المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية


الشيخ العارف
20-10-2007, 07:42 AM
ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!
وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

شاكرة الله
14-04-2011, 09:57 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم

القمرة
16-04-2011, 08:29 AM
موضوع مهم جدااا ونافع

جزاك الله خير

د.عبدالله
19-04-2011, 08:34 AM
بارك الله فيك يا أخي الحبيب ونشكرك على هذه المشاركة الطيبة وننتظر منك المزيد إن شاء الله .

الحايطي
19-04-2011, 09:34 AM
بارك الله فيك..وجعله في موازين حسناتك

حمادا
19-04-2011, 12:11 PM
بارك الله فيك اخي و انا عن تجربة نفعتني كثيرا التلبينة مع اني كنت اكتفي بصنع الحساء بدقيق الشعير و الماء دون ان اضيف له العسل و الحليب. فهي تنظف البطن و ايضا يمكن صنع مشروب الشعير و ذلك بغلي حبات الشعير في الماء و تركه يبرد ثم الشرب منه فهو مسهل ايضا و منظف للبطن

الطاهرة المقدامة
19-04-2011, 12:26 PM
أحسن الله اليك وجزاك الله كل خير.

ضرغام الصحراء
20-04-2011, 01:36 PM
بارك الله فيك أخي، صحيح فتوجه الحياة العصرية فرض علينا نمط غذائي مدمر لصحتنا فما أجمل العودة إلى الهدي و السنة النبوية.

أبو بشير
18-10-2012, 10:27 PM
ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!

بارك الله فيك الشيخ العارف

أسامي عابرة
18-10-2012, 11:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وأحسن إليكم في الدارين طرح موفق ، نفع الله به وأثابكم

هاجرالمسلمة
20-10-2012, 04:50 PM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :{التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن**اخرجه البخاري في صحيحه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا قيل له :إن فلانًا وجع لا يطعم الطعام ؛قال: ((عليكم بالتلبينة فحسوهُ إياها )) ،ويقول( والذي نفسي بيده ؛ إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ )) . أخرجه أحمد
(مجمة:أي تريح قلبه وتنشطه ، والتلبينة تطبخ من الشعير بنخالته مطحونًا)

كيف نحضرها في بيتنا : نضع قليل من الشعير مع كوب ماء ويترك للغليان وممكن اضافة الماء حسب الرغبة حتى يصبح المزيج ثقيلا وممكن اضافة العسل عند تناوله.