_ طريقة سهلة جدا، يمكن للمريض القيام بها بنفسه بدون مساعدة من أي أحد، وعلى هذا فهي تفيد في الحلات الطارئة التي قد يتعرض لها المريض إبان غياب المعالج.

13_ أدواتها سهل توفيرها، رخيصة الثمن، عظيمة الفائدة.

14_ أثبتت الطريقة نجاحها الفعلي، ونسبة الفشل فيها ضعيفة جدا.

15_ تثمر نتائج فعالة خاصة لو كان المعالج مثقف طبيا وتشريحيا.



هذا ما يحضر في بالي حاليا، وما زال التطوير جاريا لابتكار الجديد، أما التأصيل الشرعي وباقي الأسئلة فلشيخنا الجليل




.

أبو البراء
01-06-2005, 08:26 PM
الأخ الحبيب ( المحب في الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أما قولكَ : ( أفتونا مأجورين ) ، فاعلم يا رعاك الله بأنكَ ( قد استسمنت ذا ورم ) ، فما أنا إلا ناقل – يا رعاك الله – ولم أتصدر يوماً للفتوى فلست أهلاً لها ، ولا ممن تتوفر فيهم شروطها وأحكامها – غفر الله لنا ولكَ 0

عودة لما ذكر عن الإمام – حفظه الله تعالى - : ( وكان الشيخ له فهم من ناحية تسلط الجن على عقل المسلم وخاصه المؤمن من المستقيمين على الطاعه ويقول أن الجن لايستطيع أن ياثر على المسلم عن طريق مثلا السحر في تغير طاعته من الطاعه إلى العكس من معاصي وأعراض عن دينه والدخول في كل شذوذمن الأعمال وقال لى كيف يستطيع أن يتصرف فيه الشيطان وهو مؤمن وكيف يخلى الله بينه وبين الشيطان وضيع إيمانه أليس الله حرم الظلم على نفسه وعلى عباده وسألني ماحكم عمله هذا وهل يحاكم على أعماله في الأخره وما الحكمه في هذا ) 0

فاعلم أخي الحبيب بأن الإمام – وفقه الله لكل خير - فقد جانب الصواب فيما ذهب إليه ، والأصل في المسألة أخي الحبيب أن الإنسان كلما كان قريباً من الله بالذكر والدعاء وقراءة القرآن والإقبال على الطاعات والبعد على المعاصي كان بعيداً عن الشيطان ، والعكس بالعكس إلا لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى وحده 0

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه فقد تعرض للسحر ، ولم يكن ذلك عن طريق الجن ولكنه ابتلي صلى الله عليه وسلم 0

وأضرب لكَ شاهداً ومثلاً قوياً على أن الشيطان قد يؤثر على صلاة المؤمن :

عن عثمان بن العاص - رضي الله عنه - قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم ! يا رسول الله ! قال : ( ما جاء بك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي 0 قال : ( ذاك الشيطان 0 ادنه ) فدنوت منه 0 فجلست على صدور قدمي0 قال ، فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي، وقال : ( أخرج عدو الله ! ) ففعل ذلك ثلاث مرات 0 ثم قال : ( الحق بعملك ) ( أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 46 ) – برقم ( 3548 ) ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح ابن ماجة 2858 – وصححه البصيري في " مصباح الزجاجة " – 4 / 36 – السنن ) 0

واعلم أخي الحبيب أن الشواهد على ذلك كثيرة جداًَ وقد عايشت ذلك مع أناس صالحين ابتلوا في هذا الأمر ، علماً بأن ذلك يقع ابتلاءاً وتمحيصاً للعبيد المؤمن ، لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ، والله تعالى أعلم 0

أما سؤالك : عن حكم وضع سماعة المسجل من القرآن على أعضاء المريظ مثل البطن ونحوه ، وما الحكمه من ذلك ؟؟؟

الجواب : لقد تعرضت لمسألة ( العلاج عن طريق الآلات الصوتية ) في كتابي الموسوم ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) ذكرت فيه الآتي :

يعمد بعض المعالِجين بالإيعاز للمرضى بسماع الرقية الشرعية عن طريق بعض الأجهزة الحديثة كالمسجل والمذياع أو استخدام الميكرفون ونحوه ، وأقول بخصوص هذه المسألة ما قلته في المسألة السابقة ، فإن كانت الرقية المسموعة أو المرئية هي رقية شرعية متضمنة آيات من كتاب الله أو أحاديث عن المصطفى صلى اله عليه وسلم شريطة أن ينصت المريض للرقية ، فلا حرج في ذلك ، علما بأن اتباع هذه الطريقة وبهذه الوسيلة لا تغني عن الرقية ، لأن الرقية عمل يحتاج لاعتقاد ونية ومباشرة وغير ذلك من أمور أخرى قد يحتاج إليها المعالِج ، ومن هنا كان الأولى أن تستخدم هذه الطريقة في حالات الضرورة ولبعض الحالات التي تعاني من أمراض روحية بسيطة كالعين والحسد والسحر أو تلك التي تعاني من الاقتران البسيط ، أما الحالات التي تعاني من الأمراض الروحية الصعبة كالسحر والعين والحسد الشديد أو الاقتران الخطير فهذه كلها لا تنصح البتة باستخدام هذا الأسلوب بسبب صعوبة التعامل مع الحالة والتي تحتاج إلى متمرس له خبرة وباع في هذا المجال ، ودون توفر مثل تلك الخبرة والدراية فقد يؤدي ذلك لمفاسد شرعية عظيمة والله تعالى أعلم 0

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن تشغيل جهاز التسجيل على آيات من القرآن لعدة ساعات عند المريض وانتزاع آيات معينة تخص السحر وأخرى للعين ، وأخرى للجان 00 ؟

فأجابت حفظها الله - : ( تشغيل جهاز التسجيل بالقراءة والأدعية لا يغني عن الرقية لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ومباشرة للنفث على المريض والجهاز لا يتأتى منه ذلك ) ( جزء من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - الفقرة الثامنة - برقم ( 20361 ) وتاريخ 17 / 4 / 1419 هـ ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم العلاج بواسطة الآلات الصوتية ، فأجاب - حفظه الله - : ( لا بأس بذلك ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0

وسئل - حفظه الله - عن بعض من يرقون بالرقى الشرعية ويقومون بجمع من سيقرؤون عليهم في مكان واحد ويستخدمون المكرفون في ذلك ، فما حكم القراءة عليهم مجتمعين ؟ وما حكم استخدام المكرفون ؟؟؟

( ذكر بعض القراء أن ذلك جرب فأفاد وحصل الشفاء لكثير من المصابين ، وذلك إن سماع المصروع لتلك الآيات والأدعية والأوراد يؤثر في الجان الذي يلابسه ، فيحدث أن يتضرر ويفارق الإنسي ، وإن هذا القرآن هو شفاء كما وصفه الله تعالى ، فيؤثر في السامع ولو لم يحصل من القارئ نفث على المريض ، ومع ذلك فإن الرقية الشرعية هي أن الراقي يقرب من المريض ويقرأ عنده الآيات وينفث عليه ويمسح أثر الريق على جسده بيده ، ويسمعه الآيات والأدعية حتى يتأثر بسماعها ، فعلى هذا متى تيسر أن يرقى كل واحد منفرداً فهو أفضل ، وإن شق عليه فعل ما ذكر من القراءة في المكبر ، مع إخباره بأن تأثيرها أقل من تأثير القراءة الفردية ، والله أعلم ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0

وهنا لا بد من الإشارة لأمر هام حيث يعمد بعض الناس بتشغيل جهاز تسجيل يحتوي على آيات أو سور من القرآن الكريم وتركه في المنزل حماية ووقاية من الجن والشياطين ، وقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عن حكم ترك القرآن في المنزل إذا كان لا يوجد أحد في المنزل ( جهاز تسجيل ) وتشغيل القرآن في المنزل حماية ووقاية للبيت من الجن والشياطين ؟؟؟

فأجاب - رحمه الله - : ( لا أعلم فيه شيء ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع - فتوى مسجلة بصوت الشيخ بتاريخ 8 شعبان 1419 هـ ) 0

وكما تبين من أقوال علماء الأمة فيجوز وضع السماهة على الأذن أو على البطن أو أي مكان آخر ، وهذا من الأسباب الحسية في العلاج والاستشفاء ، وقد ثبت عند أثبات المعالجين نفع وفائدة هذه الطريقة للحالات المرضية ، والله تعالى أعلم 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( المحب في الله ) ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المحب في الله
01-06-2005, 11:23 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


شيخنا الفاظل (أبو البراء ) حفظه الله وزاده رفعه في الدارين أمين


أما قولكَ : ( أفتونا مأجورين ) ، فاعلم يا رعاك الله بأنكَ ( قد استسمنت ذا ورم ) ، فما أنا إلا ناقل – يا رعاك الله – ولم أتصدر يوماً للفتوى فلست أهلاً لها ، ولا ممن تتوفر فيهم شروطها وأحكامها – غفر الله لنا ولكَ


وأقول شكر الله لكم تواظعكم وهذا ماعهدناه من مشايخنا الكرام امثالكم في تواظعهم ولاكن شيخنا الفاظل الحق احق ان يقال بارك لله فيكم وفي علمكم وجعلكم سببا في نصرة عباده المؤمنين

والذي فهمته من ردكم على سؤالى ان الانسان ممكن أن يبتلى في دينه حفظنا الله وياكم واخواننا وأخواتنا والمسلمي أجمعين

ولاكن شيخنا لم تتكلم عن حكم من تعرظ لهذالبلاء وأسرف في الذنوب والمعاص بغير إراده منه مثلا يدفع دفعا لها العمل فهل يحاسب أمام الله سبحانه وتعالى


والشكر موصول للشيخ جند الله على مروره



أخوكم في الله ( المحب في الله )

أبو البراء
02-06-2005, 10:32 AM
الأخ الحبيب ( المحب في الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد بحثت هذه المسألة مفصلة في كتابي الموسوم ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) تحت عنوان ( بعض المسائل المتعلقة بالسحر ) قلت فيه :

من الأمور الهامة التي لا بد أن يهتم بها المسلم غاية الاهتمام معرفته بأمور دينه ، ومعرفة الأحكام الشرعية التي ينضبط وينقاد بها في حياته العامة والخاصة ، وتكمن أهمية ذلك الجانب في معرفته للأركان والواجبات والحلال والحرام ونحوه ، ودون ذلك لا يستطيع بأي حال أن يكون قائما بالواجبات بعيدا عن المنهيات منضبطا ومطبقا للأحكام الشرعية التي تنير له الطريق ، وتجلب له السعادة 0

وقد تجد كثيرا ممن تعرض لابتلاء السحر أو الصرع أو الحسد ونحوه ، لا يعرفون كيفية التصرف في مواقف تحتاج إلى أفق شرعي ومعرفة بالأحكام الشرعية المتعلقة بتلك المواقف ، وجهل هؤلاء يعتبر حجة عليهم ، لأن الجاهل في الدين لا يعذر بسبب تقصيره في السؤال عن كثير من الأمور التي يحتاجها في حياته 0

وكذلك تجد الأهل غير مدركين لأهمية هذا الجانب والحاجة الماسة الضرورية إليه ، لما في ذلك من إيضاح لبعض المسائل الفقهية التي يحتاجونها ويحتاجها المريض في حياته اليومية ، ومن هنا كان لا بد تحت هذا العنوان من التعرض لبعض المسائل الفقهية المهمة التي قد تحدث نتيجة لأفعال السحر والسحرة بشكل خاص ، أو نتيجة الأمراض الروحية كالصرع والسحر والعين والحسد ونحوه بشكل عام ، ومن هذه المسائل ( عدم أداء المسحور لبعض الفرائض ) حيث أن بعض المرضى ممن تعرض لإيذاء السحر أو عانى من الإصابة بالأمراض الروحية كالصرع والعين والحسد ونحوه ، قد يفوته أداء بعض الفرائض المكتوبة كالصلاة والصيام ونحوه ، ولا بد من الوقوف على طبيعة الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الجانب وكيفية التصرف في تلك الأوقات ، ولأهمية ذلك الأمر ولكي يعيش المسلم في بوتقة الأحكام الشرعية وضمن نطاق حدودها دون انتقاص من أجره ودونما بعد عن خالقه - سبحانه وتعالى - كان لا بد أن نذكر التفصيل في تلك المسائل الفقهية ، وهي على النحو التالي :

1)- أن يكون تأثير السحر أو الأمراض الروحية تأثيرا كليا فلا يعي المسحور أو المريض مطلقا الأحداث وما يدور من حوله ، وعلى ذلك فالأحكام الشرعية المتعلقة بتلك الفرائض تكون على النحو التالي :

* الصلاة :

إن الأحكام الشرعية المتعلقة بتلك الفريضة هي نفس الأحكام التي تنطبق على فاقد الوعي والإدراك ، كالمجنون والمعتوه ونحوه ، وفي تلك الحالة يكون المسحور أو المريض قد خرج من نطاق التكليف الشرعي لعدم وعيه وإدراكه ، إلا أن يفيق وقت الصلاة فيؤديها في وقتها ويؤدي ما بعدها طالما عاد له إدراكه ووعيه 0

قال ابن قدامة : ( والمجنون غير مكلف ، ولا يلزمه قضاء ما ترك في حال جنونه ، إلا أن يفيق في وقت الصلاة ، فيصير كالصبي يبلغ ، ولا نعلم في ذلك خلافا ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يشب ، وعن المعتوه حتى يعقل ) ( الحديث من طريق علي - رضي الله عنه - وقد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الطلاق ( 11 ) – باب الطلاق في الاغلاق - فتح الباري - 9 / 388 - وكتاب الحدود ( 22 ) - باب لا يرجم المجنون والمجنونة - فتح الباري - 12 / 121 ) 0 أخرجه أبو داوود ، وابن ماجة ، والترمذي ، وقال حديث حسن 0 ولأن مدته تطول غالبا ، فوجوب القضاء عليه يشق ، فعفي عنه ) ( المغني – 2 / 50 ) 0

* الزكاة :

أما بالنسبة للزكاة فهي من الواجبات المالية التي تجب على المسحور أو المريض في ماله إذا بلغ النصاب الشرعي ، سواء كان مدركا لوعيه أو غير مدرك ، وإن كان غير مدرك فعلى من يتولى أمره أن يخرجها من ماله ، قياسا بما ينطبق على المعتوه والمجنون ونحوه ، هذا وسوف أعرج على فتوى عامة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - متعلقة بواجبات العبادات والواجبات المالية المتعلقة بالمعتوه والمجنون 0

قال الشيخ السيد سابق - رحمه الله - : ( يجب على ولي الصبي والمجنون أن يؤدي الزكاة عنهما من مالهما ، إذا بلغ نصابا ) ( فقه السنة – 1 / 335 ) 0

* الصيام :

وأما بالنسبة للصيام فإن كان تأثير السحر أو الأمراض الروحية تأثيرا كليا بحيث أثر على إدراك ووعي المسحور أو المريض - فهذا ينطبق عليه ما ينطبق على تارك الصلاة لرفع القلم عنه لأنه في حكم المجنون والمعتوه ونحوه ، بناء على الأدلة السابقة التي تم ذكرها تحت عنوان ( الصلاة ) 0

قال ابن قدامة : ( فأما المجنون إذا افاق في أثناء الشهر ، فعليه صوم ما بقي من الأيام ، بغير خلاف ) ( المغني - 4 / 415 ) 0

* حج بيت الله الحرام :

أن يكون المسحور أو المريض غير مدرك أو واع للأحداث من حوله ، فهذا حكمه حكم المجنون والمعتوه ، فيسقط عنه التكليف ، وإن عاد إليه إدراكه مع توفر شرائط الحج الأخرى فعليه الحج 0

قال ابن قدامة في مسألة من ملك زادا وراحلة ، وهو بالغ عاقل ، لزمه الحج والعمرة : ( وجملة ذلك أن الحج إنما يجب بخمس شرائط : الإسلام ، والعقل ، والبلوغ ، والحرية ، والاستطاعة 0 لا نعلم في هذا كله اختلافا 0 فأما الصبي والمجنون فليسا بمكلفين ) ( المغني – 5 / 6 ) 0

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم فاقد الذاكرة والمعتوه والصبي والمجنون هل يجب عليه الصوم ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله - : إن الله سبحانه وتعالى أوجب على المرء العبادات إذا كان أهلا للوجوب ؛ بأن يكون ذا عقل يدرك به الأشياء 00 وأما من لا عقل له فإنه لا تلزمه العبادات ، وبهذا لا تلزم المجنون ولا تلزم الصغير الذي لا يميز ، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى 0 ومثله المعتوه الذي أصيب بعقله على وجه لم يبلغ حد الجنون 0 ومثله أيضا الكبير الذي بلغ فقدان الذاكرة – كما قال هذا السائل – فإنه لا يجب عليه صوم ولا صلاة ولا طهارة ؛ لأن فاقد الذاكرة هو بمنزلة الصبي الذي لا يميز ، فتسقط عنه التكاليف فلا يلزم بطهارة ، ولا يلزم بصلاة ، ولا يلزم أيضا بصيام 0 وأما الواجبات المالية فإنها تجب في ماله ، وإن كان في هذه الحال 0 فالزكاة مثلا يجب على من يتولى أمره أن يخرجها من مال هذا الرجل الذي بلغ هذا الحد ، لأن وجوب الزكاة يتعلق بالمال كما قال الله تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) ( سورة التوبة – الآية 103 ) قال : ( خذ من أموالهم ) ولم يقل : خذ منهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حينما بعثه إلى اليمن : ( أعلمهم أن الله فرض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ( متفق عليه ) فقال صدقة في أموالهم فبين أنها في المال وإن كانت تؤخذ من صاحب المال 0 وعلى كل حال الواجبات المالية لا تسقط عن شخص هذه حاله أما العبادات البدنية كالصلاة والطهارة والصوم فإنها تسقط عن مثل هذا الرجل لأنه لا يعقل ) ( فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين - جزء من فتوى - 1 / 490 ) 0

2)- أن يكون تأثير السحر أو المرض الروحي تأثيرا جزئيا ، أو أن يكون تأثيره لفترات متقطعة ، فتارة يدرك المسحور أو المريض الأمور من حوله ، وتارة أخرى لا يدرك ولا يعي مطلقا الأحداث وما يدور من حوله ، وعلى ذلك فالأحكام الشرعية المتعلقة بالفرائض تكون على النحو التالي :

* الصلاة :

إن الأحكام الشرعية المتعلقة بتلك الفريضة الشرعية تكون حسب التفصيل التالي :

1- أن تكون فترة تأثير السحر أو المرض الروحي بالنسبة للمسحور أو المريض وعدم الإدراك مدة تقل عن ثلاثة أيام ، وفي هذه الحالة يلحق حكم هذه المسألة بالنائم ، وعليه فلا بد للمسحور أو المريض في حالة إدراكه وعودته لوعيه أن يقوم فورا بقضاء الصلوات التي فاتته مرتبة خلال تلك الفترة 0

2- أن تتعدى فترة تأثير السحر أو المرض الروحي ثلاثة أيام فأكثر ، وفي هذه الحالة يلحق حكم هذه المسألة بالمجنون والمعتوه ونحوه ، وعليه فليس على المريض القضاء ، ويصلي الصلاة المفروضة التي أدركها حال وعيه وإدراكه ، وما كان ذلك التيسير إلا للمشقة التي قد تحصل للمرضى الذين قد يعانون من تلك الأعراض ، وقد تطول مدة المرض بالنسبة لهم ، شريطة أن يكون إجماع لبعض المعالجين الثقاة العدول في تحديد ذلك بالنسبة للمريض 0

عرض على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سؤال ، نصه : يتعرض البعض من جراء حوادث السيارات ونحوها لارتجاج في المخ لمدة ثلاثة أيام ، أو لإغماء ، فهل يجب على هؤلاء قضاء الصلاة إذا أفاقوا ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله – بقوله : ( إن كانت المدة قليلة مثل ثلاثة أيام أو أقل وجب القضاء ، لأن الإغماء في المدة المذكورة يشبه النوم ، فلم يمنع القضاء ، وقد روي عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - أنهم أصيبوا ببعض الإغماء لمدة أقل من ثلاثة أيام فقضوا 0
أما إن كانت المدة أكثر من ذلك فلا قضاء ، لقول النبي صلى اله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة ، عن النائم حتى يستيقظ ، والصغير حتى يبلغ ، والمجنون حتى يفيق ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطلاق ( 11 ) باب الطلاق في الاغلاق – وكتاب الحدود - ( 22 ) باب لا يرجم المجنون والمجنونة ) والمغمى عليه في المدة المذكورة يشبه المجنون بجامع زوال العقل ، وبالله التوفيق ) ( فتاوى مهمة تتعلق بالصلاة – ص 27 ، 28 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن المرضى المصابين بالصرع أو السحر ويمكثون فترة تزيد عن الثلاث أيام بلياليها دون وعي أو إدراك ، فما حكم ما فاتهم من صلاة خلال تلك الفترة ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( هذه الفترة الطويلة لا تكليف عليهم فيها ، فلا يقضون ما تركوه من الصلاة ونحوها لفقد العقل ومشقة القضاء ، فقد يمكث أحدهم في الغيبوبة مدة طويلة فيلحق بمن رفع عنه القلم ، وأكثر ما روي قضاء عمار لما أغمي عليه ثلاثة أيام فقضاها والأصل براءة الذمة لعدم التمكن فلا يلحق ذنب ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0

* الزكاة :

أما بالنسبة للزكاة ، فقد تم الإشارة إلى تلك المسألة سابقا ، وتم إيضاح وجوب الزكاة على المسحور أو المريض ، سواء كان بإدراكه ووعيه أو حالة فقدانه لذلك ، هذا وقد تم التعريج على فتوى عامة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - تبين الأمور المتعلقة بالعبادات والواجبات البدنية والمالية المتعلقة بالمعتوه والمجنون 0

* الصيام :

قد يتعرض البعض لسحر يؤثر عليه وعلى صحته وصيامه ، وقد يندرج تحت ذلك بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالمسحور ومنها :

1)- أن يكون الشخص الذي تعرض للسحر أو المرض الروحي قادرا على قضاء ما فاته من أيام أفطرها دون وعي أو إدراك ، وعليه في هذه الحالة أن يبادر فورا بالقضاء للأيام التي فاتته من رمضان بعد انتهاء ذلك الشهر المبارك 0

2)- أن يكون الشخص الذي تعرض لأذى السحر أو المرض الروحي غير قادر على قضاء ما فاته لسنوات عديدة نتيجة لتأثير السحر الشديد ، وفي هذه الحالة عليه الإطعام عن كل يوم مسكينا شريطة أن يكون إجماع لبعض المعالجين الثقاة العدول في تحديد ذلك بالنسبة للمريض ، حكمه في ذلك حكم المريض الذي لا يرجى برؤه 0

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن المريض مرضا لا يرجى زواله فأجاب - رحمه الله - :

( المريض مرضا لا يرجى زواله لا يلزمه الصوم لأنه عاجز ، ولكنه يلزمه بدلا عنه بأن يطعم عن كل يوم مسكينا ؛ هذا إذا كان عاقلا بالغا 0 وللإطعام كيفيتان : الأولى أن يصنع طعاما – غداء أو عشاء – ثم يدعو إليه المساكين بقدر الأيام التي عليه ، كما كان أنس بن مالك يفعل ذلك حين كبر 0 وأما الكيفية الثانية : أن يوزع طعاما ويعتني المسكين بطبخه ، ومقدار هذا الطعام مد من البر أو الأرز والمد يعتبر بمد صاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ربع صاع النبي صلى الله عليه وسلم وصاع النبي صلى الله عليه وسلم كيلوان وأربعين غراما فيكون المد نصف كيلو وعشرة غرامات ، فيطعم الإنسان هذا القدر من الأرز أو البر ، ويجعل معه لحما ويقدمه 0 وأما ما مضى من الصيام فإنه يطعم عنه أيضا ) ( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - 1 / 486 ) 0

* حج بيت الله الحرام :

وفي هذه الحالة قد يكون المسحور أو المريض مدركا واعيا ولكن تأثير السحر أخذ شكلا من الأشكال التالية :

1)- أن يكون المسحور أو المريض قد تعرض لإيذاء سحر شديد ، أثر عليه بمرض شديد لا يستطيع معه أن يقوم بأداء مناسك الحج ، مع توفر الزاد والراحلة وكافة شرائط الحج الأخرى ، فهذا حكمه حكم المريض وقد يكون على حالين :

أ- أن يرجى شفاؤه من هذا السحر ، بحيث يقوم بعد ذلك بأداء فريضة الحج الواجبة عليه 0

ب- أن لا يرجى شفاؤه من هذا السحر ، وهذا حاله حال المرض الذي لا يرجى برؤه حيث يقول ابن قدامة - رحمه الله - :

( فإن كان مريضا لا يرجى برؤه ، أو شيخا لا يستمسك على الراحلة ، أقام من يحج عنه ويعتمر ، وقد أجزأ عنه وإن عوفي - وجملة ذلك أن من وجدت فيه شرائط وجوب الحج - ، وكان عاجزا عنه لمانع ميؤوس من زواله ، كزمانه ، أو مرض لا يرجى زواله ، أو كان نضو الخلق ( نضو الخلق : أي المهزول ) لا يقدر على الثبوت على الراحلة إلا بمشقة غير محتملة ، والشيخ الفاني ، ومن كان مثله متى وجد من ينوب عنه في الحج ، ومالا يستنيبه به ، لزمه ذلك ) ( المغني - 5 / 19 ) 0

وقد اختلف أهل العلم في هل ينوب المريض الذي لا يرجى برؤه من ينوب عنه في الحج ، والراجح من أقوال أهل العلم أنه يفعل ذلك 0 وقد ذهب لذلك القول ابن قدامة – رحمه الله - حيث قال :

( ولنا ، حديث أبي رزين أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : إن أبي شيخ كبير ، لا يستطيع الحج ، ولا العمرة ، ولا الظعن0 قال : ( حج عن أبيك ، واعتمر ) ( صحيح الترمذي 738 ) رواه أبو داوود ، والنسائي ، والترمذي ، وروى ابن عباس : ( أن امرأة من خثعم قالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ قال : ( نعم ) 0 وذلك في حجة الوداع ) ( متفق عليه ) وفي لفظ لمسلم ، قالت : يا رسول الله ، أبي شيخ كبير ، عليه فريضة الله في الحج ، وهو لا يستطيع أن يستوي على ظهر بعيره 0 فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فحجي عنه ) 0 وسئل على - رضي الله عنه - عن شيخ لا يجد الاستطاعة ، قال : يجهز عنه 0 ولأن هذه عبادة تجب بإفسادها الكفارة ، فجاز أن يقوم غير فعله فيها مقام فعله ، كالصوم إذا عجز عنه اقتدى ، بخلاف الصلاة ) ( المغني – 5 / 20 ) 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( المحب في الله ) ، وبلغ سلامي الحار لأخونا إمام المسجد ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المحب في الله
02-06-2005, 12:09 PM
الحمد لله

شيخنا الفاضل : ( أبو البراء ) أسامة بن ياسين المعاني حفظه الله ورعاه

جزاك الله خير الجزاء

لقد أثلجت صدري بردك هذا بارك الله لك وعليك

ونقعنا الله بعلمكم وفهمكم النير شيخنا الفاضل



ولكم مناجزيل الشكر والعرفان

أخوك المحب في الله

أبو البراء
02-06-2005, 01:28 PM
وإياكم أخي الحبيب ( المحب في الله ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0