د.عبدالله
11-09-2007, 08:45 PM
أدهشني ما رأيت على قناة الشوتايم .. موقف أبكاني.. شيء غير مألوف.. ظبي صغير يفقد أمه .. يأكلها أسد .. فيهرب الصغير .. يطلب النجاة لنفسه .. يبكي حزينا على أمه .. ويهيم على وجهه في الغابات الواسعة والشاسعة .. ينتظر مصيره هو الآخر .. وهو ما زال صغيرا .. لا يعرف شيئا عن قانون الغاب .. لا يعرف أن القوي يأكل فيها الضعيف .. وأن البقاء للأقوى .. ولا يعرف أن هناك شيئا يسمى ( الصراع من أجل البقاء ) ولا يعرف شيئا عن الخطر الذي يحدق به .. وهو يجري من مكان إلى مكان ويبحث له عن مأوى أو ملجأ يلجأ إليه .. ويصادف في طريقه ( لبؤه .. فادهشني ما رأيت وقلت سبحان الله رحماااااااااااااااااااك ياااااااااااااااااااااااااااااارب .. ياااااااااااااااااااأرحم الراحمين .. أتجه الظبي فورا نحو اللبؤه .. شعرت بقشعريرة عجيبة تسري في جسدي .. وتزايد حاد في نبضات قلبي .. خشية على هذا الظبي الصغير الجميل .. وأنا أتساءل مستغربا .. لماذا يتجه نحوها .. هل استسلم لمصيره .. هل فقد الأمل .. أم يأس من الحياة .. أم شبهها بأمه !!! ؟ .
موقف عجيب وشيء طريف و لااااااااااايخطر على بال إنسان .. سبحانك يااااااااااااااارب .. ياااااااااامن وسعت رحمتك كل شيء .. عندما وصل الظبي عند اللبؤه .. اتجه فورا نحو ثديها .. وأخذ يرضع من لبنها .. فلم تمنعه بل عاملته بكل لطف وأمومة وحنان .. فانهمرت دموعي بغزارة وأنا أرى هذا الموقف الطريف والعجيب والغريب .. فبكيت بألم وحرارة و بمرارة شديدة .. ولم ينتهي الأمر إلى هذا الحد .. بل بعدما شبع وأخذ كفايته من اللبن .. نامت اللبؤه فنام بجانبها بينما هي كانت تقوم بتنظيفه بلسانها كما هي العادة في الحيوانات تجاه صغارها .. وأنا لا أصدق ما أراه .. ثم تصحبه في الغابة من مكان إلى مكان .. يرعى من النباتات والحشائش من هنا وهناك .. وهي بجانبه ترافقه و تحميه وتحافظ عليه كولدها ولا تفتر ولا تغفل عنه لحظة .. وأنا مشدوه لهذا المنظر موجها اليه كامل حواسي وجوارحي و أسبح الله وأكبره .. نامت اللبؤه بجانبه .. وهو منشغل في الأكل .. فأخذ يبتعد عنها شيئا فشيئا .. يبحث عن الأعشاب التي تناسبه .. وفجأة هجم عليه أسد ضخم كأنه الشيطان .. فقبض عليه من عنقه .. وهو يصرخ .. فانتبهت اللبؤه لصراخه .. فحاولت انقاضه .. ولكنها لم تستطيع .. وباءت محاولاتها بالفشل .. إنه ( حكم القوي على الضعيف ) فأخذه الأسد بعيدا وهي تنظر إليه بحزن وأسى شديد .. وأنا أبكي بمرارة على هذا الموقف الرهيب !!!
مثل عظيم ورائع ونبيل .. ضربته لنا هذه اللبؤه .. درس يتعلم منه بني البشر .. درس و عبرة للقلوب الميتة والمريضة .. التي فقدت .. الرحمة .. والإنسانية .. والمبادئ والقيم والأخلاق والمعاني السامية .. درس للجبابرة والظلمة والمغتصبين .. ولآكلي أكل اليتيم .. درس لقتلة أطفال العراق وفلسطين .. فهل من معتبر ؟؟؟
موقف عجيب وشيء طريف و لااااااااااايخطر على بال إنسان .. سبحانك يااااااااااااااارب .. ياااااااااامن وسعت رحمتك كل شيء .. عندما وصل الظبي عند اللبؤه .. اتجه فورا نحو ثديها .. وأخذ يرضع من لبنها .. فلم تمنعه بل عاملته بكل لطف وأمومة وحنان .. فانهمرت دموعي بغزارة وأنا أرى هذا الموقف الطريف والعجيب والغريب .. فبكيت بألم وحرارة و بمرارة شديدة .. ولم ينتهي الأمر إلى هذا الحد .. بل بعدما شبع وأخذ كفايته من اللبن .. نامت اللبؤه فنام بجانبها بينما هي كانت تقوم بتنظيفه بلسانها كما هي العادة في الحيوانات تجاه صغارها .. وأنا لا أصدق ما أراه .. ثم تصحبه في الغابة من مكان إلى مكان .. يرعى من النباتات والحشائش من هنا وهناك .. وهي بجانبه ترافقه و تحميه وتحافظ عليه كولدها ولا تفتر ولا تغفل عنه لحظة .. وأنا مشدوه لهذا المنظر موجها اليه كامل حواسي وجوارحي و أسبح الله وأكبره .. نامت اللبؤه بجانبه .. وهو منشغل في الأكل .. فأخذ يبتعد عنها شيئا فشيئا .. يبحث عن الأعشاب التي تناسبه .. وفجأة هجم عليه أسد ضخم كأنه الشيطان .. فقبض عليه من عنقه .. وهو يصرخ .. فانتبهت اللبؤه لصراخه .. فحاولت انقاضه .. ولكنها لم تستطيع .. وباءت محاولاتها بالفشل .. إنه ( حكم القوي على الضعيف ) فأخذه الأسد بعيدا وهي تنظر إليه بحزن وأسى شديد .. وأنا أبكي بمرارة على هذا الموقف الرهيب !!!
مثل عظيم ورائع ونبيل .. ضربته لنا هذه اللبؤه .. درس يتعلم منه بني البشر .. درس و عبرة للقلوب الميتة والمريضة .. التي فقدت .. الرحمة .. والإنسانية .. والمبادئ والقيم والأخلاق والمعاني السامية .. درس للجبابرة والظلمة والمغتصبين .. ولآكلي أكل اليتيم .. درس لقتلة أطفال العراق وفلسطين .. فهل من معتبر ؟؟؟