مشاهدة النسخة كاملة : ذهبت إلى أحد المعالجين، فوصف لي وصفة معينة للسحر المأكول أو المشروب، أرجو التوجيه ؟؟؟
الغافل والثائب
24-03-2005, 01:58 AM
السلام عليكم،
أخي أبو البراء
أعتذر سأطيل عليك قليلا ولكن أرجو مساعدتك، المهم بينما البارحة قبل العشاء مررت بجانب أحد الرقاة والدي رقاني سابقا وهو بائع وقلت سأسلم عليه وحدثته بشيء أعاني منه وقلت هل تعرف دواءا لمعالجة الحموضة لأني قلت له أني لما اشرب الماء المقروء عليه تصعد الحموضة وتتنفس المعدة وهدا لم يحدث مند بداية الحالة ولكنه بعد حوالي 5 أو 6 أشهر وقال لي إنه العارض هو الذي يسبب لك هدا وقال لي أنك لم تتبع معي القيء .
وسأخبرك ما يلي:
هدا الراقي كان قد رقاني مند حوالي سنة وقد رقاني في البيت وبعد إتمام الرقية قلت له أني أحس بتحرك في بطني وهو تحرك العارض وقال لي أن لديك سحر مأكول ويلزمك القيء مع العلم أن حالتي ليست بسبب سحر مأكول وان دلك ربما سيكون بسبب العارض وليس بسبب أي شيء أكلته من أي شخص وأتناء الرقية منت في وعيي رغم الأعراض التي تحدث أثناء الرقية وقال لي أن لديك حالة ازدواجية ويلزم القيء وبعد دلك إعادة الرقية
وقد تم القيء في 4 أيام
المشروب يتكون من 5 لتر من ماء مكون من أعشاب مصفاة ومقروء عليه وقد سألته عنها وقال إنها غالية الثمن ويلزم شرب الخليط كله وتقيأه كله، ولكن ما بدأت في شرب كوبين حتى صعد بقوة ومعه لعاب كثير أبيض، المهم شربت الكل وتقيأته كله فهو يصعد لوحده لقوته وقد خرج لعاب كثير وقام بأخذ عود وأراد حمله وهو جامد وقال لي انظر هدا كثير، وهنا أحسست براحة ورغبة في النوم وذهبت للبيت ونمت قليلا ولكن بعد حين أحسست بتنملات كثيرة في جسدي وهنا تنين لي والله أعلم قد خرج العارض أثناء القيء ثم عاد وللإشارة هده هي
بدا القيء وفي النهاية بدأت أصرخ قليلا وربما العارض وهنا الراقي قام بالضغط على وأراد أن يقوم بالخنق ولكن أنا في وعيي وهنا أترث كثيرا فقد أحسست بشيء يدخل من فمي وربما عارض آخر ولكن مند دلك اليوم وأنا متأثر
المهم قمت بالقيء ولم أخبر الراقي بما أحسست ونفس الشيء بعد القيء وربما العارض هو الذي يحدث دلك في البطن غبر أنه خرج شيء بني لزج قد ليمونة صغيرة
نفش الشيء
بعد يومين تمت الرقية ولكن نفس الشيء الأعراض معروفة أثناء الرقية وقال الحالة ازدواجية فما تفسير دلك
وقد مر على هدا سنة وعند تحدثت للراقي مند أسبوع قال أنه العارض هو الذي يسبب لي ما في البطن وأنه يلزمني القيء لأني لم أتابع معه القيء لأنه قال لي يجب التقيؤ ل7 أيام متتالية حتى أنه حلف لي بالله أن لن يخرج العارض دون القيء وهنا حدث لي توتر وهو يحدثني وأحسست بالحرارة تصعد من بطني وحرارة كثيرة في الوجه واحمرار وتثاؤب ووضعت يدي على وجهي وذكرت الله وقال لي ادكر الله وقلت لم أعطني ماء القرآن فأخذ كأسا وقرأ عليه وشربته رغم نزوله بصعوبة عبر الحلق والحمد لله
أخي فهل أعيد القيء أو أستخير الله في هدا الأمر
أبو همام الراقى
24-03-2005, 11:24 AM
حياك الله .
مسألة القىء للمريض قد خلط فيها الكثير من المعالجين ، فمنهم من غالا وحصر العلاج فى القىء ، ومنهم من أفرط فلم يجعل للقىء مكاناً .
والصحيح الذى ندين لله به والمسألة راجعة للتقصى والتتبع :
أن تلاوة القرآن - لاسيما البقرة ـ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ، ولابأس بالسماع عبر سماعات الهيدفون .
وذلك لأمر يطول شرحه وليس هذا موضع بسطه ..
وشرب الماء المرقى يساعد كثيراً فى إبطاله وإخراجه من الجسم إما على هيئة " قىء " وإما على هيئة " إسهال " مع العلم أن القرآن يفعل ذلك أيضاً وبدون ماء ، ولايعاند فى ذلك إلا مكابر لم يعرف أصول العلاج .
انصحك أختى بالآتى :
1) شرب ماء مرقى باستمرار " اتركِ ماء الحنفية " لعدة أيام ولنقل أسبوع .
2) ملعقة عسل سدر مرقى على الريق وقبل النوم .
3) تحرى تلاوة سورة البقرة أو سماعها بالسماعات كاملة ودون توقف مرة فى اليوم ، وإذاشعرت برغبة فى التقيؤ إثناء السماع فقومى بشرب ماء مرقى حتى يختفى العارض أو تتقيئى بإذن الله .
هذا علاجك ببساطة ويسر ، ولايحتاج الأمر ـ بإذن الله ـ إلى هذا المهرجان من التقيؤ وهذ التكاليف التى ماأنزل الله بها من سلطان .
أمامسألة الإزدواجية ، فهو مصطلح ركيك لاتلتفتِ إليه .
ولوكنت تعانين من اقتران فيسظهر ذلك بعد التلاوة أو السماع بإذن الله .
لاتهولى الأمر .. فأنت بخير والحمد لله وتذكرى قوله عز وجل : " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً "
وللحديث معك بقية إن شاء الله .
شفاك الله ورزقك الصبر عند البلاء .
الغافل والثائب
25-03-2005, 09:20 PM
المعدرة أخي أبو تمام أنا أخ وليس أخت وجزاك الله خيرا على جوابك
لقد حدث مند حوالي شهر بعد صلاة الفجر بدأت أقرأ سورة البقرة بترتيل وصوت مرتفع وكلما وصلت لآية تتكلم عن النار أتعود منها وكلما قرأت آية تتحدث عن الجنة أسال الله الجنة وأيضا أتدبر الآية 100 وأحيا عندما أصل إليها يأتي الوسواس وأعود لقراءتها ويحصل تتاؤب وأيضا الآية والتي تقول: وم يرغب عن ملة إبراهيم ..إلا وأنتم مسلمون
وأواصل فأحسست بالتقيأ وكأن شيئا يصعد من بطني ولا يصعد فيخرج اللعاب أبيض كثيرا وأواصل القراءة ولكن عند الإحساس بالقيء لم أضع أصبعي وهنا أخبرني الراقي أنه كان علي وضعه ومحاولة التقيأ
وقد حصل لي هدا مرتين لم يحصل مند تلك المدة
أخي أنا أحلم أني أتناول طعاما فما تفسير دلك
سأحاول أخي الإتصال عبر المسنجر
مادا عنك أخي أبو البراء
أبو البراء
28-03-2005, 07:07 PM
الأخ الحبيب ( العافل التائب ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مما لا شك فيه أن ما أشار به الأخ الحبيب ( أبو همام الراقي ) لهو عين الصواب ، فالقرآن خير وشفاء وهو يبطل السحر بإذن الله عز وجل ، وبخاصة ( سورة البقرة ) لما ثبت في الصحيح ، وهذا الكلام لا يمنع مطلقاً بانخاد الأسباب الحسية الأخرى في العلاج والاستشفاء ، وبخاصة استخدام ( السنا مكي ) على الصفة التي يذكرها العطارين ، أو استخدام ( زيت الخروع ) بعد قراءة سورة البقرة كاملة والنفث عليها واستخدامها مع كوب عصير برتقال طبيعي ، وتلك أمور رخيصة الثمن لا تكلف الكثير ، واعلم أن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وحده ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكَ ويرعاك ، ويسدد إلى الخير خطاك ، وأعتذر عن التأخير لظروف خاصة أعتقد أنك نعرفها ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامكة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
الغافل والثائب
05-04-2005, 10:04 PM
ما نصائحكم اخواني؟
السلام عليكم
اخوتي في الله وما أنا أتصفح وأقرأ الأجوبة وخاصة عند دكر سورة البقرة ينتابني تتاؤب ولهتزاز في الصدر وأشعر أني لا أستطيع المتابعة وولجت للأحد المواقع وبدأت أسماعها
وقبل يومين وبينما أنا مار في الطريق التقيت بأحد الرقاة وهو يتحدت إليه وهو يقول حديث النبي عليه الصلاة والسلام >> اقرؤا سورة البقرة .. فسلمت عليهم وانصرفت والحديث في دهني وأردده على لساني وبدأ التتاؤب وهنا قلت في نفسي وهده من عند الله سبحانه وتعالى وقلت سأقرأها ليلا أو أقوم الليل بها وما يأتي الليل حتى أنام وأنا منهك من العمل وقد كنت مواظبا عليها ولكن ابحت لاأقرأها وأميل إلى تشغيل الشريط وتلاكه مشغلا وسماعها
سواء في البيت أو العمل
مادا أفعل فعندما أقرأها أحيانا بترتيل يحصل تتاؤب في بعض الآيات وفي بعض الوقت عند البداية أقرها وأحس أني بخير ولا أعاني من أي شيء ولا أكمل القراءة
فما نصائحكم جزاكم الله خيرا؟
أبو البراء
08-04-2005, 06:33 PM
الأخ المكرم ( الغافل والثائب ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
قد تكون الأعراض بشكل عام متعلقة بالإصابة بداء العين أو الحسد ومقرونة مع مس شيطاني ، وهذا تشخيص مبدئي بناء على ما ذكر من أعراض ، ومنهجي كما تعلم أخي الحبيب يقوم على دراسة الحالة دراسة شرعية علمية موضوعية متأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، أنصحكَ أخي الحبيب بمتابعة الرابط العلاجي التالي :
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=756
وكن معي على تواصل عبر المنتدى لتقديم النص والمعونة لكَ ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
الراقي السلفي
09-04-2005, 02:28 PM
شيخنا أبا البراء ، كنتُ أود أن أكتبَ ما قلتَه في ردك الأخير ، فجزاك الله خيرا ، فيبدوا أن المسألة ليس سحرا ، والقىء ليس كما يظن بعض الرقاة أنه إنما يكون خاصا بالسحر ن بل له ارتباط بالعين والمس ، وجزاكم الله خيرا
أبو البراء
09-04-2005, 05:29 PM
بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( الراقي السلفي ) ، واعلم يا رعاك الله أن الحكم على الشيء فرع من تصوره ، ولذلك لا يجوز بناء على جزئية معينة الحكم على الحالة المرضية بشكل عام ، فلا بد من مباشرة الرقية ودراسة الحالة دراسة تاريخية للوثوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، ولا زلنا نقول أن كل ذلك تشخيص مبدئي وعلم ذلك عند الله ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
أبو فهد
25-06-2005, 12:50 PM
والصحيح الذى ندين لله به والمسألة راجعة للتقصى والتتبع :
أن تلاوة القرآن - لاسيما البقرة ـ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ، ولابأس بالسماع عبر سماعات الهيدفون .
وذلك لأمر يطول شرحه وليس هذا موضع بسطه ..
.
ظهر لنا قديما من يحلف على الوصفة التي جربها وحديثا وجدنا من يقول ولو كان في جبال الهملايا
لأنه لمس ذلك بنفسه ...
با أبا همام قد كُتب في هذا المنتدى بالذات أن ما يثبت لدى معالج لا يثبت لدى معالج آخر .اهـ
فقد يكون من ثبتت لديه تجربته من تلاعب الجن .
هل أرشدتنا إلى مايفيد أن سورة البقرة تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ... أم المصدر قولكم : وقد لمست ذلك بنفسى .
جمال_المصرى
25-06-2005, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله .
أخي معالج متمرس اعتقد انك قسوت علي الرجل فقصده انها وهي من كتاب الله تقهر كل الاسحار والله علي كل شيء قدير .
واشكر لك ما لمسته من شدة خوفك علي كل شاردة وواردة .
مشارك1
25-06-2005, 09:19 PM
سبحان الله الرسول صلى اله عليه وسلم يقول ماأنزل الله داء الا وأنزل له دواء .. فقل بالله عليك اي شيء هو دواء السحر المقذوف في البحار والمدفون في القفار ... وأعلموا يأيها الناس حتى السحر الذي عند الساحر وبين يديه ينفك بالقران ويحترق وانت في بلد وهو في بلد
وانا انصح لكل أحد لا يفهم في الشريعه ونصوص العموم والخصوص والمطلق والمقيد وغيرها ان لايتصدى للناس ويعترض عليهم وعلى اقوالهم ويتهم ويعرض بالسخرية عليهم ويقول : ظهر من يقول كذا وكذا والعلة القاصمه ان الحق مع من يسخر منه وليت شعري لو ان احدهم جعل المسألة على جهة الاستفسار وطلب كشف الشبهه التي لايوجد عليها شبهه فسبحان الله صار الحق يلحقه الشبهه ما ذاك الا لقصر أدراكهم وانا أقول لك ياأخي ابا همام نعم السحر ينفك في البحار وفي كل مكان ولاتهتز من شيء علمناه من عموم الشرع وقد عملنا به ورايناه نهار جهار بيد الساحر وينفك ولايستطع ان يقدم اي شيء ( ماجئتم به السحر ان الله سيبطله )
أبو البراء
26-06-2005, 08:33 AM
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مشارك 1 ) أفدت وأجدت ، فالقرآن شفاء لكل مرض بإذن الله عز وجل ، وكم من مريض شفي ولم يعرف أثر لسحره ، بارك الله في الجميع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والبسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
علينا باليقين
26-06-2005, 09:34 AM
أخي مشارك سورة البقرة أو غيرها كذاب من يقول ويحدد أنها شفاء لكذا وكذا دون نص شرعي ...
نأخذ الحديث كما جاء ولا تتأول بالكذب والإفتراء ... من عندنا دون أقوال لأهل العلم وهذا هو ما جعل البعض يحدد آيات للعين وآيات للسحر وآيات للحمل ووو...الخ ظهر الآن من يدعي أن سورة البقرة للسحر المأكول والمشروب ... هذا قمت الكذب والإفتراء والقول بغير علم ؟
القرآن كله شفاء دون تحديد إلاّ بنص شرعي ...
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
حقا ان القرآن الكريم كله هدى ونور وشفاء ورحمة، وسورة البقرة من أعظم سوره وهي أطوله، وورد لها من الخصائص والفضائل الخاصة بها ومنها ما أشار إليه الأخ أبو همام الراقي ولا ننسى الحديث المخرج في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها: "إن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" والبطلة هم السحرة كما فسره الرواة. إذا قرأت على المسحور نفعت بإذن الله.
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وحبِّب لنا تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتنا، آمين. والحمد لله رب العالمين
.
اخوكم في الله
26-06-2005, 10:04 AM
بارك الله فيكي اختي في الله ام محمد أمين
إن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" والبطلة هم السحرة كما فسره الرواة. إذا قرأت على المسحور نفعت بإذن الله.
جزاكم الله خيراً جميعاً
مشارك1
26-06-2005, 10:33 AM
أخي مشارك سورة البقرة أو غيرها كذاب من يقول ويحدد أنها شفاء لكذا وكذا دون نص شرعي ...
نأخذ الحديث كما جاء ولا تتأول بالكذب والإفتراء ... من عندنا دون أقوال لأهل العلم وهذا هو ما جعل البعض يحدد آيات للعين وآيات للسحر وآيات للحمل ووو...الخ ظهر الآن من يدعي أن سورة البقرة للسحر المأكول والمشروب ... هذا قمت الكذب والإفتراء والقول بغير علم ؟
القرآن كله شفاء دون تحديد إلاّ بنص شرعي ...
ياأخي أتقي الله في نفسك والزم هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في عدم قذف الناس او السخرية بهم
كيف يكتب لك الاحاديث وتورد عليك ثم تقول : من يقول ........... الخ
وهاهي الاخت تنقل لك هذا الحديث الذي انت قد سمعته كثيرا واليك الحديث :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها: "إن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" والبطلة هم السحرة كما فسره الرواة. إذا قرأت على المسحور نفعت بإذن الله.
وقد فسر السلف أن البطله هم السحره وليت عمري لماذا لااحدد على هذا الدليل الذي هو اوضح من نور الصباح
وليت عمري لقد كان الرسول يرقى برقيه للسحر فلما نزلت المعوذتين أخذ بهما وترك ماسواهما وقد تقول أنك افقه او أعلم ايضا ومامعنا ان يترك الرسول رقية بسم الله ارقيك ....الخ ويأخذ هذه السورتين ولم يأخذ غيرهما من القران اليس تحديد
وياويل ابن القيم حينما كان يستشفي بالفاتحه ويأمر الناس بها ولقد حدد ابن القيم هذه السوره لكل من جاءه يشتكي ولم يقل اقراء المصحف فكله شفاء وكيف القران لايكون فيه أعظم وكله عظيم وكيف لايكون فيه شافيه وكله شفاء وكيف لايكون فيه رقيه وكله رقيه
ولاباس بارقى مالم تكن شرك
واياكم والناس فانه لهم على من يظلم ويسخربلسانه رب سميع
أجتهد فيما ينفع المرضى وشاور أخوك ابو البراء فيما تخوض فيه لعل الله ينفعك بكلمة منه تقيم عثراتك
وانا لست بصدد الوقوف ضدك ولكن عندما تجرح المسلم كأبي همام وانا لااعرف هذا الرجل ولااعرف منهجه ولكنه لم ارى عليه فيما ترد عليه بهذا الاسلوب خطأ يستحقه
مشارك1
27-06-2005, 12:12 PM
أنا لااعلم عن ابي همام هذا اي شيء ..... ولكن اعلم حتى مع الكافر المسلم يلزم الادب
وانت تقول انني قلت ان الزياده من حديث وارجع للكلام ولمن سانقله لك
وقد فسر السلف أن البطله هم السحره وليت عمري لماذا لااحدد على هذا الدليل الذي هو اوضح من نور الصباح
ولعلي اعود في وقت اخر
أبو فهد
27-06-2005, 12:49 PM
[ لك أن تبدي رأيك أخي الكريم ، واعتقادي الجازم أن المرجعية لي ولك ولعامة المسلمين وخاصتهم هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة ، وأقوال علمائها قديماً وحديثاً ،،، ونقول : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) .
وإن حددت من عندك ... فأنت وشأنك ...
مشارك1
27-06-2005, 09:09 PM
((والبطلة السحرة، ومعنى لا تستطيعها أي لا يمكنهم حفظها وقيل لا تستطيع النفوذ في قارئها والله أعلم.)) تفسير ابن كثير
حدّثني الْحَسَنُ بْنُ عَلِيَ الْحُلْوَانِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ.
، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: «اقْرَأُوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ. اقْرَأُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ. فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ. تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ. وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ. وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ».
قَالَ مُعَاوِيةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.
أبو فهد
28-06-2005, 12:18 AM
هل قرأت الموضوع قبل إرفاق الحديث ؟
أبو البراء
28-06-2005, 04:08 PM
الإخوة الأحبة أعضاء وزوار ( منتدى الرقية الشرعية ) حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أثير لغط حول موضوع سورة البقرة وأثرها في علاج السحر بشكل عام والمأكول أو المشروب بشكل خاص ، ومن هنا فإني أتقدم ببحث تحت عنوان ( القول الشرع والأئمة في خصائص سورة البقرة ) أذكره على النحو التالي :
مما لا شك فيه أنه لسورة البقرة وبعض الآيات التي تحتويها أثر عظيم وفعال في علاج السحر بشكل خاص والأمراض الروحية بشكل عام وأذكر ذلك على النحو التالي :
أولاُ : الرقية بالسورة كلها :
فقد ورد في فضل سورة البقرة أحاديث كثيرة ، وفيما يلي بعض فضائل هذه السورة والفوائد المترتبة على قراءتها :
(1)- رقية تحصن البيوت من الشياطين :
1)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر ( قال صاحب لسان العرب : يقال نفر ينفر نفورا ونفارا إذا فر وذهب – لسان العرب – 5 / 224 ) من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ) وفي رواية ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب المسافرين ( 212 ) - برقم 780 ) 0
قال المباركفوري : ( قوله :" لا تجعلوا بيوتكم مقابر" أي خالية عن الذكر والطاعة فتكون كالمقابر وتكونون كالموتى فيها أو معناه لا تدفنوا موتاكم فيها ، ويزيد على المعنى الأول قوله " وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان " وفي رواية مسلم : " إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " وفي حديث سهل بن سعد عند ابن حبان من قرأها يعني سورة البقرة ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان ثلاثة أيام ، وخص سورة البقرة بذلك لطولها وكثرة أسماء الله تعالى والأحكام فيها ، وقد قيل فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر كذا في المرقاة ) ( تحفة الأحوذي – 8 / 146 ) 0
2)- عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لكل شيء سناما ، وسنام ( قال صاحب لسان العرب : سنام كل شيء اعلاه ) القرآن سورة " البقرة " وإن الشيطان إذا سمع سورة " البقرة " تقرأ ، خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة " البقرة " ) ( أخرجه الحاكم في المستدرك - 1 / 561 ، وقال الألباني حديث حسن ، أنظر السلسلة الصحيحة 588 ) 0
قال المناوي : ( " إن لكل شيء سناما " أي رفعة وعلوا استعير من سنام البعير ثم كثر استعماله حتى صار مثلا " وإن سنام القرآن سورة البقرة " أي السورة التي ذكرت فيها البقرة " من قرأها في بيته " أي في محله بيتا أو غيره وذكر البيت " ليلا " أي في الليل " لم يدخله شيطان " نكرة دفعا لتوهم إبليس وحده " ثلاث ليال " أي مدة ثلاث ليال " ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام " ) ( فيض القدير – باختصار - 2 / 512 ) 0
(2) رقية ضد السحر والسحرة :
أ - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( 00000 اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة " قال صاحب لسان العرب : والبطلة : السحرة ، مأخوذ منه ، وقد جاء في الحديث : ولا تستطيعه البطلة ، قيل : هم السحرة – لسان العرب – 11/56 " ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب المسافرين ( 252 ) - برقم 804 ) 0
قال المناوي : ( " اقرأوا سورة البقرة " في بيوتكم أي في أماكنكم التي تسكنونها : بيتا أو خلوة أو خباء أو غيرها ولا تجعلوها قبورا أي كالمقابر الخالية عن الذكر والقراءة ، بل اجعلوا لها نصيبا من الطاعة ) ( فيض القدير - 2 / 66 ) 0
ب- عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن ، فتعلموها ، فإن تعلمها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب المسافرين - برقم 252 ) 0
قال ابن التركماني وهو يسرد سيرة أحد شيوخه : ( وكان قد ابتلى الله تعالى هذا الشيخ العالم ببلاء آخر ، وهو شيطان من الجن ، رد على الشيخ في قراءته ، فلعنه الشيخ وكذبه ، فأخذ الشيخ في عين المعاداة ، فكان الشيطان إذا دخل الليل يرجف قلوبهم ويرمي عليهم الأحجار ، فشكا ذلك للمؤلف – فإنه كان من جنسه ومن طلبته - ، قال : يا بني ! يرمي علينا كل يوم قفتين 0 قلت له : فكان يكسر شيئاً من الأواني أو يصيبكم أنتم 0 قال : لا ، ولكن مراده أن يرجفنا 0 ويرميهم بالأحجار في وسط الدار ، وكان للشيخ سلم وفيه مسمار كبير ، فقومه الشيطان وأخرجه ورمى به في وجوههم ، قال الشيخ : وكان عندي صندوق مقفول وفيه كتب ، ففتح الصندوق ورمى كل ما فيه في وجوهنا ، وكان يأخذ الغزل من بين يدي الزوجة ويغيب ثم يرمي به على وجوهنا 0 قال المؤلف : فقلت له : أنا وفلان نجيء إلى بيت سيدي ونقرأ شيئاً من كتاب الله تعالى 0 فجئنا وقرأنا سورة البقرة بكمالها ، ثم دعونا الله سبحانه ؛ فصد الحق الشيطان ببركة القرآن ، وبعد ذلك ما قرب الدار ) ( اللمع في الحوادث والبدع – ص 436 – 437 ) 0
ثانياً - الرقية بآيات من سورة البقرة :
1- الرقية بالآية الثالثة والستين بعد المائة من سورة البقرة والآية ( 1 و 2 ) من سورة آل عمران :
عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليبه وسلم :
( اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " وفاتحة ( آل عمران ) " ألم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم " ) ( صحيح الجامع 980 ) 0
قال المناوي : ( " اسم الله الأعظم " قيل الأعظم بمعنى العظيم ، وليس أفعل للتفضيل لأن كل اسم من أسمائه عظيم وليس بعضها أعظم من بعض ، وقيل هو للتفضيل لأن كل اسم فيه أكثر تعظيما لله فهو أعظم ، فالله أعظم من الرب فإنه لا شريك له في تسميته به لا بالإضافة ولا بدونها ، وأما الرب فيضاف للمخلوق " الذي إذا دعي به أجاب " بمعنى أنه يعطي عين المسؤول بخلاف الدعاء بغيره فإنه وإن كان لا يرد لكونه بين إحدى ثلاث : إعطاء المسؤول في الدنيا أو تأخيره للآخرة أو التعويض بالأحسن ، وقد اختلف في الاسم الأعظم على نحو أربعين قولا ) ( فيض القدير – 1 / 510 ) 0
2- الرقية بآية الكرسي :
1)- في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - والحديث طويل والشاهد منه : ( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُو الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – الآية 255 ) حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الوكالة ( 10 ) – برقم ( 2311 ) – كتاب بدء الخلق ( 11 ) – برقم 3275 ) 0
2)- عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - أنه : ( كان له جرن فيه تمر وأنه كان يتعاهده ، فوجده ينقص ، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، فقلت له أجني أم إنسي ؟ قال بل جني ) وفيه أنه قال له ( بلغنا أنك تحب الصدقة وأحببنا أن نصيب من طعامك ، قال فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال هذه الآية آية الكرسي ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : صدق الخبيث ) ( أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1 / 27 ، 28 ) ، وابن حبان في صحيحه – برقم ( 784 ) ، والنسائي في السنن الكبرى – 6 / 239 – كتاب عمل اليوم والليلة ( 228 ) – برقم ( 10797 - 10798 ) ، والحاكم في المستدرك - 1 / 561 - 562 ، والبيهقي في " دلائل النبوة "- 7 / 108 - 109 ، وأبو نعيم في " دلائل النبوة " - برقم ( 525 ) ، وأبو الشيخ في " العظمة " - ( ورقة 25 ) ، والبغوي في " شرح السنة " - 4 / 462 - 463-برقم ( 1197 )، والحارث بن أسامة في مسنده - ( لوحة 127 / ب - بغية الباحث ) ، وأبو يعلى في " المسند " كما في " تفسير ابن كثير " - 1 / 312 ، و " الخصائص الكبرى " - 2 / 97 ، والطبراني في " المعجم الكبير " - 1 / 27 - 28 ، والروياني وسعيد بن منصور كما في " كنز العمال " للهندي - 2 / 303- أنظر فتح الباري - 4 / 489 ، والحديث حسن ، قال الهيثمي في " المجمع " - 10 / 118 ، رجاله ثقات ، وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " - 1 / 322 ، أخرجه النسائي والطبراني بإسناد جيد ، وقال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في " التلخيص " وصححه ابن حبان أيضا 0 وهو في صحيح الترغيب والترهيب - برقم ( 658 ) 0
3)- عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كانت له سهوة ( السهوة : ما كان بين الحائطين ) فيها تمر ، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه ، فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " إذهب فإذا رأيتها فقل : بسم الله ، أجيبي رسول الله " 0 فأخذها ، فحلفت ألا تعود ، فأرسلها ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل أسيرك ؟ " قال : حلفت ألا تعود 0 قال : " كذبت ، وهي معاودة للكذب " فأخذها فقال : ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني ذاكرة لك شيئا : آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره 0 فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل أسيرك ؟ " فأخبر بما قالت 0 قال " صدقتك وهي كذوب " ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 5 / 425 ، والبخاري في " التاريخ الكبير " – 1 / 28 ، والترمذي في سننه – كتاب فضائل القرآن ( 2 ) – برقم ( 3052 ) ، وابن أبي شيبة في " المصنف " - 10 / 397 – 398 ، والطحاوي في " مشكل الآثار " – 1 / 341 – 342 ، والحاكم في المستدرك – 3 / 459 ، والطبراني في " المعجم الكبير " – 4 / 162 - 164 ، وأبو نعيم في " دلائل النبوة " – ص ( 526 ) ، والبيهقي في " دلائل النبوة " - 7 / 111 ، وأبو الشيخ في " العظمة " – ( ورقة 24 و 25 ) ، وابن أبي الدنيا في " مكايد الشيطان " كما في " آكام المرجان " – ص 94 ، وابن كثير في " تفسير القرآن العظيم – 1 / 306 ، أنظر صحيح الترمذي - 2309 - فتح الباري - 4 / 489 ) 0
قال المباركفوري : ( قوله :" أنه كانت له سهوة " قال المنذري في الترغيب : السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء ، ونقل المنذري بعض المعاني الأخرى للسهوة ، إلا أنه قال : ولكن ورد في بعض طرق هذا الحديث ما يرجح الأول ، انتهى " فكانت تجيء الغول " قال المنذري : بضم الغين المعجمة هو شيطان يأكل الناس ، وقيل هو من يتلون من الجن ، انتهى 0 وقال الجزري : الغول أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا ، أي تتلون تلونا في صور شتى ، وتغولهم ، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله ، يعني بقوله : ( لا غول ولا صفر ) ( السلسلة الصحيحة 784 ) ، وقيل قوله " لا غول " ليس نفيا لعين الغول ووجوده ، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله ، فيكون المعنى بقوله : " لا غول " أنها لا تستطيع أن تضل أحدا ، ثم ذكر الجزري حديث : ( إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ) ( السلسلة الضعيفة 1140 ) ، وقال : أي ادفنوا شرها بذكر الله ، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها ، ثم ذكر حديث أبي أيوب : كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ ، انتهى 0
قلت : الأمر كما قال الجزري : لا شك في أنه ليس المراد بقوله : لا غول ، نفي وجودها ، بل نفي ما زعمت العرب مما لم يثبت من الشرع " وهي معاودة للكذب " أي معتادة له ومواظبة عليه 0 قال في القاموس : تعوده وعاوده معاودة وعوادا واعتاده واستعاده ، جعله من عادته ، والمعاود : المواظب ، انتهى " آية الكرسي " بالنصب بدل من شيئا " ولا غيره " أي مما يضرك " صدقتك وهي كذوب " هو من التتميم البليغ ، لأنه لما أوهم مدحها بوصفه الصدق في قوله صدقت استدرك نفي الصدق عنها بصيغة مبالغة ، والمعنى : صدقت في هذا القول مع أنها عادتها الكذب المستمر ، وهو كقولهم : قد يصدق الكذوب ، وقد وقع أيضا لأبي هريرة عند البخاري ، وأبي بن كعب عند النسائي ، وأبي أسيد الأنصاري عند الطبراني ، وزيد بن ثابت عند أبي الدنيا - قصص في ذلك وهو محمول على التعدد ) ( تحفة الأحوذي - باختصار - 8 / 149 - 150 ) 0
قال المناوي في الغيلان : ( أي ظهرت وتلونت بصور مختلفة - قال في الأذكار: الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم ومعنى تغولت تلونت وتراءت في صور 0 وقال غيره : كانت العرب تزعم أنها تتراءى للناس في الفلوات فتتلون في صور شتى فتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم وقد نفى ذلك الشارع بقوله : " لا غول " لكن ليس المراد به نفي وجوده ، بل إبطال زمن إضلاله ، فمعنى لا غول أي لا تستطيع أن تضل أحدا0 قال القزويني : وقد رأى جمع من الصحابة منهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه– حين سافر إلى الشام قبل الإسلام فضربه بالسيف ، ويقال : إنه كخلقة الإنسان لكن رجلاه رجلا حمار ) ( فيض القدير – 1 / 318 ) 0
قال الشيخ مشهور حسن سلمان في تعقيبه على حديث أبي هريرة : ( ومعنى قول أبي هريرة – رضي الله عنه : " لأرفعنك " ؛ أي : لأذهبن بك أشكوك ، يقال : رفعه إلى الحاكم إذا أحضره للشكوى 0
وفي الحديث من الفوائد :
1- أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن 0
2- وأن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها وتؤخذ عنه فينتفع بها 0
3- وأن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به 0
4- وأن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدق به المؤمن ولا يكون بذلك مؤمناً 0
5- وبأن الكذاب قد يصدق 0
6- وبأن الشيطان من شأنه أن يكذب 0
7- وأنه قد يتصور ببعض الصور ؛ فتمكن رؤيته ، وأن قوله تعالى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) ( سورة الأعراف – الآية 27 ) مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها 0
8- وأن من أقيم في حفظ شيء سمي وكيلاً 0
9- وأن الجن يأكلون من طعام الإنس 0
10- وأنهم يظهرون للإنس لكن بالشرط المذكور 0
11- وأنهم يتكلمون بكلام الإنس 0
12- وأنهم يسرقون ويخدعون 0
13- وفيه فضل آية الكرسي 0
14- وأن الجن يصيبون من الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه 0
15- وفيه أن السارق لا يقطع في المجاعة 0
16- ويحتمل أن يكون القدر المسروق لم يبلغ النصاب ، ولذلك جاز للصحابي العفو عنه قبل تبليغه إلى الشارع 0
17- وفيه قبول العذر والستر على من يظن به الصدق 0
18- وفيه اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على المغيبات 0
19- وفيه جواز جمع زكاة الفطر قبل ليلة الفطر وتوكيل البعض لحفظها وتفرقتها ) ( فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان – ص 2 / 459 – 460 ) 0
4)- عن أبي أسيد الساعدي - رضي الله عنه - : ( أنه لما قطع تمر حائطه ، فجعله في غرفة له ، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته فتسرق تمره وتفسد عليه ، فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " تكل فاستمع عليها ، فإذا سمعت اقتحامها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم " 0 فقالت : يا أبا أسيد اعفني أن تكفلني أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيك موثقا من الله لا أخالفك إلى بيتك ، ولا أسرق تمرك ، وأدلك على آية تقرأها على بيتك فلا خالف إلا أهلك ، وتقرأها على إنائك فلا يكشف غطاؤه 0 فأعطته الموثق الذي رضي به منها 0 وقال : الآية التي قلت أدلك عليها ؟ قالت : آية الكرسي ، ثم حلت استها تضرط 0 فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه حين ولت ولها ضراط 0 فقال : " صدقت وهي كذوب " ) ( أخرجه ابن أبي الدنيا ، والطبراني ، وأبو نعيم ، أنظر فتح الباري - 4 / 489 ) 0
5)- عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – : ( أنه خرج إلى حائطه فسمع جلبة ، قال : ما هذا ؟ قال : رجل من الجن أصابتنا السنة ، فأردت أن أصيب من ثماركم فطيبوه لنا 0 قال : نعم 0 ثم قال زيد بن ثابت : ألا تخبرنا الذي يعيذنا منكم ؟ قال : آية الكرسي ) ( أخرجه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في " العظمة " عن أبي اسحاق ، أنظر فتح الباري - 4 / 489 ) 0
6)- عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : ( ضم الي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة ، فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا ، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : هو عمل الشيطان فارصده ، فرصدته ، فأقبل في صورة فيل ، فلما انتهى إلى خلل الباب ، دخل من خلل الباب في غير صورته ، فدنا من التمر فجعل يلتقمه ، فشددت على ثيابي فتوسطته ، وفي رواية الروياني "فأخذته فالتفت يدي على وسطه فقلت : يا عدو الله وثبت إلى ثمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك ، لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضحك " وفي رواية الروياني " ما أدخلك بيتي تأكل التمر ؟ قال أنا شيخ كبير فقير ذو عيال ، وما أتيتك إلا من نصيبين ، ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك 0 ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان تفرقنا منها ، فإن خليت سبيلي علمتكهما 0 قلت نعم ، قال آية الكرسي وآخر سورة البقرة من قوله آمن الرسول إلى آخرها ) ( أخرجه الحاكم في المستدرك - ( 1 / 563 - 564 ) ، والبخاري في " التاريخ الكبير " - 1 / 28 ، والطبراني في " المعجم الكبير " عن شيخه يحي بن عثمان ، وهو صدوق إن شاء الله كما قال الذهبي ، قال ابن أبي حاتم : وقد تكلموا فيه وبقية رجاله وثقوا – 20 / 51 – 52 ، 101 ، 161 – 162 ، و " مسند الشاميين " – برقم ( 1612 ) ، وأبو نعيم في " دلائل النبوة " - ص 526 - 527 ، والبيهقي في " دلائل النبوة " - 7 / 109 - 110 ، وابن أبي الدنيا في " مكايد الشيطان " كما في " آكام المرجان " ( ص 91 ) ، وأبو بكر الروياني كما في فتح الباري - 4 / 488 ، أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد - 6 / 322 ، قال السيوطي في " الخصائص الكبرى " - 2 / 95 : أخرجه البخاري في " تاريخه " والطبراني والبيهقي وأبو نعيم بسند رجاله موثقون - أنظر كتاب " الغول " لمشهور حسن سلمان ) 0
7)- قال عبدالله بن مسعود : ( لقي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن ، فصارعه ، فصرعه الإنسي ، فقال له الإنسي : إني لأراك ضئيلاً شخيتا ( قال أبو عبيد : قوله : ضئيلاً شخيتاً ، هما جميعاً النحيف الجسم الدقيق - "غريب الحديث" - 3 / 316 ) ، كأن ذريعتيك ذريعتي كلب ، فكذاك أنتم معشر الجن ؟ أم أنت من بينهم كذلك ؟
قال : لا والله ، إني منهم لضليع ( قـال أبو عبيد : قولـه : إني منهم لضليع ، الضليع : العظيم الخلق - " غريب الحديث " - 3 / 316 ) ، ولكن عاودني الثانية ، فإن صرعتني ، علمتك شيئاً ، ينفعك 0
قال : نعم 0
قال : تقرأ : ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – الآية 255 ) 0
قال : نعم 0
قال : فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج ( قال أبو عبيد : وقوله : إلا خرج وله خبج ، الخبج : الضراط ، وهو الحبج أيضاً – بالحاء – وله أسماء سوى هذين كثيرة - " غريب الحديث " - 3 / 316 ) ، كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح 0
وزادوا :
قال : فقيل لعبد الله : أهو عمر ؟ 0
قال : ومن عسى أن يكون إلا عمر ؟ ) ( أخرجه الدارمي في سننه – كتاب " فضائل القرآن " – باب " فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي " – 2 / 447 – 448 ، وابن أبي شيبة في " مصنفه " – 12 / 34 ، والبيهقي في " دلائل النبوة " – 7 / 123 ، والطبراني في " المعجم الكبير " – 9 / 183 ، 184 – برقم ( 8824 و 8826 ) ، وأبو عبيد في " غريب الحديث " – 3 / 316 ، وفي " فضائل القرآن " ، والسيوطي في " الخصائص الكبرى " – 2 / 97 ، وأبو نعيم في " دلائل النبوة " – ص 314 – وأبو عبيد في " كتاب الغريب " كما في " التفسير " لابن كثير – 1 / 308 ، قال الهيثمي في المجمع – (9/71) : رواهما الطبراني بإسنادين ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح ، إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود ، ولكنه أدركه 0 ورواة الطريق الأولى فيها المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط ، فبان لنا صحة رواية المسعودي برواية الشعبي ) 0
8)- عن بريدة قال : ( كان لي طعام فتبينت فيه النقصان 0 فكمنت في الليل ، فإذا غول قد سقطت عليها ، فقبضت عليها ، فقلت : لا أفارقك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم 0 فقالت : إني امرأة كثيرة العيال ، لا أعود 0 فجاءت الثانية والثالثة ، فأخذتها 00 فقالت : ذرني ( ذرني : أي دعني ) 00 حتى أعلمك شيئاً إذا قلته لم يقرب متاعك أحد منا00 إذا أويت إلى فراشك فاقرأ على نفسك ومالك آية الكرسي 00 فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " صدقت 00 وهي كذوب " ) ( أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " – باب ما جاء في الشيطان الذي أخذ من الزكاة – 7 / 111 ) 0
قال الحاكم في " المستدرك " عند حديث أبي أيوب : ( هذه الأسانيد إذا جمع بينهما صارت حديثاً مشهوراً ، والله أعلم ) ( المستدرك على الصحيحين - 3 / 459 ) 0
قلت : بالنسبة لبعض الأحاديث السابقة التي ذكرها ابن حجر – رحمه الله - لم أقف على مدى صحة بعضها ، وقد أوردتها كما بينها الحافظ بن حجر في كتابه فتح الباري ، ولو ثبت ضعف هذه الأحاديث أو أي منها ، فمعناها صحيح لما ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، وهو المعنى نفسه الذي تدل عليه الأحاديث آنفة الذكر ، كما أن الجمع بين هذه الأسانيد تصبح حديثاً مشهوراً كما أشار لذلك الحاكم في مستدركه والله تعالى أعلم 0
* بعض آثار أهل العلم عن فضل آية الكرسي :
قال محمد بن مفلح - رحمه الله - تعقيبا على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - " صدقك وهو كذوب " : ( وقد روي نحو هذا الحديث ، عن أبي كعب ، وأبي أيوب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبي أسيد ، ومالك بن ربيعة الأنصاري - رضي الله عنهم - 0 وقد جمع الحافظ ضياء الدين في ذلك جزءا ) ( مصائب الإنسان – ص 66 ) 0
عن قتادة قال : ( من قرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه وكل به ملكين يحفظانه حتى يصبح ) ( أخرجه ابن الطريس – ولم أقف على صحة هذا الأثر من ضعفه بما توفر لدي من كتب الحديث وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، إلا أن معناه صحيح لما دلت عليه النصوص النقلية الصحيحة التي تؤكد الرقية بآية الكرسي وأن بها حفظ من الشيطان بإذن الله تعالى ) 0
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( فأهل الإخلاص والإيمان لا سلطان له عليهم ، ولهذا يهربون من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ، ويهربون من قراءة آية الكرسي وآخر سورة البقرة ، وغير ذلك من قوارع القرآن ) ( النبوات – ص 400 ) 0
قال الذهبي : ( عن عباس الدّوري ، سمعت يحيى بن معين يقول : " كنت إذا دخلت منزلي بالليل قرأت آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات ، فبينما أنا أقرأ إذا شيء يكلمني ؛ كم تقرأ هذا ؟! كأن ليس إنسان يحسن يقرأ غيرك ؟! فقلت : أرى هذا يسوؤك ، والله لأزيدنك ! فصرت أقرؤها في الليلة خمسين ، ستين مرة ) ( سير أعلام النبلاء - 11 / 87 ) 0
قلت : لا يفهم من كلام يحيى بن معين تخصيص قراءة هذه السورة العظيمة خمس مرات فحسب ، إنما يجوز قراءتها بنية الوتر ، وما كانت زيادة قراءته لها إلا من قبيل إرغام أنف الشيطان لما لهذه الآية العظيمة من نفع وتأثير عليه ، بناء على النصوص النقلية الصريحة ، وكذلك تواتر الأخبار بذلك ، والله تعالى أعلم 0
قال الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع : ( وقد أمر صلى الله عليه وسلم أمته بمتابعة قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء لما في ذلك من حفظ الله عبده من الشيطان ومن نزغاته ) ( مجلة الأسرة - صفحة 38 - العدد 69 ذو القعدة 1419 هـ ) 0
قال صاحبا كتاب " مكائد الشيطان " : ( وهكذا أهل الأحوال الشيطانية تنصرف عنهم شياطينهم إذا ذكر عندهم ما يطردها مثل آية الكرسي ، ولهذا إذا قرأها الإنسان عند هذه الأحوال بصدق أبطلتها ) ( مكائد الشيطان – ص 33 ) 0
قال الأستاذ محي الدين عبدالحميد : ( وآية الكرسي ، هي آية التوحيد ، وآية المستعيذين المستجيرين ، هي الآية الآمنة والحافظة والحارسة والمحصنة والطاردة والمخرجة والمحتوية 000 فأي شفاء واستشفاء أعظم من هذا ، وكيف لا وفيها اسم الله الأعظم - على الرأي الراجح المشهور - الذي يشفي من العلل والنزلات والأمراض على اختلافها ) ( الشافيات العسر – ص 29 ) 0
3- الرقية بأواخر سورة البقرة :
1)- عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) ( متفق عليه ) 0
قال ابن القيم : ( الصحيح كفتاه شر ما يؤذيه ) ( الوابل الصيب – ص 25 ) 0
قال النووي في معنى كفتاه : ( قيل معناه : كفتاه من قيام الليل ، وقيل من الشيطان ، وقيل من الآفات ، ويحتمل من الجميع ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 4 ، 5 ، 6 / 417 ) 0
قال المناوي : ( أي أغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن وأجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا ، هبه داخل الصلاة أم خارجها ، أو أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا ، أو وقتاه من كل سوء ومكروه وكفتاه شر الشيطان ، أو الآفات أو دفعتا عنه شر الثقلين ، أو كفتاه بما حصل له بسبب قراءتهما من الثواب عن طلب شيء آخر ) ( فيض القدير - 6 / 197 ، 198 ) 0
قال صاحبا الكتاب المنظوم فتح الحق المبين : ( قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : ( والمعنى والله أعلم كفتاه من كل سوء ) ( فتح الحق المبين - ص 51 - نقلا عن رسالة في حكم السحر والكهانة ) 0
2)- عن حذيفة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا ، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء ، وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب المساجد ( 4 ) - برقم ( 522 ) - دون أن يذكر " وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي ) 0
قال المناوي : ( قال الطيبي : هذه الخصال من بعض خصائص هذه الأمة المرحومة ، ثنتان منها لرفع الحرج ووضع الإصر كما قال تعالى : ( وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ) ( سورة البقرة – الآية 286 ) وواحدة إشارة إلى رفع الدرجات في المناجاة بين يدي بارئهم صافين صفوف الملائكة المقربين كما قال : ( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ) ( سورة الصافات – الآية 165 ، 166 ) وقال الخطابي : إنما جاء على مذهب الامتنان على هذه الأمة ، فإنه رخص لهم في الطهور بالأرض والصلاة عليها في بقاعها ، وكانت الأمم لا يصلون إلا في كنائسهم وبيعهم 0 وقال الأشرفي فيه : أن الصلاة بالتيمم لا تجوز عند القدرة على الماء 0 وقال البغوي : خص التراب بالذكر لكونه طهورا ) ( فيض القدير - 4 / 441 ) 0
3)- عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا هاتين الآيتين اللتين في آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيهما من تحت العرش ) ( السلسلة الصحيحة - 1482 ) 0
4)- عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش ، وإنه أنزل منه آيتين ، ختم بهما سورة البقرة ، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان ) ( صحيح الجامع 1799 ) 0
قال المناوي : ( " ولا يقرأن في دار " يعني مكان دارا أو خلوة أو مسجدا أو مدرسة أو غيره " ثلاث ليال " في كل ليلة منها ، وكذا في ثلاثة أيام فيما يظهر : وإنما خص الليل لأنه محل سكون الآدميين وانتشار الشياطين " فيقربها شيطان " فضلا عن أن يدخلها فعبر بنفي القرب ليفيد نفي الدخول بالأولى ) ( فيض القدير - 2 / 348 ) 0
* قال علي بن أبي طالب : ( ما كنت أرى أحدا يغفل قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة ) ( صحيح الوابل الصيب – ص 173 ) 0
* عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : ( من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعد آية الكرسي وثلاثاً من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ولا يقرآن على مجنون إلا أفاق ) ( أخرجه الدارمي في سننه – 2 / 448 ، و " الإتحاف " – 5 / 133- ولم أقف على مدى صحة الأثر إلا أن معناه صحيح ، حيث أنه قد ثبت الرقية ببعض الآيات الواردة في الأثر ، إضافة إلى أن القرآن كله خير وشفاء ورقية ) 0
قلت : ومن خلال نقولات أهل العلم يتبين أن بما لا يدع مجالاً للشك أن الاستشفاء بهذه السورة العظيمة وببعض آياتها من أنفع علاجات السحر ، أي كان نوعه ومصدره ، ولا يقوى سحر في العالم على مواجهة هذه السورة العظيمة لو قرأت بيقين تام ، وعلم بأنها قاهرة للسحر والسحرة مهما علةو في المنزلة أو الرتبة ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
أبو فهد
29-06-2005, 12:01 AM
[ قلت : ومن خلال نقولات أهل العلم يتبين أن بما لا يدع مجالاً للشك أن الاستشفاء بهذه السورة العظيمة وببعض آياتها من أنفع علاجات السحر ، أي كان نوعه ومصدره ، ولا يقوى سحر في العالم على مواجهة هذه السورة العظيمة لو قرأت بيقين تام ، وعلم بأنها قاهرة للسحر والسحرة مهما علةو في المنزلة أو الرتبة ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 ]
لا إعتراض على ما كتبتم ولكن أن يأتي من يقول سورة أو آية كذا تنفع في كذا وكذا ويخصص فهذا مطالب بالدليل ...
حياك الله .
مسألة القىء للمريض قد خلط فيها الكثير من المعالجين ، فمنهم من غالا وحصر العلاج فى القىء ، ومنهم من أفرط فلم يجعل للقىء مكاناً .
والصحيح الذى ندين لله به والمسألة راجعة للتقصى والتتبع :
أن تلاوة القرآن - لاسيما البقرة ـ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ، ولابأس بالسماع عبر سماعات الهيدفون .
.
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب العزيز الغالي أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
ولكن الذي أعترض عليه قول أبو همام الراقي [ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ]
وهذا الكلام إن لمسه هو بنفسه وكما يقول ولو كان في الهملايا .
قد لا يلمسه غيره ... كما أن جميع النقولات لم تخصص المأكول والمشروب والمرصود وجبال الهملايا
وإن صحت أقواله معه فقد لا تصح لدى غيره ومن عجب العجاب مثل كلام أبو همام الراقي .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[ فإذا توفرت الشروط وانتفت الموانع حصل الشفاء بإذن الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء بريء بإذن الله ) ( صحيح الجامع 5164 ) ، وكثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره لعدم توفر الشروط وعدم انتفاء الموانع ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو الدواء لم يمت أحد ، ولكن الله سبحانه هو الذي بيده الشفاء0فإذا أراد ذلك يسر أسبابه وإذا لم يشأ ذلك لم تنفعه الأسباب0 وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنه كان إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة قل هو الله أحد وسورة قل أعوذ برب الفلق وسورة قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده في كل مرة بادئا برأسه ووجهه وصدره 0 وفي مرض موته – عليه الصلاة والسلام – كانت عائشة – رضي الله – عنها تقرأ هذه السور الثلاث في يديه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بهما رأسه ووجهه وصدره رجاء بركتهما ، وما حصل فيهما من القراءة فتوفي صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك لأن الله سبحانه لم يرد شفاءه من ذلك المرض لأنه قد قضى في علمه سبحانه وقدره السابق أنه يموت بمرضه الأخير- عليه الصلاة والسلام – وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الشفاء في ثلاث : شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار وما أحب أن اكتوي ) ( متفق عليه ) ، ومعلوم أن كثيرا من الناس قد يعالج بهذه الثلاثة ولا يحصل له الشفاء ، لأن الله سبحانه لم يقدر له ذلك وهو سبحانه الحكم العدل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن]
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=196
أبو البراء
29-06-2005, 09:57 AM
أخي الحبيب ( معالج متمرس ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لم يقصد الأخ المكرم ( أبو همام الراقي ) ما ذهبت إليه ، ولكن قصد ما ذكرته أنا للأدلة النقلية الصريحة في ذلك ، فعلى رسلكَ أخي الحبيب كن كما عهدتك منبراً وشعاعاً في الدعوة إلى الله ، وتأكد بأنه يجب على الجميع أن يجعل جل تركيزه في منتدانا الغالي على تقديم ما لذ وطاب للمتصفح دون الدخول في أمور لا نجني منها إي فائدة بل قد تنعكس على الأعضاء والزوار ، مع تمنياتي لكم أخي الحبيب بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
أبو همام الراقى
30-06-2005, 03:03 PM
قال الهادي بن إبراهيم بن الوزير ـ مدافعاً عن أخيه محمد بن إبراهيم ـ عندما تحامل عليه شيخه علي بن محمد بن أبي القاسم فقال :
(( وجدته ـ أيده الله ـ قد نسب إلى محمد في بعض ما ذكره ما لم يقله،وفهم من أبياته ما لم يقصده .... فإن من حق الناقض لكلام غيره أن يفهمه أولاً، ويعرف ما قصد به ثانياً، ويتحقق معنى مقالته، ويتبيِّن فحوى عبارته، فأما لو جَمَع لخصمه بين عدم الفهم لقصده ، والمؤاخذة له بظاهر قوله ؛ كان كمن رمى فأشوى ، وخَبط خبْط عشوا ، ثم إن نسب إليه قولاً لم يعرفه ، وحمله ذنباً لم يقترفه ؛ كان ذلك زيادة في الإقصا، وخلافاً لما به الله تعالى وصّى ، قال تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) وقال تعالى : ( قل أمر ربي بالقسط ) وقال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) إلى أمثالها من الآيات .... إلى أن قال: فأما مجرد البهت الصراح ؛ فلا يليق بذوي الصلاح )) اهـ .
من مقدمة المحقق للعواصم (1/ 36/،40) ط / مؤسسة الرسالة .
الأمر كما قال أخى أبو البراء أعزه الله بنصر من عنده ... فرفقاً أهل السنة بأهل السنة !
الراقي السلفي
01-07-2005, 06:29 AM
بارك الله فيكم يا أبا همام
وأحب أن أنبه إلى قضية مهمة أن أقوال أهل العلم يستدل لها ولا يستدل بها ، ومعلوم أن الإنكار لا يقوم إلا على علم شرعي ، وإذا فُقد هذا الشرط حرم الإنكار فيما لا يعلم ، لأنه قد ينكر حقا ، والله أعلم
أبو البراء
01-07-2005, 07:39 AM
الإخوة مشرفين وأعضاء وزوار ( منتدى الرقية الشرعية ) حفظهم الله ورعاهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لا أعلم للأسف ماذا حل بمنتدانا الغالي ، هل أمانة الدعوة تجعلنا هكذا ، أم أننا نريد رغماً عنا أن يقتحم الشيطان عريننا ليفرقنا ويحيدنا عن جادة الحق والصواب ، وما رأيت أبلغ مما ذكره الشيح ( صالح بن حميد ) بخصوص هذا الموضوع ، فاقرأ وتمعن - يا رعاك الله - :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
في حقيقة الأمر أرى أن المسلم في العصر الذي نعيش فيه هو أحوج ما يكون لطلب العلم الشرعي والبحث والتقصي في كافة المسائل الشرعية والوقوف على أقوال أهل العلم فيها قديماً وحديثاً ، وحيث أنه في الآونة الأخيرة ظهر بعض طويلبي العلم ممن سفهوا أقوال العلماء ، ورموهم بالهمز واللمز ونعتوهم بألفاظ خارجة عند حدود الأدب ، وحيث أن مجال الرقية الشرعية قد دخل فيها كل نطيحة ومتردية وأكيلة سبع ، فإني أنصح كافة الإخوة والأخوات ممن اشتغل في هذا العلم الاهتمام بطلب العلم الشرعي ، والعودة في المسائل المشكلة للعلماء وطلبة العلم والدعاة ، وأحمد الله سبحانه وتعالى كان حرصي عظيم خلال سنوات خبرتي الطويلة ، فما توانيت يوماً من الأيام في العودة إلى العلماء وطلبة العلم لسؤالهم في مسائل كثيرة كنت أجهلها ، وما كان ذلك إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وحده 0
وهذا الأمر شغلني حيث قد رأيت العجب العجاب من تصرفات بعض المعالجين بالرقية الشرعية – وفقهم الله للخير فيما ذهبوا إليه – والأهم من ذلك كله أنهم لم يراعوا خلافاً قائماً في أي مسألة من مسائل الرقية الشرعية ، ومن هنا فإني أقدم النصح لنفسي أولاً ثم لهؤلاء الإخوة الأعزاء الذين حملوا أمانة هذا العلم ، ووالله إنها لأمانة عظيمة أن يرفقوا بأنفسهم ، وأن يلتزموا بأدب الإسلام في الخلاف ، وأن يحتكموا إلى الأصول والقواعد المقررة ، لا إلى الأقوال المجردة عند الخلاف وليلتمس الأعذار ، لأننا بشر نخطئ ونصيب ، ولا بد أن يتحلى المعالج بأدب المناظرة والمجادلة ، وأنقل كلاما بديعا تحت هذا العنوان للدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد - حفظه الله - حول مبادئ وآداب الخلاف ، تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية :
أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبار0
ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0
ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الأعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0
وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه 0
ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف – الآية 151 ) 0
رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0
خامسا : رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0
سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0
سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف – ص 41 ، 44 ) 0
تلك نصيحة عطرة أقدمها لنفسي أولاً ثم للمعالجين الأعزاء ، وأخيراً إلى القراء الأعزاء في منتدى الكلمة الطيبة ) ، فنسأل الله أن ينفعنا بها ، وأن يجعل لها مكاناً وصدى ، وأن يوفقنا جميعاً للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
الراقي السلفي
01-07-2005, 09:39 AM
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب أبا البراء على هذا النقل الموفق ، الذي أرجو أن نستفيد منه كلنا
الساحل
01-07-2005, 11:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته ...
بارك الله فيك وفي الشيخ الدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد - حفظه الله
ذاك هو المطلوب والمراد
أبو البراء
02-07-2005, 06:35 AM
أحسن الله إليكم ، وأرجو من كافة المشرفين خصوصاً أن يتقلوا الوجه المشرق لهذا المنتدى حتى يكون شعاعاً في عتمة الظلمة لكل من أراد طرق باب العلاج والاستشفاء بالرقية الشرعية ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
أبو فهد
02-07-2005, 09:21 PM
قال الهادي بن إبراهيم بن الوزير ـ مدافعاً عن أخيه محمد بن إبراهيم ـ عندما تحامل عليه شيخه علي بن محمد بن أبي القاسم فقال :
(( وجدته ـ أيده الله ـ قد نسب إلى محمد في بعض ما ذكره ما لم يقله،وفهم من أبياته ما لم يقصده .... فإن من حق الناقض لكلام غيره أن يفهمه أولاً، ويعرف ما قصد به ثانياً، ويتحقق معنى مقالته، ويتبيِّن فحوى عبارته، فأما لو جَمَع لخصمه بين عدم الفهم لقصده ، والمؤاخذة له بظاهر قوله ؛ كان كمن رمى فأشوى ، وخَبط خبْط عشوا ، ثم إن نسب إليه قولاً لم يعرفه ، وحمله ذنباً لم يقترفه ؛ كان ذلك زيادة في الإقصا، وخلافاً لما به الله تعالى وصّى ، قال تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) وقال تعالى : ( قل أمر ربي بالقسط ) وقال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) إلى أمثالها من الآيات .... إلى أن قال: فأما مجرد البهت الصراح ؛ فلا يليق بذوي الصلاح )) اهـ .
من مقدمة المحقق للعواصم (1/ 36/،40) ط / مؤسسة الرسالة .
الأمر كما قال أخى أبو البراء أعزه الله بنصر من عنده ... فرفقاً أهل السنة بأهل السنة !
الحمد لله لم ننسب لأحد وإنما نقتبس ما كَتب من نود الرد عليه أونضع الرابط المقتبس منه ... ونرد وأحيانا يكون مقارعة الباطل بالحجة والدليل ...
أما الشعر تذكرت قول رجل :
رب قوم ذهبوا إلى قوم فلما ما حصلوهم ...
وربما تحامل عليه شيخه ... إن كان له شيخ كما حصل هنا شيخه علي بن محمد بن أبي القاسم فذاك شاعر ولست من هواة الشعر ... وكيف ما كان إن كان عالما أو شاعرا أو غير ذلك نحن بصدد الرقى الشرعية ولسنا بصدد فهم أبيات شعر .
ابن حزم
03-07-2005, 08:24 AM
أخي الحبيب في الله معالج متمرس
أولا أنا أتفق معك كل الاتفاق فيما ذهبت اليه من أنه من قال أن آية كذا أو سورة كذا تفيد في علاج كذا أوكذا فعليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلي الله عليه وسلم والا فليقل لنا من أين أتي بقوله هذا وما دليه فالمتحدث في الدين يجب أن يكون عنده دليل وان قاله أبو بكر الصديق رضي الله
ثانيا" أختلف معك في تحاملك الظاهر علي أخونا في الله أبو همام فالرجل يقول باللفظ
الكاتب الأصلي : أبو همام الراقى
حياك الله .
مسألة القىء للمريض قد خلط فيها الكثير من المعالجين ، فمنهم من غالا وحصر العلاج فى القىء ، ومنهم من أفرط فلم يجعل للقىء مكاناً .
والصحيح الذى ندين لله به والمسألة راجعة للتقصى والتتبع :
أن تلاوة القرآن - لاسيما البقرة ـ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ، ولابأس بالسماع عبر سماعات الهيدفون .
لاسيما ولا يجزم وأعتقد أن ماجاء به شيخنا الفاضل أبو البراء خير دليل لمن يبحث عن دليل فجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا
ياأيها المشرفون ياأيها الموحدون وحدوا قوتكم وعقولكم وقلوبكم في الله ولله ورسوله ولا تجعلوا شئونكم الشخصية تتدخل هنا فليس هذا مكاننا نحن بأشخاصنا بل هو مكاننا بأفكارنا وآرائنا التي نهدف بها خدمة الاسلام والمسلمين ونمد يد العون لكل محتاج
أرجوكم اسموا علي أشخاصكم ولايكن نصب أعينكم سوي وجه الله الكريم
والسلام علي من اتبع الهدي
أبو البراء
04-07-2005, 07:52 AM
الأخ الحبيب والغالي ( معالج متمرس ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لا أعلم للأسف ماذا حل بمنتدانا الغالي ، هل أمانة الدعوة تجعلنا هكذا ، أم أننا نريد رغماً عنا أن يقتحم الشيطان عريننا ليفرقنا ويحيدنا عن جادة الحق والصواب ، وما رأيت أبلغ مما ذكره الشيح ( صالح بن حميد ) بخصوص هذا الموضوع ، فاقرأ وتمعن - يا رعاك الله - :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
في حقيقة الأمر أرى أن المسلم في العصر الذي نعيش فيه هو أحوج ما يكون لطلب العلم الشرعي والبحث والتقصي في كافة المسائل الشرعية والوقوف على أقوال أهل العلم فيها قديماً وحديثاً ، وحيث أنه في الآونة الأخيرة ظهر بعض طويلبي العلم ممن سفهوا أقوال العلماء ، ورموهم بالهمز واللمز ونعتوهم بألفاظ خارجة عند حدود الأدب ، وحيث أن مجال الرقية الشرعية قد دخل فيها كل نطيحة ومتردية وأكيلة سبع ، فإني أنصح كافة الإخوة والأخوات ممن اشتغل في هذا العلم الاهتمام بطلب العلم الشرعي ، والعودة في المسائل المشكلة للعلماء وطلبة العلم والدعاة ، وأحمد الله سبحانه وتعالى كان حرصي عظيم خلال سنوات خبرتي الطويلة ، فما توانيت يوماً من الأيام في العودة إلى العلماء وطلبة العلم لسؤالهم في مسائل كثيرة كنت أجهلها ، وما كان ذلك إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وحده 0
وهذا الأمر شغلني حيث قد رأيت العجب العجاب من تصرفات بعض المعالجين بالرقية الشرعية – وفقهم الله للخير فيما ذهبوا إليه – والأهم من ذلك كله أنهم لم يراعوا خلافاً قائماً في أي مسألة من مسائل الرقية الشرعية ، ومن هنا فإني أقدم النصح لنفسي أولاً ثم لهؤلاء الإخوة الأعزاء الذين حملوا أمانة هذا العلم ، ووالله إنها لأمانة عظيمة أن يرفقوا بأنفسهم ، وأن يلتزموا بأدب الإسلام في الخلاف ، وأن يحتكموا إلى الأصول والقواعد المقررة ، لا إلى الأقوال المجردة عند الخلاف وليلتمس الأعذار ، لأننا بشر نخطئ ونصيب ، ولا بد أن يتحلى المعالج بأدب المناظرة والمجادلة ، وأنقل كلاما بديعا تحت هذا العنوان للدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد - حفظه الله - حول مبادئ وآداب الخلاف ، تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية :
أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبار0
ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0
ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الأعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0
وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه 0
ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف – الآية 151 ) 0
رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0
خامسا : رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0
سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0
سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف – ص 41 ، 44 ) 0
تلك نصيحة عطرة أقدمها لنفسي أولاً ثم للمعالجين الأعزاء ، وأخيراً إلى القراء الأعزاء في منتدى الكلمة الطيبة ) ، فنسأل الله أن ينفعنا بها ، وأن يجعل لها مكاناً وصدى ، وأن يوفقنا جميعاً للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
مع تمنياتي لكَ أخي الحبيب ( معالج متمرس ) ولابني الحبيب والغالي ( أبو حسون ) الصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
ابن حزم
05-07-2005, 07:28 AM
بارك الله فيك أخونا واستاذنا الحبيب أبو البراء وجعلنا الله خير مما تظننا وجعلنا في محل ثقتك دائما
بارك الله في الجميع
أخوكم في الله
اسماعيل مرسي
أبو البراء
05-07-2005, 09:47 AM
وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( اسماعيل مرسي ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025