المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيح ما يقال بأنه يجب عدم إخبار المريض عن شفاءه وتحسن حاله ، وما الحكمة من ذلك ؟؟؟


النفس الأبية
02-03-2005, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هو صحيح مايقال أنه يجب عدم اخبار المريض عن نفسه بأنه شفي او ان حالته قد تحسنت ؟
وما الحكمة في ذلك ؟

أبو البراء
03-03-2005, 07:57 AM
الأخت المكرمة ( النفس الأبية ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

هذا الكلام ليس صحيحاً أختي الفاضلة ، والشفاء نعمة من الله لا بد أن يعلم بها المريض ، ولكن المطلوب أن لا ينشر المريض ذلك بين الناس مصداقاً لحديث صلى الله عليه وسلم : ( واستعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان ) ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

شوووق
31-03-2005, 08:56 PM
ومالحكمه من الكتمان ؟؟

هل بسبب الخوف من العين والحسد ؟؟

والمعذره على السؤال لاكن حبيت أعرف مالحكمه من ذلك

وجزاك الله خير ياشيخ أسامه

CodeR
31-03-2005, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الكريمة
المرض الروحي ان كان عينا او حسدا او سحرا فهو بفعل فاعل .. انسان من معارف المريض يكرهه و عمل له السحر او عانه او حسده .. لانه يكرهه و يحقد عليه .. اذن لو علم بشفاء هذا المريض لربما جدد له السحر مثلا و هذا ما لا نريده .. اليس كذلك ؟

عمر السلفيون
31-03-2005, 10:13 PM
لا حكمة من الكتمان البتة بل الأولى معرفة الشخص أنه قد برئ بإذن الله فهذا يعطيه معنويات قوية وانشراح صدر مع تحفظه بعدم إخبار الآخرين خشية تجديد السحر ... أو الأذية
هذا والله أعلم .

علينا باليقين
31-03-2005, 10:17 PM
ومالحكمه من الكتمان ؟؟

هل بسبب الخوف من العين والحسد ؟؟

والمعذره على السؤال لاكن حبيت أعرف مالحكمه من ذلك

وجزاك الله خير ياشيخ أسامه


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي

985 - (استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني استعينوا على قضاء حوائجكم (بالكتمان) بالكسر أي كونوا لها كاتمين عن الناس واستعينوا بالله على الظفر بها ثم علل طلب الكتمان لها بقوله (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة ما بعد وقوعها وأمن الحسد وأخذ منه أن على العقلاء إذا أرادوا التشاور في أمر إخفاء التحاور فيه ويجتهدوا في طي سرهم قال بعض الحكماء من كتم سره كان الخيار إليه ومن أفشاه كان الخيارعليه وكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنع من بلوغ مأربه ولو كتمه كان من سطوته آمناً ومن عواقبه سالماً وبنجاح حوئجه فائزاً وقال بعضهم سرك من دمك فإذا تكلمت فقد أرقته وقال أنو شروان من حصن سره فله بتحصينه خصلتان الظفر بحاجته والسلامة من السطوات. وفي منثور الحكم انفرد بسرك ولا تودعه حازماً فيزول ولا جاهلاً فيحول لكن من الأسرار ما لا يستغني فيه عن مطالعة صديق ومشورة ناصح فيتحرى له من يأتمنه عليه ويستودعه إياه فليس كل من كان على الأموال أميناً كان على الأسرار أميناً. والعفة عن الأموال أيسر من العفة عن إذاعة الأسرار قال الراغب: وإذاعة السر من قلة الصبر وضيق الصدور ويوصف به ضعف الرجال والنساء والصبيان والسبب في صعوبة كتمان السر أن للإنسان قوتين آخذة ومعطية وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها ولولا أن الله وكل المعطية بإظهار ما عندها لما أتاك بالأخبار من لم تزوده فصارت هذه القوة تتشوف إلى فعلها الخاص بها فعلى الإنسان أن يمسكها ولا يطلقها إلا حيث يجب إطلاقها...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو البراء
01-04-2005, 08:27 AM
بارك الله في الجميع مداخلات موفقة وآراء سديدة ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

شوووق
17-06-2005, 06:30 AM
جزاكم الله خير إخوتي على إجاباتكم

ودعواتكم لي بالشفاء

أبو البراء
17-06-2005, 08:32 AM
وإياكم أختي الفاضلة ( شوووق ) ، سائلاً المولى أن يكتي لكِ الشفاء عاجل غير آجل ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0