المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأي الشرع بهذه المعلومة:اسم الجلالة في اذن مولود بدبي


الوردة البيضاء
24-08-2007, 10:40 AM
اسم الجلالة في اذن مولود بدبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي اعضاء ومشرفي وزوار منتدى الرقية الشرعية

مارأي الشرع بهذه المعلومة:اسم الجلالة في اذن مولود بدبي

لقاء
17-03-2009, 01:17 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الفاضلة( الوردة البيضاء)

بخصوص هذه المعلومة ( اسم الجلالة في أذن مولود بدبي)اليكم رأي الشرع في ذلك وهي

فتوى لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم من منتدى الإرشاد للفتاوى الشرعية

نص الفتوى:
شيخنا الفاضل : ما رأيك في هذا الموضوع : "جبل أحد على شكل اسم سيدنا محمد "

تكشف لنا الأقمار الصناعية أن شكل جبل احد
الذي يبلغ طوله حوالي 7 كلم على شكل اسم محمد كما سنريكم إن شاء الله


اُحد عليك مهابة ووقار ... وعليك من حب النبي دثار
الجواب :
أعانك الله .
لا شكّ أن جَبَل أُحُد جَبَل يُحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
قال عليه الصلاة والسلام : أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ . رواه البخاري ومسلم .


وأما هذا ففيه تَكَلُّف واضح ، وأمس وصلتني رسالة بريدية من موقع يُعنى بالإعجاز العلمي ، عنوانها : حمامة مكتوب على جناحيها ( الله – محمد ) !
وكل هذا مما لا صِحّة له ، ولا مصلحة في إثباته ، ويُخشى من تعريض القرآن للتكذيب ، لأن بعض ما يُذكر لا يشكّ عاقل أنه من صنع البشر .


والله تعالى أعلم .


السائل :المرجو مزيدا من التفصيل في مسالة ( جبل أحد على شكل اسم سيدنا محمد)


السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
فضيلة الشـيخ عبدالرحمن السحيم
وبعد
بعد البحث عن فتوى في موضوع جبل أحد و ما يشيع بن الناس في المنتديات حول أن اسم نبينا عليه الصلاة و السلام مكتوب عليه كنت قد وجدت فتوى خاصة بسيادتكم حول الموضوع وهي كالتالي
الجواب:
أعانك الله .
لا شكّ أن جَبَل أُحُد جَبَل يُحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
قال عليه الصلاة والسلام : أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ . رواه البخاري ومسلم .
وأما هذا ففيه تَكَلُّف واضح ، وأمس وصلتني رسالة بريدية من موقع يُعنى بالإعجاز العلمي ، عنوانها : حمامة مكتوب على جناحيها ( الله – محمد ) !
وكل هذا مما لا صِحّة له ، ولا مصلحة في إثباته ، ويُخشى من تعريض القرآن للتكذيب ، لأن بعض ما يُذكر لا يشكّ عاقل أنه من صنع البشر .
والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

لكن شيخنا الفاضل كلما وضعتها في أي منتدى يكون الرد أن الفتوى لم ينص فيها الشيخ بتكذيب الأمر وأنكم اٌكتفيتم بقولكم وأما هذا ففيه تَكَلُّف واضح
شيخا الفاضل نرجو المزيد من التفصيل إن أمكن حفظكم الله
رغم أن التكلف معناه واضح في لغتنا الغراء و هو يعني
(( التكلف هو فعل وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة ))
كما أن الإسلام نهى عن التكلف بصريح القرآن و السنة
قال اللَّه تعالى (سورة ص: 86): {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين**.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( أنا وأتقياء أمتي برآء من التكلف).
وعن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: نهينا عن التكلف. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
كما ان هناك من يدعي أن هناك جبال أخرى مكتوب عليها اسم الله

اسم الله على جبل حفيت في مدينة العين
لاحظوا اسم الجلاله " الله " بالثلج متشكل
على قمه احد الجبال بامريكا في ولا يه واشنطن

سبحان الله العظيم لفظ الجلالة (( الله )) على هذا الجبل صور من google earth


اسم الله يشكله الثلج على الجبل

أتأسف على الإطالة لكن الأمر هام المسألة مسألة اٌعتقاد
وأخيرا نسأل الله حسن التوكل عليه متبعين غير مبتدعين
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل ومحمد النبي اٌهدينا لِما اٌخْتُلِف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
والله من وراء القصد


الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا


أقول لهؤلاء : قولوا بِقَولكم أو ببعض قولكم ولا يستجرينّكم الشيطان !


محمد صلى الله عليه وسلم كُذب عليه في الأقوال ، وكُذب عليه في الأفعال أيضا .
ومن مظاهر الكذب في هذا العصر أن يُزعم أن جبلا تشكّل على اسمه صلى الله عليه وسلم !
أو تفاحة
أو حمامة
أو ثلجا
أو رأس جنين !
أو هيكلا عظميا !
أو غيرها
وبين فترة وأخرى تُطالعنا المواقع والصُّحف والمجلاّت بمثل ذلك ، ثم ما تلبث الحقائق أن تتكشّف !
فما الفائدة أن يكون لفظ الجلالة ( الله ) اسم النبي صلى الله عليه وسلم في تفاحة تؤكل وتذهب ، أو في رأس جنين ، أو في رأس جبل ، أو في غيرها ؟!
وما أسخف عقول بعض الناس التي تُصدِّق كل ما يُقال !

وكنا نستخفّ بعقول الرافضة الذين أظهروا لنا قرون خروف مكتوب عليها ( حيدر ) يعني ( عليّ ) رضي الله عنه !
وزعموا أن فيه الشفاء
وإذا أهل الحق يُطالعوننا بين حين وآخر بمثل ذلك !


والله المستعان .
الشيخ عبد الرحمن السحيم

لقاء
17-03-2009, 01:20 AM
اليكم أختي الفاضلة إضافة تكملية للموضوع :

الإعجـــاز العلمي .. ضوابط وحـدود

فهد عبدالرحمن اليحيى

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

قرأت مقالاً للشيخ عبدالله بن بيه في مجلة الإعجاز العدد العاشر بعنوان (من ضوابط الإعجاز العلمي) فألفيته مع جزالته يحتاج إلى تسليط مزيد من الضوء، كما قرأت في كتيب (تأصيل الإعجاز العلمي)، وهو مع متانته وعمق ما فيه ـ
إلا أن الضوابط للإعجاز العلمي تتطلب عمقًا في الدراسة على هيئة فقرات محددة.

إن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة جانب من جوانب الإعجاز لا يستهان به، وينبغي توظيف ما توصل إليه البشر لبيان الحق لهم كما قال سبحانه: (سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت: 53).
وكما قال ـ جل وعلا ـ وهو المحيط بكل شيء، العالم بما كان وما سيكون: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ ءَايَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (النمل:93).

ولكن مع أهمية الإعجاز العلمي غير أنه مسلك دقيق ينبغي التبصر فيه والحيطة والحذر في عرضه، ذلك أنه يتعلق بتفسير الوحي من القرآن والسنة، وتفسيرهما ـ كما لا يخفى ـ له أسس وقواعد، إذ ليس كل من شاء أن يفسر الوحي بما يراه فعل.

ومن هنا كان الإعجاز العلمي الذي هو فصل من التفسير العلمي (بل هو أهم فصوله) ضوابط لا بد من الأخذ بها، كي لا يكون هذا التفسير قولاً في كتاب الله بغير علم، ومن أجل أن يحقق الغاية منه دون مساس بمصداقية الوحي وثبوته وقدسيته.

وقد اجتهدت ـ جهد المقل ـ في تلمس ما يمكن وصفه من ضوابط سائلاً الله ـ تعالى ـ التوفيق في ذلك.

فمن هذه الضوابط:

1 - من أهم الضوابط أن يقتصر الإعجاز على الحقائق العلمية التي وصلت إلى حد القطع بها، بخلاف ما دون الحقائق من النظريات أو حتى ما قد يعتبره البعض حقيقة علمية ويخالفه آخرون؛ ذلك أن إقحام ما عدا الحقائق القطعية في الإعجاز مخاطرة ومجازفة تنقلب على تصديق الوحي بالتشكيك فيه، وعلى الإعجاز بالاستهانة به وسلبه روح الإعجاز والتحدي.

فلا حاجة إلى التسرع في الاكتشافات العلمية لربطها بنصوص الوحي قبل أن تستقر في تلك الاكتشافات وتكتسب مصطلح الحقيقة العلمية. ولدينا بعض الأمثلة لما أطلق عليه حقيقة ليثبت خلافها، أو ـ على أقل الأحوال ـ ظهرت أصوات تشكك في تلك الحقيقة.

فمن ذلك:

إمكانية الوصول إلى القمر والنزول على سطحه، هذا الأمر الذي ما زال من أعظم الحقائق والمسلّمات لدى أكثر العالم، لم يكن محل اتفاق بين علماء الفلك، فقد ظهر بعد إعلان (ناسا) عن نزول القمر بسنوات ـ بعض العلماء، ومنهم عالم أمريكي يشكك في ذلك وينفي إمكانيته مستدلاً بطائفة من الأدلة.

ـ من المقطوع به لدى كل مسلم أن القمر قد انشق على عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى كان فلقتين يراهما كل شخص ويفصل بينهما ـ حال الرؤية ـ الجبل، كما ثبت ذلك في القرآن في قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) (القمر:1). وثبت في السّنّة في أكثر من حديث منها:

ما في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: انشق القمر على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شقتين فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (اشهدوا).

وما في الصحيحين عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن أهل مكة سألوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر.

وما في الصحيحين عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن القمر انشق في زمان النبي ـ صلى الله عليه وسلم.

والسؤال: أين نظرياتهم التي يعدونها حقائق عن الكون منذ آلاف السنين الضوئية عن هذه الحقيقة القطعية؟!

فإذا ما قبلها بآلاف السنين الضوئية قد أثبتوه على أنه حقائق علمية، فإن مثل هذا الحدث القريب جدٌّا ما داموا لم يثبتوه ـ بل هم ينفونه ـ يدل دلالة واضحة على عدم الوثوق بما يطلقون عليه حقيقة علمية.

كانت الحقيقة الفلكية تقول بثبوت الشمس تمامًا ثم تغيرت فحلت محلها حقيقة حركة الشمس.

وثَم أمثلة أخرى يمكن تتبعها وليس هذا موضع استقرائها.

2 - ألا يكون التفسير العلمي أو الوجه من أوجه الإعجاز العلمي مجزومًا به عند تفسير الآية أو الحديث، بل ينبغي أن يساق على أنه قول في تفسير الآية أو شرح الحديث.

فإن مما يلاحظ أن بعض من يذهب إلى التفسير العلمي للآيات أو الأحاديث يقطع بذلك، وقد يسوق أقوال المتقدمين في تفسيرها ثم يجعل التفسير العلمي هو القاطع لتلك الأقوال، والمرجح لواحد منها.

وهذا يقال مع ملاحظة ما تقدم في الضابط الأول وهو كون النظرية العلمية أصبحت حقيقة علمية، وذلك لا يبرر القطع بتفسير الآية أو الحديث بتلك الحقيقة لما يلي:

أن الحقيقة العلمية قد لا تكتسب الإجماع من أهل الاختصاص بكونها حقيقة، بل وربما اشتهر كونها حقيقة وذهب إليه الكثيرون، ولكن يبقى ثم خلاف في وصفها بذلك، وحينئذ فيبقى احتمال تغيرها، وإذا تغيرت وقد فسر النص بها قبل التغير أنتج ذلك زعزعة النص عن دلالته وإعجازه والشك فيه.

أن الحقيقة العلمية مهما كانت قطعيتها فهي قابلة للتطور، وقد لوحظ ذلك في تاريخ العلوم، فنظرية (أينشتاين) في الجاذبية ربما كانت في زمنها وإلى حين تعديلها تعتبر حقيقة قطعية، حتى جاء العالم البلجيكي (لومتر) فأجرى عليها التعديل المعروف.

أن وصف الشيء بأنه حقيقة يمكن القول بأنه وصف نسبي قد لا يعني القطع بكل حال، ولدى كل من أطلق هذا المصطلح على نظرية ما، ومهما يكن فهي حقيقة ترجع إلى علم البشر القاصر فقد قال سبحانه: (وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً) (الإسراء:85).

أن القطع في هذا الأمر لا حاجة له، إذ يكفي إيراد احتماله للإعجاز، فكما أن الوجه من أوجه الإعجاز البلاغي لا يمكن القطع به لاحتمال إدارة ما هو أبلغ منه مما يخفى على المفسر، فكذلك الأمر هنا.

3 - من الضوابط ألا يقتضي التفسير العلمي للآية نقض ما جاء عن السلف فيها، فإن كانوا قد أجمعوا على معنى فلا يكون مستلزمًا نقضه، وإن يجمعوا واختلفوا فلا يكون أيضًا مستلزمًا لنقض جميع ما ورد عنهم، بخلاف ما لو وافق البعض واستلزم نقض البعض الآخر، فذلك لا يمنع التفسير به.

4 - ألا ينطلق التفسير العلمي التجريبي من منطلق الانبهار بالحضارة والمكتشفات المعاصرة، ومن ثم تسليم المطلق بها لما له من الأثر على التعسف في حمل النص على وجوه بعيدة، كما ينعكس ذلك على الصياغة التي يساق بها هذا التفسير من حيث يشعر القارئ له بالهرولة بالنص وراء ما اكتشفه المعاصرون.

5 - ألا يعارض اللغة وقواعد النحو.

6 - ألا يكون مستلزمًا لمخالفة البلاغة القرآنية.

7 - ألا يترتب عليه تحويل الاستشعار التعبدي إلى تمسك بالمادي، أو بمعنى آخر كتحويل العبادة إلى عادة أو استفادة مادية.

مثال ذلك: التفصيل في فوائد الصلاة المادية (سواء كانت فوائد صحية أو غيرها).

8 - يلاحظ أن يكون وجه الإعجاز واضحًا وليست مجرد إشارة بعيدة، حيث يلاحظ من بعض الكتّاب في هذا المجال أنه يورد النص المشتمل على لفظة (كالشهب، مثلاً) ثم يسترسل في التفاصيل العلمية للشهب دون أن يكون هناك علاقة واضحة بين النص وبين هذه التفاصيل إلا مجرد ورودها في النص، وهذا ليس من منهج الإعجاز العلمي الذي يقصد به أن النص من القرآن أو السنة قد ذكر أمرًا لم يكتشف إلا فيما بعد.

فإن أريد مجرد التفكر مثلاً في خلق الله وفي الكون فلا مانع، لكن ليس على وجه الإعجاز أو الاستدلال بالنص على التفاصيل المذكورة.

9 ـ عدم الخوض في الآخرة وما يتصل بها كالبرزخ والقيامة، فالنظريات التي تتحدث عن نهاية الكون ـ مع كونها لا تصل إلى الحقائق ولا يمكن ذلك لأنه أمر مستقبلي ـ لا يمكن بأي حال القطع به من جهة العلم التجريبي، مع هذا وحتى على فرض كونها حقائق فلا ينبغي تفسير القيامة بها لأمور من أهمها:

أنه تفسير لأمر غيبي مستقبل من علم الله تعالى، بل ومن أعظم الحوادث التي تحدث عنها القرآن، وبمجرد عقل الإنسان وعلمه القاصر، فيخشى أن يكون لمن تكلم به نصيب من:

قوله تعالى: (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) (سبأ:53)

وقوله: (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِى غَمْرَةٍ سَاهُونَ * يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) (الذاريات:10 ـ 12).

وقوله: () (الإسراء:36). وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً

وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (الأعراف:33).

أن فيه إشارة لتحديد يوم القيامة ما دام ذلك في حدود علم الفلك الذي يخضع للحسابات الدقيقة، فإذا فسرنا القيامة بنظريات نهاية الكون ـ فإن تلك النظريات لا شك أنها ضمن نمط النظريات الفلكية الأخرى التي تخضع للحسابات الفلكية،
وحتى لو لم تذكر تلك الحسابات الآن فإن تفسير القيامة بنظرية فلكية معناه أن بإمكان البشر حساب ذلك ولو بعد حين، وهذا مُنافٍ تمامًا للآيات القاطعة بخفاء علم الساعة على البشر كقوله تعالى: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِىٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الأعراف:187). والآيات والأحاديث في هذا كثيرة معلومة.

أن تفسير القيامة بتلك النظريات يسلب من القلوب والنفوس هيبة القيامة، وأنها أمر عظيم يفجأ العالم كله، ويصير شأنها أمرًا معتادًا كالليل والنهار أو كالكسوف والخسوف على أحسن الأحوال.

وهذا لا شك أنه خطأ؛ إذ القيامة أمر عظيم كما قال ـ سبحانه: (يَآأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) (الحج:1 ـ 2).

10- عدم الخوض فيما يتعلق بصفات الله تعالى، مما قد يفهم منه نوع من التأويل، كمثل من فسَّر الكرسي والعرش ببعض الأجرام السماوية، ونحو ذلك.

11 - من ضوابط الإعجاز ـ أيضًا ـ عدم التأويل المتكلف، وأن الأصل ظاهر اللفظ ولا يعدل عن ظاهره إلا بقرينة قوية.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ايمان نور
18-03-2009, 02:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا من سأل وأجاب ..

لقاء
18-03-2009, 02:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا من سأل وأجاب ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي إيمان نور

وعودا حميدا أختاه ..

لقد أشرقت صفحات المنتدى ...

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

أختك لقاء

إسلامية
18-03-2009, 09:53 PM
جزاك الله خيرا أختي لقاء على نشاطك ومتابعتك الدائمة ، حفظك الرحمن ووفقك لكل خير




وأنبه الأخت الفاضلة الوردة البيضاء إلى تحري ما تنقل ، لأننا جميعا كمسلمين قد تجرنا العاطفة في مثل هذه المواضيع ، لذا نرجو منك أختاه تحري صحة المواضيع من الناحية الشرعية قبل نقلها للمنتدى ، وجزاك الله خيرا



وفقك الله لما يحبه ويرضاه

لقاء
19-03-2009, 09:25 AM
جزاك الله خيرا أختي لقاء على نشاطك ومتابعتك الدائمة ، حفظك الرحمن ووفقك لكل خير




وأنبه الأخت الفاضلة الوردة البيضاء إلى تحري ما تنقل ، لأننا جميعا كمسلمين قد تجرنا العاطفة في مثل هذه المواضيع ، لذا نرجو منك أختاه تحري صحة المواضيع من الناحية الشرعية قبل نقلها للمنتدى ، وجزاك الله خيرا



وفقك الله لما يحبه ويرضاه

بارك الله فيك أختي إسلامية

أشكرك على مرورك المميز وعلى حُسن قولك غاليتي ..

لا حرمنا الله من إطلالتكم المشرقة

رزقكم الله سعادة الدارين