د.عبدالله
05-10-2007, 01:39 PM
السر في نوعية الغذاء والبيئة
أوضحت دراسة أجرتها الحكومة أن عدد اليابانيين الذين يبلغون من العمر مئة عام أو أكثر سيسجل رقما قياسيا يزيد عن 32 ألفا بحلول الشهر المقبل. ويبلغ واحد من كل خمسة يابانيين الآن من العمر 65 عاما أو أكثر وبمنتصف القرن سيتضاعف هذا الرقم في حين من المتوقع أن ينخفض التعداد السكاني ثلاثين في المائة ليبلغ عدد السكان 90 مليون نسمة.
وفقا للدراسة التي أجرتها الحكومة في الآونة الاخيرة فإن اليابانيات تمثلن الآن 86 في المائة من السكان الذين بلغت أعمارهم مئة عام أو أكثر ويبلغ عددهن 27682 يابانية.
ومن الممكن أن تتوقع الفتيات اللائي ولدن العام الماضي العيش الى أن تبلغن 8,85 عام في المتوسط. أما الذكور الذين ولدوا العام الماضي فمن المتوقع أن يعيشوا الى أن يبلغوا من العمر 79 عاما ليحتلوا المرتبة الثانية وراء الرجال في ايسلندا الذين يبلغ متوسط أعمارهم 4,79 عام.
وقد احتفلت اليابان في السابع عشر من الشهر الجاري بيوم احترام الكبير. وهي موطن أكبر معمر في العالم وهو توموجي تانابي الذي قالت وكالة كيودو اليابانية للانباء انه بلغ من العمر 112 عاما.
ويقول الباحثون ان النظام الغذائي الصحي وتحسن وسائل الرعاية الطبية من أسباب ارتفاع متوسط الاعمار في اليابان.
ويقول تانابي ان سر الصحة الجيدة هو عدم التدخين أو شرب الخمر.
من جهة ثانية تقول الهيئات الحكومية بمقاطعة قوانغدونغ (جنوب الصين) ان على سواحل المقاطعة قرية تدعى “جينتو” وهي مشهورة بالمعمرين.
وقال مسؤول بالقرية التي تطل على خليج بيبو ومساحتها 0,12 كيلومتر مربع ان عدد السكان في القرية حوالي الفي نسمة منهم اكثر من 150 معمرا تتجاوز اعمارهم 80 سنة من بينهم سبعة معمرين يفوق عمر واحد منهم مائة سنة وعمر اكبرهم 108 سنوات.
ويرى المسؤول ان هؤلاء المعمرين يستفيدون من البيئة الطبيعية المثالية في القرية التي تتغطى بالمخضرات ويسودها الهدوء. وفيها ايضا 9 آبار تعود لاكثر من مائة عام ولا تزال تتدفق من 7 منها مياه نقية.
ويتناول المعمرون كل يوم منتجات بحرية طازجة اضافة الى منتجات زراعية من حقولهم.
الجدير بالذكر ان في كل أسرة تقريبا بالقرية معمراً أو اكثر فوق الثمانين سنة. والميزة المشتركة لهؤلاء المعمرين هي التفاؤل حيال الحياة.
واضاف المسؤول ان القرية تخطط حاليا لبناء دار عجزة ليعيش جميع المعمرين معا.
ومن جهتها ذكرت صحيفة “الشعب” الصينية استنادا لأحدث الاحصاءات انه حتى يوم 31 مارس 2007 بلغ عدد المعمرين فوق مئة سنة 202 في مدينة تيانجين الساحلية بشمال الصين بزيادة 12 معمرا على اساس سنوي.
وقالت الصحيفة ان من بين هؤلاء المعمرين 46 رجلا و156 امرأة. واكبرهم عمرها 109 سنوات.
اما مدينة روقاو بمقاطعة جيانغسو التي تجاوز عدد المعمرين الذين تجاوزت اعمارهم مئة عام 242 شخصا فما زالت تتصدر المركز الأول في الصين من حيث عدد اكبر عدد للمعمرين فيها من اصل تعداد المدينة البالغ 45,1 مليون نسمة.
وقد بلغت نسبة عدد هؤلاء المعمرين في التعداد الاجمالي 67,1/10 آلاف نسمة في روقاو، متجاوزة النسبة التي حددتها الأمم المتحدة بمقدار الضعف حيال الدولة التي يتمتع مواطنوها بطول العمر. بالاضافة الى ذلك, يبلغ عدد الذين تجاوزوا تسعين سنة 4000 ومن تجاوزوا الثمانين 40000.
وقالت أمينة لجنة الحزب الشيوعي لمدينة روقاو إن ذلك يعود الى البيئة وعادات الغذاء المحلية بالاضافة الى المورثات والبيئة الطبيعية. تقع مدينة روقاو في منطقة سهلية على الضفاف الشمالية لمصب نهر اليانغتسي.
الى ذلك ذكرت وسائل الاعلام المحلية في جنوب افريقيا ان جدة تبلغ من العمر 132 عاما وتدعى مولوكو تيمو قد تكون اكبر شخص على مستوى العالم الا انها لم تذكر في موسوعة جينيس للارقام القياسية.
وذكرت صحيفة “سيتيزن” ان تيمو التي تعيش في قرية موهودي في مقاطعة ليمبوبو بشمال جنوب افريقيا احتفلت بعيد مولدها الثاني والثلاثين بعد المائة في يوليو/تموز الماضي.
وقالت الصحيفة التي نشرت صورة لوثيقة تحقيق الشخصية التي سجلت عام ميلادها في عام 1874 “ان جلدها مازال يبدو بصحة جيدة حتى وان كان مجعدا وان مزاجها معتدل للغاية”.
وذكرت صحيفة اخرى تدعى “سويتان” ان تيمو قد عاشت اكثر من ثلاثة من اطفالها الثمانية ولها 29 حفيدا و 59 من ابناء الحفدة وخمسة من احفاد الحفدة.
مما يذكر ان اجنيس ابنة تيمو التي تبلغ من العمر 77 عاما صرحت للصحيفة بانه بالرغم من ان امها الطاعنة في السن لا تستطيع الرؤية ويتعين عليها استخدام المقعد ذي العجلات فإنها لا تزال تتحدث جيدا وتتمتع بصحبة الاخرين.
وتبذل الجهود لجعلها تعرف على مستوى العالم بأنها أكبر إنسان يعيش على مستوى العالم من قبل موسوعة جينيس للارقام القياسية التي تصنف حاليا ماريا ايسثير دو كابوفيلا من اكوادور التي ولدت في 14 سبتمبر عام 1889 كأكبر امرأة تعيش حتى الآن.
وقالت تيمو لصحيفة “سويتان” في حفل عيد ميلادها الذي اتسم بالبهجة في قريتها “انني ارغب في العيش لرؤية بطولة العالم لكرة القدم التي تقام في عام 2010 والتي سوف تقام في جنوب افريقيا. وان كل شخص هنا يتحدث عنها”.
المصدر : الصحة والطب .
أوضحت دراسة أجرتها الحكومة أن عدد اليابانيين الذين يبلغون من العمر مئة عام أو أكثر سيسجل رقما قياسيا يزيد عن 32 ألفا بحلول الشهر المقبل. ويبلغ واحد من كل خمسة يابانيين الآن من العمر 65 عاما أو أكثر وبمنتصف القرن سيتضاعف هذا الرقم في حين من المتوقع أن ينخفض التعداد السكاني ثلاثين في المائة ليبلغ عدد السكان 90 مليون نسمة.
وفقا للدراسة التي أجرتها الحكومة في الآونة الاخيرة فإن اليابانيات تمثلن الآن 86 في المائة من السكان الذين بلغت أعمارهم مئة عام أو أكثر ويبلغ عددهن 27682 يابانية.
ومن الممكن أن تتوقع الفتيات اللائي ولدن العام الماضي العيش الى أن تبلغن 8,85 عام في المتوسط. أما الذكور الذين ولدوا العام الماضي فمن المتوقع أن يعيشوا الى أن يبلغوا من العمر 79 عاما ليحتلوا المرتبة الثانية وراء الرجال في ايسلندا الذين يبلغ متوسط أعمارهم 4,79 عام.
وقد احتفلت اليابان في السابع عشر من الشهر الجاري بيوم احترام الكبير. وهي موطن أكبر معمر في العالم وهو توموجي تانابي الذي قالت وكالة كيودو اليابانية للانباء انه بلغ من العمر 112 عاما.
ويقول الباحثون ان النظام الغذائي الصحي وتحسن وسائل الرعاية الطبية من أسباب ارتفاع متوسط الاعمار في اليابان.
ويقول تانابي ان سر الصحة الجيدة هو عدم التدخين أو شرب الخمر.
من جهة ثانية تقول الهيئات الحكومية بمقاطعة قوانغدونغ (جنوب الصين) ان على سواحل المقاطعة قرية تدعى “جينتو” وهي مشهورة بالمعمرين.
وقال مسؤول بالقرية التي تطل على خليج بيبو ومساحتها 0,12 كيلومتر مربع ان عدد السكان في القرية حوالي الفي نسمة منهم اكثر من 150 معمرا تتجاوز اعمارهم 80 سنة من بينهم سبعة معمرين يفوق عمر واحد منهم مائة سنة وعمر اكبرهم 108 سنوات.
ويرى المسؤول ان هؤلاء المعمرين يستفيدون من البيئة الطبيعية المثالية في القرية التي تتغطى بالمخضرات ويسودها الهدوء. وفيها ايضا 9 آبار تعود لاكثر من مائة عام ولا تزال تتدفق من 7 منها مياه نقية.
ويتناول المعمرون كل يوم منتجات بحرية طازجة اضافة الى منتجات زراعية من حقولهم.
الجدير بالذكر ان في كل أسرة تقريبا بالقرية معمراً أو اكثر فوق الثمانين سنة. والميزة المشتركة لهؤلاء المعمرين هي التفاؤل حيال الحياة.
واضاف المسؤول ان القرية تخطط حاليا لبناء دار عجزة ليعيش جميع المعمرين معا.
ومن جهتها ذكرت صحيفة “الشعب” الصينية استنادا لأحدث الاحصاءات انه حتى يوم 31 مارس 2007 بلغ عدد المعمرين فوق مئة سنة 202 في مدينة تيانجين الساحلية بشمال الصين بزيادة 12 معمرا على اساس سنوي.
وقالت الصحيفة ان من بين هؤلاء المعمرين 46 رجلا و156 امرأة. واكبرهم عمرها 109 سنوات.
اما مدينة روقاو بمقاطعة جيانغسو التي تجاوز عدد المعمرين الذين تجاوزت اعمارهم مئة عام 242 شخصا فما زالت تتصدر المركز الأول في الصين من حيث عدد اكبر عدد للمعمرين فيها من اصل تعداد المدينة البالغ 45,1 مليون نسمة.
وقد بلغت نسبة عدد هؤلاء المعمرين في التعداد الاجمالي 67,1/10 آلاف نسمة في روقاو، متجاوزة النسبة التي حددتها الأمم المتحدة بمقدار الضعف حيال الدولة التي يتمتع مواطنوها بطول العمر. بالاضافة الى ذلك, يبلغ عدد الذين تجاوزوا تسعين سنة 4000 ومن تجاوزوا الثمانين 40000.
وقالت أمينة لجنة الحزب الشيوعي لمدينة روقاو إن ذلك يعود الى البيئة وعادات الغذاء المحلية بالاضافة الى المورثات والبيئة الطبيعية. تقع مدينة روقاو في منطقة سهلية على الضفاف الشمالية لمصب نهر اليانغتسي.
الى ذلك ذكرت وسائل الاعلام المحلية في جنوب افريقيا ان جدة تبلغ من العمر 132 عاما وتدعى مولوكو تيمو قد تكون اكبر شخص على مستوى العالم الا انها لم تذكر في موسوعة جينيس للارقام القياسية.
وذكرت صحيفة “سيتيزن” ان تيمو التي تعيش في قرية موهودي في مقاطعة ليمبوبو بشمال جنوب افريقيا احتفلت بعيد مولدها الثاني والثلاثين بعد المائة في يوليو/تموز الماضي.
وقالت الصحيفة التي نشرت صورة لوثيقة تحقيق الشخصية التي سجلت عام ميلادها في عام 1874 “ان جلدها مازال يبدو بصحة جيدة حتى وان كان مجعدا وان مزاجها معتدل للغاية”.
وذكرت صحيفة اخرى تدعى “سويتان” ان تيمو قد عاشت اكثر من ثلاثة من اطفالها الثمانية ولها 29 حفيدا و 59 من ابناء الحفدة وخمسة من احفاد الحفدة.
مما يذكر ان اجنيس ابنة تيمو التي تبلغ من العمر 77 عاما صرحت للصحيفة بانه بالرغم من ان امها الطاعنة في السن لا تستطيع الرؤية ويتعين عليها استخدام المقعد ذي العجلات فإنها لا تزال تتحدث جيدا وتتمتع بصحبة الاخرين.
وتبذل الجهود لجعلها تعرف على مستوى العالم بأنها أكبر إنسان يعيش على مستوى العالم من قبل موسوعة جينيس للارقام القياسية التي تصنف حاليا ماريا ايسثير دو كابوفيلا من اكوادور التي ولدت في 14 سبتمبر عام 1889 كأكبر امرأة تعيش حتى الآن.
وقالت تيمو لصحيفة “سويتان” في حفل عيد ميلادها الذي اتسم بالبهجة في قريتها “انني ارغب في العيش لرؤية بطولة العالم لكرة القدم التي تقام في عام 2010 والتي سوف تقام في جنوب افريقيا. وان كل شخص هنا يتحدث عنها”.
المصدر : الصحة والطب .