المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : &( ج» أخطر التهابات الكبد الفيروسية )&


د.عبدالله
22-03-2007, 11:37 PM
توجد فيروسات عدّة تسبّب التهاب الكبد الفيروسي، وتُسمّى فيروسات أ، ب، ج، د، هـ ، و . جميع هذه الفيروسات تسبّب التهاب كبد فيروسيّ حاداً أو قصير الأمد، ومن الممكن أيضاً أن تسبّب الفيروسات ب، ج، د التهاب كبد مزمناً تمتدّ فيه الإصابة لفترة طويلة قد تكون أحياناً على مدى الحياة. ومن الممكن أيضاً أن تسبّب فيروسات أخرى التهاب الكبد، ولكن لا يزال علينا اكتشافها وهي نادراً ما تؤدي إلى الإصابة بالمرض.


أعراض التهاب الكبد الفيروسي:


* اليَرقان، اصفرار البشرة والعينين


* التعب


* ألم في البطن


* فقدان الشهية


* الغثيان


* الإسهال


* التقيؤ


إلا أن بعض الأشخاص لا تظهر لديهم الأعراض إلى أن يصبح المرض في مرحلة متقدّمة.تم اكتشاف الإصابة بالفيروس ج لالتهاب الكبد عام 1989 ويتسبّب بها فيروس ينتقل عبر الدم. تقدر منظمة الصحة العالمية أن فيروس ج مسؤول عن 170 مليون إصابة في العالم بأسره، وهناك حوالي 400 ألف شخص في بريطانيا مصابون به.


يتميّز فيروس ج بتطور بطيء للمرض. وفي بادئ الأمر ينمو فيروس ج على أنه إصابة حادة تتميز بالتهاب الكبد، ولكن غالباً تظهر على المرضى أي عوارض عن المرض. أكثر من 80 في المئة من إصابات فيروس ج الحادة تتطور لاحقاً لتصبح فيروس ج المزمن. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى إصابة الكبد بالمرض، بما فيه التليف الكبدي في 20 في المئة من الحالات المزمنة وفي عدد صغير من حالات التليف الكبدي يظهر مرض سرطان الكبد الأولي.


يظهر التليف الكبدي في البداية خلال 10 إلى 20 سنة، ومن ثم يعطل وظيفة الكبد ويؤدي في نهاية الأمر إلى تعطل الكبد بشكل تام. ومن الممكن حتى ذلك الحين ألا يلاحظ وجود الإصابة. أعراض تضرر الكبد هي التعب والضعف والغثيان وخسارة الوزن.


ومن الممكن أن تظهر حالات من التغيرات في أوردة البشرة وأن تحمّر راحتَا اليدين وتنتفخ الساقان والبطن ويكبر حجم الكبد. من الممكن أن يؤدي تكدّس السموم في الدمّ إلى تغييرات في الحالة الذهنية وفي نهاية الأمر إلى الغيبوبة.


الأسباب وعوامل الخطر


ينتقل الفيروس ج عبر الدمّ، لذا لا يمكن أن يلتقطه الإنسان إلا من خلال تلوث الدم، مثلاً نقل الدم (قبل عام 1990)، المشاركة في استعمال ابر الحقن، أو الاتصال الجنسي.


التشخيص والفحص


يمكن تشخيص العدوى بالفيروس ( ج ) من خلال فحص دمّ روتينيّ يجري في المستشفى أو في أي مختبر. ثمّة فحوصات متوفّرة أيضاً لمراقبة تطوّر المرض وتفاعل المريض مع العلاج.


المعالجة


لا يوجد لقاح ضدّ الفيروس ج. الطريقة الوحيدة للحؤول دون التقاط المرض هي تقليص خطر التعرّض للفيروس. وهذا يعني أن يتفادى المرء تصرفات مثل المشاركة في استعمال الإبر أو المشاركة في الأغراض الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة ومقلّمة الأظافر مع شخص مصاب بالمرض.


يجب البدء بالعلاج في مراحل المرض الأولى، ومن الأفضل في المراحل الحادّة أو المزمنة من الإصابة بفيروس ج وقبل أن يحصل التليّف الكبدي. حتى الفترة الأخيرة، كان دواء إنترفيرون ألفا بالإضافة إلى عقار ريبافيرين ribavirin العلاج المعياري لمعالجة فيروس ج المزمن لالتهاب الكبد.


أما حالياً فقد أصبح بيغ إنترفيرون ألفا Pegylated interferon alpha، وهو صيغة من إنترفيرون ألفا ذات مفعول أطول، بالإضافة إلى ريبافيرين الفرصة الأوفر للشفاء من التهاب الكبد المزمن بسبب الفيروس ج.


أعراض التهاب الكبد الفيروسي:


* اليَرقان، اصفرار البشرة والعينين


* التعب


* ألم في البطن


* فقدان الشهية


* الغثيان


* الإسهال


* التقيؤ


منقول ....