المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من علاج ؟؟


بسام العبدالله
26-10-2007, 06:09 PM
اخي هناك من يتمسكون بحبل الله ويقولون في اسئلوا اهل الذكر وانت من العلماء لقد اصيب اخي بمرض التصلب اللويحي هل من علاج شافي لهذا المرض وجزاك عنا كل خير

بسام العبدالله
26-10-2007, 06:14 PM
صديقي العزيز استشارة لو سمحت انا اعمل مخدر في احد المشافي ومنذ فترة اصبت بصداع شديد ولكن زال وبما انني في هذه المهنة صورت راسي ولم يكن هناك اي شئ ولكن طبيب العصبية سالني هل تنسى قلت لا قال يوجد ضمور جزئيبالدماغ ولقد رعبني فماذا افعل

*سلاف*
26-10-2007, 09:51 PM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
عليك بالرقية الشرعيه
فهي دواء لكل داء
والصدقه بنية الشفاء
نتائجها معلومه وهناك من جربها
أسأل الله لك الشفاء العاجل

د.عبدالله
27-10-2007, 11:27 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا والله يا أخي الحبيب .. أنا لست عالما .. ولكن طبيب مبتدئ وطالب علم .. ولا تخصنا مع أهل الذكر يا رعاك الله فشتان شتان ما بيننا وبينهم يا أخي الحبيب .. ونرجو من الله أن يوفقنا في علمنا وعملنا فقط لخدمة الإسلام والمسلمين .. وهذا حسبنا والحمد لله رب العالمين .

أخي الحبيب : لقد تحدثنا سابقا عن هذا المرض في أكثر من مناسبة .. ولكن لا بأس في أن نعيد إن شاء الله .. وإليك نبذه عن هذا المرض :

التصلب اللويحي مجهول السبب




التصلب اللويحي هو مرض مزمن لا يمكن التكهن به، يصيب الجهاز العصبي المركزي والذي يتكون من الدماغ، النخاع الشوكي والأعصاب البصرية. يعتقد أن هذا المرض متعلق بالمناعة الذاتية بمعنى أن نظام المناعة للفرد يهاجم خلاياه وأنسجته، ونتيجة لذلك فإن المايلين (myelin) (العازل الواقي المحيط بالألياف العصبية للجهاز العصبي المركزي) يُدمَّر وتحل مكانه ندب. وبالمحصلة يتداخل هذا التلف مع تواصل الأعصاب بين الدماغ، النخاع الشوكي والأعصاب المركزية.


عن أسباب التصلب اللويحي المتعدد وسبل تشخيصه وعلاجه يقول د. عبدالله الشياح اختصاصي الأمراض العصبية:


على الرغم من أن الأسباب المحددة للتصلب اللويحي ما زالت غير معروفة،


إلا أن الدراسات الحديثة تقترح أن مجموعة من العوامل البيئية والجينية تلعب دوراً في التسبب بهذا المرض.


العوامل البيئية


إن التصلب اللويحي المتعدد أكثر شيوعاً في المناطق الأبعد عن خط الاستواء. لذا فهو شائع نسبياً في بريطانيا، أميركا الشمالية، كندا والمناطق الاسكندنافية، لكنه شبه غير معروف على الإطلاق في دول مثل الإكوادور وماليزيا.


إن سبب هذا التوزيع غير واضح لكن يُعتقد أن هناك شيئاً ما في البيئة، ربما بكتيريا أو فيروس، يسبب تدمير المايلين في الحيوانات والإنسان، على الرغم من وجود عدد من الفيروسات التي ارتبطت كمسبب للتصلب اللويحي المتعدد، لكن لا توجد أدلة محددة تربط فيروس معين بهذا المرض.


الجينات


إن التصلب اللويحي المتعدد ليس حالة مورّثة ولا يسببها جين محدد منفرد. لكن هناك احتمال 2% للطفل أن يُصاب بالتصلب اللويحي المتعدد إذا ما كان أحد الوالدين مصاباً.


يُقدر عدد المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد نحو 5,2 مليون حول العالم. إن احتمال إصابة النساء بالتصلب اللويحي المتعدد يزيد بنسبة 50% عن احتمال الإصابة به عند الرجال، بمعنى أن لكل رجلين مصابين تُصاب 3 نساء، يظهر المرض عادة في صغار السن من البالغين ويبلغ متوسط العمر الذي تظهر فيه الأعراض بين 29 ـ 33 عاماً، إلا أن المدى العمري لظهور الأعراض واسع جداً ويتراوح بين 10 ـ 59 عاماً.


أنواع التصلب اللويحي المتعدد


توجد أربعة أنواع مختلفة من التصلب اللويحي المتعدد لكل منها صفات مختلفة لكنها جميعاً لا يمكن التكهن بها.


ـ التصلب اللويحي المتعدد الحميد:


إن المصابين بهذا النوع يبقون غير عاجزين لعدة سنوات بعد البداية الأولية. يمكن تشخيص التصلب اللويحي المتعدد الحميد فقط إذا كان هناك عجز قليل أو معدوم بعد 10 ـ 15 عاماً بعد بداية المرض ويصنف بداية كتصلب لويحي متعدد انتكاسي ـ متردد. يرتبط التصلب اللويحي المتعدد الحميد بأعراض أخف حدة عند ظهور المرض.


- التصلب اللويحي المتعدد الانتكاسي - المتردد:


إن المصابين بهذا النوع يعانون من انتكاسات واضحة (وتسمى أيضاً تهيج، تفاقم، نوبة) والتي تسبب تراجعا حادا في الوظائف العصبية، متبوعة بفترات شفاء تام أو جزئي تختفي فيها أعراض المرض.


أغلب الناس يشخصون بأنهم مصابون بهذا النوع.


- التصلب اللويحي المتعدد المتزايد - الثانوي:


أغلب المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد الانتكاسي ـ المتردد يصابون بعجز متزايد خلال 10 سنوات من التشخيص الأولي.


- التصلب اللويحي المتعدد المتزايد الأساسي:


يعاني المصابون بهذا النوع من تزايد بطيء ومستمر للمرض منذ بدايته دون أي انتكاسات أو فترات شفاء لكنهم قد يلاحظون تحسناً ثانوياً مؤقتاً.


المظاهر السريرية


إن الأعراض المصاحبة للتصلب اللويحي المتعدد تختلف من شخص لآخر ولا يمكن التكهن بها وقد تتضمن:


- الإجهاد أو التعب.


- ضعف في النظر في إحدى أو كلتا العينين.


- ضعف إحدى أو كلتا الساقين.


- الخدر والإحساس بالوخز في الوجه، الذراعين، الساقين، وجذع الجسم (الجزء الأوسط).


- خدر (يشبه الحزام ) حول الصدر أو البطن.


- وخز عند ثني الرقبة إلى الأمام.


- التشنج.


- الدوار.


- الرؤية المزدوجة.


- اضطرابات في الكلام.


- فقدان السيطرة على المثانة.


ليس من الضروري للمصابين بالتصلب اللويحي المتعدد أن تظهر لديهم أحد أو جميع هذه الأعراض خلال بضعة أيام أو أسابيع.


التشخيص


يعتبر التصلب اللويحي المتعدد من الحالات التي يصعب تشخيصها نتيجة لتنوع الأعراض وتعقيدها ويجب إلغاء احتمال الإصابة بأمراض أخرى أولاً قبل تشخيص التصلب اللويحي المتعدد. يمكن تشخيص المرض بعد الحصول على تاريخ سريري مفصّل من المريض وإجراء فحص عصبي شامل. يًتبع هذا عادة بصورة بالرنين المغناطيسي والتي تعطي صورة للدماغ تساعد في تحديد ما إذا كان هناك تلف في المايلين. ويتم إجراء فحوص تشخيصية إضافية لتحديد حدوث زوال المايلين كالفحوص التي تقيس سرعة انتقال الأوامر من الدماغ إلى الأعصاب.


العلاج


في الوقت الحالي لا يوجد علاج شاف للتصلب اللويحي المتعدد، لكن هناك عددا من العلاجات المتوفرة، مثل الستيرويدات، والتي تخفف الأعراض. كما وأن هناك أدوية حديثة تساعد على تغيير مسار المرض عن طريق تقليل تكرار وحدّة الانتكاسات والتخفيف من العجز، هذه الأدوية،.


والتي تعرف بالأدوية المعدلة للمرض، تساعد على تقليل عدد الأيام التي يمكن أن يكون بها الشخص عليلاً نتيجة لنوبة مرضية. فهي تقلل وقد توقف تراكم الآفات، أو المناطق التالفة، ضمن الجهاز العصبي المركزي كما تدل صور الرنين المغناطيسي، كما ويبدو أنها تبطئ تراكم العجز.


إن الأدوية المعدلة للمرض تعتبر الأكثر فعالية إذا ما بدأ استخدامها فوراً عند التشخيص وقبل أن تسنح للمرض فرصة أن يتسبب بأي تلف ملحوظ..


إن التلف الدائم (غير قابل للعلاج) للألياف العصبية (المحاور) يمكن أن يحصل في المراحل الأولى للتصلب اللويحي المتعدد قبل ظهور أي أعراض أو عجز دائم. كما أن انكماش الدماغ يحدث في البداية ويستمر التلف حتى إذا لم يصاب الشخص بأعراض نوبة مرضية ولو شعر أنه على ما يرام. لذا فإن المختصين بالتصلب اللويحي المتعدد ينصحون بالاستخدام المبكر لدواء يحدّ بفاعلية تشكّل الآفات وانكماش الدماغ.


هناك عدد من الأدوية المعدلة للمرض متوفرة لعلاج الأنواع المتكررة من التصلب اللويحي المتعدد:


- علاجات انترفيرون بيتا: عندما بدأ الباحثون بدراسة سلوك الانترفيرونات توصلوا لدلائل لعلاج حديث وواعد. إن هذا المرسال الكيميائي يبلغ المناعة الأخرى ماذا تفعل عندما يتعرض الجسم لهجوم غريب كالفيروس.


في حالة التصلب اللويحي المتعدد، يمكن للانترفيونات أن تساعد على مراقبة الخلايا والمواد الكيميائية التي تسبب تلف المايلين. تتضمن الانترفيونات: بيتافيرون interferon beta-1a interferon betr-1b Betaferon


- المركب الاصطناعي:


- أدوية العلاج الكيميائي: Mitoxantrone هو علاج كيميائي تم تطويره في الأساس لأشكال معينة من السرطان.


لا يوجد حالياً أي دواء لشفاء المرض بشكل كامل، لكن الدراسات العلمية والطبية أثبتت أن علاج Betaferon هو علاج فعال وآمن لمعالجة كل حالات التصلب اللويحي المتعدد MS حيث أن العلاج المذكور يقلل من شدة الانتكاسات ويباعد فترات تكرارها، كما ويعمل على تأخير تطور المرض الذي قد يؤدي إلى خلل في الوظائف الأساسية للجهاز العصبي.


لقد تم تطوير علاج Betaferon عن طريق شركة Schering AG الألمانية والتي تعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير، ولقد تم علاج مئات الآلاف من مرضى التصلب اللويحي المتعدد MS على مدى أكثر من ست عشرة سنة في مختلف أنحاء العالم، حيث أثبتت Betaferon فعالية عالية ونتائج مرضية جداً للمرضى.


في الوقت الحالي تجري أبحاث على عوامل أخرى معدلة للمرض وتتم دراسة تركيبات لأدوية جديدة أو موجودة في الأصل التي قد تأتي بفائدة للذين لا يتجاوبون مع دواء منفرد.


يجب أن تبنى قرارات العلاج دائماً على مشاورة بين المريض وطبيبه المعالج.


نقاط أساسية


هناك عوامل عدة تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار أي برنامج علاجي. وتتضمن هذه العوامل:


- عدد الانتكاسات التي تعرض لها المريض.


- درجة العجز.


- نوع التصلب اللويحي المتعدد.


- الفترة الزمنية للمرض.


- نتائج صور الرنين المغناطيسي.


- نوع الحُقن التي يفضلها المريض.


- حدة الأعراض الجانبية للعلاج.


المصدر : المجلة الصحية ( الصحة أولا ) .

.................................................

بخصوص العلاج بالطب البديل أو التكميلي :

لا أعتقد أن هنالك علاج أفضل وأضمن من الحجامة ، والعسل بالغذاء الملكي ، ولقد جربنا العلاج على بعض الحالات فطرأ عليها بعض التحسن ولا نقل بأنها شفيت تماما ، حتى نكون صادقين من الناحية العلمية والطبية والأدبية ، وللحجامة دور فعال جدا حيث أنها تلعب دورا هاما جدا في تقوية وتحفيز وتنشيط المناعة في الجسم ، مع العسل والغذاء الملكي طبعا كمكملات للعلاج ، كما أن الحجامة تحد من تطور وانتشار المرض ، وتجرى على عدة مواضع في الجسم لهذا المرض ، مثل الرأس والكاهل والفقرة الصدرية الثامنة وعلى جوانب العمود الفقري ، وأسفل الظهر وعلى الأعصاب الطرفية لليدين والقدمين ، مع متابعة مستمرة وفي عدة جلسات حتى يطرأ التحسن أو الشفاء بإذن الله تعالى وهو الشافي ولا شفاء إلا شفاءه .
ولكن تبقى مسألة العثور على خبير متمرس في الحجامة أمر في غاية الأهمية .

وبخصوص الصداع الذي تشعر به فإنني أنصحك بعمل حجامة على الرأس فورا ، ربما تكون بوادر لمضاعفات مرضية أخرى ، وعلاج الضمور أفضل وأضمن من التلف ، وأحيطك علما أيضا إن التفريق بين ضمور الخلايا وتلفها يعتبر أمر معقد للغاية ومن الصعب أن نفرق بينهما بهذه السهولة .

والحجامة خير علاج .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مع تمنياتي لك بدوام الصحة والسلامة والعافية .