المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم بمن تقبل الزواج بشخص ماله ربوي؟؟؟؟؟


الرفقة الصالحة
27-11-2007, 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعرف ما على الفتاة أن تجيب في حالة تقدم لها خاطب وكان بيت الزوجية مبني بمال ربوي( قرض ):sunshine1:
أرجو الإفادة لا حرمكم اللهم الآجر
:salla-icon:

ام طلال 1428
28-11-2007, 12:19 AM
كل مااحاول اضع الرابط هناك مشكله تواجهني
اضع لك الفتوى

رقـم الفتوى : 27054
عنوان الفتوى : المأمور به قبول صاحب الخلق والدين
تاريخ الفتوى : 28 شوال 1423 / 02-01-2003
السؤال
تقدم شاب لأختي خاطباً هذا الشاب يبني مسكناً ولم يستطع إكماله من حسابه الخاص فلجأ للحصول على قرض مصرفي، أختي تسأل هل تقبل الزواج بهذا الشخص أم ترفض لأن مسكن الزوجية بني بقرض ؟
والسلام


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الشاب أقدم على عمل محرم وكبيره عظيمة وهو الاقتراض بالربا الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه كما ثبت في صحيح مسلم.
وبناء البيت أو إكمال بنائه لا يبيح الاقتراض بالربا لأنه ليس من الضرورات الملجئة، فبإمكانه أن يسكن بالأجرة أو ينتظر من يجمع مالاً حلالاً يكمل به بناء بيته، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله تعالى ويندم على فعله ويتخلص من هذا العقد الفاسد، وينظر في كيفية ذلك إلى الفتوى رقم:
1986.
وأما هل تقبل به أختك زوجاً لها أم لا؟ فنقول: إنها مأمورة بقبول صاحب الدين والخلق بحديث: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه ابن ماجه وغيره، والذي يقدم على ارتكاب الكبائر وعلى رأسها الربا، لا يكون دينه مرضيا، ولذا لا تنصح بقبوله زوجاً، فإن تاب وأناب كما تقدم، ورضيت خلقه ودينه فلا بأس.
والله أعلم.

إسلامية
21-08-2009, 04:14 AM
والذي يقدم على ارتكاب الكبائر وعلى رأسها الربا، لا يكون دينه مرضيا، ولذا لا تنصح بقبوله زوجاً، فإن تاب وأناب كما تقدم، ورضيت خلقه ودينه فلا بأس





جزاكم الله خيراً

أبو تيميه
23-08-2009, 07:08 PM
بداية شر، فيها مخالفة صريحة لأمر الشارع، ومن لم يلتزم بحق الله فلن يلتزم بإعطاء حقوق زوجته. فعلى المسلمة أن تضبط سلوكها وتصرفاتها بما يرضي الله، لا كمن ترى أنها حرة في سلوكها، فتصاحب من تشاء، وتربط العلاقة بمن تشاء .

والحق أن المسلمة مقيدة بالشرع ، فلا تصاحب إلا من أذن الشرع في صحبته، ولا تربط العلاقة إلا بمن أذن الشرع في ربطها، ولنا حديث عبد الله بن مسعود وفيه ـ عندما قالت له أم يعقوب ـ " فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ . قَالَ : فَاذْهَبِي فَانْظُرِي فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ ، فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا . فَقَالَ : لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ مَا جَامَعْتُهَا " رواه البخاري.

قال النووي ـ رحمه الله ـ " قوله " لو كان ذلك ما جمعتها " . قال جماهير العلماء : معناه لم نصاحبها ولم نجتمع نحن وهي بل كنا نطلقها ونفارقها . قال القاضي : ويحتمل أن معناه لم أطأها وهذا ضعيف والصحيح ما سبق فيحتج به في أن من عنده امرأة مرتكبة معصية كالوصل أو ترك الصلاة أو غيرهما ينبغي له أن يطلقها . والله أعلم . " ا.هـ 7 / 232 .

قلت : لو كان هذا الحال في وقوع الطلاق ـ طبعاً الأمر ليس على إطلاقه، لا سيما لو كان لهم ذرية ، فإنه من الفقه أن يعمل بالنظر بين المصالح والمفاسد وتقديم أخف الضررين والمفسدتين على أدناهما ـ بعد عقده، فمن باب أولى أن لا ينعقد ابتداءً عند الخطبة.

فالواجب على الولي، أن يأمر هذا الرجل بأن يحمله على ترك هذا المحظور وغيره من المحظورات لو كان واقعا بها وأن يعلمه أحكام الله في ذلك، فإن رجع فذلك هو المطلوب وإلا فليخبره بالرفض ما لم يرجع إلى الدين وتستقيم أموره عليه، فإذا أصر على معصيته فلا يحق لكِ الزواج منه، فلو كان بعض الدين لله والبعض الآخر لغيره وجب منع الزواج منه والزواج ممن يمثل معالم الدين والأخلاق لقوله صلى الله عليه وسلم: " فاظفر بذات الدين تربت يداك " متفق عليه.

وإن رجع إلى الحق فلا أنصح بالزواج من أصحاب هذه الحالات المتقلبة، فالزواج عُمر وبناء وتفاهم ومحبة ولن يستقيم إلا على شرع الله.

والحمد لله رب العالمين، ونسأل الله أن يتوب علينا لنتوب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله الهادي

أبو تيمية

أم خطاب*
16-11-2012, 10:11 AM
بارك الله فيكم

***ابوعبدالله***
25-02-2014, 05:22 AM
اللهم اكفنا والمسلمين بالحلال عن ماسواه

فاديا
25-02-2014, 07:22 AM
احتراماتي للجميع

معظم الناس يتزوجون هذه الفترة عن طريق القروض ، وليس الزواج فقط بل في كافة المعاملات
ينبغي ان يكون هناك توضيحا اكثر والا بقيت ثلاثة ارباع الفتيات ممن هن مرشحات للزواج دون زواج ، اذا طبّق الجميع هذه الفتوى
اعتماد الشباب على القروض لا يعني انهم سيئي الخلق والدين أو أنهم ليسوا اهلا لبناء بيت أسري وتربية أطفال
بل أعتقد ان الموضوع برمته يتعدى مسؤولية الأفراد الى مسؤولية الدولة التي لا توفر قروض ميسرة لأحوال الناس دون الاعتماد على البنوك الربوية ، واذا ما كانت هناك من سبل للحصول على تسهيلات فهذه مسؤولية الدولة بأكملها عن أفرادها
ولا يمكن في هذه الاحوال اعتبار الشباب فاسقين عاصين خارجين عن طاعة الله ويوضعون تحت لائحة من لا نرضى خلقه ودينه
ولا يجب ان نسمح لأحد ان يصوّر الدين الاسلامي بهذا الشكل الحاد ، لأن هناك تفصيل بالمسألة