المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهجية التعامل مع الشيطان كطريقة وقائية وعلاجية فعالة !!!


( الباحث )
25-05-2005, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم
منذ أكثر من شهر وأنا أحاول إن اكتب هذا الموضوع طالبا من الإخوة والأخوات القراء أبداء آراءهم لى بما سيطرح وحين بدأت اشعر إن الشيطان يؤخرني عن طرحة قررت إن اكتب علة يكون خيرا
اخوتى الأعزاء
لا أقول باننى قد قدمت سبقا جديدا أو اختراعا وإنما هو مجرد رأى وتجربة قد خضتها بنفسي منذ فترة طويلة وكنت لم اطلع عليها احد ليس لإخفائها وإنما لاعتقادي بان هذة التقنية ودعوني اسميها تقنية يستعملها كل البشر وان لم يكن فالمسلمون على الأخص!
ولكي اتاكد اننى لست وحدي من يفعل ذلك أصبحت ومنذ فترات طويلة ابحث فى أمرين
أولا – كيفية تفاعل الناس بكافة طبقاتهم ومستوياتهم فى هذا الموضوع
ثانيا- كوني أطبق هذة التقنية كان لا بد لى إن استشعر نجاحها أو فشلها فى داخلي قبل إن اطرحها أو انصح بها غيري

ما هوالموضوع !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع هو (((((منهجية التعامل مع الشيطان كطريقة وقائية وعلاجية فعالة)))))))
أرجوكم إن تتحلو بالصبر
فهزة المرة الأولى التي أقدم بها هذة الفكرة كموضوع بحث وإما اختياري لهذا المنتدى الطيب كان بسبب الوسطية والموضوعية والعلم الذى لمستة من الإخوة والأخوات المشرفين حيث اننى رأيت مواقع كثيرة تهتم بموضوع ا لرقية ولكن للأسف يغلب على مواضيعها وطريقة الطرح عدم الموضوعية العلمية وزيادة التسرع والاكشن !!!!
من قبل البعض هداهم اللة هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى حتى لا ينظر للموضوع وكأنة وجهة نظر فلسفية.
كيف بدا الأمر؟؟؟

منذ فترة طويلة جدا تتجاوز الخمسة عشر سنة تعرض احد المقربين لى إلى مرض روحي وكنت وقتها ليس لى اى إطلاع على هذة الأمور حتى أنة اى الشخص المصاب حين كان يتحدث وكانت تظهر علية الأعراض كنت أتصور انه إما إن تكون حالة نفسية أو إن يكون قد وصل إلى حالة الجنون!!!! إما الذى حصل لة فهي قصة طويلة جدا وعجيبة أيضا وقد حيرت كثيرا من الرقاة ولعلي إنشاء اللة إن أجد الوقت المناسب لكتابتها فى هذا المنتدى وإما تفاصيلها فأقول لكم شيئا واحدا إذا رجعتم إلى موقع الشيخ أبو البراء وهو ( ruqya.Net) إلى القصص والتجارب التي مرت مع الشيخ والتي وضعها بالموقع تحت عنوان (قصص واقعية من حياتي العملية – قصة فتاتنا الخليجية)
لا أخفيكم باننى فوجئت بهذة القصة وقمت بقرائتها بتمعن وانا اقول سبحان اللة اخيرا وجدت قصة تشبة ما وقع مع الحالة التى عايشتها والتى بالفعل كما قالت الاخت التى عايشت القصة انة لو اخبرها اى شخص بتلك القصة لم تكن لتصدقة!!!!؟؟؟؟؟ والفرق بين القصتين ان ما عايشتها انا تتعلق بشاب وليس بفتاة كما اعتقد ان الاخت التى روت القصة قد اختصرت كثيرا جدا جدا ولو ارادت السرد بالوصف الدقيق لسمعتم العجب نفسة واللة اعلم.

ومن ثم بدات عملية البحث والقرائة والسعى بكل الوسائل المتاحة للاطلاع على حقيقة هذا الامر اى امر تلبس الشيطان بالانسان من تاثير السحر او المس او العين وكان مشوارا طويلا ومتعبا احاول بة ظبط الاليات التى يتبعها الشيطان او الجنى بتاثيرة على الحالات المتنوعة ومراقبة ايضا الية رد الفعل المرافق للفعل الاول من حيث التاثير او التفاعل سواء كان علاجا او تحصين او مؤثرات حسية .
بعد ذلك .........بدات مرحلة التفكير ...........والتساؤلات ..........

# - الم نعلم جميعا كمسلمين على الاقل ان لكل منا قرين من الجن !!!!! وبغض النظر عن تكوينة والية عملة التى اختلف فيها كثيرا فى سجالات ومناقشات طويلة وذلك كلة لا يهمنا الذى يهمنا فقط ان هذا القرين ان كان اقرب الى الشياطين او الى الجن فكلنا قد اتفقنا على ان هدفة والية عملة مبنية على اساس الايحاءات والوساوس الشيطانية التى هى تؤدى الى الانحراف عن الحق وشرع اللة بالنهاية سواء كانت العملية بالاغواء او التزيين او الوسوسسة وكلنا قد قرا حديث رسول اللة صلى اللة علية وسلم ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بخير .حسنا لنتفق ان هذة القضية اصبحت مسلم بها على انها قضية تخص كل انسان طبيعى دون التعرض لسحر او مس او اى مؤثر خارجى.

#-ألم نقرأ جميعاً في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين*وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون) صدق الله العظيم.
وبهذه الآية فإننا نتعرض الآن بصدد قرين جديد أو شيطان وهو مختلف عن القرين الأول الذي ذكرته آنفاً ولعلي يمكن أن أقول ان هذا القرين قد يكون أكثر تخصصاً وملازماً للمرء لصده عن سبيل الله في كل وقت وكل مكان وذلك إذا توفر شرط الآية وهو العشو عن ذكر الرحمن أي بمعنى الغفلةوبمعنى اخر تكون المعصية هنا كالوقود والغذاء الذى يتغذى بة هذا اللعين ويقوى. وأتمنى أن تكون هذه النقطة الثانية مسلمة ايضاً لديكم حيث أن الآية صريحة وواضحة.

# القرين الثالث: ألا وهو ذلك القرين المتنوع والذي قد يكون من الشياطين أو الجن على اختلاف انحالهم ومللهم، وهنا وبهذه النقطة يدرج تحتها كل ما يتعلق بأمور المس أو السحر أو العين وكل القصص والأعراض التي نتابعها من خلال هذا المنتدى او المنتديات التى تهتم بنفس القضية
اما كتسمية فالاسماء والانواع كثيرة جداً وعلى سبيل الظن وليس الحقيقة الكاملة ومثال ذلك: (العاشق – التابع – الرصد – خادم السحر – الجن المعتدي – الجن المنتقم) إلى آخر تلك الأسماء واعتقد جازماً أن هذه النقطة أيضاً اصبحت من المسلمات على الاقل كفكرة متواترة لديكم لإطلاعنا عليها يومياً.

إذا تلك الثلاث نقاط التي أثارت تفكيري الطويل وفظولي وجعلتني أبحث كثيراً بسؤال واحد ومحير ألا وهو( هل يوجد طريقة أو أسلوب واحد لمواجهة تلك النقاط الثلاثة مجتمعة او منفردة؟ نعم أعرف ماذا يتبادر إلى أذهانكم ألا وهو أن ذلك استحالة..!! وبالفعل أنا أوفقكم الرأي على ذلك ولكن قلت في نفسي أن الانسان الطبيعي معرض للمرض سواءاً أو إبتداءاً من أبسط الأمراض كالبرد أو الانفلونزا كما هو معروف حتى أعتى الامراض وأخطرها حفظنا الله وإياكم ، ولا يومكن علاج كل تلك الأمراض في دواء واحد وتلك هي الحقيقة، ولكن في المقابل حقيقة أخرى ألا وهي أن نسبة تفاوت الأمراض بين الأشخاص متفاوتة بشكل كبير من إنسان إلى آخر بتفاوت مقاومتهم أو تحملهم لتلك الأمراض، فما قد يؤثر على (س) من الناس لا يؤثر على (ص) وهكذا... وكما قرأت في الكتب الطبية كل ذلك يرجع إلى ما يسمى جهاز المناعة لدى الإنسان، فكلما كان ذلك الجهاز قوياً ونشيطاً يكون أكبر قدره على دفع الأمراض والأوبئة، ولعلي أضيف هنا أن أهم الأسباب الأخرى بعد جهاز المناعة قد يكون البيئة المحيطة بذلك الإنسان.

وهنا لابد أن أنوه حتى لا يعتقد أحد أنني أبحث الموضوع علمياً فقط دون الإنتباه أن كل ماذكر سابقاً هو من قدر الله الذي قدره لنا حتى الشوكة تصيب العبد ....... الحديث.

حيث ان تلك القضية غير قابلة للنقاش عندي، فهي قضية إيمان وعقيدة قد سلمنا بها جميعاً لله له الحمد والمنه وهي قضية قدر وأسباب ومسببات يجريها الله بمقاديره عز وجل، إذن قد يكون هنالك علاج واحد إلى تلك الثلاث نقاط التي قد أثرتها كتساؤلات فأصبحت أبحث عن ذلك العلاج الذي يقوي جهاز المناعة لدى الانسان حتى يواجه تلك النقاط بالتحديد على إختلافها، فيكون مقاوماً لها أولاً وتكون أقل تأثيراً إذا وقعت أصلاً حيث يمكن السيطرة عليها او التعامل معها والتخلص منها بوقت وجهد أقل.

اذن كيف يكون ذلك !!!!!!؟؟؟؟؟؟

واخيرا وقبل ان اتطرق الى التقنية الوقائية او ما قد سميتة بمنهجية التعامل مع الشيطان او قد يكون الاسم الاصح منهجية الحرب مع الشيطان لا بد لى ان اوضح امر مهم واذكركم بة جيداحتى تكتمل الصورة كفكرة واضحة
اقول : الانسان يتكون من ثلاثة عناصر الا وهى الروح والجسد والنفس
فاما الروح فهى من امر ربى واللة اعلم بها
واما الجسد فانما هى تلك الصورة والشكل الذى خلقة الله لبنى ادم على اختلاف ألوانه واشكالة ليرثو هذو الارض ويعمروها كعباد للة بما يناسب هذا الجسد لطبيعة البناء لهذة الأرض كما العبادة
اما النفس فلا اصورها الى كتلك المرءاة التى تمتص كل ما يمر بها من هذة الدنيا منذ الولادة وتعود مرة اخرى فتعكسها فى حياتنا العملية اى انه لكل فعل ردة فعل خير بخير وشر بشر اذن فهى تلك الوعاء الكبير
وكما قيل كل اناء بما فية ينضح .
اذن اقول وبالله التوفيق
كل ما سبق وتعرضنا لة من نقاط يعطينا دلالة واضحة وقاطعة ان القرين سواء بالمثال الاول او الثانى اوالثالث هو شيى او مادة او روح او مخلوق وسمة ما شئت فالمهم انة دخيل على هذا الانسان سواء ما لازمة من قرين منذ ولادتة او القرين الشيطان المقترن بالغفلة والمعصية او المقترن الطارء والذى اقترن بسبب سحر او مس او ما شابة
هل هذا واضح !!!!
هل يمكن ان نتفق على ما سبق ونسلم به !!! ولو اختلفت بعض التفصيلات ولكن المهم المبدىء الرئيسى والخط العام
انة مخلوق اخر دخيل على الانسان !!!!!!
ااتمنى ان نسلم بهذا الموضوع ولو اردت ان افصل واتوسع فى ما سبق لطال الحديث ولكن حاولت الاختصار قدر الامكان بقدر عدم تشتيت الفكرة المراد الوصول اليها بالنهاية التى هى الحقيقة المرة والصعبة!!!!
اذن ياتى هنا السؤال الكبير!!!؟؟؟؟
وارجو ان لا يجيب احد اجابة مباشرة او متسرعة بل اطلب منكم التفكير ومراجعة النفس وراجعو صفحات حياتكم الطويلة!
كم شخص منا يتعامل مع هذا القرين على انة حقيقة وامر واقع اى ان الامر اصبح يقينى(((( عمليا)))) ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا ايقن بواقع ((((عملى)))) وليس نظرى بان هناك مخلوق اخر يلازمة فى حياتة ؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد التيقن العملى من هذا الامر والذى هو ليس التصديق فقط وضع الية واقعية(( عملية)) فى حياتة لمواجهة هذا الدخيل الغريب ناهيك عن انة شيطان هدفة اضلالنا وادخالنا النار ؟؟؟؟؟؟
كم شخص منا بعد ان اكتشف ما سبق من الناحية العملية اصبح عندة التفريق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس امر واضح جدا كالشمس وتملك هذة القدرة المعرفية فى داخلة واصبح هو من يسيطر عليها او على الاقل اصبح لا يفوت علية الاعيب ذلك الشيطان الدخيل وميز وسسوسة نفسة ؟؟؟؟؟؟
كم مرة فى حياتك خاطبت هذا الدخيل الذى يلازمك ولو نظريا او فرضيا مع انة موجود وسيسمعك اذا خاطبتة! دون الحيرة بالشعور انك تخاطب نفسك ؟؟؟؟؟

إخوتي الأحبة..وأنا استثني هنا من هذه الأسئلة الأشخاص المصابين فعلياً بالأمراض الروحية والذي اصبح ما اتحدث عنه واقعاً معاشا لديهم فوجئوا به وكما نرى ونقرا تتفاوت شدة الحالة وشدة المقاومة بين شخص واخر وذلك يتعلق على قدر اليقين الحقيقى الذى قد توصل الية بعد الاصابة ومع أنهم للأسف ليس جميعهم سواء حيث أنه يوجد البعض وكما نرى ونقرأ كل يوم من الأسئلة ان هناك أشخاص يكونوا التلبس بهم كاملاً او شبه كامل ويتعرضون لكافة الأعراض بل قد يكون منذ سنين طويلة ويسألون هل ما أشعر به مس؟ هل ما اشعر به سحر؟هل هو حالة نفسية ؟ ما تفسير ذلك؟

( الباحث )
25-05-2005, 07:49 AM
فنلدع هؤلاءالاخوة جانبا قليلاًحيث انة صحيح ان الله قد قدر لهم ذلك النوع من الابتلاء وفجئة رؤو انفسهم بمواجهة حقيقية مع الشيطان مع عدم توفر الاسلحة !!! ولكن داما والحمد لله ياتيهم النصر وان العاقبة للمتقين وما اصابهم قد جعل الايمان عندهم يقوى ويصل الى مرحلة اليقين اذا توفرت الفطرة السليمة ، أنا اطرح أسئلتي تلك على الاشخاص السليمين الاصحاء إذا صح التعبير، هل نحن نتعامل واقعياً مع تلك الحقيقة في حياتنا اليومية؟ وما واقعية ذلك؟ كلنا قد قرأ أقوال العلماء في ان هناك من الجن صنف يحلون ويظعنون وهم ما يسمى بالعمار وهم متواجدون في كل مكان في مساكننا وفي أماكن عملنا وفي الشارع وفي كل مكان، مسلمون وظالون من جميع الملل والنحل، هل وصل بنا التصديق إلى درجة اليقين (يرونكم من حيث لا ترونهم) هل يمكن أن يكونوا حولي الآن في هذه الليلة أحد منهم أو كثير منهم ينظرون إلى وأنا أكتب هذه الكلمات؟.

قد يتسرع كثير من الإخوة ويقول في نفسه أنه يعتقد ذلك فعلاً وأن إيمانه في تلك الأمور قد تعدى الإطلاع فقط والإيمان به إلى مرحلة اليقين، وهو ما لم اصل إليه أنا الذي يكتب هذا البحث، وهنا أسأل هؤلاء الأشخاص أنه في المساء وقبيل نومك بقليل دخلت قطة عادية من شباك المطبخ بعد أن اشتمت رائحة الأكل، ولما سمعت الصوت وذهبت إلى المطبخ صرخت بها ونهرتها فهربت ولكن ليس خارجاً من الشباك ذاته بل دخلت إلى البيت وتوارت خلف خزانة أو براد أو أثاث ، هل تذهب وتنام تلك الليلة قبل أن تخرجها من المنزل في كل الطرق ، واذكركم أنه يوجد أناس بالطرف المقابل يربون القطط والكلاب أو حتى الأفاعي في بيوتهم وحين نومهم تنام بجانبهم ، ترى ما الفرق بينهما؟ أليس المعرفة بالشئ والتمكن منه ..أليست البيئة المحيطة التي وفرت هذه المعرفة والواقع – هل له علاقة بالإيمان!! ما الفرق بين والدتي رحمها الله التي كانت تقتل السحلية بيدها وهي تعمل بالمنزل وكأن شيئاً لم يكن ، وبين زوجتي التي قد تصحي سكان المنطقة كلهم بالصراخ إذا رأت صرصار في المطبخ، أليست المعرفة بالشئ والتمكن منه والتعامل معه من عدمه ، أليست البيئة والتربية!! هل الإيمان له دور؟.

إذا وكما يقال الإنسان عدو ما يجهل، فالجهل بالشئ وبطبيعته يولد سداً وحاجزاً نفسيا قوياً لا يخترقه إلا بالمعرفة والعلم به، وقد يقول أحدكم الآن إن هذا الشخص يناقض نفسه فهو يريد منا المعرفة والإطلاع والتعامل مع شئ غيبياً أصلاً وله قدرات فوق قدراتنا فكيف يكون ذلك؟. وأقول هنا مجيباً لم يترك لنا القرآن الكريم ولا السنة المطهرة ولا الصحابة التابعين صغيرة ولا كبيرة في هذا الموضوع وبالأخص طريقة التعامل مع الشيطان والجن إبتداءاً من لبس النعال ودخول الخلاء إلى محاربته داخل العبادات أنفسها من صلاة أو صيام ، بل الأكثر من هذا أن الله أمرنا أن نتخذ الشيطان عدواً ولذلك غطى لنا تلك المعرفة والإطلاع والتعامل مع هذا المخلوق في كل أمور حياتنا صغيرها وكبيرها بل حتى عند النوم ، أما كونه غيبياً فأول أعمدة إيماننا الإيمان بالغيب فالله غيب والملائكة غيب والجنة والنار غيب (قل آمنت بالله ثم استقم) حتى أنها لا تكاد تخلو سورة من القرآن من التحذير والتنبيه والتذكير من شر هذا الشيطان وكيفية التعامل معه.
اذن ايها الاخوة الاحبة انا لا اطلب ان نذهب ونبحث فى بطون الكتب او ترك اعمالنا وحياتنا جانبا والبحث فى علوم الجن والشياطين والغيبيات ..... ابدا ولكن كل ما اطلبة واتمناة ان تصل درجة ايماننا بكتاب اللة وسنة رسولة الى مرحلة اليقين وبذلك فقط سوف تنعكس تلقائيا على الناحية العملية فى حياتنا (( لو صدقو القول لصدقو العمل )))
وان وصولنا الى تلك المرحلة او الاقتراب منها يشكل ذلك الحاجز والسد المنيع الوقائى من كل تلك الامراض الروحية كما تسهل وتهون عملية علاجها والتخلص منها بالسرعة الممكنة وفى اقل الخسائر.
والذى اقولة ايها الاحبة هب ان شيطانا او جن معتدى قد تعرض الى اى انسان مسلم ومهما كان السبب لتعرضة لة سواء كان سحرا او اعتداءا او اى سبب كان ووجد هذا العتدى ان بناء هذا الانسان الداخلى الايمانى والنفسى جاهز وبقوة ثابتة امام كل ما سيقوم بة هذا الشيطان من الاعيب اى بمعنى اخر ان هذا اللعين وجد نفسه مكشوفا مهما تخفى او تلون او تخابث وبذلك سيكون هذا اللعين كمن وقع فى فخ او اوقعة بة الساحر اللعين حيث ان الحرب ستبدا من اول لحضة يقترب بها فاما ان يهرب ويترك ما اتى من اجلة واما ان يقضى علية لا محالة وبسرعة قياسية ولهذا السبب
اعتقد واللة اعلم انة اذا رجعنا الى عهد النبوة والتابعين او الى اعهود الاولى عموما لا نكاد نقرا عن تلك الاعتداءات من الشيطان الى بشكل قليل جدا جدا حيث انة كان الايمان بالقلوب قويا يقينيا عمليا بل الادهى من ذلك ان الشيطان اللعين فى تلك المرحلة كان لا يتجرا على الاقتران المباشر او التلبس المباشر بالعباد بل كان مثل اللصوص وقاطعى الطرق يهاجم من بعيد وبحالات نادرة جدا واللة اعلم .
اخوتى الاحبة
ساقوم الان بعرض تجربة عملية استغرقت وقتا طويلا ولا زالت فى تحسن وتطور مستمر لكى نصل الى اقصى درجات الوضوح فيما اريد الوصول الية وايصالكم الية انشاء الله .

((( بعد ان افقت فجئة من الغفلة التى كنت بها فى حياتى من ضياع وتشتيت فكرى وظلال كنت اظن انة طبيعى للاسف فحين يكون كل من حولك من اصدقاء فى غفلة وخوض فى هذة الحياة دون الالتفات الى تلك العقيدة والدين الذى اكرمنا اللة بة فسيوفر لك الشيطان شعورا بانك طبيعى مثلك مثل الناس(( حشر مع الناس عيد )) وانها ليست بغفلة وانما تلك هى طبيعة الحياة وبما اننى كنت قد تعديت فترة المراهقة بقليل اى اننى صغير نسبيا ولكن كان للاسف ذلك هو الحال وبان الاسلام هو شيىء من التراث الذى تحتاجة احيانا فقط او انة لكبار السن او العجائز وتستمر بالتسويف بانك ستكون مؤمنا بالوقت المناسب حتى فى اداء العبادات راجيا من اللة ان يقبل توبتنا ويثبت قلوبنا لا الة الى هو لة الحمد والشكر.
اذن كان ما تعرض لة ذلك الانسان الذى هو مقرب لى ولا اخفى انة كان اخى الاصغر منى حيث كان ذلك المرض الروحى الذى تعرض لة والاعراض التى توالت علية والتى اراها بعينى كل يوم والتى لا يفسرها اى منطق او عقل او علم على الاقل عقلى ومنطقى وعلمى انا شخصيا تلك المرحلة كانت بالنسبة لى تلك الصفعة القوية والمؤلمة جدا التى جعلتنى افيق من تلك الغفلة التى كنت بها ومع استمرار هذة الحالة سنين طويلة يتخللها اطلاعى الشرعى فى تلك الامور وابتدائى ببحوثى عن الحقيقة وعن الحلول منذ ذلك الوقت اصبحت تكبر المعركة يوما بعد يوم مع تلك الشياطين اللعينة واصبحت تاخذ اشكالا وتغيرات عجيبة من فترة الى اخرى وهى حرب حقيقية بمعنى الكلمة تتغير بها التكتيكات من مرحلة الى مرحلة حتى يجعلك هذا الشيطان اللعين تفقد الامل بالانتصار ويدخل الشك فى قلبك ان استطاع من قدرة كلام اللة وهدى نبينا كاسلحة لمواجهتة ولكن الحمد للة العاقبة دائما للمتقين .
وبعد ان اصبحت اتعرض انا شخصيا لبعض التهديدات والمضايقات والتخويف تارة اخرى وكسر الارادات فى بعض الاحيان من جراء مساعدتى لاخى على قدر استطاعتى وعلمى البسيط بدات اشعر لحضة بعد اخرى ويوما بعد يوم وبمرور الشهور بل السنين ان اليقين العملى بالامور والتعامل مع الموضوع وبدا المواجهة والحرب على انها مجسدة امامك تعطيى فعالية قوية جدا فى الانتصار على تلك الشياطين اللعينة فهى تستغل كوننا لا نراها ولا نعرف بطبيعة خلقها وقدرتها فى ان تهاجمنا بكل انواع الوهم والشك الذى يعضم شانها اكبر بكثير جدا جدا مما تستحق وادا توفرد الارادة الصلبة امامها والايمان اكتشفت مدى ضعف هذا المخلوق وحقارتة على الاقل الذى وضع نفسة منهم بوضع المعتدى على انسان مسلم وضلم نفسة واوقع الضلم على الاخرين !!.
وحين ادركت ذلك بدات اضع خطة لنفسى او تقنية تجعلنى اكون على الحق والحقيقة دائما وان اواجة وساوس الشيطان وخيالاتة وتخويفاتة وطريقة تحركاتة مجسدة امامى وكانها واقعا حت استطيع ان اتعامل معها واصدها بالشكل المناسب وقلت فى نفسى وفكرت كثيرا بتلك النقاط الثلاثة التى اشرت اليها انفا والتى اوصلتنى بالنهاية الى
عدة امور !!!
اولا - قررت ان اتعامل مع كل الوساوس السيئة التى تخطر ببالى على انها تصدر من الشيطان او القرين الذى هو واقف بجانبى وان ارد كل نقطة علية وافندها وكاننى افندها / مثال (( يبرز خاطرا ببالى وانا اكتب هذة الكلمات يقول انت تتعب نفسك فقط ولن يفيد كل تفعل وكل ما تفعلة كلام فارغ لن يقدم او يؤخر – واجيب مباشرة كما تعودت وعودت نفسى ان اصر على عكس ما يوسوس لى واقول اذن الذى افعلة قد ينفع المسلمين باذن الله فقل ما تشاء ولن اكترث ولو حتى لم يتقبل احد الفكرة فلقد حاولت ان اساعد مسلما هنا او هناك )) اذن انا اخذ تلك الوسوسة على محمل الجد واتعامل معها عملبا وكانة انسان اراة امامى .

ثانيا - حتى اذا انتصر على اللعين فى فكرة معينة ووجدت نفسى اقوم بمعصية لامحالة فاننى اكون على تيقن كامل بانها معصة تفرح هذا اللعين واحاول مقاومتها حتى اثناء عملها واستغفر اللة بعدها مباشرة واتوب منها واعزم على ان لا تتكرر بالمرة القادمة بل استحضرة فى بالى وانا استغفر ربى لما جاء بالحديث بما يقولة اذا تذكر العبد واستغفر ربة كيف يحثو الشيطان التراب على راسة وان كانت المعصية كلمة قد قلتها ولو ممازحة ولكن فيها سوء يفرح الشيطان اللعين .

ثالثا –الحرب بينى وبينة مفتوحة ومستمرة الى ان يشاء اللة ويتوفانا برحمتة واننى لن انهى وجودة من هذة الدنيا ولكن ساحاول واحارب واستمر حتى يكون اقصى ما يستطيع عملة معى هو الوسوسة التى كشفت عنى بالتمرين المستمر على التعامل معها واقول بعدها (( الحمد للة الذى رد كيدة الى الوسوسة ))

رابعا – وهو الاهم وهو الذى دفعنى بالاصل الى كل ما سبق بعدما رايت بعينى كيف يتجرا ببعض الضروف ويؤذى الانسان بطرق اكثر حسية كالسحر او التلبس او اى ما كان
فاذا حصل ذلك معى لا سمح اللة هنا لن اسئل احدا كيف احاربة !!!! بل الذى ارة فعلة ان تكسر غمد السيف
وتواجة هذا المعتدى بحرب لا هوادة فيها وسترى بما افادتك الواقعية واليقينية العملية التى اشرت اليها انفا فى حربك معة وكيف ستكون قراءتك على نفسك برقية وقرءان وكل الامور الحسية المساعدة تنزل علية مثل الشهب الحارقة من عند اللة تعالى تؤكد لك يقينك العملى وترد كيدة خاسئا باذن اللة ليس بسبب عبقريتك وقوتك ايها العبد وانما بقوة ايمانك ويقينك العملى بواقع اياة اللة وقدرتة الذى امرك من الاصل بمحاربة هذا الشيطان من الاصل .

وهنا اوضح امر مهم جدا انك سينصرك الله لا محالة (( انا عند ظن عبدى فى))
و (( عجبا لامر المسلم كل امرة خير .....))
والمسلم غير معتدى ابدا وانما قوتة انة قد تعرض لظلم ويدفع هذا الظلم عن نفسة وعن اخوتة المسلمين قدر استطاعتة
ولقد اتخذت قاعدة لى فى هذا الموضوع الا وهو ((( لا تتمنو لقاء العدو ولاكن اذا لقيتموة فاصبروا ))) فليس هدفى هو حربى لة بتجرد ولا ارضى ابدا ان اكون فى موقع المعتدى ولكن لن اسمح ابدا ان تثنينى وسوستة والاعيبة ان تدخلنى النار ولن ارضى ابدا ان يعتدى على بطريق ظلم او بطريق ساحر لعين وبذلك انا فى جهاد دائم معة ولكن جهاد دفع وليس جهاد طلب وما النصر الى من عند اللة وما اعظم النصر ان كان هو دخول الجنة ......

ملاحضه :- كنت قد كتبت هذة الكتاب فى موقع اخر ورايت ان اضعه هنا احتراما لهذا المنتدى واهله
وفائدة لمن يرى به فائدة .
والله اعلم

أبو البراء
25-05-2005, 08:22 AM
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الباحث ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم
25-05-2005, 10:07 AM
الأخ الحبيب في الله ( الباحث ) بارك الله فيك وقوي يقينك به وبكتابه الكريم

و احب أن أحييك علي هذا المقال الرائع وهذا الموضوع الجد هام

أبو البراء
25-05-2005, 11:04 PM
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( إسماعيل مرسي ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث )
29-05-2005, 07:27 AM
السلام عليكم ورحمع الله
جزاك الله خيرا اخى اسماعيل مرسى
وحفظك الله يا شيخ
شاكرا لكم المرور

أبو البراء
29-05-2005, 10:15 PM
وإياكم أخي الحبيب ( الباحث ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم
04-08-2005, 12:27 PM
بارك الله في الجميع

***
30-12-2008, 10:48 PM
هذه الفتوى ليس مكانها هنا بارك الله فيكم, لقد نشرتموها أكثر من مرة وفي أكثر من موضوع بدون مناسبة تذكر. نرجو منكم عدم تكرار الأمر.