المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان:الأورام تتزايد في العالم العربي بشكل مخيف!!!


د.عبدالله
06-05-2005, 10:02 AM
اكد رئيس الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان الدكتور جون سيفر ان اعداد مرضى السرطان في دول العالم العربي تتزايد بشكل مخيف في السنوات الاخيرة موضحا انه على الرغم من ذلك فان نسبة الاصابة مازالت اقل من الدول المتقدمة.

وقال الدكتور سيفر في تصريحات للصحافيين في ختام اعمال مؤتمر دولي لمكافحة السرطان عقد في القاهرة مؤخرا: إن اعداد المصابين في المنطقة العربية تتراوح بين 100 الى 150 حالة جديدة لكل 100 الف مواطن سنويا.

واكد ان مشكلة مرضى السرطان اصبحت خطيرة جدا في العالم كله ويجب تكثيف جهود الحكومات مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة المرض والحيلولة دون الاصابة به من خلال حملات مكثفة لمقاومة التدخين والتلوث ودعم عمل البرامج وتوصيلها للآخرين للمساهمة في نشرها بين الناس.

وقال: إن عدد المصابين في العالم يصل الى اكثر من 20 مليون مريض وان هذا العدد متوقع ان يضاف إليه نحو 10 ملايين اخرى سنويا مشيرا الى ان اعداد الذين يموتون سنويا من جراء الإصابة بالمرض يصل الى اكثر من 6 ملايين مصاب.

واشار الى ان هذه النسبة تعادل 12 بالمائة من حالات الوفاة في العالم وهي نسبة تفوق من يموتون بسبب الايدز والسل وغيرهما من الامراض الخطيرة.

وذكر ان مسببات المرض يمكن تحاشيها في 30 بالمائة من حالات الإصابة، مشيرا الى ان 50 بالمائة من الحالات في دول المنطقة يتم شفاؤها وتعيش حياة كاملة تماما بعد تعافيها، وهو مايؤكد نجاح الاساليب الجديدة في العلاج وفي المقاومة.

ودعا الدكتور سيفر الى إيجاد برنامج واضح في كل دولة نامية كانت او متقدمة لمقاومة السرطان مشيرا الى ان المرض يمكن علاجه والوقاية منه اذا أخذت في الاعتبار سبل الوقوف في وجه مسببات المرض مثل التدخين والتلوث وغيرها من المسببات.

وقال: إن الاتحاد الذي يضم 280 مؤسسة طبية تمثل 80 دولة من دول العالم منها الكويت يقوم بتنظيم برامج لمحاربة المرض مؤكدا ان هناك تعاوناً كاملاً بين الاتحاد والدول العربية من خلال رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان معربا عن تفاؤله بأن الجهود التي تبذلها الدول العربية يمكن ان تؤتي ثمارها في مقاومة المرض.

وحذر الدكتور سيفر من تزايد حالات الاصابة بالمرض لتصل الى نحو 15 مليون حالة سنويا في العالم في عام ،2020 ومن وصول عدد الوفيات منهم الى 12 مليوناً اذا ترك الامر دون تنظيم المكافحة والوقاية خاصة في الدول النامية.

ومن جهته قال الأمين العام لرابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان وعضو مجلس ادارة الاتحاد العالمي الدكتور شريف عمر في تصريح مماثل إن الرابطة التي تضم عددا كبيرا من الأطباء المتخصصين في هذا المرض من مختلف الدول العربية ومنها الكويت، تقوم بدور فاعل ونشط في تبادل الخبرات والبحوث والتعاون من اجل مكافحة المرض.

وأوضح أن اسباب المرض في الدول العربية مختلفة، حيث تنتشر بعض الامراض المتوطنة مثل البلهارسيا اضافة الى التدخين والتلوث وتزايد بناء المصانع مع انتشار الطموحات الصناعية لافتاً إلى أن الاصابة بسرطان الثدي تأتي في المرتبة الاولى في العالم العربي خاصة في مصر ودول المغرب العربي وشمال افريقيا.

واشار الدكتور عمر الى ان سرطان الجهاز الهضمي هو الاكثر انتشارا في دول الخليج العربي فيما ينتشر في مصر سرطان الكبد والمثانه بالنسبة للرجال والثدي بالنسبة للنساء موضحا انه ليست كل السرطانات خبثية ولايمكن علاجها ولكن هناك أنواعاً من السرطانات التي يمكن الشفاء تماما منها.

كما اشار الى ان نسبة الإصابة بسرطان الرئة تزداد في المنطقة العربية بشكل كبير خاصة في الأردن ولبنان حيث تأتي الاصابة بهذا المرض في المرتبة الاولى مضيفاً أن نسبة الاصابة بالسرطانات في الغرب تعادل ضعف الاصابة في الدول العربية.

وأكد أن الدول العربية تمتلك خبرات علمية كبيرة تعد من الخبرات النادرة على مستوى العالم وهناك اطباء مشهود لهم بالكفاءة في علاج المرض وهناك اتصالات مستمرة وتعاون بين المتخصصين في الدول العربية. واكد ان هذه الجهود كانت نتيجتها انشاء الرابطة في عام 2001 واشار الى آخر اجتماع للرابطة في الكويت مؤخرا الذي اكد ضرورة زيادة التعاون والتواصل والحوار وتبادل المعرفة مشيدا بدور الكويت في دعم هذا التعاون الذي يصب في مصلحة المرضى العرب.

واعرب الدكتور عمر عن تفاؤله في التوصل الى علاجات جديدة تمكن تماما من الشفاء من المرض مشيرا الى ان الشفاء من لوكيميا الاطفال كانت في السابق 20 بالمائة ووصلت الآن الى 75 بالمائة، فيما كانت نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية 30 بالمائة اصبحت 80 بالمائة.

وشدد على اهمية دور التأهيل النفسي في علاج المريض من خلال مساندة الطبيب المعالج وإعداد برنامج تأهيلي خاص لكل مجموعة من المصابين بنفس المرض للتعايش معا إضافة الى مساندة المريض من الاصدقاء والاسرة والمجتمع.

واوضح الدكتور عمر انه على الرغم من ان المرض له علاقة بالجينات لكن هذا لايعني انه مرض وراثي ولكن هناك عائلات تنتشر فيها بعض الاورام مثل سرطان الثدي والمبيض عند المرأة.



* رئيس الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان الدكتور جون سيفر أثناء مشاركته في المؤتمر.




اكد رئيس الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان الدكتور جون سيفر ان اعداد مرضى السرطان في دول العالم العربي تتزايد بشكل مخيف في السنوات الاخيرة موضحا انه على الرغم من ذلك فان نسبة الاصابة مازالت اقل من الدول المتقدمة.

وقال الدكتور سيفر في تصريحات للصحافيين في ختام اعمال مؤتمر دولي لمكافحة السرطان عقد في القاهرة مؤخرا: إن اعداد المصابين في المنطقة العربية تتراوح بين 100 الى 150 حالة جديدة لكل 100 الف مواطن سنويا.

واكد ان مشكلة مرضى السرطان اصبحت خطيرة جدا في العالم كله ويجب تكثيف جهود الحكومات مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة المرض والحيلولة دون الاصابة به من خلال حملات مكثفة لمقاومة التدخين والتلوث ودعم عمل البرامج وتوصيلها للآخرين للمساهمة في نشرها بين الناس.

وقال: إن عدد المصابين في العالم يصل الى اكثر من 20 مليون مريض وان هذا العدد متوقع ان يضاف إليه نحو 10 ملايين اخرى سنويا مشيرا الى ان اعداد الذين يموتون سنويا من جراء الإصابة بالمرض يصل الى اكثر من 6 ملايين مصاب.

واشار الى ان هذه النسبة تعادل 12 بالمائة من حالات الوفاة في العالم وهي نسبة تفوق من يموتون بسبب الايدز والسل وغيرهما من الامراض الخطيرة.

وذكر ان مسببات المرض يمكن تحاشيها في 30 بالمائة من حالات الإصابة، مشيرا الى ان 50 بالمائة من الحالات في دول المنطقة يتم شفاؤها وتعيش حياة كاملة تماما بعد تعافيها، وهو مايؤكد نجاح الاساليب الجديدة في العلاج وفي المقاومة.

ودعا الدكتور سيفر الى إيجاد برنامج واضح في كل دولة نامية كانت او متقدمة لمقاومة السرطان مشيرا الى ان المرض يمكن علاجه والوقاية منه اذا أخذت في الاعتبار سبل الوقوف في وجه مسببات المرض مثل التدخين والتلوث وغيرها من المسببات.

وقال: إن الاتحاد الذي يضم 280 مؤسسة طبية تمثل 80 دولة من دول العالم منها الكويت يقوم بتنظيم برامج لمحاربة المرض مؤكدا ان هناك تعاوناً كاملاً بين الاتحاد والدول العربية من خلال رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان معربا عن تفاؤله بأن الجهود التي تبذلها الدول العربية يمكن ان تؤتي ثمارها في مقاومة المرض.

وحذر الدكتور سيفر من تزايد حالات الاصابة بالمرض لتصل الى نحو 15 مليون حالة سنويا في العالم في عام ،2020 ومن وصول عدد الوفيات منهم الى 12 مليوناً اذا ترك الامر دون تنظيم المكافحة والوقاية خاصة في الدول النامية.

ومن جهته قال الأمين العام لرابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان وعضو مجلس ادارة الاتحاد العالمي الدكتور شريف عمر في تصريح مماثل إن الرابطة التي تضم عددا كبيرا من الأطباء المتخصصين في هذا المرض من مختلف الدول العربية ومنها الكويت، تقوم بدور فاعل ونشط في تبادل الخبرات والبحوث والتعاون من اجل مكافحة المرض.

وأوضح أن اسباب المرض في الدول العربية مختلفة، حيث تنتشر بعض الامراض المتوطنة مثل البلهارسيا اضافة الى التدخين والتلوث وتزايد بناء المصانع مع انتشار الطموحات الصناعية لافتاً إلى أن الاصابة بسرطان الثدي تأتي في المرتبة الاولى في العالم العربي خاصة في مصر ودول المغرب العربي وشمال افريقيا.

واشار الدكتور عمر الى ان سرطان الجهاز الهضمي هو الاكثر انتشارا في دول الخليج العربي فيما ينتشر في مصر سرطان الكبد والمثانه بالنسبة للرجال والثدي بالنسبة للنساء موضحا انه ليست كل السرطانات خبثية ولايمكن علاجها ولكن هناك أنواعاً من السرطانات التي يمكن الشفاء تماما منها.

كما اشار الى ان نسبة الإصابة بسرطان الرئة تزداد في المنطقة العربية بشكل كبير خاصة في الأردن ولبنان حيث تأتي الاصابة بهذا المرض في المرتبة الاولى مضيفاً أن نسبة الاصابة بالسرطانات في الغرب تعادل ضعف الاصابة في الدول العربية.

وأكد أن الدول العربية تمتلك خبرات علمية كبيرة تعد من الخبرات النادرة على مستوى العالم وهناك اطباء مشهود لهم بالكفاءة في علاج المرض وهناك اتصالات مستمرة وتعاون بين المتخصصين في الدول العربية. واكد ان هذه الجهود كانت نتيجتها انشاء الرابطة في عام 2001 واشار الى آخر اجتماع للرابطة في الكويت مؤخرا الذي اكد ضرورة زيادة التعاون والتواصل والحوار وتبادل المعرفة مشيدا بدور الكويت في دعم هذا التعاون الذي يصب في مصلحة المرضى العرب.

واعرب الدكتور عمر عن تفاؤله في التوصل الى علاجات جديدة تمكن تماما من الشفاء من المرض مشيرا الى ان الشفاء من لوكيميا الاطفال كانت في السابق 20 بالمائة ووصلت الآن الى 75 بالمائة، فيما كانت نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية 30 بالمائة اصبحت 80 بالمائة.

وشدد على اهمية دور التأهيل النفسي في علاج المريض من خلال مساندة الطبيب المعالج وإعداد برنامج تأهيلي خاص لكل مجموعة من المصابين بنفس المرض للتعايش معا إضافة الى مساندة المريض من الاصدقاء والاسرة والمجتمع.

واوضح الدكتور عمر انه على الرغم من ان المرض له علاقة بالجينات لكن هذا لايعني انه مرض وراثي ولكن هناك عائلات تنتشر فيها بعض الاورام مثل سرطان الثدي والمبيض عند المرأة.



* رئيس الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان الدكتور جون سيفر أثناء مشاركته في المؤتمر.

( من مجلة الصحة والطب .. جريدة الخليج )

بو سعود
06-05-2005, 11:09 AM
أثابك الله أخي الحبيب " عبدالله بن كرم " على مواضيعك الطبية القيمة .. و زادك الله همة في العلم والعمل ..

أبو البراء
06-05-2005, 08:13 PM
بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( عبدالله بن كرم ) ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

منبر الحق
06-05-2005, 10:40 PM
جزاك الله خيرا على الفائده وألبسكم الله الصحه والعافيه000

أبو البراء
12-05-2005, 05:23 AM
وإياكم أختي الفاضلة ( منبر الحق ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابو دنيا
12-06-2005, 03:43 PM
جزاك الله خيرا على الفائده وألبسكم الله الصحه والعافيه000

د.عبدالله
12-06-2005, 03:56 PM
وإياكم إن شاء الله ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
13-06-2005, 03:49 PM
بارك الله في الجميع ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
27-06-2006, 05:41 PM
http://muslm.net/khalid/my-folder/bo50.gif



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...

http://mohammed254.jeeran.com/bgaya_grooh.GIF