المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && القول المبين في تصحيح ما نقل عن الشيخ ابن عثيمين بخصوص الاستعانة بالجن && ) !!!


أبو البراء
18-06-2007, 08:58 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

الاخوة طاقم الإدارة والمشرفين الأفاضل والأعضاء والزوار الكرام / حفظهم الله ورعاهم

تلقيت رسالة من أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) تلفت النظر إلى أن المنقول عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – بخصوص الاستعانة بالجن غير صحيح ، وبين أن الكلام هو للشيخ مشهور بن حسن سلمان – حفظه الله – 0

واستند إلى الآتي :

أولاً : تم ارفاق صورة الكتاب وهي على النحو التالي :

[QUOTE=أبو فهد]http://www.up4ksa.com/uploads/0ff336f095.gif

ثانياً : تم ارفاق الصفحة التي تحتوي على المنقول في موضوع الاستعانة في الحاشية على النحو التالي ( الصفحة ( 213 ، 214 ) :

[QUOTE=أبو فهد]http://www.up4ksa.com/uploads/d2c5fcf798.gif

[QUOTE=أبو فهد]http://www.up4ksa.com/uploads/cb1593d5a2.gif

[SIZE="5"]ثالثاً : تم العودة من قبل الأخ الحبيب للمراجع التي تم الإشارة إليها من قبل الشيخ مشهور بن حسن سلمان في حاشية كتاب ( فتح المنان ) فوجدت على النحو التالي :

[QUOTE=أبو فهد]
http://www.up4ksa.com/uploads/bd67132f9d.gif

علماً بأن النقل قد تم من قبل بعض طلبة علم ثقاة ومنهم الشيخ ( صلاح الصيعري ) وهو من طلبة العلم الموثوقين في الإمارات – أبو ظبي قد نقل نفس الكلام بمسمى ( سالم عبدالله ) تحت الرابط التالي :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=6158

المداخلة رقم ( 4 ) ، وبناء عليه ولثقتي في الشيخ صلاح ونقله فقد تم تحرير موضوع مستقل تحت عنوان :

[SIZE="5"]( && القول المبين واليقين للشيخ ابن عثيمين في الاستعانة بالجن && ) (http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=5984)

وكذلك فقد نقل الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم في رسالته " الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع "وهي من تقديم فضيلة الشيح / صالح الفوزان - حفظه الله - وبتأييد من سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في وقته 0

وكذلك ما نقله الأخ الفاضل وليد كمال شكر في رسالته بعنوان ( هداية الحيران فى مسألة الاستعانة بالجان ) نقلاً عن الشيخ أبى المنذر خليل بن ابراهيم 0

وبعد التمعن فيما نقله لي الأخ الحبيب والمشرف القدير ( أبو فهد ) ، وبعد العودة لموقع الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) – رحمه الله – لم أجد ذلك النص المنقول على لسانه ، فطلبت من الأخ الكريم والمشرف القدير ارسال رسالة للشيخ ( مشهور بن حسن آل سلمان ) وقد فعل ذلك ولم يتلقى أي رد 0

وكذلك قمت بالاتصال بالشيخ ( صلاح الصيعري ) للاستفسار عن الأمر فأكد لي بأن النقل للشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – 0

ومن هنا كان لا بد من التواصل مع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان للوقوف على الحقيقة منه شخصياً ، فقمت بإرسال رسالة عبر موقعه :

http://www.mashhoor.net/

والرسالة على النحو التالي :

فضيلة الشيخ / مشهور بن حسن آل سلمان / حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بعد الإطمئنان عن صحتكم الكريمة ، أود افادتكم بأن لي موقع على الانترنت تحت عنوان :

( الرقية الشرعية - ruqya.net )

وقد اتصل بي أحد المشرفين الأفاضل في منتداي ( منتدى الرقية الشرعية ) :

http://www.ruqya.net/forum/index.php

حول موضوع هام وهو ما ذكرتموه - يا رعاكم الله - في مقدمة كتابكم الموسوم ( فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان ) - صفحة ( 213 ) في الحاشية ، حيث قلتم - وفقكم الله لكل خير - :

( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي : وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني : وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل .
ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق : فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم ) ( فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان ) - صفحة ( 213 ، 214 ) 0

وقد أشكل فهم الكلام على بعض الناس فعزوه للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، وقد نقلت ذلك وإليكم بعض الروابط التي تشير إلى هذا الأمر :

http://www.sahab.ws/6100/news/5535.html?print=1

وكذلك :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42447

مداخلة رقم ( 20 ) 0

وكذلك :

http://www.saaid.net/book/9/2277.doc

وقد حصل لي مثل ذلك ، ومن باب الأمانة العلمية والتثبت من النقل أحببت الرجوع إليكم لاستيضاح الأمر ، علماً بأن بعض طلبة العلم عادو إلى المراجع المذكورة للشيخ - رحمه الله - فلم يجدوا هذا الكلام ولذلك غلبة الظن بأنه تعليقكم على مسألة الاستعانة ، وقد تم التوجه لفضيلتكم بالسؤال حتى يتم تصحيح النقل ونشره على الشبكة العنكبوتية 0

وبالعموم فمنهجي يقوم على تحريم هذا الأمر من باب القاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) كما أفتى بذلك السواد الأعظم من علماء الأمة ، ولكن الأمانة العلمية في التحري والنقل يحتم علينا تحرير المنصوص والمنقول لعلماء الأمة 0

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ، وأرجو فضلاً لا أمراً سرعة الرد حتى يستبان المكنون والمسطور في ذلك 0

أخوكم المحب / أبو البراء / أسامة بن ياسين المعاني 0
مؤلف كتاب ( نحو موسوعة شرعية في علم الرقى - تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر ) 0

وانتظرت بضع أيام ولم أتلقى الرد من الشيخ الفاضل ، وبالعموم فقد أصبحت لدي القناعة الكاملة بأن المنقول هو كلام الشيخ ( مشهور بن حسن آل سلمان ) – حفظه الله - وليس قول الشيخ ( محمد بن صالح العثينمين ) – رحمه الله – ، فلنعد لما ذكر في كتاب ( فتح المنان ) حاشية صفحة 213 :

( 1 ) فصل الشيخ ابن عثيمين – حفظه الله – لهذا الاجمال في مجموع الفتاوى والرسائل 2 / 239 – 240 ، 318 ) ، وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام 0000 إلخ 0

فذكر التفصيل المقصود من قبل الشيخ مشهور لكلام الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ما يتعلق في استخدام الجن في أمور مباحة ، لأن التعليق على الفقرة ( 1 ) كانت كالتالي :

ومن كان يستعمل الجن في أمور مباخة له ( 1 ) 0

فجاء الكلام المذكور آنفاً من قبل الشيخ مشهور يقدم الفتوى الخاصة بالاستعانة للشيخ محمد بن صالح العثيمين في مجموع الفتاوى والرسائل 2 / 239 – 240 ، 318 ، وهذا يتضح للقارئ الكريم من خلال الصور المرفقة آنفاً 0

وأما بعد ذلك فهو تعليق الشيخ مشهور وليس للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - 0

وكان حري بفضيلة الشيخ مشهور أن يكون أكثر دقة بحيث يكون النص في الحاشية على النحو التالي :

( 1 ) فصل الشيخ ابن عثيمين – حفظه الله – لهذا الاجمال في مجموع الفتاوى والرسائل 2 / 239 – 240 ، 318 ) 0

قلت : وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام 0000 إلخ 0

ومن هنا يتضح للقارئ الكريم بأن السطر الأول مختص بالشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ثم ما بعده هو تعليق الشيخ مشهور في المسألة 0

ومن هنا جاء التصحيح لما وقع فيه بعض طلبة العلم في النقل ، وأود أن أوضح الآتي :

أولاً : أن الفتوى بالنسبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – هي كما كانت عليه وأنه يرى بجواز الاستعانة ، ولا صحة لتراجعه عن ذلك بناء على ما نسب له خطأ كما جاء في الفتوى المذكورة 0

ثانياً : من باب الأمانة العلمية فقد تم تحرير المنصوص في المسألة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا الزلل والخطأ 0

ثالثاً : وكون أن نصحح هذا الخطأ فلا يعني ذلك مطلقاً أن هناك تساهل في مسألة الاستعانة ، بل نحن على العهد باقون وملتزمون نحارب ذلك ولا نقره ، بل نرى بأن فاعله آثم ، ولا زال الفصل في المسألة قول السواد الأعظم من علماء الأمة بتحريم الاستعانة من باب الفقاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) ، وهذا الكلام لا يقلل بأي حال من الأحوال من شأن فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ، فهو عالم جليل له قدره ومنزلته العلمية واحترامه وتوقيره وتقديره ، فنسأل الله أن يتجاوز عن عثراته إنه سميع مجيب الدعاء 0

رابعاً : فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان يعتبر في العصر الحالي من علماء الأردن وقد زكي من قبل الكثير من علماء الأمة ، وهذا يعني أن فتاواه في مسألة الاستعانة معتبرة وقوية ، ولكن لا بد أن تنسب إليه شخصياً وليس لغيره 0

وأقدم للقارئ الكريم ترجمة لفضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله - :
نسبه :

هو الشيخ، السلفي، الأثري، المتفنن، صاحب التصانيف الماتعة الفريدة، والتواليف المليحة المفيدة، والتحقيقات العزيزة الجديدة؛ مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان، المكني بأبي عبيدة ـ حفظه الله ـ.

[CENTER][SIZE="6"]ولادته :

ولد في فلسطين؛ بتاريخ (1380هـ ) 0

[SIZE="6"]أسرته ونشأته وطلبه للعلم :

نشأ في بيت حفاظ ودين، ونجاركريم، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة (1387هـ / 1967م)، من آثار حرب اليهود -لعنهم الله-، واستقر في عمان البلقاء، وكانت دراسته الثانوية فيها، والتحق بكلية الشريعة؛ سنة (1400هـ)، في قسم (الفقه وأصوله)، وانكب على علوم الشريعة الغراء، درساً، وقراءة، وتحصيلاً؛ فقرأ شطراً عظيماً من "المجموع" للنووي، و "المغني" لابن قدامة، و "تفسير أبي الفداء ابن كثير"، و "تفسير القرطبي"، و "صحيح البخاري" بشرح الحافظ العسقلاني، و "صحيح مسلم" بشرح النووي، وغيرها جمع عظيم، وجم غفير.

تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، وعرف أخراتهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.

مشاهير شيوخه :

تأثر بجماعة من أساتيذه تأثراً عظيماً، سواء ممن أخذ عنه على مقاعد الدراسة النظامية، أو في المجالس العلمية، ومن أشهرهم :

1 ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ الفقيه مصطفى الزرقاء.

جهوده الدعوية :

1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ، ومحرريها، وكتابها.
2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.
3 ـ عقد حلق العلم والإفتاء.
4 ـ المشاركة في الدورات العلمية، واللقاءات الدعوية.

ثناء العلماء عليه :

وقد أثنى عليه شيخه محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في أكثر من مجلس، وأكثر من موضع؛ كما في (( السلسلة الصحيحة)) (1 / 903 ) :

"وقد استفدت هذا كله من تحقيق قام به الأخ الفاضل مشهور حسن بتعليقه على كتاب "الخلافيات"".
و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد من خلال تقديمه لكتاب ((الموافقات)) بتحقيق صاحب ترجمتنا؛ فقال: ((... فكم تطلعت إلى أن أرى هذا الكتاب مطبوعاً محققاً مخدوماً بما يليق بمكانته... حتى يسر الله الكريم بفضله هذا المطلوب، على يد العلامة المحقق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان )) 0

وكذلك في تقديمه لكتاب «كتب حذّر منها العلماء» لفضيلة الشيخ مشهور:

«فإنّ التأليف في الكتب التي حذر منها العلماء باب عظيم من أبواب النصح للأمّة، وصيانتها مما يشوبها في دينها وتعبُّدها وسلوكها وتوحيدها لربها، لكن لا يصلح أن يؤلف في هذا الباب الجهاديّ إلا من طاب مشرباً ومسلكاً، ومن اتّبع في العلم سبباً، وبلغ فيه مبلغاً حسناً، ومن أوتي قدراً واسعاً من سعة الاطلاع، والجلد على جرد المطولات، ورحلة النظر في عامّة الفنون والمؤلفات، مع التيقّظ للتَّقييد، وضم النظير إلى النظير، ثم التمحيص والتدقيق.

ولمّا قرأتُ مقدمة هذا الكتاب «كتب حذر منها العلماء» ومواضع كثيرة منه، رأيتُ أنّ مؤلفه الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان له من هذه الأسباب الحظ الوافر».

الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله -: سئل فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي في كتابه «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» (ص160): من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم ؟؟؟

فأجاب -رحمه الله-: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه الله-، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن عبدالحميد، والأخ سليم الهلالي، والأخ مشهور بن حسن».

قال فضيلة الشيخ العلامة المحدث –بقية السلف- عبدالمحسن العباد –حفظه الله- في كتابه النافع الماتع «رفقاً أهل السنّة بأهل السنّة» (ص8-9) الطبعة الثانية 1426هـ: «وأوصي –أيضاً- أن يستفيد طلاب العلم في كلّ بلدٍ من المشتغلين بالعلم من أهل السنّة في ذلك البلد، مثل تلاميذ الشيخ الألباني –رحمه الله- في الأردن، الذين أسسوا بعده مركزاً باسمه . . .».

خامساً : أطلب من أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) تصحيح خطأ النقل سواء في منتدانا الغالي والميارك أو في منتديات أخرى ، فهو صاحب السبق في هذا الموضوع ، ونبرأ إلى الله من الخطأ والزلل ونستفر الله منه 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعاتفية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

فاديا
18-06-2007, 12:50 PM
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ابو البراء وبارك فيكم
وجزاكم الله خيرا اخونا الفاضل ابو فهد على الحرص والتدقيق

والجدير بالذكر أن نؤكد على موقفنا :
انه مثلما قال شيخنا الفاضل ابو البراء حفظه الله :

وكون أن نصحح هذا الخطأ فلا يعني ذلك مطلقاً أن هناك تساهل في مسألة الاستعانة ، بل نحن على العهد باقون وملتزمون نحارب ذلك ولا نقره ، بل نرى بأن فاعله آثم ، ولا زال الفصل في المسألة قول السواد الأعظم من علماء الأمة بتحريم الاستعانة من باب الفقاعدة الفقهية ( سد الذرائع )

هذا موقفنا رغم ان هذا الكلام :

لا يقلل بأي حال من الأحوال من شأن فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ، فهو عالم جليل له قدره ومنزلته العلمية واحترامه وتوقيره وتقديره ، فنسأل الله أن يتجاوز عن عثراته إنه سميع مجيب الدعاء 0

كما اعتقد ان ما نسب للشيخ العثيمين عن تراجعه :

أن الفتوى بالنسبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – هي كما كانت عليه وأنه يرى بجواز الاستعانة ، ولا صحة لتراجعه عن ذلك بناء على ما نسب له خطأ كما جاء في الفتوى المذكورة

لم يغيّر ايضا من موقف المستعينين بالجان ايضا من حيث اباحتهم ذلك استنادا الى فتوى شيخ الاسلام

وكان الاحرى ان يأخذوا بفتوى السواد الاعظم من العلماء

طلعت
18-06-2007, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

...أحسنتم الطرح والفصح عن ما خفي وأشكُل عن أخواننا سواء من نسبو هذا القول على غير محله او فهموا مقصده لغير أهله .
..بارك الله فيكم الاخ الحبيب أبو فهد على هذه اللفتة المباركة وكما الشكر موصول إلى ما كان صاحب الصون والاسهاب فى التمركز ومتابعة هذه المسئلة ليحقق الحق كما هو معروف عنه الاخ الحبيب الشيخ ابو البراء , فبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء .

ضرار بن الأزور
18-06-2007, 11:03 PM
جزاكم الله خيرا

ابن حزم
19-06-2007, 09:08 AM
نشكر الشيخ والأخ أبو فهد علي تصحيح ما خلط علينا من فتوي الشيخ العثيمين ومازلنا نؤكد سواء أكان رأي الشيخ العثيمين بالحل أم الحرمه فهو رأيه هو هو وحده يسأل عليه أمام الله تعالي وكذلك الفتوي عن الأمام ابن تيميه بجوزا الاستعانة سواء صحت عنه أم هو أيضا رأيه وحده يسأل عنها أمام الله تعالي

ونحن كما قال الشيخ أبو البراء مع السواد الأعظم من علماء الأمة الذين قالوا بحرمة الاستعانة بالجان في أي أمر من الأمور ولن نحيد عن ذلك قيد أنملة

ولكن هناك نقطة أخيرة لابد أن نقف علي صحتها من عدم صحتها وهو ماقيل أن الشيخ العثيمين قد قال مع القائلين بحل السحر بالسحر عند الضرورة فإن ثبت ذلك فأعتقد أن النظرة إلي كثير من الأمور قد تتغير بعد ذلك !!!

ومايقولوه العرافون في منتدياتهم لا يهمنا ولا يفرق معنا في أي شيء فكل قولهم حتي لا نلقي له أذن لنستمع له ولا يعنينا في أي شيء ولم نخرج منه إلا برسالة الشكر لأبو فهد علي مجهوداته العظيمة في بيان حقائق الأمورورسالة نقد إلي الشيخ هو أجل وأكبر من أن يرد عليها

أسأل الله العلي العظيم أن يعطي كلا" علي قدر إخلاص عمله لله وعلي قدر نيته

أخوكم

ابن حزم المصري

أخوكم الشوبكي
19-06-2007, 10:22 AM
بارك الله في الشيخ أبي البراء و الأخ أبو فهد ....

السؤال ما هو عيب ... من المقصود بالسواد الأعظم من علماء الأمة ؟؟

و كيف يعتبر هذا الأمر في الترجيح ؟؟

فاديا
19-06-2007, 11:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الشوبكي انقل هذا البحث لشيخنا الفاضل ابو البراء
، لعل في ذلك فائدة :

* أقوال أهل العلم وبعض الكتاب في الاستعانة :

1)- قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

أ - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه 0

ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 0

ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق 0

د - وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

2)- قال محمد بن مفلح : ( قال أحمد – رحمه الله – في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى والعزائم ، ويزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم ، ومنهم من يخدمه ؟ قال : ما أحب لأحد أن يفعله ، تركه أحب الي ) ( الآداب الشرعية – ص 218 ، 219 ) 0

3)- سئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه ، انفروا به الخ ، فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذه الألفاظ :
( إحداها ) محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه 0
( الثاني ) إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات ، وفيه رائحة من روائح الشرك 0
( الثالث ) تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك ، ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية ) ( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم – 1 / 114 ، 115 ) 0

4)- سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0

5)- وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟

- فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :

يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0

6)- سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0

وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0

فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

7)- قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0

8)- قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

8)- قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0

9)- قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0

10)- قال مجدي محمد الشهاوي : ( ولا شك أنه لا يوجد الآن بيننا من يستخدم الجن بالقرآن فقط ، دون سواه من العزائم والطلاسم المجهولة المعنى ، والتي نبهنا على ما فيها من الضلال ، ومن زعم أنه يستخدم الجن بالقرآن فقط - دون سواه - فهو كاذب مدلس مخادع ) ( تحضير الأرواح وتسخير الجان بين الحقيقة والخرافة - ص 103 - 104 ) 0





وبانتظار رد شيخنا الفاضل ابو البراء

جزاك الله خيرا اخي الكريم الشوبكي وبارك بك

أبو البراء
20-06-2007, 10:28 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، أعتقد أنك أجبت على سؤال الأخ الكريم ، فالجمهور على حرمة الاستعانة كما تبين لاحقاً ، وعموماً الأخ ( الشوبكي ) يعرف منهجي جيداً في مسألة الاستعانة ، وبالتالي أرجو أن لا يطرح هذا الموضوع مرة ثانية ، بمعنى أن لا يقف مدافعاً عن الاستعانة ، فمنتدانا يرفض رفضاً تاماً أن يحوي في جنباته من يستعين بالجان أو يدافع عن تلك الفئة ، ربما يملك أحد الفتوى من أحد علماء الأمة في ذلك ، فهو وشأنه ولكن منهجنا يحرم هذا الأمر لخطورة ما يقود إليه من مفاسد شرعية عظيمة ، وأرجو أخي الحبيب ( الشوبكي ) أن تكون قد وصلت الرسالة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابو عليوه
20-06-2007, 10:53 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، أعتقد أنك أجبت على سؤال الأخ الكريم ، فالجمهور على حرمة الاستعانة كما تبين لاحقاً ، وعموماً الأخ ( الشوبكي ) يعرف منهجي جيداً في مسألة الاستعانة ، وبالتالي أرجو أن لا يطرح هذا الموضوع مرة ثانية ، بمعنى أن لا يقف مدافعاً عن الاستعانة ، فمنتدانا يرفض رفضاً تاماً أن يحوي في جنباته من يستعين بالجان أو يدافع عن تلك الفئة ، ربما يملك أحد الفتوى من أحد علماء الأمة في ذلك ، فهو وشأنه ولكن منهجنا يحرم هذا الأمر لخطورة ما يقود إليه من مفاسد شرعية عظيمة ، وأرجو أخي الحبيب ( الشوبكي ) أن تكون قد وصلت الرسالة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الله يفتح عليك ياشيخ اسامة وثبتنا الله واياكم علي الحق اللهم آمين

أخوك في الله اللي بيحبك قوي

أبو عليوه

أبو البراء
20-06-2007, 11:07 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو عليوه ) ، هو منهج ودين وليس نزوة أو هوى ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الحق أبلج
20-06-2007, 11:21 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif













http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، أعتقد أنك أجبت على سؤال الأخ الكريم ، فالجمهور على حرمة الاستعانة كما تبين لاحقاً ، وعموماً الأخ ( الشوبكي ) يعرف منهجي جيداً في مسألة الاستعانة ، وبالتالي أرجو أن لا يطرح هذا الموضوع مرة ثانية ، بمعنى أن لا يقف مدافعاً عن الاستعانة ، فمنتدانا يرفض رفضاً تاماً أن يحوي في جنباته من يستعين بالجان أو يدافع عن تلك الفئة ، ربما يملك أحد الفتوى من أحد علماء الأمة في ذلك ، فهو وشأنه ولكن منهجنا يحرم هذا الأمر لخطورة ما يقود إليه من مفاسد شرعية عظيمة ، وأرجو أخي الحبيب ( الشوبكي ) أن تكون قد وصلت الرسالة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الشيخ الفاضل أبو البراء بارك الله فيك وزادك من فضله آمين

أيها الشيخ الفاضل والله مادفعني للكتابة هو أني كنت أتمنى من الله أن تقف هذه الوقفة التي ليست غريبة عليك وقفة حق أريد بها حق ويقطع بها دابر الشر ............... طريقنا ومنهجنا ((إياك نعبد وإياك نستعين ))


أخانا الحبيب أبو البراء كما قلنا سابقاً ............... الحق أبلج :) :rolleyes:

أبو البراء
20-06-2007, 11:34 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( الحق أبلج ) ، وأرجو أن تكون كذلك اسم على مسمى ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بــوتفليقه
20-06-2007, 01:34 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif





http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، أعتقد أنك أجبت على سؤال الأخ الكريم ، فالجمهور على حرمة الاستعانة كما تبين لاحقاً ، وعموماً الأخ ( الشوبكي ) يعرف منهجي جيداً في مسألة الاستعانة ، وبالتالي أرجو أن لا يطرح هذا الموضوع مرة ثانية ، بمعنى أن لا يقف مدافعاً عن الاستعانة ، فمنتدانا يرفض رفضاً تاماً أن يحوي في جنباته من يستعين بالجان أو يدافع عن تلك الفئة ، ربما يملك أحد الفتوى من أحد علماء الأمة في ذلك ، فهو وشأنه ولكن منهجنا يحرم هذا الأمر لخطورة ما يقود إليه من مفاسد شرعية عظيمة ، وأرجو أخي الحبيب ( الشوبكي ) أن تكون قد وصلت الرسالة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الشيخ اسامة جعل الله اسمك مربوط مع الحق وجعل الله منتداك هذا منبراً للحق وعلى التوضيح واللبس آمين
هناك من يبذل الغالي والنفيس ليكون معاه ( شوية قدعان من الجن ) من أجل خدمة المرضى زعموا
ولكن إذا أنا كنت مستعين بجآن مسلم كيف لي أن أعرف أن هذا الجآن مسلم؟ وإن أعطاني المعلومات صحيحة 100% الا يوجد جآن يريد أن يغوي هذا الراقي
الا ترى ياشيخ أن الإستعانة بالجان يحيد بالراقي عن طريق (إياك نعبد وإياك نستعين)
الا ترى أخي المستعين هداك الله للحق أنك لو دخلت على المريض بنية صادقة متعلق بالله وحده فقط ثم دعوت لهذا المريض بالشفاء ورقيته بكلام الله هل تتوقع أن الله سبحانه يخذلك !!!!! بإذنه لن يخذلك الناصر نصير المظلومين نحن معشر الموحدين بالله ليس لنا إلا الله هو النافع والضار
يجب على الراقي أن يحقق اليقين بالله ويبشر بالنتائج من الملك
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

أبو البراء
22-06-2007, 06:50 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بوتفليقة ) ، ما أشرتم إليه هو جزئية واحدة من موضوع أكبر بكثير من ذلك ، ولذلك أنصحكم يا رعاكم الله بمتابعة الروابط التالية بدقة حتى تكملوا كافة الجوانب المتعلقة بالمسألة من الناحية الشرعية :

( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && ) (http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=3347)

( && القول المبين واليقين للشيخ ابي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان في الاستعانة بالجن && ) (http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=5984)

( && القول الواضح المبين لـ ( أبي همام ) و ( أبي البراء ) في الاستعانة بالجن && ) (http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6158)

( && هداية الحيران فى مسألة الاستعانة بالجان - وليد كمال شكر && ) (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=12145)

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو البراء
29-06-2007, 10:38 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) ، فضلاً لا أمراً أرجو أن تبحر في عالم المنتديات حتى تقوم بتصحيح النقل عن العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ولك الأجر من الله سبحانه وتعالى وحده ، وأبدأ ببعض الروابط المذكورة في رسالتي لفضيلة الشيخ ( مشهور بن حسن آل سلمان ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد
29-06-2007, 05:14 PM
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد:

يسعدني بعد انقطاع بدواعي السفر أن أعود لأرى هذا المنتدى متألقاً بمادته وزاهراً بأصحابه وزواره وأستميحكم عذراً في وقفات لما سبق هي كما يلي :

1- نحي أخينا أبو فهد على حرصه ودقته العلمية وفي هذا فائدة لنا بعدم التسليم لكل ما ينقل في الشبكة العنكبوتية وإن كان ظاهر الثقة لا سيما في القضايا التي تثير إشكالاً واختلافاً .

2- نشكر الشيخ أبي البراء على اتباعه لمايراه الحق بغض النظر عن العلماء المؤيدين أو المخالفين لما يراه .

3- نستفيد مما سبق حفظ مكانة العلماء بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معهم ولعل إخواننا طلاب العلم ينتبهون لهذا .

4- إذا كانت الاستعانة حرام سداً للذريعة لا أنها حرام أصلاً - كما فهمت - فهل المستعين - عند المحرمين - كاهن ؟ أم أنه فقط " آثم " ومن هم العلماء المعاصرين الذين يرون بأن المستعين وفق ضوابط - يراها هو شرعية - كاهن ؟؟

5- ما موقفنا من المستعين وفق ضوابط متأولاً وفق أدلة وفتاوى يراها توافق رأيه ؟

احمد الصيعري
03-07-2007, 07:04 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فقد نقلت عدم الجواز بلاستعانه عن الشيخ بن عثيمين من كتاب الاخ الشيخ مشهور حفظه الله واسم الكتاب :فتح المنان وقد رجعت الى احالته على كتاب بن عثيمين في وقته ولم أجده أي الاحاله ولثقتي في الشيخ مشهور وهو ثقه عندي بل عالم اكتفيت بانقل وقلت لعله خطأ في الاحاله وأخبرت بذالك الاخ الفاظل أبو البراء وقام بدوره بنشر الكلام السابق على أنه كلام ابن عثيمين وذالك لتأييد رأيه في عدم جواز الاستعانه وهو الصواب الذي لاريب فيه عندي علما وعند الاخ الفاضل الشيخ أبو البراء وبعد ذالك نبه أحد لافاضل أن هذا الكلام ليس كلام ابن عثيمين وقد قام الشيخ ابو البراء باخباري بذالك فجزاه الله خيرا وقد قمت بلاتصال ببعض اخواني طابت العلم لكي يتسنى لي الكلام مع الشيخ مشهور وتنبيهه على هذا الخطأ الذي في وجهة نظري أنه خطأ فادح لاسيما من عالم مثله دقيق في النقل أما عن قضية الاستعانه فجماهير الامه وعلمائها على عدم جوازها فأحببت أن أنوه أن الخطأ ليس من الشيخ أبو البراء وانما الخطأ مني أنا طويلب العلم صلاح الصيعري على نقلي لهذا الموضوع

بارك الله في الجميع

بوراشد
03-07-2007, 10:27 PM
بوركت يا أخ احمد وجزاك الله خيرا .

أبو البراء
05-07-2007, 11:56 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، وأحسن الله إليكم الشيخ ( صلاح الصيعري ) ، نحن طلاب حق ولسنا من أصحاب الهوى وتتبع الرخص ، فنسأل الله لنا ولكم ولكافة القراء الإخلاص في القول والعمل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

رحلة عذاب
20-07-2007, 04:15 AM
جزاك الله خيراً يا شيخ وزاد من علمك وبارك فيك

أبو البراء
21-09-2007, 12:20 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وإياكم أخيتي الفاضلة ( رحلة عذاب ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
26-10-2007, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا

أولا : في البداية أود أن أنبه القارئ الكريم أنني لا أناقش مسألة جواز الاستعانة بالجن من عدمه .

ثانيا : هناك خطأ نُقل من البعض عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ يرحمه الله ـ ولأن ذلك

غير صحيح ولأبين للناقل الخطأ .

ثالثا : ولبيان هذا الخطأ تم ارفاق صور من للمصادر التالية :

(ا) مجلد : فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان .

(ب) مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين .

(جـ) الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع

راجعه وقدم له فضيلة الشيخ
صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
تأليف أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين .
***********
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20fm%201.gif
***********
***********
http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20fm%202.gif

حكم استخدام الجن من قبل الإنس :

" والمقصود هنا أن الجن مع الأنس على أحوال

فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من
عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل
أولياء الله تعالى وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .

ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له (1) فهو كمن
ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) فصل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله لهذا الإجمال في " مجموع الفتاوى
والرسائل " (2/239ـ 240، 318 ) ، وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ
الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه
من الأمور المباحة ، ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا ، فإذا
كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب
عليه الكذب ، معتد ظلوم غشوم ، لا يعرف العذر بالجهل ، مجهولة عدالته لذا
روايته للحديث ضعيفة ؛ فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني
مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ؟!
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض في العلاج ) لا تجوز للأسباب
التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية ؛ فاجتمع بذلك فعله
وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم، فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة
ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله
عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه ، وفيهم من أصابه الصرع ، وفيهم
من أصابته العين ، وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب ، فما نقلت لنا
كتب السنة عن رراقٍِ استعان بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض ـ تعلق قلب الراقي بهذا =
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20fm%203.gif

= الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ، ومن ثم يصبح
وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ، ومن فهم مقاصد
الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر؛ فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .

ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا
الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة ؛ فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له
بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين
الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد
العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار، والنار خاصيتها الإحراق ،
فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال ؛
فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ، ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح
خبيراً بنقاط ضعفه .
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة .
فمن أراد التخلص من هذا الأمر ؛ فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين ،
وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناًً ما كان ؛ فهل بعد سبيل الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .
وقد سئل الشيخ عبدالله بن جبرين ـ كما في " الفتاوى الذهبية " ، ( ص198) ـ :

" هل للمعالج أن يستخدم جنياً مسلماً في معرفة إذا ما كان الشخص به مس أو

غير ذلك ؟"

فأجاب بقوله : " الجواب : لا أرى ذلك ؛ فإن المعتاد أن الجن تخدم الإنس إذا
أطاعوها ، ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب ؛ فإن
الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ، ثم
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20fm4.gif

استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم
وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له ؛ فيكون بمنزلة الملوك

الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر انه من أولياء الله تعالى ؛
فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد
الرسول ؛ كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد

صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .


* استعمال الجن في الإثم والعدوان :

ـــ ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله : إما في

الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم ، أو في العدوان عليهم بغير القتل ؛

كتمريضه ونسائه العلم (1) ... وغير ذلك من الظلم وإما في فاحشة ؛

كجلب من يطلب منه الفاحشة ؛ فهذا قد استعان بهم على الإثم

والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر ؛ فهو كافر ، وان استعان بهم

على المعاصي ؛ فهو عاص، : إما فاسق ، وإما مذنب غير فاسق ، وان لم

يكن تام العلم بالشريعة ، فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات ، مثل
ـــــــــــــــــــــــــــ

= إن بعض الإخوان الصالحين ذكروا أن الجن المسلمين قد يخاطبونهم ويجيبون

على أسئلة يلقونها ولا نفهم بعض أولئك الإخوان بأنهم يعملون شركاً أو

سحراً ، فإذا ثبت هذا ؛ فلا ما تع من سؤالهم ، ولا يلزم تصديقهم في كل ما

يقولون ، والله أعلم . "

وأنظر " الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع " ( ص 70 وما بعدها )

(1) أنظر: " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 1 / 96 ـ قسم

العقيدة ) .
***********
***********

المصدر :

[ فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان صفحة 213 – 214 – 215 ـ ( الدار الأثرية ) ]

بقلم أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

انتهى ماجاء في كتاب فتح المنان ...
***********
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20mfw1.gif
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20mfw%202a.gif

318 سئل الشيخ : ما حكم خدمة الجن للإنس ؟:

فأجاب بقوله :

ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر

من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن

له ثلاث حالات :

الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ

الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه

العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي

المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا

وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى

الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ،
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20mfw%203.gif

والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد

أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن

تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه

الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد

ونحو ذلك .

الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس

وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان

والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .]

المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

الجزء الثاني جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان ( دار الوطن للنشر) شوال 1411هـ

رقم الفتوى : [ (318 ) صفحة رقم (239 ، 240) ] .
***********
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20awa%201.gif
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20awa%202.gif
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20awa%203.gif
***********
***********

http://ruqya.org/qabbas%20files/qabbas%20awa%204.gif
***********
***********
***********

ومن كل ما سبق يتضح أن تلك الأقوال لم تثبت عن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ـ يرحمه الله ـ
ولا أساس لها من الصحة في نسبتها له ومن زعم أن الشيخ بن عثيمين قال بها فقد جانب الصواب ...

ولم يقل صاحب كتاب فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان

الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان أن الشيخ ابن عثيمين قال بذلك

ويتضح بالرجوع للمصادر أن الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

أحال إلى كتاب الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع .

حيث أن صاحب تلك الأقوال هو الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين .

ولم يقل أيضا صاحب كتاب الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع

الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم ... أن الشيخ ابن عثيمين قال بذلك .

حيث أن من قال :

[ وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ
الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه
من الأمور المباحة ، ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا ، فإذا
كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب
عليه الكذب ، معتد ظلوم غشوم ، لا يعرف العذر بالجهل ، مجهولة عدالته لذا
روايته للحديث ضعيفة ؛ فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني
مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ؟!
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض في العلاج ) لا تجوز للأسباب
التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية ؛ فاجتمع بذلك فعله
وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم، فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة
ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله
عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه ، وفيهم من أصابه الصرع ، وفيهم
من أصابته العين ، وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب ، فما نقلت لنا
كتب السنة عن رراقٍِ استعان بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض ـ تعلق قلب الراقي بهذا
الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ، ومن ثم يصبح
وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ، ومن فهم مقاصد
الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر؛ فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .

ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا
الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة ؛ فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له
بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين
الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد
العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار، والنار خاصيتها الإحراق ،
فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال ؛
فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ، ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح
خبيراً بنقاط ضعفه .
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة .
فمن أراد التخلص من هذا الأمر ؛ فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين ،
وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناًً ما كان ؛ فهل بعد سبيل الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .]
هو الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين لأنه لم يُشر لأي مصدر .

ولم ينسبها للشيخ محمد بن صالح العثيمين .

والله الموفق ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبو فهد
26-10-2007, 04:03 PM
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة الثانية
المجلد الأول (العقيدة)
توحيد الألوهية
الاستعانة بالجن والغائبين

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 209)

الفتوى رقم ( 18255 )

س1 : نسأل فضيلتكم عن الأحاديث التي صحت عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - في تخريج الجن وعن حكم الاستعانة بالجن في المباحات ،
وما مدى صحة ما ينقل عن ابن تيمية رحمه الله في هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا ؟

ج1 : لا نعلم حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
خاصا لتخريج الجن من الإنسان ، ولكن المصاب بالجن يعالج بالقرآن وبالرقية الشرعية ،
كما كان السلف يفعلون ذلك ،
ولا يجوز الاستعانة بالجن والغائبين ؛ لأن ذلك من الشرك ،
ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك .


http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=10640&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=17181&RightVal=17182&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=217136217132216167032217134216185217 13221713303221713121713221616721713321616703221618 12161772171382161732161670322171322161802171382161 74032216167217132216165216179217132216167217133032 21616721616821713403221617021713821713321713821616 90322161682161722171362161672161780322161762171322 17131032#firstKeyWordFound

***********
***********

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة الثانية
المجلد الأول (العقيدة)
توحيد الألوهية
الذهاب إلى الساحروالكاهن


الفتوى رقم ( 21364 )

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام ،
من المستفتي فضيلة قاضي محكمة بدر في المدينة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار
العلماء ، برقم ( 1132 ) في 19\2\1421 هـ فقد سأل المستفتي

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 217)

سؤالا هذا نصه : تردد مؤخرا وشاع بين أوساط العامة عن وجود شخص يقوم بعلاج الحالات المستعصية والأمراض البدنية ببلاد الشام ،
وقد بلغنا عنه أنه يقوم بإخراج الناس خارج المنزل ، ثم وضع أعدادا من أواني الماء تحت صوت المسجل الذي به صوت أحد القراء يقرأ القرآن ،
وبعد ذلك من كان لديه مرض بدني يحتاج إلى عملية يقوم بإدخاله غرفة مظلمة لمدة ليلة كاملة لا يدخل عليه أحد فيها ،
يخرج بعدها المريض بصحة جيدة ، ومن كان لديه انسداد في القلب يخرج معافى ، وقد خرج من عنده أناس كانوا لا يبصرون فأبصروا بقدرة الله ،
كما بلغنا أنه ذهب إليه عدد من أبناء هذه البلاد من طلاب العلم لدى بعض المشائخ المعروفين ، وقد شاع صيته وخبره فما حكم ذلك شرعا ،
حيث طلب منا كثير من أهالي البلد إفتاءهم في ذلك ،
مع العلم أن كثيرا من العامة ينتشر بينهم جواز الاستعانة بالجن في المباحات ، وعند عدم الإضرار بالغير ،

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،
وتبصير الناس بأمور دينهم ، وإن كان ذلك عاجلا فهو ما أتمنى .
شكر الله لكم سعيكم وضاعف أجركم ، والله يحفظكم ويرعاكم ؟

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 218)

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛ لأنه ساحر أو كاهن ؛
لأنه يستعين بالجن ،
وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سنن الترمذي الطهارة (135) ،
سنن أبي داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ،
مسند أحمد (2/429) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول ،
فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -

وقال - صلى الله عليه وسلم - : صحيح مسلم السلام (2230) ، مسند أحمد (5/380)
.من أتى كاهنا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ،

والواجب على العلماء وطلبة العلم بيان الحق ، وتحذير الناس من سلوك المسالك الباطلة التي تخل بالعقيدة ، والاقتصار على العلاج بالطرق المباحة ، قال : سنن أبي داود الطب (3874).تداووا ، ولا تتداووا بحرام ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : سنن ابن ماجه الطب (3438) ، مسند أحمد (1/377).ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، فالواجب على المسلم الاقتصار على ما أباحه الله وترك ما حرمه الله .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
بكر أبو زيد

عضو
صالح الفوزان

عضو
عبد الله بن غديان

الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=10647&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=17195&RightVal=17196&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=217136216173217138216171032216165217 13403221713521617621616703221616821616721616803221 61742161832171382161770322161732171382171342171332 16167032217138217129216170216173#firstKeyWordFound

بوراشد
27-10-2007, 01:27 PM
جزاك الله خيرا الأخ الكريم أبوفهد


"""""""""""""""""""""""""

وللشيخ الفاضل ابو البراء اتقدم بهذه التساؤلات :

- مما تقدم فهمت أن لا أحد من المؤلفين الشيخ مشهور والشيخ خليل ذكر أن بن عثيمين قال بذلك وإنما هو خطأ غير مقصود من القارئ الذي نقل فقط ...فهل ما فهمته صحيحاً ؟


-مما تقدم أيضاً فهمنا أن نسبة جواز الاستعانة لا بن تيمية ليست دقيقة حيث جاء بالفتوى

( ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك)

فما تعليقكم رعاكم الله ؟

-وجاء بالفتوى الثانية :

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،...

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛


(((( لأنه ساحر أو كاهن ؛ لأنه يستعين بالجن ))))


ولم يقولوا فقط آثم ما تعليقكم رعاكم الله .........؟

أبو البراء
28-10-2007, 08:58 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو فهد ) ، بعد دراسة الموضوع دراسة متأنية دقيقة يتضح أن الخطأ في الأساس هو خطأ الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان - غفر الله لنا وله - ، وقد بينت سابقاً سبب ذلك 0

ولذلك أرجو أخي الحبيب ( أبو فهد ) تعديل الخطأ وحذف هذا الموضوع من أساسه ، لأن القول لأبو المنذر وليس لشيخ مشهور 0، وهذا يجيب على تساؤل الأخ الحبيب والمشرف القدير ( بو راشد ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبوسند
17-11-2007, 07:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
والله يجعل جهدكم في ميزان حسناتكم
وأسأل الله أن ينفعنا بالعلم النافع
ويرزقنا العمل الصالح والإخلاص بالقول والعمل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوراشد
17-11-2007, 08:08 AM
عفوا يا شيخ ابو البراء ابغض النظر من القائل هناك سؤال

فما تعليقكم رعاكم الله ؟

- وجاء بالفتوى الثانية :

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،...

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛


(((( لأنه ساحر أو كاهن ؛ لأنه يستعين بالجن ))))


ولم يقولوا (( آثم )) فقط ... ما ذا تقولون في هذا رعاكم الله أليس هو رأي بن حزم ...تماماَ ؟

أبو البراء
17-11-2007, 08:28 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، لا أستطيع أن أضع نفسي في موضع يفهم حقيقة الظروف والملابسات التي أفتت بها اللجنة الدائمة بذلك ، ولكن بالعموم أقول بأن هناك فرق بيِّن ظاهر واضح بين الساحر والمشعوذ وبين المستعين بالجن ، فالأول كافر خارج من الملة ومن ذهب إليه وقع في الكفر لعموم الأحاديث الدالة على ذلك ، أما الذي يستعين بالجن فهو آثم لعموم قول السواد الأعظم من علماء الأمة ، بعد ذلك يأتي تفصيل آخر ، فلو أن المستعين بالجن وقع في الكفر فهو كافر ، ولو أنه وقع في الشرك فهو مشرك ، ولو أنه وقع في البدعة فهو مبتدع ، ولو أنه وقع في المعصية فهو عاصي ، ولو لم يفعل أي من ذلك فهو آثم 0

أما بخصوص فنوى العلامة شيخ الاسلام ابن تيمية فهي ثابتة لا ينكر آحد ذلك ومصدرها ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) ، ولكن قد يقصد أنها ليست فتوى صريحة في الاستعانة بالجن ، ولذلك أرفق لكم كلامي في المسألة لتوضيح الأمور :

15)- قول العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :

أ)- إن الكلام في المسألة عام :

ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0

ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :

( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0

ج)- موقف طالب العلم :

إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( بو راشد ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد
17-11-2007, 08:36 AM
الراي الذي تقول فيه أن هناك تفصيل في الموضوع متدرج من الإثم إلى الكقر رأي وجيه ....وحبذا لو من خلالكم أو أحد طلاب العلم ذوي الصلة تم توجيه سؤال بهذا التفصيل الجميل لهيئة كبار العلماء أو أحد كبار العلماء ؟

أبو البراء
17-11-2007, 08:54 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، اقتراح أكثر من رائع ، فقط دعنا ننجز بعض الأمور المتعلقة بالمنتدى ومتابعة اجابات التساؤلات للإخوة الأعضاء ، ثم نتابع هذا الموضوع 0

وبالمناسبة فنأمل أن ينضم إلينا الأخ الحبيب ( فهد الحميزي - أبو ريان ) كمشرف متفرغ وهو أخ حبيب وصديق قديم ، وهو شعلة من النشاط والعطاء في الدعوة وقد نتركه يتابع لنا بعض الفتاوى الهامة مع علماء السعودية حيث أنه يعيش في منطقة الرياض 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد
17-11-2007, 10:57 AM
جزاك الله خيراً ...وبارك في وقتك

أبو البراء
17-11-2007, 01:39 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو البراء
12-04-2008, 06:15 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وقد أتانا الأخ الحبيب ( الجغبير ) بنبأ يقين ، حيث نقل لنا رد فضيلة الشيخ " مشهور بن حسن آل سلمان " - حفظه الله - عل المسألة وهو على النحو التالي :

قال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله في فجر يوم السبت 16/6/2007 م :

( أخ من إخوانّا من طلبة العلم بل من أهله أخونا " أبو البراء أسامة المعاني " وهو صاحب كتاب موسوعة شرعية في علم الرقى تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر ، وهي موسوعة كبيرة في سبع مجلدات أو ستة مجلدات لا أذكر الان وهي نافعة ومفيدة ، يقول :

فضيلة الشيخ فلان .. السلام عليكم ورحمة الله ، بعد الإطمئنان عن صحتكم الكريمة ، أود افادتكم بأن لي موقع على الانترنت تحت عنوان ( الرقية الشرعية ) ..

والقول لفضيلة الشيخ " مشهور " : وهذا الأخ في الحقيقة من الإخوة الذين قد تخصصوا وألفوا تأليفا مستوعبا موسوعة شديدة 0

يقول حول موضوع هام وهو ما ذكرتموه - يا رعاكم الله - في مقدمة كتابكم الموسوم ( فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان ) - صفحة ( 213 ) في الحاشية ، حيث قلتم - وفقكم الله لكل خير - : وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج إلى أخر الكلام ...

تعقيب فضيلة الشيخ مشهور : هل يجوز للمسلم أن يستعين بالجن للعلاج ؟؟؟

الإستعانة بالجن ينبغي أن يغلق سدا للذريعة ، فنقلت وجوه كثيرة وفي بداية الكلام قلت: فصل الشيخ حفظه الله أي الشيخ ابن عثيمين هذا الإجمال في مجموع الفتاوى ( ثم ) وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام متكئا على مشروعية الإستعانة بالجن... ثم بينت الوجوه التي فيها المنع 0

السؤال : يقول الأخ – يعني أبا البراء - وقد أشكل فهم الكلام على بعض الناس فعزوه للعلامة الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، وإليكم بعض الروابط التي تشير إلى هذا الأمر ...

يقول : - يعني أبا البراء - وقد حصل لي مثل ذلك ، ومن باب الأمانة العلمية والتثبت من النقل أحببت الرجوع إليكم لاستيضاح الأمر ، علماً بأن بعض طلبة العلم عادو إلى المراجع المذكورة للشيخ - رحمه الله - فلم يجدوا هذا الكلام ...

يتابع فضيلة الشيخ مشهور التعقيب فيقول : أنا أجملت وقلت فصل الشيخ .. إجمال في المنع وما بعده فليس من كلام الشيخ ، ما بعد هذا الكلام ليس من كلام الشيخ وأنا أحلت في أخر الكلام على كتاب اسمه ( الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع ) لباحث اسمه أبو المنذر خليل بن إبراهيم أمين وهو من طباعة دار ابن الأثير فالكلام اللاحق على ما أحلت عليه وهو كلام صاحب كتاب الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع صفحة 69 إلى 72 وهو كتيب صغير منشور عن دار ابن الأثير الطبعة الاولى سنة 1997 وهو بمراجعة فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى، فهذا الكلام اللاحق لم أنقله ولم أعزه للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - وإنما هو كما أحلت في أخر الكلام على هذا الكتاب ، وجزاك الله خيرا أخي أبا البراء على هذا الإستيضاح وعلى هذا التثبت ، ويمكن أن يكون فعلا الكلام يعني فيه إيهام ولكن من دقق في الصيغة يعلم أن الكلام اللاحق ليس هو كلام الشيخ ابن عثيمين 000 انتهى )

قيده : ( طلحة بن بشير الجغبير )
المصدر :
موقع فضيلة الشيخ : " مشهور بن حسن آل سلمان "

( للإستماع إلى كلام الشيخ - الوقت الذي تحدث فيه الشيخ في المسألة :
بين 55 : 21 - 18 : 25 ) (http://mashhoor.net/inside/Lessons/fatwa/s07-6-16-p2.mp3)

قلت : غفر الله لفضيلة الشيخ " مشهور بن حسن آل سلمان ريحانة من رياحين العلامة الشيخ المجدد " محمد ناصر الدين الألباني " فما أنا إلا طويلب علم لا أعطي نفسي فوق منزلتها ولا أراني إلا أغرف من منهل معين الشيخ ومن سار على دربه ومنهجه ، ولا أقول إلا :

أحب الصالحين ولست منهم00لعلي أن أنال بهم شفاعـــة
وأكره من تجارته المعاصي00ولو كنا سواء في البضاعة

ولا أقول إلا قولة الحبر الأعظم ( أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - ) :

( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون يا رب العالمين )

وقولته أبضاً :

( اللهم اجعلني شعرة في صدر كل عبد مسلم )

وأقسم بالله العظيم :

( بأنكم قد استسمنتم ذا ورمِ )

فبضاعتي مزجاة وزادي قليل ، وهو ما قاله العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - وتجاوز عن عثراته :

( طار ولم يريش )

وهذا هو حال الفقير إلى عفو ربه القدير 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد
12-04-2008, 11:22 PM
:bism:

:icon_sa1: ،،،،،،

، ولكن بالعموم أقول بأن هناك فرق بيِّن ظاهر واضح بين الساحر والمشعوذ وبين المستعين بالجن ، فالأول كافر خارج من الملة ومن ذهب إليه وقع في الكفر لعموم الأحاديث الدالة على ذلك ، أما الذي يستعين بالجن فهو آثم لعموم قول السواد الأعظم من علماء الأمة ، بعد ذلك يأتي تفصيل آخر ، فلو أن المستعين بالجن وقع في الكفر فهو كافر ، ولو أنه وقع في الشرك فهو مشرك ، ولو أنه وقع في البدعة فهو مبتدع ، ولو أنه وقع في المعصية فهو عاصي ، ولو لم يفعل أي من ذلك فهو آثم 0





جزاك الله خيراً ....

على ما نقلته عن الشيخ مشهور...حفظه الله ....

وعودة للتفصيل أعلاه ...يا حبذا يا شيخ لو أوصلتم هذا التفصيل أعلاه ...لأحد كبار العلماء لإصدار فتوى فيه ...ترفع اللبس وتقر التفصيل الذي فصلتموه ...

مع إضافة حكم من يذهب لمستعين متأول (يعني مستعين يدعي عدم مخالفة العقيدة في استعانته ) ما حكم من يذهب لمثل هؤلاء ...؟

فهناك كما لا يخفاك من يرى أن المستعين كاهن وهناك من يراه آثم وهناك من يراه غير آثم ...


بارك الله فيك ...وجزاك خيراً على تحريك للحق ...وسعيك للتثبت ... والإنصاف حتى مع المخالف ...

أبو البراء
14-04-2008, 03:16 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، مع أن هذه المسألة مؤصلة عند العلامة الفذ شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - حيث يقول :

( أ - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه 0

ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 0

ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق 0

د - وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0
وأما مسألة الاستعانة والوقوع في الاثم ، فكما هو مقرر عند السواد الأعظم من علماء الأمة بمنع الاستعانة وهذا يعني ضمناً بأن الذي يستعين بهم يقع في الاثم ، والله تعالى أعلم وأحكم 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أم خالد ..
17-04-2008, 05:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد اخواني واخواتي الافاضل فانا جديدة معكم واحببت أن اسئلكم سؤال محيرني بصراحة

إذا كان الجن مخلوق من نار ... فكيف احس ( وأنا متلبسني جني مسلم ) ببروده بكتفي وراسي عندما يكون معي فلو كان من نار لأحسست بحراره وليست بروده

يا اخواني قصتي طويلة مع هذا الجني المسلم ولكنه لو كان كافر كما اسلفتم بان اغلب الجان كافرين ويكذبون علينا فكيف كان معي عندما اديت عمرتي وكيف انني ابكي كلما اقتربت من الكعبة الشريفة وكيف انني بكيت بكار حاار عند نهاية عمرتنا وطوافنا الوداع ولم اتوقف إلا عندما خرجنا من الحرم وبقلبي حزن عميق .. فلو كان كافر لما استطاع الدخول معي لبيت الله

علما بانني اديت عمره من قبل ولم اشعر بكل هذه الاحاسيس الغريبة ..

أبو البراء
17-04-2008, 09:24 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم خالد ) ، أما بخصوص السؤال الذي تفضلتم به ، فليس معنى أن الجن والشياطين مخلوقة من نار أن تلازمها الصفة الخاصة بالنار ، وحتى نكون أكثر دقة ، فالانسان خلق من صالصال كالفخار :

يقول تعالى في محكم التنزيل :

( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ )

( سورة الحجر - الآية 26 )

ويقول تعالى :

( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ )

( سورة الحجر - الآية 28 )

ويقول سبحانه وتعالى :

( قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ )

( سورة الحجر - الآية 33 )

وقال تعالى :

( خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ )

( سورة الرحمن - الآية 14 )

قال صاحب التفسير الميسر : ( خلق أبا الإنسان, وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار ) 0

فالانسان مخلوق من صلطال كالفخار وهو الطين اليابس كما بين علماء التفسير ومع ذلك صفاته الرئيسة لا تحمل صفات الطين ، وهكذا الجن والشياطين هي مخلوقة من مارج النار :

قال تعالى في محكم كتابه :

( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ )

( سورة الرحمن - الآية 15 )

يقول صاحب التفسير الميسر : ( وخلق إبليس , وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض ) 0

ومع ذلك فهي في خلقتها لا تحمل صفات النار كما هو حال ابن آدم ، والله تعالى أعلم 0

أما بالنسبة لحالتكم الكريمة ، فأنصحكم بعرضها على معالج صاحب علم شرعي حاذق متمرس وإن كان الأمر كما تقولين بأن الجني المقترن مسلم فلن يطول الأمر بإذن الله عز وجل 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

***
28-11-2008, 07:41 PM
بارك الله فيكم شيخنا ابا البراء فقد حرمت اللجنة الدائمة ذلك الشيخ ابن بازرئيس الشيخ العفيفي نائب الشيخ بن قعود عضو الشيخ ابن غديان عضو كذلكم الشيخ ابن جبرين والشيخ الفوزان

***
28-11-2008, 07:58 PM
انا العبد البسيط معكم شيخنا ابا البراء فمعظم العلماء يحرمون الاستعانة بالجن ثم انا اسال للتعلم هل شيخ الاسلام والشيخ ابن عثيمين صرحا ان ذلك يجوز في الرقية ؟ انا ما فهمته من كلام الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد انه بين كيفية التعامل مع الجن ولم يقل في الرقية والله اعلم

***
28-11-2008, 08:02 PM
اسال الله ان يحفظكم يا شيخ ومن معكم على هذا المنهج كما قال مالك رحمه الله كل يؤخذ من قوله او يرد الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلى واعلم

***
28-11-2008, 08:13 PM
بارك الله فيك اخ احمد ونحن نثق ان شاء الله في الشيخ ابا البراء

***
28-11-2008, 08:21 PM
الله اعلم ان السواد الاعظم هم جمهور العلماء وخاصة اذا كان الامرفي مسائل الاجتهاد فقول الجمهور احوط

أبو البراء
30-12-2008, 03:34 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي احبيب ( أبي سهيل ) ، شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - تكلم في المسألة بالعموم ، ولذلك أنقل لكم ما ذكره - رحمه الله - وتعقيبي في المسألة :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

أ - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه 0

ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 0

ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق 0

د - وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

قلت وبالله التوفيق : إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :

أ)- إن الكلام في المسألة عام :

ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0

ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :

( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0

ج)- موقف طالب العلم :

إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه :

( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

وقد نقل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - كلام شيخ الاسلام مما يعني موافقته عليه - رحمه الله - وتجتوز عن عثراته 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0