المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية التخلص من خوف الأطفال ؟؟؟


أبو البراء
28-04-2005, 09:33 AM
ماشاء الله تبارك الله

أختنا لمار جزاك الله خيرًا لتطوعك

و أود أن أسألك :

أبنتي الصغيرة عمرها ثلاث سنوات

كانت لا تخاف من أي شي حتى القط لا تخاف منه

فخوفها أخيها الكبير بـــ ( الحرامي ) فتأخذ حولي النصف ساعة في البكاء

و هي تقول في حرامي في حرامي....الخ

و قد إستعملت معها عدة طرق ولم تجدي مئة في المئة

فما هو الحل في رأيك ...

جزاك الله خيرًا

أخوكم / المتأمل خيراً

أبو البراء
28-04-2005, 09:34 AM
لا شك أن نعمة الأمن والاطمئنان نعمة غالية، حتى أن الله -عز وجل- يقول في كتابه الكريم في سورة قريش: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف"، أسأل الله تعالى أن ينعم بها على قلب طفتلك الغالية، وأن يبارك الله لك فيها .

كل مرحلة عمرية لها خصائصها وماشاكلها فمن الطبيعي ان ينتاب الطفل بعد سن الثالثة الخوف ، وقد تستمر الي الرابعه من العمر، فالخوف عادة مايظهر في الاطفال الصغار لأنهم لايكونون قد اكتسبوا طرقاً اكثر لمقاومة المشاعر القوية ، فهي مشكلة عابرة لابد ان نحذر في تناولها حتى لاتتشعب وتصبح مشكلة ثابته ( فوبيا ).

الخوف عاطفة قوية ناتجة عن الوعي بالخطر أو توقعه والمخاوف تُعلم ولكن هناك مخاوف فطرية من الأصوات العالية أو اختلال الوزن أو الحركة المفاجئة.

ويشعر الاطفال بالخوف أو الرعب من أشياء أو مواقف عدة وعندما يستمر الخوف الذي لا تكون له أسباب منطقية لدى الطفل فإنه يتحول إلى فوبيا.
والمخاوف التقليدية في مرحلة الطفولة تشتمل على الظلام والهجران والأصوات المزعجة، والمرض والوحوش والحيوانات والأماكن المرتفعة والعواصف والغرباء ( مثل الحرامي )والمواقف غير المألوفة والتشوهات.
بينما لدى 10% منهم نوعان أو أكثر من المخاوف الجدية.
والخوف هو اكثر شيوعاً بين سن العامين والستة أعوام، فبين سن الثانية والرابعة يكون الخوف من الحيوانات والعواصف والظلام والغرباء متكرراً، وهذه المخاوف تتلاشى ببلوغ الطفل سن الخامسة وتختفي في سن التاسعة. وبين سن الأربعة والستة أعوام تكون المخاوف الوهمية كالوحوش والأشباح هي المسيطرة وتصل لذروتها في سن السادسة لكنها تختفي في سن العاشرة. وحوالي 90% من الأطفال ممن هم دون سن السادسة ينتابهم خوف من أشياء ما ثم يزول بصورة طبيعية.

دور الوالدين :
********
- ان يكون الآباء نموذجا للهدوء والاستقرار في تصرفاتهم وبشكل طبيعي ، ومن الافضل ان تكون مخاوف الآباء او قلقهم بعيداً عن مرآى الاطفال ومسمعهم ..وان يحرصوا على ان يكون جو الاسرة باعثا على الطمأنينه .
- ان يحرص على غرس الشعور بالأمن في نفس الطفل من خلال التعاطف معه ، وفهم افكاره ومشاعره ومشاركته فيها وتنمية حرية التفكير لديه .
إذا شعر الطفل بأن الآخرين يسخرون منه ، ويستهزئون من مخاوفه، فلن يشاركنا في بمشاعره المستقبل . وهكذا نكون قد ضررنا بالطفل . والعكس هو الصحيح.. فإذا فهمنا مشاعر الطفل وتفهمنا مخاوفه فسوف يشاركنا فيها ، ويتعلم منا طرقاً للتعامل مع هذه المخاوف .
أسئلة على سبيل المثال :
- قل لي ، ما الذي يخيفك ؟
- لماذا أنت خائفه ؟ كلميني فأنا أريد المساعدة .
- هل هناك شيء أستطيع أن أفعله من أجلك ؟
- هل هناك أشياء لم تفهميها ، أنا سأشرح الأشياء التي لم تفهميها ، وسأكون سعيداً بذلك.
- حين يحين وقت النوم لايصح ان ان نخيف الطفل ونهدده بأشياء غير محببه لديه ، بل نجعل هذا الوقت باعثاً على الطمأنينه والسرور بقصّ بعض الحكايات الايجابية المتضمنه للقيم الدينية والاخلاقيه وبعض الفكاهات المخصصه لدى الاطفال ( وعن تجربة شخصية خاصة إعداد شريط قرآني يحوي " سورة الفاتحه ، اول سورة البقرة ، آية الكرسي والأيتين بعدها ، آخر سورة البقرة ، آخر سورة الحشر ، سورة الصمد تكرر ثلاث مرات ن والفلق تكرر ثلاث مرااااات ، وسورة الناس ثلاث مرات ، صوت الآذان ، ثم تكرر اعادة السور السابقة وبنفس الترتيب الي نهاية الشريط وعلى الوجهين " هذه الطريقة تبعث في الطفل الطمأنينه والهدوء والأسترخاء ، كما ان هذه الطريقه تساعد الطفل وبطريق غير مباشرة في تخزين المعلومات في الحفظ فحين يطلب من الطفل حفظها فيما بعد يجد الحفظ سهلاً وسريعاً وصحيحاً ، وهي طريقه مجربة مع ابنائي وليست مجرد فكرة غير مطبقه . "
- لابد ان نساعد الطفل على تجاوز اية حادثة خوف يتعرض لها بهدوء وتعقَل شديدين ، فلا نترك الطفل دون مناقشه فيما حدث ، وفي نفس الوقت لانعطي اهتماما اكبر مما لم يحدث يأمرنا ديننا الحنيف ان ينشأ اطفالنا على الايمان بالله وعبادته ، والتسليم بقضائه ، فإذا نشأ الطفل على هذه الروح الايمانيه ، فإنه لا يخاف اذا ابتلي ولا يهلع اذا اصيب ، معتمداً على نصر الله له ، ومن الخير ان نقص عليهم قطوفاً من سيرة ابناء الصحابة الاولين في شجاعتهم وهم اطفال ، وعدم الخوف من احد سوى الله عز وجل ، مثل قصة معاذ بن عمرو بن الجموح ، ومعاذ بن عفراء ؤضي الله عنهما في قتلهما لأبي لهب في غزوة بدر الكبرى .
- محاولة إنعاش ثقتها بنفسها .
ـ من المهم عدم استخدام خوفها ضدها، كوسيلة لتهديدها من قبل أي كان من أفراد العائلة.
وأخيراً علينا أن ندرك أن خوف الطفل سيتقلص كلما ازداد تعرفه إلى طريقة سير العالم المحيط به.
تهدئة الطفل المذعور:

أولاً: إظهار الوالدين للتفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يُعبِّر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها.

ثانيًا:عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيًا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف.

ثالثًا: علِّم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيًا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قلَّ بعض الشيء، و يمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لذلك ونلفت نظره على كون ذلك دليل على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تمامًا.

رابعاً: اجعل للطفل مركزًا ومساحة للأمان، ثم علِّمْه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره، ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود. أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذا يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تمامًا.

خامسًا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لِبَثِّ الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة I can do it، ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: "الله معي" أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين.

سادسًا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويداً رويداً يطمئن الطفل ،ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.
سابعًا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه.

وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معنية لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم.

لك التحايا / أختكم / لمار

أبو البراء
28-04-2005, 09:35 AM
أختي الكريمة........لمــــــار

جزاك الله خيرا على ما تقدمينه من نصائح تعين كل راعي على تربية رعيته .......

وسؤالي هو ....لدي توءامان بعمر 8سنوات وهما مختلفان.....وأنا دائما ألبسهما لباس متشابه في كل شيء..........وأحاول ربطهما ببعض في كل نواحي الحياة ولله الحمد قد من الله عليهما بالارتباط ببعضهما وتفقد كل منهم للآخر عند غيابه........... فهل ما أفعله صحيح؟؟؟وهل سيؤثر على شخصيتهم في الكبر ....؟؟

ولك مني كل التقدير والإحترام...

أختكم / أسرار

أبو البراء
28-04-2005, 09:36 AM
ومن الأفضل للأم التي تعنى بتربية التوائم أن:

1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة.

2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً.

3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سوية أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف.

4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر.

5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته.

6ـ تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا.

7-ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة

لك التحايا / أختكم لمار

أبو البراء
28-04-2005, 09:36 AM
جــــــــــــــزاك الله خير أخيتي العزيزة....لمـــــــار على التجاوب.........وسأسعى إلى ما نصحتي به..

أختكم / أسرار

أبو البراء
28-04-2005, 09:37 AM
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ثم أما بعد ،،،

جزاك الله خيراً أختي الكريمة ( نمار ) على هذه الإجابة ، وأرجو المعذرة أختي الفاضلة حيث أرغب في إضافة على الموضوع الذي ذكرت ليس من واقع تخصصك في هذا الجانب فقد أوجزت وأبدعت بارك الله فيك ، إنما أحب الربط بين الناحيتين الدينية والتربوية ، واعتقد ذلك سيفيد كثيراً الإخوة والأخوات من رواد هذا المنتدى الطيب 0

لقد ذكر جمع من الدعاة والمتخصصون بعض المقترحات لمعالجة الخوف غير العادي وهي على النحو التالي :

1)- إيضاح الشيء الغريب الذي يسبب عادة الخوف للطفل ، وبيان حقيقة بعض الأمور التي يتأثر بها الطفل 0

2)- تجنب إثارة مخاوف الطفل بطرق ضارة : فقد يستغل خوف الطفل للتسلية على حساب تألمه وإزعاجه ، وهذا الأسلوب الخاطئ قد يتبعه كثير من الناس في إخافة الطفل كذكر الوحش والغول والظلام ونحو ذلك من أمور أخرى ، مع أنه قد ثبت النهي في اتباع هذا الأسلوب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ ، فَأَخَذَهُ فَفَزِعَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ) ( أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود – صحيح الجامع 7658 ) 0
وقد يستغل خوف الطفل بأمر مفيد مثل الطبيب والدواء ونحو ذلك 0

3)- تجنب إثارة الخوف عند الأطفال نتيجة تشاجر الأبوين لأسباب كثيرة ، ولذلك نلاحظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء كما ثبت من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُئَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ) ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ذَئِرْنَ – أي خرجن عن طاعة أزواجهن - النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) ( أخرجه أبو داوود والنسائي وابن ماجة والحاكم – صحيح الجامع 7360 ) 0

4)- محاكاة الطفل وتعامل الأبوين معه وكأنما هو في عمر متقدم ، وهذا مما لا شك فيه أنه يزرع قوة الشخصية والاعتداد في نفسية الطفل ، وهذه من الأسلحة التي تحد من مسألة تسرب الخوف إلى نفسه ، وهذا واقع تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأطفال والغلمان ، فقد ثبت من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ) ( أخرجه الترمذي في سننه وقَالَ : " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " – صحيح الجامع 7957 ) 0
فانظر إلى هذا الأسلوب الرائع الذي يتعامل به رسول الله مع غلام في مقتبل العمر 0
وعَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه - قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَحْسِبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا ) ( أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الأدب 5735 ) 0

5)- استخدام أسلوب الرفق مع الطفل وهذا من أهم الأسباب التي تدفع الخوف ، فقد ثبت في الصحيح من حديث عَائِشَةَ – رضي الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب البر والصلة والآداب ) 0
وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يربي الشعور عند الأطفال بتحطم حاجز الخوف ، كما ثبت من حديث أَبِي مَسْعُودٍ البدري قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ ، فَقَالَ لَهُ : هَوِّنْ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ من قريش ، كانت تَأْكُلُ الْقَدِيدَ ) ( أخرجه ابن ماجة والحاكم وصححه الألباني – صحيح الجامع 7052 ) 0

6)- تجنب إظهار الفزع الشديد للحوادث العادية التي قد يصاب بها الطفل ، وتعليم الطفل ( الاسترجاع ) ، كأن يقول إذا أصيب بأذى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) 0

وأختم هذه الإضافة بتقديم الشكر والثناء للأخت الفاضلة ( لمار ) على تحمل مسؤولية هذا الجانب ولن نوفيها حقها إلا بقول : ( جزاك الله خيراً ) ، واعتذر عن الإطالة ، والله تعالى أعلم 0
سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو البراء
28-04-2005, 09:37 AM
بــــــــارك الله فيك شيخنا الفاضل.........أبو البراء على الزيادة والإفادة.................

ونطلب منك فضلا لا أمرا...........أن تزيد على الردود دائما وفي كل الساحات برابط النظرة والجانب الديني في المواضيع........

بارك الله لك بعلمك وجعلك ممن يعلمون الناس ما تعلموه ويثبتك عند السؤال عن علمك ماذا عملت به.......

وجزاك الله ألف خير.....

أختكم / أسرار

اوراق الشجر
23-04-2009, 10:01 AM
اختي لمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان اسئلك عن ابنتي في الصف الاول الابتدائي وقد حدث لها تجربه سيئه مع معلمتها واصبحت تخاف من المدرسه حتى اني قمت بتغيير المدرسه ولكن دون جدوى فهي تخاف ان تعامل بطريقه سيئه كما حدث لها وترفض الذهاب الى المدرسه إلابرفقتي والمكوث معها ارجو الرد ولك الشكر

@ كريمة @
24-04-2009, 10:03 PM
موضوع قيم يثبت

جزاك الله خيرا

اوراق الشجر
07-05-2009, 01:28 AM
اختي لمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان اسئلك عن ابنتي في الصف الاول الابتدائي وقد حدث لها تجربه سيئه مع معلمتها واصبحت تخاف من المدرسه حتى اني قمت بتغيير المدرسه ولكن دون جدوى فهي تخاف ان تعامل بطريقه سيئه كما حدث لها وترفض الذهاب الى المدرسه إلابرفقتي والمكوث معها ارجو الرد ولك الشكر

جمانة الدنيا
07-05-2009, 12:44 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاتة
عندي مشكلة اثقلت كاهلي وهي بنتي وعمرها تسع سنوات في الصف الثالث ابتدائي جائها
خوف شديد عند ذهابها المدرسة وبالذات عند دخولها الفصل ما تقدر تدخل الفصل الا بصعوبه حيث انها كانت طبيعية جدا في المدرسة ومجتهدة في دراستها في يوم من الأيام تأخر الباص قليلاً فخافت جدا ومن بعدها صار عندها خوف شديد جدا حتى من دخولها الفصل وانا اداوم معاها يوميا لكن حتى وانا معاها تحس بالخوف وديتها عند طبيبة نفسية حيث عطتها علاج نفسي بس ماحصلت فائدة وتقول ان بنتك لازم تشدين عليها وتودينها المدرسة وتخلينها وبرضو وديتها عند شيخ معروف ويقول انها عين فيها لابد ان تدخل من بوابة المدرسة وترجع يوميا حتى لاتتحول حالتها الا حالة نفسيه وهي تشكي عندما اقرا عليها تحس بمغناطيس يخرج من عينيها ودبابيس في جسمها وعند نومها وانا اقرأ عليها تفز وهي نايمة وهي ماعندها مشكله لا في المدرسة ولا في البيت بعد البحث عن سبب خوفها وتقول ياماما هالخوف يجيني غصب علي ماأقدر ادخل الفصل احس بخوف شديد افيدووووووني وجزاكم الله خييير

كنزي بناتي
18-01-2011, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سجلت وكلي امل ان اجد الحل في هذالمنتدى
فاابنتي الكبيره عمرها 4سنوات و7اشهر وهي خجول نوعا ما حينما نكون خارج البيت وتريد شيئ تطلبه باااذني بصوت منخفض وان البيه انا لها لا تعبر عن طلباتها ولا تصر عليها ومشكلتي خوفها من اقرانها فهي لاتدافع عن نفسها عندما تنضرب تكتفي بالبكاء فيه تخاف صبيان اكثر كون ابن عمها ذوا 7سنوات كان يضربها ويغار منها كثيرااوانا اود ان اجعلها اقوى شخصيه واغير منها الافضل والكم جزيل اشكر

عبق الريحان
19-01-2011, 01:59 AM
جزاكم الله خيرا


واثابكم الجنة

اوراق الشجر
21-01-2011, 05:02 PM
اعطي ابنتك مهمات في المنزل ثم اثني عليها واخبريها كيف تدافع عن نفسها وكرري عليها ذلك عدة مرات وسوف تلاحظين النتيجه ولكن لابد من الصبر

اوراق الشجر
21-01-2011, 05:06 PM
اقرائي عليها القران وسوف تشفى بأذن الله

ساد بيرد
20-08-2011, 09:23 PM
شكرا لهذا المقال المفيد.. أنا قرأت مقالا عن الخوف عند الأطفال؛ يتضمن:
1) تعريف الخوف.

2) أنواع الأطفال الذين يصابون بالخوف.

3) أنواع الخوف و صوره.

4) أسباب الخوف عند الأطفال.

5) علامات الخوف عند الأطفال.

6) كيفية الوقاية و العلاج من الخوف.


إن الخوف عند الأطفال هو حالة انفعالية قد يشعر بها الطفل عند وجود خطر، أو عند توقع حدوث خطر، أو عند حدوث موقف معين.

و قد يقسم الأطفال من حيث الخوف إلى ثلاثة أنواع من الأطفال و هم:

1) أطفال يخافون خوفا عاديا: و هذا الخوف هو شعور طبيعي؛ يشعر به الطفل كما يشعر به الإنسان البالغ؛ كالخوف من وجود حيوان مفترس، أو بسبب سماع صوت مرعب بشكل مفاجئ.

2) أطفال يخافون خوفا مرضيا: و هو خوف مفرط و مبالغ فيه و شبه دائم؛ و في هذه الحالة قد لا يكون هناك داع من الخوف أساسا؛ فقد يكون الخوف هنا وهميا.

3) أطفال لا يخافون: و قد يرجع ذلك إلى قلة الإدراك لدى بعض الأطفال؛ مثل الصغير الذي لا يدرك ما حوله؛ أو مثل الأطفال ضعاف العقول؛ فكلاهما قد يمسك الأفعى مثلا جهلا أو سهوا أو بسبب عدم الانتباه.

أنواع الخوف عند الأطفال:

1) الخوف التلقائي: كالخوف من الأصوات المرتفعة جدا، و الخوف من الزلازل، أو الخوف من فقدان التوازن و الحركة المفاجئة.

2) الخوف الحقيقي الذي يتم اكتسابه من مواقف معينة: حيث يكون الخوف هنا من أشياء حقيقية و ملموسة؛ كالخوف من حيوانات مفترسة، و الخوف من بعض الحشرات الضارة، و الخوف من البرق و الرعد و الزلازل و البراكين.

3) الخوف الوهمي: حيث يكون الخوف هنا من أشياء غير حقيقية؛ كالخوف من أناس معينة، أو الخوف من بعض الحيوانات الأليفة، أو الخوف من رؤية نهر جار.

4) الخوف الحسي: و هو الخوف من أشياء ملموسة و محسوسة: كالخوف من الشلالات، و من بعض الحيوانات.

5) الخوف غير الحسي: و هو الخوف الذي لا يستطيع الطفل أن يدرك ماهيته أو حقيقته؛ كالخوف من الجن أو العفاريت أو الوحوش.. الخ.

6) الفوبيا: و هو أشد أنواع الخوف؛ و للفوبيا عدة صور: كالخوف من المجهول، و الخوف من الفشل، و الخوف من الموت المرتبط بالتهديد.. الخ.





أسباب الخوف عند الأطفال:

1) قد يكون بسبب خوف أحد الوالدين؛ حيث قد تنتقل حالة الخوف هذه من الوالدين إلى طفلهم بكل سهولة.

2) قد يقم بعض الوالدين بتخويف الطفل؛ من باب التسلية أو الضحك؛ مما يسبب الذعر للطفل، و يؤثر على شخصيته و سلوكه.

3) قد يحدث الخوف بسبب ضعف جسم الطفل الذي يشعر بالخوف؛ حيث يؤدي الضعف الجسدي العام إلى ضعف في المقاومة و الشعور بالعجز.

4) قد يحدث الخوف لديه بسبب مشاهدة مناظر عنيفة أو مرعبة، أو استماعه إلى قصص مخيفة.

5) قد يكون بسبب تهديد أبويه له و تخويفه باستمرار؛ خاصة في حال غضب أحد الوالدين.

6) قد يحدث الخوف عند الأطفال بسبب البيئة المحيطة المليئة بالمشاجرات و الخلافات.

7) المبالغة في خوف الوالدين على أولادهم؛ فهذا قد يسبب للطفل شعورا بالخوف و بالارتباك إذا قام بأي فعل كبير كان أم صغير؛ كإن وقع على الأرض مثلا أو إذا جرح جرحا صغيرا.

8) قد يحدث حين يفقد الطفل الحب و الرعاية من أحد والديه.

من علامات الخوف عند الأطفال:

1) في السنة الأولى: الفزع؛ الصراخ.

2) بعد السنة الثانية: صياح؛ هروب؛ رعشة؛ كلام متقطع؛ عرق؛ تبول لا إرادي.

الوقاية و العلاج:

1) على الآباء أن يكونوا مستقرين في تصرفاتهم.

2) عدم مناقشة سلوك الطفل على مسمع منه و عدم توبيخه.

3) العلاج الجماعي: بتشجيعه على الاختلاط بالأطفال و الاندماج معهم.

4) العلاج النفسي: بالكشف عن مخاوفه و دوافعه المكبوتة و العمل على علاجها.

5) تطبيق قاعدة الاشتراط تطبيقا عسكريا: أي العمل على إزالة خوف الطفل بربط ما يخيفه بانفعال سرور.

رهام أبو عابد- بيبي كرموش

أبوسند
05-09-2011, 03:57 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير ياشيخ وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
أسال الله ان ينفع بك الإسلام والمسلمين والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

زوجة ابو يوسف
22-04-2012, 03:58 PM
لا شك أن نعمة الأمن والاطمئنان نعمة غالية، حتى أن الله -عز وجل- يقول في كتابه الكريم في سورة قريش: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف"، أسأل الله تعالى أن ينعم بها على قلب طفتلك الغالية، وأن يبارك الله لك فيها .

كل مرحلة عمرية لها خصائصها وماشاكلها فمن الطبيعي ان ينتاب الطفل بعد سن الثالثة الخوف ، وقد تستمر الي الرابعه من العمر، فالخوف عادة مايظهر في الاطفال الصغار لأنهم لايكونون قد اكتسبوا طرقاً اكثر لمقاومة المشاعر القوية ، فهي مشكلة عابرة لابد ان نحذر في تناولها حتى لاتتشعب وتصبح مشكلة ثابته ( فوبيا ).

الخوف عاطفة قوية ناتجة عن الوعي بالخطر أو توقعه والمخاوف تُعلم ولكن هناك مخاوف فطرية من الأصوات العالية أو اختلال الوزن أو الحركة المفاجئة.

ويشعر الاطفال بالخوف أو الرعب من أشياء أو مواقف عدة وعندما يستمر الخوف الذي لا تكون له أسباب منطقية لدى الطفل فإنه يتحول إلى فوبيا.
والمخاوف التقليدية في مرحلة الطفولة تشتمل على الظلام والهجران والأصوات المزعجة، والمرض والوحوش والحيوانات والأماكن المرتفعة والعواصف والغرباء ( مثل الحرامي )والمواقف غير المألوفة والتشوهات.
بينما لدى 10% منهم نوعان أو أكثر من المخاوف الجدية.
والخوف هو اكثر شيوعاً بين سن العامين والستة أعوام، فبين سن الثانية والرابعة يكون الخوف من الحيوانات والعواصف والظلام والغرباء متكرراً، وهذه المخاوف تتلاشى ببلوغ الطفل سن الخامسة وتختفي في سن التاسعة. وبين سن الأربعة والستة أعوام تكون المخاوف الوهمية كالوحوش والأشباح هي المسيطرة وتصل لذروتها في سن السادسة لكنها تختفي في سن العاشرة. وحوالي 90% من الأطفال ممن هم دون سن السادسة ينتابهم خوف من أشياء ما ثم يزول بصورة طبيعية.

دور الوالدين :
********
- ان يكون الآباء نموذجا للهدوء والاستقرار في تصرفاتهم وبشكل طبيعي ، ومن الافضل ان تكون مخاوف الآباء او قلقهم بعيداً عن مرآى الاطفال ومسمعهم ..وان يحرصوا على ان يكون جو الاسرة باعثا على الطمأنينه .
- ان يحرص على غرس الشعور بالأمن في نفس الطفل من خلال التعاطف معه ، وفهم افكاره ومشاعره ومشاركته فيها وتنمية حرية التفكير لديه .
إذا شعر الطفل بأن الآخرين يسخرون منه ، ويستهزئون من مخاوفه، فلن يشاركنا في بمشاعره المستقبل . وهكذا نكون قد ضررنا بالطفل . والعكس هو الصحيح.. فإذا فهمنا مشاعر الطفل وتفهمنا مخاوفه فسوف يشاركنا فيها ، ويتعلم منا طرقاً للتعامل مع هذه المخاوف .
أسئلة على سبيل المثال :
- قل لي ، ما الذي يخيفك ؟
- لماذا أنت خائفه ؟ كلميني فأنا أريد المساعدة .
- هل هناك شيء أستطيع أن أفعله من أجلك ؟
- هل هناك أشياء لم تفهميها ، أنا سأشرح الأشياء التي لم تفهميها ، وسأكون سعيداً بذلك.
- حين يحين وقت النوم لايصح ان ان نخيف الطفل ونهدده بأشياء غير محببه لديه ، بل نجعل هذا الوقت باعثاً على الطمأنينه والسرور بقصّ بعض الحكايات الايجابية المتضمنه للقيم الدينية والاخلاقيه وبعض الفكاهات المخصصه لدى الاطفال ( وعن تجربة شخصية خاصة إعداد شريط قرآني يحوي " سورة الفاتحه ، اول سورة البقرة ، آية الكرسي والأيتين بعدها ، آخر سورة البقرة ، آخر سورة الحشر ، سورة الصمد تكرر ثلاث مرات ن والفلق تكرر ثلاث مرااااات ، وسورة الناس ثلاث مرات ، صوت الآذان ، ثم تكرر اعادة السور السابقة وبنفس الترتيب الي نهاية الشريط وعلى الوجهين " هذه الطريقة تبعث في الطفل الطمأنينه والهدوء والأسترخاء ، كما ان هذه الطريقه تساعد الطفل وبطريق غير مباشرة في تخزين المعلومات في الحفظ فحين يطلب من الطفل حفظها فيما بعد يجد الحفظ سهلاً وسريعاً وصحيحاً ، وهي طريقه مجربة مع ابنائي وليست مجرد فكرة غير مطبقه . "
- لابد ان نساعد الطفل على تجاوز اية حادثة خوف يتعرض لها بهدوء وتعقَل شديدين ، فلا نترك الطفل دون مناقشه فيما حدث ، وفي نفس الوقت لانعطي اهتماما اكبر مما لم يحدث يأمرنا ديننا الحنيف ان ينشأ اطفالنا على الايمان بالله وعبادته ، والتسليم بقضائه ، فإذا نشأ الطفل على هذه الروح الايمانيه ، فإنه لا يخاف اذا ابتلي ولا يهلع اذا اصيب ، معتمداً على نصر الله له ، ومن الخير ان نقص عليهم قطوفاً من سيرة ابناء الصحابة الاولين في شجاعتهم وهم اطفال ، وعدم الخوف من احد سوى الله عز وجل ، مثل قصة معاذ بن عمرو بن الجموح ، ومعاذ بن عفراء ؤضي الله عنهما في قتلهما لأبي لهب في غزوة بدر الكبرى .
- محاولة إنعاش ثقتها بنفسها .
ـ من المهم عدم استخدام خوفها ضدها، كوسيلة لتهديدها من قبل أي كان من أفراد العائلة.
وأخيراً علينا أن ندرك أن خوف الطفل سيتقلص كلما ازداد تعرفه إلى طريقة سير العالم المحيط به.
تهدئة الطفل المذعور:

أولاً: إظهار الوالدين للتفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يُعبِّر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها.

ثانيًا:عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيًا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف.

ثالثًا: علِّم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيًا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قلَّ بعض الشيء، و يمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لذلك ونلفت نظره على كون ذلك دليل على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تمامًا.

رابعاً: اجعل للطفل مركزًا ومساحة للأمان، ثم علِّمْه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره، ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود. أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذا يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تمامًا.

خامسًا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لِبَثِّ الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة i can do it، ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: "الله معي" أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين.

سادسًا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويداً رويداً يطمئن الطفل ،ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.
سابعًا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه.

وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معنية لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم.

لك التحايا / أختكم / لمار
اولا اريد ان اشكرك شكر خاص لانك بردك المقنع احببت المشاركة والتسجيل اول مرة فى حياتى على المنتدى ومنكم نستفيد

شذى الاسلام
30-04-2012, 12:46 PM
فتح الله عليك شيخنا الفاضل ابو البراء
وجزاك الله كل خير ...وجعله في ميزان حسناتك

فاديا
30-04-2012, 01:49 PM
اختي لمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان اسئلك عن ابنتي في الصف الاول الابتدائي وقد حدث لها تجربه سيئه مع معلمتها واصبحت تخاف من المدرسه حتى اني قمت بتغيير المدرسه ولكن دون جدوى فهي تخاف ان تعامل بطريقه سيئه كما حدث لها وترفض الذهاب الى المدرسه إلابرفقتي والمكوث معها ارجو الرد ولك الشكر

هذا ما يسمى لدى الأطفال : الخوف من السلطة
والذي زاد منها طريقة تعامل المدرسّة والتي أكّدت هذا الخوف لدى الطفلة
ونقلها الى مدرسة أخرى قد يزيد الامور صعوبة ولن يحل هذا مشكلة الخوف
وكان الأجدى ان تُراجع هذه المعلمة بعينها ويتم تنبيهها الى إعادة هيكلة علاقتها مع الطفلة ،شيئا فشيئا حتى تتخلص الطفلة من هذا الخوف .

فاديا
30-04-2012, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاتة
عندي مشكلة اثقلت كاهلي وهي بنتي وعمرها تسع سنوات في الصف الثالث ابتدائي جائها
خوف شديد عند ذهابها المدرسة وبالذات عند دخولها الفصل ما تقدر تدخل الفصل الا بصعوبه حيث انها كانت طبيعية جدا في المدرسة ومجتهدة في دراستها في يوم من الأيام تأخر الباص قليلاً فخافت جدا ومن بعدها صار عندها خوف شديد جدا حتى من دخولها الفصل وانا اداوم معاها يوميا لكن حتى وانا معاها تحس بالخوف وديتها عند طبيبة نفسية حيث عطتها علاج نفسي بس ماحصلت فائدة وتقول ان بنتك لازم تشدين عليها وتودينها المدرسة وتخلينها وبرضو وديتها عند شيخ معروف ويقول انها عين فيها لابد ان تدخل من بوابة المدرسة وترجع يوميا حتى لاتتحول حالتها الا حالة نفسيه وهي تشكي عندما اقرا عليها تحس بمغناطيس يخرج من عينيها ودبابيس في جسمها وعند نومها وانا اقرأ عليها تفز وهي نايمة وهي ماعندها مشكله لا في المدرسة ولا في البيت بعد البحث عن سبب خوفها وتقول ياماما هالخوف يجيني غصب علي ماأقدر ادخل الفصل احس بخوف شديد افيدووووووني وجزاكم الله خييير

اذا تم التأكد ان موقفا لم يحدث في المدرسة من خلال المعلمات او الطالبات او ربما صعوبة درس ما أورث هذا الشعور لديها بالخوف من المدرسة ، وربما تأخر الباص اورثها الخوف من العقوبة نتيجة للتركيز المستمر على الدوام فأحست انه تقصير منها لعدم قدرتها على تمييز ان الباص تأخر لأسباب خارجة عن ارادتها
ومن الضروري القيام بالرقية الشرعية ايضا

فاديا
30-04-2012, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سجلت وكلي امل ان اجد الحل في هذالمنتدى
فاابنتي الكبيره عمرها 4سنوات و7اشهر وهي خجول نوعا ما حينما نكون خارج البيت وتريد شيئ تطلبه باااذني بصوت منخفض وان البيه انا لها لا تعبر عن طلباتها ولا تصر عليها ومشكلتي خوفها من اقرانها فهي لاتدافع عن نفسها عندما تنضرب تكتفي بالبكاء فيه تخاف صبيان اكثر كون ابن عمها ذوا 7سنوات كان يضربها ويغار منها كثيرااوانا اود ان اجعلها اقوى شخصيه واغير منها الافضل والكم جزيل اشكر

هذه شخصيات وطبائع أطفال وينبغي احترام طبيعة الطفل
فقد يكون خجولا ، لا يحب العنف ، وهو أمر طبيعي بالنسبة لطفلة أنثى ، خاصة كون قريبها يعاملها بعنف
ابعدي طفلتك ما استطعت عن هذه النماذج العنيفة من الذكور
لا تكون الشخصية القوية للطفل بالقدرة على الايذاء او رد الأذى الجسدي ، بل برفض هذا الامر والابتعاد عنه وتوصيل الشكوى للمسؤولين سواء في البيت او المدرسة، وان يتعلم الطفل انه ليس من حق أحد ان يؤذيه، وان هذا الامر مخالفة للصواب
هذا ما ينبغي ان تتعلمه ، وليس الأذى ورد العدوان بطريقة مماثلة