المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (&) سؤال حول أحكام [ المني - المذي - الودي ] (&)


رهف سيد
20-10-2007, 09:31 AM
رأيت فيلم جنسي ونزل مني سائل لا اعرف هل هو مذي ام مني افيدوني

بوراشد
21-10-2007, 03:36 AM
ندعوكم بداية للتوبة إلى الله ...فإن هذا الأمر خطير ...وعاقبته وخيمة...فلو أنك مت في لحظتها ...ما موقفكم امام الله ...الله المستعان ...ادعوك للتوبة لله والمحافظة على الصيام ..والرفقة الصالحة ...وغض البصر ...والاطلاع على المواقع النافعة ...كموقعنا هذا ...والإسلام اليوم ...والإسلام سؤال وجواب ...وطريق الإسلام ففيهم نفع كبير .

وجواباً على سؤالك ....




الفروق بين المني والمذي





سؤال:



أحيانا عندما أستيقظ من النوم في الصباح أجد بعض البلل في ملابسي الداخلية . أرجو ألا تنظر للأمر على أنه احتلام أثناء النوم أو تبول لا إرادي لأن المذي أو المادة اللاصقة تخرج مني عادة بعد الاستيقاظ في صباح اليوم التالي وفي أغلب الأحيان أقوم بغسل ملابسي الداخلية وسروالي للسبب ذاته . سبق وقرأت في أحد الكتب أنه إذا لم تكن تلك المادة تحتوي على حيوانات منوية وأنها فقط مجرد مذي عندئذ لا يجب الغسل ويكتفي فقط بالوضوء للصلاة . فإذا كان الحال كذلك ماذا ينبغي أن نفعل مع الملابس ؟ وقد لاحظت أن هذا المذي يخرج أيضا في بعض المواقف الحرجة على الرغم من إبعاد نفسي عن جميع المواقف التي تعمل على إفراز المذي .



الجواب:



الحمد لله



الفرق الأول : في الصفات :



المني : بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض ، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق .


والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل " فقالت أم سليم : - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت : وهل يكون هذا ؟ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه " متفق عليه . صحيح مسلم 469


قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر " : هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب ، قال العلماء : مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، .. ( وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها ) .. أن يمرض فيصير منيّه رقيقا أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دما عبيطا ، .. ثم إن



خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث :



أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه .



والثانية : الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق .



الثالث : الخروج بدَفْق و دَفْعات ، وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيا ولا يشترط اجتماعها فيه ، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس منيا هذا كله في مني الرجل ، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها ، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه . أ.هـ.



أما المذي : فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور ، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ) .



الفرق الثاني : في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان :


المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.



أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " فيه الوضوء " متفق عليه واللفظ للبخاري . قال ابن قدامة في المغني (1/168) : قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة .



الفرق الثالث : الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما :


المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه . متفق عليه وفي رواية لمسلم " ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه وفي لفظ " لقد كنت أحكّه يابسا بظفري من ثوبه ". بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت " يزيل ويميط " المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه " ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 ) .



أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين ( أي الخصيتين ) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص : وهذا إسناد لا مطعن فيه . فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة .



حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي


على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763) : " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه ".



أما المذي : فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال : كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء . قلت : يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال : يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ ) أنه أصابه " ورواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا.ا.هـ.


قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373) : واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله . والله تعالى أعلم .





الإسلام سؤال وجواب



الشيخ محمد صالح المنجد

بوراشد
21-10-2007, 03:40 AM
وهذه فائدة حول ....

الفرق بين المني والودي


سؤال:

يخرج مني ماء غليظ وثخين في كثير من الأحيان فكيف أفرّق بين المني الذي يجب أن أغتسل منه وبين ما يسميه الفقهاء بالودي ؟.


الجواب:


الحمد لله


الودي في اللغة : الماء الثخين الأبيض الذي يخرج في إثر البول .


قال الشيخ ابن عثيمين مبيّناً الفرق بين المني والمذي والودي :


"الفرق بين المني والمذي ، أن المني غليظ له رائحة ، ويخرج دفقا عند اشتداد الشهوة ، وأما المذي فهو ماء رقيق وليس له رائحة المني ، ويخرج بدون دفق ، ولا يخرج أيضا عند اشتداد الشهوة ، بل عند فتورها إذا فترت تبين للإنسان .

أما الودي فإنه عصارة تخرج بعد البول ، نقط بيضاء في آخر البول.

هذا بالنسبة لماهية هذه الأشياء الثلاثة .

أما بالنسبة لأحكامها : فإن الودي له أحكام البول من كل وجه.
والمذي يختلف عن البول بعض الشيء في التطهر منه ، لأن نجاسته أخف فيكفي فيه النضح ، وهوأن يعم المحل الذي أصابه بالماء بدون عصر وبدون فرك ، وكذلك يجب فيه غسل الذكر كله والأنثيين وإن لم يصبهما .
أما المني فإنه طاهر لا يلزم غسل ما أصابه إلا على سبيل إزالة الأثر فقط ، وهو موجب للغسل ،

وأما المذي والودي والبول فكلها توجب الوضوء" اهـ .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/169) .



موقع الإسلام سؤال وجواب

أخ مسلم
21-10-2007, 05:47 AM
سؤال استفزازي للموقع لا غير . و كان الرد المناسب من الإدارة سحب العضوية من السائل

( أم عبد الرحمن )
21-10-2007, 06:29 AM
سؤال استفزازي للموقع لا غير . و كان الرد المناسب من الإدارة سحب العضوية من السائل


غفر الله لكم
الأخت جاءت لتسأل عن أمر فقهى وحكم الشرع فى ذلك لانها لاتعلم ...
أى أنها جاءت لتتعلم من أمر دينها ... وفى منتدانا نرحب بأى سائل جاء ليستفيد ولن نصد الباب الا فى وجه من يتعدى حدوده ...
والادارة أعلم متى تسحب العضوية وممن ...!!
وفقكم الله


ولمشرفنا الفاضل بوراشد جزاكم الله خيرا على الاجابة الوافية جعلها الله فى ميزان حسناتكم ...

أخ مسلم
21-10-2007, 06:46 AM
أرجو العفو فقد خشيت فقط أن يكون السؤال الموالي : زنيت فكيف........?! أما عن الاستفزاز في السؤال هو : رأيت فيلم جنسي!
الله الله على قولكم أنالأخت جاءت لتسأل عن أمر فقهي...الله على أدب السؤال.

بوراشد
21-10-2007, 06:59 AM
أخي الكريم ربما السؤال يبدو لك استفزازيا ...ويبدوا لنا سؤال من يريد التوبة ...وتصحيح الخطأً...فإن من يأتي إلى هنا قد يعيش في ظروف وبلاد لا يعلم حالهم إلا الله ...فيأتون إلى هنا ليسألوا بعفوية ...

وتأمل هذا الحديث ...لعلك تعرف مالم تعرفه ...وتتريث في خطابك لا سيما مع إدارة المنتدى التي أنت ضيف في منتداهم .


45397 - أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إني زنيت ! وهي حبلى ، فدفعها إلي وليها ، فقال : أحسن إليها ، فإذا وضعت فائتني بها . فلما وضعت جاء بها ، فأمر بها فشكت عليها ثيابها ، ثم رجمها ثم صلى عليها . فقال له عمر : أتصلي عليها وقد زنت ؟ فقال : لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل .

الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1956

أبو فهد
21-10-2007, 07:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا

لا فض فوك ولا عاش من يشنوك
وأحسنت أخي الكريم الفاضل بوراشد وجزاكم الله خيرا
والدعاء والشكر موصول للجميع ...
وفقكم الله في الدارين ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوراشد
21-10-2007, 06:03 PM
الأخ بوفهد بارك الله فيك ...وجزاك الله خيراً