( الباحث )
25-05-2005, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم
منذ أكثر من شهر وأنا أحاول إن اكتب هذا الموضوع طالبا من الإخوة والأخوات القراء أبداء آراءهم لى بما سيطرح وحين بدأت اشعر إن الشيطان يؤخرني عن طرحة قررت إن اكتب علة يكون خيرا
اخوتى الأعزاء
لا أقول باننى قد قدمت سبقا جديدا أو اختراعا وإنما هو مجرد رأى وتجربة قد خضتها بنفسي منذ فترة طويلة وكنت لم اطلع عليها احد ليس لإخفائها وإنما لاعتقادي بان هذة التقنية ودعوني اسميها تقنية يستعملها كل البشر وان لم يكن فالمسلمون على الأخص!
ولكي اتاكد اننى لست وحدي من يفعل ذلك أصبحت ومنذ فترات طويلة ابحث فى أمرين
أولا – كيفية تفاعل الناس بكافة طبقاتهم ومستوياتهم فى هذا الموضوع
ثانيا- كوني أطبق هذة التقنية كان لا بد لى إن استشعر نجاحها أو فشلها فى داخلي قبل إن اطرحها أو انصح بها غيري
ما هوالموضوع !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع هو (((((منهجية التعامل مع الشيطان كطريقة وقائية وعلاجية فعالة)))))))
أرجوكم إن تتحلو بالصبر
فهزة المرة الأولى التي أقدم بها هذة الفكرة كموضوع بحث وإما اختياري لهذا المنتدى الطيب كان بسبب الوسطية والموضوعية والعلم الذى لمستة من الإخوة والأخوات المشرفين حيث اننى رأيت مواقع كثيرة تهتم بموضوع ا لرقية ولكن للأسف يغلب على مواضيعها وطريقة الطرح عدم الموضوعية العلمية وزيادة التسرع والاكشن !!!!
من قبل البعض هداهم اللة هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى حتى لا ينظر للموضوع وكأنة وجهة نظر فلسفية.
كيف بدا الأمر؟؟؟
منذ فترة طويلة جدا تتجاوز الخمسة عشر سنة تعرض احد المقربين لى إلى مرض روحي وكنت وقتها ليس لى اى إطلاع على هذة الأمور حتى أنة اى الشخص المصاب حين كان يتحدث وكانت تظهر علية الأعراض كنت أتصور انه إما إن تكون حالة نفسية أو إن يكون قد وصل إلى حالة الجنون!!!! إما الذى حصل لة فهي قصة طويلة جدا وعجيبة أيضا وقد حيرت كثيرا من الرقاة ولعلي إنشاء اللة إن أجد الوقت المناسب لكتابتها فى هذا المنتدى وإما تفاصيلها فأقول لكم شيئا واحدا إذا رجعتم إلى موقع الشيخ أبو البراء وهو ( ruqya.Net) إلى القصص والتجارب التي مرت مع الشيخ والتي وضعها بالموقع تحت عنوان (قصص واقعية من حياتي العملية – قصة فتاتنا الخليجية)
لا أخفيكم باننى فوجئت بهذة القصة وقمت بقرائتها بتمعن وانا اقول سبحان اللة اخيرا وجدت قصة تشبة ما وقع مع الحالة التى عايشتها والتى بالفعل كما قالت الاخت التى عايشت القصة انة لو اخبرها اى شخص بتلك القصة لم تكن لتصدقة!!!!؟؟؟؟؟ والفرق بين القصتين ان ما عايشتها انا تتعلق بشاب وليس بفتاة كما اعتقد ان الاخت التى روت القصة قد اختصرت كثيرا جدا جدا ولو ارادت السرد بالوصف الدقيق لسمعتم العجب نفسة واللة اعلم.
ومن ثم بدات عملية البحث والقرائة والسعى بكل الوسائل المتاحة للاطلاع على حقيقة هذا الامر اى امر تلبس الشيطان بالانسان من تاثير السحر او المس او العين وكان مشوارا طويلا ومتعبا احاول بة ظبط الاليات التى يتبعها الشيطان او الجنى بتاثيرة على الحالات المتنوعة ومراقبة ايضا الية رد الفعل المرافق للفعل الاول من حيث التاثير او التفاعل سواء كان علاجا او تحصين او مؤثرات حسية .
بعد ذلك .........بدات مرحلة التفكير ...........والتساؤلات ..........
# - الم نعلم جميعا كمسلمين على الاقل ان لكل منا قرين من الجن !!!!! وبغض النظر عن تكوينة والية عملة التى اختلف فيها كثيرا فى سجالات ومناقشات طويلة وذلك كلة لا يهمنا الذى يهمنا فقط ان هذا القرين ان كان اقرب الى الشياطين او الى الجن فكلنا قد اتفقنا على ان هدفة والية عملة مبنية على اساس الايحاءات والوساوس الشيطانية التى هى تؤدى الى الانحراف عن الحق وشرع اللة بالنهاية سواء كانت العملية بالاغواء او التزيين او الوسوسسة وكلنا قد قرا حديث رسول اللة صلى اللة علية وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير .حسنا لنتفق ان هذة القضية اصبحت مسلم بها على انها قضية تخص كل انسان طبيعى دون التعرض لسحر او مس او اى مؤثر خارجى.
#-ألم نقرأ جميعاً في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين*وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون) صدق الله العظيم.
وبهذه الآية فإننا نتعرض الآن بصدد قرين جديد أو شيطان وهو مختلف عن القرين الأول الذي ذكرته آنفاً ولعلي يمكن أن أقول ان هذا القرين قد يكون أكثر تخصصاً وملازماً للمرء لصده عن سبيل الله في كل وقت وكل مكان وذلك إذا توفر شرط الآية وهو العشو عن ذكر الرحمن أي بمعنى الغفلةوبمعنى اخر تكون المعصية هنا كالوقود والغذاء الذى يتغذى بة هذا اللعين ويقوى. وأتمنى أن تكون هذه النقطة الثانية مسلمة ايضاً لديكم حيث أن الآية صريحة وواضحة.
# القرين الثالث: ألا وهو ذلك القرين المتنوع والذي قد يكون من الشياطين أو الجن على اختلاف انحالهم ومللهم، وهنا وبهذه النقطة يدرج تحتها كل ما يتعلق بأمور المس أو السحر أو العين وكل القصص والأعراض التي نتابعها من خلال هذا المنتدى او المنتديات التى تهتم بنفس القضية
اما كتسمية فالاسماء والانواع كثيرة جداً وعلى سبيل الظن وليس الحقيقة الكاملة ومثال ذلك: (العاشق – التابع – الرصد – خادم السحر – الجن المعتدي – الجن المنتقم) إلى آخر تلك الأسماء واعتقد جازماً أن هذه النقطة أيضاً اصبحت من المسلمات على الاقل كفكرة متواترة لديكم لإطلاعنا عليها يومياً.
إذا تلك الثلاث نقاط التي أثارت تفكيري الطويل وفظولي وجعلتني أبحث كثيراً بسؤال واحد ومحير ألا وهو( هل يوجد طريقة أو أسلوب واحد لمواجهة تلك النقاط الثلاثة مجتمعة او منفردة؟ نعم أعرف ماذا يتبادر إلى أذهانكم ألا وهو أن ذلك استحالة..!! وبالفعل أنا أوفقكم الرأي على ذلك ولكن قلت في نفسي أن الانسان الطبيعي معرض للمرض سواءاً أو إبتداءاً من أبسط الأمراض كالبرد أو الانفلونزا كما هو معروف حتى أعتى الامراض وأخطرها حفظنا الله وإياكم ، ولا يومكن علاج كل تلك الأمراض في دواء واحد وتلك هي الحقيقة، ولكن في المقابل حقيقة أخرى ألا وهي أن نسبة تفاوت الأمراض بين الأشخاص متفاوتة بشكل كبير من إنسان إلى آخر بتفاوت مقاومتهم أو تحملهم لتلك الأمراض، فما قد يؤثر على (س) من الناس لا يؤثر على (ص) وهكذا... وكما قرأت في الكتب الطبية كل ذلك يرجع إلى ما يسمى جهاز المناعة لدى الإنسان، فكلما كان ذلك الجهاز قوياً ونشيطاً يكون أكبر قدره على دفع الأمراض والأوبئة، ولعلي أضيف هنا أن أهم الأسباب الأخرى بعد جهاز المناعة قد يكون البيئة المحيطة بذلك الإنسان.
وهنا لابد أن أنوه حتى لا يعتقد أحد أنني أبحث الموضوع علمياً فقط دون الإنتباه أن كل ماذكر سابقاً هو من قدر الله الذي قدره لنا حتى الشوكة تصيب العبد ....... الحديث.
حيث ان تلك القضية غير قابلة للنقاش عندي، فهي قضية إيمان وعقيدة قد سلمنا بها جميعاً لله له الحمد والمنه وهي قضية قدر وأسباب ومسببات يجريها الله بمقاديره عز وجل، إذن قد يكون هنالك علاج واحد إلى تلك الثلاث نقاط التي قد أثرتها كتساؤلات فأصبحت أبحث عن ذلك العلاج الذي يقوي جهاز المناعة لدى الانسان حتى يواجه تلك النقاط بالتحديد على إختلافها، فيكون مقاوماً لها أولاً وتكون أقل تأثيراً إذا وقعت أصلاً حيث يمكن السيطرة عليها او التعامل معها والتخلص منها بوقت وجهد أقل.
اذن كيف يكون ذلك !!!!!!؟؟؟؟؟؟
واخيرا وقبل ان اتطرق الى التقنية الوقائية او ما قد سميتة بمنهجية التعامل مع الشيطان او قد يكون الاسم الاصح منهجية الحرب مع الشيطان لا بد لى ان اوضح امر مهم واذكركم بة جيداحتى تكتمل الصورة كفكرة واضحة
اقول : الانسان يتكون من ثلاثة عناصر الا وهى الروح والجسد والنفس
فاما الروح فهى من امر ربى واللة اعلم بها
واما الجسد فانما هى تلك الصورة والشكل الذى خلقة الله لبنى ادم على اختلاف ألوانه واشكالة ليرثو هذو الارض ويعمروها كعباد للة بما يناسب هذا الجسد لطبيعة البناء لهذة الأرض كما العبادة
اما النفس فلا اصورها الى كتلك المرءاة التى تمتص كل ما يمر بها من هذة الدنيا منذ الولادة وتعود مرة اخرى فتعكسها فى حياتنا العملية اى انه لكل فعل ردة فعل خير بخير وشر بشر اذن فهى تلك الوعاء الكبير
وكما قيل كل اناء بما فية ينضح .
اذن اقول وبالله التوفيق
كل ما سبق وتعرضنا لة من نقاط يعطينا دلالة واضحة وقاطعة ان القرين سواء بالمثال الاول او الثانى اوالثالث هو شيى او مادة او روح او مخلوق وسمة ما شئت فالمهم انة دخيل على هذا الانسان سواء ما لازمة من قرين منذ ولادتة او القرين الشيطان المقترن بالغفلة والمعصية او المقترن الطارء والذى اقترن بسبب سحر او مس او ما شابة
هل هذا واضح !!!!
هل يمكن ان نتفق على ما سبق ونسلم به !!! ولو اختلفت بعض التفصيلات ولكن المهم المبدىء الرئيسى والخط العام
انة مخلوق اخر دخيل على الانسان !!!!!!
ااتمنى ان نسلم بهذا الموضوع ولو اردت ان افصل واتوسع فى ما سبق لطال الحديث ولكن حاولت الاختصار قدر الامكان بقدر عدم تشتيت الفكرة المراد الوصول اليها بالنهاية التى هى الحقيقة المرة والصعبة!!!!
اذن ياتى هنا السؤال الكبير!!!؟؟؟؟
وارجو ان لا يجيب احد اجابة مباشرة او متسرعة بل اطلب منكم التفكير ومراجعة النفس وراجعو صفحات حياتكم الطويلة!
كم شخص منا يتعامل مع هذا القرين على انة حقيقة وامر واقع اى ان الامر اصبح يقينى(((( عمليا)))) ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا ايقن بواقع ((((عملى)))) وليس نظرى بان هناك مخلوق اخر يلازمة فى حياتة ؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد التيقن العملى من هذا الامر والذى هو ليس التصديق فقط وضع الية واقعية(( عملية)) فى حياتة لمواجهة هذا الدخيل الغريب ناهيك عن انة شيطان هدفة اضلالنا وادخالنا النار ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد ان اكتشف ما سبق من الناحية العملية اصبح عندة التفريق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس امر واضح جدا كالشمس وتملك هذة القدرة المعرفية فى داخلة واصبح هو من يسيطر عليها او على الاقل اصبح لا يفوت علية الاعيب ذلك الشيطان الدخيل وميز وسسوسة نفسة ؟؟؟؟؟؟
كم مرة فى حياتك خاطبت هذا الدخيل الذى يلازمك ولو نظريا او فرضيا مع انة موجود وسيسمعك اذا خاطبتة! دون الحيرة بالشعور انك تخاطب نفسك ؟؟؟؟؟
إخوتي الأحبة..وأنا استثني هنا من هذه الأسئلة الأشخاص المصابين فعلياً بالأمراض الروحية والذي اصبح ما اتحدث عنه واقعاً معاشا لديهم فوجئوا به وكما نرى ونقرا تتفاوت شدة الحالة وشدة المقاومة بين شخص واخر وذلك يتعلق على قدر اليقين الحقيقى الذى قد توصل الية بعد الاصابة ومع أنهم للأسف ليس جميعهم سواء حيث أنه يوجد البعض وكما نرى ونقرأ كل يوم من الأسئلة ان هناك أشخاص يكونوا التلبس بهم كاملاً او شبه كامل ويتعرضون لكافة الأعراض بل قد يكون منذ سنين طويلة ويسألون هل ما أشعر به مس؟ هل ما اشعر به سحر؟هل هو حالة نفسية ؟ ما تفسير ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم
منذ أكثر من شهر وأنا أحاول إن اكتب هذا الموضوع طالبا من الإخوة والأخوات القراء أبداء آراءهم لى بما سيطرح وحين بدأت اشعر إن الشيطان يؤخرني عن طرحة قررت إن اكتب علة يكون خيرا
اخوتى الأعزاء
لا أقول باننى قد قدمت سبقا جديدا أو اختراعا وإنما هو مجرد رأى وتجربة قد خضتها بنفسي منذ فترة طويلة وكنت لم اطلع عليها احد ليس لإخفائها وإنما لاعتقادي بان هذة التقنية ودعوني اسميها تقنية يستعملها كل البشر وان لم يكن فالمسلمون على الأخص!
ولكي اتاكد اننى لست وحدي من يفعل ذلك أصبحت ومنذ فترات طويلة ابحث فى أمرين
أولا – كيفية تفاعل الناس بكافة طبقاتهم ومستوياتهم فى هذا الموضوع
ثانيا- كوني أطبق هذة التقنية كان لا بد لى إن استشعر نجاحها أو فشلها فى داخلي قبل إن اطرحها أو انصح بها غيري
ما هوالموضوع !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع هو (((((منهجية التعامل مع الشيطان كطريقة وقائية وعلاجية فعالة)))))))
أرجوكم إن تتحلو بالصبر
فهزة المرة الأولى التي أقدم بها هذة الفكرة كموضوع بحث وإما اختياري لهذا المنتدى الطيب كان بسبب الوسطية والموضوعية والعلم الذى لمستة من الإخوة والأخوات المشرفين حيث اننى رأيت مواقع كثيرة تهتم بموضوع ا لرقية ولكن للأسف يغلب على مواضيعها وطريقة الطرح عدم الموضوعية العلمية وزيادة التسرع والاكشن !!!!
من قبل البعض هداهم اللة هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى حتى لا ينظر للموضوع وكأنة وجهة نظر فلسفية.
كيف بدا الأمر؟؟؟
منذ فترة طويلة جدا تتجاوز الخمسة عشر سنة تعرض احد المقربين لى إلى مرض روحي وكنت وقتها ليس لى اى إطلاع على هذة الأمور حتى أنة اى الشخص المصاب حين كان يتحدث وكانت تظهر علية الأعراض كنت أتصور انه إما إن تكون حالة نفسية أو إن يكون قد وصل إلى حالة الجنون!!!! إما الذى حصل لة فهي قصة طويلة جدا وعجيبة أيضا وقد حيرت كثيرا من الرقاة ولعلي إنشاء اللة إن أجد الوقت المناسب لكتابتها فى هذا المنتدى وإما تفاصيلها فأقول لكم شيئا واحدا إذا رجعتم إلى موقع الشيخ أبو البراء وهو ( ruqya.Net) إلى القصص والتجارب التي مرت مع الشيخ والتي وضعها بالموقع تحت عنوان (قصص واقعية من حياتي العملية – قصة فتاتنا الخليجية)
لا أخفيكم باننى فوجئت بهذة القصة وقمت بقرائتها بتمعن وانا اقول سبحان اللة اخيرا وجدت قصة تشبة ما وقع مع الحالة التى عايشتها والتى بالفعل كما قالت الاخت التى عايشت القصة انة لو اخبرها اى شخص بتلك القصة لم تكن لتصدقة!!!!؟؟؟؟؟ والفرق بين القصتين ان ما عايشتها انا تتعلق بشاب وليس بفتاة كما اعتقد ان الاخت التى روت القصة قد اختصرت كثيرا جدا جدا ولو ارادت السرد بالوصف الدقيق لسمعتم العجب نفسة واللة اعلم.
ومن ثم بدات عملية البحث والقرائة والسعى بكل الوسائل المتاحة للاطلاع على حقيقة هذا الامر اى امر تلبس الشيطان بالانسان من تاثير السحر او المس او العين وكان مشوارا طويلا ومتعبا احاول بة ظبط الاليات التى يتبعها الشيطان او الجنى بتاثيرة على الحالات المتنوعة ومراقبة ايضا الية رد الفعل المرافق للفعل الاول من حيث التاثير او التفاعل سواء كان علاجا او تحصين او مؤثرات حسية .
بعد ذلك .........بدات مرحلة التفكير ...........والتساؤلات ..........
# - الم نعلم جميعا كمسلمين على الاقل ان لكل منا قرين من الجن !!!!! وبغض النظر عن تكوينة والية عملة التى اختلف فيها كثيرا فى سجالات ومناقشات طويلة وذلك كلة لا يهمنا الذى يهمنا فقط ان هذا القرين ان كان اقرب الى الشياطين او الى الجن فكلنا قد اتفقنا على ان هدفة والية عملة مبنية على اساس الايحاءات والوساوس الشيطانية التى هى تؤدى الى الانحراف عن الحق وشرع اللة بالنهاية سواء كانت العملية بالاغواء او التزيين او الوسوسسة وكلنا قد قرا حديث رسول اللة صلى اللة علية وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير .حسنا لنتفق ان هذة القضية اصبحت مسلم بها على انها قضية تخص كل انسان طبيعى دون التعرض لسحر او مس او اى مؤثر خارجى.
#-ألم نقرأ جميعاً في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين*وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون) صدق الله العظيم.
وبهذه الآية فإننا نتعرض الآن بصدد قرين جديد أو شيطان وهو مختلف عن القرين الأول الذي ذكرته آنفاً ولعلي يمكن أن أقول ان هذا القرين قد يكون أكثر تخصصاً وملازماً للمرء لصده عن سبيل الله في كل وقت وكل مكان وذلك إذا توفر شرط الآية وهو العشو عن ذكر الرحمن أي بمعنى الغفلةوبمعنى اخر تكون المعصية هنا كالوقود والغذاء الذى يتغذى بة هذا اللعين ويقوى. وأتمنى أن تكون هذه النقطة الثانية مسلمة ايضاً لديكم حيث أن الآية صريحة وواضحة.
# القرين الثالث: ألا وهو ذلك القرين المتنوع والذي قد يكون من الشياطين أو الجن على اختلاف انحالهم ومللهم، وهنا وبهذه النقطة يدرج تحتها كل ما يتعلق بأمور المس أو السحر أو العين وكل القصص والأعراض التي نتابعها من خلال هذا المنتدى او المنتديات التى تهتم بنفس القضية
اما كتسمية فالاسماء والانواع كثيرة جداً وعلى سبيل الظن وليس الحقيقة الكاملة ومثال ذلك: (العاشق – التابع – الرصد – خادم السحر – الجن المعتدي – الجن المنتقم) إلى آخر تلك الأسماء واعتقد جازماً أن هذه النقطة أيضاً اصبحت من المسلمات على الاقل كفكرة متواترة لديكم لإطلاعنا عليها يومياً.
إذا تلك الثلاث نقاط التي أثارت تفكيري الطويل وفظولي وجعلتني أبحث كثيراً بسؤال واحد ومحير ألا وهو( هل يوجد طريقة أو أسلوب واحد لمواجهة تلك النقاط الثلاثة مجتمعة او منفردة؟ نعم أعرف ماذا يتبادر إلى أذهانكم ألا وهو أن ذلك استحالة..!! وبالفعل أنا أوفقكم الرأي على ذلك ولكن قلت في نفسي أن الانسان الطبيعي معرض للمرض سواءاً أو إبتداءاً من أبسط الأمراض كالبرد أو الانفلونزا كما هو معروف حتى أعتى الامراض وأخطرها حفظنا الله وإياكم ، ولا يومكن علاج كل تلك الأمراض في دواء واحد وتلك هي الحقيقة، ولكن في المقابل حقيقة أخرى ألا وهي أن نسبة تفاوت الأمراض بين الأشخاص متفاوتة بشكل كبير من إنسان إلى آخر بتفاوت مقاومتهم أو تحملهم لتلك الأمراض، فما قد يؤثر على (س) من الناس لا يؤثر على (ص) وهكذا... وكما قرأت في الكتب الطبية كل ذلك يرجع إلى ما يسمى جهاز المناعة لدى الإنسان، فكلما كان ذلك الجهاز قوياً ونشيطاً يكون أكبر قدره على دفع الأمراض والأوبئة، ولعلي أضيف هنا أن أهم الأسباب الأخرى بعد جهاز المناعة قد يكون البيئة المحيطة بذلك الإنسان.
وهنا لابد أن أنوه حتى لا يعتقد أحد أنني أبحث الموضوع علمياً فقط دون الإنتباه أن كل ماذكر سابقاً هو من قدر الله الذي قدره لنا حتى الشوكة تصيب العبد ....... الحديث.
حيث ان تلك القضية غير قابلة للنقاش عندي، فهي قضية إيمان وعقيدة قد سلمنا بها جميعاً لله له الحمد والمنه وهي قضية قدر وأسباب ومسببات يجريها الله بمقاديره عز وجل، إذن قد يكون هنالك علاج واحد إلى تلك الثلاث نقاط التي قد أثرتها كتساؤلات فأصبحت أبحث عن ذلك العلاج الذي يقوي جهاز المناعة لدى الانسان حتى يواجه تلك النقاط بالتحديد على إختلافها، فيكون مقاوماً لها أولاً وتكون أقل تأثيراً إذا وقعت أصلاً حيث يمكن السيطرة عليها او التعامل معها والتخلص منها بوقت وجهد أقل.
اذن كيف يكون ذلك !!!!!!؟؟؟؟؟؟
واخيرا وقبل ان اتطرق الى التقنية الوقائية او ما قد سميتة بمنهجية التعامل مع الشيطان او قد يكون الاسم الاصح منهجية الحرب مع الشيطان لا بد لى ان اوضح امر مهم واذكركم بة جيداحتى تكتمل الصورة كفكرة واضحة
اقول : الانسان يتكون من ثلاثة عناصر الا وهى الروح والجسد والنفس
فاما الروح فهى من امر ربى واللة اعلم بها
واما الجسد فانما هى تلك الصورة والشكل الذى خلقة الله لبنى ادم على اختلاف ألوانه واشكالة ليرثو هذو الارض ويعمروها كعباد للة بما يناسب هذا الجسد لطبيعة البناء لهذة الأرض كما العبادة
اما النفس فلا اصورها الى كتلك المرءاة التى تمتص كل ما يمر بها من هذة الدنيا منذ الولادة وتعود مرة اخرى فتعكسها فى حياتنا العملية اى انه لكل فعل ردة فعل خير بخير وشر بشر اذن فهى تلك الوعاء الكبير
وكما قيل كل اناء بما فية ينضح .
اذن اقول وبالله التوفيق
كل ما سبق وتعرضنا لة من نقاط يعطينا دلالة واضحة وقاطعة ان القرين سواء بالمثال الاول او الثانى اوالثالث هو شيى او مادة او روح او مخلوق وسمة ما شئت فالمهم انة دخيل على هذا الانسان سواء ما لازمة من قرين منذ ولادتة او القرين الشيطان المقترن بالغفلة والمعصية او المقترن الطارء والذى اقترن بسبب سحر او مس او ما شابة
هل هذا واضح !!!!
هل يمكن ان نتفق على ما سبق ونسلم به !!! ولو اختلفت بعض التفصيلات ولكن المهم المبدىء الرئيسى والخط العام
انة مخلوق اخر دخيل على الانسان !!!!!!
ااتمنى ان نسلم بهذا الموضوع ولو اردت ان افصل واتوسع فى ما سبق لطال الحديث ولكن حاولت الاختصار قدر الامكان بقدر عدم تشتيت الفكرة المراد الوصول اليها بالنهاية التى هى الحقيقة المرة والصعبة!!!!
اذن ياتى هنا السؤال الكبير!!!؟؟؟؟
وارجو ان لا يجيب احد اجابة مباشرة او متسرعة بل اطلب منكم التفكير ومراجعة النفس وراجعو صفحات حياتكم الطويلة!
كم شخص منا يتعامل مع هذا القرين على انة حقيقة وامر واقع اى ان الامر اصبح يقينى(((( عمليا)))) ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا ايقن بواقع ((((عملى)))) وليس نظرى بان هناك مخلوق اخر يلازمة فى حياتة ؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد التيقن العملى من هذا الامر والذى هو ليس التصديق فقط وضع الية واقعية(( عملية)) فى حياتة لمواجهة هذا الدخيل الغريب ناهيك عن انة شيطان هدفة اضلالنا وادخالنا النار ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد ان اكتشف ما سبق من الناحية العملية اصبح عندة التفريق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس امر واضح جدا كالشمس وتملك هذة القدرة المعرفية فى داخلة واصبح هو من يسيطر عليها او على الاقل اصبح لا يفوت علية الاعيب ذلك الشيطان الدخيل وميز وسسوسة نفسة ؟؟؟؟؟؟
كم مرة فى حياتك خاطبت هذا الدخيل الذى يلازمك ولو نظريا او فرضيا مع انة موجود وسيسمعك اذا خاطبتة! دون الحيرة بالشعور انك تخاطب نفسك ؟؟؟؟؟
إخوتي الأحبة..وأنا استثني هنا من هذه الأسئلة الأشخاص المصابين فعلياً بالأمراض الروحية والذي اصبح ما اتحدث عنه واقعاً معاشا لديهم فوجئوا به وكما نرى ونقرا تتفاوت شدة الحالة وشدة المقاومة بين شخص واخر وذلك يتعلق على قدر اليقين الحقيقى الذى قد توصل الية بعد الاصابة ومع أنهم للأسف ليس جميعهم سواء حيث أنه يوجد البعض وكما نرى ونقرأ كل يوم من الأسئلة ان هناك أشخاص يكونوا التلبس بهم كاملاً او شبه كامل ويتعرضون لكافة الأعراض بل قد يكون منذ سنين طويلة ويسألون هل ما أشعر به مس؟ هل ما اشعر به سحر؟هل هو حالة نفسية ؟ ما تفسير ذلك؟