المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استغلال لا يمكن تفسيره ، فهل هؤلاء رقاة ؟؟؟


redmoon
18-03-2005, 07:51 AM
شيخ ذهبنا اليه مع الاهل ودخلنا بعد صلاة العشاء وكان الناس أفواج عليه
الدخله بسعر 1 دينار كويتي
تصورت يبي يقرأ علي أهلي مع محرم أو لوحدهم مع قريبة له !!!
بعد الصلاة دخل 300 حرمة دفعة وحده وقرأ عليهم !!!!!
تخيلوا 300 حرمة دفعة وحدة ومعاه 5 حريم مساعدات !!! شنو بيلحقون يغطون والا يسترون عورت منوا ويخلون منو ؟؟؟؟؟؟
وبعد ساعة قرأة وصياح وعفسة !!
كنت انتظر في الخارج واشوف المساعدين شباب معاه
أخذوا قنينة ماء صغير وصبوها في وعاء كبير جدا فيه ماء وبدؤا يخلطون كراتين الماس كلها في البرميل هذا ويعبونها مرة ثانية !!
سألتهم هذا الماي شنو تسوون فيه قالوا هذا نعطيه للمرضي لانه ماي مقرؤ ؟؟
قلتلهم لكن الشيخ ما قرأ عليه ؟
قالوا يكفي ماء صغير نخلط فيه كل الكراتين هذه ؟؟؟
قلت مادامت الشغله بس خلط أخلطوا الماء في مصفاة وتحلية الماء في الشعيبة ويكفي الكويت كلها ؟؟؟؟؟؟؟
وبعد خروج الحريم كان يبيع العسل بمبلغ 60 دينار كويتي ما يقارب 900 ريال كيلوا عسل
... سألته أختي هل العسل هذا أصلي قال تبينه وإلا خليه في غيرج ياخذه ؟!!
قالت طيب عندي عسل أصلي شاريته وعتمد من المختبرات تقدر تخلط حقي فيه ؟؟؟
رد بعصبية لالالالا ما أضمن انا الا العسل اللي معاي
رديت انا عليه قلت طيب العسل مالك اقدر آخذه للمختبر قال مو مسؤل عنه انا !!
يبيع الناس عسل مو واثق من اصليته وما يرضي ان الناس تجيب اصلي من عندها !!
تدرون لما شرينا العسل اللي من عنده شنو صار ؟؟
طلع مو أصلي وطلع سعره ك بـ 2 دينارين بس !!!!!!!! :(
بذمتكم هذا حلال وإلا حرام الاستغلال هذا ؟؟؟؟؟
يقرأ في اليوم على 100 حالة رجال وقت العصر والاطفال بين المغرب والعشاء 50 طفل
وبعد صلاة العشاء 300 الى 500 حالة وكل تذكرة بدينار !!!!
يعني تقريبا في اليوم صاحبنا يحصل على الميت 500 دينار كويتي ؟!!!


وأنا أطلب من اللي ما يصدق كلامي التحرى من هالكلام ... وأقول أتقوا الله يارقاة والله في ناس مو لاقية تاكل وبلاهم الله بالمس !!!!

............................
...........................
أرجو من المشرفين أن يقدموا النصيحة له وأسأل الله له الهداية

مسك الختام
18-03-2005, 01:09 PM
اختي في الله : redmoon
بادئ ذي بدء أنا لاأكذبك فقد عانيت من هذه الأمور في سبيل طلب العلاج ورأيت بأم عيني ...كيف تحول عمل كثير من هؤلاء الخنفشاريون عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في العلاج بالرقى، حيث يقرأ أحدهم على 50 أو 100 رجل أو ينفث على براميل زمزم أو زيت زيتون ثم يبيع على كيفك! وتتحول القضية إلى «بزنس في بزنس» ويصبح الوضع مثل «سوبر ماركت للرقية» ويفترون على القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالقرآن.

ولكن نحن لا نريد أن يتحول المنتدى لساحات تشهير، ويكون مرتعاً للغيبة والبهتان و التفرقة بين المسلمين الذين ما أحوحنا لجمع شتاتهم.
أليس الأولى بنا الدعاء لهم بالهداية والصلاح ففي صلاحهم دحر للشيطان ، ونصر للإسلام.

ثم إن كان ما يكتب عن هؤلاء الأشخاص صحيح و صدق فهو غيبة وتشهير قد نؤثم عليه ...
وان كان ما يقال عنهم زور وبهتان فهو كذب ... نسأل الله العافية و السلامة من وزره.

http://www.islambgd.com/upload/sas15.gif

وقد جاءت النصوص بالوعيد الشديد لمن يغتاب أخيه المسلم :

قال تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم**، (الحجرات، 49: 12).

وقال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سمعياً عليما**، (النساء، 4: 148).


و عن أبي هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوماً: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "ذكر أحدكم أخاه بما يكره"، فقال رجل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
قال الترمذي: هذا حديث صحيح، ورواه أيضاً بنحوه مسلم.

وعن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم (وصدورهم)، فقلت: من هؤلاء يا جبرئل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم"
أخرجه أبو داود، ورواه أيضاً أحمد في "المسند"، والضياء في المختارة. وقال الألباني صحيح (صحيح الجامع 5 / 51). . .


وأكرر مرة أخرى ياأخيتي اني لاأكذبك وعلى الرقاة أن يتقوا الله فينا .... وماذكرته من باب النصيحة حتى لانقع في أعراض الناس .. وليتك تحذفين اسم المعالج ويكون الكلام كلاما عاما بلا تخصيص ... بارك الله فيك ... وجزيت خيرا ...

أبو البراء
18-03-2005, 07:14 PM
الأخت الفاضلة ( رد مون ) حفظها الله ورعاها

السلام عليمن ورحمة الله وبركاته ،،،

هو الواقع ما ذكرت أختي الفاضلة ، وفي حقيقة الأمر فإن مثل هذه التصرفات يندى لها الجبين ، وهي أبعد ما يكون عن الرقية الشرعية وأهدافها النبيلة السامية ، وعلى من يتبع مثل هذا الأسلوب أن يتقي الله عز وجل ، ويعلم أنه مسؤول أمام الله عن تلك الأمانة ، ولا يعني مطلقاً جواز أخذ الأجرة على الرقية استغلال المرضى بمثل تلك الأساليب ، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، والشكر موصول للأخت الفاضلة ( القابضة على الجمر ) لما خطته يداها ، ولا أعتقد مطلقاًَ أن ذلك يدخل في الغيبة فواجبنا النصيحة لأمثال هؤلاء بداية ، وإن لم يعودوا إلى الله عز وجل عند ذلك يمكن أن يشهر بهم لخطورة ما يفعلونه من استخدام الدين لمآرب خاصة ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ناصح أمين
19-03-2005, 07:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأخت الكريمة



صدقت حفظك الله هناك من يستغل المرضى ليأخذ ويجمع أكبر قدر من الأموال وأعرف أسرة كان يشترط عليهم المعالج مبالغ كبيرة على فرد يقرأ عليه لدرجة أنهم دفعوا له ما يزيد الألف دينار ودون نتائج سارة فالسحر لازال موجود ا والجن قد آذوهم أشد الإيذاء بل قد زاد آذهم وكان رب الأسرة يستقرض لدفع هذه المبالغ الطائلة والله المستعان .

لذا يجب علينا أختي الكريمة نجتهد قدر إستطاعتنا ثم لنرقِ أنفسنا بأنفسنا ولا بأس إن استعنا عند الحاجة براقٍ متمكن لا يجعل همه جمع المال فحسب .

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيَ أختك شفاء لا يغادر سقما

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيَ أختك شفاء لا يغادر سقما

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيَ أختك شفاء لا يغادر سقما

اللهم آمين آمين آمين



ولي تنبيه أردت توضيحه للجميع













تدرون لما شرينا العسل اللي من عنده شنو صار ؟؟


طلع مو أصلي وطلع سعره ك بـ 2 دينارين بس !!!!!!!!
بذمتكم هذا حلال وإلا حرام الاستغلال هذا ؟؟؟؟؟





وفي كلام الأخت هنا حلف بغير لقولها (بذمتكم ) وهذا الحلف لا يجوز والتفصيل أدناه من كلام العلماء .


لا يجوز الحلف بالصلاة ولا بالذمة

سئل الشيخ ابن رحمه الله

س : هل يجوز التذميم بقوله لأخيه بذمتك أو صلاتك أو بقوله أنت بحرج إن فعلت كذا ، فمثل هذه العادات منتشرة بين النساء والأطفال ، نرجو التوجيه جزاكم الله خيرا؟ (http://<font%20color=/)

ج : لا يجوز الحلف لا بالصلاة ولا بالذمة ولا بالحرج ولا بغير ذلك من المخلوقات ، فالحلف يكون بالله وحده . فلا يقول : بذمتي ما فعلت كذا ولا بذمة فلان ، ولا بحياة فلان ، ولا بصلاتي ، ولا أطالبه فأقول : قل بذمتي ، ولا بصلاتي ، وبزكاتي ، كل هذا لا أصل له ؛ لأن الصلاة فعل العباد ، والزكاة فعل العباد ، وأفعال العباد لا يحلف بها وإنما الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى أو بصفاته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN3086)متفق على صحته . ولقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بشيء دون الله فقد أشرك (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN3087)أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر رضي الله عنه وأخرجه الترمذي وأبو داود بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN3088)وقال عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN3089)فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وألا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى ، فيقول : بالله ما فعلت كذا ، والله ما فعلت كذا ، إذا دعت الحاجة . والمشروع أن يحفظ يمينه ، ولا يحلف إلا لحاجة . قال تعالى : وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=5&nAya=89)لكن إذا دعت الحاجة يحلف فيقول : والله ما فعلت كذا إذا كان صادقا ، والله ما ذهبت إلى فلان ، تالله ما ذهبت إلى فلان ، فإذا كان صادقا فلا حرج عليه ، لأن هذا حلف بالله سبحانه وتعالى عند الحاجة إلى ذلك . أما الحلف بالأمانة أو بالنبي أو بالكعبة أو بحياة فلان ، أو بشرف فلان ، أو بصلاتي ، أو بذمتي فلا يجوز كما تقدم للأحاديث السابقة .

أما إذا قال : في ذمتي ، فهذا ليس بيمين ، يعني هذا الشيء في ذمتي أمانة . أما إذا قال بذمتي أو بصلاتي أو بزكاتي أو بحياة والدي ، فهذا لا يجوز ؛ لأنه حلف بغير الله سبحانه وتعالى ، نسأل الله للجميع الهداية .


http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01840.htm (http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01840.htm)




وسئل الشيخ ابن عثمين رحمه الله -:عن حكم الحلف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، والكعبة ؟ والشرف والذمة ؟ وقول الإنسان "بذمتي" ؟ فأجاب بقوله : الحلف بالنبي ، عليه الصلاة والسلام ، لا يجوز بل هو نوع من الشرك ، وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك ، لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والكعبة كلاهما مخلوقان والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك. وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز ، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز ، لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" . وقال ، صلى الله عليه وسلم : "لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت". لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان : "بذمتي" لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة ، وإنما يراد بالذمة العهد ، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي هذا هو المراد بها ، أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز ، لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد.



http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=2065 (http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=2065)







وهذه



حالات تجوز فيها الغيبة:
ذكر العلماء بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة لما في ذلك من مصلحة راجحة.
ومن هذه الحالات:
1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
قال تعالى: ** لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم** [النساء:148].
قال الشوكاني: استثناء أفاد جواز ذكر المظلوم بما يبين للناس وقوع الظلم عليه من ذلك الظالم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته)) . واللي هو الظلم ، والواجد هو الغني القادر على السداد.
قال سفيان: يحل عرضه: أن يقول: ظلمني حقي .
قال وكيع: عرضه: شكايته ، وعقوبته : حسبه .
2- الاستفتاء:
فيجوز للمستفتي فيما لا طريق للخلاص منه أن يذكر أخاه بما هو له غيبة ، ومثل له النووي بأن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان فهل له ذلك أم لا .
جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((خذي ما يفكيك وولدك بالمعروف)) .
قال البغوي: هذا حديث يشتمل على فوائد وأنواع من الفقه، منها جواز ذكر الرجل ببعض ما فيه من العيوب إذا دعت الحاجة إليه ، لأن النبي لم ينكر قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح .
3- الاستعانة على تغيير المنكر:
فقد يرى المسلم المنكر فلا يقدر على تغييره إلا بمعونة غيره ، فيجوز حينذاك أن يطلع الآخر ليتوصلا على إنكار المنكر.
قال الشوكاني: "وجواز الغيبة في هذا المقام هو بأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة بالضرورة الدينية التي لا يقوم بجنبها دليل ، لا صحيح ولا عليل .
4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين:
جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد)) .
قال ابن تيمية: الشخص المعين يذكر ما فيه من الشر في مواضع. . أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم . . . .
ويدخل في هذا الباب ما صنعه علماؤنا في جرح الرواة نصحاً للأمة وحفظاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم.
قال النووي : اعلم أن جرح الرواة جائز ، بل هو واجب بالاتفاق للضرورة الداعية إليه لصيانة الشريعة المكرمة ، وليس هو من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة لله تعالى ورسوله والمسلمين .
5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته:
استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة)) .
قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة .
ومما يدل على اتصاف هذا الرجل بما أحل غيبته ما جاء في آخر الحديث، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه اتقاء فحشه)).
قال الحسن البصري : ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن بفسقه غيبة .
وقال زيد بن أسلم : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي .
والذي يباح من غيبة الفاسق المجاهر ما جاهر به دون سواه من المعاصي التي يستتر بها.
قال النووي: كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس . . . فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب .
وينبغي أن يُصنع ذلك حسبة لله وتعريفاً للمؤمنين لا تشهيراً وإشاعة للفاحشة أو تلذذاً بذكر الآخرين.
قال ابن تيمية: وهذا كله يجب أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى ، لا لهوى الشخص مع الإنسان مثل الإنسان مثل أن يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض. . . فهذا من عمل الشيطان و إنما الأعمال بالنيات .

http://saaid.net/Doat/mongiz/12.htm (http://saaid.net/Doat/mongiz/12.htm)

وضحى
20-03-2005, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع حساس جدا" جاء في وقت
كثرت فيه الفتن وانتشرت مطامع الناس
لتكون الرقيه تجاره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد اجاز الصحابه اخذ الاجر ولكن لايمكن
ان يكون الحال الى ما توصلنا اليه الان من
استنفار للمال بشكل تتجرد منه العقول السليمه
لتقول نعم هنالك اجر ولكن ليس ب..............
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/almflsss1.jpg

أبو البراء
25-03-2005, 11:38 AM
بارك الله في الجميع والشكر موصول للأخ الحبيب الفاضل ( ناصح أمين ) على تبيانه القيم ونقل أقوال علماء الأمة في ذلك ، بارك الله فيكم ونفع بعلمكم ، مع تمنياتي للجميع بالصصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0