المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن الطهارة للمصاب بكسر تم تجبيره ضروري جدا


أم ريانو
25-12-2007, 03:26 PM
اختي سقطت من الدرج واتكسرت يدها وطبعا بسبب الكسر تم تجبير يدها واصبحت لا تستطيع تحريكها ، فكيف يكون الاغتسال من الجنابه ؟؟ علما بانه اليد مجبرة ولاتستطيع ان تجعل الماء يصل اليها وارجوافادتنا ولكم جزيل الشكر والامتنان

منذر ادريس
02-01-2008, 05:47 AM
الأخت الفاضلة أم ريانو حياك الله وبياك وأهلا وسهلا بك في منتداك منتدى الرقية الشرعية وان شاء الله تفيدي وتستفيدي وبالنسبة لسؤالكم أختي الفاضلة فهاكي الجواب بإذن الله الوهاب
س146: ما حكم المسح على الجبيرة؟

الجواب: لا بد أولاً أن عرف ما هي الجبيرة؟

الجبيرة في الأصل ما يجبر به الكسر، والمراد بها في عرف الفقهاء "ما يوضع على موضع الطهارة لحاجة"، مثل الجبس الذي يكون على الكسر، أو اللزقة التي تكون على الجرح، أو على ألم في الظهر أو ما أشبه ذلك، فالمسح عليها يجزئ عن الغسل . فإذا قدرنا أن على ذراع المتوضئ لزقة على جرح يحتاج إليها، فإنه يمسح عليها بدلاً عن الغسل وتكون هذه الطهارة كاملة، بمعنى أنه لو فرض أن هذا الرجل نزع هذه الجبيرة أو اللزقة، فإن طهارته تبقى ولا تنتقض لأنها تمت على وجه شرعي . ونزع اللزقة ليس هناك دليل على أنه ينقض الوضوء أو ينقض الطهارة، وليس في المسح على الجبيرة دليل خالٍ من معارضة، فيها أحاديث ضعيفة ذهب إليها بعض أهل العلم، وقال: إن مجموعها يرفعها إلى أن تكون حجة .

ومن أهل العلم من قال: إنه لضعفها لا يعتمد عليها، وهؤلاء اختلفوا، فمنهم من قال: يسقط تطهير محل الجبيرة، لأنه عاجز عنه . ومنهم من قال: بل يتيمم له ولا يمسح عليها .

لكن أقرب الأقوال إلى القواعد –بقطع النظر عن الأحاديث الواردة فيها- أنه يمسح، وهذا المسح يغنيه عن التيمم فلا حاجة إليه، وحينئذ نقول: إنه إذا وجد جرح في أعضاء الطهارة فله مراتب:

المرتبة الأولى: أن يكون مكشوفاً ولا يضره الغسل، ففي هذه المرتبة يجب عليه غسله إذا كان في محل يغسل .

المرتبة الثانية: أن يكون مكشوفاً ويضره الغسل دون المسح، ففي هذه المرتبة يجب عليه المسح دون الغسل .

المرتبة الثالثة: أن يكون مكشوفاً ويضره الغسل والمسح، فهنا يتيمم له .

المرتبة الرابعة: أن يكون مستوراً بلزقة أو شبهها محتاج إليها، وفي هذه المرتبة يمسح على هذا الساتر، ويغنيه عن غسل العضو، ولا يتيمم .
وهذا رابط الفتوى :
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18007.shtml
أخوكم : المشفق